You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 44

الجنرال العجوز

الجنرال العجوز

 

لم يبدو أن ريو يستمع. بدلاً من ذلك، ربت على كتف الخادم. “تذكر، أخي باريس. في عشيرة أغنيس، حتى الخنازير والدجاج يجب أن يكون لديهم كبرياؤهم الخاص. إذا اكتشفت أنك انحنيت لشخص آخر من خارج عشيرة أغنيس، سأضطر لمعاقبتك.”

 

 

شعرت يانا بالحزن وهي تشاهد ريو يتبع الخادم ببطء، لكن لم يكن بيدها أي شيء تفعله حيال هذا الأمر. كانت صغيرة جدًا لتفهم ماهية الحب، لكنها كانت تعرف أنها تستمتع بوجود ريو حولها. أليس هذا كافيًا في الوقت الحالي؟

 

 

 

أما بالنسبة لريو، فلم يكن يشغل باله شيء كهذا. كان ناضجًا جدًا ليقع في حب شخص مثل يانا. في الوقت نفسه، شعر أن مساعيها لن تؤدي إلا إلى كسر قلبها وهو شيء لا يهتم به كثيرًا.

 

 

صعد باريس السلالم بسرعة، وكاد أن يسقط على أطرافه الأربع عدة مرات قبل أن يغوص أخيرًا عبر الأبواب المزدوجة الكبيرة ليتجنب الانفجار المتوقع. بحلول الوقت الذي استعاد فيه وعيه، لم يكن ريو قد اختفى فحسب، بل كان مرافقي عشيرة غاريس قد غادروا مهزومين.

من بين الشابات النبيلات في هذا الجيل، كانت يانا والسيدة الصغيرة لعائلة كونال، التي ذكرتها شقيقته الثانية، هما الأفضل. ببساطة، كان من شبه المؤكد أنهن سيتزوجن من العائلة الملكية كأدوات لعائلاتهن. كان هذا مكتوبًا تقريبًا في الحجر نظرًا لأن عائلتي غاريس وكونال كانتا تحتلان مرتبة منخفضة بين العشائر الست.

 

 

 

ورغم أن هذا قد يبدو خبرًا جيدًا بالنسبة ليانا، إلا أنه لم يكن كذلك. الشابات النبيلات في الجيل غالبًا ما يتزوجن الملك. سواء أصبحن ملكات أو محظيات كان هو الأمر الوحيد الذي يتم التساؤل عنه. هذا بالضبط ما حدث مع والدة ريو وأوليفيا من عشيرة سيدار. وبوضوح، مع الأوضاع الحالية، ريو لن يصبح ملكًا أبدًا.

 

 

ومع ذلك، لم يشعر ريو بمحنته. في الحقيقة، كان قد واصل صعود السلالم، متجاوزًا الجنرال وكأنه لم يكن هناك غضب قاتل موجه نحوه. قبل أن يدرك أحد ما حدث، كان قد وصل بالفعل إلى قمة السلالم دون أي مشكلة وكان متوجهًا نحو الأبواب.

في الحقيقة، حتى لو كان لدى ريو القوة للتنافس على العرش، لم يكن لديه أي اهتمام باللقب، ولا بجمع الجميلات. لم يفهم تمامًا السبب، لكن كل سيدة جميلة تشبه الجنية تفاعل معها، بغض النظر عن جمالها أو أناقتها، بدت عادية وغير مثيرة للاهتمام. لم تكن أي منهن قادرة على تحريك قلبه. ربما أيضًا لم يساعده أنه لم يرَ أيًا منهن بعينيه، بل استمع فقط للآخرين وهم يصفون جمالهن… كان يجد كل هذا أمرًا تافهًا وغير مثير للاهتمام.

بدأ يصلي للآلهة. “أنقذوني، يا آلهة السماء. لقد عشت حياة جيدة. باستثناء زيارتين أو ثلاث لبيوت اللهو المحلية، أقسم أنني لم أرتكب أي أخطاء أخرى. لا أستحق الموت في هذا العمر.”

 

“أوه، هل هذا صحيح؟ بلّغها أنني أتمنى لها الأفضل إذن.” قال ريو بلا مبالاة. من أين أتى هؤلاء الناس؟ هل افترض الجميع أن إعجاب يانا به كان نعمة له؟ ألم يفكروا أبدًا في احتمال أنه لا يرغب في حبها منذ البداية؟

تبِع ريو الخادم بصمت الذي كان ينظر إليه باستمرار بتعبير فضولي. لم يستطع الخادم إلا أن يتساءل كيف تمكن ريو من اتباعه بسهولة. فجأة فكر في القصص الخيالية التي قرأها عن المزارعين السماويين الذين يمكنهم “رؤية” نملة تزحف على العشب من مئات الأمتار، لكنه سرعان ما هز رأسه. ألم يفشل سيدهم الشاب في إيقاظ مساراته؟ كيف يمكن أن يكون خبيرًا من هذا النوع؟

 

 

 

بعد فترة، وصل الاثنان إلى المنزل الرئيسي لعشيرة أغنيس، وهو هيكل شاهق بتصميم قديم وسلالم واسعة تؤدي إلى بابه الأمامي. وتصادف أنهما كانا يدخلان في نفس الوقت الذي كان فيه مرافقة مكونة من خمسة أفراد تغادر.

نظر الخادم إلى ريو بقلق. لقد ذكر اسم البطريرك عمدًا لمساعدة ريو، لكنه أصيب بالذعر عندما رأى أن ريو لم يتفاعل بشكل مناسب.

 

 

“آه، البطريرك غاريس.” انحنى الخادم بسرعة.

 

 

 

تقدم رجل نبيل مسن بخطوات جريئة، ملقيًا نظرة باردة على الخادم وريو الذي كان يتبعه. على الرغم من أنه كان في عمر جد ريو، إلا أن البطريرك غاريس لم يكن لديه سوى بضع خصلات رمادية في لحيته ذات اللون البني المحمر. علاوة على ذلك، كانت قامته الشاهقة التي تزيد عن ستة أقدام تزيد من هيبته.

 

 

 

نظر الخادم إلى ريو بقلق. لقد ذكر اسم البطريرك عمدًا لمساعدة ريو، لكنه أصيب بالذعر عندما رأى أن ريو لم يتفاعل بشكل مناسب.

 

 

ومع ذلك، لم يشعر ريو بمحنته. في الحقيقة، كان قد واصل صعود السلالم، متجاوزًا الجنرال وكأنه لم يكن هناك غضب قاتل موجه نحوه. قبل أن يدرك أحد ما حدث، كان قد وصل بالفعل إلى قمة السلالم دون أي مشكلة وكان متوجهًا نحو الأبواب.

ابتسم ريو بهدوء. “بطريرك غاريس، أتمنى أن تكون قد استمتعت بإقامتك في عشيرة أغنيس. سامح هذا السيد الشاب الأعمى لأنه لم يتمكن من توديعك.”

 

 

 

عبست حواجب الحراس الأربعة الذين كانوا يرافقون البطريرك. كانوا جميعًا رجالًا في منتصف العمر ذوي زراعة جيدة، لذا كانوا يعرفون قواعد التعامل في هذا العالم جيدًا. رغم أن سلوك هذا الشاب كان واضحًا أنه جيد، إلا أنه لم يكن لديه القوة لدعم غروره. في حال كان هذا صحيحًا، فإن أفضل مسار للعمل هو التواضع. حقيقة أن هذا السيد الشاب من عشيرة أغنيس رفض ذلك ستضمن هلاكه فقط. كان هذا قمة الغباء.

شعرت يانا بالحزن وهي تشاهد ريو يتبع الخادم ببطء، لكن لم يكن بيدها أي شيء تفعله حيال هذا الأمر. كانت صغيرة جدًا لتفهم ماهية الحب، لكنها كانت تعرف أنها تستمتع بوجود ريو حولها. أليس هذا كافيًا في الوقت الحالي؟

 

 

شخر البطريرك غاريس بازدراء. “حفيدتي لن تتزوج من مشلول مثلك مهما تظاهرت. بلّغ جدك العاجز بذلك.”

ابتسم ريو بهدوء. “بطريرك غاريس، أتمنى أن تكون قد استمتعت بإقامتك في عشيرة أغنيس. سامح هذا السيد الشاب الأعمى لأنه لم يتمكن من توديعك.”

 

 

وبحركة من ردائه، استدار البطريرك غاريس ليغادر. كجنرال متقاعد، لم يكن من المستغرب أن تكون شخصيته فظة إلى هذا الحد.

أما بالنسبة لريو، فلم يكن يشغل باله شيء كهذا. كان ناضجًا جدًا ليقع في حب شخص مثل يانا. في الوقت نفسه، شعر أن مساعيها لن تؤدي إلا إلى كسر قلبها وهو شيء لا يهتم به كثيرًا.

 

 

“أوه، هل هذا صحيح؟ بلّغها أنني أتمنى لها الأفضل إذن.” قال ريو بلا مبالاة. من أين أتى هؤلاء الناس؟ هل افترض الجميع أن إعجاب يانا به كان نعمة له؟ ألم يفكروا أبدًا في احتمال أنه لا يرغب في حبها منذ البداية؟

 

 

 

“ماذا قلت للتو؟” انفجر غضب الجنرال السابق. كان أمرًا أن ترفض حفيدته ريو، لكن كلمات هذا الشاب جعلت الأمر يبدو وكأن العكس هو الذي حدث. هل سمع أذناه بشكل غير صحيح؟

تقدم رجل نبيل مسن بخطوات جريئة، ملقيًا نظرة باردة على الخادم وريو الذي كان يتبعه. على الرغم من أنه كان في عمر جد ريو، إلا أن البطريرك غاريس لم يكن لديه سوى بضع خصلات رمادية في لحيته ذات اللون البني المحمر. علاوة على ذلك، كانت قامته الشاهقة التي تزيد عن ستة أقدام تزيد من هيبته.

 

أما بالنسبة لريو، فلم يكن يشغل باله شيء كهذا. كان ناضجًا جدًا ليقع في حب شخص مثل يانا. في الوقت نفسه، شعر أن مساعيها لن تؤدي إلا إلى كسر قلبها وهو شيء لا يهتم به كثيرًا.

لم يبدو أن ريو يستمع. بدلاً من ذلك، ربت على كتف الخادم. “تذكر، أخي باريس. في عشيرة أغنيس، حتى الخنازير والدجاج يجب أن يكون لديهم كبرياؤهم الخاص. إذا اكتشفت أنك انحنيت لشخص آخر من خارج عشيرة أغنيس، سأضطر لمعاقبتك.”

 

 

 

سقط العرق البارد من جبهة وظهر باريس. من جهة، شعر بالدفء لأن سيدهم الشاب تذكر اسمه وحتى ناداه بالأخ. ولكن، من جهة أخرى، لم يستطع إلا أن يسرق نظرات نحو الرجال الخمسة الشجعان الذين توقفوا في مكانهم عند سماع كلمات ريو.

 

 

نظر الخادم إلى ريو بقلق. لقد ذكر اسم البطريرك عمدًا لمساعدة ريو، لكنه أصيب بالذعر عندما رأى أن ريو لم يتفاعل بشكل مناسب.

بدأ يصلي للآلهة. “أنقذوني، يا آلهة السماء. لقد عشت حياة جيدة. باستثناء زيارتين أو ثلاث لبيوت اللهو المحلية، أقسم أنني لم أرتكب أي أخطاء أخرى. لا أستحق الموت في هذا العمر.”

 

 

صعد باريس السلالم بسرعة، وكاد أن يسقط على أطرافه الأربع عدة مرات قبل أن يغوص أخيرًا عبر الأبواب المزدوجة الكبيرة ليتجنب الانفجار المتوقع. بحلول الوقت الذي استعاد فيه وعيه، لم يكن ريو قد اختفى فحسب، بل كان مرافقي عشيرة غاريس قد غادروا مهزومين.

ومع ذلك، لم يشعر ريو بمحنته. في الحقيقة، كان قد واصل صعود السلالم، متجاوزًا الجنرال وكأنه لم يكن هناك غضب قاتل موجه نحوه. قبل أن يدرك أحد ما حدث، كان قد وصل بالفعل إلى قمة السلالم دون أي مشكلة وكان متوجهًا نحو الأبواب.

 

 

تقدم رجل نبيل مسن بخطوات جريئة، ملقيًا نظرة باردة على الخادم وريو الذي كان يتبعه. على الرغم من أنه كان في عمر جد ريو، إلا أن البطريرك غاريس لم يكن لديه سوى بضع خصلات رمادية في لحيته ذات اللون البني المحمر. علاوة على ذلك، كانت قامته الشاهقة التي تزيد عن ستة أقدام تزيد من هيبته.

قبل أن يدخل، توقف مرة أخرى. “يجب أن أقول، قائد الجنرال غاريس، أنا محبط للغاية. حقيقة أنك سمحت لي بالوصول إلى قمة هذه السلالم تعني فقط أنك قد فقدت قوتك مع تقدمك في العمر.”

 

 

 

كانت كلمات ريو مثل صفعة قوية على وجوه فريق المرافقة المكون من خمسة رجال. ألم يكونوا يفكرون في مدى غرور ريو؟ ألم يكونوا يعتقدون أنه لا يملك القوة لدعم غروره؟ ومع ذلك، كان يتحدث بصراحة وبقلة احترام تجاه بطريرك عشيرتهم ولم يجرؤوا على الانتقام. أليس هذا أوضح تناقض؟

 

 

 

صعد باريس السلالم بسرعة، وكاد أن يسقط على أطرافه الأربع عدة مرات قبل أن يغوص أخيرًا عبر الأبواب المزدوجة الكبيرة ليتجنب الانفجار المتوقع. بحلول الوقت الذي استعاد فيه وعيه، لم يكن ريو قد اختفى فحسب، بل كان مرافقي عشيرة غاريس قد غادروا مهزومين.

من بين الشابات النبيلات في هذا الجيل، كانت يانا والسيدة الصغيرة لعائلة كونال، التي ذكرتها شقيقته الثانية، هما الأفضل. ببساطة، كان من شبه المؤكد أنهن سيتزوجن من العائلة الملكية كأدوات لعائلاتهن. كان هذا مكتوبًا تقريبًا في الحجر نظرًا لأن عائلتي غاريس وكونال كانتا تحتلان مرتبة منخفضة بين العشائر الست.

 

 

 

بدأ يصلي للآلهة. “أنقذوني، يا آلهة السماء. لقد عشت حياة جيدة. باستثناء زيارتين أو ثلاث لبيوت اللهو المحلية، أقسم أنني لم أرتكب أي أخطاء أخرى. لا أستحق الموت في هذا العمر.”

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

 

 

 

 

بدأ يصلي للآلهة. “أنقذوني، يا آلهة السماء. لقد عشت حياة جيدة. باستثناء زيارتين أو ثلاث لبيوت اللهو المحلية، أقسم أنني لم أرتكب أي أخطاء أخرى. لا أستحق الموت في هذا العمر.”

____________________________________

 

 

شعرت يانا بالحزن وهي تشاهد ريو يتبع الخادم ببطء، لكن لم يكن بيدها أي شيء تفعله حيال هذا الأمر. كانت صغيرة جدًا لتفهم ماهية الحب، لكنها كانت تعرف أنها تستمتع بوجود ريو حولها. أليس هذا كافيًا في الوقت الحالي؟

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

من بين الشابات النبيلات في هذا الجيل، كانت يانا والسيدة الصغيرة لعائلة كونال، التي ذكرتها شقيقته الثانية، هما الأفضل. ببساطة، كان من شبه المؤكد أنهن سيتزوجن من العائلة الملكية كأدوات لعائلاتهن. كان هذا مكتوبًا تقريبًا في الحجر نظرًا لأن عائلتي غاريس وكونال كانتا تحتلان مرتبة منخفضة بين العشائر الست.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط