موهبة دراجو
الفصل الـ 157
سحقاً هل سيقتلنا.. فكر أحد المعلمين فى رعب.
” موهبة دراجو ”
وصل الثلاثي نحو أول أرض عائمة والتى كانت أرض الإختبار.. إختبار القبول…
لم يكن لقب نجم الذبح من فراغ.. كانت هذه عقيدته وفخره.. القتل والدم كانا أقرانه..
كان هناك بوابة ضخمة بحجم تل عليها العديد من السلاسل الحديدية ولم يبدو أنها مرتبطة بشئ مما يعنى أنها بوابة نقل فضائي لموقع مجهول والذي كان إختبار التلاميذ حيث يقوم العضو الجديد مثل دراجو حالياً بإختبار موهبته وبعد الموافقة عليه سوف يدخل عبر البوابات ليتم قياس شجاعته وقلبه ومدي خبراته وحتى الترتيب بين كامل القاديمن بما أنها لا تفتح إلا فى القبول السنوي ولكن مع سلطه هاريوس يُمكنه فتحها بسهولة..
الفصل الـ 157
فى الطريق كانت المشرفة لان تُفكر… – لم يجلب المعلم هاريوس إلا موهبتين للأكاديمية وهما تلميذين مع موهبة ملحمية ومن أقوى التلاميذ فى كامل الاكاديمية أتسائل هل هذا هو الثالث ذو الموهبة الملحمية أو ربما أكثر-
ملئت عيون المشرفة لان بالفضول والإحترام نحو دراجو.. بعد كل شئ سيكون مستقبلاً وجوداً ذا قيمة وربما شخص يُتطلع له فليس هناك من مشكلة فى التقرب إليه ووضع بعض الصداقة وحتى مساعدته قليلاً ليحفظ لها هذا ويرده بالمثل..
إمتلئت بالأفكار حتى وصلوا إلى برج غريب الشكل حيث كان مقطوعاً من الأسفل فى الأمام بما يتناسب مع طول 3 امتار وفى الأعلى تسعة حلقات بلون رمادي..
قالت المشرفة لان ” هذا هو برج القياس… كل ما عليك فعله هو الدخول إلى البرج فقط وهو سوف يقيس موهبتك.. كل حلقة من هؤلاء يتناسبون مع خط موهبة واحد بدءاً من الشائع إلى الأسطورى أما الخرافية ” ضحكت بسذاجة للحظة ” فكل ما عليك فعله هو الوقوف وحينها سوف ينفجر البرج لنعرف أن موهبتك من هذا المستوي “..
كانت بداية التدريب كحدٍ أقصي 13 عاماً مع عباقرة سوف يبدأون فى السابعة ولهذا كان دراجو متأخراً كثيراً ولكن مع موهبة ملحمية.. وربماً أكبر فسوف يلحق بأقرانه بل ويتخطاهم..
ولكن بالرغم من هذا فلم تصدق.. موهبة خرافية.. صدقاً فى اللحظة التى تظهر فيها فحينها سوف تتحول كل القوى نحو الأكاديمة لهدف واحد وهو قتل دراجو وفى أعقابها سوف يبيدون الأكاديمية قاتلين كل مظاهر الود والدبلوماسية مما يضرب ثلاثة عصافير بحجر واح حيث سوف يحصلون على كل المهارات او العناصر داخلها وكامل ميراثها الممتد على مدار ألاف السنين ويقتلون موهبة سوف تخل بالتوازن وأيضاً سوف يقتلون قوة تسيطر على جزء من الكعكة قبل تقسيمها بينهم..
وصدقاً كان هذا المستوي من العبقرية شيئاً لم يظهر فى العالم.. بل صدقاً كان مجرد أسطورة قديمة وبعيدة عن شخص ما ولكنها أشبه بقصص الأطفال وليس أسطورة يُمكن تتبعها..
إنحنت المشرفة لان حتى إختفي.. وبرحيله إختفى الضغط من عليها وأظهرت مكانتها وعلى الفور لوحت بيدها بكل علو ” إتبعني أيها الخادم “..
بينما كان دراجو على وشك التحرك رفع هاريوس رأسه للسماء وقال ببرود ” ألن تظهروا أنفسكم “..
” هههههههه.. لماذا كشفتنا
فى اللحظة التى دخل فيها من الشق الغريب الذي بدا مقطوعا بمبادئ الفراغ… أحاط ضوء أبيض بـ دارجو… تخلل جسده ووصل إلى مسامه وعروقه وأوتاره ليلف كامل جسده من الداخل للخارج..
” نعم ، كان يجب أن تتركنا لنستمتع قليلاً “..
” سوف أنقح بعض الحبوب الهامة ”
حول دراجو رأسه وكذالك المشرفة لان ليروا ستة ومضات تظهر من السحب وتتشكل على هيئة مجموعة من الرجال وإمرأتين فى سن ما بين الخمسين والستين..
” تحياتي للمعلمين ” إنحنت المشرفة لان فى رعب بينما وقف دراجو هناك صامتاً…
كان تعبيره هادئاً.. بالرغم من أنه إنحنى قليلاً كبادرة إحترام إلا أنه لم يشعر بالخوف ولو قليلاً.. كان هذا شيئاً غريزياً فيه حيث كان قلبه قد ذاق مرارة الصخر ونيران الحديد ولهذا لن يخاف من أحد..
كان لهذا معنى واحد فقط… موهبته عادية.. موهبة عادية.. ليس أكثر… ليس حتى نادرة أو قمه بل عادية..
” هل هذا ما أفكر فيه ” قال أحدهم
” نعم الموهبة الملحمية الثالثة ”
كانت بداية التدريب كحدٍ أقصي 13 عاماً مع عباقرة سوف يبدأون فى السابعة ولهذا كان دراجو متأخراً كثيراً ولكن مع موهبة ملحمية.. وربماً أكبر فسوف يلحق بأقرانه بل ويتخطاهم..
” دعك منه.. كيف سنقسمه بيننا ”
تجمد كامل المشهد عندما سعلت المعلمة من سابق ” اظن أنى سوف أذهب لإستكمال زراعتي ”
ناقش المعلمون الستة متجاهلين وجود هاريوس تماماً..
صمت المعلم الاول بينما لم يجرؤ بقية المعلمون على الرد حتى قالت إحدي المعلمات ” لا بأس.. لن نقاتل عليه ولكنك لن تطردنا صحيح ؟.. نريد فقط مراقبة ولادة عبقري جديد ”
فى هذه اللحظة إنفجرت قوة هاريوس وظهر نجم دموي يعصف فى السماء مما أظلم الوقت فوق أكاديمة القمة وجعل كامل الوجوه تشحب حتى ان المعلمون عبسوا..
” هل هذا ما أفكر فيه ” قال أحدهم
” ما معنى هذا المعلم هاريوس ” سئل من يبدو أنه الاكبر..
لم يكن لقب نجم الذبح من فراغ.. كانت هذه عقيدته وفخره.. القتل والدم كانا أقرانه..
قال هاريوس ببرود ” قد يكون ترتيبي الثالث ولكن حتى أنت كالأول تدرك جيداً أنه ترتيب إنضمام وليس وقوة ولو لم تصدق فلا مانع فى اللعب قليلاً ولكنك تعرف.. ” ثم ظهرت نية القتل منه وتابع ” فى اللحظة التى أقاتل فيها لن أتوقف حتى تسيل الدماء “..
لم يكن لقب نجم الذبح من فراغ.. كانت هذه عقيدته وفخره.. القتل والدم كانا أقرانه..
صمت المعلم الاول بينما لم يجرؤ بقية المعلمون على الرد حتى قالت إحدي المعلمات ” لا بأس.. لن نقاتل عليه ولكنك لن تطردنا صحيح ؟.. نريد فقط مراقبة ولادة عبقري جديد ”
وصل الثلاثي نحو أول أرض عائمة والتى كانت أرض الإختبار.. إختبار القبول…
” بالرغم من انه كبير بعض الشئ ” علق واحد أخر.
كانت بداية التدريب كحدٍ أقصي 13 عاماً مع عباقرة سوف يبدأون فى السابعة ولهذا كان دراجو متأخراً كثيراً ولكن مع موهبة ملحمية.. وربماً أكبر فسوف يلحق بأقرانه بل ويتخطاهم..
نطق هاريوس ببرود وهو يُبعد نظراته عنهم ” كما تشاؤون ولكنى أعلم أفكاركم الخبيثة بعد إنتهاء الإختبار ولكن… حاولوا !!!.. هذا ما أريد منكم فعله فهذه الاكاديمة تحتاج إلى تجيد بعض الدماء “..
خطوة واحدة فوق السماء…. خطوة واحدة فى أعماق الجحيم..
سحقاً هل سيقتلنا.. فكر أحد المعلمين فى رعب.
كيف لم يفهموا كلماته ويفهموا طبيعته.. كان نجم ذبح كما أطلقوا عليه ولهذا كانوا يعلمون أنه عند القتل… لن يتردد..
” إذهب الأن ” قال هاريوس ببرود..
اماء دراجو وسار فى البرج..
الفصل الـ 157
فى اللحظة التى دخل فيها من الشق الغريب الذي بدا مقطوعا بمبادئ الفراغ… أحاط ضوء أبيض بـ دارجو… تخلل جسده ووصل إلى مسامه وعروقه وأوتاره ليلف كامل جسده من الداخل للخارج..
لحظة وظهر الضوء وأضائت أول حلقة بلونٍ أبيض… ثم الثانية بلونٍ نحاسي ثم…. توقفت…
كيف لم يفهموا كلماته ويفهموا طبيعته.. كان نجم ذبح كما أطلقوا عليه ولهذا كانوا يعلمون أنه عند القتل… لن يتردد..
نعم توقفت..
كان لهذا معنى واحد فقط… موهبته عادية.. موهبة عادية.. ليس أكثر… ليس حتى نادرة أو قمه بل عادية..
إمتلئت بالأفكار حتى وصلوا إلى برج غريب الشكل حيث كان مقطوعاً من الأسفل فى الأمام بما يتناسب مع طول 3 امتار وفى الأعلى تسعة حلقات بلون رمادي..
لم يصل حتى إلى أقل شروط الإنضمام إلى الاكاديمة التى تضمنت موهبة نادرة… سن ثلاثة عشر مع مستوي الناشئ…
” كيف ” علقت المشرفة لان وكأنها تري شبحاً … أما دراجو ففهم من نظراتهم الامر وسرعان ما خرج لينظر إلى البرج…
” إذهب الأن ” قال هاريوس ببرود..
تجمد كامل المشهد عندما سعلت المعلمة من سابق ” اظن أنى سوف أذهب لإستكمال زراعتي ”
ردت الأخري “خذيني معكي ”
كيف لم يفهموا كلماته ويفهموا طبيعته.. كان نجم ذبح كما أطلقوا عليه ولهذا كانوا يعلمون أنه عند القتل… لن يتردد..
” سوف أنقح بعض الحبوب الهامة ”
” دعك منه.. كيف سنقسمه بيننا ”
..
ملئت عيون المشرفة لان بالفضول والإحترام نحو دراجو.. بعد كل شئ سيكون مستقبلاً وجوداً ذا قيمة وربما شخص يُتطلع له فليس هناك من مشكلة فى التقرب إليه ووضع بعض الصداقة وحتى مساعدته قليلاً ليحفظ لها هذا ويرده بالمثل..
ثوانٍ وأختفى كامل المعلمون السته ليتركوا الثلاث مكانهم صامتين ( دراجو.. المشرفة لان ، المعلم هاريوس )
” كيف ” علقت المشرفة لان وكأنها تري شبحاً … أما دراجو ففهم من نظراتهم الامر وسرعان ما خرج لينظر إلى البرج…
لم يحاولوا حتى إغاظته لأنهم فهموا مقدرا غضبه الأن وفهموا أكثر أنه لن يتراجع عن الشجار معهم بل والقتال حتى الموت..
لقد كانت فى النهاية صفعة كبيرة على وجهه.. وإذلالاً عليناً…
بعد مضي وقت طويل فتح فمه ونطق ببرود ” ألقيه فى منطقة الخدم ” ثم لوح بيده وظهر سيفه وحينها صعد عليه وأختفي فى السحب..
” ما معنى هذا المعلم هاريوس ” سئل من يبدو أنه الاكبر..
إنحنت المشرفة لان حتى إختفي.. وبرحيله إختفى الضغط من عليها وأظهرت مكانتها وعلى الفور لوحت بيدها بكل علو ” إتبعني أيها الخادم “..
خطوة واحدة فوق السماء…. خطوة واحدة فى أعماق الجحيم..
لو كان دراجو بذاكرته الأن للعلن وعى العالم الذي خدعه.. ولكنه كان مجرد فانى الأن ولم يكترث كثيراً… لقد ولد كفانى وكل ما أراده هو إرضاء هذا الشعور فى قلبه.. الشعور الذي جعله يتوق للخطو فوق السماوات والنظر من فوق القمر ولمس الشمس… كانت هذه غايته أما كونه خاداماً أو لا فلا يهم.. كان مصطلح الخادم فى عالم الخالدين أفضل من مصطلح الملك فى عالم الفانين..
ثوانٍ وأختفى كامل المعلمون السته ليتركوا الثلاث مكانهم صامتين ( دراجو.. المشرفة لان ، المعلم هاريوس )
نعم توقفت..
” كيف ” علقت المشرفة لان وكأنها تري شبحاً … أما دراجو ففهم من نظراتهم الامر وسرعان ما خرج لينظر إلى البرج…
بينما كان دراجو على وشك التحرك رفع هاريوس رأسه للسماء وقال ببرود ” ألن تظهروا أنفسكم “..
لو كان دراجو بذاكرته الأن للعلن وعى العالم الذي خدعه.. ولكنه كان مجرد فانى الأن ولم يكترث كثيراً… لقد ولد كفانى وكل ما أراده هو إرضاء هذا الشعور فى قلبه.. الشعور الذي جعله يتوق للخطو فوق السماوات والنظر من فوق القمر ولمس الشمس… كانت هذه غايته أما كونه خاداماً أو لا فلا يهم.. كان مصطلح الخادم فى عالم الخالدين أفضل من مصطلح الملك فى عالم الفانين..
فى الطريق كانت المشرفة لان تُفكر… – لم يجلب المعلم هاريوس إلا موهبتين للأكاديمية وهما تلميذين مع موهبة ملحمية ومن أقوى التلاميذ فى كامل الاكاديمية أتسائل هل هذا هو الثالث ذو الموهبة الملحمية أو ربما أكثر-
” بالرغم من انه كبير بعض الشئ ” علق واحد أخر.
” هل هذا ما أفكر فيه ” قال أحدهم
” سوف أنقح بعض الحبوب الهامة ”
وصدقاً كان هذا المستوي من العبقرية شيئاً لم يظهر فى العالم.. بل صدقاً كان مجرد أسطورة قديمة وبعيدة عن شخص ما ولكنها أشبه بقصص الأطفال وليس أسطورة يُمكن تتبعها..
قال هاريوس ببرود ” قد يكون ترتيبي الثالث ولكن حتى أنت كالأول تدرك جيداً أنه ترتيب إنضمام وليس وقوة ولو لم تصدق فلا مانع فى اللعب قليلاً ولكنك تعرف.. ” ثم ظهرت نية القتل منه وتابع ” فى اللحظة التى أقاتل فيها لن أتوقف حتى تسيل الدماء “..
” كيف ” علقت المشرفة لان وكأنها تري شبحاً … أما دراجو ففهم من نظراتهم الامر وسرعان ما خرج لينظر إلى البرج…
” سوف أنقح بعض الحبوب الهامة ”
كان هناك بوابة ضخمة بحجم تل عليها العديد من السلاسل الحديدية ولم يبدو أنها مرتبطة بشئ مما يعنى أنها بوابة نقل فضائي لموقع مجهول والذي كان إختبار التلاميذ حيث يقوم العضو الجديد مثل دراجو حالياً بإختبار موهبته وبعد الموافقة عليه سوف يدخل عبر البوابات ليتم قياس شجاعته وقلبه ومدي خبراته وحتى الترتيب بين كامل القاديمن بما أنها لا تفتح إلا فى القبول السنوي ولكن مع سلطه هاريوس يُمكنه فتحها بسهولة..
وصل الثلاثي نحو أول أرض عائمة والتى كانت أرض الإختبار.. إختبار القبول…
كانت بداية التدريب كحدٍ أقصي 13 عاماً مع عباقرة سوف يبدأون فى السابعة ولهذا كان دراجو متأخراً كثيراً ولكن مع موهبة ملحمية.. وربماً أكبر فسوف يلحق بأقرانه بل ويتخطاهم..
خطوة واحدة فوق السماء…. خطوة واحدة فى أعماق الجحيم..
تجمد كامل المشهد عندما سعلت المعلمة من سابق ” اظن أنى سوف أذهب لإستكمال زراعتي ”
ناقش المعلمون الستة متجاهلين وجود هاريوس تماماً..
ملئت عيون المشرفة لان بالفضول والإحترام نحو دراجو.. بعد كل شئ سيكون مستقبلاً وجوداً ذا قيمة وربما شخص يُتطلع له فليس هناك من مشكلة فى التقرب إليه ووضع بعض الصداقة وحتى مساعدته قليلاً ليحفظ لها هذا ويرده بالمثل..
كان تعبيره هادئاً.. بالرغم من أنه إنحنى قليلاً كبادرة إحترام إلا أنه لم يشعر بالخوف ولو قليلاً.. كان هذا شيئاً غريزياً فيه حيث كان قلبه قد ذاق مرارة الصخر ونيران الحديد ولهذا لن يخاف من أحد..
اماء دراجو وسار فى البرج..
” سوف أنقح بعض الحبوب الهامة ”
” نعم ، كان يجب أن تتركنا لنستمتع قليلاً “..
فى الطريق كانت المشرفة لان تُفكر… – لم يجلب المعلم هاريوس إلا موهبتين للأكاديمية وهما تلميذين مع موهبة ملحمية ومن أقوى التلاميذ فى كامل الاكاديمية أتسائل هل هذا هو الثالث ذو الموهبة الملحمية أو ربما أكثر-
” دعك منه.. كيف سنقسمه بيننا ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
