إرث دائم
الفصل 194 – إرث دائم
مع وصفه كـ الثائر وامل الفقراء ، اكتسب ليو شعبية غير مسبوقة ، حيث بدأ العوام يبجلونه بكل ما لديه.
“حسنًا أيها المرشحون ، يرجى الانتباه إلى ما سأقوله…” تحدث الحكم ، وهو يقطع المناقشة الودية بين ليو وجيروم ، حيث قدم ابتسامة دافئة ومطمئنة لجيروم قبل أن يتحول إلى ليو بنظرة كراهية واضحة.
ومع ذلك ، بدا أن المسؤول غير متأكد مما إذا كان ليو ، الذي رآه كمتشاجر أكثر من محارب لائق ، يناسب مثل هذه الفرصة المرموقة.
“ستقام معركة اليوم داخل حدود قبة الأعمدة الموقرة – ساحة كلاسيكية حيث تُصنع الأساطير وتتحطم الأحلام. هنا ، سيتم تحقيق النصر ليس بقتل الخصم ، بل عن طريق جعله عاجزا. تذكروا ، القتل ممنوع تمامًا”، أعلن ، بينما ضاقت عيناه موجها تحذيره الصارم نحو ليو.
لم يكن ليو يعرف كيف ، لكن بالنظر إلى ردة فعل الجمهور ، شعر كما لو كانوا مستعدين للتمرد ضد الإمبراطور نفسه إذا طلب منهم ذلك ، حيث لأول مرة على الإطلاق ، شعر ليو حقًا كما لو كان يصنع إرثًا دائمًا.
“هل سمعتني بوضوح أيها المتسابق؟ القتل… غير… مسموح”، كرر الحكم ، مشددًا على كل كلمة كما لو كان ينحتها في الحجر ، لضمان عدم وجود مجال لسوء الفهم.
على الرغم من أن ليو بقي صامتًا ، إلا أنه كان بإمكانه تقريبًا سماع أفكار الحكم.
“فهمت ، لا قتل”، رد ليو بلا مبالاة ، بينما كان صوته هادئا على الرغم من غضب المسؤول الذي كان واضحًا ، حيث تمتم تحت أنفاسه.
“فهمت ، لا قتل”، رد ليو بلا مبالاة ، بينما كان صوته هادئا على الرغم من غضب المسؤول الذي كان واضحًا ، حيث تمتم تحت أنفاسه.
“حسنًا إذن” تابع الحكم ، مستعيدًا هدوئه. “من فضلكم اتجهوا إلى الساحة واحدًا تلو الآخر. ومع ذلك ، قبل أن تتقدموا ، دعوني أوضح ما سيحدث بعد المعركة…”
“هل سمعتني بوضوح أيها المتسابق؟ القتل… غير… مسموح”، كرر الحكم ، مشددًا على كل كلمة كما لو كان ينحتها في الحجر ، لضمان عدم وجود مجال لسوء الفهم.
توقف الحكم ، معبرًا عن وجهه بلطف وهو يوضح الإجراءات بعد المعركة. “بمجرد إعلان الفائز ورفع يده ، اعلموا أنكم لن تتلقوا جائزتكم عند مكتب المسؤول. بدلاً من ذلك ولاجل أمنكم ، سيتم مرافقتكم من قبل الحرس الملكي مباشرة إلى القصر الملكي. تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب الحوادث السابقة التي واجه فيها المرشحون البارزون لمضايقات — أو ما هو أسوأ مثل الهجمات القاتلة— قبل معاركهم الهامة”، شرح الحكم ، بصوت مغمور بالحزن.
“نحن نحبك أيها الرئيس! أرهم قدرات العامة!”
“في القصر ، يمكنك اختيار شخص واحد لمرافقتك. ومع ذلك ، سيكون لدى الفائز فقط الشرف بحضور الحفل الكبير الذي سيقيمه الإمبراطور الليلة لجميع المتسابقين الداخلين في دور الربع نهائي. هناك ، في وسط الحفل الرائع ، ستتلقى جائزتك المالية ورمز المعركة التالية ، مباشرة من الإمبراطور نفسه”، أعلن الحكم ، وعيناه تتألقان بمزيج من الإثارة والاحترام للحدث القادم.
على الرغم من أن ليو بقي صامتًا ، إلا أنه كان بإمكانه تقريبًا سماع أفكار الحكم.
“بعد الحفل ، سيمكنكم استكشاف القصر الملكي كما تشاؤون. لن تكون هناك معارك غدًا ، مما يوفر لكم يومًا من الراحة قبل بدء دور الربع نهائي في اليوم التالي في الساحة الكبرى. هل كل شيء واضح؟” اختتم الحكم ، مبتسمًا بلطف لجيروم ، قبل أن يحول عينيه مجددًا إلى ليو ، مانحًا إياه نظرة متشككة ، كما لو كان يتساءل عما إذا كان مقاتلًا بهذه الطبيعة الهمجية يمكنه أن يتصرف بالأخلاق المطلوبة في تجمع إمبراطوري.
توقف الحكم ، معبرًا عن وجهه بلطف وهو يوضح الإجراءات بعد المعركة. “بمجرد إعلان الفائز ورفع يده ، اعلموا أنكم لن تتلقوا جائزتكم عند مكتب المسؤول. بدلاً من ذلك ولاجل أمنكم ، سيتم مرافقتكم من قبل الحرس الملكي مباشرة إلى القصر الملكي. تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب الحوادث السابقة التي واجه فيها المرشحون البارزون لمضايقات — أو ما هو أسوأ مثل الهجمات القاتلة— قبل معاركهم الهامة”، شرح الحكم ، بصوت مغمور بالحزن.
على الرغم من أن ليو بقي صامتًا ، إلا أنه كان بإمكانه تقريبًا سماع أفكار الحكم.
على الرغم من أن ليو بقي صامتًا ، إلا أنه كان بإمكانه تقريبًا سماع أفكار الحكم.
للكثيرين ، مجرد الوصول إلى دور الربع نهائي كان إنجازًا ، حيث أنه سيقدم فرصة للتواصل مع أعظم المحاربين وأعلى النبلاء ، والتي يمكن أن تغير مصير الشخص.
“في القصر ، يمكنك اختيار شخص واحد لمرافقتك. ومع ذلك ، سيكون لدى الفائز فقط الشرف بحضور الحفل الكبير الذي سيقيمه الإمبراطور الليلة لجميع المتسابقين الداخلين في دور الربع نهائي. هناك ، في وسط الحفل الرائع ، ستتلقى جائزتك المالية ورمز المعركة التالية ، مباشرة من الإمبراطور نفسه”، أعلن الحكم ، وعيناه تتألقان بمزيج من الإثارة والاحترام للحدث القادم.
ومع ذلك ، بدا أن المسؤول غير متأكد مما إذا كان ليو ، الذي رآه كمتشاجر أكثر من محارب لائق ، يناسب مثل هذه الفرصة المرموقة.
الفصل 194 – إرث دائم
“على أي حال ، يمكنكم الخروج الآن-” قال الحكم ، وهو يهز رأسه في استياء بينما يأمل بشدة أن يفوز جيروم بهذه المعركة.
مع وصفه كـ الثائر وامل الفقراء ، اكتسب ليو شعبية غير مسبوقة ، حيث بدأ العوام يبجلونه بكل ما لديه.
“من فضلك اسمح لي بالخروج أولاً-” قال جيروم ، بينما أشار ليو له بالذهاب مقدمًا ، حيث خرج جيروم في وسط استقبال مدوٍ.
“حسنًا إذن” تابع الحكم ، مستعيدًا هدوئه. “من فضلكم اتجهوا إلى الساحة واحدًا تلو الآخر. ومع ذلك ، قبل أن تتقدموا ، دعوني أوضح ما سيحدث بعد المعركة…”
من بين جميع الارشيدوقات ، امتلكت عائلة الدوق الشمالي والغربي شهرة جيدة من قبل العامة ، حيث كانوا الأمثلة المثالية للنبلاء الذين يحاولون إنشاء دول ذو رفاهية عالية.
“على أي حال ، يمكنكم الخروج الآن-” قال الحكم ، وهو يهز رأسه في استياء بينما يأمل بشدة أن يفوز جيروم بهذه المعركة.
لم يكن الدوقات متعجرفين ، ولم يقللوا أبدًا من قيمة العوام وبالتالي كانوا شعبيين للغاية بين الجماهير ، مما جعل جيروم واحدًا من النبلاء النادرين الذين كانوا يُدعمون بواسطة العوام.
“لن نسمح لهم باستبعادك! سنحرق هذه المدينة إذا فعلوا ذلك”
ومع ذلك ، على الرغم من كل الهتافات التي حصل عليها ، كانت الهتافات التي تلقاها ليو عند خروجه على مستوى آخر بالكامل.
لم يتمكن 99% من السكان العاديين من الوصول إلى الأكاديميات الملكية حتى لو بذلوا قصارى جهدهم ، ومع ذلك ، في قلوبهم رفضوا الاعتقاد بأنهم أقل شأنًا من المولودين في الثراء والذين تم تعليمهم منذ الطفولة من قبل المعلمين الخاصين.
انتشرت الأخبار بسرعة والتي كان مفادها بأن أكاديمية السيف قد حاولت إسقاط مرشح مؤهل من الفئة المستقلة.
ومع ذلك ، بدا أن المسؤول غير متأكد مما إذا كان ليو ، الذي رآه كمتشاجر أكثر من محارب لائق ، يناسب مثل هذه الفرصة المرموقة.
مع وصفه كـ الثائر وامل الفقراء ، اكتسب ليو شعبية غير مسبوقة ، حيث بدأ العوام يبجلونه بكل ما لديه.
“بعد الحفل ، سيمكنكم استكشاف القصر الملكي كما تشاؤون. لن تكون هناك معارك غدًا ، مما يوفر لكم يومًا من الراحة قبل بدء دور الربع نهائي في اليوم التالي في الساحة الكبرى. هل كل شيء واضح؟” اختتم الحكم ، مبتسمًا بلطف لجيروم ، قبل أن يحول عينيه مجددًا إلى ليو ، مانحًا إياه نظرة متشككة ، كما لو كان يتساءل عما إذا كان مقاتلًا بهذه الطبيعة الهمجية يمكنه أن يتصرف بالأخلاق المطلوبة في تجمع إمبراطوري.
لم يتمكن 99% من السكان العاديين من الوصول إلى الأكاديميات الملكية حتى لو بذلوا قصارى جهدهم ، ومع ذلك ، في قلوبهم رفضوا الاعتقاد بأنهم أقل شأنًا من المولودين في الثراء والذين تم تعليمهم منذ الطفولة من قبل المعلمين الخاصين.
لم يكن الدوقات متعجرفين ، ولم يقللوا أبدًا من قيمة العوام وبالتالي كانوا شعبيين للغاية بين الجماهير ، مما جعل جيروم واحدًا من النبلاء النادرين الذين كانوا يُدعمون بواسطة العوام.
على مدى العقدين الماضيين ، لم يكن هناك مرشح واحد واعد من الفئة المستقلة يمتلك فرصة حقيقية للفوز بالبطولة الكبرى ، مما جعل العامة يشعرون بالاكتئاب تجاه وجودهم ، ومع ذلك ، أعطى أداء ليو هذا العام الأمل للكثيرين.
من بين جميع الارشيدوقات ، امتلكت عائلة الدوق الشمالي والغربي شهرة جيدة من قبل العامة ، حيث كانوا الأمثلة المثالية للنبلاء الذين يحاولون إنشاء دول ذو رفاهية عالية.
بعد مرور عقود ، كان هناك أربعة مرشحين من الفئة المستقلة يقاتلون في دور الـ 16 ، ومع ذلك ، مع كون سيرفانتيس رئيس نقابة كبيرة ، ولين مو كمقاتلة مملة والمرشح الثالث الذي كان إلف ، كان المرشح الوحيد الذي تجمع الجماهير خلفه بشكل جماعي هو ليو.
مع وصفه كـ الثائر وامل الفقراء ، اكتسب ليو شعبية غير مسبوقة ، حيث بدأ العوام يبجلونه بكل ما لديه.
مع محاولة أكاديمية السيف استبعاده والشائعات عن سحق أفضل مواهبهم من قبل ليو في دور الـ 32 ، اصبحت الجماهير الآن تدعمه بالكامل ، حيث أنه بمجرد خروجه إلى منصة القتال ، انفجرت الساحة كما لو أن حاكما قد نزل إلى العالم البشري.
ومع ذلك ، بدا أن المسؤول غير متأكد مما إذا كان ليو ، الذي رآه كمتشاجر أكثر من محارب لائق ، يناسب مثل هذه الفرصة المرموقة.
“الرئيس! الرئيس! الرئيس! الرئيس!”
لم يكن الدوقات متعجرفين ، ولم يقللوا أبدًا من قيمة العوام وبالتالي كانوا شعبيين للغاية بين الجماهير ، مما جعل جيروم واحدًا من النبلاء النادرين الذين كانوا يُدعمون بواسطة العوام.
كانت الهتافات من الجماهير قوية لدرجة أن الساحة الشمالية بأكملها قد اهتزت من صوتهم الجماعي وحده ، مما أعطى ليو شعورا مثيرا جعل شعره يقف بشكل مستقيم.
“حسنًا إذن” تابع الحكم ، مستعيدًا هدوئه. “من فضلكم اتجهوا إلى الساحة واحدًا تلو الآخر. ومع ذلك ، قبل أن تتقدموا ، دعوني أوضح ما سيحدث بعد المعركة…”
“نحن نحبك أيها الرئيس! أرهم قدرات العامة!”
توقف الحكم ، معبرًا عن وجهه بلطف وهو يوضح الإجراءات بعد المعركة. “بمجرد إعلان الفائز ورفع يده ، اعلموا أنكم لن تتلقوا جائزتكم عند مكتب المسؤول. بدلاً من ذلك ولاجل أمنكم ، سيتم مرافقتكم من قبل الحرس الملكي مباشرة إلى القصر الملكي. تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب الحوادث السابقة التي واجه فيها المرشحون البارزون لمضايقات — أو ما هو أسوأ مثل الهجمات القاتلة— قبل معاركهم الهامة”، شرح الحكم ، بصوت مغمور بالحزن.
“لن نسمح لهم باستبعادك! سنحرق هذه المدينة إذا فعلوا ذلك”
انتشرت الأخبار بسرعة والتي كان مفادها بأن أكاديمية السيف قد حاولت إسقاط مرشح مؤهل من الفئة المستقلة.
لم يكن ليو يعرف كيف ، لكن بالنظر إلى ردة فعل الجمهور ، شعر كما لو كانوا مستعدين للتمرد ضد الإمبراطور نفسه إذا طلب منهم ذلك ، حيث لأول مرة على الإطلاق ، شعر ليو حقًا كما لو كان يصنع إرثًا دائمًا.
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
“على أي حال ، يمكنكم الخروج الآن-” قال الحكم ، وهو يهز رأسه في استياء بينما يأمل بشدة أن يفوز جيروم بهذه المعركة.
“حسنًا إذن” تابع الحكم ، مستعيدًا هدوئه. “من فضلكم اتجهوا إلى الساحة واحدًا تلو الآخر. ومع ذلك ، قبل أن تتقدموا ، دعوني أوضح ما سيحدث بعد المعركة…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
