You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 204

الخصم I

الخصم I

الخصم I

“أخرجني من هذا الجحيم! أنا أتوسل إليك! من فضلك أخرجني من هذا الجحيم الذي لا ينتهي أبدًا على مدار 24 ساعة!”

تبدأ هذه الحكاية بكابوس.

شذوذ لا يؤدي إلا إلى الضربة النهائية!

“حانوتي! مرحبًا، حانوتي، سيدي!”

لم أستطع إلا أن أبتسم. “بالتأكيد، سأكون سعيدًا بإرشادك.”

في الحلم، أمسك شخص ما بكتفي وهزني بعنف. وبعد فحصه عن كثب، أدركت أنه لم يكن سوى لاعب كرة القدم السابق كيم جو-تشول.

“صحيح.”

كان ظهيرًا في عصره، والمعروف باسم “الحائط الحديدي”.

أحد السيناريوهات التي قد تؤدي إلى نهاية العالم. سوف يتقلص الأفق تدريجيًا، ويغطي الليل العالم بأكمله، وفي النهاية، سوف يمحى كل الوجود إلى العدم.

كان لاعبًا محترفًا ناجحًا ذات يوم، لكنه فقد عائلته بسبب إدمانه للمقامرة. وبعد فترة طويلة، عاد إلى ابنه، ولكن نظرًا لأنني استخدمت ختم الوقت عليه بالفعل، لم تتح له الفرصة أبدًا للاعتذار

“بالضبط! هذا ما كنت أقوله! أوه لا، إنه آتٍ! إنه آتٍ مرة أخرى!”

رجل مُحي من الواقع الآن يتعرق بغزارة في حلمي.

رمشت. “عذرًا؟”

“من فضلك أنقذني! نعم؟ ساعدني!”

لماذا؟ بسيطة.

“انتظر لحظة،” قلتُ، مندهشًا إلى حد ما. “اهدأ. ماذا يحدث؟”

“هممم…” بعد الاستماع إلى شرحي، وضعت القديسة ذقنها على يدها.

“أخرجني من هذا الجحيم! أنا أتوسل إليك! من فضلك أخرجني من هذا الجحيم الذي لا ينتهي أبدًا على مدار 24 ساعة!”

من آتٍ؟

في تلك اللحظة، فكرت، “آه، مجرد كابوس عادي.”

معًا، استعدينا للتوجه نحو القبر الذي خلقته منذ زمن طويل.

لقد وصل عدد الأشخاص الذين مسحتهم باستخدام ختم الوقت إلى 500 ألف. وحتى شخص مثلي، فخور بقدرتي على الصمود الذهني، ما زال يشعر بالذنب حيال هذا. لقد كان هذا أحد الأمرين اللذين اعتبرت نفسي أفضل فيهما من أدولف هتلر. (الأمر الآخر هو مهاراتي في الرسم).

هل يجب أن أشعر بالسعادة حيال ذلك؟ أم بالتناقض؟

“السيد كيم جو-تشول، هذا مجرد حلم. يمكنك حتى أن تقول أن ما تمر به هو مجرد حلم.”

كان ظهيرًا في عصره، والمعروف باسم “الحائط الحديدي”.

“إنه كابوس!”

وأضافت القديسة، “من وجهة نظرهم، أنت لست مجرد إنسان بسيط، يا سيد حانوتي. أنت مثل قوة من قوى الطبيعة – ضغط تطوري يمكن أن يدفعهم إلى الانقراض.”

“نعم، لكنك تعيش أسعد يوم في حياتك. بطريقة ما، إنه أفضل من حياتك الحقيقية. لقد وافقت على هذا، السيد كيم.”

“تمامًا كما فعلت الشذوذات بنا، أصبحت الآن تشكل نفس النوع من التهديد لهم.”

“لا! لا يمكن! لم أوافق على هذا أبدًا!” صرخ كيم جو-تشول. “لقد قلت إنني سأنسى كل شيء بعد 24 ساعة وأبدأ من جديد، أليس كذلك؟”

تبدأ هذه الحكاية بكابوس.

“نعم، هذا صحيح.”

