'عائلة'
بينما واصل الأرشيدوق رويجار الحديث.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
فأجاب على مضض “صحيح”.
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
“حسنًا”.
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
“واحدة من وصيفاتك؟”
لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
“واحدة من وصيفاتك؟”
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
فخفضت العروس رأسها.
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
“على فكرة، كنت أتساءل…”
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
فخفضت العروس رأسها.
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
“هذا حفل زفاف”
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف.
ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف.
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
” لا تسخري مني، أرجوك. “
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
“كاثرين”.
“هذا حفل زفاف”
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “
“واحدة من وصيفاتك؟”
” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
“واحدة من وصيفاتك؟”
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
“هذا حفل زفاف”
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
“حسنًا”.
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
فخفضت العروس رأسها.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
” لورانس! “
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
