أخبار عاجلة
الفصل 1- أخبار عاجلة
[ عام 2142 ، واشنطن العاصمة]
[ عام 2142 ، واشنطن العاصمة]
نظر ليو إلى أخيه الأكبر ، لوك ، الذي كان منهمكًا في تنظيف النظارات القديمة المصنوعة من خشب البلوط وهو يبتسم له بارتياح.
*خشخشة* *خشخشة*
كان هناك 8 مليار شخص على الأرض بينما ستحمل السفن مليار شخص فقط مما يعني أنه سيكون من الصعب للغاية الاختيار ولكن لديهم 3 أشهر لمعرفة كيفية القيام بذلك.
عندما بدأت الأرض في الاهتزاز ، ألقى ليو سكايشارد نظرة خاطفة على القراءة الزلزالية المتواجدة على هاتفه الذكي المتضرر وتمتم قائلاً ، “4.2 ، جيد”.
للحظة ، عندما بدأت المنصة المؤقتة التي كان يتصفح عليها في الاهتزاز ، بدأت نبضات قلبه في الارتفاع بسرعة لأن المشروع الذي يعمل عليه اليوم كان عبارة عن بناء قديم يواجه خطر الانهيار ، حتى أنه قد يتم دفنه تحت الأنقاض.
إذا كانت تلك الشقراء الأنانية ستصعد على متن السفينة ، فمن المؤكد أنها لن تظهر أي شيء إيجابي.
لحسن الحظ ، لم يكن الرقم صادمًا. لم يكن الرقم 4.2 كافيًا لإحداث أضرار جسيمة للبناء الذي يبلغ عمره قرن من الزمان.
في عالم اختفت فيه المدن وأصبحت الكوارث عادية ، لم يعد الناس يخافون من الأحداث الصغيرة مثل زلزال بقوة 4.2 درجة.
في هذا اليوم من هذا العصر ، أصبحت الكوارث الطبيعية التي كانت مخيفة ذات يوم ضجيجا متكررا. طوكيو ، لوس أنجلوس ، روما – لقد اختفت جميعها ، إما قد تم إبتلاعها بواسطة الأرض أو جرفتها أمواج التسونامي. لقد أصبحت الكوارث الطبيعية حدثًا أسبوعيًا.
منذ أربع أعوام فقط ، في عيد ميلاد لوك الثامن عشر ، تمكن من المساهمة في العديد من الوظائف الفردية وتخفيف العبء المالي على والدتهم ، والذي تحسن بشكل أكبر بعد عامين ، حيث انضم إليه ليو في هذا المسعى الشاق.
لم تعد هناك مدينة واحدة في العالم تبدو سليمة بعد الآن بينما بدأت الإمبراطورية الفولاذية في الانهيار.
في البداية كانت سنوية ، ثم أصبحت نصف سنوية ، ثم موسمية ، ثم شهرية ، والآن أصبح يتكرر مرة كل بضعة أسابيع فقط.
في عالم اختفت فيه المدن وأصبحت الكوارث عادية ، لم يعد الناس يخافون من الأحداث الصغيرة مثل زلزال بقوة 4.2 درجة.
ستنهار الأرض بينما سيموت مئات الآلاف كل يوم.
(((معنى الاسم هو “الأرض الجديدة”)))
في عالم اختفت فيه المدن وأصبحت الكوارث عادية ، لم يعد الناس يخافون من الأحداث الصغيرة مثل زلزال بقوة 4.2 درجة.
“لقد حان الوقت بالنسبة لنا للمضي قدمًا ، حان الوقت بالنسبة لنا لاستكشاف كواكب جديدة وأن نصبح نوعًا له وجود في جميع أنحاء مجرة درب التبانة.”
نظر ليو إلى أخيه الأكبر ، لوك ، الذي كان منهمكًا في تنظيف النظارات القديمة المصنوعة من خشب البلوط وهو يبتسم له بارتياح.
منذ رحيل والدهم المفاجئ قبل عقد من الزمن ، عانت العائلة من ضائقة مالية ، وهو الوضع الذي كان يتدهور مع كل عام قادم.
انتظر كلاهما في حانة متداعية للقيام بحفلتهم المستقلة التالية ، وهي تنظيف وترميم النوافذ الشاهقة ، وهي إحدى المهام القليلة المتبقية التي يمكن تنفيذها خارج شاشة الكمبيوتر. لقد كانت مهمة محفوفة بالمخاطر في ظل طقس لا يمكن التنبؤ به ، لكن المخاطر كانت بمثابة ترف لا يستطيع تجنبه إلا الأغنياء.
في هذا العالم حيث تتكرر فيه الكوارث ، عزل فاحشي الثراء أنفسهم بالفعل في مخابئ نووية مع ما يعادل سنوات من الأطعمة المعلبة من أجل النجاة ، ومع ذلك ، بالنسبة لعامة الناس مثل ليو ولوك ، كانوا بحاجة إلى العمل 3 أيام في الأسبوع في بيئات خطرة لضمان سلامتهم. بقاء عائلتهم المكونة من أخوين وأم.
كان هناك 8 مليار شخص على الأرض بينما ستحمل السفن مليار شخص فقط مما يعني أنه سيكون من الصعب للغاية الاختيار ولكن لديهم 3 أشهر لمعرفة كيفية القيام بذلك.
ذات مرة ، انتمى هذا الثلاثي إلى طبقات النخبة الحضارية ، لكن تلك الفترة قد تلاشت منذ فترة طويلة ، مثل والدهم الذي اختفى دون أن يترك أي اثر ، بينما ترك لهم 500$ فقط في حسابهم المصرفي.
“من دواعي فخري وسعادتي أن أعلن اليوم أننا نجحنا في التفاوض مع كائنات فضائية للسماح لنا بالسكن على كوكبهم.”
منذ رحيل والدهم المفاجئ قبل عقد من الزمن ، عانت العائلة من ضائقة مالية ، وهو الوضع الذي كان يتدهور مع كل عام قادم.
في عالم اختفت فيه المدن وأصبحت الكوارث عادية ، لم يعد الناس يخافون من الأحداث الصغيرة مثل زلزال بقوة 4.2 درجة.
منذ أربع أعوام فقط ، في عيد ميلاد لوك الثامن عشر ، تمكن من المساهمة في العديد من الوظائف الفردية وتخفيف العبء المالي على والدتهم ، والذي تحسن بشكل أكبر بعد عامين ، حيث انضم إليه ليو في هذا المسعى الشاق.
ستنهار الأرض بينما سيموت مئات الآلاف كل يوم.
في الوقت الحالي ، بالكاد تمكنت العائلة المكونة من 3 أفراد من تغطية نفقاتهم ، لكن يمكن اعتبارهم سعداء قدر الإمكان بينما يعيشون على الحد الأدنى.
الفصل 1- أخبار عاجلة
فجأة ، في لحظة ربما لن ينساها لوك وليو أبدًا لبقية حياتهم ، مثل أي شخص آخر على وجه الأرض ، عاد تلفزيون الحانة المغطى بالغبار إلى الحياة ، وظهر وجه الرئيسة فيرما على الشاشة.
لم تعد هناك مدينة واحدة في العالم تبدو سليمة بعد الآن بينما بدأت الإمبراطورية الفولاذية في الانهيار.
لم يحبها ليو أبدًا. لقد كانت صارمة وقاسية ، ولم يكن سبب كونها في هذا المنصب بسبب أن الناس أعجبوا بها ، ولكن لأنها كانت تعتبر قوية – وهو أمر مهم في هذه الأوقات الفوضوية.
ستنهار الأرض بينما سيموت مئات الآلاف كل يوم.
بدأت قائلة ، “المواطنين الاعزاء”، كان صوتها هادئاً على غير العادة.
على الرغم من أن الاثنين لم يقتنعوا بالوعد ببداية جديدة ، إلا أنهم فهموا الحاجة الملحة للمغادرة.
“يجب أن تعلموا جميعًا ، ان كوكبنا الحبيب الأرض ، وهو المكان الذي نسميه “الوطن” يعاني من كوارث طبيعية لا حصر لها وأصبح غير مناسب للبشر.”
هذا يعني شيئًا واحدًا فقط ، وهي الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.
“لقد حان الوقت بالنسبة لنا للمضي قدمًا ، حان الوقت بالنسبة لنا لاستكشاف كواكب جديدة وأن نصبح نوعًا له وجود في جميع أنحاء مجرة درب التبانة.”
لم يحبها ليو أبدًا. لقد كانت صارمة وقاسية ، ولم يكن سبب كونها في هذا المنصب بسبب أن الناس أعجبوا بها ، ولكن لأنها كانت تعتبر قوية – وهو أمر مهم في هذه الأوقات الفوضوية.
“من دواعي فخري وسعادتي أن أعلن اليوم أننا نجحنا في التفاوض مع كائنات فضائية للسماح لنا بالسكن على كوكبهم.”
*خشخشة* *خشخشة*
“إنها كائنات متقدمة تتمتع بإنجازات تكنولوجية عظيمة وإنها لطيفة بما يكفي لإرسال 4 من سفن آرك والتي يمكنها حمل 250 مليون شخص لكل سفينة.”
[ عام 2142 ، واشنطن العاصمة]
“في غضون 3 أشهر بالضبط من اليوم ، ستغادر هذه السفن الأربعة كوكب الأرض وستتجه إلى كوكب يسمى “تيرا نوفا”.
“ما هذا بحق الجحيم؟” لعن لوك لأنه لم يستمع إلى أي هراء بخلاف حقيقة أن الرئيسة ستذهب على متن السفينة.
(((معنى الاسم هو “الأرض الجديدة”)))
منذ أربع أعوام فقط ، في عيد ميلاد لوك الثامن عشر ، تمكن من المساهمة في العديد من الوظائف الفردية وتخفيف العبء المالي على والدتهم ، والذي تحسن بشكل أكبر بعد عامين ، حيث انضم إليه ليو في هذا المسعى الشاق.
“بالنسبة لأولئك الذين يجرؤون على استكشاف عالم جديد ويعتقدون أن لديهم الخبرة اللازمة ليتم اختيارهم كعضو على متن السفينة ، فأناشدكم للتقدم الى الوظيفة والهروب من هذا الكوكب المحتضر.”
عندما بدأت الأرض في الاهتزاز ، ألقى ليو سكايشارد نظرة خاطفة على القراءة الزلزالية المتواجدة على هاتفه الذكي المتضرر وتمتم قائلاً ، “4.2 ، جيد”.
“سأصعد بنفسي الى متن السفينة بجانبكم جميعًا لإثبات أنها آمنة وانها فرصة عظيمة للجميع.”
لحسن الحظ ، لم يكن الرقم صادمًا. لم يكن الرقم 4.2 كافيًا لإحداث أضرار جسيمة للبناء الذي يبلغ عمره قرن من الزمان.
“ستكون بداية جديدة على كوكب اخضر ومستقر ، مليئ بالإمكانيات الجديدة ، وآمل أن يجتمع شمل كل واحد منا هناك يومًا ما. “
“بالنسبة لأولئك الذين يجرؤون على استكشاف عالم جديد ويعتقدون أن لديهم الخبرة اللازمة ليتم اختيارهم كعضو على متن السفينة ، فأناشدكم للتقدم الى الوظيفة والهروب من هذا الكوكب المحتضر.”
أصبحت الشاشة فارغة بمجرد انتهاء الخطاب حيث اندهش لوك وليو من المحتوى.
كان هناك 8 مليار شخص على الأرض بينما ستحمل السفن مليار شخص فقط مما يعني أنه سيكون من الصعب للغاية الاختيار ولكن لديهم 3 أشهر لمعرفة كيفية القيام بذلك.
“ما هذا بحق الجحيم؟” لعن لوك لأنه لم يستمع إلى أي هراء بخلاف حقيقة أن الرئيسة ستذهب على متن السفينة.
فجأة ، في لحظة ربما لن ينساها لوك وليو أبدًا لبقية حياتهم ، مثل أي شخص آخر على وجه الأرض ، عاد تلفزيون الحانة المغطى بالغبار إلى الحياة ، وظهر وجه الرئيسة فيرما على الشاشة.
إذا كانت تلك الشقراء الأنانية ستصعد على متن السفينة ، فمن المؤكد أنها لن تظهر أي شيء إيجابي.
عندما بدأت الأرض في الاهتزاز ، ألقى ليو سكايشارد نظرة خاطفة على القراءة الزلزالية المتواجدة على هاتفه الذكي المتضرر وتمتم قائلاً ، “4.2 ، جيد”.
هذا يعني شيئًا واحدًا فقط ، وهي الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.
لم تكن مجرد “دورة كارثية” كما ادعت الحكومة أنها كذلك. لم تكن مجرد مرحلة ستستمر 20 عامًا ثم تنحسر كما ادعى العديد من “الخبراء” و”النقاد” أنها ستكون كذلك.
منذ أربع أعوام فقط ، في عيد ميلاد لوك الثامن عشر ، تمكن من المساهمة في العديد من الوظائف الفردية وتخفيف العبء المالي على والدتهم ، والذي تحسن بشكل أكبر بعد عامين ، حيث انضم إليه ليو في هذا المسعى الشاق.
بينما تحتضر الأرض ستكون هذه السفن بمثابة الفرصة الوحيدة للبشرية للبقاء على قيد الحياة.
منذ رحيل والدهم المفاجئ قبل عقد من الزمن ، عانت العائلة من ضائقة مالية ، وهو الوضع الذي كان يتدهور مع كل عام قادم.
“أخي ، علينا أن نتقدم بطلب. علينا أن نخرج ، ” قال ليو باقتناع بينما أومأ لوك برأسه.
فجأة ، في لحظة ربما لن ينساها لوك وليو أبدًا لبقية حياتهم ، مثل أي شخص آخر على وجه الأرض ، عاد تلفزيون الحانة المغطى بالغبار إلى الحياة ، وظهر وجه الرئيسة فيرما على الشاشة.
على الرغم من أن الاثنين لم يقتنعوا بالوعد ببداية جديدة ، إلا أنهم فهموا الحاجة الملحة للمغادرة.
في عالم اختفت فيه المدن وأصبحت الكوارث عادية ، لم يعد الناس يخافون من الأحداث الصغيرة مثل زلزال بقوة 4.2 درجة.
كان هناك 8 مليار شخص على الأرض بينما ستحمل السفن مليار شخص فقط مما يعني أنه سيكون من الصعب للغاية الاختيار ولكن لديهم 3 أشهر لمعرفة كيفية القيام بذلك.
[ عام 2142 ، واشنطن العاصمة]
فجأة ، في لحظة ربما لن ينساها لوك وليو أبدًا لبقية حياتهم ، مثل أي شخص آخر على وجه الأرض ، عاد تلفزيون الحانة المغطى بالغبار إلى الحياة ، وظهر وجه الرئيسة فيرما على الشاشة.
[ عام 2142 ، واشنطن العاصمة]
الترجمة: Hunter
لم تكن مجرد “دورة كارثية” كما ادعت الحكومة أنها كذلك. لم تكن مجرد مرحلة ستستمر 20 عامًا ثم تنحسر كما ادعى العديد من “الخبراء” و”النقاد” أنها ستكون كذلك.
في البداية كانت سنوية ، ثم أصبحت نصف سنوية ، ثم موسمية ، ثم شهرية ، والآن أصبح يتكرر مرة كل بضعة أسابيع فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