هل يجب أن أشعر بالسعادة حيال ذلك؟ أم بالتناقض؟

“ولكن هذا ليس كل شيء! فأنا أكرر نفس الـ 24 ساعة، بذاكرة كاملة سليمة! أمس، واليوم الذي سبقه، واليوم الذي سبقه! لقد كنت أعيش نفس اليوم لمدة 40 يومًا متتالية!”

“اهدأ. من فضلك اشرح لي. ربما حدث أمر غير طبيعي في حالتك…”

“…ماذا؟”

‘طاغوتة الليل، نوت.’

والآن كان هذا نوعًا جديدًا من الكابوس.

“السيد كيم جو-تشول، هذا مجرد حلم. يمكنك حتى أن تقول أن ما تمر به هو مجرد حلم.”

“أنقذني يا سيدي. أنقذني. لا أحد يصدقني عندما أخبرهم أن اليوم يتكرر! حتى لو صدقوني، فإنه يعود إلى وضعه الطبيعي بعد 24 ساعة! إنه الجحيم! هذا هو الجحيم.”

“اهدأ. من فضلك اشرح لي. ربما حدث أمر غير طبيعي في حالتك…”

استمر كيم جو-تشول في البصق أثناء حديثه. كانت رائحة أنفاسه ورذاذ لعابه واضحة للغاية، حتى أنها بدت حقيقية بشكل مزعج.

أحد السيناريوهات التي قد تؤدي إلى نهاية العالم. سوف يتقلص الأفق تدريجيًا، ويغطي الليل العالم بأكمله، وفي النهاية، سوف يمحى كل الوجود إلى العدم.

“لذا… أنت تقول أنه على الرغم من أنه من المفترض أن تعيش بذاكرة يوم واحد فقط، لسبب ما، فإن ذاكرتك سليمة وتعيش تكرارًا؟”

” إنه آتٍ!” تردد صدى صراخ كيم جو تشول في جميع أنحاء الحي، ووصل إلى أسطح المنازل، وتعلق في السماء.

“بالضبط! هذا ما كنت أقوله! أوه لا، إنه آتٍ! إنه آتٍ مرة أخرى!”

باختصار، لم تظهر نوت إلا بعد أن أصبحت نهاية العالم حتمية وقريبة.

من آتٍ؟

“…شكرًا لك.”

فجأة نظر كيم جو-تشول حوله، وكان في حالة من الهياج والارتعاش. وعلى الرغم من كونه شخصًا يحب التظاهر بالشجاعة، إلا أنه كان مرعوبًا بوضوح.

اتسعت عيناي. شعرت وكأنني تلقيت ضربة خفيفة على مؤخرة رأسي. وهو منظور لم أفكر فيه من قبل. “هل تخبرني بأن الشذوذات هربت إلى الأحلام للهروب من بصيرتك؟”

“اهدأ. من فضلك اشرح لي. ربما حدث أمر غير طبيعي في حالتك…”

ذاب تاج الشمس، وتحول إلى لون قرمزي تسلل عبر السماء في غروب الشمس الدامي حتى سقط كل ما مر به من هالة منصهرة في الليل.

” إنه آتٍ!” تردد صدى صراخ كيم جو تشول في جميع أنحاء الحي، ووصل إلى أسطح المنازل، وتعلق في السماء.

أي شخص، إلا أنا.

ثم ارتجفت السماء.

تُلقي ظلال الأسماك التي تسبح في حوض السمك أشكالًا باهتة لامعة على ساعدي.

ذاب تاج الشمس، وتحول إلى لون قرمزي تسلل عبر السماء في غروب الشمس الدامي حتى سقط كل ما مر به من هالة منصهرة في الليل.

لم يتسنى له حتى الصراخ. لم يتدفق الدم من الجزء المقطوع من رقبته. تحول المكان الذي التهمه نوت فيه إلى “عدم”.

في المجمل، استغرق الأمر حوالي خمس ثوان.

لم أستطع إلا أن أبتسم. “بالتأكيد، سأكون سعيدًا بإرشادك.”

شذوذ، وأنا أعرفه جيدًا.

“كما تعلم، فإن نظام الكوكبة الذي نؤديه هو أيضًا نظام متقدم للغاية ‘لكشف الشذوذات’. كلما واجه الموقظون شذوذًا خطيرًا، أتلقى معلومات بصرية على الفور وأنقلها إليك.”

‘طاغوتة الليل، نوت.’

لم يتسنى له حتى الصراخ. لم يتدفق الدم من الجزء المقطوع من رقبته. تحول المكان الذي التهمه نوت فيه إلى “عدم”.

أحد السيناريوهات التي قد تؤدي إلى نهاية العالم. سوف يتقلص الأفق تدريجيًا، ويغطي الليل العالم بأكمله، وفي النهاية، سوف يمحى كل الوجود إلى العدم.

“……”

في الدورة 53، عندما عملت كمساعد تحت إشراف الحرفية نوه دو-هوا، انتهى العالم أيضًا بسبب نوت.

“أرى. إذن، الشذوذ الذي يظهر عادةً فقط عندما يقترب العالم من نهايته ظهر فجأة في حلمك…”

كائن قوي لدرجة أنه قادر على إذابة الشمس والقمر، وهو بالتأكيد كائن من مستوى المحيطات على أقل تقدير. ومع ذلك، لم أتعامل مع نوت على أنها شيء مهم في حكاياتي.

“……”

لماذا؟ بسيطة.

استمر كيم جو-تشول في البصق أثناء حديثه. كانت رائحة أنفاسه ورذاذ لعابه واضحة للغاية، حتى أنها بدت حقيقية بشكل مزعج.

‘هذا الشيء لا يقدم إلا الضربة النهائية.’

“أوه. السيد حانوتي، هل أنت مستيقظ؟” نادى صوت من مكان قريب.

شذوذ لا يؤدي إلا إلى الضربة النهائية!

رمشت. “عذرًا؟”

لم يسبق له قط أن بادر إلى إحداث نهاية العالم. ولم يظهر إلا عندما ابتلع موجة الوحوش السطح بالفعل، أو عندما دمر سيل النيازك الأرض حتى كادت تنقرض، أو عندما ازدهرت شجرة العالم أودومبارا بالكامل وغطت السماء.

“ربما. أو بالأحرى، ربما يحاولون الهروب من الاتحاد بيني وبينك. في اللحظة التي أكتشف فيها أي شذوذ، تُنبّه. من منظور الشذوذات، قد نبدو وكأننا كيان واحد.”

باختصار، لم تظهر نوت إلا بعد أن أصبحت نهاية العالم حتمية وقريبة.

‘هذا الشيء لا يقدم إلا الضربة النهائية.’

كان الأمر مختلفًا عن شخص مهووس بالبقاء على قيد الحياة مثل مدير اللعبة اللانهائية. على الأقل وزع هذا الرجل الألعاب بنشاط لإحداث زوال العالم.

‘فلماذا ظهرت فجأة في حلمي؟’

لكن نوت لم تركز سوى على الضربة الأخيرة. بعبارة أخرى، ما دام العالم ليس في خطر الانهيار الوشيك، فلا داعي للقلق بشأن نوت على الإطلاق.

“أخرجني من هذا الجحيم! أنا أتوسل إليك! من فضلك أخرجني من هذا الجحيم الذي لا ينتهي أبدًا على مدار 24 ساعة!”

‘فلماذا ظهرت فجأة في حلمي؟’

في المجمل، استغرق الأمر حوالي خمس ثوان.

سسسسسسس!

أخذت رشفة من القهوة (الفورية، من ماركة معروفة بتغليفها الذهبي) التي أعدتها القديسة. ثم تحدثت أخيرًا.

على الرغم من ارتباكي، وبسرعة، رسمت طاغوتةُ الليلِ العالمَ بالسماء الليلية. المباني التي كانت تملأ عالم الأحلام ذات يوم تقطعت بسبب الظلام الحاد للسماء الليلية وسقطت في هاوية لا نهاية لها. لم يعد من الممكن رؤية أي شيء.

“انتظر لحظة من فضلك. سأحضر بعض القهوة. أنا دائمًا من أتلقى منك، لذا أريد هذه المرة أن أخدمك.”

“آآآه! آآآآه!”

تبدأ هذه الحكاية بكابوس.

كيم جو-تشول، الذي أصبح الآن متمسكًا بي بكل ما لديه، صرخ من الرعب.

كانت فؤوسها المميزة، أسلحتها الرئيسية، معلقة أيضًا في حقيبتها المعلقة على كتفها. من المحتمل أنها استخدمت قدرتها على إيقاف الوقت وتغيير الملابس في لحظة.

“لا أريد أن أُؤكل! أنقذني! لا أريد أن أسقط في الجحيم! أنقذني-!”

ثم ارتجفت السماء.

ولكن صراخه لم يدم طويلًا.

“انتظر لحظة،” قلتُ، مندهشًا إلى حد ما. “اهدأ. ماذا يحدث؟”

تحطم!

“أرى. إذن، الشذوذ الذي يظهر عادةً فقط عندما يقترب العالم من نهايته ظهر فجأة في حلمك…”

مع صوت تحطم الزجاج، تسلل ظلام السماء الليلية إلى رقبة كيم جو-تشول.

“آآآه! آآآآه!”

لم يتسنى له حتى الصراخ. لم يتدفق الدم من الجزء المقطوع من رقبته. تحول المكان الذي التهمه نوت فيه إلى “عدم”.

▷ الواقع: إذا قتلت إنسانًا، فسيظهر بعد فترة وجيزة رجل مرعب (أنا) ويعاقبك. تشارك استراتيجية هزيمتك عبر العالم الافتراضي (شبكة س.غ)، مما يجعل الأمور أكثر خطورة.

لقد كنتُ الشخص الوحيد المتبقي في هذا العالم الفارغ.

لماذا؟ بسيطة.

إحساس مألوف، مشهد مألوف.

حركت الوسادة التي كانت على صدري وجلست. بالأمس، بقينا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل للدراسة، لذا فقد نمت هنا طوال الليل.

“……”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اشمئزت منه، فأغلقت عيني في الحلم.

إذا أجبرت على الاختيار بيني، الذي سيظهر دائمًا، أو غو يوري، التي يمكن تجنبها بحذر، فإن أ، إذا كان عقلانيًا، سيختار بالتأكيد العمل في الأحلام.

في الوقت نفسه، فتحت عينيّ في الواقع، فأدركت ما كانت عليه هذه الإشارة. كان وزن جسد كيم جو-تشول بلا رأس وهو يتكئ على صدري إيذانًا بنهاية الكابوس.

“حانوتي! مرحبًا، حانوتي، سيدي!”

“……”

لماذا؟ بسيطة.

“أوه. السيد حانوتي، هل أنت مستيقظ؟” نادى صوت من مكان قريب.

“انتظر لحظة من فضلك. سأحضر بعض القهوة. أنا دائمًا من أتلقى منك، لذا أريد هذه المرة أن أخدمك.”

لقد حركت رأسي.

 

منطقة يونجسان.

قبل أن أتمكن من الرد، رمشت القديسة بعينيها، وكانت ملابسها قد تغيرت بالفعل. قبل ثانية واحدة فقط، كانت ترتدي قميصًا مريحًا، لكنها الآن مرتدية ملابس الخروج، مرتدية معطفًا طويلًا للرحلة.

كنت مستلقيًا على الأريكة في منزل القديسة، الذي زينته مثل حوض السمك.

وأضافت القديسة، “من وجهة نظرهم، أنت لست مجرد إنسان بسيط، يا سيد حانوتي. أنت مثل قوة من قوى الطبيعة – ضغط تطوري يمكن أن يدفعهم إلى الانقراض.”

حركت الوسادة التي كانت على صدري وجلست. بالأمس، بقينا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل للدراسة، لذا فقد نمت هنا طوال الليل.

“نعم، إنه في بوسان، لذا سأذهب إلى هناك عبر نفق إينوناكي.”

“انتظر لحظة من فضلك. سأحضر بعض القهوة. أنا دائمًا من أتلقى منك، لذا أريد هذه المرة أن أخدمك.”

أحد السيناريوهات التي قد تؤدي إلى نهاية العالم. سوف يتقلص الأفق تدريجيًا، ويغطي الليل العالم بأكمله، وفي النهاية، سوف يمحى كل الوجود إلى العدم.

“…شكرًا لك.”

“السيد كيم جو-تشول، هذا مجرد حلم. يمكنك حتى أن تقول أن ما تمر به هو مجرد حلم.”

تُلقي ظلال الأسماك التي تسبح في حوض السمك أشكالًا باهتة لامعة على ساعدي.

تُلقي ظلال الأسماك التي تسبح في حوض السمك أشكالًا باهتة لامعة على ساعدي.

أخذت رشفة من القهوة (الفورية، من ماركة معروفة بتغليفها الذهبي) التي أعدتها القديسة. ثم تحدثت أخيرًا.

▷ الواقع: إذا قتلت إنسانًا، فسيظهر بعد فترة وجيزة رجل مرعب (أنا) ويعاقبك. تشارك استراتيجية هزيمتك عبر العالم الافتراضي (شبكة س.غ)، مما يجعل الأمور أكثر خطورة.

“القديسة.”

“بالضبط! هذا ما كنت أقوله! أوه لا، إنه آتٍ! إنه آتٍ مرة أخرى!”

“نعم؟”

مكان عذاب لم أظهره أبدًا لأي شخص في نقابتي – جحيم شخصي.

“أحتاج إلى التشاور معك.”

“من غير المرجح بطبيعة الحال أن تتمتع الشذوذات بذكاء يشبه ذكاء الإنسان، مما يجعلها تهرب إلى الأحلام. ولكن ربما ازدهرت هذه الشذوذات بمرور الوقت في الأحلام أكثر من الواقع، تمامًا كما تفعل الكائنات الحية.”

أمالَت القديسة رأسها، وشعرها الأزرق يتدفق في الحركة.

إذا أجبرت على الاختيار بيني، الذي سيظهر دائمًا، أو غو يوري، التي يمكن تجنبها بحذر، فإن أ، إذا كان عقلانيًا، سيختار بالتأكيد العمل في الأحلام.


“أرى. إذن، الشذوذ الذي يظهر عادةً فقط عندما يقترب العالم من نهايته ظهر فجأة في حلمك…”

“لذا… أنت تقول أنه على الرغم من أنه من المفترض أن تعيش بذاكرة يوم واحد فقط، لسبب ما، فإن ذاكرتك سليمة وتعيش تكرارًا؟”

“نعم، أنا مهتم بمعرفة ما قد يعنيه هذا.”

تُلقي ظلال الأسماك التي تسبح في حوض السمك أشكالًا باهتة لامعة على ساعدي.

“هممم…” بعد الاستماع إلى شرحي، وضعت القديسة ذقنها على يدها.

“انتظر لحظة من فضلك. سأحضر بعض القهوة. أنا دائمًا من أتلقى منك، لذا أريد هذه المرة أن أخدمك.”

كنا الآن في الدورة 267.

لكن نوت لم تركز سوى على الضربة الأخيرة. بعبارة أخرى، ما دام العالم ليس في خطر الانهيار الوشيك، فلا داعي للقلق بشأن نوت على الإطلاق.

عندما يتعلق الأمر بالشذوذ، كانت القديسة دائمًا أفضل مستشارة لي. بفضل موقعها ككوكبة، التي تراقب باستمرار الموقظين في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فقد واجهت عددًا أكبر من الشذوذات من أي شخص آخر.

“من فضلك أنقذني! نعم؟ ساعدني!”

أي شخص، إلا أنا.

في تلك اللحظة، فكرت، “آه، مجرد كابوس عادي.”

ولهذا السبب، لم تتجاهل مخاوفي ببساطة قائلة: “لقد كان مجرد حلم غريب”. لقد فهمت بشكل أفضل من أي شخص آخر أن الأحلام هي أقرب ما يمكن للبشر الوصول إليه من الفراغ.

اشمئزت منه، فأغلقت عيني في الحلم.

“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما يعنيه ظهور شذوذ في حلمك. لم أختبر ذلك بنفسي من قبل،” اعترفت القديسة. “لكن كان هناك دائمًا شيء يزعجني بشأن هذا الأمر.”

“نعم، إنه شكل من أشكال الانتقاء الطبيعي.”

“ما الأمر؟ من فضلك، لا تتردد في إخباري.”

“…شكرًا لك.”

“…قد يكون هذا محرجًا إذا كنت أفكر فيه كثيرًا.” استنشقت بهدوء. “ربما… هذا بسببي؟”

هذا هو أساسًا ما اقترحته القديسة.

رمشت. “عذرًا؟”

“……”

“كما تعلم، فإن نظام الكوكبة الذي نؤديه هو أيضًا نظام متقدم للغاية ‘لكشف الشذوذات’. كلما واجه الموقظون شذوذًا خطيرًا، أتلقى معلومات بصرية على الفور وأنقلها إليك.”

“…شكرًا لك.”

“هذا صحيح،” وافقت وأومأت برأسي.

قبل أن أتمكن من الرد، رمشت القديسة بعينيها، وكانت ملابسها قد تغيرت بالفعل. قبل ثانية واحدة فقط، كانت ترتدي قميصًا مريحًا، لكنها الآن مرتدية ملابس الخروج، مرتدية معطفًا طويلًا للرحلة.

بفضل القديسة، تسنى لي دائمًا تلقي تنبيهات الطوارئ والتوجه إلى مناطق الكوارث على الفور. وعلى النقيض من أغلب العائدين، الذين تمسكوا بالفردية والنخبوية، كنت فخورًا بكوني مدافعًا عن النظام. وقد أسست نظامًا قويًا إلى حد كبير، إذا جاز لي أن أقول ذلك بنفسي.

“آآآه! آآآآه!”

“هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني أعتقد أن الشذوذات قد يجدون نظامنا غير مريح للغاية.”

“……”

“من منظور الشذوذات…؟”

” إنه آتٍ!” تردد صدى صراخ كيم جو تشول في جميع أنحاء الحي، ووصل إلى أسطح المنازل، وتعلق في السماء.

“نعم، الواقع غير ملائم لهم. لكن الأحلام مختلفة. عندما ينام الموقظ، فإن رؤيته، حتى تحت رؤيتي، لا تظهر سوى الظلام خلف أجفانه.”

أرحت ذقني على يدي.

اتسعت عيناي. شعرت وكأنني تلقيت ضربة خفيفة على مؤخرة رأسي. وهو منظور لم أفكر فيه من قبل. “هل تخبرني بأن الشذوذات هربت إلى الأحلام للهروب من بصيرتك؟”

‘هذا الشيء لا يقدم إلا الضربة النهائية.’

“ربما. أو بالأحرى، ربما يحاولون الهروب من الاتحاد بيني وبينك. في اللحظة التي أكتشف فيها أي شذوذ، تُنبّه. من منظور الشذوذات، قد نبدو وكأننا كيان واحد.”

مكان عذاب لم أظهره أبدًا لأي شخص في نقابتي – جحيم شخصي.

“همم…”

“من غير المرجح بطبيعة الحال أن تتمتع الشذوذات بذكاء يشبه ذكاء الإنسان، مما يجعلها تهرب إلى الأحلام. ولكن ربما ازدهرت هذه الشذوذات بمرور الوقت في الأحلام أكثر من الواقع، تمامًا كما تفعل الكائنات الحية.”

“من غير المرجح بطبيعة الحال أن تتمتع الشذوذات بذكاء يشبه ذكاء الإنسان، مما يجعلها تهرب إلى الأحلام. ولكن ربما ازدهرت هذه الشذوذات بمرور الوقت في الأحلام أكثر من الواقع، تمامًا كما تفعل الكائنات الحية.”

ولكن صراخه لم يدم طويلًا.

أرحت ذقني على يدي.

“السيد كيم جو-تشول، هذا مجرد حلم. يمكنك حتى أن تقول أن ما تمر به هو مجرد حلم.”

وهذا في الواقع له معنى كبير!

“نعم، إنه شكل من أشكال الانتقاء الطبيعي.”

فكروا في هذا. لنفترض أن هناك شذوذًا، أ. يمكن لـ “أ” أن يعمل في الواقع والأحلام. مثل جنية التعليم أو غو يوري، على سبيل المثال. الآن، انظروا إلى الأمر من منظور أ:

“تمامًا كما فعلت الشذوذات بنا، أصبحت الآن تشكل نفس النوع من التهديد لهم.”

▷ الواقع: إذا قتلت إنسانًا، فسيظهر بعد فترة وجيزة رجل مرعب (أنا) ويعاقبك. تشارك استراتيجية هزيمتك عبر العالم الافتراضي (شبكة س.غ)، مما يجعل الأمور أكثر خطورة.

من آتٍ؟

▷ الأحلام: تجول بحرية دون أن تموت. بالتأكيد، إذا تجولت كثيرًا في اللاوعي، فقد تظهر سيدة مرعبة (غو يوري)، ولكن بصرف النظر عن ذلك، فهو آمن نسبيًا.

“بالضبط! هذا ما كنت أقوله! أوه لا، إنه آتٍ! إنه آتٍ مرة أخرى!”

إذا أجبرت على الاختيار بيني، الذي سيظهر دائمًا، أو غو يوري، التي يمكن تجنبها بحذر، فإن أ، إذا كان عقلانيًا، سيختار بالتأكيد العمل في الأحلام.

وأضافت القديسة، “من وجهة نظرهم، أنت لست مجرد إنسان بسيط، يا سيد حانوتي. أنت مثل قوة من قوى الطبيعة – ضغط تطوري يمكن أن يدفعهم إلى الانقراض.”

هذا هو أساسًا ما اقترحته القديسة.

مع صوت تحطم الزجاج، تسلل ظلام السماء الليلية إلى رقبة كيم جو-تشول.

“بعبارة أخرى، فإن الشذوذ المتجذر في الواقع يتجه تدريجيًا نحو الانقراض.”

“تمامًا كما فعلت الشذوذات بنا، أصبحت الآن تشكل نفس النوع من التهديد لهم.”

“نعم، إنه شكل من أشكال الانتقاء الطبيعي.”

“لذا… أنت تقول أنه على الرغم من أنه من المفترض أن تعيش بذاكرة يوم واحد فقط، لسبب ما، فإن ذاكرتك سليمة وتعيش تكرارًا؟”

“صحيح.”

حركت الوسادة التي كانت على صدري وجلست. بالأمس، بقينا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل للدراسة، لذا فقد نمت هنا طوال الليل.

وأضافت القديسة، “من وجهة نظرهم، أنت لست مجرد إنسان بسيط، يا سيد حانوتي. أنت مثل قوة من قوى الطبيعة – ضغط تطوري يمكن أن يدفعهم إلى الانقراض.”

من ناحية، كان هناك شعور بالرضا – لعلمي بأنني لم أهدر حياتي في محاولة للعودة عن الماضي. ومن ناحية أخرى، شعرت بقلق عميق إزاء فكرة أن الشذوذات صارت تتسلل الآن إلى الأحلام من أجل البقاء.

“……”

إذا أجبرت على الاختيار بيني، الذي سيظهر دائمًا، أو غو يوري، التي يمكن تجنبها بحذر، فإن أ، إذا كان عقلانيًا، سيختار بالتأكيد العمل في الأحلام.

“تمامًا كما فعلت الشذوذات بنا، أصبحت الآن تشكل نفس النوع من التهديد لهم.”

▷ الواقع: إذا قتلت إنسانًا، فسيظهر بعد فترة وجيزة رجل مرعب (أنا) ويعاقبك. تشارك استراتيجية هزيمتك عبر العالم الافتراضي (شبكة س.غ)، مما يجعل الأمور أكثر خطورة.

هل يجب أن أشعر بالسعادة حيال ذلك؟ أم بالتناقض؟

على الرغم من ارتباكي، وبسرعة، رسمت طاغوتةُ الليلِ العالمَ بالسماء الليلية. المباني التي كانت تملأ عالم الأحلام ذات يوم تقطعت بسبب الظلام الحاد للسماء الليلية وسقطت في هاوية لا نهاية لها. لم يعد من الممكن رؤية أي شيء.

من ناحية، كان هناك شعور بالرضا – لعلمي بأنني لم أهدر حياتي في محاولة للعودة عن الماضي. ومن ناحية أخرى، شعرت بقلق عميق إزاء فكرة أن الشذوذات صارت تتسلل الآن إلى الأحلام من أجل البقاء.

على الرغم من ارتباكي، وبسرعة، رسمت طاغوتةُ الليلِ العالمَ بالسماء الليلية. المباني التي كانت تملأ عالم الأحلام ذات يوم تقطعت بسبب الظلام الحاد للسماء الليلية وسقطت في هاوية لا نهاية لها. لم يعد من الممكن رؤية أي شيء.

وضعتُ كوب القهوة جانبًا. “شكرًا لك. كانت هذه فرضية ثاقبة للغاية. سأضع كلماتك على محمل الجد وسأحقق في هذه الشذوذات بشكل أكبر.”

“نعم؟”

“هل تخطط للتحقق من قبر كيم جو-تشول المعدل؟”

“من فضلك أنقذني! نعم؟ ساعدني!”

“نعم، إنه في بوسان، لذا سأذهب إلى هناك عبر نفق إينوناكي.”

كان صوتها حازمًا لدرجة أن رفض عرضها لم يخطر ببالي حتى.

“سأذهب معك.”

رجل مُحي من الواقع الآن يتعرق بغزارة في حلمي.

قبل أن أتمكن من الرد، رمشت القديسة بعينيها، وكانت ملابسها قد تغيرت بالفعل. قبل ثانية واحدة فقط، كانت ترتدي قميصًا مريحًا، لكنها الآن مرتدية ملابس الخروج، مرتدية معطفًا طويلًا للرحلة.

تبدأ هذه الحكاية بكابوس.

كانت فؤوسها المميزة، أسلحتها الرئيسية، معلقة أيضًا في حقيبتها المعلقة على كتفها. من المحتمل أنها استخدمت قدرتها على إيقاف الوقت وتغيير الملابس في لحظة.

في تلك اللحظة، فكرت، “آه، مجرد كابوس عادي.”

قالت بوجه هادئ بلا تعبير، “دائمًا ما اهتممت بقدرتك على ختم الوقت. أود أن أغتنم هذه الفرصة لرؤية المناظر الطبيعية داخل القبر بنفسي.”

“كما تعلم، فإن نظام الكوكبة الذي نؤديه هو أيضًا نظام متقدم للغاية ‘لكشف الشذوذات’. كلما واجه الموقظون شذوذًا خطيرًا، أتلقى معلومات بصرية على الفور وأنقلها إليك.”

كان صوتها حازمًا لدرجة أن رفض عرضها لم يخطر ببالي حتى.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لم أستطع إلا أن أبتسم. “بالتأكيد، سأكون سعيدًا بإرشادك.”

قالت بوجه هادئ بلا تعبير، “دائمًا ما اهتممت بقدرتك على ختم الوقت. أود أن أغتنم هذه الفرصة لرؤية المناظر الطبيعية داخل القبر بنفسي.”

معًا، استعدينا للتوجه نحو القبر الذي خلقته منذ زمن طويل.

اشمئزت منه، فأغلقت عيني في الحلم.

مكان عذاب لم أظهره أبدًا لأي شخص في نقابتي – جحيم شخصي.

باختصار، لم تظهر نوت إلا بعد أن أصبحت نهاية العالم حتمية وقريبة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

شذوذ لا يؤدي إلا إلى الضربة النهائية!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم؟”

“كما تعلم، فإن نظام الكوكبة الذي نؤديه هو أيضًا نظام متقدم للغاية ‘لكشف الشذوذات’. كلما واجه الموقظون شذوذًا خطيرًا، أتلقى معلومات بصرية على الفور وأنقلها إليك.”

 

“ولكن هذا ليس كل شيء! فأنا أكرر نفس الـ 24 ساعة، بذاكرة كاملة سليمة! أمس، واليوم الذي سبقه، واليوم الذي سبقه! لقد كنت أعيش نفس اليوم لمدة 40 يومًا متتالية!”

لماذا؟ بسيطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط