الوحش 1
الفصل 713: الوحش 1
* ملك الشر *
تمكن الرجل فقط من إصدار هذه الأصوات لكن عينيه كانتا لا تزالان مملوءتين بالرعب.
* الثاني عشر *
خرجت ذراع أخرى من مكان آخر. الذراعين اللذان يبدو أن لونهما أحمر غامق مع نسيج خشبي تثبتا على الأرض.
“يبدو أن هناك بعض الرائحة العالقة منهم هنا …” قال غارين وهو يشم. يبدو أنه اشتم رائحة عطر نصيرة.
بينغ !!!
انحنى في الممر ولمس الأرض الصخرية الوعرة. يبدو أن هناك الكثير من الثقوب على الأرض كما لو أن مطرقة أصابت الكثير من الأماكن هنا وهناك ، مما جعل الأرض غير مستوية. كما كانت هناك بعض قطع حجارة مكسرة سقطت من الجدار.
بينغ !!
هو !!
الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.
فجأة ، انطلق مجس أسود سميك من مقدمة الممر للالتفاف حول خصر غارين.
طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.
“همم ؟!” إتسعت عيون غارين مفتوحة على مصراعيها من الصدمة ولكن بشكل غريزي ، ضربت يده اليمنى مثل السكين على اللامسة.
الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة تسقط عليه .
بينغ !!
*************************
تم تقطيع اللامسة بواسطة يده وأصبح سطحها مليئًا بالإصابات في لحظة. قبل أن تتمكن اللامسة حتى من لمس جسد غارين ، تم تقسيمها إلى قطع صغيرة لا حصر لها تجاوزت جوانب غارين و سقطت على الأرض خلفه. ارتعش الجزء المتبقي من اللامسة وانكمش بسرعة مرة أخرى في الظلام قبل أن يختفي تمامًا.
بووووم !!
كانت هناك رائحة حامضة قوية في الهواء.
تشكلت بثور على اللوامس أمامه لكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها.
عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.
جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.
كانت قطع اللوامس على الأرض ترتعش وبعضها يزحف.
عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.
جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.
أحاط بهم الضوء الأسود مجددا و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.
“لديها تآكل قوي.”
سحبت يده كومة من الأشياء التي بدت وكأنها أدوية وألقتها في فمه.
” لإمتلاك القدرة على التصرف بحرية هنا ، يجب أن يكون مخلوقًا من بُعد آخر. يجب أن يكون أملنا في الخروج من هنا. ” قال سيث الأسود.
أحاط بهم الضوء الأسود مجددا و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.
“يجب ان يكون.”
تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.
أومأ غارين برأسه ونظر إلى اتجاه اللامسة أمامه. سرع من وتيرته و طاردها.
“همم ؟!” إتسعت عيون غارين مفتوحة على مصراعيها من الصدمة ولكن بشكل غريزي ، ضربت يده اليمنى مثل السكين على اللامسة.
*************************
طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.
بوم بوم بوم !!
يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.
لوحت ثلاثة مدسات و حاولت مهاجمة آجي والآخرين. اختبأ الثلاثة الآخرون المقنعون في زاوية صغيرة. كانت أجسادهم مغطاة بسائل حامض كريه الرائحة من اللوامس.
كانت هناك رائحة حامضة قوية في الهواء.
غطت بقع الدم آجي . ونصيرة ، وبدت ملابسهما كما لو أنهما تعرضا للهجوم من جانبهما. تم جر ماناسي من قبل نصيرة أثناء تجنب هجمات المجسات مرارًا وتكرارًا.
“لديها تآكل قوي.”
تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.
تحت عينيه ، كان كل شيء آخر مظلمًا وبدا مثل قماش الكتان.
سرعان ما انطلق مجس آخر من أحد الممرات وانضم إلى الفريق المهاجم.
“يحترق!” صرخ آجي.
“يحترق!” صرخ آجي.
اندلع صوت ضخم من فم آجي. تشكل الصوت بسرعة من حالته الخفية و غير المرئية إلى سحابة من الدخان اندفعت مثل صاروخ.
تشكلت بثور على اللوامس أمامه لكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها.
“توقف حيث أنت !!” صاحت نصيرة من مكانها . احتاجت أن تسأل شخصًا ما عن هذا المكان.
جاءت إحدى اللوامس تطير من الجانب.
الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة تسقط عليه .
بينغ!
تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.
تم ضرب آجي من الهواء مثل كرة البيسبول و صدم في الحائط ، مما تسبب في ثقب آخر هناك.
صرت أسنانها.
“آ جي!!” صاحت نصيرة عندما ظهرت نظرة القلق على وجهها.
نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.
أخذت فاكهة أرجوانية صغيرة. كانت مستديرة وبدت مثل الخوخ مع طرف حاد.
الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.
عند لمست الفاكهة الأرجوانية ، أظهر وجه نصيرة ترددًا ، لكن عندما ألقت نظرة على آجي على الحائط و الذي التفت حوله المجسات و كان الدم يسحب من أنفه وفمه.
صرت أسنانها.
سحبت يده كومة من الأشياء التي بدت وكأنها أدوية وألقتها في فمه.
“اذهب!!” رمت الثمرة الصغيرة في اتجاه آجي.
“اذهب!”
انفجرت الثمرة في الجو وتحولت إلى ضباب أرجواني. تكثف الضباب في شكل بشري غامض مع تحواه لوجود مماثل لـ آجي.
بووووم !!
ومض الضوء الأرجواني وظهر آجي ، الذي كان يمسك من اللامسة منذ لحظة فقط ، مباشرة في الضباب الأرجواني. طار نحو نصيرة بعصاه.
بمجرد خروج الوحش ، نظر الرأس بتعبير غاضب نحو آجي والآخرين.
سحبت يده كومة من الأشياء التي بدت وكأنها أدوية وألقتها في فمه.
ومض الضوء الأرجواني وظهر آجي ، الذي كان يمسك من اللامسة منذ لحظة فقط ، مباشرة في الضباب الأرجواني. طار نحو نصيرة بعصاه.
“اذهب!”
* الثاني عشر *
أحاط بهم الضوء الأسود مجددا و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.
انفجرت الثمرة في الجو وتحولت إلى ضباب أرجواني. تكثف الضباب في شكل بشري غامض مع تحواه لوجود مماثل لـ آجي.
تراجعت اللوامس بسرعة كما لو كانت قد صعقت بالكهرباء.
الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة تسقط عليه .
مع صوت صدم ، سقطت الأضواء الثلاثة في الحديقة الضخمة وتدحرجت على التربة السوداء والصفراء. كانوا يتنفسون بصعوبة ويتعرقون في كل مكان. خلع ماناسي خوذته وكشف عن مظهره الأسود الأصلع. كان شابًا أسودًا يتمتع بسلوك هادئ. كانت النار الزرقاء في عينيه تأثير خاص من الخوذة.
فجأة ، اهتزت الأرض.
“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.
كانت هناك جذور سميكة حولهم. كانت بعض الجذور متشابكة حول جذوع الأشجار الأخرى وبعضها كانت متشابكة لتشكل أشكالًا غريبة.
وقفت نصيرة. كانت إصاباتها الأقل خطورة لكنها قد تكون من تأثير الفاكهة الأرجوانية التي استخدمتها. بدت مكتئبة في هذه اللحظة.
بوم بوم بوم !!
ردت بابتسامة ساخرة: “أنا بخير ولكن ساق ماناسي مكسورة ، وأين هذا المكان؟ ألسنا في الحديقة؟ “
زاد الاهتزاز في الأرض و يبدو أنه زلزال .
بمجرد أن قالت ذلك ، رد الاثنان الآخران و فحصا محيطهما. كانوا في غابة مورقة ، محاطة بأشجار خضراء داكنة شاهقة. كانت هناك أشجار الصنوبر والأشجار عريضة الأوراق و القيقب الأحمر و العديد من الأنواع الأخرى من الأشجار.
جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.
كانت هناك جذور سميكة حولهم. كانت بعض الجذور متشابكة حول جذوع الأشجار الأخرى وبعضها كانت متشابكة لتشكل أشكالًا غريبة.
قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.
نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.
“هذا الشخص…!” كانت نصيرة مندهشة بعض الشيء ولكنها سرعان ما هدأت عقلها. بعد كل شيء ، طوال السنوات التي عاشتها ، كانت قد رأت كل أنواع الأشياء الغريبة.
ونغ …
هذا الوحش الذي خرج من الأرض بلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين متراً! مع ثلاثة رؤوس وستة أذرع ، بدا أن الجسم مصنوع من الخشب مع نسيج من الحبوب الخشبية في كل مكان. تم نحت السطح كقطعة قماش ودروع رائعة ، بدا كمحارب قديم بقطعة قماش طويلة ملفوفة حوله. كانت أيديه الستة تحمل أسلحة مختلفة. كان شعر رأس الرؤوس الثلاثة كاللهب ، وكان الصراخ ينطلق من أفواههم. ( * نختصر ، إنه آشورا *)
فجأة ، اهتزت الأرض.
“لديها تآكل قوي.”
هوالا!
جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.
ركض أمامهم رجل ملثم بملابس سوداء و عيون خائفة. تحرك جسده ضد النباتات ، وأصدر أصواتًا ملحوظة.
طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.
“توقف حيث أنت !!” صاحت نصيرة من مكانها . احتاجت أن تسأل شخصًا ما عن هذا المكان.
ونغ …
طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.
يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.
كان ذلك الرجل يكافح بينما كانت تجره الكروم.
فجأة ، انطلق مجس أسود سميك من مقدمة الممر للالتفاف حول خصر غارين.
ألقت نصيرة نظرة فاحصة عليه. هذا الشخص كان غير قادر على الكلام. لم يكن القناع على وجهه يلبس بل خرج من وجهه.
انحنى في الممر ولمس الأرض الصخرية الوعرة. يبدو أن هناك الكثير من الثقوب على الأرض كما لو أن مطرقة أصابت الكثير من الأماكن هنا وهناك ، مما جعل الأرض غير مستوية. كما كانت هناك بعض قطع حجارة مكسرة سقطت من الجدار.
يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.
غطت بقع الدم آجي . ونصيرة ، وبدت ملابسهما كما لو أنهما تعرضا للهجوم من جانبهما. تم جر ماناسي من قبل نصيرة أثناء تجنب هجمات المجسات مرارًا وتكرارًا.
تحت عينيه ، كان كل شيء آخر مظلمًا وبدا مثل قماش الكتان.
وقفت نصيرة. كانت إصاباتها الأقل خطورة لكنها قد تكون من تأثير الفاكهة الأرجوانية التي استخدمتها. بدت مكتئبة في هذه اللحظة.
“هذا الشخص…!” كانت نصيرة مندهشة بعض الشيء ولكنها سرعان ما هدأت عقلها. بعد كل شيء ، طوال السنوات التي عاشتها ، كانت قد رأت كل أنواع الأشياء الغريبة.
جاءت إحدى اللوامس تطير من الجانب.
“هل تفهم كلماتي؟” سألت بصوت عال.
الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.
يوو وو وو وو وو.
مع بووك إنكسرت الأرض و خرجت ذراع كبيرة سميكة بطول سبعة أو ثمانية أمتار منها . كانت ذراع بشرية !!
تمكن الرجل فقط من إصدار هذه الأصوات لكن عينيه كانتا لا تزالان مملوءتين بالرعب.
بوم بوم بوم !!
قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.
يوو وو وو وو وو.
ونغ …
“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.
زاد الاهتزاز في الأرض و يبدو أنه زلزال .
هذا الوحش الذي خرج من الأرض بلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين متراً! مع ثلاثة رؤوس وستة أذرع ، بدا أن الجسم مصنوع من الخشب مع نسيج من الحبوب الخشبية في كل مكان. تم نحت السطح كقطعة قماش ودروع رائعة ، بدا كمحارب قديم بقطعة قماش طويلة ملفوفة حوله. كانت أيديه الستة تحمل أسلحة مختلفة. كان شعر رأس الرؤوس الثلاثة كاللهب ، وكان الصراخ ينطلق من أفواههم. ( * نختصر ، إنه آشورا *)
تشققت الأرض و بدا أن شيئًا ما يرتفع عن الأرض.
أومأ غارين برأسه ونظر إلى اتجاه اللامسة أمامه. سرع من وتيرته و طاردها.
آه!!!…..
بينغ !!!
بدا صوت ذكر عميق وكأنه يردد من الأرض.
لوحت ثلاثة مدسات و حاولت مهاجمة آجي والآخرين. اختبأ الثلاثة الآخرون المقنعون في زاوية صغيرة. كانت أجسادهم مغطاة بسائل حامض كريه الرائحة من اللوامس.
“تجنب !!” تغير تعبير آجي وقفز إلى الجانب. الاثنان الآخران ، على الرغم من أنهما أبطأ قليلاً ، قفزوا أيضًا إلى الجانب الآخر.
يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.
مع بووك إنكسرت الأرض و خرجت ذراع كبيرة سميكة بطول سبعة أو ثمانية أمتار منها . كانت ذراع بشرية !!
ركض أمامهم رجل ملثم بملابس سوداء و عيون خائفة. تحرك جسده ضد النباتات ، وأصدر أصواتًا ملحوظة.
بووووم !!
هو !!
خرجت ذراع أخرى من مكان آخر. الذراعين اللذان يبدو أن لونهما أحمر غامق مع نسيج خشبي تثبتا على الأرض.
“يحترق!” صرخ آجي.
آه ~~~~ !!!
“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.
صدى أنين منخفض بدا و كأنه خليط بين تنهد رجل عاجز و صراخ ، هز الصوت الغابة كلها.
تحت عينيه ، كان كل شيء آخر مظلمًا وبدا مثل قماش الكتان.
تم رفع التربة بين الذراعين الكبيرين. يبدو أن هناك شيئًا أكبر يخرج من الأرض.
فجأة ، انطلق مجس أسود سميك من مقدمة الممر للالتفاف حول خصر غارين.
“أركضوا !!!” زأر آجي. انبعث ضوء أسود من عصاه مرة أخرى لكن الضوء الأسود كان يرتجف وغير مستقر وغير قادر على الانتشار.
تمكن الرجل فقط من إصدار هذه الأصوات لكن عينيه كانتا لا تزالان مملوءتين بالرعب.
تغير تعبير آجي. عضّ السبابة من يده الأخرى حتى نزفت و لمس الجزء العلوي من العصا.
“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.
ذبلت سبابته على الفور وأصبحت سوداء ورقيقة وخالية من الطاقة.
ذبلت سبابته على الفور وأصبحت سوداء ورقيقة وخالية من الطاقة.
انتشر الضوء الأسود أخيرًا و إلتف حوله. هذه المرة ، انطلق بعيدًا دون أن يتحول إلى سهم.
“يجب ان يكون.”
سحبت نصيرة ماناسي وركضت في اتجاه آخر بعيدًا عن الأذرع الناشئة.
انحنى في الممر ولمس الأرض الصخرية الوعرة. يبدو أن هناك الكثير من الثقوب على الأرض كما لو أن مطرقة أصابت الكثير من الأماكن هنا وهناك ، مما جعل الأرض غير مستوية. كما كانت هناك بعض قطع حجارة مكسرة سقطت من الجدار.
بعد دقائق قليلة من مغادرتهم ، تم كسر الأرض أخيرًا.
تشكلت بثور على اللوامس أمامه لكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها.
خرجت ثلاثة رؤوس بقطر سبعة أو ثمانية أمتار من الأرض. أظهر كل تعبير من تعبيراتهم السعادة والغضب والألم على التوالي. كانت الرؤوس الثلاثة متقاربة في شكل مثلث ، تبدو غريبة جدًا.
بينغ !!!
مع اهتزاز الأرض أكثر ، استمرت الرؤوس الثلاثة في الارتفاع. يوجد أدناه جسم ضخم بعرض سبعة عشر أو ثمانية عشر متراً. نما الجسم الضخم أطول مع وجود الرؤوس الثلاثة في الأعلى وتدريجيًا ، تم الكشف عن الجسم بالكامل.
ألقت نصيرة نظرة فاحصة عليه. هذا الشخص كان غير قادر على الكلام. لم يكن القناع على وجهه يلبس بل خرج من وجهه.
هذا الوحش الذي خرج من الأرض بلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين متراً! مع ثلاثة رؤوس وستة أذرع ، بدا أن الجسم مصنوع من الخشب مع نسيج من الحبوب الخشبية في كل مكان. تم نحت السطح كقطعة قماش ودروع رائعة ، بدا كمحارب قديم بقطعة قماش طويلة ملفوفة حوله. كانت أيديه الستة تحمل أسلحة مختلفة. كان شعر رأس الرؤوس الثلاثة كاللهب ، وكان الصراخ ينطلق من أفواههم. ( * نختصر ، إنه آشورا *)
“يجب ان يكون.”
بمجرد خروج الوحش ، نظر الرأس بتعبير غاضب نحو آجي والآخرين.
قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.
كان لهذا الوحش شكل غريب للغاية وكان له طابع شرقي. لا يبدو أن له جنسًا و كان بين حاجبيها نقطة قرمزية.
الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة تسقط عليه .
سقطت يد تمسك بحلقة كبيرة و جلبت معها الريح. تم تغطية القمر بذراعه و ظلل ظلها الهائل المنطقة بأكملها .
“يحترق!” صرخ آجي.
الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة تسقط عليه .
“لديها تآكل قوي.”
عندما كانت الحلقة على بعد أمتار قليلة من رأسه ، فتح آجي فمه.
يوو وو وو وو وو.
“مولا !!!”
بمجرد خروج الوحش ، نظر الرأس بتعبير غاضب نحو آجي والآخرين.
اندلع صوت ضخم من فم آجي. تشكل الصوت بسرعة من حالته الخفية و غير المرئية إلى سحابة من الدخان اندفعت مثل صاروخ.
نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.
عند النظر من بعيد ، بدا الأمر وكأن غازًا أبيض خرج من فم آجي و اندفع نحو الحلقة .
سقطت يد تمسك بحلقة كبيرة و جلبت معها الريح. تم تغطية القمر بذراعه و ظلل ظلها الهائل المنطقة بأكملها .
بينغ !!!
مع صوت صدم ، سقطت الأضواء الثلاثة في الحديقة الضخمة وتدحرجت على التربة السوداء والصفراء. كانوا يتنفسون بصعوبة ويتعرقون في كل مكان. خلع ماناسي خوذته وكشف عن مظهره الأسود الأصلع. كان شابًا أسودًا يتمتع بسلوك هادئ. كانت النار الزرقاء في عينيه تأثير خاص من الخوذة.
الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.
كانت قطع اللوامس على الأرض ترتعش وبعضها يزحف.
خرجت ثلاثة رؤوس بقطر سبعة أو ثمانية أمتار من الأرض. أظهر كل تعبير من تعبيراتهم السعادة والغضب والألم على التوالي. كانت الرؤوس الثلاثة متقاربة في شكل مثلث ، تبدو غريبة جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
