2في1
1186
1186
“ستحل بك المصيبة بمجرد أن تبدأ في الشك في هذا العالم؟” هز تشن غي رأسه بخفة. “الذكرى المجزأة في ذهني أخبرتني أنه حتى لو كنت أعيش حياتي فقط، فسأكون تحت وطأة سوء الحظ واليأس.”
بعد حوالي الـ10 دقائق، عاد الطاهي ببطء إلى طبيعته. لقد مد يديه الملطختين بالدماء للإمساك بحذاء تشن غي. “لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء، سأموت.”
“إنهما شيئان مختلفان تمامًا.” لمس زو هان الجرح في عينه اليسرى، لقد بدا وكأنه كان يتعافى بالفعل، لذا كان ينبض من الألم. “لربما جاءت ذاكرتك السابقة من الحياة الواقعية وكانت الحياة الواقعية دائمًا قاسية، لكن كل ما تعيشه الآن هو أشبه بحلم، حلم لن تكون قادرًا على الاستيقاظ منه.”
“المكان الذي يتم فيه معاقبة المرضى؟”
“منذ أن استيقظت في المستشفى، توقفت عن رؤية الأحلام في الليل. لذا من وجهة النظر هذه، فإن شكوكك لها أساس ما”. سكب تشن غي كوبًا من الماء لزو هان لكن زو هان رفض لمسه على الإطلاق، كان حذرًا للغاية.
“منذ أن استيقظت في المستشفى، توقفت عن رؤية الأحلام في الليل. لذا من وجهة النظر هذه، فإن شكوكك لها أساس ما”. سكب تشن غي كوبًا من الماء لزو هان لكن زو هان رفض لمسه على الإطلاق، كان حذرًا للغاية.
“جسمك يتعافى بسرعة كبيرة وتلاشت حدة عينيك. أعلم أنك تفهم بالفعل أشياء كثيرة ولكنك الآن غير راغب في مواجهتها لأنك امتلكت الخير في العالم، وقد ذقت النعيم ولذلك لا تريد تدميره شخصيًا بيديك”. لم يكن زو هان ذكيًا فحسب، بل كان يتمتع بمهارة مراقبة جيدة جدًا. من نبرة تشن غي وتعبيراته المختلفة، كان بإمكانه تمييز أشياء كثيرة.
“أريدك فقط أن تجيب بصدق على عدد قليل من أسئلتي. إذا كنت راضيًا، فلن أزعجك بعد الآن ويمكننا التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض”. بالمقارنة مع الطاهي، كان تشن غي يائسًا أكثر لمعرفة الأشياء لكنه لم يظهر ذلك على السطح.
مستمعا إلى اتهام زو هان، لم يجب تشن غي. لقد كان هو أيضا يستجوب نفسه ولكن للأسف لم يتوصل إلى أي إجابة نهائية.
“لقد جئت من مكان بعيدًا جدًا في المدينة لزيارة مكانك، فقط قدم لي أي شيء تبقى لديك.” شم تشن غي رائحة اللحم اللذيذة داخل المتجر وتذمرت معدته بصوتٍ أعلى. لقد وجد مقعدًا ثم قلب عرضيا من خلال القائمة.
“ولكن إذا كان هذا مجرد حلم والشك سيؤدي إلى سوء الحظ الذي سيقضي على كل الخير، إذا في النهاية، حتى لو استيقظت من الحلم، ألن أعود إلى واقع أكثر قسوة؟”
المحل لم يكن بذلك الحجم، ولم يكن به أي غرف لكبار الشخصيات، ولم يكن هناك سوى خمسة إلى ستة طاولات خشبية قصيرة موضوعة في الردهة.
“لكن النعيم هنا مزيف.” وقف زو هان ونظر إلى تشن غي بجدية، “ما الذي فعلوه لك في هذه الفترة القصيرة لشهر واحد؟ ماذا عشت؟ لم تكن هكذا في المستشفى على الإطلاق، في ذلك الوقت، كان الشعور الذي أعطيتني إياه أشبه بالشيطان الذي كان يخفي قلبًا من الانتقام”.
“في البداية كان وجود زانغ يا على الأرجح للتعويض عن واقعي، للمساعدة فى تحقيق رغبتي ولكن تحت تأثير كلمات الدم هذه، بدأت زانغ يا تواجه بعض الكوابيس المخيفة للغاية كل ليلة. ربما تكون تلك الكوابيس هي العالم الحقيقي وقد كانت تلك الكوابيس تذكرني أنا وزانغ يا أنه في ظل فقاعة النعيم هذه، هناك العديد من الوجوه الدموية التي تتطلع إلى ابتلاعنا. هذا عالم هناء مخصص للناس ليغرقوا فيه ولكن حياتي أكثر مني وحدي”. ظهرت العديد من الشخصيات المختلفة في ذهن تشن غي.
“لم أختبر أي شيء مميز للغاية، لقد كنت فقط أعيش حياة بسيطة. إذا كنت تريد حقًا تحديد شيء ما، فسيكون لقائي مع زانغ يا”. جلس تشن غي على الكرسي، كانت العواطف في عينيه معقدة للغاية. “إنها خاصة جدًا بالنسبة لي. عندما أكون معها، سأشعر بالأمن والأمان”.
“منذ أن استيقظت في المستشفى، توقفت عن رؤية الأحلام في الليل. لذا من وجهة النظر هذه، فإن شكوكك لها أساس ما”. سكب تشن غي كوبًا من الماء لزو هان لكن زو هان رفض لمسه على الإطلاق، كان حذرًا للغاية.
“اعتقدت أن الأمور ستسير بسلاسة ولكني أعتقد أنني أهدرت وقتي في المجيء إلى هنا الليلة.” نزع زو هان قفازاته وأخرج ورقة مجعدة من جيبه. “سوف تستيقظ في النهاية من الحلم. في اليوم الذي تغير فيه رأيك، يمكنك القدوم إلى هذا المكان لتجدني”. عندما مد تشن غي يده لقبول قطعة الورق، لاحظ أن بصمات أصابع زو هان كانت قد مسحت.
“بالطبع لا!” أجاب الطاهي بحزم. ثم استدار وركض نحو المطبخ كما لو كان يهرب لينجو بحياته لكن تشن غي أمسك بكتفه.
“أنا الآن رجل مطلوب، لربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أتي فيها لأجدك.” بعد أن احتفظ تشن غي بالملاحظة الورقية، كان زو هان مستعد للمغادرة. “قد تبدو هذه المدينة مثالية على السطح ولكن تحت غطاءها المثالي، تمتلئ بدمامل على وشك أن تنفجر بالقيح والدم. عندما لا ترغب في مغادرة هذا المكان، سوف تبتلعك ببطء في معدته”.
نظرًا لقواعد المدينة بشأن حظر الصيد البري، اضطر المطعم للانتقال إلى الريف على الرغم من أن المالك كان يبذل قصارى جهده لتوضيح أن جميع اللحوم التي تم تقديمها في متجره تمت تربيتها من المنزل، لكن لقد كان لديهم ذلك الطعم الفريد من نوعه بسبب وصفة التوابل الخاصة التي استخدموها فقط.
“سأفكر في هذا أكثر.”
“ساعدني الدكتور صن على الهروب من المستشفى لذا ذلك يثبت أن طريقة الاستيقاظ من الحلم ليست داخل المستشفى ولكن في مكان ما في هذه المدينة.”
“حسنًا، هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به. لقد قمت ذات مرة بسرقة هاتف أبيض من المستشفى، بعد أن قمت بتشغيله، أدركت أنه قد تم تثبيته بأنواع مختلفة من الكلمات الملعونة ومجموعة من التطبيقات المتعلقة باللعنات. في البداية اعتقدت أن هذا كان مجرد اهتمام غريب من قبل المالك ولكن بعد ذلك، لقد إختلست نظرة على جميع هواتف عمال المستشفى والأطباء، كل شخص في ذلك المستشفى بهاتف أبيض كان لديه العديد من الألعاب والتطبيقات المتعلقة باللعنات المثبتة في هواتفهم. لذا إذا واجهت أي شخص يستخدم هاتف أبيض في المستقبل، فتذكر الابتعاد عنه.”
مفكرا في تاريخهم، عندما كان تشن غي يصنع الدمية الخزفية، لقد صنع بكلتا يديه نسخة زانغ يا في قلبه. كان تشن غي الذي كان صانع دمى محترف قد لاحظ بالفعل مشكلة في ذلك الوقت، كانت دمية زانغ يا التي ابتكرها ترتدي فستانًا دمويًا وكانت ترتدي العديد من المشاعر السلبية.
بعد أن أسقط زو هان تلك النصيحة، لم يمكث أكثر من ذلك. لقد صعد من خلال نافذة الحمام وغادر. مغلقا النافذة خلفه، كان وجه تشن غي مظلم. لقد اتكأ على باب حجرة المرحاض وكان دماغه يتماوج بسرعة.
“محيط الجرح غير منتظم للغاية، يبدو أنه كلما كان على وشك الشفاء، سيأتي شخص ما ويؤذيك مرةً أخرى. لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يجب أن تكون فيه”.
“كان هناك في الأصل العديد من شظايا الذاكرة في ذهني، لقد وصفوا حياة مختلفة تمامًا، أخبرني الأطباء في المستشفى أن هذه الذكريات كانت جزء من وهمي ولكن بعد رؤية الجرار الزجاجية السبعة في جميع مكاتب مديري المستشفى، يمكنني الآن من أن تلك التجارب تأكيد أنها قد كانت حقيقية تمامًا”. كان تشن غي في الواقع واضحًا جدًا أنه إذا كانت أجزاء الذاكرة هذه حقيقية، فإن المدينة التي كان يعيش فيها حاليًا كانت على الأرجح مدينة مزيفة.
“ساعدني الدكتور صن على الهروب من المستشفى لذا ذلك يثبت أن طريقة الاستيقاظ من الحلم ليست داخل المستشفى ولكن في مكان ما في هذه المدينة.”
“فقط بعد أن أدرك المستشفى اختفاء كل شظايا الذاكرة في دماغي، سمحوا لي بمغادرة المستشفى ولكن المشكلة الرئيسية كانت أنه عندما كنت أغادر المستشفى، جاء الدكتور صن ليذكرني بأن العلاج الحقيقي يبدأ الآن فقط.”
بعد حوالي الـ10 دقائق، عاد الطاهي ببطء إلى طبيعته. لقد مد يديه الملطختين بالدماء للإمساك بحذاء تشن غي. “لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء، سأموت.”
“محو ذاكرتي السابقة هو الخطوة الأولى فقط. الشيء الذي سيفعلونه بعد ذلك هو على الأرجح إعادة تشكيل ذاكرتي حتى أتوقف عن الشك في هذا المستشفى وهذا العالم وأصبح دمية حية داخل هذه المدينة. سيستخدمون النعيم والسعادة المزيفين لتخديري على كل شيء، ولجعلي أرغب في كل شيء، لجعل الوضع أنني لن أتمكن من فصل نفسي عنهم وحتى أتحول إلى مدافع عن هذا المكان وقواعده”.
“لقد جئت من مكان بعيدًا جدًا في المدينة لزيارة مكانك، فقط قدم لي أي شيء تبقى لديك.” شم تشن غي رائحة اللحم اللذيذة داخل المتجر وتذمرت معدته بصوتٍ أعلى. لقد وجد مقعدًا ثم قلب عرضيا من خلال القائمة.
كانت نظرة تشن غي باردة. “كانت لديهم خطة جيدة للغاية ولكن كان هناك الكثير من الحوادث في هذه العملية، هروب المريض تشانغ وينيو، الشك الذي كان لدى زو هان تجاه هذا العالم، مساعدة الدكتور صن، والأهم من ذلك، كان هناك نوع التغيير الذي كان يحدث لزانغ يا أيضًا”.
“سؤالي الأول من أين عرفتني؟” كانت هذه هي النقطة التي كان تشن غي الأكثر فضولًا بشأنها. كان هناك في تلك الليلة ليذهب ويسأل تشانغ وينيو عن ذلك، ولكن كما لو كان وضعه القدر، واجه هذا الطاهي الغريب بدلاً من ذلك.
كان بإمكانه أن يتذكر بوضوح شديد، عندما واجه زانغ يا في المستشفى، كانت هناك قطرات دم تجمعت من كلمات دموية زحفت إلى جسد زانغ يا.
عند الاستماع إلى ما قاله تشن غي، أصبحت ساقي الطاهي ضعيفة مثل المعكرونة. لقد جثا على ركبتيه على الأرض وكان وجهه شاحبًا مثل الرماد. “تشن غي، هل يمكننا فقط التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض؟ لم أرك من قبل ولم تدخل متجري أبدًا؟”
“في البداية كان وجود زانغ يا على الأرجح للتعويض عن واقعي، للمساعدة فى تحقيق رغبتي ولكن تحت تأثير كلمات الدم هذه، بدأت زانغ يا تواجه بعض الكوابيس المخيفة للغاية كل ليلة. ربما تكون تلك الكوابيس هي العالم الحقيقي وقد كانت تلك الكوابيس تذكرني أنا وزانغ يا أنه في ظل فقاعة النعيم هذه، هناك العديد من الوجوه الدموية التي تتطلع إلى ابتلاعنا. هذا عالم هناء مخصص للناس ليغرقوا فيه ولكن حياتي أكثر مني وحدي”. ظهرت العديد من الشخصيات المختلفة في ذهن تشن غي.
“تشي لونغتو من متجر لو زو؟” شعر تشن غي أن هذه المعلومات كانت مألوفة إلى حد ما. لقد ضغط الطاهي على الحائط ومد إصبعه ليلمس الندبة على وجه الطاهي. من حجم الجسم، كان الطاهي أكبر بكثير من تشن غي ولكن في الواقع، لم يكن لدى الطاهي النية حتى للنضال على الإطلاق.
“الشخص الثاني الذي اقتلع قلبه في متاهة العقل، المرضى الذين ما زالوا يعانون من العذاب في المستشفى، الطفل الذي انقسم إلى أجزاء كثيرة وحُشي في جرار زجاجية مختلفة، اادكتور صن الذي كان مليئًا بالندوب وربما حتى زانغ يا”.
“أنا الآن رجل مطلوب، لربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أتي فيها لأجدك.” بعد أن احتفظ تشن غي بالملاحظة الورقية، كان زو هان مستعد للمغادرة. “قد تبدو هذه المدينة مثالية على السطح ولكن تحت غطاءها المثالي، تمتلئ بدمامل على وشك أن تنفجر بالقيح والدم. عندما لا ترغب في مغادرة هذا المكان، سوف تبتلعك ببطء في معدته”.
مفكرا في تاريخهم، عندما كان تشن غي يصنع الدمية الخزفية، لقد صنع بكلتا يديه نسخة زانغ يا في قلبه. كان تشن غي الذي كان صانع دمى محترف قد لاحظ بالفعل مشكلة في ذلك الوقت، كانت دمية زانغ يا التي ابتكرها ترتدي فستانًا دمويًا وكانت ترتدي العديد من المشاعر السلبية.
“ساعدني الدكتور صن على الهروب من المستشفى لذا ذلك يثبت أن طريقة الاستيقاظ من الحلم ليست داخل المستشفى ولكن في مكان ما في هذه المدينة.”
لم تكن تلك زانغ يا تحت تنكر شبح، بل إله شيطان كان مخيف للغاية. كانت نسخة زانغ يا تلك التي صنعها من ذاكرته نسخة مختلفة من زانغ يا التي كان يقضي معها وقته يوميًا، ولربما كانت نسخة زانغ يا في المنزل المسكون مجرد جزء من زانغ يا الحقيقية. مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، أخفض تشن غي رأسه لينظر إلى الورقة الورقية المتروكة في راحة يده. كانت هناك ثلاث كلمات مكتوبة على مقدمة الورقة- شقق بينغ آن. في الخلف، تم تدوين موقع شقق بينغ آن بشكل تقريبي.
لقد إنطلقت فكرة من الجزء العميق من عقله. ‘هذا دم حقيقي’.
“ساعدني الدكتور صن على الهروب من المستشفى لذا ذلك يثبت أن طريقة الاستيقاظ من الحلم ليست داخل المستشفى ولكن في مكان ما في هذه المدينة.”
“كان هناك في الأصل العديد من شظايا الذاكرة في ذهني، لقد وصفوا حياة مختلفة تمامًا، أخبرني الأطباء في المستشفى أن هذه الذكريات كانت جزء من وهمي ولكن بعد رؤية الجرار الزجاجية السبعة في جميع مكاتب مديري المستشفى، يمكنني الآن من أن تلك التجارب تأكيد أنها قد كانت حقيقية تمامًا”. كان تشن غي في الواقع واضحًا جدًا أنه إذا كانت أجزاء الذاكرة هذه حقيقية، فإن المدينة التي كان يعيش فيها حاليًا كانت على الأرجح مدينة مزيفة.
الرسالة التي تركها زو هان والمؤلف كانت واحدة. بعد التفكير في الأمر، عاد نحو غرفة استراحة الموظفين ثم خرج حاملاً حقيبة ظهر قديمة. سارت القطة البيضاء بقوة خلف تشن غي. تمامًا عندما كانوا في منعطف الوصول إلى باب المنزل المسكون، استدار تشن غي ليضعها مرةً أخرى داخل الغرفة. “سأذهب إلى مكان خطير للغاية الليلة، لا يمكنني السماح لك بمتابعي لذا الليلة سأحتاج منك مراقبة الحصن من أجلي.”
كان جسم الطاهي يرتجف بسبب الألم الشديد. لقد استخدم مفرش المائدة ونقعه في دمه وكتب شيئًا على الأرض. عندما كان سينتهي من كتابة كلمة ما، كان سيمسحها على الفور- ‘هذا هو المكان الذي يُعاقب فيه المرضى خلف الباب.’
نظر زوجا العيون مختلفة الألوان إلى تشن غي بارتباك، بدت القطة البيضاء كما لو كانت في حالة صدمة وحشية. بعد لحظات، هربت مرة أخرى، كما لو كانت قلقة من أن تشن غي لم يعد يريدها. “لن أخرج للعب هذه المرة. أحتاج منك البقاء هنا ومراقبة هذا المكان، أعدك بأنني سأعود قبل شروق الشمس”.
“لا تزال هناك بعض الخضروات ولكن اللحوم نفدت بالفعل. اللحم في هذا المكان يُباع مثل الكعك الساخن”. انتهى الطاهي السمين من التعامل مع العمل الذي كان يعمل عليه وأخذ قائمة وسار نحو تشن غي. “لا يزال لدينا بعض الدمبلينغ المجمدة في الثلاجة، ماذا عن إعداد بعض دمبلينغ الخنازير البرية لك؟”
في النهاية، لم يحضر تشن غي القطة البيضاء معه. بناءً على التعليمات الواردة في الورقة، استقل سيارة أجرة وذهب إلى مطعم قريب من شقة بينغ آن. يبدو أن سائقي سيارات الأجرة في شين هاي نادرًا ما حصلوا على رحلات للوصول إلى أماكن خارج المدينة. عندما خرج تشن غي من السيارة، حاول السائق قصارى جهده لإبلاغه أنه من غير الحكمة أن يأتي إلى الريف بمفرده في الليل.
“إنهما شيئان مختلفان تمامًا.” لمس زو هان الجرح في عينه اليسرى، لقد بدا وكأنه كان يتعافى بالفعل، لذا كان ينبض من الألم. “لربما جاءت ذاكرتك السابقة من الحياة الواقعية وكانت الحياة الواقعية دائمًا قاسية، لكن كل ما تعيشه الآن هو أشبه بحلم، حلم لن تكون قادرًا على الاستيقاظ منه.”
مشى تشن غي بجانب المطعم. كانت نيته الأصلية هي منع الآخرين من متابعته في السيارة، لذلك خطط أن يمشي بقية المسافة إلى الشقة. لكن بالصدفة، لم يكن قد تناول وجبة طعام منذ بداية اليوم، وكان جائعًا بالفعل لذلك استدار ودخل المطعم.
بعد أن أسقط زو هان تلك النصيحة، لم يمكث أكثر من ذلك. لقد صعد من خلال نافذة الحمام وغادر. مغلقا النافذة خلفه، كان وجه تشن غي مظلم. لقد اتكأ على باب حجرة المرحاض وكان دماغه يتماوج بسرعة.
كانت شقق بينغ آن في الريف الغربي لشين هاي، وكان هذا المكان منعزلاً للغاية. قبل مجيئه إلى هنا، لم يتوقع تشن غي أيضًا وجود مطعم مشهور جدًا بعيدًا عن المدينة. اشتهر المتجر بالـ”lu zhu” خاصته (طعام مغلي) و”اللحوم البرية”.
لقد إنطلقت فكرة من الجزء العميق من عقله. ‘هذا دم حقيقي’.
نظرًا لقواعد المدينة بشأن حظر الصيد البري، اضطر المطعم للانتقال إلى الريف على الرغم من أن المالك كان يبذل قصارى جهده لتوضيح أن جميع اللحوم التي تم تقديمها في متجره تمت تربيتها من المنزل، لكن لقد كان لديهم ذلك الطعم الفريد من نوعه بسبب وصفة التوابل الخاصة التي استخدموها فقط.
“هل تعرفني؟” أضاق تشن غي عينيه.
المحل لم يكن بذلك الحجم، ولم يكن به أي غرف لكبار الشخصيات، ولم يكن هناك سوى خمسة إلى ستة طاولات خشبية قصيرة موضوعة في الردهة.
إبحث عن الحقيقة وسيأتي سوء الحظ، والآن يبدو أن سوء الحظ قد دق بالفعل على أبوابه.
“أنا آسف جدًا ولكننا مغلقون بالفعل للعمل.” كان هناك رجل سمين عند الصندوق، وكان يضع مئزر متسخ وكانت ندبة واضحة للغاية قد عبرت وجهه.
“أريدك فقط أن تجيب بصدق على عدد قليل من أسئلتي. إذا كنت راضيًا، فلن أزعجك بعد الآن ويمكننا التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض”. بالمقارنة مع الطاهي، كان تشن غي يائسًا أكثر لمعرفة الأشياء لكنه لم يظهر ذلك على السطح.
“لقد جئت من مكان بعيدًا جدًا في المدينة لزيارة مكانك، فقط قدم لي أي شيء تبقى لديك.” شم تشن غي رائحة اللحم اللذيذة داخل المتجر وتذمرت معدته بصوتٍ أعلى. لقد وجد مقعدًا ثم قلب عرضيا من خلال القائمة.
بعد أن أسقط زو هان تلك النصيحة، لم يمكث أكثر من ذلك. لقد صعد من خلال نافذة الحمام وغادر. مغلقا النافذة خلفه، كان وجه تشن غي مظلم. لقد اتكأ على باب حجرة المرحاض وكان دماغه يتماوج بسرعة.
“لا تزال هناك بعض الخضروات ولكن اللحوم نفدت بالفعل. اللحم في هذا المكان يُباع مثل الكعك الساخن”. انتهى الطاهي السمين من التعامل مع العمل الذي كان يعمل عليه وأخذ قائمة وسار نحو تشن غي. “لا يزال لدينا بعض الدمبلينغ المجمدة في الثلاجة، ماذا عن إعداد بعض دمبلينغ الخنازير البرية لك؟”
“سأفكر في هذا أكثر.”
“أنا لا أحب اللحم البري كثيرًا، فقط بعض الخضروات ستعمل.” أدار تشن غي رأسه لينظر إلى الطاهي وحدث أن قام الطاهي أيضًا بخفض رأسه لينظر إليه. عندما رأى الاثنان وجه الآخر في تلك اللحظة، حدث شيء سخيف بشكل لا يصدق. بدأت الندبة الموجودة على وجه الطاهي السمين في الاهتزاز. ولقد بدا وكأن جسده قد تجمد وانزلق العرق البارد باستمرار على جبهته.
بعد قراءة الكشف الدموي من قبل الطاهي، شعر تشن غي بشعور سيء للغاية يرتفع بداخله.
“هل تعرفني؟” أضاق تشن غي عينيه.
“ألا تعرفني حقا؟ إذا كان هذا هو الحال، فلماذا تهرب؟ ما اسمك؟” قد لا يبدو تشن غي أنه كان سميكًا في البنية ولكن كانت لديه أذرع قوية. غرقت أصابعه الخمسة في أكتاف الطاهي مثل المخالب المعدنية. “جسدك يرتجف، هل أنت خائف مني؟”
“بالطبع لا!” أجاب الطاهي بحزم. ثم استدار وركض نحو المطبخ كما لو كان يهرب لينجو بحياته لكن تشن غي أمسك بكتفه.
لقد مسح كل آثار الدماء على الأرض. أمسك بوجهه النازف وعاد إلى المطبخ.
“ألا تعرفني حقا؟ إذا كان هذا هو الحال، فلماذا تهرب؟ ما اسمك؟” قد لا يبدو تشن غي أنه كان سميكًا في البنية ولكن كانت لديه أذرع قوية. غرقت أصابعه الخمسة في أكتاف الطاهي مثل المخالب المعدنية. “جسدك يرتجف، هل أنت خائف مني؟”
“لم أختبر أي شيء مميز للغاية، لقد كنت فقط أعيش حياة بسيطة. إذا كنت تريد حقًا تحديد شيء ما، فسيكون لقائي مع زانغ يا”. جلس تشن غي على الكرسي، كانت العواطف في عينيه معقدة للغاية. “إنها خاصة جدًا بالنسبة لي. عندما أكون معها، سأشعر بالأمن والأمان”.
“أنا لست خائفًا منك، لقد أخطأت بينك وبين شخص آخر. إنك تشبه أحد ضباط الشرطة واعتقدت أنك هنا لتفقد اللحوم البرية”. لم يجرؤ الطاهي على إدارة وجهه بينما أجاب بأنعم صوت ممكن.
“ألا تعرفني حقا؟ إذا كان هذا هو الحال، فلماذا تهرب؟ ما اسمك؟” قد لا يبدو تشن غي أنه كان سميكًا في البنية ولكن كانت لديه أذرع قوية. غرقت أصابعه الخمسة في أكتاف الطاهي مثل المخالب المعدنية. “جسدك يرتجف، هل أنت خائف مني؟”
“انت تكذب.” ضغط تشن غي بشدة بيده. “قل لي ما اسمك؟”
“بالطبع لا!” أجاب الطاهي بحزم. ثم استدار وركض نحو المطبخ كما لو كان يهرب لينجو بحياته لكن تشن غي أمسك بكتفه.
“اسمي تشي لونغتو. أنا مجرد طاهٍ صغير، دعني أذهب رجاءا”. بدأ الطاهي في التسول.
“جسمك يتعافى بسرعة كبيرة وتلاشت حدة عينيك. أعلم أنك تفهم بالفعل أشياء كثيرة ولكنك الآن غير راغب في مواجهتها لأنك امتلكت الخير في العالم، وقد ذقت النعيم ولذلك لا تريد تدميره شخصيًا بيديك”. لم يكن زو هان ذكيًا فحسب، بل كان يتمتع بمهارة مراقبة جيدة جدًا. من نبرة تشن غي وتعبيراته المختلفة، كان بإمكانه تمييز أشياء كثيرة.
“تشي لونغتو من متجر لو زو؟” شعر تشن غي أن هذه المعلومات كانت مألوفة إلى حد ما. لقد ضغط الطاهي على الحائط ومد إصبعه ليلمس الندبة على وجه الطاهي. من حجم الجسم، كان الطاهي أكبر بكثير من تشن غي ولكن في الواقع، لم يكن لدى الطاهي النية حتى للنضال على الإطلاق.
“سؤالي الأول من أين عرفتني؟” كانت هذه هي النقطة التي كان تشن غي الأكثر فضولًا بشأنها. كان هناك في تلك الليلة ليذهب ويسأل تشانغ وينيو عن ذلك، ولكن كما لو كان وضعه القدر، واجه هذا الطاهي الغريب بدلاً من ذلك.
“الجرح على وجهك لم يظهر قشرة والجرح ليس بذلك العمق، يبدو وكأنه قد تم إحداثه ببطء بواسطة شيء ما، هل هذا نوع من العقاب المريض؟” تتبع إصبع تشن غي حافة الجرح، تسبب الألم في قيام الطاهي بعض أسنانه.
عند الاستماع إلى ما قاله تشن غي، أصبحت ساقي الطاهي ضعيفة مثل المعكرونة. لقد جثا على ركبتيه على الأرض وكان وجهه شاحبًا مثل الرماد. “تشن غي، هل يمكننا فقط التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض؟ لم أرك من قبل ولم تدخل متجري أبدًا؟”
“محيط الجرح غير منتظم للغاية، يبدو أنه كلما كان على وشك الشفاء، سيأتي شخص ما ويؤذيك مرةً أخرى. لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يجب أن تكون فيه”.
كان جسم الطاهي يرتجف بسبب الألم الشديد. لقد استخدم مفرش المائدة ونقعه في دمه وكتب شيئًا على الأرض. عندما كان سينتهي من كتابة كلمة ما، كان سيمسحها على الفور- ‘هذا هو المكان الذي يُعاقب فيه المرضى خلف الباب.’
عند الاستماع إلى ما قاله تشن غي، أصبحت ساقي الطاهي ضعيفة مثل المعكرونة. لقد جثا على ركبتيه على الأرض وكان وجهه شاحبًا مثل الرماد. “تشن غي، هل يمكننا فقط التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض؟ لم أرك من قبل ولم تدخل متجري أبدًا؟”
عند الاستماع إلى ما قاله تشن غي، أصبحت ساقي الطاهي ضعيفة مثل المعكرونة. لقد جثا على ركبتيه على الأرض وكان وجهه شاحبًا مثل الرماد. “تشن غي، هل يمكننا فقط التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض؟ لم أرك من قبل ولم تدخل متجري أبدًا؟”
“تعرف اسمي حتى؟” ضغط تشن غي أكثر. كان على يقين من أن هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها تشي لونغتو ولكن الأخير كان قادرًا على التعرف عليه، لذا فإن هذا لم يعني إلا أنه قد كان لديهم نوع من الاتصال من قبل وكان هذا الاتصال دليلًا على صحة ذاكرة تشن غي السابقة. تمنى الطاهي أن يصفع فمه. بوجه مرير، لم يجرؤ حتى على النطق بكلمة بعد الآن.
“ولكن إذا كان هذا مجرد حلم والشك سيؤدي إلى سوء الحظ الذي سيقضي على كل الخير، إذا في النهاية، حتى لو استيقظت من الحلم، ألن أعود إلى واقع أكثر قسوة؟”
“أريدك فقط أن تجيب بصدق على عدد قليل من أسئلتي. إذا كنت راضيًا، فلن أزعجك بعد الآن ويمكننا التظاهر بأننا لم نلتقي ببعضنا البعض”. بالمقارنة مع الطاهي، كان تشن غي يائسًا أكثر لمعرفة الأشياء لكنه لم يظهر ذلك على السطح.
المحل لم يكن بذلك الحجم، ولم يكن به أي غرف لكبار الشخصيات، ولم يكن هناك سوى خمسة إلى ستة طاولات خشبية قصيرة موضوعة في الردهة.
“اسألني إذا، سأخبرك بكل ما أعرفه.” زحف الطاهي من الأرض كما لو كان قد استسلم لمصيره. لقد ركض ليغلق باب محله.
“الجرح على وجهك لم يظهر قشرة والجرح ليس بذلك العمق، يبدو وكأنه قد تم إحداثه ببطء بواسطة شيء ما، هل هذا نوع من العقاب المريض؟” تتبع إصبع تشن غي حافة الجرح، تسبب الألم في قيام الطاهي بعض أسنانه.
“سؤالي الأول من أين عرفتني؟” كانت هذه هي النقطة التي كان تشن غي الأكثر فضولًا بشأنها. كان هناك في تلك الليلة ليذهب ويسأل تشانغ وينيو عن ذلك، ولكن كما لو كان وضعه القدر، واجه هذا الطاهي الغريب بدلاً من ذلك.
“لا تزال هناك بعض الخضروات ولكن اللحوم نفدت بالفعل. اللحم في هذا المكان يُباع مثل الكعك الساخن”. انتهى الطاهي السمين من التعامل مع العمل الذي كان يعمل عليه وأخذ قائمة وسار نحو تشن غي. “لا يزال لدينا بعض الدمبلينغ المجمدة في الثلاجة، ماذا عن إعداد بعض دمبلينغ الخنازير البرية لك؟”
“كان ذلك في متجر لو زو للوجبات الخفيفة في شين هاي ولكن ليس الموجود خلف الباب…” قال الطاهي عندما احمر العالم أمام عينيه. لقد شعر وكأن شخصًا ما كان على وشك تمزيق دماغه.
كانت شقق بينغ آن في الريف الغربي لشين هاي، وكان هذا المكان منعزلاً للغاية. قبل مجيئه إلى هنا، لم يتوقع تشن غي أيضًا وجود مطعم مشهور جدًا بعيدًا عن المدينة. اشتهر المتجر بالـ”lu zhu” خاصته (طعام مغلي) و”اللحوم البرية”.
“هاي!” لقد أصيب تشن غي بصدمة كبيرة أيضًا. برؤية الجرح على وجه الطاهي ينفتح فجأة دون سبب، كان ذلك ردًا مفهومًا. ثم انسكب الدم من وجه الطاهي. كان الطاهي يمسك بوجهه ويتدحرج على الأرض. قاوم الألم لكنه لم يجرؤ على إصدار ضوضاء عالية. لم يكن بإمكانه إلا أن يعض على قطعة القماش التي كان قد أمسكها في وقت سابق. كان الدم في كل مكان على الأرض.
“أنا آسف جدًا ولكننا مغلقون بالفعل للعمل.” كان هناك رجل سمين عند الصندوق، وكان يضع مئزر متسخ وكانت ندبة واضحة للغاية قد عبرت وجهه.
نظر تشن غي إلى الاحمرار الذي كان يجف لكنه لم يشعر بأي اشمئزاز أو خوف، كان الأمر كما لو أنه قد اعتاد على كل هذه الدماء بالفعل. لمست أصابعه بقع الدم على الأرض. كان الشعور اللزج والدافئ مألوفًا جدًا لدى تشن غي،
“أنا آسف جدًا ولكننا مغلقون بالفعل للعمل.” كان هناك رجل سمين عند الصندوق، وكان يضع مئزر متسخ وكانت ندبة واضحة للغاية قد عبرت وجهه.
لقد إنطلقت فكرة من الجزء العميق من عقله. ‘هذا دم حقيقي’.
“اسألني إذا، سأخبرك بكل ما أعرفه.” زحف الطاهي من الأرض كما لو كان قد استسلم لمصيره. لقد ركض ليغلق باب محله.
بعد حوالي الـ10 دقائق، عاد الطاهي ببطء إلى طبيعته. لقد مد يديه الملطختين بالدماء للإمساك بحذاء تشن غي. “لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء، سأموت.”
مشى تشن غي بجانب المطعم. كانت نيته الأصلية هي منع الآخرين من متابعته في السيارة، لذلك خطط أن يمشي بقية المسافة إلى الشقة. لكن بالصدفة، لم يكن قد تناول وجبة طعام منذ بداية اليوم، وكان جائعًا بالفعل لذلك استدار ودخل المطعم.
“في الواقع، في حالتك الحالية، أشعر أن الموت قد يكون خيارًا أفضل من الحياة، ربما لا يزال لديك شيء لم تنهيه بعد.” رفع تشن غي الطاهي من الأرض. “إذا تمكنت يومًا ما من إنهاء الألم، فسوف أحاول إيجاد طريقة لمساعدتك. لا تدفع نفسك أكثر رجاءا، يمكنك إخباري بكل ما يمكنك إخباري به فقط”.
“أنا الآن رجل مطلوب، لربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أتي فيها لأجدك.” بعد أن احتفظ تشن غي بالملاحظة الورقية، كان زو هان مستعد للمغادرة. “قد تبدو هذه المدينة مثالية على السطح ولكن تحت غطاءها المثالي، تمتلئ بدمامل على وشك أن تنفجر بالقيح والدم. عندما لا ترغب في مغادرة هذا المكان، سوف تبتلعك ببطء في معدته”.
كان جسم الطاهي يرتجف بسبب الألم الشديد. لقد استخدم مفرش المائدة ونقعه في دمه وكتب شيئًا على الأرض. عندما كان سينتهي من كتابة كلمة ما، كان سيمسحها على الفور- ‘هذا هو المكان الذي يُعاقب فيه المرضى خلف الباب.’
“كان ذلك في متجر لو زو للوجبات الخفيفة في شين هاي ولكن ليس الموجود خلف الباب…” قال الطاهي عندما احمر العالم أمام عينيه. لقد شعر وكأن شخصًا ما كان على وشك تمزيق دماغه.
“المكان الذي يتم فيه معاقبة المرضى؟”
“اعتقدت أن الأمور ستسير بسلاسة ولكني أعتقد أنني أهدرت وقتي في المجيء إلى هنا الليلة.” نزع زو هان قفازاته وأخرج ورقة مجعدة من جيبه. “سوف تستيقظ في النهاية من الحلم. في اليوم الذي تغير فيه رأيك، يمكنك القدوم إلى هذا المكان لتجدني”. عندما مد تشن غي يده لقبول قطعة الورق، لاحظ أن بصمات أصابع زو هان كانت قد مسحت.
بأيدي مهتزة، كتب الطاهي سطرًا آخر- ‘لا أستطيع الهروب، لا أستطيع الموت حتى لو أردت ذلك، ساعدني.’
بعد حوالي الـ10 دقائق، عاد الطاهي ببطء إلى طبيعته. لقد مد يديه الملطختين بالدماء للإمساك بحذاء تشن غي. “لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء، سأموت.”
لقد مسح كل آثار الدماء على الأرض. أمسك بوجهه النازف وعاد إلى المطبخ.
“محيط الجرح غير منتظم للغاية، يبدو أنه كلما كان على وشك الشفاء، سيأتي شخص ما ويؤذيك مرةً أخرى. لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يجب أن تكون فيه”.
بعد قراءة الكشف الدموي من قبل الطاهي، شعر تشن غي بشعور سيء للغاية يرتفع بداخله.
“ولكن إذا كان هذا مجرد حلم والشك سيؤدي إلى سوء الحظ الذي سيقضي على كل الخير، إذا في النهاية، حتى لو استيقظت من الحلم، ألن أعود إلى واقع أكثر قسوة؟”
إبحث عن الحقيقة وسيأتي سوء الحظ، والآن يبدو أن سوء الحظ قد دق بالفعل على أبوابه.
“أنا لا أحب اللحم البري كثيرًا، فقط بعض الخضروات ستعمل.” أدار تشن غي رأسه لينظر إلى الطاهي وحدث أن قام الطاهي أيضًا بخفض رأسه لينظر إليه. عندما رأى الاثنان وجه الآخر في تلك اللحظة، حدث شيء سخيف بشكل لا يصدق. بدأت الندبة الموجودة على وجه الطاهي السمين في الاهتزاز. ولقد بدا وكأن جسده قد تجمد وانزلق العرق البارد باستمرار على جبهته.
“سأفكر في هذا أكثر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
