Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 226

المعركة النهائية 2 - نهاية الجزء الأول

المعركة النهائية 2 - نهاية الجزء الأول

الفصل 226: المعركة الأخيرة 2

* ملك الشر *

في تلك اللحظة ، تجمد كلاهما تمامًا.

* 0 *

مع هذا الصوت  بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه  مكونين كتلة على شكل عين.

* قبل قرائة الفصل أنصح بتشغيل أغنية warrior  أو  أوست بليتش قداس الحرب *

توقف في مكانه  وأدار رأسه لينظر. بشكل لا يصدق ، كان هناك تلميح من ضوء النيران الأحمر في النفق شديد السواد.

على رأس التمثال الحجري.

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.

لقد مضت  ساعة منذ ظهور صوت الساعة  .

التقى الكف و السيف وجهاً لوجه مرارًا و تكرارًا. أرسل كل تصادم كمية كبيرة من البخار الأبيض والضوء الأحمر يتطايران  في كل مكان. سقطت هجماتهم بإستمرار  على الجدران المحيطة وعلى الأرض ، مما خلق ثقوبًا جديدة وغير مستوية.

“هذه … قنبلة !! ؟؟؟” اتسعت عيناه فجأة. “لا لا!!! سيلفلان ، أنت مجنون !!!! ” بدأ الشخص داخل النفق بالصراخ بجنون ، وراح جسده كله يندفع نحو الأمام باحثا هن نهاية النفق .

“التمثال الإلهي ، يد ملك الشرق  !!”

بالوقت حيث تحارب الاثنان بجنون ، بدأ التمثال الحجري يهتز بشدة. كل لقاء بينهما كان بقوة  انفجار قنبلة.

ظهر تمثال إلهي بلاتيني فجأة خلف غارين  و اندفع إلى جسده في لحظة ، اندمج الاثنان في واحد. يحمل معه ضوءًا بلاتينيًا لا يضاهى ، حركت يده بخار السحابة من حولهم  و أمسكت راحة يده برأس سيلفالان مباشرة.

أمسكت يد غارين بيده اليمنى و جعلته يتدلى من الجرف.

بسسست!

شعر سيلفالان بالفعل بالرياح الشديدة التي تهاجمه مثل السكاكين  و تقطع جلد وجهه حتى قبل أن تصيبه هذه الهجمة  .

انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه   . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.

بدا فجأة مشوشا  و هادئًا بعض الشيء ، كما لو أن أفكاره قد طارت بعيدًا و أنه وجد إجابات كل أسئلته و معها شعور مريح

انطلقت الخيوط الحمراء من جميع الاتجاهات ، و أصبحت في كل مكان يمكن أن تراه العين بلحظة.

حين سقط التمثال ، ارتفعت عمود من الدخان الأسود في السماء و دفع   أمطار من الزهور  السوداء اللانهائية في جميع الاتجاهات ، تزايدت  كثافة هطول البتلات  مع مرور الوقت.

“ظل القمر القرمزي .” قفز سيلفالان بعيدًا ، وأشار أصابعه إلى غارين. انطلقت كل الخيوط الحمراء على الفور نحو غارين.

التقى الكف و السيف وجهاً لوجه مرارًا و تكرارًا. أرسل كل تصادم كمية كبيرة من البخار الأبيض والضوء الأحمر يتطايران  في كل مكان. سقطت هجماتهم بإستمرار  على الجدران المحيطة وعلى الأرض ، مما خلق ثقوبًا جديدة وغير مستوية.

“تراجع عشرة آلاف ماموث!!” هز غارين ذراعيه فإنتشرت حوله دائرة من موجات الصدمة الشفافة  أدت إلى إزالة معظم الخيوط الحمراء ، اخترقت الخيوط المتبقية جسده وأحدثت ضوضاء قطع المعادن. في النهاية ، كل ما تبقى كان عدة علامات بيضاء.

كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.

قفز غارين  إلى سيلفالان مرة أخرى ، تجمعت الهالة البلاتينية بالكامل على جسده ، دون أي هدر على الإطلاق.

كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.

في حالته الحالية ، إذا كان الخصم أحدًا غير سيلفالان ، فإن كل ما سيرونه هو ظله. كان من الممكن أن يكون الاختلاف الهائل في القوة قد أثار الخوف في قلوبهم.

باروم !!

كان هذا هو أعلى مستوى لفنون الدفاع عن النفس في هذا العالم ، حيث تندمج الهالة والجسم البشري في واحد. أطلق الناس على هذا المستوى  اسم ملك القرن!

بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.

وبالمثل ، تم تغطية سيلفالان أيضًا بالضوء الأسود الآن ، مثل الشمس أثناء الكسوف. بقت هالته بالقرب من جسده ، وأصبح الاثنان واحدًا.

“ظل القمر القرمزي .” قفز سيلفالان بعيدًا ، وأشار أصابعه إلى غارين. انطلقت كل الخيوط الحمراء على الفور نحو غارين.

بالوقت حيث تحارب الاثنان بجنون ، بدأ التمثال الحجري يهتز بشدة. كل لقاء بينهما كان بقوة  انفجار قنبلة.

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

بووووم !!!

انتشر اللون القرمزي المحمر  و أمطر في كل الاتجاهات. بشكل صادم  ….. ما سقط كان في الواقع حمم بركانية حمراء و سوداء!

داخل مدخل النفق ، كان هناك ظل أسود رقيق يشق طريقه بهدوء إلى قمة التمثال الحجري.

كان الاثنان يقفان حاليًا على جبهة التمثال العملاق. تحتهم منحدر شديد الانحدار ، ينفتح على وادٍ من اللون الأحمر الساطع مكون من الحمم البركانية الساخنة التي على عمق عشرة آلاف قدم.

“استمروا ، واصلوا القتال … هيهيهي ، عندما تضربان  بعضكما  البعض جيدا …..حينها  سواء كان الأمر حول وعاء الدخان الأسود أو ليلة النجوم الأبدية ، سيكون كلاهما ملكي!” لم يستطع إلا أن يضحك بصوته العميق.

“هل تريد حقًا أن تموت لهذه الدرجة ؟” نظر غارين إلى سيلفالان بأسنان مشدودة .

استمرت الهزات الشديدة قادمة من الجدران الحجرية للنفق  و ازدادت قوة و ثقل.

القوارب القليلة التي كانت قريبة جدًا من الجزيرة انقلبت بسبب موجة الصدمة . لا يزال هناك آخرون عالقون في أمطار الحمم البركانية ، بعضهم تحطموا  إلى نصفين أو غمروا النيران.

“الخصم هذه المرة أقوى بكثير من المرة السابقة. سيلفالان ، حان وقت موتك أخيرًا “. مد الظل الأسود يده ليلامس الجدار الحجري ، ضاحكا ببرود. فجأة ، شعر أن شيء ما خطأ.

بووووم!!

“انتظر ، لماذا تشتد الهزات ؟!”

أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة  على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.

توقف في مكانه  وأدار رأسه لينظر. بشكل لا يصدق ، كان هناك تلميح من ضوء النيران الأحمر في النفق شديد السواد.

“السيف السيادي!”

“هذه … قنبلة !! ؟؟؟” اتسعت عيناه فجأة. “لا لا!!! سيلفلان ، أنت مجنون !!!! ” بدأ الشخص داخل النفق بالصراخ بجنون ، وراح جسده كله يندفع نحو الأمام باحثا هن نهاية النفق .

“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ  ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة  قليلاً.

*************

تيك تاك تيك .

وقف إله الرمح ماري بهدوء أمام النفق ، ناظرًا إلى جزء النفق الذي انهار بعد انفجار القنابل . وقف  هناك للحظة ، لم يكن يعرف ما إذا كان عليه التقدم أو التراجع.

لقد تمكنوا من قتل معظم السادة رفيعي المستوى في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حركة  مثالية بإستعمال أحدث تقنياتهم ، هذه الحركة أعطت التقنيات الحديثة دفعة في السباق ضد فنون القتال و أعطت وايزمان دفعة بالقوة   .

” فلتتراجع .”

” تريد مني أن أموت ؟  !!!”

خرج ملك القطب الشمالي من خلفه.

***************************************

“سيلفالان رجل مجنون. من أجل التأكد من أن لا يزعج أحد هذه المعركة النهائية ، مضى قدمًا و قام بتفجير النفق بأكمله “.

اندلعت موجة كبيرة من اللهب الأحمر من منطقة الخصر للتمثال الحجري. في الوقت نفسه ، تم رش كمية كبيرة من الضباب الأسود.

شد ماري قبضته بإحكام  دون أن يتكلم ثم استدار و ابتعد.

وك !

“إلى أين تذهب؟” نظر إليه ملك القطب الشمالي مرتبكًا.

“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”

لم يرد ماري “…”.

كان ملك الكوابيس  يقف بجانبه تمامًا ، أمسك بتلة برفق  في محاولة لإبقائها سليمة.

 لقد سار فقط بشكل أسرع  و اختفى أسفل النفق في الاتجاه الذي جاء منه.

بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.

*************

أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع  حمراء داكنة وسطه  ، القطع تشبه دماء  متخثرة تقريبا.

على الشاطئ

في تلك اللحظة ، تجمد كلاهما تمامًا.

جلس أندريلا القرفصاء على الأرض ، وسيفه الطويل عالق في الرمال بجانبه. كان ينظر إلى الأعلى بهدوء ، يحدق في السماء المظلمة و الباهتة.

تينك  !!

سقطت بتلات الزهور السوداء ببطء من السماء  و هي ترقص و تدور  و تتناثر على سيفه  و ملابسه و حتى وجهه.

ألقى ملك الكوابيس  نظرة أخيرة على السحابة الحمراء والبيضاء التي تتفجر باستمرار في أعلى التمثال.

تساقط ثلج الزهور السوداء على الجزيرة بأكملها.

أمسك أندريلا بالحامية  بكلتا يديه ، بإحكام شديد لدرجة أن بصمات أصابعه كانت مطبوعة بضعف على المعدن.

“ما هذا؟” (  * dio da *)

تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق  بين الليل و النهار.

مد أندريلا يده ليقرص إحدى البتلات ، لكنها تفككت في يده إلى مسحوق.

انهار النصف العلوي من التمثال العملاق بالكامل ، وتحطم على أرض الجزيرة ، مما تسبب في إرتفاع  الدخان و الرماد في أعقابه.

كان ملك الكوابيس  يقف بجانبه تمامًا ، أمسك بتلة برفق  في محاولة لإبقائها سليمة.

حمل ملك الكوابيس أندريلا الذي أعاده الى حالة اللاوعي بضربة على رقبته .

“لا أعرف ، لكن لدي شعور سيء حيال هذا. دعنا نبتعد عن هنا في أقرب وقت ممكن “.

“ما هذا؟” (  * dio da *)

“انتظر عودة غارين  ثم يمكننا الذهاب معًا.” كان أندريلا غير متأثر و يبدو حازم بقراره .

بدأ التمثال الحجري العملاق كله يميل ببطء. بدأ النصف العلوي يميل تدريجيًا ، ويتفكك ، وينزلق نحو الجزيرة.

بوم !!

أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان  و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار  . زادت قوة  الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.

حمل ملك الكوابيس أندريلا الذي أعاده الى حالة اللاوعي بضربة على رقبته .

على متن قارب أبيض.

” لن تستمع حتى لو قلت لك . لماذا لا تفكر في نوع المستوى الذي وصل إليه غارين. حتى لو نجا ، فقد لا تنجو “.

ظهر تمثال إلهي بلاتيني فجأة خلف غارين  و اندفع إلى جسده في لحظة ، اندمج الاثنان في واحد. يحمل معه ضوءًا بلاتينيًا لا يضاهى ، حركت يده بخار السحابة من حولهم  و أمسكت راحة يده برأس سيلفالان مباشرة.

ألقى ملك الكوابيس  نظرة أخيرة على السحابة الحمراء والبيضاء التي تتفجر باستمرار في أعلى التمثال.

خرج الدخان الأسود الكثيف من الفوهة   مما أدى إلى تناثر رماد البركان الذي يشبه البتلات السوداء التي إستمرت بالطواف و التناثر في كل مكان.

“غارين ، لا تمت.” ( * هل  يمكنك التوقف * )

الفصل 226: المعركة الأخيرة 2 * ملك الشر *

*****************

خرج ملك القطب الشمالي من خلفه.

اهتزت الجزيرة بقوة ، و إستمر تساقط الثلج الأسود من السماء .

بدأ الدم يتدفق ببطء من جسد سيلفالان  لكنه بالكاد كان مرئي بسبب  المعطف الأسود. الدليل الوحيد على إصابته كان الدم المتساقط كسيل من ساقه.

غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.

في نفس الوقت ، كان هناك صوت  قعقعة الرعد في السماء ، كما لو كانت بكاء  على تدمير التمثال الحجري العملاق.

باروم !!

كان معظمهم قد فروا بالفعل بقواربهم إلى خارج جزيرة الدخان. أولئك الذين كانوا ينظرون إلى جزيرة الدخان أعمhهم النور ولم يعودوا يرون أي شيء سوى الظلام بعد ذلك.

اندلعت موجة كبيرة من اللهب الأحمر من منطقة الخصر للتمثال الحجري. في الوقت نفسه ، تم رش كمية كبيرة من الضباب الأسود.

“التمثال الإلهي ، يد ملك الشرق  !!”

بدأ التمثال الحجري العملاق كله يميل ببطء. بدأ النصف العلوي يميل تدريجيًا ، ويتفكك ، وينزلق نحو الجزيرة.

تيك تاك تيك .

في نفس الوقت ، كان هناك صوت  قعقعة الرعد في السماء ، كما لو كانت بكاء  على تدمير التمثال الحجري العملاق.

اصطدمت القوتان عديمتي الشكل بشدة و تسببتا في  طيران سيلفيلان للخلف  نحوفوهة  البركان. إنطلقت  يده اليمنى للإمساك  بجانب التمثال الحجري لكن لسبب ما  توقفت فجأة في الهواء قبل أن يسحبها للخلف نحو صدره .

على قمة التمثال الحجري.

مع هذا الصوت  بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه  مكونين كتلة على شكل عين.

كان غارين و  سيلفالان وجهاً لوجه ، تحولت الخيوط الحمراء والسحب البيضاء بينهما إلى ظلال ضبابية. تصادم عدد لا يحصى من الخيوط الحمراء والظلال البيضاء مع بعضها البعض ، تحولوا إلى شظايا حمراء وبيضاء لا حصر لها ، وتناثروا  على الجانبين.

على الرغم من أن كلاهما تجنب أن يعميه الانفجار بردود أفعالهما اللاإنسانية ، إلا أن الإنفجار لم يكن سبب التعبيرات القبيحة في وجهيهما.

بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.

كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.

مالت  المنصة الموجودة في الفجوة ببطء إلى اليمين.

اندلعت موجة كبيرة من اللهب الأحمر من منطقة الخصر للتمثال الحجري. في الوقت نفسه ، تم رش كمية كبيرة من الضباب الأسود.

بووووم!

تيك تاك تيك .

اصطدم ظهر غارين بجزء من الجدار بسبب فقدان توازنه و كما كان متوقع ،  دمر هذا الجزء من الجدار تمامًا . و ترك مكانه  حفرة ضخمة سمحت لهم برؤية السماء السوداء الصاخبة في الخارج.

على متن قارب أبيض.

“عودة التمثال الإلهي !!” لمعت عيناه فجأة  و إنتفخ جسده كله محتقن متفجر. توسعت عضلاته بسرعة وظهرت خطوط بلاتينية كثيرة على جسده مكونة عدة صور و رموز طبيعية غريبة و مشوهة.

أمطرت الحمم البركانية في كل مكان ، غمرت كميات كبيرة من السائل اللزج الجزيرة بأكملها بسرعة ، و حولت لون  الجزيرة  الأبيض الرمادي إلى اللون الأحمر.

”سيلفالان! مت!!” زأر و شعره يقف على نهايته . توسعت كفيه حتى أصبحتا بمثل حجم المروحة ، لوح بهما غارين  لمهاجمة سيلفالان من كلا الجانبين. كان الأمر أشبه بعملاق بلاتيني ضخم يحاول إمساك  قزمًا بكلتا يديه.

“العين التي تعرف  كل شيئ !!!” زأر سيلفالان أيضًا  و انفتح الورم على جبينه. انطلق شعاع من طاقة التحريك الذهني الحاد عديم الشكل مثل الشفرة و  ضرب القرص  البلاتيني.

استكملت الموجات الصوتية من الزئير العالي نبض جميع عضلات جسده ، مما تسبب له في رعشة غريبة و لكنها شديدة جعلت جسمه ينمو أكبر . في النهاية ، كبر حتى وصل إلى مترين ونصف.

*****************

شعر سيلفالان بالفعل بالرياح الشديدة التي تهاجمه مثل السكاكين  و تقطع جلد وجهه حتى قبل أن تصيبه هذه الهجمة  .

“عودة…..التمثال الإلهي !!” تحرك  غارين فجأة مجمعا  كل الهالة البلاتينية حول جسده. أصبحت قرصًا دائريًا من البلاتين يدور بسرعة في الهواء فوق رأسه . وقع هذا الهجوم الضخم على سيلفالان بوحشية.

شعرت كلتا أذنيه بالضغط الهائلين على كلا الجانبين في نفس الوقت ، كما لو أن اثنين من العمالقة كانا يركضان نحوه  من الجانبيان  في وقت واحد ، أصابه ذهول مؤقت لأن هذه القوة كانت أقوى من ضعف ما يفترض أن تكون عليه قوة غارين الحالي .

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك  تقدم  و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.

بدأ الدم يتدفق ببطء من جسد سيلفالان  لكنه بالكاد كان مرئي بسبب  المعطف الأسود. الدليل الوحيد على إصابته كان الدم المتساقط كسيل من ساقه.

تينك …

استمرت الهزات الشديدة قادمة من الجدران الحجرية للنفق  و ازدادت قوة و ثقل.

مع هذا الصوت  بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه  مكونين كتلة على شكل عين.

في حالته الحالية ، إذا كان الخصم أحدًا غير سيلفالان ، فإن كل ما سيرونه هو ظله. كان من الممكن أن يكون الاختلاف الهائل في القوة قد أثار الخوف في قلوبهم.

مد يده و مسح  نصل سيفه. في لحظة  ، صار هناك وميض من الضوء الأحمر.

“عودة التمثال الإلهي !!” لمعت عيناه فجأة  و إنتفخ جسده كله محتقن متفجر. توسعت عضلاته بسرعة وظهرت خطوط بلاتينية كثيرة على جسده مكونة عدة صور و رموز طبيعية غريبة و مشوهة.

“السيف السيادي!”

لقد مضت  ساعة منذ ظهور صوت الساعة  .

دفع سيلفالان سيفه على وجه غارين  غير مدرك على ما يبدو لكفي  غارين القادمين من كلا الجانبين.

“ما هذا؟” (  * dio da *)

كان سيف العفاريت يضيئ بضوء معمي  مثل غروب الشمس ، يشع ضوءًا ساخنًا و حارقًا.

بووووم!

تيك  !!

قفز غارين  إلى سيلفالان مرة أخرى ، تجمعت الهالة البلاتينية بالكامل على جسده ، دون أي هدر على الإطلاق.

كان صوت الساعة لا يزال مستمرا  .

لقد تمكنوا من قتل معظم السادة رفيعي المستوى في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حركة  مثالية بإستعمال أحدث تقنياتهم ، هذه الحركة أعطت التقنيات الحديثة دفعة في السباق ضد فنون القتال و أعطت وايزمان دفعة بالقوة   .

لم تضرب كفا غارين إلا بالهواء ، المثل حدث لأشعة سيف سيلفالان. كلاهما تجنبا هجمات خصامهما .

بيا !

في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.

تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق  بين الليل و النهار.

تيك تاك تيك .

أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة  على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.

تينك  !!

*********************

أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان  و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار  . زادت قوة  الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.

“تراجع عشرة آلاف ماموث!!” هز غارين ذراعيه فإنتشرت حوله دائرة من موجات الصدمة الشفافة  أدت إلى إزالة معظم الخيوط الحمراء ، اخترقت الخيوط المتبقية جسده وأحدثت ضوضاء قطع المعادن. في النهاية ، كل ما تبقى كان عدة علامات بيضاء.

لقد مضت  ساعة منذ ظهور صوت الساعة  .

تينك  !!

تيك  !!!

“لا أعرف ، لكن لدي شعور سيء حيال هذا. دعنا نبتعد عن هنا في أقرب وقت ممكن “.

تخلى سيلفالان عن السيف واستخدم يديه بدلاً من ذلك ، مشيرًا بإصبعه إلى صدر غارين. غاص طرف هذا الإصبع بعمق في جلد غارين. لم يستطع غارين تجنبه في الوقت المناسب و لم يسعه سوى التحديق في صدره.

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

في تلك اللحظة ، تجمد كلاهما تمامًا.

كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.

بوووووم !!!!

كان هذا هو أعلى مستوى لفنون الدفاع عن النفس في هذا العالم ، حيث تندمج الهالة والجسم البشري في واحد. أطلق الناس على هذا المستوى  اسم ملك القرن!

انفجر رأس التمثال الحجري وسط كرة من اللهب الأحمر.

أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع  حمراء داكنة وسطه  ، القطع تشبه دماء  متخثرة تقريبا.

تمزقت الأرض أسفل المنصة بسبب الانفجار الشديد ، وتطاير عدد لا يحصى من القطع السوداء المغطاة باللهب  على شكل شظايا متفحمة. كان الإثنان متجمدان  بالكامل.

رعدت السماء مرة أخرى .

انهار النصف العلوي من التمثال العملاق بالكامل ، وتحطم على أرض الجزيرة ، مما تسبب في إرتفاع  الدخان و الرماد في أعقابه.

رعدت السماء مرة أخرى .

بووووم!!!

غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.

حين سقط التمثال ، ارتفعت عمود من الدخان الأسود في السماء و دفع   أمطار من الزهور  السوداء اللانهائية في جميع الاتجاهات ، تزايدت  كثافة هطول البتلات  مع مرور الوقت.

*************

*********************

وووووووووووو !!!

أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع  حمراء داكنة وسطه  ، القطع تشبه دماء  متخثرة تقريبا.

بووووم !!!

وقف الاثنان في مواجهة بعضهما البعض. مرت ذراع سيلفالان اليمنى بالكامل من خلال صدر غارين ، بارزة من ظهره.

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة  على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.

تينك …

الغريب أن الشقوق ما زالت تنتشر باتجاه رأسه.

 سقط سيلفالان نحو الهاوية  . رفرف  معطفه في الريح ، مما جعله يبدو كأنه طائر أسود ينقض  في بحر أحمر.

بدأ الدم يتدفق ببطء من جسد سيلفالان  لكنه بالكاد كان مرئي بسبب  المعطف الأسود. الدليل الوحيد على إصابته كان الدم المتساقط كسيل من ساقه.

كان ملك الكوابيس  يقف بجانبه تمامًا ، أمسك بتلة برفق  في محاولة لإبقائها سليمة.

بروووم !!

على رأس التمثال الحجري.

رعدت السماء مرة أخرى .

في تلك اللحظة ، نشأ في قلبه إحساس شديد بالخطر.

كان الاثنان يقفان حاليًا على جبهة التمثال العملاق. تحتهم منحدر شديد الانحدار ، ينفتح على وادٍ من اللون الأحمر الساطع مكون من الحمم البركانية الساخنة التي على عمق عشرة آلاف قدم.

القادم نصف الفصل    227  فقط

كان كم كبير من الحمم البركانية يرش و يتناثر. و الأسوأ من ذلك كله أنها كانت ترتفع ببطء و لكن بإستمرار .

تبين أن المكان الذي سقط فيه التمثال الحجري هو فم بركان ضخم . كان فم البركان كله مستديرًا و يبلغ قطره أكثر من ألف متر ، المنظر يشبه هاوية أسطوانية عملاقة.

تبين أن المكان الذي سقط فيه التمثال الحجري هو فم بركان ضخم . كان فم البركان كله مستديرًا و يبلغ قطره أكثر من ألف متر ، المنظر يشبه هاوية أسطوانية عملاقة.

أمسكت يد غارين بيده اليمنى و جعلته يتدلى من الجرف.

خرج الدخان الأسود الكثيف من الفوهة   مما أدى إلى تناثر رماد البركان الذي يشبه البتلات السوداء التي إستمرت بالطواف و التناثر في كل مكان.

على قمة التمثال الحجري.

كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .

كان صوت الساعة لا يزال مستمرا  .

صبغ الضوء الأحمر الناري  التمثال الحجري بالكامل باللون الأحمر. حتى الشخصان الواقفان عليه أصبحا قرمزيين .

في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.

“عودة…..التمثال الإلهي !!” تحرك  غارين فجأة مجمعا  كل الهالة البلاتينية حول جسده. أصبحت قرصًا دائريًا من البلاتين يدور بسرعة في الهواء فوق رأسه . وقع هذا الهجوم الضخم على سيلفالان بوحشية.

بوووم!!

“العين التي تعرف  كل شيئ !!!” زأر سيلفالان أيضًا  و انفتح الورم على جبينه. انطلق شعاع من طاقة التحريك الذهني الحاد عديم الشكل مثل الشفرة و  ضرب القرص  البلاتيني.

بوم !!

بووووم!!

حين سقط التمثال ، ارتفعت عمود من الدخان الأسود في السماء و دفع   أمطار من الزهور  السوداء اللانهائية في جميع الاتجاهات ، تزايدت  كثافة هطول البتلات  مع مرور الوقت.

اصطدمت القوتان عديمتي الشكل بشدة و تسببتا في  طيران سيلفيلان للخلف  نحوفوهة  البركان. إنطلقت  يده اليمنى للإمساك  بجانب التمثال الحجري لكن لسبب ما  توقفت فجأة في الهواء قبل أن يسحبها للخلف نحو صدره .

”سيلفالان! مت!!” زأر و شعره يقف على نهايته . توسعت كفيه حتى أصبحتا بمثل حجم المروحة ، لوح بهما غارين  لمهاجمة سيلفالان من كلا الجانبين. كان الأمر أشبه بعملاق بلاتيني ضخم يحاول إمساك  قزمًا بكلتا يديه.

بدا فجأة مشوشا  و هادئًا بعض الشيء ، كما لو أن أفكاره قد طارت بعيدًا و أنه وجد إجابات كل أسئلته و معها شعور مريح

في تلك اللحظة ، تداخل تعبير وجه غارين مع ذلك الوجه الوسيم و الجذاب و الواثق الذي يتذكره  من الماضي.

وك !

بروووم !!

أمسكت يد غارين بيده اليمنى و جعلته يتدلى من الجرف.

“لا أعرف ، لكن لدي شعور سيء حيال هذا. دعنا نبتعد عن هنا في أقرب وقت ممكن “.

تهاوت بعض الحصى الصغيرة من الحافة وسقطت في الحمم البركانية الساخنة ، إستمرت الصخور بالغرق ببطئ دون أن تذوب  .

تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق  بين الليل و النهار.

“هل تريد حقًا أن تموت لهذه الدرجة ؟” نظر غارين إلى سيلفالان بأسنان مشدودة .

“عودة…..التمثال الإلهي !!” تحرك  غارين فجأة مجمعا  كل الهالة البلاتينية حول جسده. أصبحت قرصًا دائريًا من البلاتين يدور بسرعة في الهواء فوق رأسه . وقع هذا الهجوم الضخم على سيلفالان بوحشية.

“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ  ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة  قليلاً.

“إلى أين تذهب؟” نظر إليه ملك القطب الشمالي مرتبكًا.

بررررررررر …

انطلقت الخيوط الحمراء من جميع الاتجاهات ، و أصبحت في كل مكان يمكن أن تراه العين بلحظة.

فجأة ، جاء صوت عالي  من السحب في السماء.

كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .

نظر غارين و وجد  طائرة تحلق في الهواء.

على رأس التمثال الحجري.

بيا !

تينك  !!

فجأة ، حرر سيلفالان نفسه  من قبضته و قفز للخلف أفقيا

على قمة التمثال الحجري.

 ببطئ و هدوء

كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.

 سقط سيلفالان نحو الهاوية  . رفرف  معطفه في الريح ، مما جعله يبدو كأنه طائر أسود ينقض  في بحر أحمر.

وقع معظم الخبراء موتى جراء  الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.

“يا له من لون قرمزي جميل …” غمغم و هو ينظر إلى الضوء الأحمر على جسده. ثم نظر إلى غارين ، الذي كان يحدق به بعيون متسعة من جانب الجرف.

***************************************

في تلك اللحظة ، تداخل تعبير وجه غارين مع ذلك الوجه الوسيم و الجذاب و الواثق الذي يتذكره  من الماضي.

اصطدمت القوتان عديمتي الشكل بشدة و تسببتا في  طيران سيلفيلان للخلف  نحوفوهة  البركان. إنطلقت  يده اليمنى للإمساك  بجانب التمثال الحجري لكن لسبب ما  توقفت فجأة في الهواء قبل أن يسحبها للخلف نحو صدره .

“الأخ الأكبر … يبدو أنني ، لا يمكنني الخروج من ظلك…. أبدًا ….. حتى النهاية …”

غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.

بلا صوت ، سقط سيلفالان بهدوء في الحمم البركانية. لقد غُمر بالكامل ببطئ دون أن يذوب  و لم يترك أي أثر . تمامًا مثل الصخور التي سقطت قبله .

“استمروا ، واصلوا القتال … هيهيهي ، عندما تضربان  بعضكما  البعض جيدا …..حينها  سواء كان الأمر حول وعاء الدخان الأسود أو ليلة النجوم الأبدية ، سيكون كلاهما ملكي!” لم يستطع إلا أن يضحك بصوته العميق.

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

*********************

لمست يده الجانب الأيمن من رقبته. كان الجرح الأحمر الدموي واضحًا تماما  ، لقد أصابته تلك العين العظيمة الآن بسهولة. إذا استخدم سيلفالان هذه الهجمة  من البداية …

في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.

“انتصار مثل هذا … لقد أعطيته لي و لم تكن تنوي قتلي من البداية  !! ؟؟؟” شعر غارين بإحساس غير مسبوق بالخزي و التعاسة. كانت هذه هي المعركة الأخيرة التي كان يتطلع إليها طوال هذا الوقت ، و مع ذلك فقد ألقى خصمه المباراة و أنسحب و لم يكن يعتبره منافسا من الأصل ؟

مع هذا الصوت  بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه  مكونين كتلة على شكل عين.

وووووووووووو !!!

“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”

جاء عويل خارق من السماء.

كان الاثنان يقفان حاليًا على جبهة التمثال العملاق. تحتهم منحدر شديد الانحدار ، ينفتح على وادٍ من اللون الأحمر الساطع مكون من الحمم البركانية الساخنة التي على عمق عشرة آلاف قدم.

في تلك اللحظة ، نشأ في قلبه إحساس شديد بالخطر.

بروووم !!

” تريد مني أن أموت ؟  !!!”

“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ  ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة  قليلاً.

توسع جسده كله بقوة  و توسعت أيضا  الهالة البلاتينية المحيطة بجسده بجنون في جميع الاتجاهات .

لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك  تقدم  و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.

رفع غارين قبضتيه و أرجحهما في السماء مع عواءه المجنون . خلفه ، ظهر  تمثال ضخم من البلاتين ، وقام  بنفس الحركة بقبضتيه في نفس الوقت .

انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه   . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.

نزلت صاعقة من البرق للأسفل وبالمقابل  ارتفعت سحابة أشبه بعش الغراب الأسود من الأرض  و انتشرت في جميع الاتجاهات مع صوت دوي لم يسبق له مثيل بالقرن الأخير  .

“انتظر عودة غارين  ثم يمكننا الذهاب معًا.” كان أندريلا غير متأثر و يبدو حازم بقراره .

القادم نصف الفصل    227  فقط

تيك تاك تيك .

***************************************

اندلعت موجة كبيرة من اللهب الأحمر من منطقة الخصر للتمثال الحجري. في الوقت نفسه ، تم رش كمية كبيرة من الضباب الأسود.

الفصل 227: بلا عنوان 0.5

اهتزت الجزيرة بقوة ، و إستمر تساقط الثلج الأسود من السماء .

غطى الضوء  كل شبر من السماء ثم تساقط كالمطر من جميع الاتجاهات.

حين سقط التمثال ، ارتفعت عمود من الدخان الأسود في السماء و دفع   أمطار من الزهور  السوداء اللانهائية في جميع الاتجاهات ، تزايدت  كثافة هطول البتلات  مع مرور الوقت.

بعد بضع ثوان بعد أن هدأ الانفجار ، جاءت الهزة الارتدادية. ظهر وميض لامع  آخر أعمى الجميع على مقربة.

كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .

كان معظمهم قد فروا بالفعل بقواربهم إلى خارج جزيرة الدخان. أولئك الذين كانوا ينظرون إلى جزيرة الدخان أعمhهم النور ولم يعودوا يرون أي شيء سوى الظلام بعد ذلك.

أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان  و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار  . زادت قوة  الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.

على متن قارب أبيض.

شد ماري قبضته بإحكام  دون أن يتكلم ثم استدار و ابتعد.

كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.

لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك  تقدم  و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.

على الرغم من أن كلاهما تجنب أن يعميه الانفجار بردود أفعالهما اللاإنسانية ، إلا أن الإنفجار لم يكن سبب التعبيرات القبيحة في وجهيهما.

“سيلفالان رجل مجنون. من أجل التأكد من أن لا يزعج أحد هذه المعركة النهائية ، مضى قدمًا و قام بتفجير النفق بأكمله “.

أمسك أندريلا بالحامية  بكلتا يديه ، بإحكام شديد لدرجة أن بصمات أصابعه كانت مطبوعة بضعف على المعدن.

*****************

“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”

“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ  ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة  قليلاً.

“كان هذا سريعا  ، سمعت أن تجربتهم نجحت منذ وقت ليس ببعيد ، لكنني لم أتوقع أن يتم اختبارها بهذه السرعة  …” حدق ملك الكوابيس في موجة الصدمة و هي تنتقل من سحابة الفطر و قال ” لم يكن دافعهم قتل الناس على الجزيرة. كانوا يحاولون إيقاض  البركان العملاق في جزيرة الدخان! ” “

بروووم !!

بووووم !!

في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.

كانت القوارب في البحر مثل القوارب الورقية في أعقاب موجة الصدمة ، تتأرجح ، وتخاطر بالانقلاب في أي لحظة.

* الفصل الأخير بالجزء الأول – أراكم بالجزء الثاني و كالعادة سأترجم منه القليل أولا  – في رعاية الله * ملك الشر *

بدأ أفراد البحرية في تثبيت القوارب وإشعال المحركات للإبتعاد عن  الجزيرة.

تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق  بين الليل و النهار.

رفضت سحابة عيش الغراب أن تتبدد ، مرسلة عمودًا من الدخان الأسود يتصاعد في السماء.

أمطرت الحمم البركانية في كل مكان ، غمرت كميات كبيرة من السائل اللزج الجزيرة بأكملها بسرعة ، و حولت لون  الجزيرة  الأبيض الرمادي إلى اللون الأحمر.

بوووم!!

جاء هدير آخر. ثم برز اللون  الأحمر في  السماء فوق جزيرة الدخان.

جاء هدير آخر. ثم برز اللون  الأحمر في  السماء فوق جزيرة الدخان.

أمسك أندريلا بالحامية  بكلتا يديه ، بإحكام شديد لدرجة أن بصمات أصابعه كانت مطبوعة بضعف على المعدن.

انتشر اللون القرمزي المحمر  و أمطر في كل الاتجاهات. بشكل صادم  ….. ما سقط كان في الواقع حمم بركانية حمراء و سوداء!

“عودة التمثال الإلهي !!” لمعت عيناه فجأة  و إنتفخ جسده كله محتقن متفجر. توسعت عضلاته بسرعة وظهرت خطوط بلاتينية كثيرة على جسده مكونة عدة صور و رموز طبيعية غريبة و مشوهة.

أمطرت الحمم البركانية في كل مكان ، غمرت كميات كبيرة من السائل اللزج الجزيرة بأكملها بسرعة ، و حولت لون  الجزيرة  الأبيض الرمادي إلى اللون الأحمر.

انتشر اللون القرمزي المحمر  و أمطر في كل الاتجاهات. بشكل صادم  ….. ما سقط كان في الواقع حمم بركانية حمراء و سوداء!

انتشرت طبقات  من الرماد البركاني الأسود و غطت السماء ، وانتشرت آلاف الكيلومترات في الأفق.

بلا صوت ، سقط سيلفالان بهدوء في الحمم البركانية. لقد غُمر بالكامل ببطئ دون أن يذوب  و لم يترك أي أثر . تمامًا مثل الصخور التي سقطت قبله .

القوارب القليلة التي كانت قريبة جدًا من الجزيرة انقلبت بسبب موجة الصدمة . لا يزال هناك آخرون عالقون في أمطار الحمم البركانية ، بعضهم تحطموا  إلى نصفين أو غمروا النيران.

اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.

أصيب القارب الذي كان يحمل ملك الكوابيس و أندريلا بقطعة من الحمم البركانية في المنتصف ، وانكسر إلى قسمين.

كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.

غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.

كانت القوارب في البحر مثل القوارب الورقية في أعقاب موجة الصدمة ، تتأرجح ، وتخاطر بالانقلاب في أي لحظة.

تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق  بين الليل و النهار.

“هذه … قنبلة !! ؟؟؟” اتسعت عيناه فجأة. “لا لا!!! سيلفلان ، أنت مجنون !!!! ” بدأ الشخص داخل النفق بالصراخ بجنون ، وراح جسده كله يندفع نحو الأمام باحثا هن نهاية النفق .

كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.

دفع سيلفالان سيفه على وجه غارين  غير مدرك على ما يبدو لكفي  غارين القادمين من كلا الجانبين.

كانت القوارب التي اشتعلت فيها النيران عبارة عن نقاط حمراء صغيرة تطفو على البحر وتتوهج كجمر أحمر خافت.

انطلقت الخيوط الحمراء من جميع الاتجاهات ، و أصبحت في كل مكان يمكن أن تراه العين بلحظة.

سبح ملك الكوابيس و أندريلا مع شخص على ظهورهما  على الفور بعيدًا عن نطاق البركان.

“التمثال الإلهي ، يد ملك الشرق  !!”

ومع ذلك ، استمر الدخان السام المنبعث من البركان في غزو رئتيهم. كانوا جميعًا يعرفون في قلوبهم أنه بغض النظر عن مدى قوة غارين ، فربما لن ينجو من مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة.

انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه   . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.

وقع معظم الخبراء موتى جراء  الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.

مد يده و مسح  نصل سيفه. في لحظة  ، صار هناك وميض من الضوء الأحمر.

لقد تمكنوا من قتل معظم السادة رفيعي المستوى في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حركة  مثالية بإستعمال أحدث تقنياتهم ، هذه الحركة أعطت التقنيات الحديثة دفعة في السباق ضد فنون القتال و أعطت وايزمان دفعة بالقوة   .

بووووم!

في جزء من الثانية ، تغير العالم بشكل لا يمكن إصلاحه.

بسسست!

******************

أصيب القارب الذي كان يحمل ملك الكوابيس و أندريلا بقطعة من الحمم البركانية في المنتصف ، وانكسر إلى قسمين.

* الفصل الأخير بالجزء الأول – أراكم بالجزء الثاني و كالعادة سأترجم منه القليل أولا  – في رعاية الله * ملك الشر *

“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.

“انتظر عودة غارين  ثم يمكننا الذهاب معًا.” كان أندريلا غير متأثر و يبدو حازم بقراره .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط