إقتحام البلدة الساقطة
الفصل الـ 27
” إقتحام البلدة الساقطة “..
من فوق جثة العملاق نزل ياسين ببطء ولوح بيده فأجتمعت المجموعة خلفه بعدما قضوا على باقي الأطياف..
” متهور ” سخر نوت ولكنه لم ينزعج..
المساحة من حولهم لم تعد ذالك النفق الضيق بل مساحة كبيرة واسعة تضيها كرات برتقالية صغيرة موضوعه فى مصابيح جميلة.. ليس هذا وفقط بل كان المنظر من حولهم يوحي بغرفة العرش وأمامهم عرش مهيب يجلس عليه ملك الأطياف مع تاج حديدي له ثلاثة جواهر صغيرة تتألق بإشراق حاد..
كان هذا ضمن حساباته وبالرغم من أنه لم يرد الوصول إلى هذه المرحلة ولكنه كان متوقعاً لحدوثها ولهذا لم ينزعج.. فالنهاية ستكون واحدة وحتى لو رفضوا التعاون فلا يهم لازال سيستفيد منهم.. ربما حتى يُمكنه بيع معلومات بعض قاداتهم أو شخصياتهم رفيعة المستوي إلى معبد الضوء وحينها… أظهر نوت إبتسامة خبيثة ” وحينها سيحضرون لتقبيل قدمي للإنضمام إليهم..
” أنت “..غضب الصوت.
القوة.. يجب أن أجمع قوتى بسرعة.. لم يتبقي لى سوي أربعة أيام على الإختبار..
لم يبدو أنه يُصيب شيئاً ولكن مع كل خطوة يزداد غضب الصوت وحدة كلامه ولكن ياسين تجاهله..
* * *
من بداية المعركة لم يستخدم ياسين بول إلا فى هذه المرحلة والسبب عائد لحفظ قوته ليس إلا وإستخدامها فى هذا الموقف..
على جانب ياسين..
” فقط ثلاثة ملايين… وأنا من إعتقدتك شيئاً ” سخر ياسين وأخرج سيفه وصوبه نحو منطقة معينة..
وقف ياسين فوق الجثة العملاقة مع سيفه فى يده…
” العالم.. ليس مسالماً كما يراه البعض
فى قائمة ترتيب الأسلحة كان على عرش القوة.. الرمح بإعتباره أقوي سلاح ولكن ياسين أو نوت بشكلٍ عام كان محباً للسيف وبالرغم من خبرته فى إستخدام كل الأسلحة تقريباً إلا أنه أحب السيف دوناً عن غيره وبشكل عام بالرغم من قوة الرمح إلا أنه أصعب سلاح لتعلمه ولهذا بين الرمح والسيف فأكثر عدد من مستخدمي الأسلحة يستخدمون السيف وفى التريب الثاني يستخدمون الأسلحة لمشتقة منه مثل الخناجر أو السيوف القصيرة أو الصابر أو السكاكين والسواطير وغيرها وهذا لأن السيف هو أصلهم إستخداماً وتعلماً…. وصدقاً لم يحصل نوت على الكثير من الأشياء التى طمع فيها الأن ولهذا لا يمكنه إستخدام سلاحه الحقيقي وأيضاً لكل نسخة كان نوت قد رسم مساراً خاصاً له أهمية مستقبلية محورية فى خططه..
ساعده الأقرب إليه قبل أن يتطلعوا إلى الأمام حيث شعروا بشئ..
من فوق جثة العملاق نزل ياسين ببطء ولوح بيده فأجتمعت المجموعة خلفه بعدما قضوا على باقي الأطياف..
تحدث أحد المحاربين الإثنين بضجر ” إلى متى سوف نستمر فى هذا الطريق ”
” لنتحرك “..
” حقاً.. دعني أريك قوتي ” تحرك ياسين فى الضباب ومع كل خطوة يتحرك السيف كما لو كان برقاً ويضرب فى مواقع خاصة..
لم تسقط الأطياف أى شئ وتحولوا إلى ضباب وتبددوا مع الرياح..
* * *
تحرك ياسين والمجموعة نحو منزل فى عمق الأرض..
ساعده الأقرب إليه قبل أن يتطلعوا إلى الأمام حيث شعروا بشئ..
هنا لم يوجد أحد ولم يوجد شئ فقط مساحة صغيرة على شكل ممر تسمح لواحدٍ فقط بالمرور مما يعني انه لو حدث قتال هنا فلن تتمكن المجموعة من إستخدام تشكيلهم وسيموتون تباعاً..
” تعالوا لموتكم أيتها الصراصير ” وقف ملك الأطياف ذو الجسد المكون من الضباب والتاج ومد يده وعلى الفور تجسد الضباب على هيئة سيف بلغ طوله عشرات الأمتار وعرضه ملئ عرض القاعة ” إنه يوم موتكم ” ..
لم يوجد ضوء على طول الطريق ولا اعداء مما جعل الرحلة غريبة..
” أنا ” رد ياسين بسخرية مماثلة..
تحدث أحد المحاربين الإثنين بضجر ” إلى متى سوف نستمر فى هذا الطريق ”
من البداية إلى النهاية لم يتحركوا لشبر واحد من المدخل.. نظر ياسين إلى المدخل أعلاه وإلى لجنود المشوشين خلفه وخاصة بول الذي شحب وجهه ونزف بعض الدم وأبتسم ” عمل جيد..
رد الأخر ” نعم لقد سرنا لمسافة طويلة بالفعل دون أى فائدة “..
لازالت الأصوات المتغايرة تلعب فى الخلفية ” هل تعلم كم إقليماً حكمت وكم عدد الأاتباع تحت قدمي ؟ “..
لقد بدأ فكر ياسين عندما إلتف خلفه ليجد أن المسافة خلفه أصبحت فارغة..
على جانب ياسين..
المكان الذي كان مسالماً فى الأصل تحول إلى ضباب كثيف وعلى الفور بدأت أصوات غريبة تصدر من كل مكان…
” بين الرماد والدم..
ضحكات شيطانية ، أصوات مغرية ، قمع من مستوي أعلى… أو حتى إزدراء ” من يجرؤ على تدنيس مكان نوم هذا الملك
” وأنت ما هو مستواك ؟ ” لم ينزعج ياسين وأستمر فى طريقه إلى الامام..
” أنا ” رد ياسين بسخرية مماثلة..
” فقط ثلاثة ملايين… وأنا من إعتقدتك شيئاً ” سخر ياسين وأخرج سيفه وصوبه نحو منطقة معينة..
” أنت أيها الحشرة التى لم تخترق إلى المستوي الثاني بعد “..
” 3 ملايين أيها الطفل.. هل تعرف ما هو هذا الرقم.. قوة جيشي الأساسية كانت تتكون من الذين فى المستوي الثاني… وكان لدي نخب فى المستوي الثالث والرابع وحتى الخامس وأسلحة تفوق قوتها المستوي السابع “..
” وأنت ما هو مستواك ؟ ” لم ينزعج ياسين وأستمر فى طريقه إلى الامام..
” متهور ” سخر نوت ولكنه لم ينزعج..
” كيف تجرؤ على النظر إلى هذا الملك بإزدراء ؟ “..
أماء بول قبل أن يسقط أرضاً مغشياً عليه..
لازالت الأصوات المتغايرة تلعب فى الخلفية ” هل تعلم كم إقليماً حكمت وكم عدد الأاتباع تحت قدمي ؟ “..
” فقط ثلاثة ملايين… وأنا من إعتقدتك شيئاً ” سخر ياسين وأخرج سيفه وصوبه نحو منطقة معينة..
” كم ؟ ” سئل ياسين ولازالت الإبتسامة الساخرة تلمؤ وجهه..
وقف ياسين فوق الجثة العملاقة مع سيفه فى يده…
” 3 ملايين أيها الطفل.. هل تعرف ما هو هذا الرقم.. قوة جيشي الأساسية كانت تتكون من الذين فى المستوي الثاني… وكان لدي نخب فى المستوي الثالث والرابع وحتى الخامس وأسلحة تفوق قوتها المستوي السابع “..
هنا لم يوجد أحد ولم يوجد شئ فقط مساحة صغيرة على شكل ممر تسمح لواحدٍ فقط بالمرور مما يعني انه لو حدث قتال هنا فلن تتمكن المجموعة من إستخدام تشكيلهم وسيموتون تباعاً..
” هل تشعر بالخوف الأن.. هل تعرف عقوبة الإساءة إلى هذا الملك.. هل تفكر فى الركوع الأن..
كان هذا ضمن حساباته وبالرغم من أنه لم يرد الوصول إلى هذه المرحلة ولكنه كان متوقعاً لحدوثها ولهذا لم ينزعج.. فالنهاية ستكون واحدة وحتى لو رفضوا التعاون فلا يهم لازال سيستفيد منهم.. ربما حتى يُمكنه بيع معلومات بعض قاداتهم أو شخصياتهم رفيعة المستوي إلى معبد الضوء وحينها… أظهر نوت إبتسامة خبيثة ” وحينها سيحضرون لتقبيل قدمي للإنضمام إليهم..
” فقط ثلاثة ملايين… وأنا من إعتقدتك شيئاً ” سخر ياسين وأخرج سيفه وصوبه نحو منطقة معينة..
” 3 ملايين أيها الطفل.. هل تعرف ما هو هذا الرقم.. قوة جيشي الأساسية كانت تتكون من الذين فى المستوي الثاني… وكان لدي نخب فى المستوي الثالث والرابع وحتى الخامس وأسلحة تفوق قوتها المستوي السابع “..
” أنت “..غضب الصوت.
من البداية إلى النهاية لم يتحركوا لشبر واحد من المدخل.. نظر ياسين إلى المدخل أعلاه وإلى لجنود المشوشين خلفه وخاصة بول الذي شحب وجهه ونزف بعض الدم وأبتسم ” عمل جيد..
” لقد حكمت قارة كاملة مع أكثر من 20 مليوناً جندياً ومليارين من المواطنين هذا بخلاف الأسلحة الخاصة والقوة الكبيرة التى كانت على المستوي التاسع “..
” لقد حكمت قارة كاملة مع أكثر من 20 مليوناً جندياً ومليارين من المواطنين هذا بخلاف الأسلحة الخاصة والقوة الكبيرة التى كانت على المستوي التاسع “..
” هراءءءءءءءءء “..
المساحة من حولهم لم تعد ذالك النفق الضيق بل مساحة كبيرة واسعة تضيها كرات برتقالية صغيرة موضوعه فى مصابيح جميلة.. ليس هذا وفقط بل كان المنظر من حولهم يوحي بغرفة العرش وأمامهم عرش مهيب يجلس عليه ملك الأطياف مع تاج حديدي له ثلاثة جواهر صغيرة تتألق بإشراق حاد..
” حقاً.. دعني أريك قوتي ” تحرك ياسين فى الضباب ومع كل خطوة يتحرك السيف كما لو كان برقاً ويضرب فى مواقع خاصة..
* * *
لم يبدو أنه يُصيب شيئاً ولكن مع كل خطوة يزداد غضب الصوت وحدة كلامه ولكن ياسين تجاهله..
” العالم.. ليس مسالماً كما يراه البعض
” بين الرماد والدم..
الفصل الـ 27 ” إقتحام البلدة الساقطة “..
” بين الحروب والسلام
** يتسارع معدل تآكلك بطاقة الموت **
” العالم.. ليس مسالماً كما يراه البعض
لم يبدو أنه يُصيب شيئاً ولكن مع كل خطوة يزداد غضب الصوت وحدة كلامه ولكن ياسين تجاهله..
” الحروب ليست إلا واجه سياسية والأبطال ليسوا إلا كباش فداء “..
تحرك ياسين والمجموعة نحو منزل فى عمق الأرض..
” ما هذا الصوت ؟ ” صرخ الصوت..
” لقد حكمت قارة كاملة مع أكثر من 20 مليوناً جندياً ومليارين من المواطنين هذا بخلاف الأسلحة الخاصة والقوة الكبيرة التى كانت على المستوي التاسع “..
** لقد تلقيت تعزيز القوة من قبل بول **
لم يبدو أنه يُصيب شيئاً ولكن مع كل خطوة يزداد غضب الصوت وحدة كلامه ولكن ياسين تجاهله..
** القوة + 5% **
” كم ؟ ” سئل ياسين ولازالت الإبتسامة الساخرة تلمؤ وجهه..
– عمل جيد – فكر ياسين بينما إزدادت هجماته شراسة..
** يتسارع معدل تآكلك بطاقة الموت **
من بداية المعركة لم يستخدم ياسين بول إلا فى هذه المرحلة والسبب عائد لحفظ قوته ليس إلا وإستخدامها فى هذا الموقف..
” العالم.. ليس مسالماً كما يراه البعض
لم يبالي ياسين صدقاً بـ تعزيز الـ 5% ولكن كان للتعزيز شرط قرآة القصيدة مما يجعل صوت بول منارة لـ ياسين الأن وغيره من الجيش..
** لقد تلقيت تعزيز القوة من قبل بول **
توجه ياسين نحو الصوت وهو يضرب برمحه..
” كيف تجرؤ على النظر إلى هذا الملك بإزدراء ؟ “..
” جيد.. جيد يا طفل.. لقد إستفززتني وعليك الأن مقابلة غضبي ” صرخ الصوت وعلى الفور إهتز العالم من حول ياسين..
” العالم.. ليس مسالماً كما يراه البعض
** وجود خبيث يضغط عليك **
” تعالوا لموتكم أيتها الصراصير ” وقف ملك الأطياف ذو الجسد المكون من الضباب والتاج ومد يده وعلى الفور تجسد الضباب على هيئة سيف بلغ طوله عشرات الأمتار وعرضه ملئ عرض القاعة ” إنه يوم موتكم ” ..
** يتسارع معدل تآكلك بطاقة الموت **
وقف ياسين فوق الجثة العملاقة مع سيفه فى يده…
** تحذير لم يتبقي لديك إلا عشر دقائق للخروج من هنا **..
لازالت الأصوات المتغايرة تلعب فى الخلفية ” هل تعلم كم إقليماً حكمت وكم عدد الأاتباع تحت قدمي ؟ “..
” تسك.. وأنا من إعتقدت قادراً ” سخر ياسين وهو يُنشط مهارته وعلى الفور دوي إنفجار مكتوم وحينها إختفي الضباب وتم كشف الواقع أمام ياسين والمجموعة خلفه..
” هراءءءءءءءءء “..
من البداية إلى النهاية لم يتحركوا لشبر واحد من المدخل.. نظر ياسين إلى المدخل أعلاه وإلى لجنود المشوشين خلفه وخاصة بول الذي شحب وجهه ونزف بعض الدم وأبتسم ” عمل جيد..
أماء بول قبل أن يسقط أرضاً مغشياً عليه..
** تحذير لم يتبقي لديك إلا عشر دقائق للخروج من هنا **..
ساعده الأقرب إليه قبل أن يتطلعوا إلى الأمام حيث شعروا بشئ..
” جيد.. جيد يا طفل.. لقد إستفززتني وعليك الأن مقابلة غضبي ” صرخ الصوت وعلى الفور إهتز العالم من حول ياسين..
المساحة من حولهم لم تعد ذالك النفق الضيق بل مساحة كبيرة واسعة تضيها كرات برتقالية صغيرة موضوعه فى مصابيح جميلة.. ليس هذا وفقط بل كان المنظر من حولهم يوحي بغرفة العرش وأمامهم عرش مهيب يجلس عليه ملك الأطياف مع تاج حديدي له ثلاثة جواهر صغيرة تتألق بإشراق حاد..
المكان الذي كان مسالماً فى الأصل تحول إلى ضباب كثيف وعلى الفور بدأت أصوات غريبة تصدر من كل مكان…
” تعالوا لموتكم أيتها الصراصير ” وقف ملك الأطياف ذو الجسد المكون من الضباب والتاج ومد يده وعلى الفور تجسد الضباب على هيئة سيف بلغ طوله عشرات الأمتار وعرضه ملئ عرض القاعة ” إنه يوم موتكم ” ..
ساعده الأقرب إليه قبل أن يتطلعوا إلى الأمام حيث شعروا بشئ..
لا يوجد هروب…… فى اللحظة التى ينزل فيها السيف سوف تتحول المجموعة إلى عجينة دموية..
” متهور ” سخر نوت ولكنه لم ينزعج..
أماء بول قبل أن يسقط أرضاً مغشياً عليه..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
