الغواص IX
الغواص IX
‘هل لدى ليفياثان القدرة على التهام حتى الطواغيت الخارجيين؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. لو كان الأمر كذلك، لما كان الفراغ اللانهائي مرتاحًا جدًا بشأن رفع المخاطر…’
“لحظة.”
رطم.
توقفت. إدراك غريب، يشبه تقريبًا هاجسًا، سيطر على وعيي.
“ماذا؟ معلم؟”
‘من وجهة نظر ليفياثان… يو-هوا هو مجرد حشرة، مثل البعوضة، في عينها، أليس كذلك؟’
تشنج، تشنج.
عين. حشرة. بعوضة. وكانت هذه الكلمات الرئيسية مألوفة بشكل غريب. شعرت وكأنني كنت على وشك فكرة عظيمة. لو كان بإمكاني الجلوس بهدوء في مقهى واحتساء كوب من أمريكانو، كنت سأتناوله بالتأكيد، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للعثور على مقهى جميل يتمتع بإطلالة جيدة.
“لا تسألي لماذا! ما عليك سوى إخراج كتاب المسخ وقراءته على يو-هوا! كل كلمة!”
“آه، كل أصابعي تحولت إلى حشرات.. يا معلم، أشعر وكأنني أنزلق داخل عينه. نراك في الحياة القادمة.”
الرياح الموسمية الشديدة، ليفياثان، يورمونغاندر.
“لا، يو-هوا!”
اندفعت الحشرات الملتصقة بساقي تشيون يو-هوا، محاولة لدغها من خلال الهالة الواقية. ولكن مثلما لم أتمكن من حرق كل ليفياثان، لم يتمكن ليفياثان من استهلاك هالتي، ليس على الفور على الأقل.
بقفزة، اندفعت للأمام وأمسكت بيد تشيون يو-هوا. أمسكت بيدي بقوة بكلتا يديها وسحبتها، ومع ذلك شعرت وكأن جسدها عالق في شق، وغير قادر على الحركة تمامًا.
التفتت لأنظر خلفي. ذهبت غو يوري.
“أوه! معلم، ذراعي! سوف تنفجر!”
“-يتحول في سريره إلى-”
“ما الذي امسك فيك بحق الجحيم؟ ماذا يوجد هناك؟”
“يا معلم، ربما ينبغي علينا فقط أن نمنح الفراغ اللانهائي ست ساعات…”
“البق! الملايين من حشرات الماء تتشبث برجلي وفخذي، وتسحبني إلى الأسفل!”
“-حشرة عملاقة.”
لقد كان صحيحًا.
هاجمتني الحشرات، وزحفت إلى عيني وفمي وأصابعي، وعضتني أينما وجدت فجوة. لقد استخدمت هالتي الدفاعية لصدهم، وصد تقدمهم المثير للاشمئزاز.
تشنج، تشنج.
بينما كانت القديسة وتشيون يو-هوا تستعدان، رفعت يدي اليسرى إلى السماء وأطلقت العنان لهالتي المظلمة. بدلًا من مهاجمة عين ليفياثان، استخدمت هالتي لحمايتها، وتغطية العين بأكملها مثل الجفن.
كانت الحشرات الشفافة بحجم ذراع الإنسان تتلوى، وتسحب تشيون يو-هوا إلى الأسفل. كان جسد ليفياثان، بما في ذلك عينيه، مصنوعًا بالكامل من حشرات على شكل ماء. كان داخل عينه حفرة مليئة بهذه الحشرات، دون التخلي عن أي وجميع المتسللين.
الرياح الموسمية الشديدة، ليفياثان، يورمونغاندر.
“حرري ختم الفراغ اللانهائي!”
عين. حشرة. بعوضة. وكانت هذه الكلمات الرئيسية مألوفة بشكل غريب. شعرت وكأنني كنت على وشك فكرة عظيمة. لو كان بإمكاني الجلوس بهدوء في مقهى واحتساء كوب من أمريكانو، كنت سأتناوله بالتأكيد، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للعثور على مقهى جميل يتمتع بإطلالة جيدة.
“أنا أحاول! لكن الفراغ اللانهائي يطلب ست ساعات من وقتي كل يوم مقابل إقراضه قوته!”
بوم!
“لا، لا نستطيع! في المرة الأخيرة، تحولت ست ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة، وتحولت اثنتي عشرة إلى ثلاث وعشرين ساعة وتسعة وخمسين دقيقة!”
‘الشذوذات لا يمكن أن تنكر جوهرها.’
“صحيح… آه، لقد انجذبت حقًا. لقد التهمت هالتي. ربما ينبغي لنا أن ندع هذا يكون انتحارًا مزدوجًا…”
‘هل لدى ليفياثان القدرة على التهام حتى الطواغيت الخارجيين؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. لو كان الأمر كذلك، لما كان الفراغ اللانهائي مرتاحًا جدًا بشأن رفع المخاطر…’
“أنتِ لست الفراغ اللانهائي، أليس كذلك؟”
أمسكتُ بيد تشون يو-هوا بقوة بدلًا من الرد. القبضة الشديدة أسكتتها.
“ليس بعد!”
كل شيء من حولي تجمد. إمساك تشيون يو-هوا بيدي، وقصف عضوات النقابة الطاغوت، والرغوة الناتجة عن الأمواج – توقف كل شيء.
بوم!
تذمر!
لقد دستُ بقدمي على السطح، مستخدمًا هالتي لتحويل عين ليفياثان إلى حفرة حقيقية.
[نعم؟]
– زئيير!
تلوى ليفياثان من الألم، لكن هدفي الأولي المتمثل في إنقاذ تشيون يو-هوا فشل. بمجرد أن تبخرت حشرات الماء من هالتي، استبدلت على الفور بأخرى جديدة. كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من حشرات الماء التي تشكل جسم ليفياثان الضخم، كما لو كان المحيط نفسه.
لم يصل إلى أذني سوى صوت خطى تقترب من الخلف.
“تبًا.” سحبت سيف عصاي، “دوهوا”، وقطعت رقبة ليفياثان.
“لحظة.”
خفض!
بينما كنت أحرق حشرات الماء التي لا تنتهي بهالة يائسة، حاولت التفكير في طريقة لإنقاذ تشيون يو-هوا من عين العاصفة.
وحتى في ذلك الوقت، احتشدت الحشرات على السطح الممزق، وأعادت توصيل الأجزاء المقطوعة. يبدو أنه لا توجد نهاية لهم.
“عندما استيقظ جريجور سامسا ذات صباح…”
لإنقاذ تشيون يو-هوا، قد أضطر إلى حرق ليفياثان بالكامل.
اقتربت الرائحة، وتهمس مباشرة في أذني.
“يا معلم، ربما ينبغي علينا فقط أن نمنح الفراغ اللانهائي ست ساعات…”
كل شيء من حولي تجمد. إمساك تشيون يو-هوا بيدي، وقصف عضوات النقابة الطاغوت، والرغوة الناتجة عن الأمواج – توقف كل شيء.
أمسكتُ بيد تشون يو-هوا بقوة بدلًا من الرد. القبضة الشديدة أسكتتها.
’يجب أن يتحول ليفياثان إلى شيء قريب من الحشرة، تمامًا مثل القديسة!‘
لم نتمكن من السماح للفراغ اللانهائي بالسيطرة. في دورة سابقة، استولى الفراغ اللانهائي بشكل مخادع على جسد تشيون يو-هوا وتلاعب بأصدقائها وزملائها ومرؤوسيها. كان على يو-هوا، المحاصرة في وعيها، أن تراقب بلا حول ولا قوة.
“ما الذي امسك فيك بحق الجحيم؟ ماذا يوجد هناك؟”
لم أستطع أن أترك ذلك يحدث مرة أخرى.
“البق! الملايين من حشرات الماء تتشبث برجلي وفخذي، وتسحبني إلى الأسفل!”
‘فكر يا حانوتي.’
[…من الأحلام المزعجة…]
بينما كنت أحرق حشرات الماء التي لا تنتهي بهالة يائسة، حاولت التفكير في طريقة لإنقاذ تشيون يو-هوا من عين العاصفة.
تضاءلت احتياطيات الهالة الخاصة بي بسرعة.
‘لماذا يحمي ليفياثان بحماية عينه بشدة؟’
عندما اصطدم الرمح غير القابل للكسر بالدرع غير القابل للاختراق، اكتملت التعويذة.
’هل شعر بالفراغ اللانهائي داخل تشيون يو-هوا ويحاول استيعابه؟‘
سحقت تشيون يو-هوا. قاتلت عضوات نقابة بيكوا الثانوية. وضربت الأمواج سطح السفينة.
‘هل لدى ليفياثان القدرة على التهام حتى الطواغيت الخارجيين؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. لو كان الأمر كذلك، لما كان الفراغ اللانهائي مرتاحًا جدًا بشأن رفع المخاطر…’
‘هل لدى ليفياثان القدرة على التهام حتى الطواغيت الخارجيين؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. لو كان الأمر كذلك، لما كان الفراغ اللانهائي مرتاحًا جدًا بشأن رفع المخاطر…’
في تلك اللحظة،
دفقة!
رطم.
“-―――”
مهما كان غريبًا،
رطم.
رطم.
“-―――”
تردد صدى صوت خطى، مخترقًا أمواج التسونامي والفوضى الناجمة عن سحق ليفياثان.
رطم.
رطم، رطم، رطم.
“أنتِ لست الفراغ اللانهائي، أليس كذلك؟”
كل شيء من حولي تجمد. إمساك تشيون يو-هوا بيدي، وقصف عضوات النقابة الطاغوت، والرغوة الناتجة عن الأمواج – توقف كل شيء.
“ماذا؟ معلم؟”
“-―――”
هدأ الوحش الهائج ذات يوم بسرعة.
لقد تجمدت أيضًا، ولم يتأثر وعيي وأفكاري ولكنني لم أتمكن حتى من الرمش.
“-―――”
بغض النظر عن مدى تركيزي، كان هذا الوضع أكثر من غريب.
“حرري ختم الفراغ اللانهائي!”
رطم، رطم.
“-―――”
رطم.
تلوى ليفياثان من الألم، لكن هدفي الأولي المتمثل في إنقاذ تشيون يو-هوا فشل. بمجرد أن تبخرت حشرات الماء من هالتي، استبدلت على الفور بأخرى جديدة. كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من حشرات الماء التي تشكل جسم ليفياثان الضخم، كما لو كان المحيط نفسه.
لم يصل إلى أذني سوى صوت خطى تقترب من الخلف.
‘لماذا يحمي ليفياثان بحماية عينه بشدة؟’
رطم.
توقفت الخطى بجانبي تمامًا بينما غطاني ظل أصغر.
توقفت الخطى بجانبي تمامًا بينما غطاني ظل أصغر.
“صحيح… آه، لقد انجذبت حقًا. لقد التهمت هالتي. ربما ينبغي لنا أن ندع هذا يكون انتحارًا مزدوجًا…”
『زعيم النقابة』
“أنا أحاول! لكن الفراغ اللانهائي يطلب ست ساعات من وقتي كل يوم مقابل إقراضه قوته!”
كانت رائحة التفاح المتعفن الحلوة والمثيرة للاشمئزاز تملأ الهواء. لقد كانت رائحة غة يوري.
“-يتحول في سريره إلى-”
『لقد أخبرتك، أليس كذلك؟』
“آه، كل أصابعي تحولت إلى حشرات.. يا معلم، أشعر وكأنني أنزلق داخل عينه. نراك في الحياة القادمة.”
جاءت الأذرع على جانبي لتلتف حول وجهي، وتشابكت الأصابع مثل شبكة العنكبوت عبر رؤيتي. وراء شبكة الأصابع، لمحت عين ليفياثان.
“حرري ختم الفراغ اللانهائي!”
اقتربت الرائحة، وتهمس مباشرة في أذني.
كان رسام أسطوري قد رسم ذات مرة أربعة تنانين بيضاء في معبد. ورغم الثناء، ترك العيون غير مكتملة. وعندما سُئل عن السبب أجاب:
『هذا تنين، هل تعلم؟』
تردد صدى صوت خطى، مخترقًا أمواج التسونامي والفوضى الناجمة عن سحق ليفياثان.
بمجرد أن همست، استأنف العالم.
[عندما استيقظ جريجور سامسا ذات صباح…]
سحقت تشيون يو-هوا. قاتلت عضوات نقابة بيكوا الثانوية. وضربت الأمواج سطح السفينة.
“تبًا.” سحبت سيف عصاي، “دوهوا”، وقطعت رقبة ليفياثان.
دفقة!
عوى ليفياثان في العذاب. بدأت معاناته في الظهور.
غمرني الموج.
“البق! الملايين من حشرات الماء تتشبث برجلي وفخذي، وتسحبني إلى الأسفل!”
التفتت لأنظر خلفي. ذهبت غو يوري.
“-―――”
ربما لم تكن هناك أبدًا.
تلوى ليفياثان من الألم، لكن هدفي الأولي المتمثل في إنقاذ تشيون يو-هوا فشل. بمجرد أن تبخرت حشرات الماء من هالتي، استبدلت على الفور بأخرى جديدة. كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من حشرات الماء التي تشكل جسم ليفياثان الضخم، كما لو كان المحيط نفسه.
تمتمتُ ببطء، “العين.”
اندفعت الحشرات الملتصقة بساقي تشيون يو-هوا، محاولة لدغها من خلال الهالة الواقية. ولكن مثلما لم أتمكن من حرق كل ليفياثان، لم يتمكن ليفياثان من استهلاك هالتي، ليس على الفور على الأقل.
“ماذا؟ معلم؟”
ثم.
“نعم العين!” صرخت وقد أصابني الإلهام. “ليفياثان، تنين البحر الوحشي هذا، يجب أن يحمي عينيه لأنه تنين!”
“ذلك لا يهم. فقط استمري في القراءة دون توقف.”
كان رسام أسطوري قد رسم ذات مرة أربعة تنانين بيضاء في معبد. ورغم الثناء، ترك العيون غير مكتملة. وعندما سُئل عن السبب أجاب:
رطم.
“إذا رسمت العيون، سوف تطير التنانين بعيدًا.”
بينما كانت القديسة وتشيون يو-هوا تستعدان، رفعت يدي اليسرى إلى السماء وأطلقت العنان لهالتي المظلمة. بدلًا من مهاجمة عين ليفياثان، استخدمت هالتي لحمايتها، وتغطية العين بأكملها مثل الجفن.
طالب المتشككون بالدليل، لذلك أضاف الرسام عينين إلى تنينين. تحررت التنانين من جدران المعبد وحلقت في السماء.
『زعيم النقابة』
[**: هذا هو الرسام تشانغ سينغياو، الذي قيل إن لوحاته كانت واقعية بشكل غير إنساني وتشبه الحياة بدون العيون الغائبة التي رفض إكمالها. القصة تهدف إلى إيصال أهمية إضافة اللمسات النهائية أو العمل الفني، أو ببساطة “الشيطان يكمن في التفاصيل”.]
“-يتحول في سريره إلى-”
من منظور حديث، كان مفهوم “عين التنين” هذا بمثابة ختم يربط الشذوذ المنكسر.
ثم.
‘التنين الأعمى لا يستطيع الطيران!’
“-حشرة عملاقة.”
تمثل العيون الوعي والهوية. بدون البصر، لا يستطيع الكائن التعرف على نفسه أو ما يحيط به، ويظل ثابتًا على الأرض.
بوم!
إذا كانت هذه القصة تنطبق على التنين الذي أمامنا، فإن تعميه قد يجعله عاجزًا.
من منظور حديث، كان مفهوم “عين التنين” هذا بمثابة ختم يربط الشذوذ المنكسر.
“القديسة!”
إذا كانت هذه القصة تنطبق على التنين الذي أمامنا، فإن تعميه قد يجعله عاجزًا.
[نعم؟]
إذا كانت هذه القصة تنطبق على التنين الذي أمامنا، فإن تعميه قد يجعله عاجزًا.
“هل أنت في غرفة الدراسة في يونغسان؟ هل لديكِ رواية ‘المسخ’ لكافكا؟”
تلوى ليفياثان من الألم، لكن هدفي الأولي المتمثل في إنقاذ تشيون يو-هوا فشل. بمجرد أن تبخرت حشرات الماء من هالتي، استبدلت على الفور بأخرى جديدة. كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من حشرات الماء التي تشكل جسم ليفياثان الضخم، كما لو كان المحيط نفسه.
[نعم؟ أوه، لدي…]
تلوى ليفياثان من الألم، لكن هدفي الأولي المتمثل في إنقاذ تشيون يو-هوا فشل. بمجرد أن تبخرت حشرات الماء من هالتي، استبدلت على الفور بأخرى جديدة. كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من حشرات الماء التي تشكل جسم ليفياثان الضخم، كما لو كان المحيط نفسه.
“لا تسألي لماذا! ما عليك سوى إخراج كتاب المسخ وقراءته على يو-هوا! كل كلمة!”
رطم، رطم، رطم.
[فهمت] ردت القديسة بعد أقل من ثانية. من المحتمل أنها أوقفت الوقت مؤقتًا للتصرف.
مهما كان غريبًا،
تعليماتي لم تنتهي عند ذلك، نظرتُ إلى تشيون يو-هوا. “يو-هوا! سوف تقرأ لك القديسة شيئًا. كرري كل كلمة.”
“لا، يو-هوا!”
وعلى الرغم من الوضع المزري، ظلت تشيون يو-هوا هادئة. أصبح تعبيرها وصوتها باردًا.
“…من الأحلام المزعجة…”
“بصوت عال؟”
تردد صدى صوت خطى، مخترقًا أمواج التسونامي والفوضى الناجمة عن سحق ليفياثان.
“ذلك لا يهم. فقط استمري في القراءة دون توقف.”
لقد تحولت القديسة إلى حبة بطاطس لمجرد أن حشرة دخلت عينها. لم تكن طبيعة هذه الشذوذات المرتبطة بالحشرات مفهومة تمامًا، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد.
“فهمت يا معلم.”
وعلى الرغم من الوضع المزري، ظلت تشيون يو-هوا هادئة. أصبح تعبيرها وصوتها باردًا.
بينما كانت القديسة وتشيون يو-هوا تستعدان، رفعت يدي اليسرى إلى السماء وأطلقت العنان لهالتي المظلمة. بدلًا من مهاجمة عين ليفياثان، استخدمت هالتي لحمايتها، وتغطية العين بأكملها مثل الجفن.
“-―――”
– ……!
[فهمت] ردت القديسة بعد أقل من ثانية. من المحتمل أنها أوقفت الوقت مؤقتًا للتصرف.
غطت هالتي المظلمة كلتا عيني ليفياثان. كان الأمر كما لو أنني وضعت عصابة على عينيه، وقطعت بصره تمامًا.
‘هل لدى ليفياثان القدرة على التهام حتى الطواغيت الخارجيين؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. لو كان الأمر كذلك، لما كان الفراغ اللانهائي مرتاحًا جدًا بشأن رفع المخاطر…’
– ررررررر!
لقد تجمدت أيضًا، ولم يتأثر وعيي وأفكاري ولكنني لم أتمكن حتى من الرمش.
عوى ليفياثان في العذاب. بدأت معاناته في الظهور.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
[……!]
كانت الحشرات الشفافة بحجم ذراع الإنسان تتلوى، وتسحب تشيون يو-هوا إلى الأسفل. كان جسد ليفياثان، بما في ذلك عينيه، مصنوعًا بالكامل من حشرات على شكل ماء. كان داخل عينه حفرة مليئة بهذه الحشرات، دون التخلي عن أي وجميع المتسللين.
[تباطأت تحركات العدو!]
“ذلك لا يهم. فقط استمري في القراءة دون توقف.”
هدأ الوحش الهائج ذات يوم بسرعة.
“أنا أحاول! لكن الفراغ اللانهائي يطلب ست ساعات من وقتي كل يوم مقابل إقراضه قوته!”
تشنج، تشنج.
كان هذا التنين الأبيض القاسي يعامل البشر على أنهم مجرد طفيليات. إذا دخل الطفيلي إلى عينه..
اندفعت الحشرات الملتصقة بساقي تشيون يو-هوا، محاولة لدغها من خلال الهالة الواقية. ولكن مثلما لم أتمكن من حرق كل ليفياثان، لم يتمكن ليفياثان من استهلاك هالتي، ليس على الفور على الأقل.
“ما الذي امسك فيك بحق الجحيم؟ ماذا يوجد هناك؟”
“آه.”
[……!]
هاجمتني الحشرات، وزحفت إلى عيني وفمي وأصابعي، وعضتني أينما وجدت فجوة. لقد استخدمت هالتي الدفاعية لصدهم، وصد تقدمهم المثير للاشمئزاز.
‘ثم نفس الشيء الذي حدث للقديسة يجب أن يحدث لهذا الشذوذ.’
[عندما استيقظ جريجور سامسا ذات صباح…]
‘إذا كان هذا الشذوذ في الرياح الموسمية الفائقة مرتبطًا بالحشرات…’
“عندما استيقظ جريجور سامسا ذات صباح…”
“آه.”
ثم.
『زعيم النقابة』
[…من الأحلام المزعجة…]
توقفت. إدراك غريب، يشبه تقريبًا هاجسًا، سيطر على وعيي.
“…من الأحلام المزعجة…”
التفتت لأنظر خلفي. ذهبت غو يوري.
تردد صدى الأصوات المتزامنة للقديسة وتشيون يو-هوا عبر الحفرة المليئة بالحشرات.
تردد صدى صوت خطى، مخترقًا أمواج التسونامي والفوضى الناجمة عن سحق ليفياثان.
تذمر!
[فهمت] ردت القديسة بعد أقل من ثانية. من المحتمل أنها أوقفت الوقت مؤقتًا للتصرف.
استدارت الحشرات التي عضتني جميعًا نحو تشيون يو-هوا، وانقضت عليها بشكل جماعي.
“ليس بعد!”
لم أستطع السماح لهم بالمرور. لقد رفعت هالتي إلى مستويات خطيرة، وأحرقتهم بعيدًا.
“لا، يو-هوا!”
تشنج! تشنج!
كان هذا التنين الأبيض القاسي يعامل البشر على أنهم مجرد طفيليات. إذا دخل الطفيلي إلى عينه..
على الرغم من جهودي، استمر سرب الحشرات في مهاجمة تشيون يو-هوا. في الظلام الذي خلقته، أشرقت هالتي السوداء بشكل خافت، مما أدى باستمرار إلى منع الهجوم الانتحاري لجيش الحشرات.
تردد صدى صوت خطى، مخترقًا أمواج التسونامي والفوضى الناجمة عن سحق ليفياثان.
‘إذا كان هذا الشذوذ في الرياح الموسمية الفائقة مرتبطًا بالحشرات…’
الرياح الموسمية الشديدة، ليفياثان، يورمونغاندر.
تضاءلت احتياطيات الهالة الخاصة بي بسرعة.
التفتت لأنظر خلفي. ذهبت غو يوري.
‘ثم نفس الشيء الذي حدث للقديسة يجب أن يحدث لهذا الشذوذ.’
“بصوت عال؟”
لقد تحولت القديسة إلى حبة بطاطس لمجرد أن حشرة دخلت عينها. لم تكن طبيعة هذه الشذوذات المرتبطة بالحشرات مفهومة تمامًا، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد.
“تبًا.” سحبت سيف عصاي، “دوهوا”، وقطعت رقبة ليفياثان.
‘الشذوذات لا يمكن أن تنكر جوهرها.’
ثم.
لا يمكن للشذوذ الهروب من طبيعته. إذا كان لديه القدرة على تحويل البشر، فإنه سيواجه نفس المصير في ظل ظروف مماثلة.
بقفزة، اندفعت للأمام وأمسكت بيد تشيون يو-هوا. أمسكت بيدي بقوة بكلتا يديها وسحبتها، ومع ذلك شعرت وكأن جسدها عالق في شق، وغير قادر على الحركة تمامًا.
الرياح الموسمية الشديدة، ليفياثان، يورمونغاندر.
‘فكر يا حانوتي.’
كان هذا التنين الأبيض القاسي يعامل البشر على أنهم مجرد طفيليات. إذا دخل الطفيلي إلى عينه..
خفض!
’يجب أن يتحول ليفياثان إلى شيء قريب من الحشرة، تمامًا مثل القديسة!‘
‘ثم نفس الشيء الذي حدث للقديسة يجب أن يحدث لهذا الشذوذ.’
حاولت الحشرات يائسة إسكات تشيون يو-هوا. وقد حميتها بكل قوتي.
“…من الأحلام المزعجة…”
عندما اصطدم الرمح غير القابل للكسر بالدرع غير القابل للاختراق، اكتملت التعويذة.
غمرني الموج.
[…وجد نفسه يتحول في سريره إلى حشرة عملاقة.]
هدأ الوحش الهائج ذات يوم بسرعة.
“-يتحول في سريره إلى-”
“يا معلم، ربما ينبغي علينا فقط أن نمنح الفراغ اللانهائي ست ساعات…”
في تلك اللحظة،
لم نتمكن من السماح للفراغ اللانهائي بالسيطرة. في دورة سابقة، استولى الفراغ اللانهائي بشكل مخادع على جسد تشيون يو-هوا وتلاعب بأصدقائها وزملائها ومرؤوسيها. كان على يو-هوا، المحاصرة في وعيها، أن تراقب بلا حول ولا قوة.
“-حشرة عملاقة.”
غطت هالتي المظلمة كلتا عيني ليفياثان. كان الأمر كما لو أنني وضعت عصابة على عينيه، وقطعت بصره تمامًا.
اهتز العالم.
“ماذا؟ معلم؟”
—-
لقد كان صحيحًا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
—-
عندما اصطدم الرمح غير القابل للكسر بالدرع غير القابل للاختراق، اكتملت التعويذة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
