نعم ، فهمت (الجزء الثالث)
“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”
“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”
“إنها مهمة لأنها مباراة ودية! لدينا أيضًا علاقة وثيقة مع المدرسة الأخرى، وفي المقام الأول أنت هو الغير معقول!”
“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”
كانت غرفة نادي كرة القدم في وضع مشتعل حاليًا. تجمع العشرات من الطلاب الأكبر سنًا من نادي كرة القدم والبيسبول وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بعداوة.
‘لا يمكنني تحريك قلوب الناس.’
ومن هناك، يمكنهم إجراء مناقشة أخرى في وقت مختلف.
“من فضلك اهدأ. لا فائدة من توبيخ بعضنا البعض ، أليس كذلك؟ “
“….انتظر–“
حاولت أليسا ، التي كانت تقف بينهما ، التوسط في الموقف للمرة الألف بالفعل ولكن دون جدوى.
أعدت أليسا ساحة تدريب أخرى في منطقة على ضفاف النهر بالقرب من المدرسة كوسيلة مقنعة للطرفين. ومع ذلك ، كان هناك خلاف هذه المرة حول من سيستخدم أرض المدرسة ومن سيستخدم منطقة النهر.
حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق ، تحولت المناقشة بين الجانبين بالفعل إلى معركة شتائم تقريباً.
“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”
“من فضلكم، من فضلكم اهدأوا!”
حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.
‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’
“أولاً وقبل كل شيء، يوجد لدى نادي كرة القدم عدد أكبر من الأعضاء! بالنظر إلى الوقت المطلوب للسفر،يجب أن يكون جانبك هو الجانب الذي يجب أن يستخدم منطقة النهر!”
“مثلما قلت لكم، محاولة الحصول على المكان للتمرين بهذا السبب هي مجرد استبداد للأغلبية!”
إذا كانت الذكية اليسا، يجب أن تكون قد عرفت أن ذلك هو أفضل حل للوضع.
“من فضلكم، من فضلكم اهدأوا!”
بينما تحاول بشدة أن ترفع صوتها لتهدئة الجانبين، كان قلب اليسا قد وصل إلى حافة الانكسار.
“أنا أتحدث عني وعن تدخلي. لقد جعلتكِ تفقدين ماء وجهك ، أليس كذلك “
حتى بالنسبة لليسا، كانت محاطة برجال أكبر سنًا وقوة بدنية كبيرة أمرًا وهذا الامر يعد مخيفًا.
علاوة على ذلك، تم رفض كل اقتراح قدمته واستمرت بتلقي كلمات قاسية من الجانبين، على ما يبدو، حتى اليسا ستنهار نفسيًا.
لقد تمكنت من الصمود حتى الآن بسبب الشعور بالمسؤولية تجاه العمل الذي تلقته وروحها التنافسية، ولكن حتى في هذه الحالة، كانت تقترب من حدها الأقصى.
(لا أحد … سيستمع إلى ما أقوله. كما هو متوقع … أنا ….)
‘لا يمكنني تحريك قلوب الناس.’
“يبدو انك كشفتني”
الشخص الذي أجاب على سؤال مساتشيكا كان رئيس نادي البيسبول ، الذي ظل صامتا لسبب ما حتى الآن.
‘لقد كان شيئًا أدركته بشكل غامض لفترة طويلة.’
‘ “لا أحد يستطيع أن يواكبني على أي حال” ، نظرت إلى الآخرين مثل هؤلاء ، ودفعت الآخرين بعيدًا ، ورفضت التفاهم أو التسوية مع الآخرين.’
اندلعت احتجاجات مفهومة. ومع ذلك، تم تهدئة هذه الاحتجاجات بواسطة صوت واحد فقط اتى من نادي كرة القدم.
(لا أحد … سيستمع إلى ما أقوله. كما هو متوقع … أنا ….)
هذا هو الثمن الذي دفعته.
“هييي، ادركتِ ذلك”
هل يوجد شخص في العالم سيستمع إلى كلام إنسان مثل هذا؟.
“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”
كيف يمكن لشخص ما أن يحرك قلوب الناس وهو يقدم حجة نقدية من القمة ، دون أن يكون قريبًا من قلب الشخص الآخر.
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
(انا وحيدة)
“هممممم؟”
تلك الحقيقة، مثل سم بارد، اخترقت قلب اليسا المتقشر، مُعذِّبة إياه
“كوز .. كون …”
‘كنت أعلم. أنا نفسي اخترت أن أكون على هذا النحو. أتصور كل من في محيطي كمنافسين ، أعيش حياتي كما لو كان هدفي الوحيد هو ان لا اخسرلأحد.’
كل ذلك كان خياري الخاص، لذا لا يمكن أن…. (نعم، كنت أعلم. أنا.. أف..هم.. ذلك)
(هذا.. أمر مستحيل بالفعل. أليا)
لكن لكن…..!
【مساعدة….】
“إذا فكرت فيه بشكل عادي، فلم يكن هناك طريقة لقبول فريق البيسبول لمثل هذا الاقتراح. في عيني، بدا وكأنك تعلم أن تلك الطالبة ستتقدم لتقديم مساعدته.”
تسربت كلمة صغيرة واهنة بالروسية ، ولم يفهمها أي شخص في ذلك المكان.
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
(انا وحيدة)
لا تستطيع أن تتخلى عن كبريائها وتهرب و تصرخ. غير قادر حتى على طلب مساعدة الآخرين بصدق.
“إن فريق البيسبول سعيد بوجود فتيات جميلات يساعدنهم في التدريب. وفريق كرة القدم سعيد بأن يكون الملعب خاصًا بهم فقط. وهم سعداء بالقدرة على القيام بتدريبات تجاوزت حدود الفرق. نعم، إنه توافق رائع ونظام نزيه للجميع!”
‘لا أستطيع أن أتركك وشأنك مهما حدث.’
في زاوية من عقلها ، قالت نفسها الهادئة ببرود ، “هذا هو السبب في أنك وحيدة”. وبينما كانت تضحك على نفسها قائلة إن هذا هو الحال بالفعل ، تمكن فم أليسا من إخراج صوت من حلقها المرتعش.
أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
بالنسبة لهذا الترشيح الغير المتوقع، كان ينبثق من جانب نادي البيسبول جوًا يقول “إذا كانت ستأتي، فإن…”. لكن هذه المرة، كانت هناك أصوات مترددة تأتي من جانب نادي كرة القدم.
كانت أليسا تشاهد المشهد من مسافة خطوة واحدة بعيدة بتعبير معقد على وجهها.
كانت ضعيفة ومثيرة للشفقة جدًا، لكنها كانت أفضل ما يمكن أن تفعله اليسا، نداء استغاثة مؤلم للقلب.
لكن لكن…..!
“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “
دون نية لنقلها لأي شخص، تسربت الكلمات الفتاة المعزولة والمنعزلة داخل الغرفة عبثًا، طغت عليها صيحات الغضب… كما هو المفترض.
“…. آه ~ ، آسف لذلك”
“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”
‘راتل، راتل!’ (صوت فتح الباب)
دون نية لنقلها لأي شخص، تسربت الكلمات الفتاة المعزولة والمنعزلة داخل الغرفة عبثًا، طغت عليها صيحات الغضب… كما هو المفترض.
تردد صدى صوت الباب أثناء فتحه داخل الغرفة ، مما أدى إلى جذب جميع أنظار كل من في الغرفة مرة واحدة.
تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.
أدار ماساتشيكا ظهرة بعد سماع استغاثة اليا. أوقف ساقيه عن التحرك على الفور.
كان هناك طالب واحد ذو مظهر عادي.
ومن هناك، يمكنهم إجراء مناقشة أخرى في وقت مختلف.
بالحكم على لون ربطة العنق ، فهو في السنة الأولى. لم يكن جسده جيدًا بشكل خاص ، ومن بين الشباب في هذا المكان ، كان جسده أكثر نحافة.
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
“نعم، سررت بوجودك.”
ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.
بينما تحاول بشدة أن ترفع صوتها لتهدئة الجانبين، كان قلب اليسا قد وصل إلى حافة الانكسار.
“إذن ، ما رأيك في شيء كهذا. مع الأخذ في الاعتبار عدد الأشخاص اللازمين للتحرك ، سيتعين على نادي البيسبول الذهاب إلى منطقة ضفاف النهر. في المقابل ، سيتعين على نادي كرة القدم الذي يضم الكثير من الأعضاء إرسال أفراد للمساعدة “
بعد أن أسكت رجال الطبقة العليا الغاضبين الذين كانوا في حالة من الغضب بنظرة واحدة، دخل الشاب إلى الغرفة بثقة و …. فجأة ، قال بابتسامة متغطرسة على وجهه.
قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”
“مرحباً ~ لقد جئت كدعم من مجلس الطلاب. أنا كوز ماساتشيكا من الشؤون العامة لمجلس الطلاب “
◇
بعد أن أسكت رجال الطبقة العليا الغاضبين الذين كانوا في حالة من الغضب بنظرة واحدة، دخل الشاب إلى الغرفة بثقة و …. فجأة ، قال بابتسامة متغطرسة على وجهه.
وصل ماساتشيكا أخيرًا أمام غرفة نادي كرة القدم، وكان يستمع إلى وضع النضال الوحيد لليسا.
“….فهمت”
(هذا.. أمر مستحيل بالفعل. أليا)
“…. بالنسبة لنا، نحن راضون عن هذه الشروط، ولكن ماذا عنكم؟”
قام ماساتشيكا بتقييم الأمر بشكل هادئ أثناء الاستماع إلى صوت شخص واحد فقط، اليسا، التي تحاول بشدة جعل كلماتها تُسمع.
“همم؟ ليس لدي مثل هذه الذريعة ، رغم ذلك “
كانت الجهتين بالفعل في ذروة الغضب. في هذا الوضع، يجب أن يتم إعادة بدء المناقشة في وقت لاحق بعد أن يهدأ الجانبان.
إذا كانت الذكية اليسا، يجب أن تكون قد عرفت أن ذلك هو أفضل حل للوضع.
“هل كل شيء .. يسير وفقًا لخطتك؟” قال كوز.
ربما كانت مستعجلة بسبب أنها كانت مكلفة بالعمل من قبل الرئيس، ولم تتمكن من فهم اللحظة المناسبة للاستسلام.
(… حسنًا، أشعر بالأسف لك، لكنها أيضًا تجربة أخرى)
انتهى ماساتشيكا بهذه الطريقة ، وتم تسوية الحديث بين الجانبين بسهولة بشكل غير متوقع.
بهذا الوتيرة، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينهار النقاش مثل انفصال ووداع حتى بدون تدخل اليسا.
“من ناحية أخرى ، كان الأمر محرجًا بالنسبة لها لأنها تدرك أن جانبها هو الذي فرض المشكلة. لهذا السبب عرفت أنني إذا قدمت اقتراحًا كهذا هناك ، فستوافق “
ومن هناك، يمكنهم إجراء مناقشة أخرى في وقت مختلف.
حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.
‘بصفتي شخصًا خارجيًا، لا ينبغي أن أتدخل بطريقة غير لائقة. إذا فعلت ذلك، سيؤذي هذا كبرياء اليسا’
“ابذلي قصارى جهدك يا اليا”
صوت ضئيل ، مفجع القلب.
أرسل ماساتشيكا بضع كلمات تشجيعية، ومن تلك البقعة –
أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.
【مساعدة….】
هذا هو الثمن الذي دفعته.
تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.
أدار ماساتشيكا ظهرة بعد سماع استغاثة اليا. أوقف ساقيه عن التحرك على الفور.
“…. آه ~ ، آسف لذلك”
صوت ضئيل ، مفجع القلب.
صوت ضئيل ، مفجع القلب.
صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.
وصل ماساتشيكا أخيرًا أمام غرفة نادي كرة القدم، وكان يستمع إلى وضع النضال الوحيد لليسا.
حك ماساتشيكا رأسه بشدة بسبب الصوت الذي جعل صدره يضيق بشكل لا إرادي.
(آه ، اللعنة! لماذا تقولين ذلك!)
التي رفعت صوتها كانت طالبة وإحدى مديرات نادي كرة القدم.
‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
‘بصفتي شخصًا خارجيًا، لا ينبغي أن أتدخل بطريقة غير لائقة. إذا فعلت ذلك، سيؤذي هذا كبرياء اليسا’
‘لا أستطيع أن أتركك وشأنك مهما حدث.’
أدار ماساتشيكا ظهرة بعد سماع استغاثة اليا. أوقف ساقيه عن التحرك على الفور.
【نعم ، فهمت】
تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.
◇
كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.
من بين العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالدهشة من هذا الدخيل المفاجئ ، صرخ بعض الطلاب ، بمن فيهم رئيس نادي البيسبول ، “كوز ….” ، بدهشة. كانوا جميعًا أشخاصًا يعرفون ماساتشيكا منذ أيامه في مجلس طلاب المدرسة الإعدادية.
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
“كوز .. كون …”
【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】
“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “
نادت أليسا باسمه بصوت مليء بالدهشة والحيرة ، لكن يبدو أنها تعتمد عليه إلى حد ما. ربت ماساتشيكا على ظهر أليسا ، وتقدم إلى الأمام مع أليسا خلف ظهره كما لو كان يحميها.
قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”
حك ماساتشيكا رأسه بشدة بسبب الصوت الذي جعل صدره يضيق بشكل لا إرادي.
لكن بعد ذلك، وعندما رأى طالبًا يقف في نهاية الممر المؤدي إلى المبنى الرئيسي للمدرسة، تحولت ابتسامة ماساشيكا إلى حنق بسيط.
“نعم هذا صحيح”
“شكراً جزيلاً”
الشخص الذي أجاب على سؤال مساتشيكا كان رئيس نادي البيسبول ، الذي ظل صامتا لسبب ما حتى الآن.
أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.
بينما كان أعضاء النادي الآخرون يتكلمون بسخرية ، ظل صامتًا بحزم ونظر إلى ماساتشيكا بعيون نصف مترقبة والنصف الآخر في ثقة.
تجاه اقتراح ماساتشيكا ، كان نادي كرة القدم محتاراً وكان نادي البيسبول معاديًا.
وصل ماساتشيكا أخيرًا أمام غرفة نادي كرة القدم، وكان يستمع إلى وضع النضال الوحيد لليسا.
نظر ماساتشيكا مرة واحدة في جميع الوجوه من كلا الجانبين قبل أن يتحدث.
من بين العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالدهشة من هذا الدخيل المفاجئ ، صرخ بعض الطلاب ، بمن فيهم رئيس نادي البيسبول ، “كوز ….” ، بدهشة. كانوا جميعًا أشخاصًا يعرفون ماساتشيكا منذ أيامه في مجلس طلاب المدرسة الإعدادية.
“إذن ، ما رأيك في شيء كهذا. مع الأخذ في الاعتبار عدد الأشخاص اللازمين للتحرك ، سيتعين على نادي البيسبول الذهاب إلى منطقة ضفاف النهر. في المقابل ، سيتعين على نادي كرة القدم الذي يضم الكثير من الأعضاء إرسال أفراد للمساعدة “
الشخص الذي أجاب على سؤال مساتشيكا كان رئيس نادي البيسبول ، الذي ظل صامتا لسبب ما حتى الآن.
ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.
تجاه اقتراح ماساتشيكا ، كان نادي كرة القدم محتاراً وكان نادي البيسبول معاديًا.
حك ماساتشيكا رأسه بشدة بسبب الصوت الذي جعل صدره يضيق بشكل لا إرادي.
