رقة قلب إمرأة
بوضع الشخص المعروف إسمه في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي ، السيدة بياومياو ، و كذلك السيد الغامض و المجهول , جانبا . السيدة تشيوشوي من شرفة العشاق وحدها ببساطة لم تكن شخصا تستطيع عائلة وانغ الخاصة به تحمل إهانتها .
* وووش * و لكن , كما ترددت لان شي ، و بدون سابق إنذار , نزل تشو فنغ من الهواء و وقف على ظهر وانغ لونغ ، مما دفعه إلى الأرض . في الوقت نفسه ، كانت يد قد أمسكت بشعر وانغ لونغ ، و قال تشو فنغ للان شي ” إذا لم تفعلي ذلك ، فسأساعدك.”
من حيث القوة , كان أقل شأنا من وو تشينغ , و بالتالي يجب أن يكون خائفا .
لقد ندم ندما لا يضاهى . لدرجة أن أمعائه أصبحت خضراء – ماتت – من الندم . إذا كان يعلم مسبقا أن تشو فنغ هو وو تشينغ ، حتى لو أعطاه شخصا ما مئة أضعاف شجاعته ، فإنه لن يجرؤ على معاملته بالطريقة التي عامله بها ، ناهيك عن جعله عدوًا . ببساطة لم يكن لديه الشجاعة ليقول كلمة واحدة من المعارضة .
من حيث الخلفية ،كان أقل شأنا بكثير من وو تشينغ , بالتالي ليس لديه أي خيار حقا سوى أن يكون خائفا .
بغض النظر عن أي شيء ، لم يخطر ببالهم أبداً أن الشخص الذي نظروا إليه بدنوية ، كان الشخص الذي كان لديه جو مهيب مزيف ، الشخص الذي إعتقدوا أنه كان يجرؤ فقط على التكبر لأنه تحت حماية تايكو ، سيكون هو وو تشينغ ، ذو الإسم المعروف في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي . لقد أساؤوا حقًا الى شخص لم يكن عليهم الإساءة إليه .
إذا أمكنه الاعتماد على عشيرته لتهديد تشو فنغ من قبل ، إذن الآن ، سيضطر إلى القلق من ما إذا كانت عشيرته ستتأثر بسبب أفعاله الغبية .
لكن بالمقارنة مع دهشتهم و خوفهم ، سو رو و الآخرون شعروا بالدهشة و الفرح . لأنهم أيضا سمعوا بإنجازات وو تشينغ ، بل و حتى إمتدحوا وو تشينغ أمام تشو فنغ . عندما فكروا في ذلك ، كانوا يبتسمون لا إراديا .
في تلك اللحظة ، أحس وانغ لونغ حقاً بشعور هائل من الندم ، كما لو كانت نهاية الوقت تقترب . لم يتخيل أبداً حتى أن الشخص الذي نظر إليه بدنوية سيكون الوجود الذي يخشاه بشدة – لا ، في الوقت الحاضر ، هو الوجود الذي يخشاه عدد لا يحصى من سكان منطقة البحر الشرقي ، وو تشينغ .
في الأصل ، كان لديها بعض التعاطف مع وانغ لونغ . بعد كل شيء ، هو تلميذ كان معها لسنوات عديدة . و لكن الآن ، تمنت أن تتطوع لقتل وانغ لونغ بنفسها ، و تمزيق جثته إلى مليون قطعة .
لقد ندم ندما لا يضاهى . لدرجة أن أمعائه أصبحت خضراء – ماتت – من الندم . إذا كان يعلم مسبقا أن تشو فنغ هو وو تشينغ ، حتى لو أعطاه شخصا ما مئة أضعاف شجاعته ، فإنه لن يجرؤ على معاملته بالطريقة التي عامله بها ، ناهيك عن جعله عدوًا . ببساطة لم يكن لديه الشجاعة ليقول كلمة واحدة من المعارضة .
و كانوا سابقا يسخرون و يهينون وجودًا كهذا . حتى أنهم أرادوا قتله . فقط في تلك اللحظة أدركوا مدى حماقتهم , ببساطة , لم يكونوا ليكونوا أكثر حماقة من ذلك .
“تشو فنغ , أ .. أ .. أنت هو وو تشينغ ؟؟! ” في الواقع ، لم يكن وانغ لونغ الوحيد الذي صدمه مظهر تشو فنغ الحالي , حتى لان شي صدمت لأنها أدركت على الفور من الذي يمثله مظهر تشو فنغ الحالي .
و مع ذلك ، فإنها لم تكن لتظن أن الشخص الذي أراد أن يفعل هذا النوع من الأشياء لها هو وانغ لونغ ، و الشخص الذي أنقذها هو تشو فنغ .
بمواجهة النظرة المندهشة للان شي , إبتسم تشوفنغ بخفة و قال ” الكبيرة لان شي , إنه بالفعل أنا , لقد إلتقينا في القمة الضبابية ”
في تلك اللحظة ، أحس وانغ لونغ حقاً بشعور هائل من الندم ، كما لو كانت نهاية الوقت تقترب . لم يتخيل أبداً حتى أن الشخص الذي نظر إليه بدنوية سيكون الوجود الذي يخشاه بشدة – لا ، في الوقت الحاضر ، هو الوجود الذي يخشاه عدد لا يحصى من سكان منطقة البحر الشرقي ، وو تشينغ .
“السماوات! إنه العبقري الذي صدم إسمه منطقة البحر الشرقي ، الذي هزم العباقرة الثلاثة الكبار في أرخبيل التنفيذ الخالد ، و تمت تسميته ليكون الشخص الذي سيتجاوز مورون شون ، وو تشينغ ؟! ”
بعد كلامه ، أبعد تشو فنغ بسرعة يدي لان شي ، و فجأة إنزلقت ذراعه الحرّة الأخرى . مع ‘بوشي’ ، تناثر الدم في الهواء ، تم إقتلاع رأس وانغ لونغ بقوة من قبل تشو فنغ .
“هذا … كيف وصل الأمر إلى هذا ؟!”
بوضع الشخص المعروف إسمه في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي ، السيدة بياومياو ، و كذلك السيد الغامض و المجهول , جانبا . السيدة تشيوشوي من شرفة العشاق وحدها ببساطة لم تكن شخصا تستطيع عائلة وانغ الخاصة به تحمل إهانتها .
بعد أن أكّد تشو فنغ هويته ، كان الجميع تقريباً مدهوشين لأنهم سمعوا بإنجازات وو تشينغ . كانوا يعلمون أنه الوجود في ذروة جيل الشباب ، الذي كان يتمتع بقدر كبير من التأثير .
بعد كلامه ، أبعد تشو فنغ بسرعة يدي لان شي ، و فجأة إنزلقت ذراعه الحرّة الأخرى . مع ‘بوشي’ ، تناثر الدم في الهواء ، تم إقتلاع رأس وانغ لونغ بقوة من قبل تشو فنغ .
و كانوا سابقا يسخرون و يهينون وجودًا كهذا . حتى أنهم أرادوا قتله . فقط في تلك اللحظة أدركوا مدى حماقتهم , ببساطة , لم يكونوا ليكونوا أكثر حماقة من ذلك .
في تلك اللحظة ، أحس وانغ لونغ حقاً بشعور هائل من الندم ، كما لو كانت نهاية الوقت تقترب . لم يتخيل أبداً حتى أن الشخص الذي نظر إليه بدنوية سيكون الوجود الذي يخشاه بشدة – لا ، في الوقت الحاضر ، هو الوجود الذي يخشاه عدد لا يحصى من سكان منطقة البحر الشرقي ، وو تشينغ .
حاليا ، لم يكن فقط وانغ لونغ من شعر بندم لا نهاية له . حتى وانغ يوى و لان يان تشى و البقية شعروا بالمثل .
“وانغ لونغ ، لقد كان أنت ؟!” بعد سماع كلمات تشو فنغ ، تغير وجه لان شي على الفور . إنفجر غضب و رغبة لإراقة الدماء من جسدها . كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بصرامة على وجهها : الغضب .
بغض النظر عن أي شيء ، لم يخطر ببالهم أبداً أن الشخص الذي نظروا إليه بدنوية ، كان الشخص الذي كان لديه جو مهيب مزيف ، الشخص الذي إعتقدوا أنه كان يجرؤ فقط على التكبر لأنه تحت حماية تايكو ، سيكون هو وو تشينغ ، ذو الإسم المعروف في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي . لقد أساؤوا حقًا الى شخص لم يكن عليهم الإساءة إليه .
“تشو فنغ , أ .. أ .. أنت هو وو تشينغ ؟؟! ” في الواقع ، لم يكن وانغ لونغ الوحيد الذي صدمه مظهر تشو فنغ الحالي , حتى لان شي صدمت لأنها أدركت على الفور من الذي يمثله مظهر تشو فنغ الحالي .
لكن بالمقارنة مع دهشتهم و خوفهم ، سو رو و الآخرون شعروا بالدهشة و الفرح . لأنهم أيضا سمعوا بإنجازات وو تشينغ ، بل و حتى إمتدحوا وو تشينغ أمام تشو فنغ . عندما فكروا في ذلك ، كانوا يبتسمون لا إراديا .
“لقد التقينا ببعضنا البعض في القمة الضبابية ، لذا يجب أن تعرف أي شخص أنا وانغ لونغ .”
كما أنهم لم يتوقعوا أن الشخص الذي أعجبوا به وو تشينغ ، كان الشخص الأقرب إليهم ، تشوفنغ .
“أنت حقا ، حقا لم ينبغي لك أن تخفي هويتك! إذا كنت أعرف أنه أنت ، كيف كنت سأعاملك هكذا؟ ” في تلك اللحظة ، إختفت العجرفة و الشجاعة السابقتين لوانغ لونغ ، و أصبح الان يتملق تشوفنغ بشدة .
“الأخ وو تشينغ ، سوء فهم ، سوء فهم! كل شيء سوء فهم!”
و لكي تكون قادراً على القيام بمثل هذا الشيء الرائع ، فهو أيضاً حظك . هيه ، على الرغم من أنني وضعت مثل هذا الموقف عن غير قصد ، ما زلت ساعدتك في إكمال مثل هذا الشيء . يجب أن تشكرني! بسبب كل هذا ، يجب عليك أيضا السماح لي بالرحيل . ”
“لقد التقينا ببعضنا البعض في القمة الضبابية ، لذا يجب أن تعرف أي شخص أنا وانغ لونغ .”
“أنت… ”
“أنت حقا ، حقا لم ينبغي لك أن تخفي هويتك! إذا كنت أعرف أنه أنت ، كيف كنت سأعاملك هكذا؟ ” في تلك اللحظة ، إختفت العجرفة و الشجاعة السابقتين لوانغ لونغ ، و أصبح الان يتملق تشوفنغ بشدة .
بمواجهتها لوانغ لونغ الذي تصرف بتلك الطريقة ، بغض النظر عن مدى الغضب في قلب لان شي ، كان لديها بعض التردد . لأنه في السنوات القليلة التي قضتها في أكاديمية البحار الأربعة ، كان وانغ لونغ يعاملها بشكل جيد إلى حد ما ، كما أنه قام بعمل جيد من أجلها .
و مع ذلك ، لم يتحرك قلب تشو فنغ ، الذي سبق أن رأى الجانب الحقيقي لوانغ لونغ ، و قال: ” بالطبع أعرف أي نوع من الأشخاص أنت . عندما خدَّرت لان شي و إستعدت للقيام بذلك الشيء معها في أعماق الغابة ، لا تنسى من أخذها من تحتك “.
{جلد هذا الوانغ لونغ سميـــك !!}
“وانغ لونغ ، لقد كان أنت ؟!” بعد سماع كلمات تشو فنغ ، تغير وجه لان شي على الفور . إنفجر غضب و رغبة لإراقة الدماء من جسدها . كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بصرامة على وجهها : الغضب .
في الأصل ، كان لديها بعض التعاطف مع وانغ لونغ . بعد كل شيء ، هو تلميذ كان معها لسنوات عديدة . و لكن الآن ، تمنت أن تتطوع لقتل وانغ لونغ بنفسها ، و تمزيق جثته إلى مليون قطعة .
على الرغم من أن ذكريات لان شي عن ذلك الوقت كانت غير واضحة و ضبابية ، عرفت أنها كانت مخدّرة . على الرغم من أنها لم تكن تعرف بوضوح ما حدث ، إلا أنها عرفت أن ملابسها قد تمزقت من طرف شخص ما , و كانت على شفا حفرة من فقدان جسدها . لحسن الحظ ، ظهر شخص آخر و أنقذها . فقط بسبب ذلك تجنبت كارثة كتلك .
و مع ذلك ، فإنها لم تكن لتظن أن الشخص الذي أراد أن يفعل هذا النوع من الأشياء لها هو وانغ لونغ ، و الشخص الذي أنقذها هو تشو فنغ .
أثناء فترة الدوخة تلك , تذكرت أيضًا ، لأن جسدها كان يعاني من ألم شديد ، و كانت جائعة من الرغبة للغاية ، بدأت تطالب الشخص الذي أنقذها بذلك .
* ووش * فجأة ، أمسك تشو فنغ الجهة الأمامية لملابس وانغ لونغ ، و بعد رفعه ، مثل كيس مليء بالرمل ، ألقى وانغ لونغ نحو لان شي ، و قال : ” الكبيرة لان شي ، إعتني بهذا الشخص.”
لكن الشخص لم يعطها ما أرادت . في ذلك الوقت ، شعرت بالكره تجاهه لعدم إنقاذه لشخص يحتضر . و مع ذلك ، فقد كانت ممتنة جدا لهذا الشخص . و بسبب إستقامة ذلك الشخص ، قام بحماية الشيء الذي إعتبرته ذو أهمية قصوى – جسدها .
“أنت حقا ، حقا لم ينبغي لك أن تخفي هويتك! إذا كنت أعرف أنه أنت ، كيف كنت سأعاملك هكذا؟ ” في تلك اللحظة ، إختفت العجرفة و الشجاعة السابقتين لوانغ لونغ ، و أصبح الان يتملق تشوفنغ بشدة .
و مع ذلك ، فإنها لم تكن لتظن أن الشخص الذي أراد أن يفعل هذا النوع من الأشياء لها هو وانغ لونغ ، و الشخص الذي أنقذها هو تشو فنغ .
لكن بالمقارنة مع دهشتهم و خوفهم ، سو رو و الآخرون شعروا بالدهشة و الفرح . لأنهم أيضا سمعوا بإنجازات وو تشينغ ، بل و حتى إمتدحوا وو تشينغ أمام تشو فنغ . عندما فكروا في ذلك ، كانوا يبتسمون لا إراديا .
في الأصل ، كان لديها بعض التعاطف مع وانغ لونغ . بعد كل شيء ، هو تلميذ كان معها لسنوات عديدة . و لكن الآن ، تمنت أن تتطوع لقتل وانغ لونغ بنفسها ، و تمزيق جثته إلى مليون قطعة .
من حيث الخلفية ،كان أقل شأنا بكثير من وو تشينغ , بالتالي ليس لديه أي خيار حقا سوى أن يكون خائفا .
فوجئ وانغ لونغ باستجواب لان شي ، لكن في هذه اللحظة ، أين سيجد القلب ليشرح لها؟ لم يتجاهلها فقط ، فكر بسرعة ، و إبتسم بوقاحة و قال لتشو فنغ ” هيه هيه , الأخ وو تشينغ , سأكون صادقاً : بالفعل , لقد خدرت لان شي . لكن , المخدر الذي إستعملته قوي جدا , بما أنك أنقذتها , و بما أنها تقف الان أمامنا سالمة … أنا متأكد أنكما قد قمتما بذلك النوع من العلاقة , هل أنا مخطئ؟”
تدقيق : إبراهيم
“الأخ وو تشينغ ، بما أنك قمت بذلك بالفعل ، يجب أن تعترف بأن لان شي لديها بعض النعمة ! لا أجد حتى الكلمات لوصف شكلها و الشعور الذي تحصل عليه من لمسها! على الرغم من أن لديك موقع نبيل ، إلا أن لان شي لا تزال ملكة جمال كبيرة لعشيرة لان!”
“أنت… ”
و لكي تكون قادراً على القيام بمثل هذا الشيء الرائع ، فهو أيضاً حظك . هيه ، على الرغم من أنني وضعت مثل هذا الموقف عن غير قصد ، ما زلت ساعدتك في إكمال مثل هذا الشيء . يجب أن تشكرني! بسبب كل هذا ، يجب عليك أيضا السماح لي بالرحيل . ”
“أنت… ”
{جلد هذا الوانغ لونغ سميـــك !!}
من حيث الخلفية ،كان أقل شأنا بكثير من وو تشينغ , بالتالي ليس لديه أي خيار حقا سوى أن يكون خائفا .
“وانغ لونغ ، أنت وقح!” عندما سمعت هذه الكلمات ، صرّت لان شي أسنانها من شدة الغضب . في البداية ، بالحكم على طبيعة وانغ لونغ ، إعتقدت أنه سيحاول أن يبرر نفسه ، لكنها لم تتوقع انه من أجل البقاء ، إعترف بذلك . لا , لم يعترف بذلك فحسب ، بل أنه أخذ المنفعة من ذلك .
بعد أن أكّد تشو فنغ هويته ، كان الجميع تقريباً مدهوشين لأنهم سمعوا بإنجازات وو تشينغ . كانوا يعلمون أنه الوجود في ذروة جيل الشباب ، الذي كان يتمتع بقدر كبير من التأثير .
في الواقع ، حتى تشو فنغ لم يعلم ماذا يقول عن ذلك . في الواقع , وانغ لونغ بدأ في المزاح . شعر تشو فنغ حقاً بأن وانغ لونغ كان حقيراً للغاية و وقحا ، لكنه أيضاً كان مثيرا للشفقة .
“الأخ وو تشينغ ، بما أنك قمت بذلك بالفعل ، يجب أن تعترف بأن لان شي لديها بعض النعمة ! لا أجد حتى الكلمات لوصف شكلها و الشعور الذي تحصل عليه من لمسها! على الرغم من أن لديك موقع نبيل ، إلا أن لان شي لا تزال ملكة جمال كبيرة لعشيرة لان!”
* ووش * فجأة ، أمسك تشو فنغ الجهة الأمامية لملابس وانغ لونغ ، و بعد رفعه ، مثل كيس مليء بالرمل ، ألقى وانغ لونغ نحو لان شي ، و قال : ” الكبيرة لان شي ، إعتني بهذا الشخص.”
على الرغم من أن ذكريات لان شي عن ذلك الوقت كانت غير واضحة و ضبابية ، عرفت أنها كانت مخدّرة . على الرغم من أنها لم تكن تعرف بوضوح ما حدث ، إلا أنها عرفت أن ملابسها قد تمزقت من طرف شخص ما , و كانت على شفا حفرة من فقدان جسدها . لحسن الحظ ، ظهر شخص آخر و أنقذها . فقط بسبب ذلك تجنبت كارثة كتلك .
“الصغيرة لان شي ، كوني رحيمة ، الصغيرة لان شي ، كوني رحيمة! بالأخد بعين الإعتبار السنوات العديدة التي أحببتك فيها ، و العديد من الأشياء التي قمت بها من أجلك ، أرجوكي إعفى عني! من فضلك إعطينى فرصة أخرى! أتوسل إليك!”
بعد أن أكّد تشو فنغ هويته ، كان الجميع تقريباً مدهوشين لأنهم سمعوا بإنجازات وو تشينغ . كانوا يعلمون أنه الوجود في ذروة جيل الشباب ، الذي كان يتمتع بقدر كبير من التأثير .
بعد أن وقع وانغ لونغ على الأرض ، بتجاهله لإصاباته الخاصة ، بذل قصارى جهده للتسلق للأعلى و بدأ يتجه نحو لان شي . في تلك اللحظة ، من أجل البقاء حيا ، لم يهتم بأي شيء أخر . إذا كان بإمكانه فعل ذلك ، فسيقوم بذلك .
بغض النظر عن أي شيء ، لم يخطر ببالهم أبداً أن الشخص الذي نظروا إليه بدنوية ، كان الشخص الذي كان لديه جو مهيب مزيف ، الشخص الذي إعتقدوا أنه كان يجرؤ فقط على التكبر لأنه تحت حماية تايكو ، سيكون هو وو تشينغ ، ذو الإسم المعروف في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي . لقد أساؤوا حقًا الى شخص لم يكن عليهم الإساءة إليه .
“أنت… ”
بوضع الشخص المعروف إسمه في جميع أنحاء منطقة البحر الشرقي ، السيدة بياومياو ، و كذلك السيد الغامض و المجهول , جانبا . السيدة تشيوشوي من شرفة العشاق وحدها ببساطة لم تكن شخصا تستطيع عائلة وانغ الخاصة به تحمل إهانتها .
بمواجهتها لوانغ لونغ الذي تصرف بتلك الطريقة ، بغض النظر عن مدى الغضب في قلب لان شي ، كان لديها بعض التردد . لأنه في السنوات القليلة التي قضتها في أكاديمية البحار الأربعة ، كان وانغ لونغ يعاملها بشكل جيد إلى حد ما ، كما أنه قام بعمل جيد من أجلها .
و لكي تكون قادراً على القيام بمثل هذا الشيء الرائع ، فهو أيضاً حظك . هيه ، على الرغم من أنني وضعت مثل هذا الموقف عن غير قصد ، ما زلت ساعدتك في إكمال مثل هذا الشيء . يجب أن تشكرني! بسبب كل هذا ، يجب عليك أيضا السماح لي بالرحيل . ”
* وووش * و لكن , كما ترددت لان شي ، و بدون سابق إنذار , نزل تشو فنغ من الهواء و وقف على ظهر وانغ لونغ ، مما دفعه إلى الأرض . في الوقت نفسه ، كانت يد قد أمسكت بشعر وانغ لونغ ، و قال تشو فنغ للان شي ” إذا لم تفعلي ذلك ، فسأساعدك.”
“أنت… ”
“لا ا ا ا –” بسطت لان شي فجأة يدها عندما شعرت برغبة إراقة الدم لتشو فنغ و أمسكت ذراعه . أرادت إنقاذ وانغ لونغ .
لم يستطع تشو فنغ إلا أن يتفاجأ من تصرف لان شي ، و لكن بعد ذلك ، هز رأسه بﻻ حيلة ، و تنهد ” رقة قلب إمرأة ”
في تلك اللحظة ، أحس وانغ لونغ حقاً بشعور هائل من الندم ، كما لو كانت نهاية الوقت تقترب . لم يتخيل أبداً حتى أن الشخص الذي نظر إليه بدنوية سيكون الوجود الذي يخشاه بشدة – لا ، في الوقت الحاضر ، هو الوجود الذي يخشاه عدد لا يحصى من سكان منطقة البحر الشرقي ، وو تشينغ .
بعد كلامه ، أبعد تشو فنغ بسرعة يدي لان شي ، و فجأة إنزلقت ذراعه الحرّة الأخرى . مع ‘بوشي’ ، تناثر الدم في الهواء ، تم إقتلاع رأس وانغ لونغ بقوة من قبل تشو فنغ .
“أنت حقا ، حقا لم ينبغي لك أن تخفي هويتك! إذا كنت أعرف أنه أنت ، كيف كنت سأعاملك هكذا؟ ” في تلك اللحظة ، إختفت العجرفة و الشجاعة السابقتين لوانغ لونغ ، و أصبح الان يتملق تشوفنغ بشدة .
ترجمة : ◦•●◉✿ ՏԹՐԹ ✿◉●•◦
حاليا ، لم يكن فقط وانغ لونغ من شعر بندم لا نهاية له . حتى وانغ يوى و لان يان تشى و البقية شعروا بالمثل .
تدقيق : إبراهيم
“لقد التقينا ببعضنا البعض في القمة الضبابية ، لذا يجب أن تعرف أي شخص أنا وانغ لونغ .”
لكن الشخص لم يعطها ما أرادت . في ذلك الوقت ، شعرت بالكره تجاهه لعدم إنقاذه لشخص يحتضر . و مع ذلك ، فقد كانت ممتنة جدا لهذا الشخص . و بسبب إستقامة ذلك الشخص ، قام بحماية الشيء الذي إعتبرته ذو أهمية قصوى – جسدها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
