الإمتصاص 1
الفصل 837: الامتصاص 1
* ملك الشر *
“مونديو ، هل أنت متأكد من أن هذا الشخص الطبيعي قتل رفاقك دون ارتداء أي معطف ميكا !؟” استدار القائد و سأل قائد معطف الميكا في الخلف.
بو!
عند سماع الأمر ، طار الميكا الأطول بين المجموعة و هبط أمام الطائرة وطرق بمروحته الطائرة.
ملأ صوت فقاعات الماء محيطه.
“أحضرني إلى مكان به الكثير من هذا الشيء …” أخرج غارين حجرًا أبيض بحجم قبضة اليد من جيب ملابسه الواقية ، و هز الثعبان.
كانت رؤيته عبارة عن حقل أخضر غامق ولا شيء آخر. أطلق جسده كله إشعاع قوي من الطاقة الباردة و الذي قاوم الماء شديد السمية الذي كان يحاول باستمرار مهاجمة سطح جلده . حبس أنفاسه واستمر في السباحة.
الفصل 837: الامتصاص 1 * ملك الشر *
كانت مياه البحيرة لزجة للغاية . بدون استخدام أي مهارات خاصة ، لم يستطع حتى البدء في الغوص. حتى أن غارين علق حجرًا كبيرًا على جسده للمساعدة في النزول إلى أسفل.
الفصل 837: الامتصاص 1 * ملك الشر *
لم يمض وقت طويل على الغوص حتى شعر أن ذراعيه قد لمست شيئًا صعبًا. يبدو أنه متحرك.
فجأة ، بدا أن غارين سمع صوتًا من يمينه. نظر من خلال نظاراته الواقية لكنه لم يستطع رؤية أي شيء على الإطلاق بخلاف لون الماء الأخضر.
“ما هذا؟”
غو لو …
سحبه غارين وفجأة ظهر وجه شاحب أمامه. كان وجه جثة أنثى و كان غارين قد أمسك أحد ذراعيها.
مد يده نحو رأس الثعبان و أطلق تقلب خافت.
كانت عيون الجثة الأنثوية مفتوحة على مصراعيها على الرغم من أن مقل عينيها كانت مشبعة بالمياه لدرجة أنها كانت خضراء وسوداء . و قد تعرضت ملابسها للتآكل والتلف ومعظم جسدها مغطى بالثقوب المتعفنة.
وقف غارين أمام الحائط وعيناه مغلقتان ، أصدر جسده بعض أصوات صرير و بدأت تظهر قشور زرقاء على سطح جسده. كان وجهه و جسمه و ذراعيه و أذناه وجلده مغطيين بحراشف تشبه قشور الثعابين. امتلأت الملابس الواقية تدريجياً برائحة مقززة ، والتي أصبحت مزعجة أكثر فأكثر.
بعد رميها جانبا ، واصل غارين الغوص بهدوء بينما ظل يقظًا في جميع الأوقات.
كانت رؤيته عبارة عن حقل أخضر غامق ولا شيء آخر. أطلق جسده كله إشعاع قوي من الطاقة الباردة و الذي قاوم الماء شديد السمية الذي كان يحاول باستمرار مهاجمة سطح جلده . حبس أنفاسه واستمر في السباحة.
غو لو …
يمكن أن يحبس غارين أنفاسه لمدة نصف ساعة دون أي مشاكل. أصبح تكوين جسده شيئًا يتجاوز البشر العاديين بعد التحول بواسطة تقنية طاووس الصقيع. لقد أصبح اليرقة الأساسية لمخلوق الكون العملاق ، طاووس الصقيع. بعد الأساسات ، ستنموا اليرقة تمامًا. في حالته الحالية ، فإن الإشعاع المميت للناس العاديين لن يؤثر عليه طالما أن الطاقة الباردة من حوله لم تختف.
طافت بعض الفقاعات لأعلى. كلما ذهب أعمق ، زاد نقاء المياه ؛ من اللون الأخضر الداكن ، تحول تدريجياً إلى ظل أخضر شاحب يشبه المياه العذبة.
مدّ يده وحرّك مياه البحيرة. بعد التخلص من بعض الرواسب الموحلة ، تمكن من رؤية بعض الأشياء بضعف على بعد أمتار قليلة.
يمكن أن يحبس غارين أنفاسه لمدة نصف ساعة دون أي مشاكل. أصبح تكوين جسده شيئًا يتجاوز البشر العاديين بعد التحول بواسطة تقنية طاووس الصقيع. لقد أصبح اليرقة الأساسية لمخلوق الكون العملاق ، طاووس الصقيع. بعد الأساسات ، ستنموا اليرقة تمامًا. في حالته الحالية ، فإن الإشعاع المميت للناس العاديين لن يؤثر عليه طالما أن الطاقة الباردة من حوله لم تختف.
كانت عيون الجثة الأنثوية مفتوحة على مصراعيها على الرغم من أن مقل عينيها كانت مشبعة بالمياه لدرجة أنها كانت خضراء وسوداء . و قد تعرضت ملابسها للتآكل والتلف ومعظم جسدها مغطى بالثقوب المتعفنة.
هوا …
تفاجأ غارين وزاد بسرعة الطاقة الباردة ، فوسع المحيط الخاص بها حتى وصل إلى مسافة متر واحد منه.
فجأة ، بدا أن غارين سمع صوتًا من يمينه. نظر من خلال نظاراته الواقية لكنه لم يستطع رؤية أي شيء على الإطلاق بخلاف لون الماء الأخضر.
تدفقت المياه على جانبيه بسرعة. كان جسم الثعبان يتدفق ببساطة بحرية وكان أسرع منه بعشر مرات. بعد نصف دقيقة ، كان هناك جدار منحدر مظلم مليء بالكهوف ذات الأحجام المختلفة مثل قرص العسل.
ثم ظهرت حوله ديدان سوداء طويلة الأصابع من مياه البحيرة. كانوا مثل اليرقات بجسمهم كله مخفي في قشرة سوداء ولامعة. قاموا بتحريك أجزاء أجسدهم وتسللوا باتجاه غارين من كل مكان.
الفصل 837: الامتصاص 1 * ملك الشر *
تفاجأ غارين وزاد بسرعة الطاقة الباردة ، فوسع المحيط الخاص بها حتى وصل إلى مسافة متر واحد منه.
صمت الرئيس لبعض الوقت ورأى أن مجموعة مستخدمي الميكا كانت تنتظره لاتخاذ قرار.
سرعان ما دخلت أول دودة طفيلية في نطاق الطاقة الباردة. سرعان ما تحولت إلى عصا جليدية وغرقت لأسفل. دخلت الثانية أيضًا في النطاق و تجمدت. ونفس الشيء ينطبق على الثالثة و الرابعة … حتى الخامسة و العشرين.
بدأ جسده يتغير أكثر فأكثر. على ذراعيه ، بدأت بعض النقاط الحادة في النمو ، وعلى ظهره ، بدأت خيوط زرقاء داكنة كثيفة مثل العشب في النمو ؛ كانت مشابهة للشعر لكن يمكن أن تتحرك بسهولة.
عندها فقط تنهد غارين بارتياح. من أجل قتل هذه الديدان ، كان قد استهلك ما لا يقل عن نصف طاقته الباردة.
بإلقاء نظرة خاطفة على الشيء الذي كان يأكله سرب من الديدان ، كان قطعة من سبيكة معدنية مكسورة. تمزق أسنان الديدان الحادة باستمرار قطعة المعدن ، مما تسبب في أصوات طقطقة.
سبح قليلا بينما كان ينظر حوله ، لكنه لم ير المزيد من هذه اليرقات.
أطلق الثعبان صوت هسهسة أظهر سعادته . ثم استدار في دوائر قبل أن يبصق حجر طاووس أبيض من فمه.
بدأ يفكر فيما إذا كان يجب أن يستمر في الغوص …
هسسسس… بينغ!
“بفضل قدراتي ، إذا واصلت الغوص ، فقد يؤدي الضغط إلى تقصير وقت الغوص المقدر ، سيكون من الأفضل إذا كنت أستخدم معدات الغوص.”
ملأ صوت فقاعات الماء محيطه.
مدّ يده وحرّك مياه البحيرة. بعد التخلص من بعض الرواسب الموحلة ، تمكن من رؤية بعض الأشياء بضعف على بعد أمتار قليلة.
تدفقت المياه على جانبيه بسرعة. كان جسم الثعبان يتدفق ببساطة بحرية وكان أسرع منه بعشر مرات. بعد نصف دقيقة ، كان هناك جدار منحدر مظلم مليء بالكهوف ذات الأحجام المختلفة مثل قرص العسل.
يبدو أنه رأى ظلًا داكنًا يسبح نحوه.
“رئيس! لقد وجدت طائرة واحدة للاستخدام الفردي ، النموذج جديد جدًا! يجب أن يكون شيئًا أخرج من نطاق الأشخاص الطبيعيون! “
“ما هذا؟”
سرعان ما دخلت أول دودة طفيلية في نطاق الطاقة الباردة. سرعان ما تحولت إلى عصا جليدية وغرقت لأسفل. دخلت الثانية أيضًا في النطاق و تجمدت. ونفس الشيء ينطبق على الثالثة و الرابعة … حتى الخامسة و العشرين.
سبح الظل المظلم أقرب وأقرب …
“بفضل قدراتي ، إذا واصلت الغوص ، فقد يؤدي الضغط إلى تقصير وقت الغوص المقدر ، سيكون من الأفضل إذا كنت أستخدم معدات الغوص.”
سرعان ما دخل النطاق البصري لـ غارين.
سرعان ما دخل النطاق البصري لـ غارين.
كان ثعبان الماء الأسود. كان طول جسمه حوالي عشرة أمتار ، لكن سمكه كان فقط ذراعًا. كان له أسنان شبيهة بأسنان الحبار وعيناه تتوهج باللون الأخضر في البحيرة.
تم تسجيل المسار الذي تم اتخاذه للمجيء إلى هنا بسرعة بواسطة الشريحة في الملابس الواقية.
لم يتفاجأ غارين لكنه كان سعيدًا بعض الشيء ؛ من الواضح أن هذا الرجل كان وحشًا يعيش في هذه المياه.
كانت مياه البحيرة لزجة للغاية . بدون استخدام أي مهارات خاصة ، لم يستطع حتى البدء في الغوص. حتى أن غارين علق حجرًا كبيرًا على جسده للمساعدة في النزول إلى أسفل.
مد يده نحو رأس الثعبان و أطلق تقلب خافت.
مدّ يده وحرّك مياه البحيرة. بعد التخلص من بعض الرواسب الموحلة ، تمكن من رؤية بعض الأشياء بضعف على بعد أمتار قليلة.
ظهرت نظرة من الرهبة والبهجة في عيون الثعبان ، مما يدل على ذكاءه غير العادي. سمح لـ غارين بمداعبة رأسه و لف جسده برفق حول غارين لتشكيل دائرة.
بعد رميها جانبا ، واصل غارين الغوص بهدوء بينما ظل يقظًا في جميع الأوقات.
“أحضرني إلى مكان به الكثير من هذا الشيء …” أخرج غارين حجرًا أبيض بحجم قبضة اليد من جيب ملابسه الواقية ، و هز الثعبان.
طافت بعض الفقاعات لأعلى. كلما ذهب أعمق ، زاد نقاء المياه ؛ من اللون الأخضر الداكن ، تحول تدريجياً إلى ظل أخضر شاحب يشبه المياه العذبة.
ومضت عيني الثعبان بأثر خافت من اللون الذهبي من هالة التنين القديم ذي الرؤوس التسعة ، كانت مجرد موجة كانت تستخدم للتواصل. بعد تمرير الرسالة إلى الثعبان باستخدام طريقة عالم الطوطم ، كان لا يزال غير متأكد مما إذا كان بإمكانه فهمه و أمكنه فقط مراقبة هذا الرجل عن كثب.
يبدو أن ثعبان الماء كان حذرًا من الديدان وأخذت الديدان أيضًا زمام المبادرة لتجنب ثعبان الماء. كلا المجموعتين لم تتعدى على بعضها البعض ومرت فقط.
كشفت عيون الثعبان المائي عن شكوك في ذلك ، لكنها عضت الحجر الأبيض واستدارت ، وتسبح لأسفل باتجاه اليسار.
“رئيس! لقد وجدت طائرة واحدة للاستخدام الفردي ، النموذج جديد جدًا! يجب أن يكون شيئًا أخرج من نطاق الأشخاص الطبيعيون! “
أمسك غارين على عجل بذيله وتم إنزال جسده إلى أسفل بسرعة عالية.
بإلقاء نظرة خاطفة على الشيء الذي كان يأكله سرب من الديدان ، كان قطعة من سبيكة معدنية مكسورة. تمزق أسنان الديدان الحادة باستمرار قطعة المعدن ، مما تسبب في أصوات طقطقة.
تدفقت المياه على جانبيه بسرعة. كان جسم الثعبان يتدفق ببساطة بحرية وكان أسرع منه بعشر مرات. بعد نصف دقيقة ، كان هناك جدار منحدر مظلم مليء بالكهوف ذات الأحجام المختلفة مثل قرص العسل.
مد يده نحو رأس الثعبان و أطلق تقلب خافت.
قاد ثعبان الماء غارين إلى كهف كبير وحفر في الداخل لعدة دقائق. في منتصفها ، واجه الكثير من تلك الديدان السوداء مرة أخرى. لقد اجتمعوا معًا ويبدو أنهم يأكلون شيئًا ما.
بعد رميها جانبا ، واصل غارين الغوص بهدوء بينما ظل يقظًا في جميع الأوقات.
يبدو أن ثعبان الماء كان حذرًا من الديدان وأخذت الديدان أيضًا زمام المبادرة لتجنب ثعبان الماء. كلا المجموعتين لم تتعدى على بعضها البعض ومرت فقط.
لم يتفاجأ غارين لكنه كان سعيدًا بعض الشيء ؛ من الواضح أن هذا الرجل كان وحشًا يعيش في هذه المياه.
شعر غارين ، الذي كان لا يزال متمسكًا بذيل ثعبان الماء ، بوخز في فروة رأسه. لقد قتل أكثر من عشرين منهم الآن باستخدام نصف طاقته الباردة. الآن كان هناك المزيد منهم هنا ، على الأقل الآلاف منهم. إذا قاتلوا في ظل هذه الظروف ، فإن فرص وفاته ستكون عالية جدًا.
سحبه غارين وفجأة ظهر وجه شاحب أمامه. كان وجه جثة أنثى و كان غارين قد أمسك أحد ذراعيها.
لحسن الحظ ، سمحت له إرادة روح التنين ذو الرؤوس التسعة القديمة بالاقتراب من ثعابين الماء وتجنب الوقوع في شرك هذه الديدان.
لم يتفاجأ غارين لكنه كان سعيدًا بعض الشيء ؛ من الواضح أن هذا الرجل كان وحشًا يعيش في هذه المياه.
بإلقاء نظرة خاطفة على الشيء الذي كان يأكله سرب من الديدان ، كان قطعة من سبيكة معدنية مكسورة. تمزق أسنان الديدان الحادة باستمرار قطعة المعدن ، مما تسبب في أصوات طقطقة.
صمت الرئيس لبعض الوقت ورأى أن مجموعة مستخدمي الميكا كانت تنتظره لاتخاذ قرار.
بمرور سرب الديدان ، بدأ ثعبان الماء في الصعود على طول نفق الكهف بسرعة.
خرج عدد كبير من الخيوط الزرقاء من كف غارين وحفروا في الجدار الحجري كما لو كانوا طفيليات جشعة ، تمتص المادة في حجر الطاووس الأبيض.
بعد مرور بعض الوقت ، حوالي عشر دقائق إلى عشرين دقيقة ، جاء صوت متدفق من الماء فوقه.
مد يده نحو رأس الثعبان و أطلق تقلب خافت.
شعر غارين فجأة أنه اخترق سطح الماء. أحضره ثعبان الماء إلى كهف دافئ إلى حد ما.
الكهف كله مكون من حجر الطاووس الأبيض!
أخذ نفسا عميقا. تمت تصفية الهواء الخارجي بسرعة من خلال نظام تنقية الهواء في ملابسه الواقية وتم استبداله بهواء آمن للتنفس. بعد ذلك ، بدأ في إلقاء نظرة حول محيطه.
بدأ جسده يتغير أكثر فأكثر. على ذراعيه ، بدأت بعض النقاط الحادة في النمو ، وعلى ظهره ، بدأت خيوط زرقاء داكنة كثيفة مثل العشب في النمو ؛ كانت مشابهة للشعر لكن يمكن أن تتحرك بسهولة.
الكهف لم يكن كبيرا. كانت بحجم غرفة معيشة صغيرة فقط.
بو!
ومع ذلك ، فتحت عيون غارين فجأة على مصراعيها مع آثار الفرح.
سرعان ما دخل النطاق البصري لـ غارين.
جدران الكهف ، بما في ذلك الأرض ، كانت مرصوفة باللون الأبيض. والمثير للدهشة أنها كانت كلها قطع كبيرة من حجر الطاووس الأبيض !!
“لنتراجع ، علينا ترك هذه المنطقة بمفردها لفترة من الوقت. لا تأتوا إلى هنا إلا بعد أن يغادر هذا الرجل ، “أخذ الرئيس الاقتراح دون أن يشعر بالحرج حيال ذلك. في الحزام الإشعاعي ، حكم القوي و أستعبد الضعيف . التجنب و الهروب لم يكونا مخزيين.
الكهف كله مكون من حجر الطاووس الأبيض!
“رئيس! لقد وجدت طائرة واحدة للاستخدام الفردي ، النموذج جديد جدًا! يجب أن يكون شيئًا أخرج من نطاق الأشخاص الطبيعيون! “
“هذا هو منجم لحجر الطاووس الأبيض!”
بمرور سرب الديدان ، بدأ ثعبان الماء في الصعود على طول نفق الكهف بسرعة.
ربت غارين على رأس ثعبان الماء للتعبير عن رضاه.
“بفضل قدراتي ، إذا واصلت الغوص ، فقد يؤدي الضغط إلى تقصير وقت الغوص المقدر ، سيكون من الأفضل إذا كنت أستخدم معدات الغوص.”
أطلق الثعبان صوت هسهسة أظهر سعادته . ثم استدار في دوائر قبل أن يبصق حجر طاووس أبيض من فمه.
مدّ يده وحرّك مياه البحيرة. بعد التخلص من بعض الرواسب الموحلة ، تمكن من رؤية بعض الأشياء بضعف على بعد أمتار قليلة.
“انطلق ، انطلق واستمتع براحة جيدة.”
كانت رؤيته عبارة عن حقل أخضر غامق ولا شيء آخر. أطلق جسده كله إشعاع قوي من الطاقة الباردة و الذي قاوم الماء شديد السمية الذي كان يحاول باستمرار مهاجمة سطح جلده . حبس أنفاسه واستمر في السباحة.
ترك غارين ثعبان الماء وبدأ في استكشاف هيكل الكهف بعناية. إتكأ إلى الحائط و ضغط زرًا على ياقة الملابس الواقية.
يبدو أنه رأى ظلًا داكنًا يسبح نحوه.
ظهر سطر من الكلمات على نظارات غارين الواقية.
سرعان ما تحطم الجدار الحجري إلى مسحوق. و كما لو كان أمرا معديًا ، سرعان ما انتشرت المنطقة التي انهارت من ملامسة كف غارين. بعد أقل من نصف دقيقة ، بدأ الجدار الحجري حول الكهف يهتز قليلاً. بدأت كل أحجار الطاووس الأبيض في الانهيار إلى كمية كبيرة من المسحوق وسقطت .
تم تسجيل المسار الذي تم اتخاذه للمجيء إلى هنا بسرعة بواسطة الشريحة في الملابس الواقية.
أوضح صوت أنثوي من أحد الجانبين: “يعني الرئيس أن هذا الشخص إما ترك هذا الشيء بمفرده أو أنه كان هناك حادث منعه من إستعادتها مؤقتًا”.
عند ترتيب المسار ، فكر غارين قليلاً قبل الذهاب إلى الحائط على الجانب الأيمن ، حيث أزال ملابسه الواقية وعرّض يده للهواء مباشرة.
سحبه غارين وفجأة ظهر وجه شاحب أمامه. كان وجه جثة أنثى و كان غارين قد أمسك أحد ذراعيها.
لم يعد يقمع الإطلاق الطبيعي لإشعاع الطاقة الباردة و ضغط راحة يده على الحائط.
“كلما اقتربت من المستوى الخامس ، كلما أصبح الجسد غير إنساني …”
هسسسس… بينغ!
سبح الظل المظلم أقرب وأقرب …
بعد صوت الهسهسة ، خرج دخان أبيض من بين كفه والحائط.
ظهر سطر من الكلمات على نظارات غارين الواقية.
خرج عدد كبير من الخيوط الزرقاء من كف غارين وحفروا في الجدار الحجري كما لو كانوا طفيليات جشعة ، تمتص المادة في حجر الطاووس الأبيض.
تم تسجيل المسار الذي تم اتخاذه للمجيء إلى هنا بسرعة بواسطة الشريحة في الملابس الواقية.
سرعان ما تحطم الجدار الحجري إلى مسحوق. و كما لو كان أمرا معديًا ، سرعان ما انتشرت المنطقة التي انهارت من ملامسة كف غارين. بعد أقل من نصف دقيقة ، بدأ الجدار الحجري حول الكهف يهتز قليلاً. بدأت كل أحجار الطاووس الأبيض في الانهيار إلى كمية كبيرة من المسحوق وسقطت .
“كلما اقتربت من المستوى الخامس ، كلما أصبح الجسد غير إنساني …”
وقف غارين أمام الحائط وعيناه مغلقتان ، أصدر جسده بعض أصوات صرير و بدأت تظهر قشور زرقاء على سطح جسده. كان وجهه و جسمه و ذراعيه و أذناه وجلده مغطيين بحراشف تشبه قشور الثعابين. امتلأت الملابس الواقية تدريجياً برائحة مقززة ، والتي أصبحت مزعجة أكثر فأكثر.
ظهر سطر من الكلمات على نظارات غارين الواقية.
فتح عينيه ، ورأى غارين التغييرات على جسده.
يبدو أنه رأى ظلًا داكنًا يسبح نحوه.
“كلما اقتربت من المستوى الخامس ، كلما أصبح الجسد غير إنساني …”
فجأة ، بدا أن غارين سمع صوتًا من يمينه. نظر من خلال نظاراته الواقية لكنه لم يستطع رؤية أي شيء على الإطلاق بخلاف لون الماء الأخضر.
بالنظر إلى التقدم المحرز في لوحة السمات الخاصة به ، فإن إكمال المستوى الخامس قد وصل بالفعل إلى 42 ٪ وما زال يتزايد بسرعة.
“رئيس! لقد وجدت طائرة واحدة للاستخدام الفردي ، النموذج جديد جدًا! يجب أن يكون شيئًا أخرج من نطاق الأشخاص الطبيعيون! “
“طالما أكملت المستوى الأساسي ، يجب أن يكون هناك تغيير نوعي مرتفع للغاية لا ينبغي أن يخيب ظني” ، تذكر غارين التقية الحية السرية و أغلق عينيه مرة أخرى لاستيعاب جوهر حجر الطاووس الأبيض.
هسسسس… بينغ!
بدأ جسده يتغير أكثر فأكثر. على ذراعيه ، بدأت بعض النقاط الحادة في النمو ، وعلى ظهره ، بدأت خيوط زرقاء داكنة كثيفة مثل العشب في النمو ؛ كانت مشابهة للشعر لكن يمكن أن تتحرك بسهولة.
لم يمض وقت طويل على الغوص حتى شعر أن ذراعيه قد لمست شيئًا صعبًا. يبدو أنه متحرك.
كان أكبر تغيير هو حجم جسمه حيث بدأ ارتفاعه في النمو من 1.78 مترًا بالأصل حتى وصل إلى ما يقرب من 2 متر. أصبحت عضلات جسده أكثر تميزًا و أصبحت لحراشف على جلده أكثر وضوحًا. بدا وكأنه محارب يرتدي درعًا مصنوعًا من حراشف الأفعى.
ومضت عيني الثعبان بأثر خافت من اللون الذهبي من هالة التنين القديم ذي الرؤوس التسعة ، كانت مجرد موجة كانت تستخدم للتواصل. بعد تمرير الرسالة إلى الثعبان باستخدام طريقة عالم الطوطم ، كان لا يزال غير متأكد مما إذا كان بإمكانه فهمه و أمكنه فقط مراقبة هذا الرجل عن كثب.
مر الوقت بسرعة ، حيث انغمس غارين تدريجياً في إثارة أن يصبح أقوى.
أخذت مجموعة الناس معاطف الميكا وغادرت بسرعة. المونديو اللذي كان يحلق بالخلف نظر إلى البحيرة الملونة بينما ومض في عينيه أثر الشوق “شخص طبيعي …”.
********************
وقف غارين أمام الحائط وعيناه مغلقتان ، أصدر جسده بعض أصوات صرير و بدأت تظهر قشور زرقاء على سطح جسده. كان وجهه و جسمه و ذراعيه و أذناه وجلده مغطيين بحراشف تشبه قشور الثعابين. امتلأت الملابس الواقية تدريجياً برائحة مقززة ، والتي أصبحت مزعجة أكثر فأكثر.
بجوار البحيرة الملونة
“مونديو ، هل أنت متأكد من أن هذا الشخص الطبيعي قتل رفاقك دون ارتداء أي معطف ميكا !؟” استدار القائد و سأل قائد معطف الميكا في الخلف.
أصبحت السماء مشرقة تدريجياً و على سافة ، جاء أكثر من عشرة أشخاص في معاطف ميكا سوداء . كانت هذه المجموعة من الناس ترتدي نفس الميكا فائقة الصغر مثل المجموعة السابقة من هورنتس.
بو!
هبطت هذه المجموعة من الميكا وبدأت البحث حول البحيرة.
“نعم بالتاكيد. إذا لم يكن ذلك من أجل ذكائي أو حقيقة أنه أراد ترك شخص ما على قيد الحياة لطلب المعلومات ، أخشى أنني لن أكون على قيد الحياة و أقف هنا! ” أجاب مونديو بسرعة.
“رئيس! لقد وجدت طائرة واحدة للاستخدام الفردي ، النموذج جديد جدًا! يجب أن يكون شيئًا أخرج من نطاق الأشخاص الطبيعيون! “
ترك غارين ثعبان الماء وبدأ في استكشاف هيكل الكهف بعناية. إتكأ إلى الحائط و ضغط زرًا على ياقة الملابس الواقية.
عثر أحد قادة المعاطف الميكا على الطائرة الوحيدة التي تركها غارين.
قاد ثعبان الماء غارين إلى كهف كبير وحفر في الداخل لعدة دقائق. في منتصفها ، واجه الكثير من تلك الديدان السوداء مرة أخرى. لقد اجتمعوا معًا ويبدو أنهم يأكلون شيئًا ما.
عند سماع الأمر ، طار الميكا الأطول بين المجموعة و هبط أمام الطائرة وطرق بمروحته الطائرة.
بعد صوت الهسهسة ، خرج دخان أبيض من بين كفه والحائط.
“يجب أن يكون ذلك الشخص الطبيعي قد فعلها بنفسه . نظرًا لأنه تم وضعها هنا بشكل عرضي ، فإما أنه رمى بها جانبًا أو لم يستطع إستعادتها ، “كان صوته خشنًا لكن كلماته كشفت عن انتباهه.
أصبحت السماء مشرقة تدريجياً و على سافة ، جاء أكثر من عشرة أشخاص في معاطف ميكا سوداء . كانت هذه المجموعة من الناس ترتدي نفس الميكا فائقة الصغر مثل المجموعة السابقة من هورنتس.
كان هناك اضطراب طفيف. يبدو أن هناك بعض الأشخاص الذين لم يفهموا معنى هذه الكلمات.
تدفقت المياه على جانبيه بسرعة. كان جسم الثعبان يتدفق ببساطة بحرية وكان أسرع منه بعشر مرات. بعد نصف دقيقة ، كان هناك جدار منحدر مظلم مليء بالكهوف ذات الأحجام المختلفة مثل قرص العسل.
أوضح صوت أنثوي من أحد الجانبين: “يعني الرئيس أن هذا الشخص إما ترك هذا الشيء بمفرده أو أنه كان هناك حادث منعه من إستعادتها مؤقتًا”.
“هذا هو منجم لحجر الطاووس الأبيض!”
“مونديو ، هل أنت متأكد من أن هذا الشخص الطبيعي قتل رفاقك دون ارتداء أي معطف ميكا !؟” استدار القائد و سأل قائد معطف الميكا في الخلف.
“كلما اقتربت من المستوى الخامس ، كلما أصبح الجسد غير إنساني …”
“نعم بالتاكيد. إذا لم يكن ذلك من أجل ذكائي أو حقيقة أنه أراد ترك شخص ما على قيد الحياة لطلب المعلومات ، أخشى أنني لن أكون على قيد الحياة و أقف هنا! ” أجاب مونديو بسرعة.
فجأة ، بدا أن غارين سمع صوتًا من يمينه. نظر من خلال نظاراته الواقية لكنه لم يستطع رؤية أي شيء على الإطلاق بخلاف لون الماء الأخضر.
صمت الرئيس لبعض الوقت ورأى أن مجموعة مستخدمي الميكا كانت تنتظره لاتخاذ قرار.
أمسك غارين على عجل بذيله وتم إنزال جسده إلى أسفل بسرعة عالية.
من المحتمل أن يكون الشخص الطبيعي …… الشخص الطبيعي القوي الذي ظهر فجأة في هذا المكان ولديه القدرة على قتل خمسة مستعملي معاطف ميكا ، قادرًا على قتل هذه المجموعة المكونة من عشرة.
هسسسس… بينغ!
“لا تستفزوه ، هذا الشخص قوي جدًا. ربما هو خبير تم إرساله من قبل أحد الشخصيات الكبيرة في المنطقة للقيام بمهمة. حتى لو لم يكن كذلك ، فهو وحده ليس شخصًا يمكننا التعامل معه “.
سحبه غارين وفجأة ظهر وجه شاحب أمامه. كان وجه جثة أنثى و كان غارين قد أمسك أحد ذراعيها.
“تم العثور على المعاطف الخمس يا زعيم . لماذا لا نتراجع فقط أولاً؟ ” اقترح شخص ما.
هوا …
“لنتراجع ، علينا ترك هذه المنطقة بمفردها لفترة من الوقت. لا تأتوا إلى هنا إلا بعد أن يغادر هذا الرجل ، “أخذ الرئيس الاقتراح دون أن يشعر بالحرج حيال ذلك. في الحزام الإشعاعي ، حكم القوي و أستعبد الضعيف . التجنب و الهروب لم يكونا مخزيين.
سرعان ما دخلت أول دودة طفيلية في نطاق الطاقة الباردة. سرعان ما تحولت إلى عصا جليدية وغرقت لأسفل. دخلت الثانية أيضًا في النطاق و تجمدت. ونفس الشيء ينطبق على الثالثة و الرابعة … حتى الخامسة و العشرين.
أخذت مجموعة الناس معاطف الميكا وغادرت بسرعة. المونديو اللذي كان يحلق بالخلف نظر إلى البحيرة الملونة بينما ومض في عينيه أثر الشوق “شخص طبيعي …”.
ملأ صوت فقاعات الماء محيطه.
سرعان ما دخلت أول دودة طفيلية في نطاق الطاقة الباردة. سرعان ما تحولت إلى عصا جليدية وغرقت لأسفل. دخلت الثانية أيضًا في النطاق و تجمدت. ونفس الشيء ينطبق على الثالثة و الرابعة … حتى الخامسة و العشرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