“ابذلي قصارى جهدك يا اليا”
“ما هذا بحق الجحيم! في النهاية نحن من ينتهي بنا المطاف في التراب! “
“لماذا يجب أن نكون نحن الذين يُجبرون على الانتقال إلى منطقة النهر!!”
“كوز .. كون …”
اندلعت احتجاجات مفهومة. ومع ذلك، تم تهدئة هذه الاحتجاجات بواسطة صوت واحد فقط اتى من نادي كرة القدم.
“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”
تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.
هل يوجد شخص في العالم سيستمع إلى كلام إنسان مثل هذا؟.
التي رفعت صوتها كانت طالبة وإحدى مديرات نادي كرة القدم.
( تبقت الخاتمة)
كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.
“ابذلي قصارى جهدك يا اليا”
حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.
بالنسبة لهذا الترشيح الغير المتوقع، كان ينبثق من جانب نادي البيسبول جوًا يقول “إذا كانت ستأتي، فإن…”. لكن هذه المرة، كانت هناك أصوات مترددة تأتي من جانب نادي كرة القدم.
كانت ضعيفة ومثيرة للشفقة جدًا، لكنها كانت أفضل ما يمكن أن تفعله اليسا، نداء استغاثة مؤلم للقلب.
كانت الجهتين بالفعل في ذروة الغضب. في هذا الوضع، يجب أن يتم إعادة بدء المناقشة في وقت لاحق بعد أن يهدأ الجانبان.
ومع ذلك، تم تهدئة هذه المخاوف بواسطة تعليقها، “إذا كنتم على استعداد للتخلي عن حق استخدام ساحة المدرسة، فمن الطبيعي أن يحدث هذا”.
بينما تحاول بشدة أن ترفع صوتها لتهدئة الجانبين، كان قلب اليسا قد وصل إلى حافة الانكسار.
“…. بالنسبة لنا، نحن راضون عن هذه الشروط، ولكن ماذا عنكم؟”
‘لا يمكنني تحريك قلوب الناس.’
“لماذا يجب أن نكون نحن الذين يُجبرون على الانتقال إلى منطقة النهر!!”
بعد أن شعر بمزاج أعضاء النادي ، سأل رئيس نادي البيسبول وأومأ رئيس فريق كرة القدم أيضًا بالاتفاق مع عبوس خفي على وجهه.
لكن بعد ذلك، وعندما رأى طالبًا يقف في نهاية الممر المؤدي إلى المبنى الرئيسي للمدرسة، تحولت ابتسامة ماساشيكا إلى حنق بسيط.
“إذن ، هذا ما سنفعله. يرجى الحضور إلى مجلس الطلاب غدًا لتقديم الاقتراح رسميًا “
‘كنت أعلم. أنا نفسي اخترت أن أكون على هذا النحو. أتصور كل من في محيطي كمنافسين ، أعيش حياتي كما لو كان هدفي الوحيد هو ان لا اخسرلأحد.’
‘ “لا أحد يستطيع أن يواكبني على أي حال” ، نظرت إلى الآخرين مثل هؤلاء ، ودفعت الآخرين بعيدًا ، ورفضت التفاهم أو التسوية مع الآخرين.’
انتهى ماساتشيكا بهذه الطريقة ، وتم تسوية الحديث بين الجانبين بسهولة بشكل غير متوقع.
“إذا فكرت فيه بشكل عادي، فلم يكن هناك طريقة لقبول فريق البيسبول لمثل هذا الاقتراح. في عيني، بدا وكأنك تعلم أن تلك الطالبة ستتقدم لتقديم مساعدته.”
“هييي، ادركتِ ذلك”
◇
حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.
بعد المناقشة ، كان ماساتشيكا وأليسا يسيران في مدخل مبنى النادي ، متجهين نحو مبنى المدرسة الرئيسي. مشى الاثنان بهدوء دون أي محادثة ، أو تبادل النظرات.
“…. آه ~ ، آسف لذلك”
في النهاية ، تحدث ماساتشيكا ، غير قادر على تحمل الصمت. ثم التفت أليسا نحو ماساتشيكا بتعبير مرتبك.
(آه ، اللعنة! لماذا تقولين ذلك!)
“أنا أتحدث عني وعن تدخلي. لقد جعلتكِ تفقدين ماء وجهك ، أليس كذلك “
بينما كان أعضاء النادي الآخرون يتكلمون بسخرية ، ظل صامتًا بحزم ونظر إلى ماساتشيكا بعيون نصف مترقبة والنصف الآخر في ثقة.
بسبب المعلومات الغير متوقعة، اتسعت عينا آليسا بشكل كبير ونظرت إلى ماساتشيكا
“….ليس حقيقيًا”
بعد أن تحدثت بهذه الطريقة، عادت آليسا مرة أخرى لتواجه الأمام و قالت: “استمع، لماذا.. قدمت ذلك الاقتراح؟”
لا تستطيع أن تتخلى عن كبريائها وتهرب و تصرخ. غير قادر حتى على طلب مساعدة الآخرين بصدق.
‘ “لا أحد يستطيع أن يواكبني على أي حال” ، نظرت إلى الآخرين مثل هؤلاء ، ودفعت الآخرين بعيدًا ، ورفضت التفاهم أو التسوية مع الآخرين.’
“هممممم؟”
“إذا فكرت فيه بشكل عادي، فلم يكن هناك طريقة لقبول فريق البيسبول لمثل هذا الاقتراح. في عيني، بدا وكأنك تعلم أن تلك الطالبة ستتقدم لتقديم مساعدته.”
“إذن ، ما رأيك في شيء كهذا. مع الأخذ في الاعتبار عدد الأشخاص اللازمين للتحرك ، سيتعين على نادي البيسبول الذهاب إلى منطقة ضفاف النهر. في المقابل ، سيتعين على نادي كرة القدم الذي يضم الكثير من الأعضاء إرسال أفراد للمساعدة “
“هييي، ادركتِ ذلك”
إذا كانت الذكية اليسا، يجب أن تكون قد عرفت أن ذلك هو أفضل حل للوضع.
“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “
“سأخبرك بسر ، حسنًا؟”
بينما شعر ماساتشيكا بالإعجاب لمشاهدتها وهي مهتمة ، قال:
ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.
“سأخبرك بسر ، حسنًا؟”
“؟؟؟ حسناً”
“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”
صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.
“يبدو انك كشفتني”
“إيه !؟”
بسبب المعلومات الغير متوقعة، اتسعت عينا آليسا بشكل كبير ونظرت إلى ماساتشيكا
“من فضلك اهدأ. لا فائدة من توبيخ بعضنا البعض ، أليس كذلك؟ “
‘ليس أنني لم أشعر أن أعضاء فريق البيسبول العاديين الذين لا يعرفون شيئًا كانوا يتلقون نصيبًا أقل بعض الشيء، رغم ذلك” أضاف ماساشيكا وهو يبتسم. وابتسمت أليسا أيضًا قليلاً لماساشيكا.
“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”
“إذن هكذا هو الأمر”
بينما شعر ماساتشيكا بالإعجاب لمشاهدتها وهي مهتمة ، قال:
“من ناحية أخرى ، كان الأمر محرجًا بالنسبة لها لأنها تدرك أن جانبها هو الذي فرض المشكلة. لهذا السبب عرفت أنني إذا قدمت اقتراحًا كهذا هناك ، فستوافق “
(انا وحيدة)
“….فهمت”
“إن فريق البيسبول سعيد بوجود فتيات جميلات يساعدنهم في التدريب. وفريق كرة القدم سعيد بأن يكون الملعب خاصًا بهم فقط. وهم سعداء بالقدرة على القيام بتدريبات تجاوزت حدود الفرق. نعم، إنه توافق رائع ونظام نزيه للجميع!”
“شكراً جزيلاً”
‘ليس أنني لم أشعر أن أعضاء فريق البيسبول العاديين الذين لا يعرفون شيئًا كانوا يتلقون نصيبًا أقل بعض الشيء، رغم ذلك” أضاف ماساشيكا وهو يبتسم. وابتسمت أليسا أيضًا قليلاً لماساشيكا.
ترجمة: Anubis Ash
في النهاية ، تحدث ماساتشيكا ، غير قادر على تحمل الصمت. ثم التفت أليسا نحو ماساتشيكا بتعبير مرتبك.
“….انتظر–“
“نعم، سررت بوجودك.”
لكن بعد ذلك، وعندما رأى طالبًا يقف في نهاية الممر المؤدي إلى المبنى الرئيسي للمدرسة، تحولت ابتسامة ماساشيكا إلى حنق بسيط.
“…. آه ~ ، آسف لذلك”
“هييي، ادركتِ ذلك”
“مرحبًا، هل تمت المناقشة بنجاح؟”
‘ليس أنني لم أشعر أن أعضاء فريق البيسبول العاديين الذين لا يعرفون شيئًا كانوا يتلقون نصيبًا أقل بعض الشيء، رغم ذلك” أضاف ماساشيكا وهو يبتسم. وابتسمت أليسا أيضًا قليلاً لماساشيكا.
“الرئيس….”
( تبقت الخاتمة)
“سأخبرك بسر ، حسنًا؟”
كان ذلك تويا. لم يبدو أنه لديه أي شك في وجود ماساشيكا مع أليسا، وابتسم وكأنه رأى كل شيء.
“نعم، حسنًا…. هذا الغير اللائق، كوز ماساشيكا، يود الانضمام إلى مجلس الطلاب كأحدث عضو.”
“…. سيستخدم نادي كرة القدم الملعب المدرسي وسيستخدم نادي البيسبول منطقة النهر، ولكن بدلاً من ذلك، سيقدم مديري نادي كرة القدم مساعدتهم في تدريب نادي البيسبول، هذا كيف تمت المناقشة…. والشكر لكوز-كون”.
“…. بالنسبة لنا، نحن راضون عن هذه الشروط، ولكن ماذا عنكم؟”
“أرى ، شكرًا على عملك الشاق ، أخت كوجو الصغيرة”
“نعم هذا صحيح”
كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.
.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.
“هل كل شيء .. يسير وفقًا لخطتك؟” قال كوز.
أدار ماساتشيكا ظهرة بعد سماع استغاثة اليا. أوقف ساقيه عن التحرك على الفور.
“همم؟ ليس لدي مثل هذه الذريعة ، رغم ذلك “
“في الوقت لم تقل ،’ما الذي تتحدث عنه؟’ ، يبدو أنك مذنب بهذا إلى حد ما”
“إذن هكذا هو الأمر”
“يبدو انك كشفتني”
كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.
عندما رفع تويا كلتا يديه بصدق ، تنفس ماساتشيكا الصعداء كما لو أن طاقته قد امتصت منه.
(لا أحد … سيستمع إلى ما أقوله. كما هو متوقع … أنا ….)
“اذا كيف كانت؟ هل اتخذت قرارك؟ ” سأل المدير.
“ما هذا بحق الجحيم! في النهاية نحن من ينتهي بنا المطاف في التراب! “
“….”
بالحكم على لون ربطة العنق ، فهو في السنة الأولى. لم يكن جسده جيدًا بشكل خاص ، ومن بين الشباب في هذا المكان ، كان جسده أكثر نحافة.
“نعم، حسنًا…. هذا الغير اللائق، كوز ماساشيكا، يود الانضمام إلى مجلس الطلاب كأحدث عضو.”
“…. آه ~ ، آسف لذلك”
“نعم، سررت بوجودك.”
“….ليس حقيقيًا”
أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.
“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”
ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.
كانت أليسا تشاهد المشهد من مسافة خطوة واحدة بعيدة بتعبير معقد على وجهها.
“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”
ترجمة: Anubis Ash
هذا هو الثمن الذي دفعته.
( تبقت الخاتمة)
.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.
“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
