Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 10

بين الماضي والحاضر

بين الماضي والحاضر

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.

كان موظفو العائلة روزان يؤدون عملهم بهدوء، دون تربكهم زيارة الإمبراطور، فقد اعتادوا زيارته القصر لمفاجأة وإرضاء ميرايلا من حين لأخر.

ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:

وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:

فردت ميرايلا بلطف:

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

فهمست محتارة في أمرها:

“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.

“هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”

فقالت بشيء من التردد

لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات. 

فأجابت ببساطة:

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور. 

[ كلما ارتفع مكانة الفرد، زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في خدمته، ولو كان ينتمي إلى العائلة الإمبراطورية، فلابد أن هناك العشرات من الأشخاص الذين يتبعونه من غرفة إلى أخرى لخدمته، فضلاً على الذين  يتنظفون ويرتبون الغرف وكذلك تحضير الطعام وحمله لا يُحصون] 

“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “

[هذا صحيح.] 

كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!

[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!] 

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

فالت أليس وقد أمالت رأسها بتساؤل:

فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل. 

[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟] 

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.

“لقد وصل ضيف لك، يا آنسة أرتيزيا”

[إذا كنت أعطيهم بانتظام، ألن يأتوا للتحدث معي أولاً عندما تكون لديهم معلومات قيمة؟] 

فردت ميرايلا

[آها، أنت تشترين الأولوية.! ]

فهمست محتارة في أمرها:

فهزت رأسها ووضحت أكثر:

“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

“كم هو عمرك؟” 

كما قامت برشوة حتى أؤلئك الذين يشغلون وظائف غير مهمة، لقد كانت تعلم أنها لن تستطيع شراء قلوب الناس بإنفاق المال في وقت الحاجة وحسب. 

وأضاف:

وأضافت تنوه على نقطة أخرى:

[آها، أنت تشترين الأولوية.! ]

[وعليك تذكر هذا، إذا أعطيت المال دون طلب أي خدْمات، فسيشعر الناس بأنهم مدينون لك. وهذا أمر مهم للغاية، لأنك عندما تعطين المال وتطلبين مصلحة لقاءه، ستنتهي العَلاقة على الفور، والعكس، عندما لا تطلبي أي مقابل، لن تنتهي العَلاقة أبدًا، لأنهم سوف يشعرون بأن عليهم فعل شيء من أجلك.]

“ماذا؟ على الرغم من أن تيا لا تشبهك ، إلا أنها تملك ملامح جميلة، ولو اكتسبت القليل من الوزن ونضج جسدها أكثر، ستغدو جميلة في لحظة!”

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:

إذا كانت مكانتها متدنية، لنظر المستلمون إلى المال كرشوة ويتجاهلون الأمر بعد زمن، إلا أنها الماركيزة روزان، والمال الذي قدمته يعد رشوة للمستقبل أيضا، ولن يشعر المستلمون بأنهم قد تم  شراءهم ولكنهم مفضلين من قبل رئيستهم، وبالنسبة لهم، كان الولاء هو السبيل لدفع ثمن كرمها.

فهمست محتارة في أمرها:

[ ولتتحدثي معهم في كل مرة تسلمين المال فيها، يجب أن يعلموا أنني على استعداد تام على شراء أي معلومات، ولو كانت تلك التي لا يبيعوها لأنهم يعتقدون أنها ليست ذات قيمة. وبارتفاع سمعتي بين العامة واكتساب ثقتهم، سيأتي الأشخاص الذين لم يحصلوا على أموال من قبل لبيع معلوماتهم.]

على أية حال، إذا تزوجت من سيدريك، فإن ثروة المركيز روزان ستقع بين يديها، وحينئذ لن تقلق بشأن المال مجددا.

على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.

فهزت رأسها ووضحت أكثر:

و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

” أنستي، أليس ذلك ما يقارب نصف الميزانية التي يمكنك صرفها هذا العام؟” 

وأضاف:

فأجابت ببساطة:

“يمكنك الدخول يا آنسة ارتيزيا”

“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”

“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.” 

على أية حال، إذا تزوجت من سيدريك، فإن ثروة المركيز روزان ستقع بين يديها، وحينئذ لن تقلق بشأن المال مجددا.

[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!] 

لم تعاند أليس، ولم تسألها مرة أخرى، بل أخفضت رأسها بأدب كدلالة على الفهم، وهرعت مغادرة الردهة. 

وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:

ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور. 

فقالت بشيء من التردد

وما كانت والدتها لتعجب مطلقا لو أظهرت وجهها أمام الامبراطور، لكنها الآن لا تملك ما يدفعها حتى تراعي ذلك، بل لم ترد تفويت فرصة ترك انطباع قوي عليه

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.” 

لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.

ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.

وأضافت تنوه على نقطة أخرى:

فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل. 

[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟] 

كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:

[وعليك تذكر هذا، إذا أعطيت المال دون طلب أي خدْمات، فسيشعر الناس بأنهم مدينون لك. وهذا أمر مهم للغاية، لأنك عندما تعطين المال وتطلبين مصلحة لقاءه، ستنتهي العَلاقة على الفور، والعكس، عندما لا تطلبي أي مقابل، لن تنتهي العَلاقة أبدًا، لأنهم سوف يشعرون بأن عليهم فعل شيء من أجلك.]

“يمكنك الدخول يا آنسة ارتيزيا”

 وداعبت خده، فابتسم وقال:

“شكرا، وبالمناسبة، لو جاء أي زائر خلال وجودي في الداخل، فهل يمكنك إبلاغي فورا؟ أريد أن اعتني به حتى لا يعارض الوقت الثمين الذي يقضيه صاحب الجلالة مع والدتي. ” 

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

 “بالطبع.”

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

ثم دخلت الغرفة بخطوات حذرة. 

“هل علمت أنها قادمة؟ “

كان الامبراطور جالسا على الاريكة بكل إرتياح، وكانت ميرايلا تستند على ذراع الكرسي إلى جواره، وهي لا ترتدي سوى ثوب داخلي، بينما كانت الخادمات في إحدى الجوانب، يقمن بترتيب الفستان الذي سترتديه.

فكسرت نظرتها وحدقت بالارض بكل أدب.

كان الامبراطور جريجور رجلا باردا وانانيا، يهتم بتأمين سلطته أكثر من حكم بلاده، كان شكاكًا وحقيرًا وجشعًا، مع ذلك، كان الحب الذي يكنه نحو ميرايلا صادقا، فقد كان على علاقات مع عدد لا يحصى من النساء، ولكنه ابقى ميرايلا وحدها إلى جانبه قرابة الخمس والعشرين سنة، وعلي الرغم انها أنجبت إبنة رجل آخر، إلا أنه لم يطق فراقها سوى عام على الأغلب، بل وعامل ابنتها بلطف فقط لأنها من ولدتها. 

ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور

لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.

ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.

ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور

 فقال مبتسما:

” عسى أن تباركك شمس الإمبراطورية، تحيي أرتيزيا ابنة ميرايلا صاحي الجلالة تحية خالصة.”

“علام تشكرني؟”

 فقال مبتسما:

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

“لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها، لقد كبرت في غمضة عين “.

كان موظفو العائلة روزان يؤدون عملهم بهدوء، دون تربكهم زيارة الإمبراطور، فقد اعتادوا زيارته القصر لمفاجأة وإرضاء ميرايلا من حين لأخر.

إبتسم كالثعبان وطفق ينظر إليها من أعلى راسها إلى أسفل قدميها نظرة تقييمية

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

وأضاف:

إبتسم كالثعبان وطفق ينظر إليها من أعلى راسها إلى أسفل قدميها نظرة تقييمية

“لو كنت تشبهين والدتك لبدوت أكثر جمالا.”

“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”

فردت ميرايلا

“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”

“أعلم أنني جميلة.”

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:

فردت ميرايلا

” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”

 “بالطبع.”

فرفع حاجبا وقال:

لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.

“ماذا؟ على الرغم من أن تيا لا تشبهك ، إلا أنها تملك ملامح جميلة، ولو اكتسبت القليل من الوزن ونضج جسدها أكثر، ستغدو جميلة في لحظة!”

فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.

فردت ميرايلا بلطف:

” أنستي، أليس ذلك ما يقارب نصف الميزانية التي يمكنك صرفها هذا العام؟” 

“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

 وداعبت خده، فابتسم وقال:

” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”

“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”

“لـ لكن، إنها ما تزال …”

فكسرت نظرتها وحدقت بالارض بكل أدب.

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

“سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”

[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

فلو كانت تشبه ميرايلا، فستُجر، ولا شك، إلى غرفة نوم الإمبراطور بمجرد بلوغها السادسة عشرة، إن من حسن الحظ أن وجهها لا يشبه وجه والدتها الجميلة!

“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”

 “أنا في غاية السعادة، يا جلالتك، إنك تحب والدتي، تظنيني جميلة، فما الذي قد يغمرني بالشرف أكثر من سماع ذلك؟”

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

فسأل وهو يفرك ذقنه

كان موظفو العائلة روزان يؤدون عملهم بهدوء، دون تربكهم زيارة الإمبراطور، فقد اعتادوا زيارته القصر لمفاجأة وإرضاء ميرايلا من حين لأخر.

“كم هو عمرك؟” 

فقالت ببساطة

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها.. 

“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

فإعترضت ميرايلا بحدة:

ثم دخلت الغرفة بخطوات حذرة. 

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

“سآختار لها زوجًا مناسبًا، فلا يمكنها أن تعيش على عاتق شقيقها إلى الأبد، أليس كذلك؟ “

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

فهزت رأسها ووضحت أكثر:

وهمهمت ميرايلا

” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “

“لـ لكن، إنها ما تزال …”

“كم هو عمرك؟” 

“سآختار لها زوجًا مناسبًا، فلا يمكنها أن تعيش على عاتق شقيقها إلى الأبد، أليس كذلك؟ “

“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]

لكن ميرايلا لم تفهم واستنكرت، وعلى الرغم من أنها مستاءة، إلا أن الإمبراطور لا يزال يجدها لطيفة.

“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “

اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها.. 

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

“لقد وصل ضيف لك، يا آنسة أرتيزيا”

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

فقالت بشيء من التردد

وأضاف:

“سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “

اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها.. 

“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”

كما قامت برشوة حتى أؤلئك الذين يشغلون وظائف غير مهمة، لقد كانت تعلم أنها لن تستطيع شراء قلوب الناس بإنفاق المال في وقت الحاجة وحسب. 

“هل علمت أنها قادمة؟ “

فقالت ببساطة

“نعم، لقد خمنت ذلك.” 

فقالت بشيء من التردد

لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.

على أية حال، إذا تزوجت من سيدريك، فإن ثروة المركيز روزان ستقع بين يديها، وحينئذ لن تقلق بشأن المال مجددا.

“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”

كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!

“علام تشكرني؟”

“أعلم أنني جميلة.”

” لان جلالة الامبراطور في مزاج جيد للغاية لأول مرة منذ فترة طويلة، ولو أزعجته الكونتيسة، فأنا متأكد من أننا جميعًا قد نتعرض للأذية “.

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

فقالت ببساطة

لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات. 

” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “

ثم دخلت الغرفة بخطوات حذرة. 

ثم توجهت إلى الردهة. 

[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟] 

كان صوت صوت صرخات الكونتيسة يونسي يصل إلى الطابق الثاني.

[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟] 

“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”

“كم هو عمرك؟” 

طأطأ كبير الخدم رأسه متوترًا، فسارت أرتيزيا على الدرج بخطوات قصيرة وسريعة، قائلة

“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”

“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “

“هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”

وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها. 

فسأل وهو يفرك ذقنه

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط