إليزا ، هارموني سيتي 2
الفصل 118: إليزا ، هارموني سيتي 2
* ملك الشر *
“أنا بخير” ، ابتسم الصبي حسن البناء واستمر في تناول رقائق القمح. بدا غير مرتاح للفجوة في وضع الأسرة.
“لماذا لا تخبر عائلتك الحقيقة؟”
من الصبيان الآخرين ، كان أحدهما يرتدي ملابس باهظة وكان و سيمًا جدًا ، لكنه كان نحيفًا بعض الشيء. كان لديه جو نبيل حوله .
ظل سو لين صامتًا و لم يرد ، كان يملك تعبير معقد على وجهه.
“بلى. أنتم الثلاثة معا أيضا؟ تريدون الإلتحاق بالجامعة في مدينة هارموني؟ “
و لما رأى أنه كان مترددًا في الحديث عن ذلك ، توقف غارين مؤقتًا ثم قال ، “دعنا نغير الموضوع. كيف دخلت في هذا القدر من المشاكل؟ “
“هل تحب بيانو كوزي أيضًا؟” قال أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يلعبون الورق جانبًا ، جلس شاب يرتدي قميصًا أبيض في الجانب . ” أقر المجلس التشريعي للإتحاد وثيقة لتنظيم مقياس الأحداث الموسيقية ، وكان كوزي أحد الأشخاص الذين طُلب منهم العمل على ذلك . لا يزال من غير المؤكد كيف سيؤثر ذلك على الموسيقى “.
عبس سو لين.
ظل سو لين صامتًا و لم يرد ، كان يملك تعبير معقد على وجهه.
“انا لا اعرف.”
“كانت الأخبار التي ظهرت بعد أن جاء المدير التنفيذي للمقاطعة ، السيد هاريس . منذ بعض الوقت هو ذهب للصيد مع الحاكم. كان أبي في مكتب المحافظ يتعامل مع الوثيقة. بعد أيام قليلة ، سيتلقى قسم والدتك الإشعار أيضًا. لقد عرفت ذلك قبل قليل “.
حرك سبابته على سطح الطاولة الصغيرة ، والتي بدأت بالصرير من الاحتكاك.
“ليس لدي رخصة قيادة.”
لو لم يمرر لي صديقي في صناعة المرتزقة المعلومات ، لما كنت سأعرف من الذي قتلني بعد موتي . أعتقد أن دافع الخصم يجب أن يكون توجيه ضربة إلى أبي و أخي بقتلي أنا و أختي “. عند هذا التفكير ، بدأ في الرثاء ، “غسق شورا … يا لها من قسوة. هذه الجماعة تجرؤ على إعلان نفسها كواحدة من أقوى المنظمات القتلة. إذا لم أكن أدرك ذلك مسبقًا و لم أبلغ عائلتي سراً ، أخشى أنني كنت سأقتل حقًا . لكن لم يظن أحد أن اللعوب المستهتر الذي لا يصلح للشيء سيكون له هوية إضافية غير عادية. في الأصل لم أرغب في الكشف عن نفسي ، لكن هذه المرة ….. لقد أجبروني “.
ربما لأنهم كانوا منغمسين جدًا في محادثتهم ، لكن بعد اكتساب وجهه أمام فتاة جميلة مثل إيلين ، تحمس الشاب ذو القميص الأبيض المسمى هيرشي. “وماذا عن هذا؟ حان وقت الغداء. دعوني أدعوا الجميع لتناول وجبة في المطعم! لا تقولوا لا. من يرفض لا يعطيني وجه! طعم و درجة الوجبات في المطعم في قطارات K3 لائق إلى حد ما. لقد أكلت هناك عدة مرات “.
”غسق شورا! كيف يجرؤون على تهديد أفراد عائلتي المحبوبين؟ أريد أن يُباد كل من يجرؤ على الاقتراب منهم! “
“أجل. تذكرت ………..لقد رتبت لك مكان إقامتك. إنها ملكية تم الحصول عليها حديثًا في شارغ غاردين 43 شخص ما سوف يسلم المفاتيح عندما ننزل. ما نوع السيارة التي تريدها؟ “
عند ذكر هذا الاسم ، أصبح صوته منخفضًا جدًا ، و ظهرت قشعريرة على وجهه.
جلس كلاهما في مجموعة من ستة مقاعد. أربعة منهم لا يزالون شاغرين. وسرعان ما صعد ثلاثة شبان على متنه القطار و جلسوا معهم.
“غارين ، الأمر كله متروك لك الآن” ، بعد أن شاهد قوة غارين المرعبة ، كان واثقًا جدًا منه.
بالعودة إلى هذا الجانب ، كان غارين و سو لين يشربان ببطء بعض الماء العادي ولم يأكلوا أي شيء. استمعوا بهدوء إلى ثلاثة منهم يتحدثون.
”لا تقلق . ” قال غارين بصوت عميق.
في حضور الغرباء ، امتنع غارين و سو لين عن متابعة موضوعهما السابق ، و صمتا مؤقتًا.
كلاهما توقف عن الكلام و سكتا.
من ناحية أخرى ، أخرج الصبي الرقيق البسكويت و الحليب وقطع صغيرة من كعكة التيراميسو.
توقف القطار تدريجياً. نزل بعض الناس أثناء صعود ركاب جدد.
عبس سو لين.
جلس كلاهما في مجموعة من ستة مقاعد. أربعة منهم لا يزالون شاغرين. وسرعان ما صعد ثلاثة شبان على متنه القطار و جلسوا معهم.
“ليس لدي رخصة قيادة.”
تحرك غارين و سو لين إلى الداخل قليلاً لإفساح المجال لهما.
لو لم يمرر لي صديقي في صناعة المرتزقة المعلومات ، لما كنت سأعرف من الذي قتلني بعد موتي . أعتقد أن دافع الخصم يجب أن يكون توجيه ضربة إلى أبي و أخي بقتلي أنا و أختي “. عند هذا التفكير ، بدأ في الرثاء ، “غسق شورا … يا لها من قسوة. هذه الجماعة تجرؤ على إعلان نفسها كواحدة من أقوى المنظمات القتلة. إذا لم أكن أدرك ذلك مسبقًا و لم أبلغ عائلتي سراً ، أخشى أنني كنت سأقتل حقًا . لكن لم يظن أحد أن اللعوب المستهتر الذي لا يصلح للشيء سيكون له هوية إضافية غير عادية. في الأصل لم أرغب في الكشف عن نفسي ، لكن هذه المرة ….. لقد أجبروني “.
كانا ولدين و فتاة. كانت الفتاة الوحيدة تبدو في سن 18 أو 19 عامًا. كانت جميلة جدًا ، ذات شكل رفيع و شعر طويل أزرق شاحب ناعم و لامع مثل الحرير من الدرجة الأولى. فقط ملابسها بدت شائعة.
“ليكلاند” ( * أجاب شخص آخر * )
من الصبيان الآخرين ، كان أحدهما يرتدي ملابس باهظة وكان و سيمًا جدًا ، لكنه كان نحيفًا بعض الشيء. كان لديه جو نبيل حوله .
جلس الصبيان بجانب سو لين و غارين على التوالي ، بينما جلست الفتاة على المقعد الخارجي.
الآخر كان يرتدي ملابس عادية. كان لديه بنية جيدة و ذو بشرة داكنة ، وكانت هناك دائمًا ابتسامة لطيفة و مهذبة على وجهه. يبدو أنه من عائلة عادية.
جلس الصبيان بجانب سو لين و غارين على التوالي ، بينما جلست الفتاة على المقعد الخارجي.
الستة منهم غادروا مؤقتا.
في حضور الغرباء ، امتنع غارين و سو لين عن متابعة موضوعهما السابق ، و صمتا مؤقتًا.
“هذا ليس المقصود. إنه السيد هاريس! إنه أصغر مسؤول في المقاطعة الفرعية ، تسك تسك. هل التقاه والدك من قبل؟ كيف كان يبدو ؟” سألت الفتاة بفضول.
كلاهما كان يسافر بشكل سري. لقد جعلوا فنان الماكياج الخاص بهم يخفي شكلهم الاستثنائي قدر الإمكان. حتى وجه سو لين الوسيم للغاية كان مغطى بألوان غير صحية ، و بدا أكثر شحوبًا. تم تبديل ملابسه بسروال جينز و قميص صغار عاديين ، لا شيء مميز.
شعر الاثنان الآخران بالحرج في البداية ، لكنهما تركا الأمر يمر تدريجياً . غيّر الصبي النحيل شارمان الموضوع وتحدث عن حوادث مثيرة للاهتمام في الرحلة الأخيرة. وكان الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث أثناء الأكل. كان الجو دافئًا.
عندما جلس الشباب الثلاثة ، ألقوا نظرة على سو لين و غارين ثم لم ينتبهوا لهم. بعد تسوية أمتعتهم ، جلسوا وبدأوا في تناول وجباتهم الجاهزة.
ربما لأنهم كانوا منغمسين جدًا في محادثتهم ، لكن بعد اكتساب وجهه أمام فتاة جميلة مثل إيلين ، تحمس الشاب ذو القميص الأبيض المسمى هيرشي. “وماذا عن هذا؟ حان وقت الغداء. دعوني أدعوا الجميع لتناول وجبة في المطعم! لا تقولوا لا. من يرفض لا يعطيني وجه! طعم و درجة الوجبات في المطعم في قطارات K3 لائق إلى حد ما. لقد أكلت هناك عدة مرات “.
أحضر الصبي حسن البناء و الفتاة الخبز الأبيض العادي و مفرقعات القمح المخزنة في حاويات بلاستيكية ، مع زجاجة صغيرة من الماء العادي أحضرها كل منهما. كانت هذه أيضًا أكثر مجموعات الوجبات شيوعًا لمعظم الناس في القطار.
”لا تقلق . ” قال غارين بصوت عميق.
من ناحية أخرى ، أخرج الصبي الرقيق البسكويت و الحليب وقطع صغيرة من كعكة التيراميسو.
“المدير التنفيذي هاريس؟” قالت سو لين فجأة. بدا مذهولا.
“كم هي جميلة …” رأت الفتاة قطع الكعكة مصنوعة على شكل حيوانات صغيرة وقد جذبتها على الفور.
”لا تقلق . ” قال غارين بصوت عميق.
“أيلين ، جيف ، تذوقوا .” ابتسم الصبي الرقيق ، سعيدًا جدًا بنفسه. وضع صندوق الكيك على المنضدة الصغيرة ، وتعمد وضع جزء صندوق الكعك حيث توجد العلامة التجارية لمواجهة الزاوية الأكثر وضوحًا.
“انا غيورة جدا. لقد كان الطقس غير متوقع حقًا هذا الموسم ؛ من السهل جدًا أن يصاب الشخص بنزلة برد إذا لم يعتني بنفسه . قالت الفتاة بلا حول ولا قوة ” في آخر مرة ذهبت فيها إلى حفلة موسيقية ، أصبت بنزلة برد تطورت إلى حمى شديدة ، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً وكثيرًا من الراحة قبل أن أتعافى. “هل حضرت حفلة موسيقية؟”
“أنا بخير” ، ابتسم الصبي حسن البناء واستمر في تناول رقائق القمح. بدا غير مرتاح للفجوة في وضع الأسرة.
“إنه أخي.”
لاحظت الفتاة التناقض الصارخ أيضًا ، وابتسمت بشكل غريب ، “لا ، شكرًا شارمان. فلتأكله أنت. أنا بخير مع هذا فقط “.
كان الأشخاص الثلاثة هنا يستمعون إلى الثلاثة الآخرين وهم يتحدثون ، ولم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة. كان مستواهم مرتفعًا جدًا بالنسبة لهم ، ولم يكن موضوعهم شائعًا قد يتحدث عنه الشباب في سنهم ، حتى فيما يتعلق بالسياسة من مكتب الحاكم.
“لا تكونوا خجولين .” على الرغم من أن الصبي النحيل كان لديه مساوئه و يحب التباهي ، إلا أنه كان لا يزال صادقًا تمامًا. لقد شعر بالسوء لأنه كان يأكل جيدًا لكن رفاقه لم يكونوا كذلك ، لذا قام بتقسيم الكعكة إلى ثلاثة بالملاقط ، و دفع كل جزء في صناديق الغداء الخاصة برفاقه .
عند ذكر هذا الاسم ، أصبح صوته منخفضًا جدًا ، و ظهرت قشعريرة على وجهه.
“لا يوجد شيء بتقاسم الطعام ، فلنأكل معًا . لدي حليب هنا أيضًا ، أحضرت المزيد “. قال هذا و وضع كومة علب الحليب على الطاولة الصغيرة.
و لما رأى أنه كان مترددًا في الحديث عن ذلك ، توقف غارين مؤقتًا ثم قال ، “دعنا نغير الموضوع. كيف دخلت في هذا القدر من المشاكل؟ “
شعر الاثنان الآخران بالحرج في البداية ، لكنهما تركا الأمر يمر تدريجياً . غيّر الصبي النحيل شارمان الموضوع وتحدث عن حوادث مثيرة للاهتمام في الرحلة الأخيرة. وكان الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث أثناء الأكل. كان الجو دافئًا.
ابتسم شارمان وهو ينظر إلى غارين وسو لين. “مقارنة بـ أوتور ، فإن بيانو كوزي فريتا أكثر إرضاءً للأذنين.”
بالعودة إلى هذا الجانب ، كان غارين و سو لين يشربان ببطء بعض الماء العادي ولم يأكلوا أي شيء. استمعوا بهدوء إلى ثلاثة منهم يتحدثون.
ظل سو لين صامتًا و لم يرد ، كان يملك تعبير معقد على وجهه.
ربما شعر بالحرج لأنهم فقط من كانوا يأكلون ، لكن الصبي حسن البناء ، جيف ، لمس ذراع سو لين.
“كانت الأخبار التي ظهرت بعد أن جاء المدير التنفيذي للمقاطعة ، السيد هاريس . منذ بعض الوقت هو ذهب للصيد مع الحاكم. كان أبي في مكتب المحافظ يتعامل مع الوثيقة. بعد أيام قليلة ، سيتلقى قسم والدتك الإشعار أيضًا. لقد عرفت ذلك قبل قليل “.
“صديقي ، هل نسيتم إحضار الطعام؟ لدينا بعض.” قام بتوزيع بعض رقائق القمح و الكعك ووضعها أمام غارين و سو لين.
عندما جلس الشباب الثلاثة ، ألقوا نظرة على سو لين و غارين ثم لم ينتبهوا لهم. بعد تسوية أمتعتهم ، جلسوا وبدأوا في تناول وجباتهم الجاهزة.
“آه ، ليس عليك ذلك ، شكرًا. نحن لسنا جائعين “. لم يتوقع سو لين منه أن يكون كريمًا جدًا.
توقف القطار تدريجياً. نزل بعض الناس أثناء صعود ركاب جدد.
ابتسم جيف وقال بصراحة: “أشعر بالخجل لأننا نأكل هنا و أنتم هناك تراقبوننا فقط . أوه يا ، هل أنتما تسافران معًا؟”
“صديقي ، هل نسيتم إحضار الطعام؟ لدينا بعض.” قام بتوزيع بعض رقائق القمح و الكعك ووضعها أمام غارين و سو لين.
“بلى. أنتم الثلاثة معا أيضا؟ تريدون الإلتحاق بالجامعة في مدينة هارموني؟ “
“انا لا اعرف.”
“نعم. نحن طلاب من أكادمية القديس أزور للفنون. نحن نقدم تقريرًا عن بداية الفصل الدراسي “.
“لم يقابله شخصيا قط. لقد سمعت أنه رجل جاد للغاية “. ابتسم الشاب ذو القميص الأبيض و بدا سعيدًا بنفسه. حول الشيء الذي ذكرته سابقاً ، هذه وثائق تنزل من الحكومة المركزية إلى المحافظة ثم المدينة. لا يمكن أن يكون خطأ. “
“القديس أزور ، هذا المكان … كنت أذهب إلى هناك …”
أحضر الصبي حسن البناء و الفتاة الخبز الأبيض العادي و مفرقعات القمح المخزنة في حاويات بلاستيكية ، مع زجاجة صغيرة من الماء العادي أحضرها كل منهما. كانت هذه أيضًا أكثر مجموعات الوجبات شيوعًا لمعظم الناس في القطار.
تحدثت سو لين معه قليلاً ، ثم توقف عن الكلام و استمع فقط .
ظل سو لين صامتًا و لم يرد ، كان يملك تعبير معقد على وجهه.
لم يفهم غارين محتوى محادثتهم حقًا ولم يتمكن من فهم أي كلمة ، لذلك جلس جانبًا واستمع بهدوء.
أشار بإصبعه إلى الخمسة من جانب إيلين.
استمع لبعض الوقت وبدأ يشعر بالملل.
الآخر كان يرتدي ملابس عادية. كان لديه بنية جيدة و ذو بشرة داكنة ، وكانت هناك دائمًا ابتسامة لطيفة و مهذبة على وجهه. يبدو أنه من عائلة عادية.
“سمعت أن مدينة هارموني تشتهر بأحداثها الموسيقية. لم تكن تسمى في الأصل مدينة هارموني ، ولكن تم تغييره لاحقًا إلى ذلك ، “تذكر غارين بعض المعلومات حول الجغرافيا التي تعلمها من قبل.
“بلى. أنتم الثلاثة معا أيضا؟ تريدون الإلتحاق بالجامعة في مدينة هارموني؟ “
“في الواقع.” أومأ سو لين برأسه ، “هناك ثلاثة أنواع من الأحداث الموسيقية في مدينة هارموني: الأحداث واسعة النطاق ، والمناسبات على طراز الصالون و الحفلات الموسيقية الخاصة.”
“انا لا اعرف.”
“لقد كانت الأحداث الأخيرة على نطاق واسع . ” واصلت الفتاة إيلين. “يبدو أنك تتمتع بلياقة بدنية قوية ، يجب أن تكون تحب التدريب؟ يجب أن يكون جسمك بصحة جيدة ، أليس كذلك؟ “
لم يفهم غارين محتوى محادثتهم حقًا ولم يتمكن من فهم أي كلمة ، لذلك جلس جانبًا واستمع بهدوء.
كانت كلماتها موجهة إلى غارين.
شعر الاثنان الآخران بالحرج في البداية ، لكنهما تركا الأمر يمر تدريجياً . غيّر الصبي النحيل شارمان الموضوع وتحدث عن حوادث مثيرة للاهتمام في الرحلة الأخيرة. وكان الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث أثناء الأكل. كان الجو دافئًا.
“أنا بخير ، على ما أعتقد……..” ابتسم غارين. كان جسده رائعًا بالفعل مقارنة بأقرانه.
“هذا ليس المقصود. إنه السيد هاريس! إنه أصغر مسؤول في المقاطعة الفرعية ، تسك تسك. هل التقاه والدك من قبل؟ كيف كان يبدو ؟” سألت الفتاة بفضول.
“انا غيورة جدا. لقد كان الطقس غير متوقع حقًا هذا الموسم ؛ من السهل جدًا أن يصاب الشخص بنزلة برد إذا لم يعتني بنفسه . قالت الفتاة بلا حول ولا قوة ” في آخر مرة ذهبت فيها إلى حفلة موسيقية ، أصبت بنزلة برد تطورت إلى حمى شديدة ، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً وكثيرًا من الراحة قبل أن أتعافى. “هل حضرت حفلة موسيقية؟”
“لم يقابله شخصيا قط. لقد سمعت أنه رجل جاد للغاية “. ابتسم الشاب ذو القميص الأبيض و بدا سعيدًا بنفسه. حول الشيء الذي ذكرته سابقاً ، هذه وثائق تنزل من الحكومة المركزية إلى المحافظة ثم المدينة. لا يمكن أن يكون خطأ. “
“آه … لا.” هز غارين رأسه. لم يستطع تمييز صوت الكمان من صوت الإرهو ، ناهيك عن أي حفلات موسيقية.
“صديقي ، هل نسيتم إحضار الطعام؟ لدينا بعض.” قام بتوزيع بعض رقائق القمح و الكعك ووضعها أمام غارين و سو لين.
“ليكلاند” ( * أجاب شخص آخر * )
“هل هناك خطأ؟”
“ذهبت إلى حفلة موسيقية في مركز مؤتمرات ليكلاند ، لقد كانت لعزف كمان منفرد لأوتور . شعرت أنه كان متواضعا. منذ عودة أوتور من وايزمان ، أصبح جسمه أكثر ضعفا “تابع الصبي النحيف شارمان. “إذا كنت مهتمة ، يمكنك شراء تذاكر الغرف . إنها أغلى قليلاً فقط من التذاكر العادية ، لكن الموظفين يقومون بوضع مدفأة في الغرفة ، إنها أكثر دفئًا “.
“انا لا اعرف.”
“انسى ذلك. يمكن استخدام المدخرات المالية في الكثير من الأشياء الأخرى “. أخرجت الفتاة لسانها بخفة. “التذاكر باهظة الثمن في المقام الأول ؛ لن أكون على استعداد لشراء تذاكر الغرف “.
كان الأشخاص الثلاثة هنا يستمعون إلى الثلاثة الآخرين وهم يتحدثون ، ولم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة. كان مستواهم مرتفعًا جدًا بالنسبة لهم ، ولم يكن موضوعهم شائعًا قد يتحدث عنه الشباب في سنهم ، حتى فيما يتعلق بالسياسة من مكتب الحاكم.
ابتسم شارمان وهو ينظر إلى غارين وسو لين. “مقارنة بـ أوتور ، فإن بيانو كوزي فريتا أكثر إرضاءً للأذنين.”
“لا يوجد شيء بتقاسم الطعام ، فلنأكل معًا . لدي حليب هنا أيضًا ، أحضرت المزيد “. قال هذا و وضع كومة علب الحليب على الطاولة الصغيرة.
“هل تحب بيانو كوزي أيضًا؟” قال أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يلعبون الورق جانبًا ، جلس شاب يرتدي قميصًا أبيض في الجانب . ” أقر المجلس التشريعي للإتحاد وثيقة لتنظيم مقياس الأحداث الموسيقية ، وكان كوزي أحد الأشخاص الذين طُلب منهم العمل على ذلك . لا يزال من غير المؤكد كيف سيؤثر ذلك على الموسيقى “.
ابتسم شارمان وهو ينظر إلى غارين وسو لين. “مقارنة بـ أوتور ، فإن بيانو كوزي فريتا أكثر إرضاءً للأذنين.”
“هل قاموا بإعلان مثل هذه الوثيقة؟” جاء الأشخاص الآخرون الذين يلعبون الورق للدردشة. نظرت فتاة مجعدة الشعر نحو الصبي ذو القميص الأبيض. “أين سمعت ذلك يا هيرشي؟ من والدك؟ “
كانا ولدين و فتاة. كانت الفتاة الوحيدة تبدو في سن 18 أو 19 عامًا. كانت جميلة جدًا ، ذات شكل رفيع و شعر طويل أزرق شاحب ناعم و لامع مثل الحرير من الدرجة الأولى. فقط ملابسها بدت شائعة.
“كانت الأخبار التي ظهرت بعد أن جاء المدير التنفيذي للمقاطعة ، السيد هاريس . منذ بعض الوقت هو ذهب للصيد مع الحاكم. كان أبي في مكتب المحافظ يتعامل مع الوثيقة. بعد أيام قليلة ، سيتلقى قسم والدتك الإشعار أيضًا. لقد عرفت ذلك قبل قليل “.
رفض سو لين بأدب.
“المدير التنفيذي هاريس؟” قالت سو لين فجأة. بدا مذهولا.
“لم يقابله شخصيا قط. لقد سمعت أنه رجل جاد للغاية “. ابتسم الشاب ذو القميص الأبيض و بدا سعيدًا بنفسه. حول الشيء الذي ذكرته سابقاً ، هذه وثائق تنزل من الحكومة المركزية إلى المحافظة ثم المدينة. لا يمكن أن يكون خطأ. “
“من المحتمل أن الناس العاديين لم يسمعوا به.” ألقى الشاب ذو القميص الأبيض نظرة عليه. “بعد أن شق طريقه من الإدارة العامة للبلدية ، استغرق الأمر عشر سنوات فقط للوصول إلى مستوى المحافظات الفرعية. إنه النجم الصاعد بين المسؤولين في إليزا الآن “.
جلس الصبيان بجانب سو لين و غارين على التوالي ، بينما جلست الفتاة على المقعد الخارجي.
“هذا ليس المقصود. إنه السيد هاريس! إنه أصغر مسؤول في المقاطعة الفرعية ، تسك تسك. هل التقاه والدك من قبل؟ كيف كان يبدو ؟” سألت الفتاة بفضول.
“لم يقابله شخصيا قط. لقد سمعت أنه رجل جاد للغاية “. ابتسم الشاب ذو القميص الأبيض و بدا سعيدًا بنفسه. حول الشيء الذي ذكرته سابقاً ، هذه وثائق تنزل من الحكومة المركزية إلى المحافظة ثم المدينة. لا يمكن أن يكون خطأ. “
“لم يقابله شخصيا قط. لقد سمعت أنه رجل جاد للغاية “. ابتسم الشاب ذو القميص الأبيض و بدا سعيدًا بنفسه. حول الشيء الذي ذكرته سابقاً ، هذه وثائق تنزل من الحكومة المركزية إلى المحافظة ثم المدينة. لا يمكن أن يكون خطأ. “
“في الواقع.” أومأ سو لين برأسه ، “هناك ثلاثة أنواع من الأحداث الموسيقية في مدينة هارموني: الأحداث واسعة النطاق ، والمناسبات على طراز الصالون و الحفلات الموسيقية الخاصة.”
كان الأشخاص الثلاثة هنا يستمعون إلى الثلاثة الآخرين وهم يتحدثون ، ولم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة. كان مستواهم مرتفعًا جدًا بالنسبة لهم ، ولم يكن موضوعهم شائعًا قد يتحدث عنه الشباب في سنهم ، حتى فيما يتعلق بالسياسة من مكتب الحاكم.
“انا لا اعرف.”
ربما لأنهم كانوا منغمسين جدًا في محادثتهم ، لكن بعد اكتساب وجهه أمام فتاة جميلة مثل إيلين ، تحمس الشاب ذو القميص الأبيض المسمى هيرشي. “وماذا عن هذا؟ حان وقت الغداء. دعوني أدعوا الجميع لتناول وجبة في المطعم! لا تقولوا لا. من يرفض لا يعطيني وجه! طعم و درجة الوجبات في المطعم في قطارات K3 لائق إلى حد ما. لقد أكلت هناك عدة مرات “.
“لا يوجد شيء بتقاسم الطعام ، فلنأكل معًا . لدي حليب هنا أيضًا ، أحضرت المزيد “. قال هذا و وضع كومة علب الحليب على الطاولة الصغيرة.
أشار بإصبعه إلى الخمسة من جانب إيلين.
لو لم يمرر لي صديقي في صناعة المرتزقة المعلومات ، لما كنت سأعرف من الذي قتلني بعد موتي . أعتقد أن دافع الخصم يجب أن يكون توجيه ضربة إلى أبي و أخي بقتلي أنا و أختي “. عند هذا التفكير ، بدأ في الرثاء ، “غسق شورا … يا لها من قسوة. هذه الجماعة تجرؤ على إعلان نفسها كواحدة من أقوى المنظمات القتلة. إذا لم أكن أدرك ذلك مسبقًا و لم أبلغ عائلتي سراً ، أخشى أنني كنت سأقتل حقًا . لكن لم يظن أحد أن اللعوب المستهتر الذي لا يصلح للشيء سيكون له هوية إضافية غير عادية. في الأصل لم أرغب في الكشف عن نفسي ، لكن هذه المرة ….. لقد أجبروني “.
رفض سو لين بأدب.
ظل سو لين صامتًا و لم يرد ، كان يملك تعبير معقد على وجهه.
وجد الآخرون صعوبة في رفض مثل هذا الكرم ، لذلك تبعت إيلين والاثنان الآخران هيرشي باتجاه العربات الموجودة في مقدمة القطار. من بينهم ، شارمان الذي كان لديه في الأصل بعض الشعور بالتفوق تم قمعه إلى حالة كاد يختفي فيها وهجه . بدا خجولًا حتى لدرجة عدم رغبته في التحدث بصوت عالٍ.
تحدثت سو لين معه قليلاً ، ثم توقف عن الكلام و استمع فقط .
الستة منهم غادروا مؤقتا.
“صديقي ، هل نسيتم إحضار الطعام؟ لدينا بعض.” قام بتوزيع بعض رقائق القمح و الكعك ووضعها أمام غارين و سو لين.
بقي فقط غارين و سو لين في صف مقاعدهم. ساد الهدوء المحيط فجأة.
كان الأشخاص الثلاثة هنا يستمعون إلى الثلاثة الآخرين وهم يتحدثون ، ولم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة. كان مستواهم مرتفعًا جدًا بالنسبة لهم ، ولم يكن موضوعهم شائعًا قد يتحدث عنه الشباب في سنهم ، حتى فيما يتعلق بالسياسة من مكتب الحاكم.
نظر غارين إلى التعبير الغريب على وجه سو لين.
لاحظت الفتاة التناقض الصارخ أيضًا ، وابتسمت بشكل غريب ، “لا ، شكرًا شارمان. فلتأكله أنت. أنا بخير مع هذا فقط “.
“هل هناك خطأ؟”
“ليس لدي رخصة قيادة.”
“لا شيئ.” خرج سو لين من حالته و أجال . “عندما أرى الشباب في سنهم ، أشعر بأنني كبير في السن. أتمنى أن أعود إلى الوقت الذي كنت فيه صغيرا … “
و لما رأى أنه كان مترددًا في الحديث عن ذلك ، توقف غارين مؤقتًا ثم قال ، “دعنا نغير الموضوع. كيف دخلت في هذا القدر من المشاكل؟ “
“أنت لست عجوزًا جدًا …” كان غارين عاجزًا عن الكلام.
“صديقي ، هل نسيتم إحضار الطعام؟ لدينا بعض.” قام بتوزيع بعض رقائق القمح و الكعك ووضعها أمام غارين و سو لين.
“”
ربما شعر بالحرج لأنهم فقط من كانوا يأكلون ، لكن الصبي حسن البناء ، جيف ، لمس ذراع سو لين.
“أجل. تذكرت ………..لقد رتبت لك مكان إقامتك. إنها ملكية تم الحصول عليها حديثًا في شارغ غاردين 43 شخص ما سوف يسلم المفاتيح عندما ننزل. ما نوع السيارة التي تريدها؟ “
“آه ، ليس عليك ذلك ، شكرًا. نحن لسنا جائعين “. لم يتوقع سو لين منه أن يكون كريمًا جدًا.
“ليس لدي رخصة قيادة.”
جلس كلاهما في مجموعة من ستة مقاعد. أربعة منهم لا يزالون شاغرين. وسرعان ما صعد ثلاثة شبان على متنه القطار و جلسوا معهم.
“أطلب واحدة عندما نصل و سأهتم بالباقي .”
بالعودة إلى هذا الجانب ، كان غارين و سو لين يشربان ببطء بعض الماء العادي ولم يأكلوا أي شيء. استمعوا بهدوء إلى ثلاثة منهم يتحدثون.
“إذن أعطني أي شيء غالي الثمن ” ألقى غارين بكل الخجل و الإحترام مع الريح.
ربما شعر بالحرج لأنهم فقط من كانوا يأكلون ، لكن الصبي حسن البناء ، جيف ، لمس ذراع سو لين.
“أنت لا تعرف معنى المحاملة ، أليس كذلك؟” لكم سو لين غارين مازحا و قال. “لقد أعطيتك بالأصل Rossland S7 خاصتي . مع سعر سوق يبلغ 12 مليون ، لقد حصلت على شيئ جميل ! “
“كانت الأخبار التي ظهرت بعد أن جاء المدير التنفيذي للمقاطعة ، السيد هاريس . منذ بعض الوقت هو ذهب للصيد مع الحاكم. كان أبي في مكتب المحافظ يتعامل مع الوثيقة. بعد أيام قليلة ، سيتلقى قسم والدتك الإشعار أيضًا. لقد عرفت ذلك قبل قليل “.
“آه أجل. لماذا كان لديك تعبير غريب على وجهك في وقت سابق؟ هل ما زلت تمتلك الجرأة للتباهي و مقارنة نفسك بهؤلاء الأطفال؟ ” سأل غارين.
تحدثت سو لين معه قليلاً ، ثم توقف عن الكلام و استمع فقط .
“هل تعرف من هو ذلك المدير التنفيذي هاريس الذي ذكروه؟” تساءل سو لين.
لو لم يمرر لي صديقي في صناعة المرتزقة المعلومات ، لما كنت سأعرف من الذي قتلني بعد موتي . أعتقد أن دافع الخصم يجب أن يكون توجيه ضربة إلى أبي و أخي بقتلي أنا و أختي “. عند هذا التفكير ، بدأ في الرثاء ، “غسق شورا … يا لها من قسوة. هذه الجماعة تجرؤ على إعلان نفسها كواحدة من أقوى المنظمات القتلة. إذا لم أكن أدرك ذلك مسبقًا و لم أبلغ عائلتي سراً ، أخشى أنني كنت سأقتل حقًا . لكن لم يظن أحد أن اللعوب المستهتر الذي لا يصلح للشيء سيكون له هوية إضافية غير عادية. في الأصل لم أرغب في الكشف عن نفسي ، لكن هذه المرة ….. لقد أجبروني “.
“من يعرف؟!” أدار غارين عينيه.
“من المحتمل أن الناس العاديين لم يسمعوا به.” ألقى الشاب ذو القميص الأبيض نظرة عليه. “بعد أن شق طريقه من الإدارة العامة للبلدية ، استغرق الأمر عشر سنوات فقط للوصول إلى مستوى المحافظات الفرعية. إنه النجم الصاعد بين المسؤولين في إليزا الآن “.
“إنه أخي.”
بقي فقط غارين و سو لين في صف مقاعدهم. ساد الهدوء المحيط فجأة.
“…”
”لا تقلق . ” قال غارين بصوت عميق.
“كم هي جميلة …” رأت الفتاة قطع الكعكة مصنوعة على شكل حيوانات صغيرة وقد جذبتها على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
