Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 22

قصة أخرى

قصة أخرى

في ذلك الوقت، تبع سيدريك نصيحة انسجار، وقام بزيارة أشهر محل مجوهرات في العاصمة، متجر أودوروف.

وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:

فإستقبله صاحب المحل بحفاوة

وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:

“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”

عندئذ تذكر ما قالته في لقاءهما الأول:

وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي. 

 كان فريل يتململ في هذه الاثناء، كان واقفا يحرس الباب أثناء إنتظاره ينهي هذه المسألة. 

فإرتشف قليلا من الفنجان، وسأل بهدوء:

فتنهد بعمق ووافق

“سمعت أن لك معرفة واسعة حول الجواهر، وقد نُصحت بأن أقصدك إذا رغبت في إيجاد جوهرة ومعرفة مالكها الحالي”

لم يكن يتوقع ذلك، وانحني بأدب وعيناه مشرقتان.

سأل الجواهري بفضول:

لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب. 

“هل أنت مهتم بجوهرة معينة؟”

“”لقد رأيت أن السيدة أرتيزيا تختلف عن والدتها، فهل تشك في حكمي كثيرًا؟”

رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”

“أعتذر أولاً عن الإزعاج الذي تسببت به أثناء حدادك. أبحث عن ماسة تسمى قلب أولغا، وقد أخبرني ارودوف أن والدك يمتلكها “.

فقال الصائغ بإستنكار:

“لماذا جاء أشخاص يبدون مهمين مثلكم إلى هذا المكان أيها السادة؟ لقد توفي أبي، لو كان لديكم أعمال معه، يمكنكم الحديث معي.”

“أتقصد الماسة كانت إرثًا لعائلة فيكونت بيشر؟”

“فالمخاطر تتناسب دائما مع المكاسب.” 

لحظتها أدرك سيدريك انه يبحث عن الماس، حسبها ياقوت لما يشار لها بإسم (قلب)، ورد مؤكدا:

” سيسمح ذلك للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحق، ولن تعود دوقية إفرون الكبرى في خطر بعد الآن، هل سترمي ذلك خلف ظهرك لأسباب شخصية؟”

” أجل، أنا أبحث عن الإرث”

لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب. 

عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:

 من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.

“ألا تعرف مكانها أم من الصعب عليك إخباري؟”

قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.

لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره. 

“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.” 

ومع ذلك، كانت الجواهر المشهورة والتاريخية سلع مفيدة كثيرة بدورها، خاصة في الرشاوي، لأن قيمة المجوهرات التاريخية تتجاوز الثروة الخالصة.

عندئذ تذكر ما قالته في لقاءهما الأول:

علاوة أن الجوهرة المعنية كانت أرث الذي خلفه الفيكونت والفيكونتسة اللذان انتحرا من أجل الإمبراطورة وانهيا سلالة العائلة، لا أقل! 

رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”

يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.

“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.

 من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.

” لم أقصد ذلك، ولكن… “

أضاف بلطف:

قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.

“أنا لا أستجوبك، إنما أريد شرائها فقط”

وأضافت:

حالما سمع الجواهري تلك الكلمات إنفلتت من بين شفتيه تنهيده صغيرة، ثم أعلن:

 “وفقًا لما قرأته، لن يتم نقل ملكية الالماس إلا بعد دفع قيمة السند”.

“فهمت، سأكتب رسالة إلى الشخص الذي يملك الجوهرة، قد يكون شيئا جيدا لو اهتم شخص بمكانة سعادتك… “

” لم أقصد ذلك، ولكن… “

ثم نهض وطلب إمهاله بعضا من الوقت، حتى يكتب خطاب التقديم. 

وإبتسم إبتسامة عريضة، لو لم تقل ذلك، لكان اعتبر العرض إهانة وتميز غضبًا، فرد هادئا:

في هذه الاثناء نهض سيدريك وقام بجولة في غرفة الاستقبال فقد زينت جدرانها ببعض حلي المتجر، على أحد الرفوف، رأى زوجا من ازرار أكمام وساعة جميعهم من الذهب الخالص، وعلى رف اخر جذب انتباهه عقد وأسورة من الألماس، لم يكن يعرف الكثير عن الحلى، لكنه خمن انها غالية الثمن.

وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي. 

قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.

أخذهما منها فريل، في حين حدقت فيه بوجه شاحب، كانت تضع تعبيرا ينم عن الكره والاشمئزاز زيادة على الغضب.

ثم عاد الجواهري بعد أن ختم الرسالة بالشمع، فوضع سيدريك السوار على الطاولة وقال وهو حازم أكثر على غير العادة:

” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.

“يجب أن تقبل شرائي هذه القطعة على الأقل مقابل المعلومات التي قدمتها” 

 “لا. أرجوك لا تجثو. مثل هذه الشكليات تزعجني كذلك.”

فتهلل وجه الصائغ:

“سمعت أن لك معرفة واسعة حول الجواهر، وقد نُصحت بأن أقصدك إذا رغبت في إيجاد جوهرة ومعرفة مالكها الحالي”

“هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك” 

لحظتها أدرك سيدريك انه يبحث عن الماس، حسبها ياقوت لما يشار لها بإسم (قلب)، ورد مؤكدا:

لم يكن يتوقع ذلك، وانحني بأدب وعيناه مشرقتان.

” هذه الجوهره ليست هنا”

 كان فريل يتململ في هذه الاثناء، كان واقفا يحرس الباب أثناء إنتظاره ينهي هذه المسألة. 

“ألا تعرف مكانها أم من الصعب عليك إخباري؟”

لاحظ سيدريك ذلك، ولكنه قرر أن يدعي الجهل ببساطة. 

“كان رجلا مؤتمنا حسن العين، لو سارت الأمور على ما يرام، لكان صائغًا مشهورًا اليوم …” 

وأخبره الصائغ بعد ذلك بالذهاب إلى منزل رجل يدعى وايت، وهو صائغ امتلك متجر مجوهرات صغير، واضاف في رثاء:

فإستقبله صاحب المحل بحفاوة

“كان رجلا مؤتمنا حسن العين، لو سارت الأمور على ما يرام، لكان صائغًا مشهورًا اليوم …” 

لكن السؤال كان هل من الضروري حقًا أن يشتري لها سوارا الماسيا أيضا؟ 

“هل ترك العمل؟” 

 “كيف يمكننا ذلك؟ لقد أُهدى الألماس إلى الماركيزة كاميليا “.

“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.” 

” ألا تطيق مرافقتي؟”

“فالمخاطر تتناسب دائما مع المكاسب.” 

عندئذ إرتجفت الفتاة كلها، أرتطم الكوب الذي تحمله في يدها بالصحن، وأصدر ضجيجا مدويا… 

وكان آخر ما قاله اردوف لهم:

عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:

” نعم، ولكن أحيانا تكون المخاطر أكبر من المتوقع، بغض النظر عن مدى استعداد الشخص لمواجهتها، فلن يتمكن من التغلب عليها. ما اختبره وايت كان كشخص يرعى حظيرة، يقوم بإجرائات للوقاية من الحرائق، وأنتهي الأمر بتعرضه لمدٍ عاتٍ”

 من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.

ولم يعطعهم أي تفاصيل، وهكذا انطلق سيدريك إلي منزل وايت على حصانه، وهو يظن انه موشك على حل اللغز، ورافقه فريل وهو يتذمر:

لكن السؤال كان هل من الضروري حقًا أن يشتري لها سوارا الماسيا أيضا؟ 

“هذا كثير للغاية”

في ذلك الوقت، تبع سيدريك نصيحة انسجار، وقام بزيارة أشهر محل مجوهرات في العاصمة، متجر أودوروف.

” ألا تطيق مرافقتي؟”

سلمته المظروف، فاخرج العقد، ووجد أن اسم مشتري الجوهرة كان البارون ياتز، وأضافت:

” سعادتك، هل قررت الزواج من إبنة ميرايلا حقا؟”

لاحظ سيدريك ذلك، ولكنه قرر أن يدعي الجهل ببساطة. 

نظر إليه بجدية و أجاب:

“أتقصد الماسة كانت إرثًا لعائلة فيكونت بيشر؟”

” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.

“فهمت، سأكتب رسالة إلى الشخص الذي يملك الجوهرة، قد يكون شيئا جيدا لو اهتم شخص بمكانة سعادتك… “

” لا، أنا أعرف انك تفعل هذا من أجل الجيش الغربي”

فإستقبله صاحب المحل بحفاوة

“لكن، ألم تقل أنها استراتيجية جيدة؟”

فتنهد بعمق ووافق

فإختار فريل كلمات بعناية:

 فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:

“لا، ياصاحب السمو، انا لا اعترض لأنني أشكك في إمكانية نجاحها، أنا أتساءل إذا كان الأمر يستحق التضحية بسعادتك”.

” لا، أنا أعرف انك تفعل هذا من أجل الجيش الغربي”

 

طرق فريل الباب، فخرجت فتاة شابة في العشرينات من عمرها، وقالت بشيء من الرهبة والانهاك:

عندئذ تجاهله مرة أخرى ولوح بلجام حصانه حتى يسرع الحركة. ومع ذلك، لحق فريل به، بدأ وكأنه يحفر في قبره، مع ذلك، أضاف بجدية:

فتهلل وجه الصائغ:

” إنها إبنة ميرايلا، سموك، ألا تجد ذلك غريبا؟”

” سموك، أتفهم قلقك، لكن يجب أن ندخل، نحن لا نملك الوقت الكافي، أليس كذلك؟ “

“هل تشكك في قراري؟”

” لم أقصد ذلك، ولكن… “

“سموك! “

” أعتذر عن قلة الضيافة، إننا لا نملك اوراق الشاي في هذا المنزل، فلهذا سمحت لنفسي أن أقدم لكم الماء عوضا، عسي أن تقبلوا هذا وتصلون بينما لا تزال روح والدي فيشعر بالشرف والسلام”

“”لقد رأيت أن السيدة أرتيزيا تختلف عن والدتها، فهل تشك في حكمي كثيرًا؟”

وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:

كان يعلم أن فريل لا يشكك به، وعلى الرغم من ذلك، تحدث على هذا النحو، فهز الاخر رأسه، وقال:

أضاف بلطف:

” لم أقصد ذلك، ولكن… “

لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره. 

 

” إنها إبنة ميرايلا، سموك، ألا تجد ذلك غريبا؟”

“لقد كان عرض الآنسة زواج مدة سنتان فقط، ولا أحسب أن زواج مصلحه ثمن لا أستطيع دفعه لأجل الجيش الغربي”

 كان فريل يتململ في هذه الاثناء، كان واقفا يحرس الباب أثناء إنتظاره ينهي هذه المسألة. 

” الشروع في زواج مصلحة مع ابنة ميرايلا ثم طلاقها سيترك وصمة على شرفك، سموك”.

” سيسمح ذلك للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحق، ولن تعود دوقية إفرون الكبرى في خطر بعد الآن، هل سترمي ذلك خلف ظهرك لأسباب شخصية؟”

عندئذ تذكر ما قالته في لقاءهما الأول:

 

” سيسمح ذلك للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحق، ولن تعود دوقية إفرون الكبرى في خطر بعد الآن، هل سترمي ذلك خلف ظهرك لأسباب شخصية؟”

ولم يعطعهم أي تفاصيل، وهكذا انطلق سيدريك إلي منزل وايت على حصانه، وهو يظن انه موشك على حل اللغز، ورافقه فريل وهو يتذمر:

وإبتسم إبتسامة عريضة، لو لم تقل ذلك، لكان اعتبر العرض إهانة وتميز غضبًا، فرد هادئا:

قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.

” ما دام هذا خيار متاحا أمامي، فلا نية لي بالتخلي عن حقوق جنودي الذين يستحقون خوفًا من تلطيخ شرفي “.

ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال

 “سموك.”

” أجل، أنا أبحث عن الإرث”

 “وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”

“أما الباقي عبارة عن ردود على الرسائل التي أرسلها والدي يطالبه أن يدفع الثمن، كان والدي يكتب له مدة سبع سنوات ، لكنه لم يتلق سوى حوالي عشرة ردود، طلب فيها تأجيل السداد”.

ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال

“وهناك أيضا سند الاذني الذي وقعه البارون عند صياغة العقد “

‘أبسبب هذا فقط؟’

رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”

لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب. 

 فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:

لكن السؤال كان هل من الضروري حقًا أن يشتري لها سوارا الماسيا أيضا؟ 

أثناء تفكره كانوا قد وصلوا بالفعل إلى مقصدهم، العنوان الذي كتبه الصائغ اوردوف، ترجل سيدريك من حصان مترددا، فقد لاحظ أن هناك قطعة سوداء معلقة على الباب، كانت تلك علامة الحداد.

لا، لا يمكن، ولا يبدو أن الارشدوق يعرف على الإطلاق، فهل يجب أن أخبره؟’ 

“فالمخاطر تتناسب دائما مع المكاسب.” 

عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟

 

” سعادتك، هل قررت الزواج من إبنة ميرايلا حقا؟”

أثناء تفكره كانوا قد وصلوا بالفعل إلى مقصدهم، العنوان الذي كتبه الصائغ اوردوف، ترجل سيدريك من حصان مترددا، فقد لاحظ أن هناك قطعة سوداء معلقة على الباب، كانت تلك علامة الحداد.

يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.

” يا إلهي..”

لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب. 

وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:

” الشروع في زواج مصلحة مع ابنة ميرايلا ثم طلاقها سيترك وصمة على شرفك، سموك”.

” سموك، أتفهم قلقك، لكن يجب أن ندخل، نحن لا نملك الوقت الكافي، أليس كذلك؟ “

‘أبسبب هذا فقط؟’

فتنهد بعمق ووافق

وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:

“أنت على حق”

“نحن من يجب أن نعتذر عن قدومنا في وقت أليم”

طرق فريل الباب، فخرجت فتاة شابة في العشرينات من عمرها، وقالت بشيء من الرهبة والانهاك:

“من إشتراها؟ “

“لماذا جاء أشخاص يبدون مهمين مثلكم إلى هذا المكان أيها السادة؟ لقد توفي أبي، لو كان لديكم أعمال معه، يمكنكم الحديث معي.”

حالما سمع الجواهري تلك الكلمات إنفلتت من بين شفتيه تنهيده صغيرة، ثم أعلن:

فسلم فريل خطاب التقديم إلى الفتاة، ففتحت الرسالة على الفور وقرأت ما فيها، ثم نظرت إلى سيدريك حائرة في أمرها هنية، ثم ركعت على عجل. 

“وهناك أيضا سند الاذني الذي وقعه البارون عند صياغة العقد “

“”تجرؤ هذه عامية على تقديم احترامها، صاحب السمو.” 

 “إذا ما رفعتِ دعوى قضائية، فبإمكانكِ الفوز.”

 “لا. أرجوك لا تجثو. مثل هذه الشكليات تزعجني كذلك.”

” لا، أنا أعرف انك تفعل هذا من أجل الجيش الغربي”

فنطقت الفتاة بصوت مهذب لكن متعب:

أخذهما منها فريل، في حين حدقت فيه بوجه شاحب، كانت تضع تعبيرا ينم عن الكره والاشمئزاز زيادة على الغضب.

“أنا اتشرف بمقابلتك، سموك”

“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.

ثم وقفت، وقادتهم إلى غرفة المعيشة، قد الشمس حوالي الغرب، ولهذا كان المنزل عاتما، فأشعلت الفتاة الشموع لتضيء المكان. ثم جلبت صينية بها ثلاثة أكواب، ووضعتها على الطاولة، ثم جلست، ونطقت:

علاوة أن الجوهرة المعنية كانت أرث الذي خلفه الفيكونت والفيكونتسة اللذان انتحرا من أجل الإمبراطورة وانهيا سلالة العائلة، لا أقل! 

” أعتذر عن قلة الضيافة، إننا لا نملك اوراق الشاي في هذا المنزل، فلهذا سمحت لنفسي أن أقدم لكم الماء عوضا، عسي أن تقبلوا هذا وتصلون بينما لا تزال روح والدي فيشعر بالشرف والسلام”

يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.

“نحن من يجب أن نعتذر عن قدومنا في وقت أليم”

 “وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”

لم يكن سيدريك عطشانًا جدًا، لكنه شرب ببطء حتى أصبح الكوب فارغًا، كما فعل فريل الشيء نفسه.

ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال

فطأطأت الفتاة رأسها وقالت:

 “هذا هو عقد نقل ملكية قلب القديسة أولغا”

” شكرا جزيلا لكم، لابد وأن والدي سعيد للغاية”

وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي. 

وأضافت:

وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي. 

” لقد قال اوردوف في رسالته أنك تبحث عن جوهرة معينة، ما زلت دفاتر والدي بحالة سليمة، سوف اسأعدك في البحث فيها ما أمكن، يا صاحب السمو” 

“يجب أن تقبل شرائي هذه القطعة على الأقل مقابل المعلومات التي قدمتها” 

“أعتذر أولاً عن الإزعاج الذي تسببت به أثناء حدادك. أبحث عن ماسة تسمى قلب أولغا، وقد أخبرني ارودوف أن والدك يمتلكها “.

ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال

عندئذ إرتجفت الفتاة كلها، أرتطم الكوب الذي تحمله في يدها بالصحن، وأصدر ضجيجا مدويا… 

أثناء تفكره كانوا قد وصلوا بالفعل إلى مقصدهم، العنوان الذي كتبه الصائغ اوردوف، ترجل سيدريك من حصان مترددا، فقد لاحظ أن هناك قطعة سوداء معلقة على الباب، كانت تلك علامة الحداد.

أخذهما منها فريل، في حين حدقت فيه بوجه شاحب، كانت تضع تعبيرا ينم عن الكره والاشمئزاز زيادة على الغضب.

“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”

لقد أراد شراء جوهرة فقط، ولكن وجه الفتاة اخبره أن هناك قصة أخرى، أعلنت الفتاة بصوت يرتجف:

عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟

” هذه الجوهره ليست هنا”

“أما الباقي عبارة عن ردود على الرسائل التي أرسلها والدي يطالبه أن يدفع الثمن، كان والدي يكتب له مدة سبع سنوات ، لكنه لم يتلق سوى حوالي عشرة ردود، طلب فيها تأجيل السداد”.

“من إشتراها؟ “

عندئذ إرتجفت الفتاة كلها، أرتطم الكوب الذي تحمله في يدها بالصحن، وأصدر ضجيجا مدويا… 

 فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:

 

 “هذا هو عقد نقل ملكية قلب القديسة أولغا”

لا، لا يمكن، ولا يبدو أن الارشدوق يعرف على الإطلاق، فهل يجب أن أخبره؟’ 

سلمته المظروف، فاخرج العقد، ووجد أن اسم مشتري الجوهرة كان البارون ياتز، وأضافت:

أخذهما منها فريل، في حين حدقت فيه بوجه شاحب، كانت تضع تعبيرا ينم عن الكره والاشمئزاز زيادة على الغضب.

“وهناك أيضا سند الاذني الذي وقعه البارون عند صياغة العقد “

وأضافت:

فأخرج سيدريك الأوراق، كانت قد كتبت منذ سبع سنوات مضت. 

“ألا تعرف مكانها أم من الصعب عليك إخباري؟”

فقالت الفتاة تصر على أسنانها

” هذه الجوهره ليست هنا”

“أما الباقي عبارة عن ردود على الرسائل التي أرسلها والدي يطالبه أن يدفع الثمن، كان والدي يكتب له مدة سبع سنوات ، لكنه لم يتلق سوى حوالي عشرة ردود، طلب فيها تأجيل السداد”.

يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.

ذكر في نص الخطاب الأخير على أن الدفعة ستتم في الوقت المناسب، وكذلك وعيد، إذا لم يثق الرجل بالبارون.

“يجب أن تقبل شرائي هذه القطعة على الأقل مقابل المعلومات التي قدمتها” 

ومن الواضح ما حدث، فقد تهرب النبيل عمدا عن الدفع و فضل في النهاية عدم الوفاء بوعده؛ بعبارة اخرى، لقد سرق البارون ياتز الالماس عمليا بإستخدام مكانته، وقطعة من الورق موقعة بإسمه. في الواقع، لم يكن شيئا غير واردٍ بالمرة.

 

وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:

“لقد كان عرض الآنسة زواج مدة سنتان فقط، ولا أحسب أن زواج مصلحه ثمن لا أستطيع دفعه لأجل الجيش الغربي”

 “وفقًا لما قرأته، لن يتم نقل ملكية الالماس إلا بعد دفع قيمة السند”.

فسلم فريل خطاب التقديم إلى الفتاة، ففتحت الرسالة على الفور وقرأت ما فيها، ثم نظرت إلى سيدريك حائرة في أمرها هنية، ثم ركعت على عجل. 

“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.

سأل الجواهري بفضول:

 “إذا ما رفعتِ دعوى قضائية، فبإمكانكِ الفوز.”

 “وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”

 فبكت الفتاة بحرقة

فإرتشف قليلا من الفنجان، وسأل بهدوء:

 “كيف يمكننا ذلك؟ لقد أُهدى الألماس إلى الماركيزة كاميليا “.

 “إذا ما رفعتِ دعوى قضائية، فبإمكانكِ الفوز.”

عندئذ نظر سيدريك وفريل إلى بعضهما البعض مرة أخرى، فقد كانت الماركيزة كاميليا هي أخت زوجة الأرشدوق رويجار.. 

ثم نهض وطلب إمهاله بعضا من الوقت، حتى يكتب خطاب التقديم. 

عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط