رحلة العودة 1
الفصل 153: رحلة العودة 1
* ملك الشر *
“ماذا عن عشيرة المستذئبين؟” سأل غارين وهو يشرب الماء الساخن الذي سكبه منذ فترة.
ابتسم سو لين بسخرية و هو ينظر إلى جوزيف الذي كان بجانبه.
مات الكثير منهم و في النهاية كان هناك مستذئب أبيض بمخالب طولها متر ، والتي بدت وكأنها نوع من الأسلحة . حارب مع فلامنغو ، لكن كلاهما غادرا إلى مكان آخر بعد فترة وجيزة. لقد استهلكت طاقتي المتبقية لإحضار هذين الاثنين إلى هنا بعد ذلك و فقدت الوعي . لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك ” ( * أنا قادم من المستقبل لأقول * الفصول القادمة تبرد القلب و تحزنه و تفرحه *)
“يجب أن يكون فريق القطع قد عادوا لديارهم الآن. انتهزوا الفرصة للهروب وسط قتال عشيرة المستذئبين ضد فلامنغو. ركضوا أسرع منا “. قالت سيلين بصوت كان منخفض قليلاً “إذن ، هل نعود نحن أيضا ؟”
أعطت الرجلين الفاقدين للوعي بعض الضغطات السريعة كما لو كانت تحاول تخفيف دوارهما. ثم نهضت وجلست بجانب غارين.
“صحيح تذكرت . كان بالذئب الأبيض قويًا حقًا! كان على نفس المستوى مع فلامنغو. يجب أن يكون زعيم عشيرة المستذئبين. لقد سمعت أن الذئاب الضارية عالية المهارة تلاحق فلامنغو لأنه قتل شخصية مهمة في العشيرة “.
“يجب أن نحصل لأنفسنا على تذكارات ببما أننا هنا بالفعل.”
هز غارين رأسه كما لو فهم شيئا ” فلامنغو أصيب بجروح بالغة . ربما لاحظ المستذئب الأبيض ذلك ولم يرغب في التراجع لأنه سيكون من الصعب أن ينتقم منه إذا هرب فلامنغو.”
أعطت الرجلين الفاقدين للوعي بعض الضغطات السريعة كما لو كانت تحاول تخفيف دوارهما. ثم نهضت وجلست بجانب غارين.
في هذه اللحظة ، كان سو لين و جوزيف يقفان ببطء.
“لا تقل لي أنك مهتم بجسد هذه الفتاة الصغيرة؟” ابتسمت سيلين بمكر. “قد أكون قادرة على إرضاء رغباتك .. بما أنك أنت الذي نتحدث عنه ~~”
“حسنا دعونا نذهب. هذا المكان مليء بالدماء وسيجذب بالتأكيد الكثير من الناس. يجب أن نغادر على الفور “. قال غارين بهدوء وهو يقف.
دق دق.
“إلى أين نحن ذاهبون؟” قفزت سيلين وهبطت بجسدها الصغير اللطيف على كتف غارين.
“لا شيئ. تقول الشائعات إنه دمر ذات مرة خمس دبابات بسيفه فقط “. هز سو لين رأسه.
“من فضلك توقفي عن الجلوس على كتفي طوال الوقت.” عبس غارين.
كانت سراويل سيلين ممزقة و كشفت نصفًا جيدًا من وركها وأردافها. كان شعور مختلف تمامًا عندما جلست على كتفه و جلدها العاري يلامسه. (i can feel something wrong over here)
في اليوم التالي ، الفجر.
لم يكن ليشعر بشيء لو كانت بالفعل فتاة صغيرة. لكن من الواضح أن هذه الفتاة لم تكن كذلك ؛ وعلاوة على ذلك ، كان لديها جسد مثير بعد التحول .
لم يكن ليشعر بشيء لو كانت بالفعل فتاة صغيرة. لكن من الواضح أن هذه الفتاة لم تكن كذلك ؛ وعلاوة على ذلك ، كان لديها جسد مثير بعد التحول .
“لا تقل لي أنك مهتم بجسد هذه الفتاة الصغيرة؟” ابتسمت سيلين بمكر. “قد أكون قادرة على إرضاء رغباتك .. بما أنك أنت الذي نتحدث عنه ~~”
كانت خطته الأصلية الليلة الماضية هي تعطيل حفل صيد عشيرة المستذئبين و إنهائه إلى الأبد. لم يتوقع أبدًا في أحلامه أن يتورط في هذا الحادث الغريب. شعر وكأنه أصبح شخصية رئيسية بعد أن كان مراقبًا على مدار العشرين عامًا الماضية.
“أرى أنك ما زلت تستطيعين التحدثن حتى عندما تكونين مصابة بجروح بالغة.” هز غارين كتفه فكادت سيلين تسقط و هي تئن من الألم. كانت تعاني من إصابة داخلية شديدة ، لدرجة أنها كانت تعاني من صعوبة في موازنة نفسها .
“أنا أعلم. أنا أعلم.”
“جسدي ضعيف و صغير ، من فضلك كن لطيفًا معه ، الآن ~~” سرعان ما وازنت سيلين نفسها و تحدثت بصوت ضعيف.
ما هو أكثر وقاحة هو العطر الذي كان عليه . رائحة نفاذة اجتاحت الغرفة عندما دخل.
“استمري في تصرفاتك المزعجة و سأطردك عن كتفي.” سئم غارين من مضايقتها و بدأ في حزم أغراضه. قررت سيلين أن تمسك لسانها منذ ذلك الحين.
“الإمتحان؟” فوجأ غارين قليلاً. “بهذه السرعة…”
كان سو لين و جوزيف لا يزالان مستلقين على الأرض ، ولا يزالان مشوشين. مشى غارين نحو الثنائي وحملهما بيد واحدة ، وشرع في مغادرة الغرفة بعد ذلك
“أوه صحيح ، غارين بدأ الاتحاد امتحانه أمس.” نطق سو لين بمعلومات أتت على ما يبدو من العدم.
كان كلاهما مرتبكين بشكل واضح ، كما لو أنهما لم يكونا واعين تمامًا.
“يبدو أن عشيرة المستذئبين لديهم شيء يمنعهم من الكشف عن هوياتهم للناس العاديين. لكن ماذا من الممكن أن يكون.” كانت سيلين فضوليّة بعض الشيء.
“مهلا! ماذا – ”كافح سو لين وهو في حالة سكر بينما كان يحاول تحرير نفسه من غارين. ومع ذلك ، لم يستطع التحرك شبر واحد تحت يد غارين المثبتة.
كان غارين جالسًا على أريكة في الطابق الثاني من الفندق ، بجانب طاولة صغيرة حمراء اللون. وكان فوقها فنجان من القهوة السوداء.
تجاهل غارين تحركهم وسرعان ما نزل الدرج ، وهو ينظر إلى اتجاه القبر الذي كان يغمره الدم الجديد.
“تسك …” كانت سيلين عاجزة عن الكلام ، لكنها فجأة أدارت رأسها ونظرت إلى غارين.
“يجب أن نحصل لأنفسنا على تذكارات ببما أننا هنا بالفعل.”
كان كلاهما مرتبكين بشكل واضح ، كما لو أنهما لم يكونا واعين تمامًا.
“” ما نوع الهدايا التذكارية التي تبحث عنها؟ ” سألت سيلين بفضول.
هز غارين رأسه كما لو فهم شيئا ” فلامنغو أصيب بجروح بالغة . ربما لاحظ المستذئب الأبيض ذلك ولم يرغب في التراجع لأنه سيكون من الصعب أن ينتقم منه إذا هرب فلامنغو.”
لم يرد عليها غارين. عاد إلى ساحة المعركة مليئة بجثث المستذئبين ووقف أمام زعيم المستذئب ذو اللون الأسود.
“الإمتحان؟” فوجأ غارين قليلاً. “بهذه السرعة…”
تم تسمير المستذئب الأسود على الشجرة مع فتح صدره على مصراعيه ، ليكشف عن عضلات سوداء صلبة.
“كلاكما وحوش. على الرغم من أنك أضعف منه ، فأنت لست بعيدًا جدًا “. بدأت سيلين تضحك. “حسنًا ، أنا أعتمد عليك لحمايتي ، إذن. أنت معلم إيروداس ، بالتأكيد لن تدعه يموت بينما تشاهده من على الهامش “.
وضع غارين كلاهما ومد يده باتجاه مخلب المستذئب الأسود الأيمن وسحبه. بنقرة واحدة ، تمزق مخلب الذئب الأسود من الجسم. ثم وضعه غارين بعناية بعيدًا في حقيبته .
في اليوم التالي ، الفجر.
“مخلب الذئب الأسود الحاد و أجنحة العفريت. يجب أن أجد غرفة تجميع لتخزين هذه الأشياء. لا يصادف المرئ هذه الأشياء كل يوم “. ابتسم غارين. “لنذهب.”
“لا تقل لي أنك مهتم بجسد هذه الفتاة الصغيرة؟” ابتسمت سيلين بمكر. “قد أكون قادرة على إرضاء رغباتك .. بما أنك أنت الذي نتحدث عنه ~~”
في هذه اللحظة ، و بصورة شبه رصينة ، رأى سو لين وجوزيف مرة أخرى المشهد المهجور المليء بالدماء والأطراف وأجزاء الجسم المتناثرة في كل مكان. أصبح وجههما شاحبًا ، على الرغم من أنهما رأياه منذ فترة.
“هذا ليس من شأننا على أي حال. غسق شورا أصيب بجروح بالغة من قبلي ، ولن يكون في ذروته بعد الآن ، حتى لو تعافى. ولكن حتى هذا قد لا يكون هو الحال ، ما الذي كان يتحدث عنه عن الحياة الأبدية و دم الأسرار.. ”لم يكن غارين يعرف ما عناه غسق شورا .
“دعونا نذهب إلى أقرب مدينة من هنا ، مدينة باينهيل. تمكن غسق شورا من الفرار. كيف حال الناس من القطع؟ ” سأل غارين وهو يقود الطريق.
“هل تمتلكين فكرة افضل؟” أجاب غارين ببرودة . صعد أحد مباني القرية ونظر نحو الأفق ، محاولًا معرفة أي طريق كان طريق العودة.
“يجب أن يكون فريق القطع قد عادوا لديارهم الآن. انتهزوا الفرصة للهروب وسط قتال عشيرة المستذئبين ضد فلامنغو. ركضوا أسرع منا “. قالت سيلين بصوت كان منخفض قليلاً “إذن ، هل نعود نحن أيضا ؟”
استقبلتهم قائدة العشيرة بحفاوة كبيرة لأنها سمحت لهم بالراحة بعد الرحلة الطويلة.
“هل تمتلكين فكرة افضل؟” أجاب غارين ببرودة . صعد أحد مباني القرية ونظر نحو الأفق ، محاولًا معرفة أي طريق كان طريق العودة.
“أرى أنك ما زلت تستطيعين التحدثن حتى عندما تكونين مصابة بجروح بالغة.” هز غارين كتفه فكادت سيلين تسقط و هي تئن من الألم. كانت تعاني من إصابة داخلية شديدة ، لدرجة أنها كانت تعاني من صعوبة في موازنة نفسها .
“أنا حقا لا أفهم لماذا أتينا إلى هنا في المقام الأول.” قالت سيلين بلا حول و لا قوة.
“” ما نوع الهدايا التذكارية التي تبحث عنها؟ ” سألت سيلين بفضول.
ابتسم سو لين بسخرية و هو ينظر إلى جوزيف الذي كان بجانبه.
بعدها توقف قليلا .
“ماذا تخطط أن تفعل الآن؟”
كان هناك تقاطع على شكل حرف T خارج الفندق مباشرةً ، مشيرًا إلى مدينة باينهيل. كانت الشمس لا تزال منخفضة ، ومع ذلك دق مزيج من أصوات الخيول و العربات في الشوارع.
أظهر جوزيف إبتسامة زائفة على شفتيه.
“” ما نوع الهدايا التذكارية التي تبحث عنها؟ ” سألت سيلين بفضول.
كانت خطته الأصلية الليلة الماضية هي تعطيل حفل صيد عشيرة المستذئبين و إنهائه إلى الأبد. لم يتوقع أبدًا في أحلامه أن يتورط في هذا الحادث الغريب. شعر وكأنه أصبح شخصية رئيسية بعد أن كان مراقبًا على مدار العشرين عامًا الماضية.
“ما رأيك في سلسلة عطر سويا رقم 13 التي حصلت عليها للتو من متجر العطور؟” سأل سو لين بابتسامة ساحرة على وجهه. كان بإمكانه إغراء العديد من الفتيات بذلك.
“دعونا نتحدث عن ذلك عندما نعود. عائلتي و أصدقائي جميعًا في مدينة باينهيل. بغض النظر عن مدى قوة عشيرة المستذئبين ، أشك في أنهم سيهاجمون المدينة عندما يكون صيادو الشياطين والحامية على أهبة الاستعداد.
“إذا لنأخذ قسطًا جيدًا من الراحة ونغادر في فترة ما بعد الظهر.” سحبت سيلين قدر القهوة و شربت منه مباشرة. أراد غارين إيقافها لكنه لم يكن قادرًا على فعل ذلك في الوقت المناسب.
“أنت لن تعرف أبدا.” هز سو لين كتفه. “من المستحيل التمييز بين الإنسان العادي والمستذئب قبل أن يتحول . لا أحد يستطيع أن يتوقع كمينهم داخل المدينة. في كلتا الحالتين ، نحتاج إلى العودة الآن. تعال إلى الاتحاد عندما تسنح لك الفرصة. لا تنسى إنقاذي لك الآن! “
دق دق.
“أنا أعلم. أنا أعلم.”
في اليوم التالي ، الفجر.
مشوا في غابة بينيهيل . من خلال شلالات دال في اتجاه مدينة بينيهيل. كانت سيلين مسؤولة عن البحث عن الخطر من محيطهم.
“يبدو أن عشيرة المستذئبين لديهم شيء يمنعهم من الكشف عن هوياتهم للناس العاديين. لكن ماذا من الممكن أن يكون.” كانت سيلين فضوليّة بعض الشيء.
كان غارين صامتًا طوال الوقت لأنه شعر بتدفق لا نهاية له للإمكانات يدخل جسده.
“هل هذا يعني أن المنظمة الدولية المشتركة للشرطة ( الأنتربول كما تعرف بعالمنا ) سوف تتعامل مع هذا الوضع مرة و إلى الأبد؟” همس غارين.
تمكنوا من الوصول إلى أراضي عشيرة جيو غيو في الغسق.
“لا تقل لي أنك مهتم بجسد هذه الفتاة الصغيرة؟” ابتسمت سيلين بمكر. “قد أكون قادرة على إرضاء رغباتك .. بما أنك أنت الذي نتحدث عنه ~~”
استقبلتهم قائدة العشيرة بحفاوة كبيرة لأنها سمحت لهم بالراحة بعد الرحلة الطويلة.
“كلاكما وحوش. على الرغم من أنك أضعف منه ، فأنت لست بعيدًا جدًا “. بدأت سيلين تضحك. “حسنًا ، أنا أعتمد عليك لحمايتي ، إذن. أنت معلم إيروداس ، بالتأكيد لن تدعه يموت بينما تشاهده من على الهامش “.
ومع ذلك ، استمروا في السير بعد فترة وجيزة ، ووصلوا إلى فندق في مدينة بينيهيل في وقت ما بعد الساعة 9 مساءً.
“يجب أن يكون فريق القطع قد عادوا لديارهم الآن. انتهزوا الفرصة للهروب وسط قتال عشيرة المستذئبين ضد فلامنغو. ركضوا أسرع منا “. قالت سيلين بصوت كان منخفض قليلاً “إذن ، هل نعود نحن أيضا ؟”
**********
“إلى أين نحن ذاهبون؟” قفزت سيلين وهبطت بجسدها الصغير اللطيف على كتف غارين.
في اليوم التالي ، الفجر.
“لقد رتبت بالفعل رحلة مباشرة للعودة إلى الاتحاد في فترة ما بعد الظهر. على الأقل لم نعد إلى المنزل دون الحصول على شيء ؛ لقد تعلمنا عن صيادي الشياطين وما شابه “.
كان غارين جالسًا على أريكة في الطابق الثاني من الفندق ، بجانب طاولة صغيرة حمراء اللون. وكان فوقها فنجان من القهوة السوداء.
“دعونا نذهب إلى أقرب مدينة من هنا ، مدينة باينهيل. تمكن غسق شورا من الفرار. كيف حال الناس من القطع؟ ” سأل غارين وهو يقود الطريق.
جلس غارين على الأريكة بعد الاستحمام. ثم سكب لنفسه فنجانًا من القهوة السوداء و شربها بسرعة.
ابتسم سو لين بسخرية و هو ينظر إلى جوزيف الذي كان بجانبه.
دق دق.
“لا تقلق كثيرًا حيال ذلك. لم نأت إلى هنا على وجه التحديد لقتل غسق شورا “. لوت سيلين شفتيها. “هذا هو عمل الاتحاد. كل ما نحتاج إلى القيام به هو الوقوف على الهامش ونتمنى لهم التوفيق “.
“ادخل؛ إنه مفتوح “.
“مخلب الذئب الأسود الحاد و أجنحة العفريت. يجب أن أجد غرفة تجميع لتخزين هذه الأشياء. لا يصادف المرئ هذه الأشياء كل يوم “. ابتسم غارين. “لنذهب.”
فتح الباب ببطء عندما دخلت سيلين في بيجامتها البيضاء إلى الغرفة وهي تفرك عينيها وتتثاءب في نفس الوقت.
بعدها توقف قليلا .
“أين سو لين؟”
كانت خطته الأصلية الليلة الماضية هي تعطيل حفل صيد عشيرة المستذئبين و إنهائه إلى الأبد. لم يتوقع أبدًا في أحلامه أن يتورط في هذا الحادث الغريب. شعر وكأنه أصبح شخصية رئيسية بعد أن كان مراقبًا على مدار العشرين عامًا الماضية.
ذهب إلى محطة التلغراف في الصباح الباكر لترتيب رحلة لنا من الاتحاد. الآن هو عرض جيد لمدى أهميته. كان علينا أن نأخذ رحلة من أقرب مدينة كبيرة و التي تكون بعيدة عن مدينة بينيهيل لولا ذلك ، ولكن معه حولنا ، يمكننا أن نغادر هذا المكان متى أردنا “.
“مهلا! ماذا – ”كافح سو لين وهو في حالة سكر بينما كان يحاول تحرير نفسه من غارين. ومع ذلك ، لم يستطع التحرك شبر واحد تحت يد غارين المثبتة.
إرتشف غارين قهوته الدافئة المرة مرة أخرى. حلقت رائحة القهوة المركزة عبر الغرفة واختفت بعد مدة .
كان غارين جالسًا على أريكة في الطابق الثاني من الفندق ، بجانب طاولة صغيرة حمراء اللون. وكان فوقها فنجان من القهوة السوداء.
كان هناك تقاطع على شكل حرف T خارج الفندق مباشرةً ، مشيرًا إلى مدينة باينهيل. كانت الشمس لا تزال منخفضة ، ومع ذلك دق مزيج من أصوات الخيول و العربات في الشوارع.
كان سو لين و جوزيف لا يزالان مستلقين على الأرض ، ولا يزالان مشوشين. مشى غارين نحو الثنائي وحملهما بيد واحدة ، وشرع في مغادرة الغرفة بعد ذلك
“التقينا بالعفاريت وصيادي الشياطين أمس ، وبعد ذلك مباشرة يوم عادي. أشعر وكأنني كنت في حلم “. هز غارين رأسه وهو يتكلم.
“كلاكما وحوش. على الرغم من أنك أضعف منه ، فأنت لست بعيدًا جدًا “. بدأت سيلين تضحك. “حسنًا ، أنا أعتمد عليك لحمايتي ، إذن. أنت معلم إيروداس ، بالتأكيد لن تدعه يموت بينما تشاهده من على الهامش “.
“هل تشعر بعدم الارتياح لرؤية أشخاص عاديين ذوي قدرات خاصة في كل مكان؟” سحبت سيلين كرسيًا أمام غارين وجلست عليه.
ابتسم سو لين بسخرية و هو ينظر إلى جوزيف الذي كان بجانبه.
“يمكنني تحمل ذلك ، لكن جوزيف من الأمس كان لديه نظرة غريبة على وجهه عندما عاد. شعرت و كأنه قد حصل على حياة جديدة أو شيء من هذا القبيل “. تذكر غارين تعبير الرجل الغريب في اليوم السابق.
“انسى ذلك. هيا … “تخلى غارين عن فكرة تناول فنجان قهوة آخر و خفض كأسه .
“يبدو أن عشيرة المستذئبين لديهم شيء يمنعهم من الكشف عن هوياتهم للناس العاديين. لكن ماذا من الممكن أن يكون.” كانت سيلين فضوليّة بعض الشيء.
“أنت لن تعرف أبدا.” هز سو لين كتفه. “من المستحيل التمييز بين الإنسان العادي والمستذئب قبل أن يتحول . لا أحد يستطيع أن يتوقع كمينهم داخل المدينة. في كلتا الحالتين ، نحتاج إلى العودة الآن. تعال إلى الاتحاد عندما تسنح لك الفرصة. لا تنسى إنقاذي لك الآن! “
“هذا ليس من شأننا على أي حال. غسق شورا أصيب بجروح بالغة من قبلي ، ولن يكون في ذروته بعد الآن ، حتى لو تعافى. ولكن حتى هذا قد لا يكون هو الحال ، ما الذي كان يتحدث عنه عن الحياة الأبدية و دم الأسرار.. ”لم يكن غارين يعرف ما عناه غسق شورا .
كان سو لين و جوزيف لا يزالان مستلقين على الأرض ، ولا يزالان مشوشين. مشى غارين نحو الثنائي وحملهما بيد واحدة ، وشرع في مغادرة الغرفة بعد ذلك
“لا تقلق كثيرًا حيال ذلك. لم نأت إلى هنا على وجه التحديد لقتل غسق شورا “. لوت سيلين شفتيها. “هذا هو عمل الاتحاد. كل ما نحتاج إلى القيام به هو الوقوف على الهامش ونتمنى لهم التوفيق “.
فتح الباب ببطء عندما دخلت سيلين في بيجامتها البيضاء إلى الغرفة وهي تفرك عينيها وتتثاءب في نفس الوقت.
“هذا صحيح. حسنًا ، أيا كان. هذه نهاية ذلك. “
كان غارين جالسًا على أريكة في الطابق الثاني من الفندق ، بجانب طاولة صغيرة حمراء اللون. وكان فوقها فنجان من القهوة السوداء.
“بالتاكيد هي .” اقتحم سو لين الغرفة حينها . كان يرتدي قميصًا أبيض مع سترة واقية سوداء وبنطلون أسود ، يحمل كميات كبيرة من الفخر بشعره الأحمر اللافت للنظر الذي يكمل وجهه الوسيم و حلقة ذهبية على إحدى أذنيه. ( * تذكرت الأرقام من 1-5 الذين لم يظهروا بعد* )
“لا شيئ. تقول الشائعات إنه دمر ذات مرة خمس دبابات بسيفه فقط “. هز سو لين رأسه.
ما هو أكثر وقاحة هو العطر الذي كان عليه . رائحة نفاذة اجتاحت الغرفة عندما دخل.
“يبدو أن عشيرة المستذئبين لديهم شيء يمنعهم من الكشف عن هوياتهم للناس العاديين. لكن ماذا من الممكن أن يكون.” كانت سيلين فضوليّة بعض الشيء.
“ما رأيك في سلسلة عطر سويا رقم 13 التي حصلت عليها للتو من متجر العطور؟” سأل سو لين بابتسامة ساحرة على وجهه. كان بإمكانه إغراء العديد من الفتيات بذلك.
مشوا في غابة بينيهيل . من خلال شلالات دال في اتجاه مدينة بينيهيل. كانت سيلين مسؤولة عن البحث عن الخطر من محيطهم.
“هذا مقرف.” ردت سيلين وهي تغطي أنفها على الفور.
“إنها قبلة غير مباشرة كما تعلم ~~~” قامت سيلين بإغرائه.
“مستحيل …” تغير تعبير سو لين على الفور. “حسنا حسنا. لقد تلقيت أخبارًا منذ فترة ؛ سننهي عملية غسق شورا هنا ، حيث تورط مجرم دولي آخر فيها: فلامينغو . مستوى تهديد فلامنغو أعلى بخطوة من مستوى غسق شورا ، وقد صدم هذا الحادث المنظمة الدولية المشتركة للشرطة بأكملها. وقد أرسلوا أمس فريقا للتحقيق في هذا الأمر ، وأكدوا إصابة غسق شورى بجروح بالغة ، فيما أصيب فلامينجو بجروح طفيفة. تم التأكد من أن هناك ُ،]، آخرين متواطئين معهم.
كان سو لين و جوزيف لا يزالان مستلقين على الأرض ، ولا يزالان مشوشين. مشى غارين نحو الثنائي وحملهما بيد واحدة ، وشرع في مغادرة الغرفة بعد ذلك
“هل هذا يعني أن المنظمة الدولية المشتركة للشرطة ( الأنتربول كما تعرف بعالمنا ) سوف تتعامل مع هذا الوضع مرة و إلى الأبد؟” همس غارين.
“أرى أنك ما زلت تستطيعين التحدثن حتى عندما تكونين مصابة بجروح بالغة.” هز غارين كتفه فكادت سيلين تسقط و هي تئن من الألم. كانت تعاني من إصابة داخلية شديدة ، لدرجة أنها كانت تعاني من صعوبة في موازنة نفسها .
“نعم ، سيقدم فريق القطع من الاتحاد الدعم لهم فقط. لقد تحول تركيزنا الآن إلى ما هو أبعد من مجرد غسق شورا ، ولكن أيضًا مجرم أكثر خطورة ، فلامينغو “. أجاب سو لين بجدية. “قد لا تعرف هذا ، لكن فلامنغو هو ذلك الرجل بالسيف الذي أطلق أشعة حمراء. لقد كان متورطًا في جريمة كبرى في جمهورية التوليب منذ وقت طويل ، حيث قتل ثلاثة جنرالات واثني عشر ضابطًا ميدانيًا وتقريباً جميع الرتب العليا للجيش في ليلة واحدة. كانت جمهورية توليب تحاول قتله منذ ثلاثة عشر عامًا ، لكن دون جدوى “.
مشوا في غابة بينيهيل . من خلال شلالات دال في اتجاه مدينة بينيهيل. كانت سيلين مسؤولة عن البحث عن الخطر من محيطهم.
“هذا شرس!” صُدمت سيلين. “جمهورية التوليب هي الدولة التي بها أقوى جيش في العالم ، وما زالوا لا يستطيعون فعل أي شيء حياله؟”
لم يرد عليها غارين. عاد إلى ساحة المعركة مليئة بجثث المستذئبين ووقف أمام زعيم المستذئب ذو اللون الأسود.
“لا شيئ. تقول الشائعات إنه دمر ذات مرة خمس دبابات بسيفه فقط “. هز سو لين رأسه.
“يمكنني تحمل ذلك ، لكن جوزيف من الأمس كان لديه نظرة غريبة على وجهه عندما عاد. شعرت و كأنه قد حصل على حياة جديدة أو شيء من هذا القبيل “. تذكر غارين تعبير الرجل الغريب في اليوم السابق.
“تسك …” كانت سيلين عاجزة عن الكلام ، لكنها فجأة أدارت رأسها ونظرت إلى غارين.
دق دق.
ثم هز غارين رأسه. “حتى أنا لا أستطيع اختراق درع الدبابة الفولاذي. الأمر أسهل بكثير بالنسبة له لأنه يستخدم السيف “.
“انسى ذلك. هيا … “تخلى غارين عن فكرة تناول فنجان قهوة آخر و خفض كأسه .
“كلاكما وحوش. على الرغم من أنك أضعف منه ، فأنت لست بعيدًا جدًا “. بدأت سيلين تضحك. “حسنًا ، أنا أعتمد عليك لحمايتي ، إذن. أنت معلم إيروداس ، بالتأكيد لن تدعه يموت بينما تشاهده من على الهامش “.
“لا تقلق كثيرًا حيال ذلك. لم نأت إلى هنا على وجه التحديد لقتل غسق شورا “. لوت سيلين شفتيها. “هذا هو عمل الاتحاد. كل ما نحتاج إلى القيام به هو الوقوف على الهامش ونتمنى لهم التوفيق “.
“بالحديث عن هذا ألن تخبريني ؟ ما هي الصلة بين إيروداس ومنظمة البوكر؟ هل تخططين لسحبي إلى هذا بدون أي قافية أو سبب؟ قال غارين وهو عابس.
“لا تقلق كثيرًا حيال ذلك. لم نأت إلى هنا على وجه التحديد لقتل غسق شورا “. لوت سيلين شفتيها. “هذا هو عمل الاتحاد. كل ما نحتاج إلى القيام به هو الوقوف على الهامش ونتمنى لهم التوفيق “.
“إنها ليست صفقة كبيرة ، حقًا. لقد أحبطت إحدى خطط منظمة البوكر في ويزمان وأنقذت إيروداس. منذ ذلك الحين كانوا يحاولون قتلنا. هذا هو كل شيئ .” لخصت سيلين بالنهاية كل شيئ ببضع جمل.
“دعونا نذهب إلى أقرب مدينة من هنا ، مدينة باينهيل. تمكن غسق شورا من الفرار. كيف حال الناس من القطع؟ ” سأل غارين وهو يقود الطريق.
“سأتعامل مع منظمة البوكر. لم أكافئهم على مهاجمتنا حتى الآن “. بدأ سو لين بالسخرية. “سواء كان ذلك من وجهة نظر المنظمة أو الأسرة ، من الواضح أن أفعالهم هي استفزاز صارخ.”
“هذا مقرف.” ردت سيلين وهي تغطي أنفها على الفور.
بعدها توقف قليلا .
ما هو أكثر وقاحة هو العطر الذي كان عليه . رائحة نفاذة اجتاحت الغرفة عندما دخل.
“لقد رتبت بالفعل رحلة مباشرة للعودة إلى الاتحاد في فترة ما بعد الظهر. على الأقل لم نعد إلى المنزل دون الحصول على شيء ؛ لقد تعلمنا عن صيادي الشياطين وما شابه “.
هز غارين رأسه كما لو فهم شيئا ” فلامنغو أصيب بجروح بالغة . ربما لاحظ المستذئب الأبيض ذلك ولم يرغب في التراجع لأنه سيكون من الصعب أن ينتقم منه إذا هرب فلامنغو.”
“إذا لنأخذ قسطًا جيدًا من الراحة ونغادر في فترة ما بعد الظهر.” سحبت سيلين قدر القهوة و شربت منه مباشرة. أراد غارين إيقافها لكنه لم يكن قادرًا على فعل ذلك في الوقت المناسب.
كان سو لين و جوزيف لا يزالان مستلقين على الأرض ، ولا يزالان مشوشين. مشى غارين نحو الثنائي وحملهما بيد واحدة ، وشرع في مغادرة الغرفة بعد ذلك
“هل تريد البعض؟” سألت سيلين ببراءة بينما تلعق وعاء القهوة بلسانها.
أعطت الرجلين الفاقدين للوعي بعض الضغطات السريعة كما لو كانت تحاول تخفيف دوارهما. ثم نهضت وجلست بجانب غارين.
“انسى ذلك. هيا … “تخلى غارين عن فكرة تناول فنجان قهوة آخر و خفض كأسه .
“ادخل؛ إنه مفتوح “.
“إنها قبلة غير مباشرة كما تعلم ~~~” قامت سيلين بإغرائه.
“نعم ، لقد عرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب من عامين …” أومأ سو لين برأسه.
“غير مهتم …” ( * أنا أراقبك و هاتفي مستعد 911 *) وقف غارين ومشى إلى النافذة و تجاهل سيلين .
“يمكنني تحمل ذلك ، لكن جوزيف من الأمس كان لديه نظرة غريبة على وجهه عندما عاد. شعرت و كأنه قد حصل على حياة جديدة أو شيء من هذا القبيل “. تذكر غارين تعبير الرجل الغريب في اليوم السابق.
“أوه صحيح ، غارين بدأ الاتحاد امتحانه أمس.” نطق سو لين بمعلومات أتت على ما يبدو من العدم.
“أنا أعلم. أنا أعلم.”
“الإمتحان؟” فوجأ غارين قليلاً. “بهذه السرعة…”
كان غارين صامتًا طوال الوقت لأنه شعر بتدفق لا نهاية له للإمكانات يدخل جسده.
“نعم ، لقد عرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب من عامين …” أومأ سو لين برأسه.
ومع ذلك ، استمروا في السير بعد فترة وجيزة ، ووصلوا إلى فندق في مدينة بينيهيل في وقت ما بعد الساعة 9 مساءً.
كان غارين يحدق في شارع أدناه ولم يرد.
ذهب إلى محطة التلغراف في الصباح الباكر لترتيب رحلة لنا من الاتحاد. الآن هو عرض جيد لمدى أهميته. كان علينا أن نأخذ رحلة من أقرب مدينة كبيرة و التي تكون بعيدة عن مدينة بينيهيل لولا ذلك ، ولكن معه حولنا ، يمكننا أن نغادر هذا المكان متى أردنا “.
كان امتحان الاتحاد معادلاً لامتحان دخول الكلية والذي كان من الامتحانات الرئيسية لطلبة الكلية الذين حرصوا على دخول الجامعة. كانت أخته ، يينغ إير تشارك في الامتحان اليوم.
تجاهل غارين تحركهم وسرعان ما نزل الدرج ، وهو ينظر إلى اتجاه القبر الذي كان يغمره الدم الجديد.
“يجب أن نكون قادرين على العودة في الوقت المناسب. لا تقلق بشأن ذلك ، لقد رتبت لأحصل على أسرع طائرة لدينا “. مشى سو لين وربت على كتفه.
إرتشف غارين قهوته الدافئة المرة مرة أخرى. حلقت رائحة القهوة المركزة عبر الغرفة واختفت بعد مدة .
هز غارين رأسه كما لو فهم شيئا ” فلامنغو أصيب بجروح بالغة . ربما لاحظ المستذئب الأبيض ذلك ولم يرغب في التراجع لأنه سيكون من الصعب أن ينتقم منه إذا هرب فلامنغو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
