Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 18

رفيق I

رفيق I

رفيق I

“عالم سامتشون. اختصاره سامتشون. إنه طموحي الشخصي أن أجمع يومًا ما ثلاثة آلاف من الموقظين. حانوتي، أحتاج إلى قوتك لإخضاع [الأرجل العشرة].” [**: سامتشون تعني ثلاثة آلاف.]

لنتحدث عن دانغ سيو-رين، زعيمة نقابة عالم سامتشون.

لنتحدث عن دانغ سيو-رين، زعيمة نقابة عالم سامتشون.

“هناك سم في عينيها.”

“مفهوم.”

“……”

لكي يعيش المرء، عليه أن يتنفس ليس فقط الأكسجين الذي ينجرف أمام أعينه، بل أيضًا هواء الماضي الذي تدفق بالفعل.

“هل تقصدها؟ الناجية الوحيد تقريبًا في محطة بوسان. وهي معروفة بطرح أسئلة غريبة على الجميع.”

“خمس سنوات. الفارق كبير جدًا.”

التقيتُ دانغ سيو-رين لأول مرة في دورتي الرابعة.

لماذا أخفي ذلك؟

لسوء الحظ، لم أكن قد اكتسبت بعد قدرة [الذاكرة الكاملة] في ذلك الوقت؛ الذي جاء في الدورة الخامسة.

وكانت تلك نهاية الدورة الرابعة.

وبالتالي، قد يكون هناك بعض عدم الدقة في تذكري لاجتماعنا الأول. لا، أفضل عدم الاعتراف بذلك، لكن هناك بالتأكيد أخطاء.

فتحت إحدى أعضاء النقابة ذات الشعر الفضي الجميلة الباب المنزلق لقطار KTX وتحدثت معي. [**: قطارات KTX هي قطارات مترو الأنفاق في كوريا.]

إنه الماضي الذي عمره بالفعل أكثر من ألف عام.

انقسمت الآراء حول كيفية تسمية الأرجل العشرة بهذا الاسم.

“اسمك؟”

كانت لا تزال الدورة السادسة فقط.

“…حانوتي. إنه اسم مستعار.”

“لكنك لم تمت.”

“هل تدفن الناس؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يتحدد بعدد الجثث التي دفنها في قلبه.”

همهمت دانغ سيو-رين محدقة في الأفق.

ربما لم تقل دانغ سيو رين “سم في عينيها” بل “نار في عينيها”. ربما استخدمت “ـك” بدلًا من “ـها”.

حتى وسط فوضى الموقظين البارزين الذين نُقلوا على نقالات، لم تكن منزعجة تمامًا. حتى أنها ذهبت إلى حد تعيين مترجم فوري للبقاء بجانب العجوز شو.

ربما هطلت الأمطار في ذلك اليوم، أو لا. أعتقد أنني سمعت صوت الماء، لكن ربما كان مجرد صوت يتدفق من قلبي.

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، عرفتُ بالضبط ما الذي كنتُ أفكر فيه، ومن التقيت، وما هي المحادثات التي أجريناها.

ومع ذلك، أستطيع أن أتذكر بوضوح الجو ومخطط الهواء في ذلك الوقت.

استغرق الأمر خمس سنوات فقط.

لكي يعيش المرء، عليه أن يتنفس ليس فقط الأكسجين الذي ينجرف أمام أعينه، بل أيضًا هواء الماضي الذي تدفق بالفعل.

فرقعة.

“ما رأيك؟ ألن تنضم إلى نقابتنا؟”

أومأت دانغ سيو-رين.

“ما اسم النقابة؟”

كانت دانغ سيو-رين ماكرة وعنيدة. وكانت تعرف المطاعم المحلية جيدًا. أطلق عليها الناس لقب “ساحرة محطة القطار” و”ساحرة الأغنية الملعونة”.

“عالم سامتشون. اختصاره سامتشون. إنه طموحي الشخصي أن أجمع يومًا ما ثلاثة آلاف من الموقظين. حانوتي، أحتاج إلى قوتك لإخضاع [الأرجل العشرة].” [**: سامتشون تعني ثلاثة آلاف.]

“همم. لا يبدو موثوقًا به من مظهره فقط، ولكن إذا أصر نائب زعيم النقابة بشدة… أعتقد أننا يجب أن نختبر مهاراته، أليس كذلك؟”

الشخص الذي كان له نصيب لا بأس به من أنفاسي ابتسم ومد يده.

“……”

في ذلك الوقت، لم يكن لدي أي سبب أو مجال لعدم أخذ تلك اليد.

“عائد؟”

“آه، ولكن يجب على الجميع في نقابتنا ارتداء قبعة مخروطية، بغض النظر عن مكان وجودهم.”

بعد أن دمر سيول، انتقل إلى جميع أنحاء البلاد، وأثبت أنه الذواق الوحيد الذي بإمكانه الظهور في عرض الطهي.

“…قبعة مخروطية؟”

ربما بسبب عدم فهمي للغة الإنجليزية، لم تكن جمل العجوز شو طويلة. عرف المبارز الألماني القديم كيف ينقل المشاعر بإيجاز.

“نعم، كما تعلم، القبعات التي ترتديها الساحرات في القصص الخيالية؟ هذا هو رمز النقابة لدينا. عليك أن تحمل عصا المكنسة أيضًا. لم تتناول الغداء بعد، أليس كذلك؟ أعرف مكانًا رائعًا؛ سآخذك إلى هناك للاحتفال بانضمامك.”

“الحانوتي، نجم السيف. أريدكما أن تصمدا لمدة 25 دقيقة… لا، اجعلاها 30 دقيقة.”

“أنا أسحب طلبي.”

إنه الماضي الذي عمره بالفعل أكثر من ألف عام.

كان لا رجعة فيه.

6.

لاحقًا، كان تغيير عصا المكنسة إلى سيف هو أفضل ما يمكنني فعله.

“مختلف. إستراتيجية.”

كانت دانغ سيو-رين ماكرة وعنيدة. وكانت تعرف المطاعم المحلية جيدًا. أطلق عليها الناس لقب “ساحرة محطة القطار” و”ساحرة الأغنية الملعونة”.

“خمس سنوات. الفارق كبير جدًا.”

… عند التفكير، ربما كنت الوحيد الذي ناداها بهذا اللقب الأخير.

مرة أخرى، كانت دانغ سيو-رين قائدة كفء.

بالطبع، كان لدي لقب مختلف كنت أستخدمه بشكل متكرر.

ربما. لا بالتأكيد؟

لماذا أخفي ذلك؟

“ما… دق ناقوس الخطر! دق ناقوس الخطر، تبًا!”

ذات مرة، كانت قائدة نقابتي.

-زأر الأرجل العشرة.

الآن، إذا نظرنا إلى الوراء، قد يبدو الأمر وكأنه مزحة من الماضي، ولكن في الأيام الأولى من حياتي كعائد – على سبيل المثال في الدورة العاشرة تقريبًا – كان هناك وحش زعيم يقف مثل حائط النواح، ويمنع طريق جميع موقظي كوريا.

“وكأنه ألماني؟”

“انتظر. ما هذا؟”

“مفهوم.”

“أوه، أوه… إنه قادم من هذا الاتجاه!”

في غضون دقيقتين من بدء القتال، كانت إحدى مجساته قد حفرت ثقبًا آخر في رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا أُنشأ طريق سريع مباشرةً عبر منتصف الدماغ، حتى العائد يجب أن يموت بكرامة.

[الأرجل العشرة].

لكي يعيش المرء، عليه أن يتنفس ليس فقط الأكسجين الذي ينجرف أمام أعينه، بل أيضًا هواء الماضي الذي تدفق بالفعل.

وفقًا لنظام التصنيف الذي أنشأته جمعية المكتبات، وهي مجموعة ويكي، فقد كان خطرًا على مستوى المدينة (بوليس). وكان معرفها هو “كثولو طفل”.

“الكثير من الطعام الجيد؟”

“جنون! كيف يمكن أن يتحرك بهذه السرعة؟”

يو جي-وون، الموهبة التي اكتشفتُها منذ الدورة الخامسة لتكون نائبة لي. لديها طبيعة نفسية مجنونة.

“إنه كثولو! إنه كثولو!”

لم يكن.

“ما… دق ناقوس الخطر! دق ناقوس الخطر، تبًا!”

[الأرجل العشرة].

انقسمت الآراء حول كيفية تسمية الأرجل العشرة بهذا الاسم.

“همم. لا يبدو موثوقًا به من مظهره فقط، ولكن إذا أصر نائب زعيم النقابة بشدة… أعتقد أننا يجب أن نختبر مهاراته، أليس كذلك؟”

حيث كان من المفترض أن تكون هناك أرجل، لم تكن هناك أي أرجل، وبدلًا من ذلك، لوحت مئات من المجسات مثل أذرع الإنسان – ومن هنا جاء الاسم.

التقيتُ دانغ سيو-رين لأول مرة في دورتي الرابعة.

لكنني شخصيًا أؤيد النظرية القائلة بأن “تلك القطع اللعينة” تحولت بطريقة ما إلى “أرجل عشرة”.

إيمت شوبنهاور.

لقد جلب لنا هذا الوحش الأول في شبه الجزيرة الكورية يأسًا كبيرًا.

“نعم، كما تعلم، القبعات التي ترتديها الساحرات في القصص الخيالية؟ هذا هو رمز النقابة لدينا. عليك أن تحمل عصا المكنسة أيضًا. لم تتناول الغداء بعد، أليس كذلك؟ أعرف مكانًا رائعًا؛ سآخذك إلى هناك للاحتفال بانضمامك.”

“نحن بحاجة إلى القضاء عليه لاستعادة كل شيء جنوب نهر هان ودفع خط المعركة ذو الجبهتين نحو وقف إطلاق النار.”

6.

دانغ سيو-رين لم تيأس.

“ماذا يفعل فريق الأمن؟”

بتعبير أدق، قامت بحشد الموقظين اليائسين في تحالف النقابة وباتت مع الترقية زعيمة.

“إذن ما اسم الضيف؟”

لنسميه تحالف معارضة الأرجل العشرة.

“صعب؟”

كان الاختلاف عن تحالف معارضة دونغ زو في رومانسية الممالك الثلاث هو أنه على عكس يوان شاو، كانت دانغ سيو-رين مؤهلة للغاية.

“أوه، أوه… إنه قادم من هذا الاتجاه!”

“أيها الحانوتي، ستقود نخبة النقابات الأخرى في المقدمة وستمنع الأرجل العشرة لأطول فترة ممكنة.”

أومأت.

“مفهوم.”

همهمت دانغ سيو-رين محدقة في الأفق.

بعد أن علمتُ بأمر العجوز شو، تولى قيادة الطليعة، لكن حتى ذلك الحين، كنتُ للأسف أفضل ما لدينا. وهذا يعطيك فكرة عن مدى ضعف فريق الموقظين في ذلك الوقت.

مرة أخرى، كانت دانغ سيو-رين قائدة كفء.

آه، بالمناسبة، عندما كنتُ عضوًا في سامتشون، تحدثت بشكل طبيعي رسميًا إلى دانغ سيو-رين.

رأيت ذلك. المترجم ابتسم بخفة بجانبي.

“”مساعدي توفي بالأمس، لذا أشعر ببعض التعب… لكنني سأحاول. كم دقيقة ينبغي أن أتحمل؟”

“الوحش اللعين.”

“تحمل فقط لمدة 30 دقيقة. سأقوم بتحضير سحر كبير لدعم الفرقة الانتحارية.”

انقسمت الآراء حول كيفية تسمية الأرجل العشرة بهذا الاسم.

“مفهوم.”

“هل هذا صحيح؟ هذا مؤسف. لكن هل قال للتو ‘ألوهومورا’؟ هل سمعت ذلك خطأ؟”

أومأت.

جلجلة. أشار العجوز شو بإصبعه إلى وسط الخريطة.

“يبدو الأمر سهلًا.”

لكن بالنسبة لي، يُعرف ببساطة باسم العجوز شو.

لم يكن.

“انتظر. ما هذا؟”

-زأر الأرجل العشرة.

“هم؟ ما هذا؟”

في غضون دقيقتين من بدء القتال، كانت إحدى مجساته قد حفرت ثقبًا آخر في رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا أُنشأ طريق سريع مباشرةً عبر منتصف الدماغ، حتى العائد يجب أن يموت بكرامة.

6.

لقد أحسنت في الصمود لتلك الدقيقتين. حُصد الموقظين الآخرين تقريبًا على الفور. لو رأى أي مزارع خريفي ذلك، لكان قد سال لعابه على مهارات المنجل. تمكنت من الصمود حتى النهاية مع دانغ سيو-رين، وأصبحت مجرد رأس آخر من الحبوب.

لو كنتُ جيدًا في اللغة الإنجليزية، لما كان التواصل يمثل مشكلة، لكن لسوء الحظ، لم تكن لدي موهبة في اللغات.

وكانت تلك نهاية الدورة الرابعة.

بصراحة، كان انطباعي الأول هو “يبدو كشخصية سيئة”.

بداية الخامس.

مع انضمام العجوز شو، تغيرت الديناميكيات في ساحة المعركة.

“أيها الحانوتي، ستقود نخبة النقابات الأخرى في المقدمة وستمنع الأرجل العشرة لأطول فترة ممكنة.”

“يحدث ذلك. نائب زعيم النقابة، أليس هناك مكان جيد لحساء لحم الخنزير في مكان قريب؟ الألمان يحبون الحساء، أليس كذلك؟

“سيكون الأمر صعبًا للغاية.”

لكنني شخصيًا أؤيد النظرية القائلة بأن “تلك القطع اللعينة” تحولت بطريقة ما إلى “أرجل عشرة”.

هذه المرة، بدلًا من التظاهر أمام زعيمة نقابتي، قررت أن أكون أكثر صدقًا. اتسعت عينا دانغ سيو-رين.

6.

“صعب؟”

“نعم. لنفعل ذلك. هل يجب أن نهرب إلى بوسان؟”

“نعم.”

حيث كان من المفترض أن تكون هناك أرجل، لم تكن هناك أي أرجل، وبدلًا من ذلك، لوحت مئات من المجسات مثل أذرع الإنسان – ومن هنا جاء الاسم.

“اعتقدت أنه مع القوات المشتركة الموجودة لدينا حاليًا، بالإضافة إليك، يمكننا إدارة عملية تأخير. هل هناك خطأ ما في البيانات؟”

-زأر الأرجل العشرة.

“البيانات ليست خاطئة. الأرجل العشرة، هذا اللقيط، يخفي قوته.”

من بعيد، بدأ الجسم الضخم للأرجل العشرة في الكشف عن نفسه. ارتجف الأفق. المباني التي تحولت إلى أنقاض لم تستطع الصمود في وجه ضربات المخلوق وانهارت مثل القصب الجاف.

كان من المحبط رؤية كيف كان العالم يتحول. يجب أن يكون دور اكتناز السلطة هو دوري كعائد، لكن كان هناك رئيس عصابة يقوم بذلك.

بعد 50 دقيقة.

“عادةً، لا تكون الأرجل التي يظهرها هي كل ما لديه. ويمكن أن ينبت أكثر في أي وقت من داخل جسمه مثل الأطراف. بصراحة، حتى 5 دقائق صعبة، ناهيك عن 30.”

“يحدث ذلك. نائب زعيم النقابة، أليس هناك مكان جيد لحساء لحم الخنزير في مكان قريب؟ الألمان يحبون الحساء، أليس كذلك؟

“…نائب زعيم النقابة، إذا كان هذا صحيحًا، فقد نضطر إلى التخلي عن الحملة بالكامل.”

أثناء الاستماع إلى ضجيج الراديو، أمالت مساعدتي رأسها.

“نعم. لنستسلم.”

لقد جلب لنا هذا الوحش الأول في شبه الجزيرة الكورية يأسًا كبيرًا.

“نعم. لنفعل ذلك. هل يجب أن نهرب إلى بوسان؟”

“إذن ما اسم الضيف؟”

“ًيبدو جيدًا. إنه مكان للتقاليد والثقة، أليس كذلك؟”

ولكن سأذكر ذلك لاحقًا.

“الكثير من الطعام الجيد؟”

إيمت شوبنهاور.

لقد انسحبنا إلى بوسان. لقد كانت منطقة يمكن أن ترضي ذوق دانغ سيو-رين بما فيه الكفاية، والتي كانت تبحث دائمًا عن المطاعم المحلية أولًا. لقد كانت في الأصل القاعدة الرئيسية لنقابتنا على أي حال.

“أنا آسف حقًا، لكنه يقول أنه ليس لديه مصلحة في الانضمام إلى النقابة. إنه يفضل السفر بمفرده.”

كانت المشكلة أن الأرجل العشرة لم يكن عالقًا في البوابة فحسب، بل كان يتجول بحرية، بروح متحررة حقًا. وعلى عكس دانغ سيو-رين، فقد قام بجولة في مناطق مختلفة بحثًا عن النكهات المحلية. كانت قائمته تتكون دائمًا من عنصر واحد: اللحوم البشرية.

الآن، إذا نظرنا إلى الوراء، قد يبدو الأمر وكأنه مزحة من الماضي، ولكن في الأيام الأولى من حياتي كعائد – على سبيل المثال في الدورة العاشرة تقريبًا – كان هناك وحش زعيم يقف مثل حائط النواح، ويمنع طريق جميع موقظي كوريا.

بعد أن دمر سيول، انتقل إلى جميع أنحاء البلاد، وأثبت أنه الذواق الوحيد الذي بإمكانه الظهور في عرض الطهي.

“انتظر. ما هذا؟”

استهدف هذا المخلوق في الأصل المناطق المكتظة بالبشر. على ما يبدو، يمكن أن يستشعر حياة الإنسان. وبفضل ذلك، تعرضت مدن شبه الجزيرة الكورية للدمار، وحقق الأرجل العشرة إنجازًا لم يحققه أي سياسي من قبل.

كشر العجوز شو.

استغرق الأمر خمس سنوات فقط.

“…نائب زعيم النقابة، إذا كان هذا صحيحًا، فقد نضطر إلى التخلي عن الحملة بالكامل.”

-زأر الأرجل العشرة.

كانت المشكلة أن الأرجل العشرة لم يكن عالقًا في البوابة فحسب، بل كان يتجول بحرية، بروح متحررة حقًا. وعلى عكس دانغ سيو-رين، فقد قام بجولة في مناطق مختلفة بحثًا عن النكهات المحلية. كانت قائمته تتكون دائمًا من عنصر واحد: اللحوم البشرية.

“سحقًا لهذا.”

حتى وسط فوضى الموقظين البارزين الذين نُقلوا على نقالات، لم تكن منزعجة تمامًا. حتى أنها ذهبت إلى حد تعيين مترجم فوري للبقاء بجانب العجوز شو.

لقد وضعنا خط دفاعنا الأخير عند نهر ناكدونغ، وفي تناغم، أصبحنا موقظين مشويين على الأسياخ.

لقد جلب لنا هذا الوحش الأول في شبه الجزيرة الكورية يأسًا كبيرًا.

حتى لو كنا قد تخلينا عن إخضاعه، فطالما كان الأرجل العشرة على قيد الحياة، كنا جميعًا نعيش في الوقت الضائع.

“أم مرحبًا؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

وكانت تلك نهاية الدورة الخامسة.

لو كنتُ جيدًا في اللغة الإنجليزية، لما كان التواصل يمثل مشكلة، لكن لسوء الحظ، لم تكن لدي موهبة في اللغات.

بداية السادسة.

“نعم. لنفعل ذلك. هل يجب أن نهرب إلى بوسان؟”

“هل… حقًا لا توجد إجابة على هذا؟”

نظر إليّ العجوز شو بهدوء.

انتهت الدورة الخامسة بالإبادة على يد الأرجل العشرة، ولكن بالنظر إلى حياتي بأكملها كعائد، فقد كانت ذات أهمية كبيرة.

رفيق I

عندها اكتسبت قدرة [الذاكرة الكاملة].

وفقًا لنظام التصنيف الذي أنشأته جمعية المكتبات، وهي مجموعة ويكي، فقد كان خطرًا على مستوى المدينة (بوليس). وكان معرفها هو “كثولو طفل”.

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، عرفتُ بالضبط ما الذي كنتُ أفكر فيه، ومن التقيت، وما هي المحادثات التي أجريناها.

نظر إليّ العجوز شو بهدوء.

“نائب زعيم النقابة، هل لديك لحظة؟”

“عادةً، لا تكون الأرجل التي يظهرها هي كل ما لديه. ويمكن أن ينبت أكثر في أي وقت من داخل جسمه مثل الأطراف. بصراحة، حتى 5 دقائق صعبة، ناهيك عن 30.”

“هم؟ ما هذا؟”

“نعم. لنفعل ذلك. هل يجب أن نهرب إلى بوسان؟”

عندما كنت أفكر في كيفية عبث العالم بالبشرية، جاء الاختراق من جهة غير متوقعة.

—-

“لقد جاء ضيف من الخارج لرؤيتك، نائب زعيم النقابة.”

الشخص الذي كان له نصيب لا بأس به من أنفاسي ابتسم ومد يده.

فتحت إحدى أعضاء النقابة ذات الشعر الفضي الجميلة الباب المنزلق لقطار KTX وتحدثت معي. [**: قطارات KTX هي قطارات مترو الأنفاق في كوريا.]

لكن بالنسبة لي، يُعرف ببساطة باسم العجوز شو.

يو جي-وون، الموهبة التي اكتشفتُها منذ الدورة الخامسة لتكون نائبة لي. لديها طبيعة نفسية مجنونة.

الشخص الذي كان له نصيب لا بأس به من أنفاسي ابتسم ومد يده.

ولكن سأذكر ذلك لاحقًا.

“نعم.”

“ضيفٌ من الخارج؟ أين؟”

إذا طلبت مني تسمية أقوى موقظ من بين كل من أعرفه، فسأذكر دائمًا العجوز شو.

“لقد وصل إلى منصة القطار لدينا.”

“إذن ما اسم الضيف؟”

“ماذا يفعل فريق الأمن؟”

في ذلك الوقت، لم يكن لدي أي سبب أو مجال لعدم أخذ تلك اليد.

“لقد حاولوا إيقافه، لكن هذا الضيف كان قويًا جدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بشكل صحيح. كان الانتظار على المنصة هو أفضل ما يمكنهم فعله.”

أومأت دانغ سيو-رين.

“همم.”

هناك، جنبًا إلى جنب مع العجوز شو وزعيمة النقابة دانغ سيو-رين، جُمع ما مجموعه ألف وخمسمائة من الموقظين. وإذا أضفنا الوحدات العسكرية والمتطوعين المدنيين، فإن العدد سيكون أكبر.

لماذا كنا نناقش هذا في قطار KTX؟ حسنًا… كانت قاعدة عمليات سامتشون العالمية دائمًا على متن قطار.

“مفهوم.”

لم يكن ذلك لأن أعضاء سامتشون، بما فيهم أنا، وجدوا الجمال الميتافيزيقي في كومة من الخردة المعدنية غير المنقولة. لم نكن مهووسي السكك الحديدية.

اضطرب قلبي. نظرنا إلى عيني بعضنا البعض عبر الطاولة لفترة طويلة وأدركنا أن تدفق الوقت كان هو نفسه بالنسبة لكلينا.

كان ذلك بسبب ذوق رئيستنا، دانغ سيو-رين صاحبة السمو.

التقيتُ دانغ سيو-رين لأول مرة في دورتي الرابعة.

كان لدى دانغ سيو-رين عادة غريبة تتمثل في جعل القطار الفاخر الأكثر سلامة قاعدتها في كل مرة تنقل فيها النقابة إلى منطقة مختلفة.

فرقعة.

وبكلماتها الخاصة، “أليس هناك رومانسية معينة في البقاء في القطار إذا كنتُ ساحرة؟”

لماذا أخفي ذلك؟

وكما يمكنك أن ترى من ارتدائها قبعة مخروطية، فإن عقلها لم يكن طبيعيًا تمامًا.

دانغ سيو-رين لم تيأس.

على أية حال، لنعد إلى القصة الرئيسية.

لقد وقفنا على خط المواجهة حيث تتركز جميع القوات المتاحة في كوريا تقريبًا.

“إذن ما اسم الضيف؟”

“عادةً، لا تكون الأرجل التي يظهرها هي كل ما لديه. ويمكن أن ينبت أكثر في أي وقت من داخل جسمه مثل الأطراف. بصراحة، حتى 5 دقائق صعبة، ناهيك عن 30.”

“نعم، الاسم هو… إيمت… شوبنهاور؟ آه، شوبنهاور.”

لقد أحسنت في الصمود لتلك الدقيقتين. حُصد الموقظين الآخرين تقريبًا على الفور. لو رأى أي مزارع خريفي ذلك، لكان قد سال لعابه على مهارات المنجل. تمكنت من الصمود حتى النهاية مع دانغ سيو-رين، وأصبحت مجرد رأس آخر من الحبوب.

فرقعة.

“لكنك لم تمت.”

أثناء الاستماع إلى ضجيج الراديو، أمالت مساعدتي رأسها.

رجل عجوز ألماني تبع زوجته إلى كوريا لكنه وقع في أزمة البوابة. لم يكن قد تعلم اللغة الكورية، لذا حاول التواصل باستخدام مزيج من اللغة الإنجليزية ولغة الجسد ومترجم الهاتف الذكي.

“وكأنه ألماني؟”

“نائب زعيم النقابة، هل لديك لحظة؟”

إيمت شوبنهاور.

“خمس سنوات. الفارق كبير جدًا.”

سيد السيف. نجم السيف.

كان لا رجعة فيه.

رجل يحوز العديد من الألقاب والذي قام بتقطيع رؤوس الوحوش أكثر من تلك الألقاب.

الآن، إذا نظرنا إلى الوراء، قد يبدو الأمر وكأنه مزحة من الماضي، ولكن في الأيام الأولى من حياتي كعائد – على سبيل المثال في الدورة العاشرة تقريبًا – كان هناك وحش زعيم يقف مثل حائط النواح، ويمنع طريق جميع موقظي كوريا.

لكن بالنسبة لي، يُعرف ببساطة باسم العجوز شو.

دانغ سيو-رين لم تيأس.

“أم مرحبًا؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

“هل أنت متأكد من أننا يجب أن نضع هذا الرجل على خط المواجهة؟”

“…”

“”مساعدي توفي بالأمس، لذا أشعر ببعض التعب… لكنني سأحاول. كم دقيقة ينبغي أن أتحمل؟”

نظر إليّ العجوز شو بهدوء.

“هل تقصدها؟ الناجية الوحيد تقريبًا في محطة بوسان. وهي معروفة بطرح أسئلة غريبة على الجميع.”

بصراحة، كان انطباعي الأول هو “يبدو كشخصية سيئة”.

“لقد حاولوا إيقافه، لكن هذا الضيف كان قويًا جدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بشكل صحيح. كان الانتظار على المنصة هو أفضل ما يمكنهم فعله.”

كانت لا تزال الدورة السادسة فقط.

أومأت.

رجل عجوز ألماني تبع زوجته إلى كوريا لكنه وقع في أزمة البوابة. لم يكن قد تعلم اللغة الكورية، لذا حاول التواصل باستخدام مزيج من اللغة الإنجليزية ولغة الجسد ومترجم الهاتف الذكي.

لماذا أخفي ذلك؟

لو كنتُ جيدًا في اللغة الإنجليزية، لما كان التواصل يمثل مشكلة، لكن لسوء الحظ، لم تكن لدي موهبة في اللغات.

[الأرجل العشرة].

“الوحش اللعين.”

“جنون! كيف يمكن أن يتحرك بهذه السرعة؟”

“الوحش اللعين… تقصد الأرجل العشرة؟ المتربص؟ مجسات، في الأرجاء؟”

بدا محبطًا جدًا.

“نعم.”

ربما هطلت الأمطار في ذلك اليوم، أو لا. أعتقد أنني سمعت صوت الماء، لكن ربما كان مجرد صوت يتدفق من قلبي.

“أوه. آسف، لا أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية.”

الشخص الذي كان له نصيب لا بأس به من أنفاسي ابتسم ومد يده.

“…”

بعد أن علمتُ بأمر العجوز شو، تولى قيادة الطليعة، لكن حتى ذلك الحين، كنتُ للأسف أفضل ما لدينا. وهذا يعطيك فكرة عن مدى ضعف فريق الموقظين في ذلك الوقت.

كشر العجوز شو.

بدا محبطًا جدًا.

بدا محبطًا جدًا.

كشر العجوز شو.

“مختلف. إستراتيجية.”

حتى لو كنا قد تخلينا عن إخضاعه، فطالما كان الأرجل العشرة على قيد الحياة، كنا جميعًا نعيش في الوقت الضائع.

“…؟”

“هل تقصدها؟ الناجية الوحيد تقريبًا في محطة بوسان. وهي معروفة بطرح أسئلة غريبة على الجميع.”

“لقد متَّ هنا في الماضي.”

“الكثير من الطعام الجيد؟”

عربة الطعام في KTX. اُستخدمت خريطة لكوريا الجنوبية كغرفة استقبال لنقابتنا، ووضعت على الطاولة هنا.

“مختلف. إستراتيجية.”

جلجلة. أشار العجوز شو بإصبعه إلى وسط الخريطة.

هناك، جنبًا إلى جنب مع العجوز شو وزعيمة النقابة دانغ سيو-رين، جُمع ما مجموعه ألف وخمسمائة من الموقظين. وإذا أضفنا الوحدات العسكرية والمتطوعين المدنيين، فإن العدد سيكون أكبر.

الخط من سيول إلى جواتشون. في الدورة الرابعة، لم أكن أعرف أي شيء وحاولت التغلب على الأرجل العشرة ولكني تعرضت للهزيمة بدلًا من ذلك.

“…!”

“لكنك لم تمت.”

لكن بالنسبة لي، يُعرف ببساطة باسم العجوز شو.

سووش.

ولكن سأذكر ذلك لاحقًا.

أشار إصبع العجوز شو إلى الأسفل، مما يشير بدقة إلى نهر ناكدونغ.

كان كما هو متوقع.

“…!”

“انه صعب.”

“خمس سنوات. الفارق كبير جدًا.”

وبالتالي، قد يكون هناك بعض عدم الدقة في تذكري لاجتماعنا الأول. لا، أفضل عدم الاعتراف بذلك، لكن هناك بالتأكيد أخطاء.

كانت نظرة العجوز شو الرمادية موجهة نحوي مباشرة.

“عالم سامتشون. اختصاره سامتشون. إنه طموحي الشخصي أن أجمع يومًا ما ثلاثة آلاف من الموقظين. حانوتي، أحتاج إلى قوتك لإخضاع [الأرجل العشرة].” [**: سامتشون تعني ثلاثة آلاف.]

ربما. لا بالتأكيد؟

في غضون دقيقتين من بدء القتال، كانت إحدى مجساته قد حفرت ثقبًا آخر في رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا أُنشأ طريق سريع مباشرةً عبر منتصف الدماغ، حتى العائد يجب أن يموت بكرامة.

اضطرب قلبي. نظرنا إلى عيني بعضنا البعض عبر الطاولة لفترة طويلة وأدركنا أن تدفق الوقت كان هو نفسه بالنسبة لكلينا.

في ذلك الوقت، لم أكن أفهم اللغة الألمانية، لذا تركت الأمر جانبًا، لكن في الواقع، كانت ملاحظة العجوز شو هي: “أي نوع من الهراء الغبي هذا؟ هل تعني قبعة هاري بوتر المقلدة التي ترتدوها؟ إذا بقيتُ لفترة أطول، فمن المحتمل أن تبدأوا في تربية البوم أيضًا، أليس كذلك؟ ألوهومورا أيها الأحمق! حتى كلبي لن يرتدي ذلك.”

فُتح فم العجوز شو ببطء.

“نائب زعيم النقابة، هل لديك لحظة؟”

“عائد؟”

هناك، جنبًا إلى جنب مع العجوز شو وزعيمة النقابة دانغ سيو-رين، جُمع ما مجموعه ألف وخمسمائة من الموقظين. وإذا أضفنا الوحدات العسكرية والمتطوعين المدنيين، فإن العدد سيكون أكبر.

على الرغم من أنني كنت أعاني من صعوبة في السمع، إلا أنني لم أستطع أن أتجاهل القصد من وراء هذا السؤال.

“هل تدفن الناس؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يتحدد بعدد الجثث التي دفنها في قلبه.”

بصمت، قمتُ برسم رقم على الطاولة بإصبعي.

“نعم. لنفعل ذلك. هل يجب أن نهرب إلى بوسان؟”

6.

نظر إليّ العجوز شو بهدوء.

أخيرًا خفف الرجل العجوز شو تعبيره وابتسم. كان عدد المرات التي كررت فيها حياتي.

لقد انسحبنا إلى بوسان. لقد كانت منطقة يمكن أن ترضي ذوق دانغ سيو-رين بما فيه الكفاية، والتي كانت تبحث دائمًا عن المطاعم المحلية أولًا. لقد كانت في الأصل القاعدة الرئيسية لنقابتنا على أي حال.

ربما بسبب عدم فهمي للغة الإنجليزية، لم تكن جمل العجوز شو طويلة. عرف المبارز الألماني القديم كيف ينقل المشاعر بإيجاز.

بعد أن علمتُ بأمر العجوز شو، تولى قيادة الطليعة، لكن حتى ذلك الحين، كنتُ للأسف أفضل ما لدينا. وهذا يعطيك فكرة عن مدى ضعف فريق الموقظين في ذلك الوقت.

“صديقي.”

“هل تدفن الناس؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يتحدد بعدد الجثث التي دفنها في قلبه.”

مع انضمام العجوز شو، تغيرت الديناميكيات في ساحة المعركة.

بصراحة، كان انطباعي الأول هو “يبدو كشخصية سيئة”.

إذا طلبت مني تسمية أقوى موقظ من بين كل من أعرفه، فسأذكر دائمًا العجوز شو.

“نعم، كما تعلم، القبعات التي ترتديها الساحرات في القصص الخيالية؟ هذا هو رمز النقابة لدينا. عليك أن تحمل عصا المكنسة أيضًا. لم تتناول الغداء بعد، أليس كذلك؟ أعرف مكانًا رائعًا؛ سآخذك إلى هناك للاحتفال بانضمامك.”

ليس فقط كصاروخ قوة، ولكن حتى الآن، بعد أكثر من 1000 دورة، إذا طلبت مني التقييم، فإن إمكانات العجوز شو كانت جنونية.

“بعد ذلك، لنذهب للعثور على بعض الأماكن الجيدة لتناول الطعام. بالمناسبة، ما هو الطبق المميز لسيول على أي حال؟”

“هل أنت متأكد من أننا يجب أن نضع هذا الرجل على خط المواجهة؟”

“سحقًا لهذا.”

“نعم، زعيمة النقابة. أنا متأكد.”

وبالتالي، قد يكون هناك بعض عدم الدقة في تذكري لاجتماعنا الأول. لا، أفضل عدم الاعتراف بذلك، لكن هناك بالتأكيد أخطاء.

“همم. لا يبدو موثوقًا به من مظهره فقط، ولكن إذا أصر نائب زعيم النقابة بشدة… أعتقد أننا يجب أن نختبر مهاراته، أليس كذلك؟”

“الحانوتي، نجم السيف. أريدكما أن تصمدا لمدة 25 دقيقة… لا، اجعلاها 30 دقيقة.”

“بالتأكيد.”

ذات مرة، كانت قائدة نقابتي.

بعد 50 دقيقة.

الخط من سيول إلى جواتشون. في الدورة الرابعة، لم أكن أعرف أي شيء وحاولت التغلب على الأرجل العشرة ولكني تعرضت للهزيمة بدلًا من ذلك.

“اجعل هذا الرجل موردًا رئيسيًا لهذه الحملة على الفور.”

انقسمت الآراء حول كيفية تسمية الأرجل العشرة بهذا الاسم.

مرة أخرى، كانت دانغ سيو-رين قائدة كفء.

وفقًا لنظام التصنيف الذي أنشأته جمعية المكتبات، وهي مجموعة ويكي، فقد كان خطرًا على مستوى المدينة (بوليس). وكان معرفها هو “كثولو طفل”.

حتى وسط فوضى الموقظين البارزين الذين نُقلوا على نقالات، لم تكن منزعجة تمامًا. حتى أنها ذهبت إلى حد تعيين مترجم فوري للبقاء بجانب العجوز شو.

رأيت ذلك. المترجم ابتسم بخفة بجانبي.

“أيها المترجم، هل يمكنك أن تسأله عن رأيه في القبعات المخروطية؟”

“البيانات ليست خاطئة. الأرجل العشرة، هذا اللقيط، يخفي قوته.”

لم يمض وقت طويل قبل أن يصبح تعبير المترجم أغمق.

6.

“أنا آسف حقًا، لكنه يقول أنه ليس لديه مصلحة في الانضمام إلى النقابة. إنه يفضل السفر بمفرده.”

“إذن ما اسم الضيف؟”

“هل هذا صحيح؟ هذا مؤسف. لكن هل قال للتو ‘ألوهومورا’؟ هل سمعت ذلك خطأ؟”

“ًيبدو جيدًا. إنه مكان للتقاليد والثقة، أليس كذلك؟”

“أوه، أعتقد أنه ربما ألقى نكتة، لكنني لم أفهمها. آسف، هاها.”

“نعم. لنستسلم.”

“يحدث ذلك. نائب زعيم النقابة، أليس هناك مكان جيد لحساء لحم الخنزير في مكان قريب؟ الألمان يحبون الحساء، أليس كذلك؟

ربما. لا بالتأكيد؟

“ما لم يكن مع لفت، أعتقد أنه سيأكله.”

“حقًا؟”

رأيت ذلك. المترجم ابتسم بخفة بجانبي.

وكانت تلك نهاية الدورة الخامسة.

لقد كان بالفعل رجلًا حكيمًا.

بدا محبطًا جدًا.

في ذلك الوقت، لم أكن أفهم اللغة الألمانية، لذا تركت الأمر جانبًا، لكن في الواقع، كانت ملاحظة العجوز شو هي: “أي نوع من الهراء الغبي هذا؟ هل تعني قبعة هاري بوتر المقلدة التي ترتدوها؟ إذا بقيتُ لفترة أطول، فمن المحتمل أن تبدأوا في تربية البوم أيضًا، أليس كذلك؟ ألوهومورا أيها الأحمق! حتى كلبي لن يرتدي ذلك.”

لم تلعب دانغ سيو-رين دور الساحرة فحسب؛ لقد كانت ساحرة عظيمة وموقظة متعددة المواهب والتي ادعت بصدق أنها ساحرة.

وللعلم انا اتفقت معه.

“انتظر. ما هذا؟”

منذ الدورة السابعة، قررت عدم الانضمام إلى نقابة سامتشون وبدلًا من ذلك بدأت في التحرك مع العجوز شو، ويرجع ذلك بشكل ملحوظ إلى تلك القبعات المخروطية السخيفة. تلك الموضة… حسنًا، لم تكن حتى موضة. الشخص الوحيد الذي يمكنه أداء زي الساحرة هو دانغ سيو-رين.

اضطرب قلبي. نظرنا إلى عيني بعضنا البعض عبر الطاولة لفترة طويلة وأدركنا أن تدفق الوقت كان هو نفسه بالنسبة لكلينا.

كان كما هو متوقع.

“نعم، زعيمة النقابة. أنا متأكد.”

لم تلعب دانغ سيو-رين دور الساحرة فحسب؛ لقد كانت ساحرة عظيمة وموقظة متعددة المواهب والتي ادعت بصدق أنها ساحرة.

“هل هذا صحيح؟ هذا مؤسف. لكن هل قال للتو ‘ألوهومورا’؟ هل سمعت ذلك خطأ؟”

“الحانوتي، نجم السيف. أريدكما أن تصمدا لمدة 25 دقيقة… لا، اجعلاها 30 دقيقة.”

ربما هطلت الأمطار في ذلك اليوم، أو لا. أعتقد أنني سمعت صوت الماء، لكن ربما كان مجرد صوت يتدفق من قلبي.

جنوب نهر هان. أرض ملعونة تبخر فيها عدد لا يحصى من المدنيين في لحظة، غير مدركين لمصيرهم.

اضطرب قلبي. نظرنا إلى عيني بعضنا البعض عبر الطاولة لفترة طويلة وأدركنا أن تدفق الوقت كان هو نفسه بالنسبة لكلينا.

هناك، جنبًا إلى جنب مع العجوز شو وزعيمة النقابة دانغ سيو-رين، جُمع ما مجموعه ألف وخمسمائة من الموقظين. وإذا أضفنا الوحدات العسكرية والمتطوعين المدنيين، فإن العدد سيكون أكبر.

“عادةً، لا تكون الأرجل التي يظهرها هي كل ما لديه. ويمكن أن ينبت أكثر في أي وقت من داخل جسمه مثل الأطراف. بصراحة، حتى 5 دقائق صعبة، ناهيك عن 30.”

لقد وقفنا على خط المواجهة حيث تتركز جميع القوات المتاحة في كوريا تقريبًا.

“الكثير من الطعام الجيد؟”

-ردد الزئير المألوف.

“جنون! كيف يمكن أن يتحرك بهذه السرعة؟”

من بعيد، بدأ الجسم الضخم للأرجل العشرة في الكشف عن نفسه. ارتجف الأفق. المباني التي تحولت إلى أنقاض لم تستطع الصمود في وجه ضربات المخلوق وانهارت مثل القصب الجاف.

“ما اسم النقابة؟”

“25 دقيقة. هل يمكنكم الصمود؟”

“ضيفٌ من الخارج؟ أين؟”

“انه صعب.”

“سحقًا لهذا.”

لقد تحدثت نيابة عن فريق الإضراب.

لم يكن ذلك لأن أعضاء سامتشون، بما فيهم أنا، وجدوا الجمال الميتافيزيقي في كومة من الخردة المعدنية غير المنقولة. لم نكن مهووسي السكك الحديدية.

ولكن كان هناك اختلاف عن الدورات السابقة؛ الآن يمكنني أن أضيف شيئا أكثر إلى بياني.

هذه المرة، بدلًا من التظاهر أمام زعيمة نقابتي، قررت أن أكون أكثر صدقًا. اتسعت عينا دانغ سيو-رين.

“ولكن يمكن التحكم فيه.”

إنه الماضي الذي عمره بالفعل أكثر من ألف عام.

أومأت دانغ سيو-رين.

“آه، الأخطبوط المتبل ليس سيئًا.”

“بعد ذلك، لنذهب للعثور على بعض الأماكن الجيدة لتناول الطعام. بالمناسبة، ما هو الطبق المميز لسيول على أي حال؟”

لقد وقفنا على خط المواجهة حيث تتركز جميع القوات المتاحة في كوريا تقريبًا.

“همم، لستُ متأكدًا من وجود أي شيء مشهور بشكل خاص.”

“همم. لا يبدو موثوقًا به من مظهره فقط، ولكن إذا أصر نائب زعيم النقابة بشدة… أعتقد أننا يجب أن نختبر مهاراته، أليس كذلك؟”

“حقًا؟”

انقسمت الآراء حول كيفية تسمية الأرجل العشرة بهذا الاسم.

همهمت دانغ سيو-رين محدقة في الأفق.

بصراحة، كان انطباعي الأول هو “يبدو كشخصية سيئة”.

تلوت مجسات تشبه أذرع الإنسان بكثرة.

“خمس سنوات. الفارق كبير جدًا.”

“بعد اليوم، من المحتمل أن يكون الأخطبوط الساشيمي.”

“جنون! كيف يمكن أن يتحرك بهذه السرعة؟”

“آه، الأخطبوط المتبل ليس سيئًا.”

ربما بسبب عدم فهمي للغة الإنجليزية، لم تكن جمل العجوز شو طويلة. عرف المبارز الألماني القديم كيف ينقل المشاعر بإيجاز.

“صحيح. جميع القوات إلى مراكز المعركة. اليوم، سنستعيد سيول.”

-ردد الزئير المألوف.

تلا ذلك القتال.

-زأر الأرجل العشرة.

—-

مرة أخرى، كانت دانغ سيو-رين قائدة كفء.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

سووش.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ربما هطلت الأمطار في ذلك اليوم، أو لا. أعتقد أنني سمعت صوت الماء، لكن ربما كان مجرد صوت يتدفق من قلبي.

رفيق I

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط