259
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
مر السهم أبيض مباشرة حينها عبر الجزء العلوي من رأسه و استقر على لوح خشبي مقابل له في العربة. أطلق رأس السهم الذي استقر داخل الخشب صوت هسهسة و كأن شيئًا ما يتآكل ، وفي غضون ثانيتين ، تحولت قطعة الخشب البيضاء إلى بقعة كبيرة من اللون الأخضر الداكن ، و أصدرت رائحة حامضة ودخان أخضر.
المال و المعرفة و طوطم قوي بما فيه الكفاية. هذه المتطلبات الثلاثة يجب أن تتحقق جميعها ، وإلا فإنه سيواجه خطرًا هائلاً في الفوضى القادمة.
شعر ظهر غارين بالألم. و كانت يده مليئة بالقماش المحترق. الإحساس الحارق اللاذع في ظهره جعل من الواضح له أنه مصاب. لكن هذا لم يمنعه من الإنطلاق بسرعة نحو أعماق الغابة الكثيفة.
بينما كان غارين جالسًا في العربة السياحية ، إستمرت أفكاره بالتضارب ، لكن لم يجد أي خطط حتى النهاية .
بام!
من الناحية المنطقية فإن الأبطال الثلاثة العظماء أقوياء للغاية ، طالما أنه يستطيع الحصول على ميراث أي شخص قوي و يرث معرفته ، فإن مستواه سيصل إلى مستوى عالٍ جدًا. ومع ذلك كان هناك بعض الشك الإضافي لغارين
غطى القس رأسه خوفا من أن يكون رأسه في خط النار.
“حتى لو كان الأبطال بهذه القوة ، فسيظلون قد وصلوا مستواهم دون قدرات خارقة و لن تتجاوز أجسادهم أبدًا مستويات الجنرالات. القدرات التي أمتلكها ، هل سأتمكن من التنافس ضد مواهبهم؟ ” كان قلبه لا يزال لديه شظية من الأمل نظرا لما يمتلكه من قدرات خاصة .
“حسنا.”
كان قلب غارين مضطرب و قلق و متشوق و يزداد تسارع نبضه في كل مرة ينظر الى رمز الفراشة أسفل نظرته . بالنهاية قرر الانتظار حتى تنضج قدرته و بعدها يخطط لبقية الأمور.
“هل هذا الغزال هجين ؟”
فيما يتعلق بالآثار المرعبة لقدرته الخاصة ، فقد اختبرها على التقنيات السرية . لم يكن متأكد من ما ستفعله قدرته بعالم الطوطم هذه المرة .
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
عندما هدأ ، أخرج غارين دفتر ملاحظات صغيرًا ، وقلب الجزء العلوي ودوَّن بعض الأسئلة و الأفكار. هذا الدفتر هو المكان الذي يسجل به كل شيئ حول طوطمه الأساسي المستقبلي ، لذلك بذل قصارى جهده لتصميم نوع الطوطم الذي سيكون مناسبًا له ، بالإضافة إلى المتطلبات اللازمة لتحقيق مثل هذا الطوطم.
“جميل جدا!”
كان أحيانًا يتبادل النظرات مع الاثنين أمامه ، أو يتحدث عرضًا مع زوجين من الأزواج الثرثارين .
سو سووو سووو سووو !
تحركت العربة ببطء بشكل مستقر إلى حد كبير. بدت الآنسة المرشدة السياحية متعبة من كل الحديث ، لذا جلست مع كأس ماء بيدها لترطيب حلقها.
جاءت ثلاثة أصوات متسارعة أخرى بمجرد إستقراره .
“أنظر هناك أبي ! إنه غزال أسود! ” صرخ طفل و هو يشير إلى خارج العربة بحماس.
بام!
“هناك حقا غزال أسود!”
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم !
“جميل جدا!”
بهذا الوقت كان غارين جالس على مقعده بهدوء و يعاني القشعريرة في ظهره ، المشكلأنه لم يكن يعرف السبب.
“هل هذا الغزال هجين ؟”
دفع بقوة الأرض تحته تاركا حفرتان صغيرتان في العشب ، و تهرب من الأسهم الثلاثة ذات الريش الأبيض في ومضة.
بدأ السياح في الصخب حين رؤيته .
ثم أخرجت زجاجة صغيرة من حقيبتها وشربت بعض الماء و لم تتكلم بأي كلمة واحدة إضافية .
أمال غارين وجهه إلى اليمين لإلقاء نظرة. على الأرض العشبية المجاورة للعربة كان هناك ظبي ، ارتفاعه حوالي نصف رجل. لا يوجد قرون ، جسمه نحيف ونحيل ، يخفض رأسه ليتغذى على العشب أدناه ، ويرفع رأسه أحيانًا لمراقبة العربة السياحية بدافع الفضول ، وأذنيه ترتعش قليلاً. كان لطيف جدا.
شعور الخوف هذا أعطاه قشعريرة أشد من الأولى . لذا و دون تفكير ، قفز غارين من العربة عبر النافذة و تدحرج على الأرض عدة مرات قبل أن يتوقف……….
فووووووو …
.
إطلق زفير مع صوت حفيف الأوراق الذي أتى عبر الغابة. ثم اندفع فجأة إلى الغابة و اختفى بسرعة عن الأنظار.
“انتبه!” تقلصت عيون غارين فجأة و قفز بعيدا بسرعة.
“ظريف جدا.” أشادت الفتاة المقابلة لغارين ، “إذا تمكنا من تربيته فقط …” تمتمت ببطء ، و وجهها يظهر الكثير من تعبيرات الحنين إلى الماضي.
ثم أخرجت زجاجة صغيرة من حقيبتها وشربت بعض الماء و لم تتكلم بأي كلمة واحدة إضافية .
تحركت العربة ببطء بشكل مستقر إلى حد كبير. بدت الآنسة المرشدة السياحية متعبة من كل الحديث ، لذا جلست مع كأس ماء بيدها لترطيب حلقها.
ومع ذلك ، غارين الذي كان مقابلها إستمر بالتحديق خارجا كما لو كان قد إستشعر شيئا ما . ركز بشدة و أدار رأسه فجأة إلى الجانب البعيد من الجزء المظلل للغابة .
أمال غارين وجهه إلى اليمين لإلقاء نظرة. على الأرض العشبية المجاورة للعربة كان هناك ظبي ، ارتفاعه حوالي نصف رجل. لا يوجد قرون ، جسمه نحيف ونحيل ، يخفض رأسه ليتغذى على العشب أدناه ، ويرفع رأسه أحيانًا لمراقبة العربة السياحية بدافع الفضول ، وأذنيه ترتعش قليلاً. كان لطيف جدا.
“هناك خطأ… “
.
**********************
.
في الغابة.
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
كانت هناك فتاتان ترتديان ثيابًا خضراء يشمية جالستين على غصن شجرة ، و تنظران بهدوء إلى العربات في الغابة
.
إستمرت الإثنان بمراقبة العربة اللتي تتحرك ببطء.
فووووووو …
كانت الفتاة التي على اليسار تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا و تملك هيكل جسم نحيف و ميزات محددة جيدًا و بشرة شبه شفافة. كان هناك اثنان من حاميات الكتف السوداء على كتفيها. و جيرابان مزخرفان بالريش الأبيض معلقين من خصرها ، كانت مثل عصفور جميل يستريح على فرع الشجرة العملاق.
“حسنا.”
“فيرا ، هل أنت متأكد من أن الشخص الذي نريده موجود في العربة ؟” نظرت إلى الفتاة الأخرى التي بدت عادية.
بدأ السياح في الصخب حين رؤيته .
السيدة الأخرى أصغر قليلاً و تبدو متوسطة المظهر . كان لديها ندبة حمراء مائلة على جسر أنفها ، مما يجعلها تبدو شرسة.
جاءت ثلاثة أصوات متسارعة أخرى بمجرد إستقراره .
“لقد تابعتهم لمدة نصف ساعة تقريبًا الآن ، يجب ألا يكون هناك خطأ. هدفنا هو الرجل الجالس في الصف الأخير “. تحدثت فيرا بهدوء ، ” أمرت الأخت الكبرى بإكمال المهمة هذه المرة بإلحاح لأن هذا يؤثر على تقييمنا في الظل الأخضر ، لن يتم التسامح مع الأخطاء.
“هناك حقا غزال أسود!”
“
انفجر الجزء الخلفي من العربة. بمجرد توقف غارين عن التدحرج !!
“أنا أعلم” أومأت الشابة الأولى. كان من المفترض أن أكون في إجازة ، لكن تم إستدعائي سابقا . حسنًا ، دعينا نخرج. “
بهذا الوقت كان غارين جالس على مقعده بهدوء و يعاني القشعريرة في ظهره ، المشكلأنه لم يكن يعرف السبب.
“حسنا.”
مر السهم أبيض مباشرة حينها عبر الجزء العلوي من رأسه و استقر على لوح خشبي مقابل له في العربة. أطلق رأس السهم الذي استقر داخل الخشب صوت هسهسة و كأن شيئًا ما يتآكل ، وفي غضون ثانيتين ، تحولت قطعة الخشب البيضاء إلى بقعة كبيرة من اللون الأخضر الداكن ، و أصدرت رائحة حامضة ودخان أخضر.
جلس كلاهما على الغصن ، وفي نفس الوقت التقطوا أسهم من جيراباتهم . قلبوا أيديهم اليسرى و قاموا بإيماءة غريبة تبعها صوت طقطقة غريب من واقي الذراع قبل أن يتحول الى قوس قصير.
تفاجأ ركاب العربة بأكملها ثم اندلعوا في حالة من الفوضى.
“جي …. جي … “
دفع بقوة الأرض تحته تاركا حفرتان صغيرتان في العشب ، و تهرب من الأسهم الثلاثة ذات الريش الأبيض في ومضة.
كان الصوتان الصادران من وتر القوس بعد ظهوره مهيبا . كان القوسان مصممان للإطلاق من زاويتين مختلفتين و كانا الآن موجهين مباشرة إلى نهاية العربة السياحية.
بام!
كان للسهم الطويل الرفيع لون خشبي أصفر مع نقش مميز – الرفراف
بدأ السياح في الصخب حين رؤيته .
“كوني حذرة ، يجب أن يكون هناك عدد قليل من الخبراء على المستوى الجنرال بجانب أكاسيا لحمايته .” تحدثت فيرا بهدوء ” سوف يعتمد الأمر عليك بالكامل تقريبا يا تريسي.”
“هذه السرعة … مثير للاهتمام.” ضحكت تريسي ببرودة كما نظرت الى الصورة الظلية التي كانت تجري بسرعة عالية خلفهما ، كان تنفسها هادئًا للغاية كما لو لم تكن تركض . “لم أكن أتوقع أن الكثير من السهام لن تقتله. يبدو أن هذا الشخص هو الخبير الذي يحمي أكاسيا ، و هو يفعل ذلك من خلال انتحال شخصيته. لا بد أنه يفكر في اصطياد الأعداء والقضاء عليهم دفعة واحدة. خطتهم رائعة لكن من سوء حظهم أنهم التقوا بي “.
“اتركيه لي.” أومأت الفتاة الأولى الأولى برأسها ، “سأستعمل طريقة القتل من السهم الأول . هذا السهم مشبع بشيء عظيم ، وهو لا يقدر بثمن … “
مع النظرات تاختطفة من عينيه ، مد ذراعه اليمنى إلى الصندوق القريب من ساقه ، وببطء سحب العصا التي استقرت بشكل مائل على الصندوق.
عندها فقط لاحظت فيرا أن طرف السهم الذي يستقر على قوس تريستي كان به كرة معدنية فضية اللون عليها نوع من النقش . بدت الكرة دقيقة و هشة للغاية.
كانت الفتاة التي على اليسار تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا و تملك هيكل جسم نحيف و ميزات محددة جيدًا و بشرة شبه شفافة. كان هناك اثنان من حاميات الكتف السوداء على كتفيها. و جيرابان مزخرفان بالريش الأبيض معلقين من خصرها ، كانت مثل عصفور جميل يستريح على فرع الشجرة العملاق.
“أنت تستخدمين الــ ….. …”
“اتركيه لي.” أومأت الفتاة الأولى الأولى برأسها ، “سأستعمل طريقة القتل من السهم الأول . هذا السهم مشبع بشيء عظيم ، وهو لا يقدر بثمن … “
“شش …” بدا على وجه تريسي بعض التردد “حتى لو كان على مستوى الخبراء ، فإنه سيموت بالتأكيد.”
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
بهذا الوقت كان غارين جالس على مقعده بهدوء و يعاني القشعريرة في ظهره ، المشكلأنه لم يكن يعرف السبب.
سو سووو سووو سووو !
ألقى نظرة خاطفة على محيطه ، ولم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف.
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
مع النظرات تاختطفة من عينيه ، مد ذراعه اليمنى إلى الصندوق القريب من ساقه ، وببطء سحب العصا التي استقرت بشكل مائل على الصندوق.
ألقى نظرة خاطفة على محيطه ، ولم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف.
بمجرد إمساكه بعصاه ، قامت زاوية عينه بملاحظة صورة ظلية بيضاء تتجه نحو اتجاهه مثل طائر أبيض جميل .
“جي …. جي … “
“لم أعتقد أنه يتواجد مثل هذا الطائر الأبيض الجميل في …” لاحظت الفتاة المقابلة له أيضًا الصورة الظلية البيضاء لكنها أصبحت فجأة مصدومة و عجزت عن إكمال جملتها .
بسرعة كبيرة ، غطت الهالة دائرة نصف قطر أكثر من 200 متر من الغابة.
“انتبه!” تقلصت عيون غارين فجأة و قفز بعيدا بسرعة.
بام!
تشينغ !!
تحرك بسرعة داخل الغابة و بقي في نفس الوقت يقظًا لمحيطه محاولًا التقاط أي أثر للشخصين. نشط تقنية التمثال الإلهي بشكل كامل و نشر هالته خترج جسمه ، شكلت الهالة أشعة من الذهب الأبيض لم تكن ملحوظة عادةً للأشخاص العاديين والتي إنتشر ت في اتجاهات مختلفة.
مر السهم أبيض مباشرة حينها عبر الجزء العلوي من رأسه و استقر على لوح خشبي مقابل له في العربة. أطلق رأس السهم الذي استقر داخل الخشب صوت هسهسة و كأن شيئًا ما يتآكل ، وفي غضون ثانيتين ، تحولت قطعة الخشب البيضاء إلى بقعة كبيرة من اللون الأخضر الداكن ، و أصدرت رائحة حامضة ودخان أخضر.
“جميل جدا!”
تفاجأ ركاب العربة بأكملها ثم اندلعوا في حالة من الفوضى.
دفع بقوة الأرض تحته تاركا حفرتان صغيرتان في العشب ، و تهرب من الأسهم الثلاثة ذات الريش الأبيض في ومضة.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!
“لقد تابعتهم لمدة نصف ساعة تقريبًا الآن ، يجب ألا يكون هناك خطأ. هدفنا هو الرجل الجالس في الصف الأخير “. تحدثت فيرا بهدوء ، ” أمرت الأخت الكبرى بإكمال المهمة هذه المرة بإلحاح لأن هذا يؤثر على تقييمنا في الظل الأخضر ، لن يتم التسامح مع الأخطاء.
صرخ كل ركاب العربة في ذعر.
“أي نوع من الأسهم هذا ؟! هذه القوة التفجيرية مرعبة! ” لقد تفاجأ و لكنه كان أكثر غضبا “حتى تقنية التمثال الإلهي التي لدي لا يمكنها الدفاع ضده .”
الفتاة الجالسة مقابل غارين نجت بأعجوبة ، ظهرها يواجه جدار العربة المتحلل الآن و الذي كان متكأ عليه قبل تحذير غارين .
“ظريف جدا.” أشادت الفتاة المقابلة لغارين ، “إذا تمكنا من تربيته فقط …” تمتمت ببطء ، و وجهها يظهر الكثير من تعبيرات الحنين إلى الماضي.
غطى القس رأسه خوفا من أن يكون رأسه في خط النار.
“هل هذا الغزال هجين ؟”
تجنب غارين السهم و وقف بسرعة إلى الاتجاه الذي انطلق منه السهم. بعيدًا داخل الغابة فرت صورتان ظليتان على شكل إنسان ملونتان باللون الأخضر بسرعة.
“هناك حقا غزال أسود!”
تشينغ !!
دفع بقوة الأرض تحته تاركا حفرتان صغيرتان في العشب ، و تهرب من الأسهم الثلاثة ذات الريش الأبيض في ومضة.
فجأة ، شعر بإحساس قوي غير عادي بالخطر قادم من خلفه .
“حتى لو كان الأبطال بهذه القوة ، فسيظلون قد وصلوا مستواهم دون قدرات خارقة و لن تتجاوز أجسادهم أبدًا مستويات الجنرالات. القدرات التي أمتلكها ، هل سأتمكن من التنافس ضد مواهبهم؟ ” كان قلبه لا يزال لديه شظية من الأمل نظرا لما يمتلكه من قدرات خاصة .
شعور الخوف هذا أعطاه قشعريرة أشد من الأولى . لذا و دون تفكير ، قفز غارين من العربة عبر النافذة و تدحرج على الأرض عدة مرات قبل أن يتوقف……….
“ظريف جدا.” أشادت الفتاة المقابلة لغارين ، “إذا تمكنا من تربيته فقط …” تمتمت ببطء ، و وجهها يظهر الكثير من تعبيرات الحنين إلى الماضي.
.
الفتاة الجالسة مقابل غارين نجت بأعجوبة ، ظهرها يواجه جدار العربة المتحلل الآن و الذي كان متكأ عليه قبل تحذير غارين .
.
“اتركيه لي.” أومأت الفتاة الأولى الأولى برأسها ، “سأستعمل طريقة القتل من السهم الأول . هذا السهم مشبع بشيء عظيم ، وهو لا يقدر بثمن … “
.
بام!
.
.
.
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم !
.
من الناحية المنطقية فإن الأبطال الثلاثة العظماء أقوياء للغاية ، طالما أنه يستطيع الحصول على ميراث أي شخص قوي و يرث معرفته ، فإن مستواه سيصل إلى مستوى عالٍ جدًا. ومع ذلك كان هناك بعض الشك الإضافي لغارين
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
سو سووو سووو سووو !
انفجر الجزء الخلفي من العربة. بمجرد توقف غارين عن التدحرج !!
ومع ذلك ، غارين الذي كان مقابلها إستمر بالتحديق خارجا كما لو كان قد إستشعر شيئا ما . ركز بشدة و أدار رأسه فجأة إلى الجانب البعيد من الجزء المظلل للغابة .
لم يلتف غارين للنظر الى العربة ، لقد رأى العشب أمامه يعكس لون اللهب الأحمر و شعر بالحرارة بظهره و قد كان ذلك إثبات كافي له عن الحال خلفه .
أخرجت فجأة صفيحة حديدية سوداء ولوحت بها أمام غارين.
سووو سوووو سوووو !!
.
جاءت ثلاثة أصوات متسارعة أخرى بمجرد إستقراره .
المال و المعرفة و طوطم قوي بما فيه الكفاية. هذه المتطلبات الثلاثة يجب أن تتحقق جميعها ، وإلا فإنه سيواجه خطرًا هائلاً في الفوضى القادمة.
دفع بقوة الأرض تحته تاركا حفرتان صغيرتان في العشب ، و تهرب من الأسهم الثلاثة ذات الريش الأبيض في ومضة.
عندما هدأ ، أخرج غارين دفتر ملاحظات صغيرًا ، وقلب الجزء العلوي ودوَّن بعض الأسئلة و الأفكار. هذا الدفتر هو المكان الذي يسجل به كل شيئ حول طوطمه الأساسي المستقبلي ، لذلك بذل قصارى جهده لتصميم نوع الطوطم الذي سيكون مناسبًا له ، بالإضافة إلى المتطلبات اللازمة لتحقيق مثل هذا الطوطم.
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم !
“حتى لو كان الأبطال بهذه القوة ، فسيظلون قد وصلوا مستواهم دون قدرات خارقة و لن تتجاوز أجسادهم أبدًا مستويات الجنرالات. القدرات التي أمتلكها ، هل سأتمكن من التنافس ضد مواهبهم؟ ” كان قلبه لا يزال لديه شظية من الأمل نظرا لما يمتلكه من قدرات خاصة .
انفجر السهم الأخير في المكان حيث كان يقف منذ لحظة وشكل كرة نارية حمراء قرمزية. احترقت الأرض والعشب على الفور ، وفي نفس الوقت ظهر نوع من الدخان الأحمر الغريب.
.
تسسسس…
لم يلتف غارين للنظر الى العربة ، لقد رأى العشب أمامه يعكس لون اللهب الأحمر و شعر بالحرارة بظهره و قد كان ذلك إثبات كافي له عن الحال خلفه .
شعر ظهر غارين بالألم. و كانت يده مليئة بالقماش المحترق. الإحساس الحارق اللاذع في ظهره جعل من الواضح له أنه مصاب. لكن هذا لم يمنعه من الإنطلاق بسرعة نحو أعماق الغابة الكثيفة.
“؟” نظر إليها غارين ، مرتبكًا ، كما لو كان ينظر إلى شخص أحمق. لم يكن لدى هذه المرأة أي فكرة عما تتحدث عنه ، كانت تلوح بقطعة الحديد فقط وتريده أن يستسلم و يشل يديه و يعطيها فنون الدفاع عن النفس خاصته مجانًا؟ هل يمكن أنها قرأت الكثير من روايات الووشيا و لم تعد تستطيع إستيعاب الواقع ؟ ( * أيها الغر الذي لا يعرف إتساع السماء و الأرض ، هذا الملك يترجم روايتك لذا لا تغتر كثيرا *)
“أي نوع من الأسهم هذا ؟! هذه القوة التفجيرية مرعبة! ” لقد تفاجأ و لكنه كان أكثر غضبا “حتى تقنية التمثال الإلهي التي لدي لا يمكنها الدفاع ضده .”
سار غارين ببطء بما أنه رآهما متوقفتان ، وقف بعيدًا و بصره ثابت على تريسي
تحرك بسرعة داخل الغابة و بقي في نفس الوقت يقظًا لمحيطه محاولًا التقاط أي أثر للشخصين. نشط تقنية التمثال الإلهي بشكل كامل و نشر هالته خترج جسمه ، شكلت الهالة أشعة من الذهب الأبيض لم تكن ملحوظة عادةً للأشخاص العاديين والتي إنتشر ت في اتجاهات مختلفة.
“لم أعتقد أنه يتواجد مثل هذا الطائر الأبيض الجميل في …” لاحظت الفتاة المقابلة له أيضًا الصورة الظلية البيضاء لكنها أصبحت فجأة مصدومة و عجزت عن إكمال جملتها .
بسرعة كبيرة ، غطت الهالة دائرة نصف قطر أكثر من 200 متر من الغابة.
إنقذفت فيرا عائدة من حيث أتت فجأة كما لو تم دفعها للخلف بواسطة حقل قوة ، تركت ساقاها مسارات عميقة في الأرض قبل أن تصطدم بشجرة خلفها بقوة .
أغمض غارين عينيه قليلاً ، اتسع جسده بشكل غير ملحوظ بينما وقف و راقب محيطه مثل النمر.
” ، يمكنك تحمل سهمي دخان أحمر بصفتك بشريا ، مثير للإعجاب.” عاد تعبير تريسي هادئًا مرة أخرى ، نظرت إلى غارين و ضحكت بلطف.
فجأة قلب جسده جانبياً الى الإتجاه من حيث كان يتجه إليه سهم أبيض.
جلس كلاهما على الغصن ، وفي نفس الوقت التقطوا أسهم من جيراباتهم . قلبوا أيديهم اليسرى و قاموا بإيماءة غريبة تبعها صوت طقطقة غريب من واقي الذراع قبل أن يتحول الى قوس قصير.
في نفس الإتجاه الذي أطلق فيه السهم ، كان هناك شخصان يركضان عكس إتجاه غارين
كانت هناك فتاتان ترتديان ثيابًا خضراء يشمية جالستين على غصن شجرة ، و تنظران بهدوء إلى العربات في الغابة
“أتفكرون في الهرب ؟”
إستمر بإلقاء نظرات مستمرة على ملابسهم.
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
“هذه السرعة … مثير للاهتمام.” ضحكت تريسي ببرودة كما نظرت الى الصورة الظلية التي كانت تجري بسرعة عالية خلفهما ، كان تنفسها هادئًا للغاية كما لو لم تكن تركض . “لم أكن أتوقع أن الكثير من السهام لن تقتله. يبدو أن هذا الشخص هو الخبير الذي يحمي أكاسيا ، و هو يفعل ذلك من خلال انتحال شخصيته. لا بد أنه يفكر في اصطياد الأعداء والقضاء عليهم دفعة واحدة. خطتهم رائعة لكن من سوء حظهم أنهم التقوا بي “.
“هذه السرعة … مثير للاهتمام.” ضحكت تريسي ببرودة كما نظرت الى الصورة الظلية التي كانت تجري بسرعة عالية خلفهما ، كان تنفسها هادئًا للغاية كما لو لم تكن تركض . “لم أكن أتوقع أن الكثير من السهام لن تقتله. يبدو أن هذا الشخص هو الخبير الذي يحمي أكاسيا ، و هو يفعل ذلك من خلال انتحال شخصيته. لا بد أنه يفكر في اصطياد الأعداء والقضاء عليهم دفعة واحدة. خطتهم رائعة لكن من سوء حظهم أنهم التقوا بي “.
تم إطلاق أربعة سهام دخان حمراء أخرى في 4 أشجار أخرى ، لتشكيل قوس كبير آخر ، اجتمع القوسان معًا لتشكيل دائرة و التي كانت مثالية بشكل غريب.
“لقد استخدمت اثنين من أسهم الجخان الأحمر ، لكن ذلك لم يؤذيه على الإطلاق ، أقدر أنه على درجة الخبراء ، لذلك أعتقد أننا يجب أن” نعامله “بشكل مناسب
فجأة ، شعر بإحساس قوي غير عادي بالخطر قادم من خلفه .
“ضحكت تريسي بمكر. أخرجت أربعة أسهم من الجعبة ووضعها جميعًا على القوس القصير و سحبته .
.
جي …. تم سحب الخيط على الفور ، ليشكل تقريبا شكل القمر المكتمل .
انفجر الجزء الخلفي من العربة. بمجرد توقف غارين عن التدحرج !!
سو سووو سووو سووو !
“كوني حذرة ، يجب أن يكون هناك عدد قليل من الخبراء على المستوى الجنرال بجانب أكاسيا لحمايته .” تحدثت فيرا بهدوء ” سوف يعتمد الأمر عليك بالكامل تقريبا يا تريسي.”
صدت أربعة أصوات إختراق هواء متتالية ، تم تثبيت جميع الأسهم الأربعة على أربعة جذوع أشجار مختلفة. بتشكيل قوس كبير.
سو سووو سووو سووو !
غطى القس رأسه خوفا من أن يكون رأسه في خط النار.
تم إطلاق أربعة سهام دخان حمراء أخرى في 4 أشجار أخرى ، لتشكيل قوس كبير آخر ، اجتمع القوسان معًا لتشكيل دائرة و التي كانت مثالية بشكل غريب.
“حسنا.” لم تقل فيرا أي شيئ أكثر و قفزت نحو أطراف الغابة .
“كمين الدخان الأحمر جاهز….. بما أنك تريد إغلاق المسافة بيننا و الإقتراب فسأدعك تفعل .” ثبتت تريسي نفسها و توقفت عن الجري . “فيرا ، إذهبي للحلقة الخارجية و إنتظري النتائج الجيدة .”
تفاجأ ركاب العربة بأكملها ثم اندلعوا في حالة من الفوضى.
“حسنا.” لم تقل فيرا أي شيئ أكثر و قفزت نحو أطراف الغابة .
.
بام!
“اتركيه لي.” أومأت الفتاة الأولى الأولى برأسها ، “سأستعمل طريقة القتل من السهم الأول . هذا السهم مشبع بشيء عظيم ، وهو لا يقدر بثمن … “
إنقذفت فيرا عائدة من حيث أتت فجأة كما لو تم دفعها للخلف بواسطة حقل قوة ، تركت ساقاها مسارات عميقة في الأرض قبل أن تصطدم بشجرة خلفها بقوة .
جاءت ثلاثة أصوات متسارعة أخرى بمجرد إستقراره .
سار غارين ببطء بما أنه رآهما متوقفتان ، وقف بعيدًا و بصره ثابت على تريسي
“جي …. جي … “
إستمر بإلقاء نظرات مستمرة على ملابسهم.
فيما يتعلق بالآثار المرعبة لقدرته الخاصة ، فقد اختبرها على التقنيات السرية . لم يكن متأكد من ما ستفعله قدرته بعالم الطوطم هذه المرة .
“من أنتم يا رفاق؟” كانت نبرته عميقة جدا. نظر إلى فيرا بجانب الشجرة التي صمدت على شجرة بسبب هجوم كف يشم الأحمر . كانت تتقيأ بعض الدماء فقط و لا يبدو أنها تعرضت لإصابات خطيرة . يبدوا أنها ستكون قادرة على مواصلة القتال.
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
” ، يمكنك تحمل سهمي دخان أحمر بصفتك بشريا ، مثير للإعجاب.” عاد تعبير تريسي هادئًا مرة أخرى ، نظرت إلى غارين و ضحكت بلطف.
.
أخرجت فجأة صفيحة حديدية سوداء ولوحت بها أمام غارين.
شعر ظهر غارين بالألم. و كانت يده مليئة بالقماش المحترق. الإحساس الحارق اللاذع في ظهره جعل من الواضح له أنه مصاب. لكن هذا لم يمنعه من الإنطلاق بسرعة نحو أعماق الغابة الكثيفة.
“تحدث ، أين أكاسيا الآن؟ أحضره لي بطاعة ثم قم بشل ذراعيك كعلامة صادقة على الاعتذار ، وإلا فلن أمانع قتلك هنا “. فكرت للحظة ، “حسنًا ، من أي مدرسة أنت؟ أنا مهتمة جدًا بفنون الدفاع عن النفس خاصتك ، اكتب لي نسخة من جميع فنون الدفاع عن النفس التي تملكها أيضا “.
بهذا الوقت كان غارين جالس على مقعده بهدوء و يعاني القشعريرة في ظهره ، المشكلأنه لم يكن يعرف السبب.
“؟” نظر إليها غارين ، مرتبكًا ، كما لو كان ينظر إلى شخص أحمق. لم يكن لدى هذه المرأة أي فكرة عما تتحدث عنه ، كانت تلوح بقطعة الحديد فقط وتريده أن يستسلم و يشل يديه و يعطيها فنون الدفاع عن النفس خاصته مجانًا؟ هل يمكن أنها قرأت الكثير من روايات الووشيا و لم تعد تستطيع إستيعاب الواقع ؟ ( * أيها الغر الذي لا يعرف إتساع السماء و الأرض ، هذا الملك يترجم روايتك لذا لا تغتر كثيرا *)
“تريسي ، إنه يلحق بنا !” قالت فيرا بصوت عالٍ مع تعبير عابس.
في الغابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
