الفصل السادس: مكياج التجميل
الفصل السادس: مكياج التجميل
“نحن هنا لحل الديون و ليس للعب.”
“”مدقق.””
“رئيس، أنت تعرف كيف تضع المكياج؟” ضحكت تشاو وان نصف ساخرة عليه “حسنا و لكن سأقوم به بنفسي اذا ما أخفقت.”
كان للمنزل المسكون الخاص بتشن غي سيناريوهين متاحين فقط، ليلة الموتى الأحياء ومينغ هون.
“انتم يا ناس لا زلتم محظوظين. سروالي كان على الأرض عندما ظهر ذلك الشيء، لقد أرعبع جدا، صراخي خرج من حلقي حتى قبل أن ادرك. ظانين أن شيئا ما قد حدث لي، دخل أبواي الى غرفتي. إذن، بدون أية ملابس علي، ولفافة من ورق المرحاض في يدي… يمكنكم أن تتخيلوا كم كان ذلك غريبا.”
ليلة الموتى الأحياء قد إنتقدت بقوة من طرف الهاتف ألأسود. فكر تشن غي بالأمر بموضوعية، و كان عليه أن يعترف، لقد كان هناك العديد من العيوب في ذلك السيناريو. و أيضا لكي يكمل ذلك السناريو كان عليه أن يمتلك ثلاث موظفين على الأقل.
إحمرار المنزل المسكون خاصتنا مبهرج للغاية لينتج تأثير بصري لافت للنظر، و لكن ذلك كثير للغاية، لذلك أنا أخففه اولا عن طريق وضعه و نشره في ظهر يدي.” حركة تشن غي كانت رقيقة، بعد دقيقة، صار الإحمرار سلسا أكثر للعينين حتى أنه كان هناك تأثير مشرق عليه.
“تشاو وان، موضوعنا الرئيسي اليوم سيكون مينغ هون. لاحقا بعد أن أنهي وضع موسيقى الخلفية، تذكري أن تضعي سماعات الأذن خاصتك عند العمل. وأيضا، سوف أقوم بتطبيق مكياجك اليوم.”
شفتا تشن غي إلتفتا الى الأعلى عندما رأى الصف الكبير من الزبائن.
“رئيس، أنت تعرف كيف تضع المكياج؟” ضحكت تشاو وان نصف ساخرة عليه “حسنا و لكن سأقوم به بنفسي اذا ما أخفقت.”
في عشر دقائق فقط، أنهى تشن غي ماكياج تشو وان “لأن، أنظري، ماذا تظنين؟”
“لا تقلقي، سأجعلك جميلة الى درجة أنك ستأخذين أرواحهم.”
الفتاة في المرآة بدت و كأنها قد خرجت من لوحة مائية. لقد كانت جميلة شرقية بكل معنى الكلمة، و لكن كان هنالك شيء غريب بشأنها.
داخلين الى غرفة التجميل، أجلس تشن غي تشاو وان أمام المرآة وإستخدم وسط يده لكي يدلك وجهها.
“”مدقق.””
“تفعيل المهارة الإبتدائية: مكياج الحانوتي.”
“بالطبع إنه أنت.”
ناظرا الى الوجه الشاب في المرآة، العديد من الذكريات التي شعر تشن غي أنها لم تنتمي إليه ظهرت في دماغه. لقد كانت مجموعة فوضوية. لم يكن هنالك معرفة حول ملأمت الألوان ومهارات تجميل أخرى فقط، ولكن أيضا علم التشريح، علم وظائف الحسظ، هيكلة العظام، ودراسة الموت.
…
“يا رئيس، هل أنت متأكد أنك تعرف كيف تضع المكياج؟” بعد مرور الثلاثين ثانية. تشو وان التي كانت جالسة أمام المرآة، وهي تشعر بالحرارة الغير مألوفة لليدين على وجهها. نظرت الى إنعكاس وجهها الذي كان رئيسها يهتم به على المرآة، لقد بدء قلبها بالتسارع، لقظ شعرت بالخجل بشكل غريب لسبب ما.
…
“فنان تجميل جيد سيستعمل أساليب مختلفة وفق شكل وجه زبونه، وتشاو وان، علي أن اقول، لديك قاعدة جيدة بالفعل.” لم يكن هناك أية أفكار غير أخلاقية في رأس تشن غي. بعد تفعيل مهارة ماكياج الحانوتي، لقد أصبحت تشو وان جثة في ذهنه بالفعل.
“فنان تجميل جيد سيستعمل أساليب مختلفة وفق شكل وجه زبونه، وتشاو وان، علي أن اقول، لديك قاعدة جيدة بالفعل.” لم يكن هناك أية أفكار غير أخلاقية في رأس تشن غي. بعد تفعيل مهارة ماكياج الحانوتي، لقد أصبحت تشو وان جثة في ذهنه بالفعل.
“مطرقة، ألة حلاقة، إبرة، الفورمالديهايد، الكحول… تنهد، يلزمني كل تلك ألأشياء. يبدوا أنه على أن أرضى بالتجميل الأساسي.” تمتم تشن غي لنفسه، مخِيفا تشو وان قليلا، الفتاة لم تفهم لماذا قد يريد رئيسها كل هذه المعدات المخيفة لاجل ماكياج منزل مسكون بسيط. لقد كانت تشعر بالخوف قليلا و لكن لأنها ظنت أنه ليس من الجيد أن تقول لا لرئيسها، كل ما كان بوسعها فعله هو النظر الى التقدم من نصف أعينها الغلقة وأن تدعو لأفضل نتيجة ممكنة.
“يا رئيس، هل أنت متأكد أنك تعرف كيف تضع المكياج؟” بعد مرور الثلاثين ثانية. تشو وان التي كانت جالسة أمام المرآة، وهي تشعر بالحرارة الغير مألوفة لليدين على وجهها. نظرت الى إنعكاس وجهها الذي كان رئيسها يهتم به على المرآة، لقد بدء قلبها بالتسارع، لقظ شعرت بالخجل بشكل غريب لسبب ما.
“الأساس خافت للغاية، و الإحمرار قوي جدا، و أيضا، أين أحمر الشفاه.” واصل تشن غي التذمر، حتى أنه بدء بخلط الألوان. الطريقة المألوفة التي كان يفعل بها كل هذا والخبرة في تحركاته لم تكن شيئا متوافق مع شكله كأحمق بدون اي صلة بهذه ألأشياء.
تشو وان لم تستطع أن توقف نفسها من الوقوف و اللف أمام المرآة. تعبيرها تغير من الصدمة المطلقة الى إفتتان، قبل أن ينتهي برجفة.
تشو وان بنفسها كانت محتارة بما كان يحدث أمامها. ‘مطابقة ألألوان بدون مساعدة مرشد من الأنترنات أو الكتب. إن هذه مهارات تجميل من مستوى أخر.’
“مطرقة، ألة حلاقة، إبرة، الفورمالديهايد، الكحول… تنهد، يلزمني كل تلك ألأشياء. يبدوا أنه على أن أرضى بالتجميل الأساسي.” تمتم تشن غي لنفسه، مخِيفا تشو وان قليلا، الفتاة لم تفهم لماذا قد يريد رئيسها كل هذه المعدات المخيفة لاجل ماكياج منزل مسكون بسيط. لقد كانت تشعر بالخوف قليلا و لكن لأنها ظنت أنه ليس من الجيد أن تقول لا لرئيسها، كل ما كان بوسعها فعله هو النظر الى التقدم من نصف أعينها الغلقة وأن تدعو لأفضل نتيجة ممكنة.
“يا رئيس، لا أظن أنه عليك أن تكون قاسيا على نفسك لهذه الدرجة. فبعد كل شيئ، الإضاءة في المنزل المسكون خافتة للغاية والزوار لن يستطيعوا رؤية أي شيء.”
“مطرقة، ألة حلاقة، إبرة، الفورمالديهايد، الكحول… تنهد، يلزمني كل تلك ألأشياء. يبدوا أنه على أن أرضى بالتجميل الأساسي.” تمتم تشن غي لنفسه، مخِيفا تشو وان قليلا، الفتاة لم تفهم لماذا قد يريد رئيسها كل هذه المعدات المخيفة لاجل ماكياج منزل مسكون بسيط. لقد كانت تشعر بالخوف قليلا و لكن لأنها ظنت أنه ليس من الجيد أن تقول لا لرئيسها، كل ما كان بوسعها فعله هو النظر الى التقدم من نصف أعينها الغلقة وأن تدعو لأفضل نتيجة ممكنة.
“أسكتي و توقفي عن التحرك.” أوقفها تشن غي، وساعدها في وضع ظلال العيون الذي كان قد أنهى خلطه. لم تكن إلا عدت ضربات من ظلال العيون و لكنه ساهم بتغير كبير لشخصية تشو وان. لقد أضاف جوا من الغموض و البرودة لها.
غريزة تشو وان الطبيعية كانت أن تقوم بالسخرية من رئيسها و لكن عندما رأت إنعكاسها في المرآة، سقط فمها الصغير مفتوح.
“تشاو غي، مكانك مملوء بالزوار في هذا الوقت الباكر بالفعل؟ ليس سيئا.” العامل الذي كان يصلح العجلة الدوارة، صرخ متفاجأ. وهو متوجه ليحي تشن غي، لقد لاحظ غرابة أولئك الزوار. لم يبدو كزرار منتزه فرحين.
“إحمرار من الأحمر الكرزي فقط سيكون بسيط جدا، يفتقد الطبقات، و لكن عند دمجه مع بعض هذا البنفسجي، سيكون ألأمر مختلفا. سيمتزجان معا بشكل مثالي، و كأنهما خلقا لبعضهما.” فسر تشن غي كمعلم تجميل بينما إستعمل الفرشاة لكي يدمج الإحمرارين معا في ظهر يده.
“الأساس خافت للغاية، و الإحمرار قوي جدا، و أيضا، أين أحمر الشفاه.” واصل تشن غي التذمر، حتى أنه بدء بخلط الألوان. الطريقة المألوفة التي كان يفعل بها كل هذا والخبرة في تحركاته لم تكن شيئا متوافق مع شكله كأحمق بدون اي صلة بهذه ألأشياء.
“يا رئيس مالذي تفعله؟”
ملاحظة تشو وان جعلت تشن غي يأخذ نفسا من الهواء البارد. الغرض من ماكياج الحانوتي هو أن يظهر جمال الأموات، لذلك بطبيعة الحال تجميل تشن غي لم يكن للأحياء.
إحمرار المنزل المسكون خاصتنا مبهرج للغاية لينتج تأثير بصري لافت للنظر، و لكن ذلك كثير للغاية، لذلك أنا أخففه اولا عن طريق وضعه و نشره في ظهر يدي.” حركة تشن غي كانت رقيقة، بعد دقيقة، صار الإحمرار سلسا أكثر للعينين حتى أنه كان هناك تأثير مشرق عليه.
تشو وان بنفسها كانت محتارة بما كان يحدث أمامها. ‘مطابقة ألألوان بدون مساعدة مرشد من الأنترنات أو الكتب. إن هذه مهارات تجميل من مستوى أخر.’
عندها شكل فم تشو وان O مثالي. “يا رئيس أنت رائع للغاية، أين تعلمت كل هذا.”
“يا رئيس، لا أظن أنه عليك أن تكون قاسيا على نفسك لهذه الدرجة. فبعد كل شيئ، الإضاءة في المنزل المسكون خافتة للغاية والزوار لن يستطيعوا رؤية أي شيء.”
“هناك العديد من موهبتي الذي لم تريه بعد، الماكياج وخدع التجميل ما هما إلا شيء أتعلمه في وقت فراغي.” شرح تشن غي بإبتسامة. لقد كان في مزاج جيد لأنه كان لديه دليل حقيقي أن تطبيق الهاتف كان قادرا على التأثير على العالم الحقيقي.
“إحمرار من الأحمر الكرزي فقط سيكون بسيط جدا، يفتقد الطبقات، و لكن عند دمجه مع بعض هذا البنفسجي، سيكون ألأمر مختلفا. سيمتزجان معا بشكل مثالي، و كأنهما خلقا لبعضهما.” فسر تشن غي كمعلم تجميل بينما إستعمل الفرشاة لكي يدمج الإحمرارين معا في ظهر يده.
في عشر دقائق فقط، أنهى تشن غي ماكياج تشو وان “لأن، أنظري، ماذا تظنين؟”
“يا رئيس، أنا لم أبدوا بهذا الجمال في حياتي، هل هذا الشخص حقا أنا؟”
الفتاة في المرآة بدت و كأنها قد خرجت من لوحة مائية. لقد كانت جميلة شرقية بكل معنى الكلمة، و لكن كان هنالك شيء غريب بشأنها.
“الأساس خافت للغاية، و الإحمرار قوي جدا، و أيضا، أين أحمر الشفاه.” واصل تشن غي التذمر، حتى أنه بدء بخلط الألوان. الطريقة المألوفة التي كان يفعل بها كل هذا والخبرة في تحركاته لم تكن شيئا متوافق مع شكله كأحمق بدون اي صلة بهذه ألأشياء.
تشو وان لم تستطع أن توقف نفسها من الوقوف و اللف أمام المرآة. تعبيرها تغير من الصدمة المطلقة الى إفتتان، قبل أن ينتهي برجفة.
“يا رئيس، هل أنت متأكد أنك تعرف كيف تضع المكياج؟” بعد مرور الثلاثين ثانية. تشو وان التي كانت جالسة أمام المرآة، وهي تشعر بالحرارة الغير مألوفة لليدين على وجهها. نظرت الى إنعكاس وجهها الذي كان رئيسها يهتم به على المرآة، لقد بدء قلبها بالتسارع، لقظ شعرت بالخجل بشكل غريب لسبب ما.
“يا رئيس، أنا لم أبدوا بهذا الجمال في حياتي، هل هذا الشخص حقا أنا؟”
ليلة الموتى الأحياء قد إنتقدت بقوة من طرف الهاتف ألأسود. فكر تشن غي بالأمر بموضوعية، و كان عليه أن يعترف، لقد كان هناك العديد من العيوب في ذلك السيناريو. و أيضا لكي يكمل ذلك السناريو كان عليه أن يمتلك ثلاث موظفين على الأقل.
“بالطبع إنه أنت.”
الزوار كانوا ‘شغوفين’ للغاية، حتى أصبحت الأوضاع فوضوية، و لكن تشن غي قال لهم “بما أنكم هنا بالفعل، لماذا لا تدخلون لتجربوا؟ أفضل طريقة لمحاربة الخوف هي أن تجدوا شيئا مفاعلا أكثر. حارب السم بالسم كما يقولون، أنقصوا شعوركم بالخوف. نعم لقد كان خطئي لعدم إعطاء أي تحذير بخصوص فيديو الأمس، و لأجل ذلك أنا أعتذر، إذن ماذا بشأن هذا؟ كل التذاكر الى المنزل المسكون ستكون بنصف السعر اليوم. لا تدعوا خصما رائعا كهذا يفوتكم.”
“و لكن…” لقد مدت يدها نحوى المرآة بتردد “لماذا أشعر أنني أنظر الى شخص ميت؟”
كان للمنزل المسكون الخاص بتشن غي سيناريوهين متاحين فقط، ليلة الموتى الأحياء ومينغ هون.
ملاحظة تشو وان جعلت تشن غي يأخذ نفسا من الهواء البارد. الغرض من ماكياج الحانوتي هو أن يظهر جمال الأموات، لذلك بطبيعة الحال تجميل تشن غي لم يكن للأحياء.
الفتاة في المرآة بدت و كأنها قد خرجت من لوحة مائية. لقد كانت جميلة شرقية بكل معنى الكلمة، و لكن كان هنالك شيء غريب بشأنها.
“لا تقلقي بشأن هذا، المتنزه سيفتح قريبا، لذلك بسرعة اذهبي و غيري ملابسك و كوني مستعدة في الطابق الثاني، سيناريوا مينغ هون. تذكري أن تضعي سماعات البلوتوث و أن تستمعي الى إرشاداتي.” غير تشن غي الموضوع بشكل تكتيكي و أرسل تشو وان الى عملها.
لقد إستعمل الوقت القليل المتاح لكي يعمل على الدمي في سيناريو مينغ هون. بمساعدة ماكياج الحانوتي، كل الدمي بدت حية بشكل مخيف.
لقد إستعمل الوقت القليل المتاح لكي يعمل على الدمي في سيناريو مينغ هون. بمساعدة ماكياج الحانوتي، كل الدمي بدت حية بشكل مخيف.
“أسكتي و توقفي عن التحرك.” أوقفها تشن غي، وساعدها في وضع ظلال العيون الذي كان قد أنهى خلطه. لم تكن إلا عدت ضربات من ظلال العيون و لكنه ساهم بتغير كبير لشخصية تشو وان. لقد أضاف جوا من الغموض و البرودة لها.
“أعتقد أن هذا كل شيء للأن، سأعيد تلوينهم عندما يكون لدي الوقت.” حمل تشن غي صندوق عدته و أسرع إلى الأسفل. قبل أن يصل إلى المدخل، كان بإمكانه أن يسمع نقاش الزوار.
“تشاو وان، موضوعنا الرئيسي اليوم سيكون مينغ هون. لاحقا بعد أن أنهي وضع موسيقى الخلفية، تذكري أن تضعي سماعات الأذن خاصتك عند العمل. وأيضا، سوف أقوم بتطبيق مكياجك اليوم.”
“أنت أيضا هنا لكي تنتقم من ذلك الحقير عديم الأخلاق”
“نعم، الإخافة جعلتني أرمي هاتفي، ولقد تحطم. إذن مالذي تتظنه؟”
“لا تقلقي بشأن هذا، المتنزه سيفتح قريبا، لذلك بسرعة اذهبي و غيري ملابسك و كوني مستعدة في الطابق الثاني، سيناريوا مينغ هون. تذكري أن تضعي سماعات البلوتوث و أن تستمعي الى إرشاداتي.” غير تشن غي الموضوع بشكل تكتيكي و أرسل تشو وان الى عملها.
“انتم يا ناس لا زلتم محظوظين. سروالي كان على الأرض عندما ظهر ذلك الشيء، لقد أرعبع جدا، صراخي خرج من حلقي حتى قبل أن ادرك. ظانين أن شيئا ما قد حدث لي، دخل أبواي الى غرفتي. إذن، بدون أية ملابس علي، ولفافة من ورق المرحاض في يدي… يمكنكم أن تتخيلوا كم كان ذلك غريبا.”
كان للمنزل المسكون الخاص بتشن غي سيناريوهين متاحين فقط، ليلة الموتى الأحياء ومينغ هون.
…
“نحن هنا لحل الديون و ليس للعب.”
و هو يستمع الى شكاوي الزوار حاول تشن غي أن يوقف نفسه من الضحك. لقد أخذ نفسا عميقا و وضع ملامحا جادة قبل أن يدفع المدخل.
“مرحبا بكم الى منزلي المسكون المتواضع.”
داخلين الى غرفة التجميل، أجلس تشن غي تشاو وان أمام المرآة وإستخدم وسط يده لكي يدلك وجهها.
شفتا تشن غي إلتفتا الى الأعلى عندما رأى الصف الكبير من الزبائن.
“تشاو وان، موضوعنا الرئيسي اليوم سيكون مينغ هون. لاحقا بعد أن أنهي وضع موسيقى الخلفية، تذكري أن تضعي سماعات الأذن خاصتك عند العمل. وأيضا، سوف أقوم بتطبيق مكياجك اليوم.”
“تشاو غي، مكانك مملوء بالزوار في هذا الوقت الباكر بالفعل؟ ليس سيئا.” العامل الذي كان يصلح العجلة الدوارة، صرخ متفاجأ. وهو متوجه ليحي تشن غي، لقد لاحظ غرابة أولئك الزوار. لم يبدو كزرار منتزه فرحين.
“”مدقق.””
“لابأس أنا ممتن للدعم.” هز تشن غي كتفيه وهو يفتح البوابة.
عندها شكل فم تشو وان O مثالي. “يا رئيس أنت رائع للغاية، أين تعلمت كل هذا.”
“من قال أننا هنا لدعمك؟ قليل حياء.”
تشو وان لم تستطع أن توقف نفسها من الوقوف و اللف أمام المرآة. تعبيرها تغير من الصدمة المطلقة الى إفتتان، قبل أن ينتهي برجفة.
“نحن هنا لحل الديون و ليس للعب.”
“يا رئيس، هل أنت متأكد أنك تعرف كيف تضع المكياج؟” بعد مرور الثلاثين ثانية. تشو وان التي كانت جالسة أمام المرآة، وهي تشعر بالحرارة الغير مألوفة لليدين على وجهها. نظرت الى إنعكاس وجهها الذي كان رئيسها يهتم به على المرآة، لقد بدء قلبها بالتسارع، لقظ شعرت بالخجل بشكل غريب لسبب ما.
“هل هو الشخص الحقيقي؟ أنت من حمل الفيديو الليلة الماضية؟ أين سكيني؟ أعطوني سكيني.”
“مطرقة، ألة حلاقة، إبرة، الفورمالديهايد، الكحول… تنهد، يلزمني كل تلك ألأشياء. يبدوا أنه على أن أرضى بالتجميل الأساسي.” تمتم تشن غي لنفسه، مخِيفا تشو وان قليلا، الفتاة لم تفهم لماذا قد يريد رئيسها كل هذه المعدات المخيفة لاجل ماكياج منزل مسكون بسيط. لقد كانت تشعر بالخوف قليلا و لكن لأنها ظنت أنه ليس من الجيد أن تقول لا لرئيسها، كل ما كان بوسعها فعله هو النظر الى التقدم من نصف أعينها الغلقة وأن تدعو لأفضل نتيجة ممكنة.
الزوار كانوا ‘شغوفين’ للغاية، حتى أصبحت الأوضاع فوضوية، و لكن تشن غي قال لهم “بما أنكم هنا بالفعل، لماذا لا تدخلون لتجربوا؟ أفضل طريقة لمحاربة الخوف هي أن تجدوا شيئا مفاعلا أكثر. حارب السم بالسم كما يقولون، أنقصوا شعوركم بالخوف. نعم لقد كان خطئي لعدم إعطاء أي تحذير بخصوص فيديو الأمس، و لأجل ذلك أنا أعتذر، إذن ماذا بشأن هذا؟ كل التذاكر الى المنزل المسكون ستكون بنصف السعر اليوم. لا تدعوا خصما رائعا كهذا يفوتكم.”
“تفعيل المهارة الإبتدائية: مكياج الحانوتي.”
“رئيس، أنت تعرف كيف تضع المكياج؟” ضحكت تشاو وان نصف ساخرة عليه “حسنا و لكن سأقوم به بنفسي اذا ما أخفقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات