Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – If Story 8

مسار الشراهة (3/6)

مسار الشراهة (3/6)

سوبارو:「――ههك، هاه」 

  

  

  

ترك سوبارو الكتاب الذي كان يمسكه بكلتا يديه يسقط بمجرد أن عادت وعيه إلى الواقع. 

  

  

  

اهتزت ركبتاه وأصبح تنفسه متقطعًا. اجتاحه شعور لا يحتمل بالدوار، مثل ذلك الذي تشعر به عندالوقوف بسرعة كبيرة، رغم أنه كان جالسًا على الأرض. 

  

  

  

――شعر وكأنه لن يعتاد على هذا الشعور مهما مر به من مرات. 

  

  

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في تشكيل الشكل. 

سوبارو:「هاه، هاه……」 

الشخص الذي أغمض عينيه ثم أجاب وهو يقف أمام أناستاسيا―― لا، إكيدنا، كان فارسًا ذو شعرأحمر؛ كان رينهاردت فان أستريا. 

  

رغم أن حقيقتها لم تُكشف بعد، كانت إكيدنا وريكاردو معًا لفترة طويلة. رغم أنها كانت علاقة منطرف واحد، إلا أنها كانت تقدر المشاعر القوية التي يوجهها ريكاردو نحو أناستاسيا. 

مسح سوبارو عرقه البارد الذي كان يتساقط على جبهته بكمه بفظاظة، وأخذ نفسًا عميقًا لتهدئةضربات قلبه. هل كان سبب ضربات قلبه غير المنتظمة هو الفوضى الناجمة عن التباين بين روحهوجسده؟ 

أعلم أنكم جميعًا تحبون “ناتسوكي سوبارو” كثيرًا. 

  

لهذا السبب علي أن أستعيده. 

في كل مرة كان يتعامل فيها مع كتاب بعد الآخر، كان يشعر أن الشيء الذي يسميه “نفسه” أصبحضبابيًا أكثر فأكثر. 

كانت الجرح حيث فقد ريكاردو ذراعه خطيرًا؛ الجزء الذي فقده، الذي كان ذات مرة ذراعًا كثيفةوقوية، لم يعد متصلًا به. بدلاً من ذلك، ما تم ربطه هناك كان شيئًا مثل يد الخطاف. يمكن القول إنموقفه من عدم الاستسلام للقتال حتى كما هو الآن كان أشبه به، لكن―― 

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

شخص عاقل على الأرجح لن يكون قادرًا على معرفة الحدود بين نفسه والآخرين إذا استمر هذاالتكرار، وسينصهرون معًا. أو بالأحرى، سيفقد رؤيته لذاته تمامًا. 

جميع الحاضرين عبسوا عند تلقي التقرير الذي أحضرته أناستاسيا. كان المعنى وراء ما أظهرتهعلى وجوههم واضحًا تمامًا. 

  

  

شاولا:「سيدي، هل أنت بخير؟」 

  

  

أعلم أنكم جميعًا تحبون “ناتسوكي سوبارو” كثيرًا. 

سوبارو:「……نعم، أنا بخير، أنا بخير. الأكثر أهمية، هل وجدت الكتاب التالي؟」 

رام:『آه حسنًا… سوبارو رجل ذو توقيت جيد. حتى رام ستعترف بذلك.』 

  

واعيًا بذلك، قدم له سوبارو اعتذارًا صادقًا وقال “آسف”. ومع ذلك―― 

شاولا:「دعني أرى… ما زلت أبحث. إنه مثل مطابقة الصور، من الصعب العثور عليها~. أنا حقًا لستمخصصة لهذا النوع من الأعمال المملة…..」 

طرح رينهاردت هذا السؤال للتأكد، وأومأت إكيدنا. اندلع المكان في فوضى عند تأكيدها. 

  

إذا تمكن من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. إذا عاد على الأقل. 

تعبر شاولا عن قلقها على سوبارو الذي كان يتنفس بصعوبة، وتشبك أصابعها بخيبة أمل لعدم إحرازتقدم. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو أي نية في لوم هذه الفتاة الهشة. 

رؤية الندم المحفور على وجه الشخص الذي اعتبره كأخ كبير، قال جارفييل، الذي كان يقفبجواره، بقلق:「بروتو……」 

  

  

كان ذلك لأنه كان يجعلها تساعد في شيء غير مناسب لها، كما كانت هي نفسها تدرك. بالإضافة إلىذلك، كان هناك حدود حتى لإنسانية سوبارو في الانتقاد للفتاة التي كانت تنفذ أوامره دونالحصول على أي شيء في المقابل. 

إذا كان ريكاردو يحمل مشاعر الأب تجاه أناستاسيا، فإن إكيدنا كانت تحمل مشاعر الأم تجاهأناستاسيا. 

  

ثم―― 

ما فعلته كان أكثر من كافٍ. كان هناك خط يجب أن يتم رسمه حتى لسوبارو، الذي استمر في السير علىطريق اللا إنسانية. 

  

  

  

سوبارو:「أعلم أنكِ لست مخصصة لهذا، لكني أعتمد عليكِ شاولا. ليس هناك أحد آخر يمكنه أن يمنحنيقوته غيركِ.」 

تمامًا كما كانت الشكاوى تعبر ذهنه، قدمت بياتريس وجوليوس له اقتراحاتهما بينما كاناينظران حول المكتبة. كانت كلماتهم لطيفة مع سوبارو، ولهذا السبب هز رأسه بعناد. 

  

كانت الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك تكمن في أحد الأعضاء الذين توجهوا شرقًا. كانت تلكالأسباب في لا أحد سوى ناتسوكي سوبارو نفسه. ―ـ الذي سيظهر كيف جن، من بين أمور أخرى. 

شاولا:「سيكون من الجميل، سيدي، لو قلتَ إنها….. مجرد أنا.」 

في النهاية، سيكون أي شخص في مزاج سيء إذا تم الاستهزاء بموته باعتباره غير ذي فائدة بعد أنتم قتله. 

  

  

سوبارو:「……حاليًا، الشخص الذي أعتمد عليه هو مجرد أنتِ.」 

لم تكن إكيدنا تستطيع استهزاء موقف ريكاردو كعناد هكذا. هو أيضًا كان جادًا بشأن حماية منيريد حمايته، وعدم الاستسلام على من لا يستطيع الاستسلام عليه. لا يوجد شيء أكثر قسوة من الحكم علىمحنته بأنها عديمة الجدوى قبل أن يبدأ أي شيء. 

  

نظرًا لاستخدامه المتكرر لها، كان يعتقد أنه لن يكون ضارًا إذا تحسن الخدمة قليلاً. لكنها كانتمزعجة للغاية. 

شاولا:「ههه، الآن هذا يجعلني راضية.」 

لم تكن معنى هذه العبارة تشير إلى شخص قتل إنسانًا ثم استيقظ فجأة بتفضيل لقتل الناس، ومن ثماستمر في تكرار الجريمة لإشباع شهواته. 

  

  

انتفخت خدود شاولا، وغاصت مرة أخرى في بحر الكتب مع تعبير راضٍ على وجهها. رغم أن مزاجها الجيدعلى الأرجح لن يستمر طويلاً، إلا أن عينيها كانتا لا غنى عنهما للعثور على الكتب. 

  

  

ريجين:『إذن، لنأمل في ذلك، بدلاً من ذلك، دعنا ننتظر.』 

وجودها كان مسألة حياة أو موت بالنسبة لسوبارو، حتى بمعنى أنها كانت مجرد قوة عاملة بسيطة. 

  

  

كانوا غارقين في القلق. لكن، كانوا ينتظرون أخبارًا جيدة. 

سوبارو:「――――」 

ريجين:『إذن، لنأمل في ذلك، بدلاً من ذلك، دعنا ننتظر.』 

  

جارفييل:「شاولا……؟ أليس هذا اسم ‘الحكيم’ الذي يجب أن يكون في برج المراقبة؟ هل فعل ذلك الشخصشيئًا للكابتن…..لا، هذا مربك. إنه مثل في ‘تردد أوسموند’…..」 

التقط سوبارو الكتاب الذي كان قد سقط عند قدميه وكان يقرأه قبل ذلك، ووضع إصبعه على العنوانالمكتوب على غلافه. 

بينما كان يعد الأرقام التي شطبها، طقطق سوبارو عظام رقبته، مدركًا أن لديه طريقًا طويلًاليقطعه. 

  

سوبارو:「وبعد ذلك سألتقي بكم جميعًا مرة أخرى…… سألتقي بكم وأبدأ من جديد.」 

كان عنوان الكتاب الأسود بسيطًا وواضحًا؛ كان مكتوبًا هناك “ريجين سوين”. 

  

  

إكيدنا:「قد يكون صحيحًا أنني كرهته، وأنه كرهني. لكن، حتى وإن كان مجرد طفل يائس يقترب منييهز قبضته، أنا مرهقة.」 

ذلك الشاب، الذي التقى بـ”ناتسوكي سوبارو” في الماضي، فقد حياته بشكل غير محظوظ بعد لقائهبـ”ناتسوكي سوبارو” الحالي―― سوبارو عاش حياته في الكتاب كما لو كان هو. 

كان هذا هو الطريق الوحيد عندما لم يكن هناك خيار آخر. كان الأكثر منطقية عندما لم يكن هناكطريقة أخرى للوصول إلى الإجابة الصحيحة. 

  

  

كانت ذكريات لقائه الصدفي بـ”ناتسوكي سوبارو” موجودة أيضًا في تلك التجربة النائبة. لكن. 

وبينما كان يحدق مباشرة في عيني إيميليا المصدومة، استمر سوبارو في الحديث. 

  

  

سوبارو:「……لم يكونوا على معرفة جيدة. من منظور ريجين، كان ‘ناتسوكي سوبارو’ رجلاً جاء مع أخيهالأكبر ويبدو أنه لم يكن يعرفه جيدًا.」 

  

  

إيميليا:『سوبارو دائمًا ما يساعدني؛ ستجد حلاً مهما كان… فارسي المحترم.』 

بينما يتفحص الذكريات التي أصبحت جزءًا من نفسه، تنهد سوبارو، وهو يشعر وكأنه أضاع جهده. بصراحة، كان يعتقد أن الشخص الذي كان يرغب في التنهد أكثر هو ريجين الذي انتهى به الأمركضحية في هذا. ومع ذلك، كانت خيبة أمله وسط شعوره بالجهد الضائع شيئًا لا يمكنه تجنبه. 

المكتبة التي تحتوي على “كتب الموتى” للعرض―― عدائية “تايغيتا” كانت لا تزال قوية. ومهمازارها، لم تمنحه ميزة البحث داخل المكتبة أو ما شابه ذلك. 

  

  

ريجين:『مهلاً، بغض النظر عن مقدار ما تنظر إليه، الأمور ليست هكذا، ألا تعتقد ذلك، ناتسوكي-سان؟』 

  

  

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في قولبة الشكل. 

سوبارو:「……آسف. حتى وإن كنت قد استوليت على كل ذكرياتك، فإن العلاقة لا تزال ضعيفة جدًا، وإعادة إنتاجها أصبحت أقل. لا يبدو أن هناك الكثير من الفرص التي سأوليك فيها اهتمامًا.」 

  

نظرًا لاستخدامه المتكرر لها، كان يعتقد أنه لن يكون ضارًا إذا تحسن الخدمة قليلاً. لكنها كانتمزعجة للغاية. 

بنظرة مليئة باللوم نحو الكتاب الذي يحمل اسمه، بين رفوف الكتب، أعطى ريجين سوبارو نظرةعميقة. رغم أنه كان متوقعًا، كانت هناك لمحة من اللوم في عينيه. 

  

  

سوبارو:「――ههك، هاه」 

في النهاية، سيكون أي شخص في مزاج سيء إذا تم الاستهزاء بموته باعتباره غير ذي فائدة بعد أنتم قتله. 

  

  

مسح سوبارو عرقه البارد الذي كان يتساقط على جبهته بكمه بفظاظة، وأخذ نفسًا عميقًا لتهدئةضربات قلبه. هل كان سبب ضربات قلبه غير المنتظمة هو الفوضى الناجمة عن التباين بين روحهوجسده؟ 

واعيًا بذلك، قدم له سوبارو اعتذارًا صادقًا وقال “آسف”. ومع ذلك―― 

إكيدنا:「حتى أنا لا أعرف ما إذا كانت آنا ستكون سعيدة بموقفك.」 

  

إكيدنا:「――――」 

ريجين:『على أي حال، ليس لدي خيار سوى قبول أنني قد ماتت. بالإضافة إلى ذلك، إذا تحققت أهدافك، ناتسوكي-سان، فسيعود كل شيء إلى طبيعته، أليس كذلك؟ لنأمل ذلك.』 

سوبارو:「بالطبع سيتحقق. منذ…. منذ أن نسيت كل شيء، كنت فقط أسبب للجميع مشاكل لا يمكن تصورها. هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني من خلاله استعادة كل شيء.」 

  

كان هذا واحدًا من العبارات التي تركها المحقق الشهير، هرقل بوارو، للعالم. 

سوبارو:「أوه، لديك تسامح القديس. أنا آسف لاستغلال سخائك، لكني أعتمد عليه. سأدفع هذا الدينعندما أعيد الأمور تمامًا كما كانت.」 

انتفخت خدود شاولا، وغاصت مرة أخرى في بحر الكتب مع تعبير راضٍ على وجهها. رغم أن مزاجها الجيدعلى الأرجح لن يستمر طويلاً، إلا أن عينيها كانتا لا غنى عنهما للعثور على الكتب. 

  

  

ريجين:『إذن، لنأمل في ذلك، بدلاً من ذلك، دعنا ننتظر.』 

بينما يتفحص الذكريات التي أصبحت جزءًا من نفسه، تنهد سوبارو، وهو يشعر وكأنه أضاع جهده. بصراحة، كان يعتقد أن الشخص الذي كان يرغب في التنهد أكثر هو ريجين الذي انتهى به الأمركضحية في هذا. ومع ذلك، كانت خيبة أمله وسط شعوره بالجهد الضائع شيئًا لا يمكنه تجنبه. 

  

  

رفع كتفيه، ولوح ريجين ثم بدأ يتلاشى من رؤية سوبارو مثل الضباب. بعد أن شاهده يختفي، أعادسوبارو كتاب “ريجين سوين” إلى رف الكتب. ثم التقط ورقة كانت قريبة وشطب شيئًا بقلمه. ــ كانتالورقة سجلًا يحتوي على العديد من الأسماء المكتوبة عليه. والآن، كان قد رسم خطًا أفقيًا حيث كاناسم ريجين. 

رينهاردت:「هناك أشياء كثيرة أود أن أسألها، لكن…. فقط للتأكد، هل هذه الشاولا تتعاون معسوبارو؟」 

  

كان خيانة غير متوقعة من البطل الذي حاول إنقاذ مدينة المياة من أساقفة الخطيئة. والذيصاحبه في تحوله كان ‘الحكيم’، أحد الأبطال الثلاثة العظماء في الأزمنة القديمة. 

سوبارو:「……وهذا يجعل العدد 23.」 

سوبارو:「……حاليًا، الشخص الذي أعتمد عليه هو مجرد أنتِ.」 

  

  

بينما كان يعد الأرقام التي شطبها، طقطق سوبارو عظام رقبته، مدركًا أن لديه طريقًا طويلًاليقطعه. 

  

  

فجأة، همست إكيدنا، برأسها موجهًا لأسفل، تلك الكلمات وسط الفوضى التي كانت تتكشف عندتقريرها. 

المكتبة التي تحتوي على “كتب الموتى” للعرض―― عدائية “تايغيتا” كانت لا تزال قوية. ومهمازارها، لم تمنحه ميزة البحث داخل المكتبة أو ما شابه ذلك. 

  

  

  

نظرًا لاستخدامه المتكرر لها، كان يعتقد أنه لن يكون ضارًا إذا تحسن الخدمة قليلاً. لكنها كانتمزعجة للغاية. 

  

  

رفع كتفيه، ولوح ريجين ثم بدأ يتلاشى من رؤية سوبارو مثل الضباب. بعد أن شاهده يختفي، أعادسوبارو كتاب “ريجين سوين” إلى رف الكتب. ثم التقط ورقة كانت قريبة وشطب شيئًا بقلمه. ــ كانتالورقة سجلًا يحتوي على العديد من الأسماء المكتوبة عليه. والآن، كان قد رسم خطًا أفقيًا حيث كاناسم ريجين. 

بياتريس:『كانت مكتبة بيتي المحرمة كبيرة جدًا أيضًا، لكنها ليست مقارنةً بهذه المكتبة، أعتقد. لا ينبغي لأحد أن يشتكي من ذلك مرة أخرى، في الواقع، سوبارو.』 

  

  

إكيدنا:「سأترك هذه المرحلة. القسوة المتمثلة في إعادة أناستاسيا إلى هذه المرحلة لا تُحتمل. لقد ارتكبنا أخطاء لا يمكن إصلاحها.」 

جوليوس:『أوافق. يبدو من المستحيل تقريبًا العثور على كتاب محدد في مثل هذه المكتبة الهائلة. عليك أن تجلس وتكرس نفسك عمدًا لهذه المهمة. ستستمر في إرهاق نفسك إذا واصلت السير بشكلأعمى.』 

  

  

  

تمامًا كما كانت الشكاوى تعبر ذهنه، قدمت بياتريس وجوليوس له اقتراحاتهما بينما كاناينظران حول المكتبة. كانت كلماتهم لطيفة مع سوبارو، ولهذا السبب هز رأسه بعناد. 

لهذا السبب―― 

  

  

بالطبع، إذا اختار تكريس الوقت لها كما تم اقتراحه له، فربما كانت مشاعره بالجهد الضائعوالقلق ستخفف قليلاً، لكن―― 

رينهاردت:「ما هي أسوأ طريقة……」 

  

جوليوس:『سوبارو، على الرغم من أنك قد لا تكون مدركًا لذلك، لكنني كنت قد أنقذتك أيضًا. وجودككان طريقًا للأمل بالنسبة لي أيضًا.』 

سوبارو:「محاولة تخفيفها ستكون رفاهية في المقام الأول. ليس لدي وقت فراغ للجلوس وعدم القيامبشيء. علي أن أصل إلى حل بأسرع ما يمكن…..」 

  

  

ريكاردو:「هل يمكن أن يُطلق على الأب الذي يتخلى عن ابنته حقًا أبًا؟ مهما قال أي شخص، لن… أستسلمأبدًا.」 

رام:『ماذا لو لم تصل إليه؟ هل سيتغير شيء إذا استعجل سوبارو قليلاً؟』 

  

  

رينهاردت:「هناك أشياء كثيرة أود أن أسألها، لكن…. فقط للتأكد، هل هذه الشاولا تتعاون معسوبارو؟」 

سوبارو:「سيتغير! ―ـ كل شيء سيتغير!」 

سوبارو:「――أنقذني」 

  

  

تحدق رام في سوبارو وهو يعلن ذلك بقبضات مشدودة، بعينيها الباردتين ذات اللون القرمزيالشاحب. مديرًا بصره بعيدًا عن نظرتها، كان سوبارو يحدق في قائمة الأسماء التي كان يحملهابيده. 

بياتريس:『كانت مكتبة بيتي المحرمة كبيرة جدًا أيضًا، لكنها ليست مقارنةً بهذه المكتبة، أعتقد. لا ينبغي لأحد أن يشتكي من ذلك مرة أخرى، في الواقع، سوبارو.』 

  

سوبارو:「أوه، لديك تسامح القديس. أنا آسف لاستغلال سخائك، لكني أعتمد عليه. سأدفع هذا الدينعندما أعيد الأمور تمامًا كما كانت.」 

كانت القائمة تحتوي على جميع أسماء كل شخص من نفس قرية ريجين. بالاستناد إلى ما استشارته منذكريات ريجين، كانت الاحتمالية بأن يكونوا مفيدين في الحصول على شيء حاسم منخفضة جدًا. منخفضة، لكنها ليست صفرية. 

  

  

  

إذن، إذا كان هذا هو الحال―― 

  

  

  

إيميليا:『هل سيتحقق ما يريده سوبارو إذا قرأت كتب هؤلاء الأشخاص؟』 

لأن تلك القوة ينبغي أن تكون في “ناتسوكي سوبارو”. 

  

رينهاردت:「هناك أشياء كثيرة أود أن أسألها، لكن…. فقط للتأكد، هل هذه الشاولا تتعاون معسوبارو؟」 

سوبارو:「إيميليا-تان……」 

  

  

  

تردد سوبارو للحظة عند سؤال إيميليا، القلق يزين عينيها. لكن، أومأ سوبارو برأسه لإيميلياوكأنه يقول ذلك لنفسه قبل أي شيء آخر 

إكيدنا:「تفكيك الشركة، ويجب أن أحاول مساعدة الموظفين في العثور على وظيفتهم التالية. ستفعل الشركة نفسها جيدًا إذا تُركت لنائب الرئيس تشودين.」 

  

  

. 

بياتريس:『كانت مكتبة بيتي المحرمة كبيرة جدًا أيضًا، لكنها ليست مقارنةً بهذه المكتبة، أعتقد. لا ينبغي لأحد أن يشتكي من ذلك مرة أخرى، في الواقع، سوبارو.』 

  

  

سوبارو:「بالطبع سيتحقق. منذ…. منذ أن نسيت كل شيء، كنت فقط أسبب للجميع مشاكل لا يمكن تصورها. هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني من خلاله استعادة كل شيء.」 

――واستعادة “ناتسوكي سوبارو” 

  

جوليوس:『سوبارو، على الرغم من أنك قد لا تكون مدركًا لذلك، لكنني كنت قد أنقذتك أيضًا. وجودككان طريقًا للأمل بالنسبة لي أيضًا.』 

إيميليا:『لم أفكر في ذلك حتى…..』 

  

  

كانت تلك الإجابات―― 

سوبارو:「――هذا ليس جيدًا بما فيه الكفاية!」 

  

  

إكيدنا:「أفهم أنك غير راضٍ. لكن، إنها شيء لا يمكن تجنبه.」 

نما تعبير إيميليا كئيبًا كما لو كانت غير قادرة على تحمل النظر إلى سوبارو الغاضب. رفعسوبارو صوته في وجهها دون أن يقصد ذلك. 

  

  

  

وبينما كان يحدق مباشرة في عيني إيميليا المصدومة، استمر سوبارو في الحديث. 

ما فعلته كان أكثر من كافٍ. كان هناك خط يجب أن يتم رسمه حتى لسوبارو، الذي استمر في السير علىطريق اللا إنسانية. 

  

  

سوبارو:「للبكاء بصوت عالٍ، من فضلك لا تقولي ذلك. مهما كلف الأمر… سأحاول استعادة “ناتسوكيسوبارو”. وبعد ذلك……」 

لهذا السبب―― 

  

  

إيميليا:『……وبعد ذلك؟』 

لأن، بتلك القوة―― 

  

  

سوبارو:「وبعد ذلك سألتقي بكم جميعًا مرة أخرى…… سألتقي بكم وأبدأ من جديد.」 

بالطبع، إذا اختار تكريس الوقت لها كما تم اقتراحه له، فربما كانت مشاعره بالجهد الضائعوالقلق ستخفف قليلاً، لكن―― 

  

  

لقد أدرك أهمية كل شيء بعد فقدانه، وكان ذلك متأخرًا جدًا. لماذا لا يدرك الناس أن ما يحملونهبأيديهم لا يمكن استبداله حتى يخفف الحمل الذي يحملونه على ظهورهم؟ 

التقط ردها، رفع رينهاردت حاجبيه وقال:「إكيدنا؟」عندما تجمعت نظرات عدة أفراد عليهما، أطلقت إكيدنا تنهيدة قصيرة. 

  

  

ما لم يكن الفقدان والاستعادة يسيران جنبًا إلى جنب، فلماذا―― 

  

  

  

إيميليا:『――――』 

 

  

  

حدقت إيميليا في سوبارو بعيون ضعيفة نوعًا ما، بينما كان سوبارو يجبر تلك الكلمات علىالخروج إلى همسة. ملأت مشاعر معقدة تلك العيون الأميثيستية التي حتى سوبارو لم يتمكن منقراءتها. 

  

  

أعلم أنكم جميعًا تحبون “ناتسوكي سوبارو” كثيرًا. 

كان يجب أن يكون قادرًا على رؤية كل شيء عنها بوضوح. ومع ذلك، كانت قلقه يشتد بقسوة فياللحظات التي لم يفهم فيها ما كان في قلبها. 

  

  

توجهت إيميليا والآخرون شرقًا لطلب حكمة “الحكيم” للبحث عن وسيلة لاستعادة الأضرار الكارثيةالتي تسبب بها طائفة الساحرة نتيجة ظهور أساقفة الخطيئة في برستيللا. 

ماذا كانت تفكر إيميليا؟ ماذا كانت تشعر إيميليا؟ وكيف كانت تتلقى سوبارو الحالي؟ 

  

  

  

كانت تلك الإجابات―― 

المكتبة التي تحتوي على “كتب الموتى” للعرض―― عدائية “تايغيتا” كانت لا تزال قوية. ومهمازارها، لم تمنحه ميزة البحث داخل المكتبة أو ما شابه ذلك. 

  

إذا تمكنت على الأقل من استعادته، إذا تمكنت على الأقل من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

شاولا:「――سيدي! وجدت الكتاب التالي! مدحني، مدحني!」 

ريكاردو:「――――」 

  

  

سوبارو:「آه، آاه، عمل جيد. لقد أديتِ عظيمًا، شاولا.」 

بنظرة مليئة باللوم نحو الكتاب الذي يحمل اسمه، بين رفوف الكتب، أعطى ريجين سوبارو نظرةعميقة. رغم أنه كان متوقعًا، كانت هناك لمحة من اللوم في عينيه. 

  

――واستعادة “ناتسوكي سوبارو” 

شاولا:「هوههيهيهي~」 

لم يكن هناك حاجة لريكاردو للاستسلام فقط لأن إكيدنا قد استسلمت. 

  

  

شاولا، التي قفزت، أجبرت حواره مع إيميليا على التوقف. قدم سوبارو لشاولا تربيتة على رأسها؛ ونتيجة لذلك، ارتخى وجهها وقبلت التربيتة بامتنان. 

  

  

  

الكتاب الذي كانت تحمله في يدها كان يتوافق بالتأكيد مع الاسم المكتوب على قائمته. 

  

  

  

سوبارو:「……كم من الوقت كان “ناتسوكي سوبارو” نائمًا داخلكِ؟」 

إذا كان ريكاردو يحمل مشاعر الأب تجاه أناستاسيا، فإن إكيدنا كانت تحمل مشاعر الأم تجاهأناستاسيا. 

  

  

أخذ الكتاب من شاولا، طرح سوبارو هذا السؤال على الكتاب الذي لا يمكنه الرد عليه. 

كانت تلك الإجابات―― 

  

  

رغم أنه كان متوقعًا، لم تجب الكتب بوضوح على أسئلة سوبارو. ومع ذلك، كانت الإجابات تكمنبالفعل داخل الكتب. كانت كل أفعاله البربرية ضرورية لهذا الغرض. 

  

  

  

سوبارو:「المعلومات المجزأة، المعلومات الموضوعية كافية. سأجمعها جميعًا، وأقربها إلىشكلها المكتمل…..」 

إكيدنا:「أنا أصلي من أجل نضالكم الجيد، كلكم. ―ـ من فضلكم، أريدكم جميعًا أن تكونوا حذرين.」 

  

ريجين:『مهلاً، بغض النظر عن مقدار ما تنظر إليه، الأمور ليست هكذا، ألا تعتقد ذلك، ناتسوكي-سان؟』 

التقييم كان شيئًا يتم تحديده بواسطة مقاييس الآخرين. 

التقط ردها، رفع رينهاردت حاجبيه وقال:「إكيدنا؟」عندما تجمعت نظرات عدة أفراد عليهما، أطلقت إكيدنا تنهيدة قصيرة. 

  

  

إذا كان هذا هو الحال، إذن إذا كان قادرًا على التحقق من تقييم الجميع وإذا كان يمكن فحصالفرد الذي يتم تقييمه بمقياس الجميع، إذن ينبغي أن يكون قادرًا على إعادة بناء ذلك الشخص. 

  

  

الكتاب الذي كانت تحمله في يدها كان يتوافق بالتأكيد مع الاسم المكتوب على قائمته. 

――واستعادة “ناتسوكي سوبارو” 

نظرًا لأنها كانت تعرف ذلك، فإنها واجهت الوجوه التي كانت مجمعة، وتركت المكان. ―ـ وكما ذكرتمن قبل، غادرت مرحلة الاختيار الملكي نفسها. 

  

  

كان ذلك هو الأولوية العليا لـ”ناتسوكي سوبارو”؛ كانت رحلته كلها لهذا الغرض. 

رام:『ماذا لو لم تصل إليه؟ هل سيتغير شيء إذا استعجل سوبارو قليلاً؟』 

  

رينهاردت:「إذا فهمت كل ما قلتِه تمامًا، فلا أستطيع فقط أن أومئ برأسي لهذه القصة.」 

بالطبع، كل التضحيات التي تم تقديمها، إلى جانب جميع التضحيات التي ستقدم في المستقبل، كانت كلها أعمال ضرورية لكي يتمكن “ناتسوكي سوبارو” من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

  

  

اتسعت عينا رينهاردت والتفت لينظر إلى أوتو الذي أطلق هذا السؤال البارد. بنظرة إلى عيني”سيف القديس” الزرقاويين، أومأ أوتو وقال:「بالتأكيد」 

إذا تمكن من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. إذا عاد على الأقل. 

  

  

  

سوبارو:「……إذا كنت أنت، أعلم أنك ستعتني بكل شيء ممكن.」 

  

  

  

ذكريات إيميليا، بياتريس، رام، ميلي، جوليوس، الأفراد الآخرين بشكل عام، جميع الأفراد الذينكانت لهم علاقة به. كان يرغب في ذكريات مثل هذه. 

  

  

إذا كان ريكاردو يحمل مشاعر الأب تجاه أناستاسيا، فإن إكيدنا كانت تحمل مشاعر الأم تجاهأناستاسيا. 

لأن تلك القوة ينبغي أن تكون في “ناتسوكي سوبارو”. 

  

  

  

لأن، بتلك القوة―― 

إيميليا:『……وبعد ذلك؟』 

  

أعلم أنكم جميعًا تحبون “ناتسوكي سوبارو” كثيرًا. 

سوبارو:「――أنقذني」 

  

  

  

أعتمد عليك، “ناتسوكي سوبارو”. إذا كنت بطلاً، إذن أنقذني. 

إكيدنا:「أعلم أنك لا تحمل أي نوايا سيئة. ولكن في بعض الأحيان، يكون الاستسلام هو أفضل شيء يمكنكالقيام به. إقناعي بعدم الاستسلام سيؤدي فقط إلى العذاب. أنا… أستسلم هنا.」 

  

بعد ذلك، لم يكن هناك شخص واحد لديه كلمات من شأنها أن توقف الفتاة المحطمة تمامًا. بالطبع، كانت إكيدنا تعرف أن لا أحد هنا لديه أي شيء من شأنه أن يوقفها. 

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

  

  

كانت الجرح حيث فقد ريكاردو ذراعه خطيرًا؛ الجزء الذي فقده، الذي كان ذات مرة ذراعًا كثيفةوقوية، لم يعد متصلًا به. بدلاً من ذلك، ما تم ربطه هناك كان شيئًا مثل يد الخطاف. يمكن القول إنموقفه من عدم الاستسلام للقتال حتى كما هو الآن كان أشبه به، لكن―― 

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في تشكيل الشكل. 

  

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في قولبة الشكل. 

كان لديها وجه أناستاسيا وتحدثت بصوت أناستاسيا، ولكن إذا كانت هي حقًا، فإن تعبيرًا هشًاكهذا لم يكن ليطفو على وجهها أبدًا. 

  

ثم―― 

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في ملء الألوان. 

  

  

  

التجميع معًا، التجميع معًا، التجميع معًا، والاستمرار نحو تقريب نفسه من الاكتمال. 

  

  

أعتمد عليك، “ناتسوكي سوبارو”. إذا كنت بطلاً، إذن أنقذني. 

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

  

  

سوبارو:「وبعد ذلك سألتقي بكم جميعًا مرة أخرى…… سألتقي بكم وأبدأ من جديد.」 

――”القتل يصبح عادة.” 

  

  

سوبارو:「……نعم، أنا بخير، أنا بخير. الأكثر أهمية، هل وجدت الكتاب التالي؟」 

كان هذا واحدًا من العبارات التي تركها المحقق الشهير، هرقل بوارو، للعالم. 

  

  

لم تكن إكيدنا تستطيع استهزاء موقف ريكاردو كعناد هكذا. هو أيضًا كان جادًا بشأن حماية منيريد حمايته، وعدم الاستسلام على من لا يستطيع الاستسلام عليه. لا يوجد شيء أكثر قسوة من الحكم علىمحنته بأنها عديمة الجدوى قبل أن يبدأ أي شيء. 

لم تكن معنى هذه العبارة تشير إلى شخص قتل إنسانًا ثم استيقظ فجأة بتفضيل لقتل الناس، ومن ثماستمر في تكرار الجريمة لإشباع شهواته. 

توجهت إيميليا والآخرون شرقًا لطلب حكمة “الحكيم” للبحث عن وسيلة لاستعادة الأضرار الكارثيةالتي تسبب بها طائفة الساحرة نتيجة ظهور أساقفة الخطيئة في برستيللا. 

  

سوبارو:「وبعد ذلك سألتقي بكم جميعًا مرة أخرى…… سألتقي بكم وأبدأ من جديد.」 

كانت تشير إلى شخص حل مشاكله مرة واحدة بواسطة القتل، ولهم، عندما تنشأ مشكلة أخرى، سيفكرون في محاولة حل المشكلة بالقتل مرة أخرى. 

  

  

رغم أنه كان متوقعًا، لم تجب الكتب بوضوح على أسئلة سوبارو. ومع ذلك، كانت الإجابات تكمنبالفعل داخل الكتب. كانت كل أفعاله البربرية ضرورية لهذا الغرض. 

――”القتل يصبح عادة.” 

جوليوس:『أوافق. يبدو من المستحيل تقريبًا العثور على كتاب محدد في مثل هذه المكتبة الهائلة. عليك أن تجلس وتكرس نفسك عمدًا لهذه المهمة. ستستمر في إرهاق نفسك إذا واصلت السير بشكلأعمى.』 

  

  

لكن، إذا كان القتل مرتبطًا حقًا بحل المشكلة، هل يمكن حتى أن يقال إنه نتيجة لأن القتل أصبحعادة؟ 

  

  

إذا تمكن من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. إذا عاد على الأقل. 

ألا يمكن القول إنه لم يصبح القتل عادة، بل كانت هناك ظروف لا مفر منها نشأت. 

  

  

وبينما كان يحدق مباشرة في عيني إيميليا المصدومة، استمر سوبارو في الحديث. 

لم يكن الوضع هو إضافة القتل كخيار لأن القتل أصبح عادة، بل كان الوضع أن ليس هناك خيار آخرسوى القتل. ربما قول أشياء مثل أن القتل أصبح عادة لم يعد ممكنًا بعد الآن. 

إذا تمكنت على الأقل من استعادته، إذا تمكنت على الأقل من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

  

  

――”القتل يصبح.” 

  

  

  

إلى الجحيم مع هرقل بوارو. لا حاجة للمحققين الخياليين أن يتحدثوا بشكل متعالي. 

ثم―― 

  

  

كيف يمكنه أن يقولها كما لو أنه يرى كل شيء بوضوح!؟ الأسباب خلف كل موقف، خلف كل شيء، معقدةبتشابكاتها المتعددة، وطبقاتها المتعددة. 

سوبارو:「……كم من الوقت كان “ناتسوكي سوبارو” نائمًا داخلكِ؟」 

  

بقبضة مشدودة، قال أوتو هذا بصوت مرتعش للمستمر رينهاردت. أي شخص سمع ذلك الصوت المرتعشسيفهم مقدار العاطفة التي كانت تغمر قلب أوتو. 

لا تستخف بهذه الأشياء وتحاول تطبيق هذه الكلمات على كل شيء. 

تمامًا كما كانت الشكاوى تعبر ذهنه، قدمت بياتريس وجوليوس له اقتراحاتهما بينما كاناينظران حول المكتبة. كانت كلماتهم لطيفة مع سوبارو، ولهذا السبب هز رأسه بعناد. 

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

――”القتل.” 

  

  

انتفخت خدود شاولا، وغاصت مرة أخرى في بحر الكتب مع تعبير راضٍ على وجهها. رغم أن مزاجها الجيدعلى الأرجح لن يستمر طويلاً، إلا أن عينيها كانتا لا غنى عنهما للعثور على الكتب. 

كان هذا هو الطريق الوحيد عندما لم يكن هناك خيار آخر. كان الأكثر منطقية عندما لم يكن هناكطريقة أخرى للوصول إلى الإجابة الصحيحة. 

  

  

  

لهذا السبب لم يكن القتل يصبح عادة، بل كان… 

رينهاردت:「أنتِ مرهقة؟」 

  

سوبارو:「إيميليا-تان……」 

――”القتل يصبح الجواب الوحيد.” 

  

  

  

نعم، هذا صحيح. بالطبع كان. فقط ذلك كان الجواب. فقط ذلك كان الجواب الصحيح. فقط ذلك سيقطعاليأس من هذه الطريق المسدود؛ كان الملاذ الأخير. 

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

  

رام:『آه حسنًا… سوبارو رجل ذو توقيت جيد. حتى رام ستعترف بذلك.』 

إيميليا:『سوبارو دائمًا ما يساعدني؛ ستجد حلاً مهما كان… فارسي المحترم.』 

كانت تلك الإجابات―― 

  

  

بياتريس:『إذا لم يكن سوبارو هناك، كانت بيتي ستظل وحيدة تمامًا في المكتبة المحرمة، أعتقد.』 

  

  

  

رام:『آه حسنًا… سوبارو رجل ذو توقيت جيد. حتى رام ستعترف بذلك.』 

أعلم أن “ناتسوكي سوبارو” الذي أنقذكم جميعًا هو سوبرمان. 

  

――”القتل يصبح الجواب الوحيد.” 

ميلي:『إذا لم يكن أوني-سان مزعجًا جدًا، فأنا متأكدة أنه لم يكن ليخطئ في عمله~.』 

  

  

إكيدنا:「أنا أصلي من أجل نضالكم الجيد، كلكم. ―ـ من فضلكم، أريدكم جميعًا أن تكونوا حذرين.」 

جوليوس:『سوبارو، على الرغم من أنك قد لا تكون مدركًا لذلك، لكنني كنت قد أنقذتك أيضًا. وجودككان طريقًا للأمل بالنسبة لي أيضًا.』 

  

  

رفع كتفيه، ولوح ريجين ثم بدأ يتلاشى من رؤية سوبارو مثل الضباب. بعد أن شاهده يختفي، أعادسوبارو كتاب “ريجين سوين” إلى رف الكتب. ثم التقط ورقة كانت قريبة وشطب شيئًا بقلمه. ــ كانتالورقة سجلًا يحتوي على العديد من الأسماء المكتوبة عليه. والآن، كان قد رسم خطًا أفقيًا حيث كاناسم ريجين. 

سوبارو:「أعلم.」 

كان هذا هو التقرير الأخير الذي تركه العضو الوحيد الذي عاد بأمان من البعثة إلى برجبلياديس. كل ما فعله هو إثارة قلق ثقيل. 

  

  

أعلم أنكم جميعًا تحبون “ناتسوكي سوبارو” كثيرًا. 

اتسعت عينا رينهاردت والتفت لينظر إلى أوتو الذي أطلق هذا السؤال البارد. بنظرة إلى عيني”سيف القديس” الزرقاويين، أومأ أوتو وقال:「بالتأكيد」 

  

بقبضة مشدودة، قال أوتو هذا بصوت مرتعش للمستمر رينهاردت. أي شخص سمع ذلك الصوت المرتعشسيفهم مقدار العاطفة التي كانت تغمر قلب أوتو. 

أعلم أنكم جميعًا تهتمون حقًا بـ”ناتسوكي سوبارو”. 

  

  

  

أعلم أن “ناتسوكي سوبارو” الذي أنقذكم جميعًا هو سوبرمان. 

――واستعادة “ناتسوكي سوبارو” 

  

سوبارو:「……لم يكونوا على معرفة جيدة. من منظور ريجين، كان ‘ناتسوكي سوبارو’ رجلاً جاء مع أخيهالأكبر ويبدو أنه لم يكن يعرفه جيدًا.」 

أنا مدرك أن كل ما فعله “ناتسوكي سوبارو” الذي أنقذكم جميعًا قد تم تدميره. 

  

  

رؤية الندم المحفور على وجه الشخص الذي اعتبره كأخ كبير، قال جارفييل، الذي كان يقفبجواره، بقلق:「بروتو……」 

لهذا السبب علي أن أستعيده. 

أنا مدرك أن كل ما فعله “ناتسوكي سوبارو” الذي أنقذكم جميعًا قد تم تدميره. 

  

  

إذا تمكنت على الأقل من استعادته، إذا تمكنت على الأقل من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

إكيدنا:「……إذا كنت لا تزال تضع عينيك على ذلك في هذا الوضع الذي تم فيه قطع أفضل فرصتنا، فلاأستطيع قول أي شيء ضد ذلك. سيكون من الأفضل إذا رافقك الشباب من “الأنياب الحديدية”، أليسكذلك؟」 

  

――”القتل يصبح الجواب الوحيد.” 

إذا تمكنت على الأقل من ذلك، ستصبح الأمور جيدة. ستصبح الأمور كلها جيدة. 

  

  

  

علي أن أستمر. 

رينهاردت:「هناك أشياء كثيرة أود أن أسألها، لكن…. فقط للتأكد، هل هذه الشاولا تتعاون معسوبارو؟」 

  

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

كان هذا واحدًا من العبارات التي تركها المحقق الشهير، هرقل بوارو، للعالم. 

  

  

???:「――ناتسوكي سوبارو قد جن، وقتل إيميليا، جوليوس وكل من رافقه. بالكاد نجوت بحياتيوتمكنت من الهرب والوصول إلى هنا.」 

سوبارو:「محاولة تخفيفها ستكون رفاهية في المقام الأول. ليس لدي وقت فراغ للجلوس وعدم القيامبشيء. علي أن أصل إلى حل بأسرع ما يمكن…..」 

  

  

جميع الحاضرين عبسوا عند تلقي التقرير الذي أحضرته أناستاسيا. كان المعنى وراء ما أظهرتهعلى وجوههم واضحًا تمامًا. 

اهتزت ركبتاه وأصبح تنفسه متقطعًا. اجتاحه شعور لا يحتمل بالدوار، مثل ذلك الذي تشعر به عندالوقوف بسرعة كبيرة، رغم أنه كان جالسًا على الأرض. 

  

وجودها كان مسألة حياة أو موت بالنسبة لسوبارو، حتى بمعنى أنها كانت مجرد قوة عاملة بسيطة. 

“أناستاسيا”:「من الطبيعي أن تحكموا جميعًا على هذا بأنه صعب التصديق. وأنا أيضًا أندم بشدة علىأنني اضطررت لإحضار هذا التقرير. ولكن، إذا أخذنا في الاعتبار الخطر الذي يش 

  

  

  

كله، لا يمكننا تحمل غض النظر عن الواقع.」 

  

  

سوبارو:「إيميليا-تان……」 

???:「أناستاسيا-ساما، حتى وإن كنتِ تقولين ذلك، لا أعتقد……」 

  

  

  

إكيدنا:「――أنا إكيدنا. أنا لا تزال نائمة داخل هذا الجسد حتى الآن. ومع ذلك، ربما البقاء علىهذا النحو قد يكون نعمة لها.」 

  

  

  

???:「……يبدو أنها قصة بعيدة المنال.」 

إذن، إذا كان هذا هو الحال―― 

  

  

الشخص الذي أغمض عينيه ثم أجاب وهو يقف أمام أناستاسيا―― لا، إكيدنا، كان فارسًا ذو شعرأحمر؛ كان رينهاردت فان أستريا. 

توجهت إيميليا والآخرون شرقًا لطلب حكمة “الحكيم” للبحث عن وسيلة لاستعادة الأضرار الكارثيةالتي تسبب بها طائفة الساحرة نتيجة ظهور أساقفة الخطيئة في برستيللا. 

  

إكيدنا:「――――」 

كانوا في مدينة برستيللا المائية―― الذين تجمعوا هناك كانوا منخرطين في اختيار الملك. انتهت المعركة من أجل المدينة منذ وقت طويل، وكل واحد منهم كان ينتظر التقرير بخصوص عودةسوبارو والآخرين الذين اتجهوا شرقًا. 

كان عنوان الكتاب الأسود بسيطًا وواضحًا؛ كان مكتوبًا هناك “ريجين سوين”. 

  

――شعر وكأنه لن يعتاد على هذا الشعور مهما مر به من مرات. 

توجهت إيميليا والآخرون شرقًا لطلب حكمة “الحكيم” للبحث عن وسيلة لاستعادة الأضرار الكارثيةالتي تسبب بها طائفة الساحرة نتيجة ظهور أساقفة الخطيئة في برستيللا. 

إذا كان هذا هو الحال، إذن إذا كان قادرًا على التحقق من تقييم الجميع وإذا كان يمكن فحصالفرد الذي يتم تقييمه بمقياس الجميع، إذن ينبغي أن يكون قادرًا على إعادة بناء ذلك الشخص. 

  

  

كانوا غارقين في القلق. لكن، كانوا ينتظرون أخبارًا جيدة. 

إكيدنا:「……تخمين أوتو-كون صحيح. حتى وإن فقد ناتسوكي سوبارو ذكرياته، وتغير نمط سلوكه…. إذا كان وحده، كان يجب على إيميليا وجوليوس وغيرهم أن يكونوا قادرين على السيطرة عليهبسهولة. ما أعاق ذلك الخطة هو الشخص الذي كان يساعده… شاولا.」 

  

إكيدنا:「بالنظر إلى مشاعر آنا، والوقت الذي قضيته مع جوليوس، أعتقد أنه سيكون من المبرر أنأتورط في الغضب من ناتسوكي سوبارو الذي قتله…… لكنني مرهقة.」 

كانت الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك تكمن في أحد الأعضاء الذين توجهوا شرقًا. كانت تلكالأسباب في لا أحد سوى ناتسوكي سوبارو نفسه. ―ـ الذي سيظهر كيف جن، من بين أمور أخرى. 

الشخص الذي أغمض عينيه ثم أجاب وهو يقف أمام أناستاسيا―― لا، إكيدنا، كان فارسًا ذو شعرأحمر؛ كان رينهاردت فان أستريا. 

  

  

رينهاردت:「إذا فهمت كل ما قلتِه تمامًا، فلا أستطيع فقط أن أومئ برأسي لهذه القصة.」 

  

  

――”القتل يصبح الجواب الوحيد.” 

إكيدنا:「حتى إذا كنت لا تصدق ذلك، فهي الحقيقة. لم يعد هو نفس الشخص الذي عرفتموه جميعًا. فقدناتسوكي سوبارو ذكرياته، وهو مهووس باستعادتها. لقد اختار أسوأ طريقة لاستعادتها.」 

  

  

نما تعبير إيميليا كئيبًا كما لو كانت غير قادرة على تحمل النظر إلى سوبارو الغاضب. رفعسوبارو صوته في وجهها دون أن يقصد ذلك. 

رينهاردت:「ما هي أسوأ طريقة……」 

ماذا كانت تفكر إيميليا؟ ماذا كانت تشعر إيميليا؟ وكيف كانت تتلقى سوبارو الحالي؟ 

  

ريكاردو:「――――」 

إكيدنا:「”كتب الموتى” الموجودة في برج بلياديس… تحتوي على الانطباعات والذكريات لأولئكالذين ماتوا. يمكن قراءة الكتب وفهمها. للأسف، لم أقرأ أيًا منها، لذا لا أفهم تمامًا مدى قوتها.」 

  

  

رينهاردت:「إذا فهمت كل ما قلتِه تمامًا، فلا أستطيع فقط أن أومئ برأسي لهذه القصة.」 

زادت الحيرة بعد أن تلقوا رد إكيدنا الذي أبلغهم عن قوة غريبة تحتفظ بها الكتب. 

  

  

كان عنوان الكتاب الأسود بسيطًا وواضحًا؛ كان مكتوبًا هناك “ريجين سوين”. 

بالطبع، كان التهديد بفقدان الذكريات قد ظهر بما فيه الكفاية بالفعل. وكان ذلك أيضًا أحدالآثار التي ذهب سوبارو والآخرون لمحاولة فعل شيء حيالها. 

ريكاردو:「إذا كنت حرًا في أن أفعل ما أريد، فأنا سأبحث عن طريقة لإيقاظ الآنسة.」 

  

“أناستاسيا”:「من الطبيعي أن تحكموا جميعًا على هذا بأنه صعب التصديق. وأنا أيضًا أندم بشدة علىأنني اضطررت لإحضار هذا التقرير. ولكن، إذا أخذنا في الاعتبار الخطر الذي يش 

لكن، من كان بإمكانه التنبؤ بأن رحلتهم للبحث عن حل لذلك انتهت بالتسبب في شيء من نفسالنوع. 

إكيدنا:「حتى إذا كنت لا تصدق ذلك، فهي الحقيقة. لم يعد هو نفس الشخص الذي عرفتموه جميعًا. فقدناتسوكي سوبارو ذكرياته، وهو مهووس باستعادتها. لقد اختار أسوأ طريقة لاستعادتها.」 

  

كان هذا واحدًا من العبارات التي تركها المحقق الشهير، هرقل بوارو، للعالم. 

???:「――لم أعتقد أن ناتسوكي-سان يمكنه فعلها بمفرده. إذا كان هدفه قراءة “كتب الموتى”، إذنكيف يمضي في ذلك؟」 

لم تكن معنى هذه العبارة تشير إلى شخص قتل إنسانًا ثم استيقظ فجأة بتفضيل لقتل الناس، ومن ثماستمر في تكرار الجريمة لإشباع شهواته. 

  

  

رينهاردت:「أوتو، هل تصدق هذا؟」 

إكيدنا:「أفهم أنك غير راضٍ. لكن، إنها شيء لا يمكن تجنبه.」 

  

  

اتسعت عينا رينهاردت والتفت لينظر إلى أوتو الذي أطلق هذا السؤال البارد. بنظرة إلى عيني”سيف القديس” الزرقاويين، أومأ أوتو وقال:「بالتأكيد」 

سوبارو:「أوه، لديك تسامح القديس. أنا آسف لاستغلال سخائك، لكني أعتمد عليه. سأدفع هذا الدينعندما أعيد الأمور تمامًا كما كانت.」 

  

  

أوتو:「أناستاسيا-ساما….. أم كان ذلك إكيدنا-سان الآن؟ لا يوجد سبب لها للكذب علينا بهذا الشكل. إنه غريب جدًا، ولا معنى له. في الواقع، لا أستطيع سوى التفكير بأن شيئًا غير متوقع يجب أن يكونقد حدث لكي تعود بمفردها هكذا.」 

  

  

  

رينهاردت:「هذا… لكن」 

أعلم أن “ناتسوكي سوبارو” الذي أنقذكم جميعًا هو سوبرمان. 

  

  

أوتو:「لا أريد أن أصدق ذلك أيضًا. لا أريد أن أصدق شيئًا كهذا.」 

???:「……ماذا ستفعلين من هنا؟」 

  

 

بقبضة مشدودة، قال أوتو هذا بصوت مرتعش للمستمر رينهاردت. أي شخص سمع ذلك الصوت المرتعشسيفهم مقدار العاطفة التي كانت تغمر قلب أوتو. 

رغم أنه كان متوقعًا، لم تجب الكتب بوضوح على أسئلة سوبارو. ومع ذلك، كانت الإجابات تكمنبالفعل داخل الكتب. كانت كل أفعاله البربرية ضرورية لهذا الغرض. 

  

  

رؤية الندم المحفور على وجه الشخص الذي اعتبره كأخ كبير، قال جارفييل، الذي كان يقفبجواره، بقلق:「بروتو……」 

ريجين:『إذن، لنأمل في ذلك، بدلاً من ذلك، دعنا ننتظر.』 

  

  

إكيدنا:「……تخمين أوتو-كون صحيح. حتى وإن فقد ناتسوكي سوبارو ذكرياته، وتغير نمط سلوكه…. إذا كان وحده، كان يجب على إيميليا وجوليوس وغيرهم أن يكونوا قادرين على السيطرة عليهبسهولة. ما أعاق ذلك الخطة هو الشخص الذي كان يساعده… شاولا.」 

  

  

  

جارفييل:「شاولا……؟ أليس هذا اسم ‘الحكيم’ الذي يجب أن يكون في برج المراقبة؟ هل فعل ذلك الشخصشيئًا للكابتن…..لا، هذا مربك. إنه مثل في ‘تردد أوسموند’…..」 

  

  

إيميليا:『لم أفكر في ذلك حتى…..』 

إكيدنا:「آسف، لكن لا يمكنني الانتظار حتى يهدأ ارتباكك. كما خمنت، شاولا هو اسم المراقب في برجالمراقبة. باستعارة ما قالته، كانت تستمر في القول إن ‘الحكيم’ هو سيدها طوال الوقت. وانتهىبها الأمر بعدم كونها ‘الحكيم’ رغم ذلك…」 

  

  

  

رينهاردت:「هناك أشياء كثيرة أود أن أسألها، لكن…. فقط للتأكد، هل هذه الشاولا تتعاون معسوبارو؟」 

  

  

بياتريس:『كانت مكتبة بيتي المحرمة كبيرة جدًا أيضًا، لكنها ليست مقارنةً بهذه المكتبة، أعتقد. لا ينبغي لأحد أن يشتكي من ذلك مرة أخرى، في الواقع، سوبارو.』 

طرح رينهاردت هذا السؤال للتأكد، وأومأت إكيدنا. اندلع المكان في فوضى عند تأكيدها. 

  

  

  

كان خيانة غير متوقعة من البطل الذي حاول إنقاذ مدينة المياة من أساقفة الخطيئة. والذيصاحبه في تحوله كان ‘الحكيم’، أحد الأبطال الثلاثة العظماء في الأزمنة القديمة. 

ريكاردو:「إذا كنت حرًا في أن أفعل ما أريد، فأنا سأبحث عن طريقة لإيقاظ الآنسة.」 

  

حدقت إيميليا في سوبارو بعيون ضعيفة نوعًا ما، بينما كان سوبارو يجبر تلك الكلمات علىالخروج إلى همسة. ملأت مشاعر معقدة تلك العيون الأميثيستية التي حتى سوبارو لم يتمكن منقراءتها. 

من لن يحاول ويأسف على العالم في هذا الوضع القاسي الذي كان ككابوس داخل كابوس. 

سوبارو:「……نعم، أنا بخير، أنا بخير. الأكثر أهمية، هل وجدت الكتاب التالي؟」 

  

ريكاردو:「……إذا وبختني، إذًا حسنًا. وما هو أكثر، كيف يمكنني الاستسلام دون التأكد أولاً!؟ أناأفعل هذا لأن…. أنا والدها بالتبني.」 

إكيدنا:「……ليس لأنني أريد الانتقام أنني جلبت الحقيقة هنا.」 

  

  

  

فجأة، همست إكيدنا، برأسها موجهًا لأسفل، تلك الكلمات وسط الفوضى التي كانت تتكشف عندتقريرها. 

نظرًا لأنها كانت تعرف ذلك، فإنها واجهت الوجوه التي كانت مجمعة، وتركت المكان. ―ـ وكما ذكرتمن قبل، غادرت مرحلة الاختيار الملكي نفسها. 

  

  

التقط ردها، رفع رينهاردت حاجبيه وقال:「إكيدنا؟」عندما تجمعت نظرات عدة أفراد عليهما، أطلقت إكيدنا تنهيدة قصيرة. 

  

  

لم يكن هناك أي تلميح من السخرية تجاه إكيدنا في إعلان ريكاردو الحازم. ومع ذلك، مدركة جيدًالضعفها، غرزت في صدر إكيدنا. ونتيجة لذلك، أطلقت إكيدنا ابتسامة جافة تعبيرًا عن إعجابهابقوة ريكاردو. 

إكيدنا:「بالنظر إلى مشاعر آنا، والوقت الذي قضيته مع جوليوس، أعتقد أنه سيكون من المبرر أنأتورط في الغضب من ناتسوكي سوبارو الذي قتله…… لكنني مرهقة.」 

شاولا:「سيدي، هل أنت بخير؟」 

  

  

رينهاردت:「أنتِ مرهقة؟」 

  

  

――”القتل.” 

إكيدنا:「قد يكون صحيحًا أنني كرهته، وأنه كرهني. لكن، حتى وإن كان مجرد طفل يائس يقترب منييهز قبضته، أنا مرهقة.」 

  

  

  

تهز رأسها بشكل ضعيف، وقفت إكيدنا ببطء. 

  

  

ثم―― 

كان لديها وجه أناستاسيا وتحدثت بصوت أناستاسيا، ولكن إذا كانت هي حقًا، فإن تعبيرًا هشًاكهذا لم يكن ليطفو على وجهها أبدًا. 

  

  

  

إكيدنا:「سأترك هذه المرحلة. القسوة المتمثلة في إعادة أناستاسيا إلى هذه المرحلة لا تُحتمل. لقد ارتكبنا أخطاء لا يمكن إصلاحها.」 

  

  

  

رينهاردت:「فعل ذلك سيكون……」 

  

  

  

إكيدنا:「أعلم أنك لا تحمل أي نوايا سيئة. ولكن في بعض الأحيان، يكون الاستسلام هو أفضل شيء يمكنكالقيام به. إقناعي بعدم الاستسلام سيؤدي فقط إلى العذاب. أنا… أستسلم هنا.」 

نما تعبير إيميليا كئيبًا كما لو كانت غير قادرة على تحمل النظر إلى سوبارو الغاضب. رفعسوبارو صوته في وجهها دون أن يقصد ذلك. 

  

كان ذلك لأنه كان يجعلها تساعد في شيء غير مناسب لها، كما كانت هي نفسها تدرك. بالإضافة إلىذلك، كان هناك حدود حتى لإنسانية سوبارو في الانتقاد للفتاة التي كانت تنفذ أوامره دونالحصول على أي شيء في المقابل. 

بعد ذلك، لم يكن هناك شخص واحد لديه كلمات من شأنها أن توقف الفتاة المحطمة تمامًا. بالطبع، كانت إكيدنا تعرف أن لا أحد هنا لديه أي شيء من شأنه أن يوقفها. 

رينهاردت:「فعل ذلك سيكون……」 

  

ريكاردو:「――――」 

نظرًا لأنها كانت تعرف ذلك، فإنها واجهت الوجوه التي كانت مجمعة، وتركت المكان. ―ـ وكما ذكرتمن قبل، غادرت مرحلة الاختيار الملكي نفسها. 

لم تكن معنى هذه العبارة تشير إلى شخص قتل إنسانًا ثم استيقظ فجأة بتفضيل لقتل الناس، ومن ثماستمر في تكرار الجريمة لإشباع شهواته. 

  

  

إكيدنا:「أنا أصلي من أجل نضالكم الجيد، كلكم. ―ـ من فضلكم، أريدكم جميعًا أن تكونوا حذرين.」 

  

  

إكيدنا:「――――」 

كان هذا هو التقرير الأخير الذي تركه العضو الوحيد الذي عاد بأمان من البعثة إلى برجبلياديس. كل ما فعله هو إثارة قلق ثقيل. 

  

  

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

  

  

  

???:「……ماذا ستفعلين من هنا؟」 

  

  

رفع كتفيه، ولوح ريجين ثم بدأ يتلاشى من رؤية سوبارو مثل الضباب. بعد أن شاهده يختفي، أعادسوبارو كتاب “ريجين سوين” إلى رف الكتب. ثم التقط ورقة كانت قريبة وشطب شيئًا بقلمه. ــ كانتالورقة سجلًا يحتوي على العديد من الأسماء المكتوبة عليه. والآن، كان قد رسم خطًا أفقيًا حيث كاناسم ريجين. 

ريكاردو، الذي كان يسير بجانبها، طرح عليها هذا السؤال وهما يسيران في الطريق. لهذا، أغلقتإكيدنا عينيها. 

شاولا:「――سيدي! وجدت الكتاب التالي! مدحني، مدحني!」 

  

  

كانت الجرح حيث فقد ريكاردو ذراعه خطيرًا؛ الجزء الذي فقده، الذي كان ذات مرة ذراعًا كثيفةوقوية، لم يعد متصلًا به. بدلاً من ذلك، ما تم ربطه هناك كان شيئًا مثل يد الخطاف. يمكن القول إنموقفه من عدم الاستسلام للقتال حتى كما هو الآن كان أشبه به، لكن―― 

  

  

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

إكيدنا:「كما قلت. أستسلم. إنه حكيم. من هذه النقطة، لا أعتقد أنني سأحاول التظاهر بأنني أنا فيجسدها…….لكن، على الأقل، سأفي بالحد الأدنى من المسؤوليات تجاه شركة هوشين.」 

تقولين…..؟」 

  

  

ريكاردو:「ما هي مسؤولياتكِ الدنيا كما 

  

  

ريجين:『مهلاً، بغض النظر عن مقدار ما تنظر إليه، الأمور ليست هكذا، ألا تعتقد ذلك، ناتسوكي-سان؟』 

تقولين…..؟」 

  

  

  

إكيدنا:「تفكيك الشركة، ويجب أن أحاول مساعدة الموظفين في العثور على وظيفتهم التالية. ستفعل الشركة نفسها جيدًا إذا تُركت لنائب الرئيس تشودين.」 

  

  

  

ريكاردو:「――――」 

كانت الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك تكمن في أحد الأعضاء الذين توجهوا شرقًا. كانت تلكالأسباب في لا أحد سوى ناتسوكي سوبارو نفسه. ―ـ الذي سيظهر كيف جن، من بين أمور أخرى. 

  

  

إكيدنا:「أفهم أنك غير راضٍ. لكن، إنها شيء لا يمكن تجنبه.」 

  

  

  

رغم أن حقيقتها لم تُكشف بعد، كانت إكيدنا وريكاردو معًا لفترة طويلة. رغم أنها كانت علاقة منطرف واحد، إلا أنها كانت تقدر المشاعر القوية التي يوجهها ريكاردو نحو أناستاسيا. 

إكيدنا:「――ريكاردو، أنت حقًا」 

  

سوبارو:「آه، آاه، عمل جيد. لقد أديتِ عظيمًا، شاولا.」 

وكان ذلك لأنهم كانوا يحملون نفس المشاعر تجاه أناستاسيا. 

كانت الأسباب التي تجعلهم يعتقدون ذلك تكمن في أحد الأعضاء الذين توجهوا شرقًا. كانت تلكالأسباب في لا أحد سوى ناتسوكي سوبارو نفسه. ―ـ الذي سيظهر كيف جن، من بين أمور أخرى. 

  

ثم―― 

إذا كان ريكاردو يحمل مشاعر الأب تجاه أناستاسيا، فإن إكيدنا كانت تحمل مشاعر الأم تجاهأناستاسيا. 

  

  

ريكاردو:「――――」 

لهذا السبب―― 

  

  

  

إكيدنا:「أعتقد أنني سأنفصل عن “الأنياب الحديدية” أيضًا. من الآن فصاعدًا، ريكاردو، أنت حر في أنتفعل ما تريد.」 

  

  

  

ريكاردو:「إذا كنت حرًا في أن أفعل ما أريد، فأنا سأبحث عن طريقة لإيقاظ الآنسة.」 

  

  

كانوا في مدينة برستيللا المائية―― الذين تجمعوا هناك كانوا منخرطين في اختيار الملك. انتهت المعركة من أجل المدينة منذ وقت طويل، وكل واحد منهم كان ينتظر التقرير بخصوص عودةسوبارو والآخرين الذين اتجهوا شرقًا. 

إكيدنا:「……إذا كنت لا تزال تضع عينيك على ذلك في هذا الوضع الذي تم فيه قطع أفضل فرصتنا، فلاأستطيع قول أي شيء ضد ذلك. سيكون من الأفضل إذا رافقك الشباب من “الأنياب الحديدية”، أليسكذلك؟」 

  

  

لأن تلك القوة ينبغي أن تكون في “ناتسوكي سوبارو”. 

لم تكن إكيدنا تستطيع استهزاء موقف ريكاردو كعناد هكذا. هو أيضًا كان جادًا بشأن حماية منيريد حمايته، وعدم الاستسلام على من لا يستطيع الاستسلام عليه. لا يوجد شيء أكثر قسوة من الحكم علىمحنته بأنها عديمة الجدوى قبل أن يبدأ أي شيء. 

  

  

  

لم يكن هناك حاجة لريكاردو للاستسلام فقط لأن إكيدنا قد استسلمت. 

سوبارو:「أعلم أنكِ لست مخصصة لهذا، لكني أعتمد عليكِ شاولا. ليس هناك أحد آخر يمكنه أن يمنحنيقوته غيركِ.」 

  

إيميليا:『……وبعد ذلك؟』 

ومع ذلك―― 

  

  

  

إكيدنا:「حتى أنا لا أعرف ما إذا كانت آنا ستكون سعيدة بموقفك.」 

ومع ذلك―― 

  

  

ريكاردو:「……إذا وبختني، إذًا حسنًا. وما هو أكثر، كيف يمكنني الاستسلام دون التأكد أولاً!؟ أناأفعل هذا لأن…. أنا والدها بالتبني.」 

  

  

  

إكيدنا:「――――」 

  

  

ريكاردو:「……إذا وبختني، إذًا حسنًا. وما هو أكثر، كيف يمكنني الاستسلام دون التأكد أولاً!؟ أناأفعل هذا لأن…. أنا والدها بالتبني.」 

ريكاردو:「هل يمكن أن يُطلق على الأب الذي يتخلى عن ابنته حقًا أبًا؟ مهما قال أي شخص، لن… أستسلمأبدًا.」 

  

  

???:「……ماذا ستفعلين من هنا؟」 

لم يكن هناك أي تلميح من السخرية تجاه إكيدنا في إعلان ريكاردو الحازم. ومع ذلك، مدركة جيدًالضعفها، غرزت في صدر إكيدنا. ونتيجة لذلك، أطلقت إكيدنا ابتسامة جافة تعبيرًا عن إعجابهابقوة ريكاردو. 

تردد سوبارو للحظة عند سؤال إيميليا، القلق يزين عينيها. لكن، أومأ سوبارو برأسه لإيميلياوكأنه يقول ذلك لنفسه قبل أي شيء آخر 

  

  

ثم―― 

جوليوس:『سوبارو، على الرغم من أنك قد لا تكون مدركًا لذلك، لكنني كنت قد أنقذتك أيضًا. وجودككان طريقًا للأمل بالنسبة لي أيضًا.』 

  

سوبارو:「……حاليًا، الشخص الذي أعتمد عليه هو مجرد أنتِ.」 

إكيدنا:「――ريكاردو، أنت حقًا」 

  

  

  

كانت إكيدنا على وشك متابعة كلماتها بقول: “قوي، أليس كذلك.” 

  

  

التجميع معًا، التجميع معًا، الاستمرار في تشكيل الشكل. 

أو، إذا كان لديها الوقت لذلك، قد تكون أرادت أن تسأل عما إذا كان يمكنها الحصول على ذلكالنوع من القوة أيضًا. 

إذا تمكنت على الأقل من استعادته، إذا تمكنت على الأقل من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

  

  

لكن، لم يكن هناك وقت لذلك. 

  

  

بياتريس:『كانت مكتبة بيتي المحرمة كبيرة جدًا أيضًا، لكنها ليست مقارنةً بهذه المكتبة، أعتقد. لا ينبغي لأحد أن يشتكي من ذلك مرة أخرى، في الواقع، سوبارو.』 

إكيدنا:「――――」 

  

  

  

شعور مثل الهزة الأرضية اهتز تحت أقدامهم، وفي لحظة، رأت إكيدنا ريكاردو يمد ذراعه. ذراعهالسميكة ذات الخطاف أمسكت إكيدنا من مؤخرة عنقها ورفع قدميها في الهواء. 

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ 

  

  

مع تعليق ريكاردو لها، كانت قادرة على رؤية ما كان يجري، وكان ذلك آخر شيء فعلته. 

في النهاية، سيكون أي شخص في مزاج سيء إذا تم الاستهزاء بموته باعتباره غير ذي فائدة بعد أنتم قتله. 

  

  

في اللحظة التالية، اندفعت موجة من الماء نحوهم بقوة هائلة، وابتلعت إكيدنا، ريكاردو، والمدينة، ثم استمرت في جرف كل شيء. 

  

  

إذا تمكنت على الأقل من استعادته، إذا تمكنت على الأقل من استعادة “ناتسوكي سوبارو”. 

――الفيضان الذي تسبب به طائفة الساحرة، الآن مرة أخرى أصاب مدينة المياة التي كانت قد نجتمن الكارثة.  

  

  

  

 

ريكاردو:「هل يمكن أن يُطلق على الأب الذي يتخلى عن ابنته حقًا أبًا؟ مهما قال أي شخص، لن… أستسلمأبدًا.」 

  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط