Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 260

260

260

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

ظهر  وابل من النيران الحمراء القرمزية في كل الاتجاهات. اجتاحت سحابة من الدخان الأحمر الغابة بسرعة  و لم تترك أي منطقة دون أن تمسها.

“ماذا ؟ لا تريد  أن تفعل ذلك؟ ” ضحكت تريسي ببرودة  “هاها ، صحيح…..نسيت  أن المغامرين هم من نوع البلهاء الذين لا يعرفون كيف يستسلمون و يقاتلون حتى الموت . مجرد  حفنة من الحمقى ذوي العضلات “.

عادت الغابة إلى الهدوء و السكينة مرة أخرى الآن .

“أنت … أنت من نقابة المرتزقة!” تعرف غارين فجأة على اللوحة المعدنية التي كانت تحملها و فهم ما تعنيه  . عندما كان أكاسيا  أصغر سنا  ، ذكرت له ابنة عمه صوفيا أمور عن النقابة .

تكرر بعقله ذكرى حركته الاخيرة تملك الإله

نقابة المرتزقة هي أقوى منظمة بشرية   و هي منظمة مرعبة تنتمي للعالم السفلي . أفرادها قد ارتكبوا جرائم لا حصر لها ، لديهم صلات واسعة في الجانب  المظلم مثل شبكات العنكبوت. دائرة النقابة  الداخلية غامضة للغاية ، حتى أن العديد من ملوك الإمبراطوريات المختلفة قد اغتيلوا بنجاح من قبلهم . كانوا الحكام الوحيدين للعالم المظلم.

كان الإثنان محظوظان  جدًا ، لتمكنهما  من تحمل النار و العيش ليرووا الحكاية.

“بصفتك مغامرًا ، يجب أن تعرف القواعد أو  ربما كنت تعتقد أن مستنير عادي سوف يكفي لحمايتك منا ؟ ” واصلت تريسي الضحك ببرودة .

كان غارين ، الذي كان جالسًا على جانبه  يشعر بالإحباط . رغم ذلك لم يفر اللمعان   في زاوية عينه من مراقبته .

طريقة حديثها تسببت بعبوس غارين  ، لم يكن يعرف أي شيئ  عن المغامرين ، لكن قوة نقابة المرتزقة كانت معروفة جيدًا. من الواضح له الآن أن الأنثى أمامه تعتقده جزء من العالم السفلي مثلها .

تموجت  كرة  الدخان الأحمر التي يقف غارين بمنتصفها و بدأت في الدوران و التجمع  على نفسها ، و تجمعت تحت يد غارين اليسرى  مكونة كرة هواء حمراء سريعة الدوران و مضغوطة.

“مهما يكن ، التحدث إلى الحمقى مثلك يسبب لي الصداع.” لوحت تريسي بيدهاو أخفت اللوح المعدني .

“أنت…!!” نظرت إلى غارين بدون تعبير  و يبدو الأمر كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا ما.

“هل أنت متخلفة عقليا  ؟ أو هل تعتقد أن الجميع حمقى  مثلك؟ “كان التفكير متعبا لغارين غير المهتم  لذلك تحدث بشكل مباشر  و ساخر. ” تتوقعين مني أن أتوقف عن المقاومة و لأستسلم على الفور بمجرد  إظهار لوحة بسيطة ؟”

“هناك في الواقع شخص لا يعرف لقبي  ملكة الصيادين ….”

تحول تعبير تريسي إلى البرودة.

“مسكة الشمال!”

“هناك في الواقع شخص لا يعرف لقبي  ملكة الصيادين ….”

“لا!! لا!! لن  أموت هنا … لا !! “

تينك !

“هل أنت متخلفة عقليا  ؟ أو هل تعتقد أن الجميع حمقى  مثلك؟ “كان التفكير متعبا لغارين غير المهتم  لذلك تحدث بشكل مباشر  و ساخر. ” تتوقعين مني أن أتوقف عن المقاومة و لأستسلم على الفور بمجرد  إظهار لوحة بسيطة ؟”

قامت بتحريك ساعدها الأيسر لتعيد إخراج القوس الذي عاد للخمول تلقائيا

كانت الأخيرة قد ركعت على ركبتيها ولفّت يديها بإحكام حول حلقها و وجهها شاحب بدون أنفاس.

“انس الأمر ، لن يستغرق قتلك شخصيًا الكثير من الوقت على أي حال.”.

بام!

“متبجحة !” شم  غارين بببساطة و تقدم بخطوة كبيرة إلى الأمام ، تحول شكل جسده إلى صورة ظلية  اندفعت إلى الأمام.

اندفع غارين إلى الأمام محيطا  نفسه بدوامات مشابهة كانت تطلق صوت أقرب الى زئير الفيلة  .

في الوقت نفسه ، ظهر صوت تحرر لوتر ، لم تتحرك تريسي على الإطلاق ، بينما اندفع غارين إلى الأمام مع انتشار دوي صوتي غريب في جميع الاتجاهات.

بام!

لم تنتقل تريسي من مكانها لكن صوت إنفجارات شديدة صدى .

شعرت تريسي بضغط كبير و مرعب بلا شكل يبتلعها بمجرد ظهور الاشعة الزرقاء .

بام بام بام!

“مسكة الشمال!”

ظهر  وابل من النيران الحمراء القرمزية في كل الاتجاهات. اجتاحت سحابة من الدخان الأحمر الغابة بسرعة  و لم تترك أي منطقة دون أن تمسها.

حطمت الرياح  موجات الصدمة التي أطلقتها  الأوتار تمامًا بينما  تم ضغط الكرة الحمراء بعنف على صدر تريسي.

“يا قلب الصحوة ، نهر آريس!” رفعت تريسي ذراعيها فجأة ، و أطلقت من القوس على ذراعها اليسرى بسرعة جنونية .

رفع غارين سبابته اليمنى. لتظهر  فراشة زرقاء من خلفه ، و تجلس  على أطراف أصابعه.

سووو سوووو سووو سوووو سوووو !!

“مهما يكن ، التحدث إلى الحمقى مثلك يسبب لي الصداع.” لوحت تريسي بيدهاو أخفت اللوح المعدني .

شكلت الطلقات  المستمرة من الوتر صوت اهتزاز فريد .

إقترب  غارين من القس  و هو يخرج من الغابة بهدوء عندما إقتربوا  ، لقد سبق و  تمزق الرداء الأسود على جسده أثناء القتال العنيف مع تريسي. كان هناك  الكثير من بقع الدم على ملابسه أيضًا لذا تخلص منهم .

اقتربت أصوات  الاهتزاز  والدخان الأحمر من غارين ، ممشكلين مجالا حوله يغلق كل إتجاهات التفادي  .

طريقة حديثها تسببت بعبوس غارين  ، لم يكن يعرف أي شيئ  عن المغامرين ، لكن قوة نقابة المرتزقة كانت معروفة جيدًا. من الواضح له الآن أن الأنثى أمامه تعتقده جزء من العالم السفلي مثلها .

توقف غارين في منتصف الطريق ، أغلق عينيه و استنشق كميات كبيرة من الهواء دفعة واحدة ، انتفخ مثل البالون حتى بدا مرعبا  .

بعد تحرير الوتر ، أصبح قوسًا فضيًا ، يطير  باتجاه راحة اليد اليمنى لغارين.

بسرعة بعدها فتح عيناه التان أصبح بهما  وهجين بين الأبيض و الذهبي  .

* آآآآآآآآآآغ *

“مسكة الشمال!”

كافحت لسحب وتر قوسها .  رفعت ذراعها و سحبت الوتر قليلا للتصويب على غارين لكن هذا كل ما أمكنها فعله .

فوو !!

“لا تتحدث ، فقط انظر إلى حالك ، أعتقد أنك سقطت من العربة  سابقا ، أليس كذلك؟” انفتح وجه القس المليء بالرماد  ليظهر ابتسامة بدت بطريقة ما أشد إثارة للشفقة  من البكاء. بدت عيناه منتفختين ، ربما كان قد بكى سابقا .

هبت الرياح و تسببت في حفيف الأشجار البعيدة في  الغابة.

سقطت  الجثة مقطوعة الرأس على الأرض بعد أن اطلقها غارين .

تموجت  كرة  الدخان الأحمر التي يقف غارين بمنتصفها و بدأت في الدوران و التجمع  على نفسها ، و تجمعت تحت يد غارين اليسرى  مكونة كرة هواء حمراء سريعة الدوران و مضغوطة.

” لقد إضطرت تريسي لإستخدام  ضوء الطوطم !!!!!!!!!!!” تراجعت فيرا خطوتين إلى الوراء ، مع تعبير ذعر واضح على وجهها  . لن تستخدم تريسي ضوء الطوطم إلا إذا لاقت شخص منقطع النظير بالمستوى الأدنى من المستنيرين ! هذه هي الورقة الرابحة التي قدمتها المنظمة لها لتظمن نجاح عمليات قتلها .

اندفع غارين إلى الأمام محيطا  نفسه بدوامات مشابهة كانت تطلق صوت أقرب الى زئير الفيلة  .

بدأ جسده بالكامل ينتفخ و وصل طوله إلى ارتفاع حوالي 2.5 متر ، كان جسمه عضليا بما لا يمكن تخيله للبشر  ،لا لم يعد بشريا بل أصبح  مثل العمالقة في الأساطير.

أرجح كفه الأيمن للأمام دافعا الهواء المضغوط و الهالة بعنف إلى صدر تريسي. حمل تدفق الهواء القوي معه الأوراق المحيطة و أصوات حفيفة شديدة  كما لو أن إعصارًا يجتاح الطريق . كانت الرياح الناتجة عن ذلك  قوية بشكل رهيب.

عندما اقترب من القس والضابط العسكري ، رفع الضابط رأسه لإلقاء نظرة عليه.

حطمت الرياح  موجات الصدمة التي أطلقتها  الأوتار تمامًا بينما  تم ضغط الكرة الحمراء بعنف على صدر تريسي.

في الوقت نفسه ، قام بتنشيط تنفس السلحفاة بصمت لإخفاء هالته ، أصبح  وجهه شاحبًا للغاية  دون أي أثر للحيوية وبدا ضعيفًا للغاية أثر ذلك .

غمر الضوء الأحمر و الهواء الساخن وجهها باللون الأحمر.

من الحجم  و الملابس ، أدرك غارين أن هؤلاء هم القس وضابط الجيش الشاب.

“القوس السماوي !!!!”

تم شد وتر القوس الأخضر على الصورة الأولى  حتى نقطة الانكسار. توهج الخيط لفترة وجيزة ثم .

صرخت تريسي و هاجمت بدل التراجع  ، هرعت إلى الأمام  إلى صورتين ظليتين. واحدة إندفع إلى الأمام ، و الأخرى إختفت ببطء ، يبدو أنها كانت مجرد  وهمًا!

توقف غارين في منتصف الطريق ، أغلق عينيه و استنشق كميات كبيرة من الهواء دفعة واحدة ، انتفخ مثل البالون حتى بدا مرعبا  .

تم شد وتر القوس الأخضر على الصورة الأولى  حتى نقطة الانكسار. توهج الخيط لفترة وجيزة ثم .

تينك !

زان !

“أنت…!!” نظرت إلى غارين بدون تعبير  و يبدو الأمر كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا ما.

بعد تحرير الوتر ، أصبح قوسًا فضيًا ، يطير  باتجاه راحة اليد اليمنى لغارين.

في الوقت نفسه ، قام بتنشيط تنفس السلحفاة بصمت لإخفاء هالته ، أصبح  وجهه شاحبًا للغاية  دون أي أثر للحيوية وبدا ضعيفًا للغاية أثر ذلك .

في تلك اللحظة ، هاجم كلا الشخصين في وقت واحد ، اندمج تأثيري يد الشمال و القوس السماوي وشكلا تأثيرًا مرعبًا …

اقتربت أصوات  الاهتزاز  والدخان الأحمر من غارين ، ممشكلين مجالا حوله يغلق كل إتجاهات التفادي  .

فيرا  التي كانت قريبة ، لم يكن بإمكانها إلا محاولة حماية عينيها و وجهها من الإضطراب .

“انس الأمر ، لن يستغرق قتلك شخصيًا الكثير من الوقت على أي حال.”.

هووووونغ!

“بصفتك مغامرًا ، يجب أن تعرف القواعد أو  ربما كنت تعتقد أن مستنير عادي سوف يكفي لحمايتك منا ؟ ” واصلت تريسي الضحك ببرودة .

كادت الرياح القوية أن تجرفت فيرا بعيدا و لم يكن لديها إلا أن تتعثر للوراء بضع خطوات و تتمسك بالشجر حولها . لم تستطع أن تسمع أي شيء بسبب الطنين المتواصل بأذنيها .

كان الفارس الذي يقود الفصيلة رجلاً في منتصف العمر نزل من الحصان و مشى بوجه ثقيل إلى جانب العربات و سحب سهمًا كان قد استقر في العربة .

************

أرجح كفه الأيمن للأمام دافعا الهواء المضغوط و الهالة بعنف إلى صدر تريسي. حمل تدفق الهواء القوي معه الأوراق المحيطة و أصوات حفيفة شديدة  كما لو أن إعصارًا يجتاح الطريق . كانت الرياح الناتجة عن ذلك  قوية بشكل رهيب.

بعد مدة

قامت بتحريك ساعدها الأيسر لتعيد إخراج القوس الذي عاد للخمول تلقائيا

حين استقرت الأمور ، أخذت فيرا المشوشة نظرة على محيطها مرة أخرى ..

“مسكة الشمال!”

في ساحة المعركة ، كانت هناك صورة ظلية رمادية تتصادم بشراسة مع صورة ظلية خضراء ، في كل مرة يتصادمان  فيها ، كانت الصورة الظلية الخضراء تطلق بريقًا خافتًا.

“مجتمع الغوامض  الملعون!” بدا وجهه بائسًا.

” لقد إضطرت تريسي لإستخدام  ضوء الطوطم !!!!!!!!!!!” تراجعت فيرا خطوتين إلى الوراء ، مع تعبير ذعر واضح على وجهها  . لن تستخدم تريسي ضوء الطوطم إلا إذا لاقت شخص منقطع النظير بالمستوى الأدنى من المستنيرين ! هذه هي الورقة الرابحة التي قدمتها المنظمة لها لتظمن نجاح عمليات قتلها .

صدت صرخة ألم أنثوية  من وسط  القتال العنيف ، تبعها تحليق جسم  أخضر الى الوراء بينما ينثر الدماء  .

لكنها الآن بالكاد تستطيع قتال  الخصم بتساوي رغم إستعمالها له  ؟!

قبل أن تسحب الوتر الى منتصف المسافة الأصلية  ، نزف الدم من عيونها وأنفها وأذنيها. و بدأ جسدها يرتجف.

* آآآآآآآآآآغ *

بعد تحرير الوتر ، أصبح قوسًا فضيًا ، يطير  باتجاه راحة اليد اليمنى لغارين.

صدت صرخة ألم أنثوية  من وسط  القتال العنيف ، تبعها تحليق جسم  أخضر الى الوراء بينما ينثر الدماء  .

توقف غارين في منتصف الطريق ، أغلق عينيه و استنشق كميات كبيرة من الهواء دفعة واحدة ، انتفخ مثل البالون حتى بدا مرعبا  .

بالنسبة للجسم الفضي اللذي ضرب الأخضر فقد  بدا أن كلا راحتي يده مصنوعان من  نسيج اليشم الأحمر ، كما أصبح صوت هدير الفيلة في الهواء أكثر وضوحًا.

ركض عبر الغابة ، واندفع بسرعة إلى المنطقة المجاورة لحيث كانت العربة السياحية .

بام!

“ماذا ؟ لا تريد  أن تفعل ذلك؟ ” ضحكت تريسي ببرودة  “هاها ، صحيح…..نسيت  أن المغامرين هم من نوع البلهاء الذين لا يعرفون كيف يستسلمون و يقاتلون حتى الموت . مجرد  حفنة من الحمقى ذوي العضلات “.

شارك الجسمان الملونان  في القتال مرة أخرى. ضربت تموجات الهواء الأشجار القريبة ، مما تسبب في جروح تشبه الفأس على الأشجار و قطع عدد لا يحصى من أغصان  الأشجار البيضاء.

فيرا  التي كانت قريبة ، لم يكن بإمكانها إلا محاولة حماية عينيها و وجهها من الإضطراب .

أظهر غارين نفسه  و أرجح قبضتة التي تشبه المطرقة إلى أسفل ، تجمعت  السحب البيضاء والدخان الأحمر في  راحة يده.

“بصفتك مغامرًا ، يجب أن تعرف القواعد أو  ربما كنت تعتقد أن مستنير عادي سوف يكفي لحمايتك منا ؟ ” واصلت تريسي الضحك ببرودة .

زأر بشراسة ” تملك الإله!” و لتظهر  خلفه صورة ظلية بلاتينية غامضة و التي  انكمشت بسرعة و اندفعت إلى جسده.

************

بدأ جسده بالكامل ينتفخ و وصل طوله إلى ارتفاع حوالي 2.5 متر ، كان جسمه عضليا بما لا يمكن تخيله للبشر  ،لا لم يعد بشريا بل أصبح  مثل العمالقة في الأساطير.

فيرا  التي كانت قريبة ، لم يكن بإمكانها إلا محاولة حماية عينيها و وجهها من الإضطراب .

“كيف يمكن لفنون الدفاع عن النفس أن تصل إلى هذا المستوى ؟؟!” بصقت تريسي دماء جديدة و تراجعت بضع خطوات إلى الوراء بتعبير مذهول في عينيها غير المصدقتين .

تكرر بعقله ذكرى حركته الاخيرة تملك الإله

“إنها النهاية !” أسفل مجال رؤية  عيون غارين كانت توجد  شجرة مهارات فنون قتالية جديدة تمامًا ، و التي جلبت له  مفاجأة كبيرة .

قامت بتحريك ساعدها الأيسر لتعيد إخراج القوس الذي عاد للخمول تلقائيا

أمسكها بيد واحدة.

ظهر  وابل من النيران الحمراء القرمزية في كل الاتجاهات. اجتاحت سحابة من الدخان الأحمر الغابة بسرعة  و لم تترك أي منطقة دون أن تمسها.

“كانداس فييرا ، فن القتال المشترك للآلهة !!”

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

فجأة أصبحت يده اليمنى تتتحرك ببطئ  ، توهج ظهر يده بخط من الضوء الأزرق الفضي .

بعد مدة

على الفور ، خرجت  أعداد لا تحصى من الأضواء الزرقاء من  جسد غارين ، أصبحت كل شعاع أرق و أصغر بعد فترة  بحيث  إبتعدوا عن جسم غارين و غطوا  الغابة بأكملها داخل دائرة  نصف قطر 100 متر.

“أنت … أنت من نقابة المرتزقة!” تعرف غارين فجأة على اللوحة المعدنية التي كانت تحملها و فهم ما تعنيه  . عندما كان أكاسيا  أصغر سنا  ، ذكرت له ابنة عمه صوفيا أمور عن النقابة .

شعرت تريسي بضغط كبير و مرعب بلا شكل يبتلعها بمجرد ظهور الاشعة الزرقاء .

عادت الغابة إلى الهدوء و السكينة مرة أخرى الآن .

“لا!! لا!! لن  أموت هنا … لا !! “

عندما اقترب من القس والضابط العسكري ، رفع الضابط رأسه لإلقاء نظرة عليه.

كافحت لسحب وتر قوسها .  رفعت ذراعها و سحبت الوتر قليلا للتصويب على غارين لكن هذا كل ما أمكنها فعله .

كافحت لسحب وتر قوسها .  رفعت ذراعها و سحبت الوتر قليلا للتصويب على غارين لكن هذا كل ما أمكنها فعله .

قبل أن تسحب الوتر الى منتصف المسافة الأصلية  ، نزف الدم من عيونها وأنفها وأذنيها. و بدأ جسدها يرتجف.

عادت الغابة إلى الهدوء و السكينة مرة أخرى الآن .

“أنت…!!” نظرت إلى غارين بدون تعبير  و يبدو الأمر كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا ما.

“مجتمع الغوامض  الملعون!” بدا وجهه بائسًا.

لسوء حظها لم تقل أي شيئ لأن رأسها انفجر  و تحول إلى بركة من خليط أحمر و أبيض لزج  تناثر في كل مكان.

“إنها النهاية !” أسفل مجال رؤية  عيون غارين كانت توجد  شجرة مهارات فنون قتالية جديدة تمامًا ، و التي جلبت له  مفاجأة كبيرة .

بووووك .

بام!

سقطت  الجثة مقطوعة الرأس على الأرض بعد أن اطلقها غارين .

“أنت…!!” نظرت إلى غارين بدون تعبير  و يبدو الأمر كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا ما.

عادت الغابة إلى الهدوء و السكينة مرة أخرى الآن .

تحول تعبير تريسي إلى البرودة.

وقف غارين بهدوء  أمام جثة تريسي ، واستدار لينظر إلى فيرا.

“لا تتحدث ، فقط انظر إلى حالك ، أعتقد أنك سقطت من العربة  سابقا ، أليس كذلك؟” انفتح وجه القس المليء بالرماد  ليظهر ابتسامة بدت بطريقة ما أشد إثارة للشفقة  من البكاء. بدت عيناه منتفختين ، ربما كان قد بكى سابقا .

كانت الأخيرة قد ركعت على ركبتيها ولفّت يديها بإحكام حول حلقها و وجهها شاحب بدون أنفاس.

“لا تتحدث ، فقط انظر إلى حالك ، أعتقد أنك سقطت من العربة  سابقا ، أليس كذلك؟” انفتح وجه القس المليء بالرماد  ليظهر ابتسامة بدت بطريقة ما أشد إثارة للشفقة  من البكاء. بدت عيناه منتفختين ، ربما كان قد بكى سابقا .

رفع غارين سبابته اليمنى. لتظهر  فراشة زرقاء من خلفه ، و تجلس  على أطراف أصابعه.

كانت الأخيرة قد ركعت على ركبتيها ولفّت يديها بإحكام حول حلقها و وجهها شاحب بدون أنفاس.

” شكرًا لك ، عدا ذلك  أخشى أنها  كانت ستهرب.” .

كافحت لسحب وتر قوسها .  رفعت ذراعها و سحبت الوتر قليلا للتصويب على غارين لكن هذا كل ما أمكنها فعله .

بنفض خفيف ، تحولت الفراشة المتوهجة إلى ضوء أزرق ، و دخلت  في العصا المعلقة على خصره.

“هل أنت متخلفة عقليا  ؟ أو هل تعتقد أن الجميع حمقى  مثلك؟ “كان التفكير متعبا لغارين غير المهتم  لذلك تحدث بشكل مباشر  و ساخر. ” تتوقعين مني أن أتوقف عن المقاومة و لأستسلم على الفور بمجرد  إظهار لوحة بسيطة ؟”

هرع غارين بعيدا  عن جثتي فيرا و تريسي بعدها . لم ينتظر طويلاً ، وبدلاً من ذلك غادر المكان بسرعة.

“لديك حظ جيد  جدا.”

تكرر بعقله ذكرى حركته الاخيرة تملك الإله

قبل أن تسحب الوتر الى منتصف المسافة الأصلية  ، نزف الدم من عيونها وأنفها وأذنيها. و بدأ جسدها يرتجف.

إذا قلنا ، في هذا العالم ، أن معركته مع كايدوران قد اقتربت من ذروة الحدود البشرية ، ثم بالنسبة لمعركته الآن ، شعر أنه اكتشف كيفية استخدام قوة المستنيرين  و مطابقتها مع التقنيات السرية لإظهار أسلوب قتالي مثالي.

كانت الأخيرة قد ركعت على ركبتيها ولفّت يديها بإحكام حول حلقها و وجهها شاحب بدون أنفاس.

منذ مجيئه إلى هذا العالم ، كان غارين غير راضٍ عن قوة التقنيات السرية عند مقارنتها مع المستنيرين . ومع ذلك ، فقد وجد بصيص أمل أخيرا .

أرجح كفه الأيمن للأمام دافعا الهواء المضغوط و الهالة بعنف إلى صدر تريسي. حمل تدفق الهواء القوي معه الأوراق المحيطة و أصوات حفيفة شديدة  كما لو أن إعصارًا يجتاح الطريق . كانت الرياح الناتجة عن ذلك  قوية بشكل رهيب.

ركض عبر الغابة ، واندفع بسرعة إلى المنطقة المجاورة لحيث كانت العربة السياحية .

طريقة حديثها تسببت بعبوس غارين  ، لم يكن يعرف أي شيئ  عن المغامرين ، لكن قوة نقابة المرتزقة كانت معروفة جيدًا. من الواضح له الآن أن الأنثى أمامه تعتقده جزء من العالم السفلي مثلها .

معظم سائحي العربة لقوا حتفهم ، باستثناء سائحين كانا  يدعمان بعضهما البعض  و يستريحان على شجرة قريبة  و وجههم مليء بالدماء و الجروح التي سببها الحريق.

صفع العربة مرة أخرى بدافع الغضب. كان على ظهر يده آثار ضوء متوهج.

من الحجم  و الملابس ، أدرك غارين أن هؤلاء هم القس وضابط الجيش الشاب.

طريقة حديثها تسببت بعبوس غارين  ، لم يكن يعرف أي شيئ  عن المغامرين ، لكن قوة نقابة المرتزقة كانت معروفة جيدًا. من الواضح له الآن أن الأنثى أمامه تعتقده جزء من العالم السفلي مثلها .

كان الإثنان محظوظان  جدًا ، لتمكنهما  من تحمل النار و العيش ليرووا الحكاية.

“هذا فظيع …” شحب وجه فارسة كانت بينهم  ، وغطت فمها. كانت قد شاهدت للتو دماغ طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مثبت على قرن  بقرة سوداء غاضبة. ولا تزال آثار البكاء على وجه الصبي.

شعر غارين بوخز من الذنب . بعد كل شيء ، كان ثنائي القتلة  يستهدفانه ، لكن في النهاية تسبب بمقتل  عربة مليئة بالناس . حتى لو كان قد قتل في الواقع عددًا لا يحصى من الأشخاص فسبب موتهم مختلف عن الأشخاص بالعربة ، كانت أرواح الأشخاص في العربة مجرد أرواح بريئة وقعت في مرمى النيران ، التفكير في هذا  جعله يشعر بالكثير من الذنب  .

كانت الأخيرة قد ركعت على ركبتيها ولفّت يديها بإحكام حول حلقها و وجهها شاحب بدون أنفاس.

“مجتمع الغوامض  الملعون!” بدا وجهه بائسًا.

“لديك حظ جيد  جدا.”

بعد مدة ,  جاء صوت حوافر  الخيول من بعيد. كانت فصيلة من وحدات الفروسية ذات الثياب السوداء متجهة إلى هذا الطريق.

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

إقترب  غارين من القس  و هو يخرج من الغابة بهدوء عندما إقتربوا  ، لقد سبق و  تمزق الرداء الأسود على جسده أثناء القتال العنيف مع تريسي. كان هناك  الكثير من بقع الدم على ملابسه أيضًا لذا تخلص منهم .

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

في الوقت نفسه ، قام بتنشيط تنفس السلحفاة بصمت لإخفاء هالته ، أصبح  وجهه شاحبًا للغاية  دون أي أثر للحيوية وبدا ضعيفًا للغاية أثر ذلك .

“ماذا ؟ لا تريد  أن تفعل ذلك؟ ” ضحكت تريسي ببرودة  “هاها ، صحيح…..نسيت  أن المغامرين هم من نوع البلهاء الذين لا يعرفون كيف يستسلمون و يقاتلون حتى الموت . مجرد  حفنة من الحمقى ذوي العضلات “.

عندما اقترب من القس والضابط العسكري ، رفع الضابط رأسه لإلقاء نظرة عليه.

كان الإثنان محظوظان  جدًا ، لتمكنهما  من تحمل النار و العيش ليرووا الحكاية.

“لديك حظ جيد  جدا.”

أمسكها بيد واحدة.

فتح غارين فمه ليقول شيئًا ما  لكنه سعل دون حسيب و لا رقيب بدل ذلك .

من الحجم  و الملابس ، أدرك غارين أن هؤلاء هم القس وضابط الجيش الشاب.

“لا تتحدث ، فقط انظر إلى حالك ، أعتقد أنك سقطت من العربة  سابقا ، أليس كذلك؟” انفتح وجه القس المليء بالرماد  ليظهر ابتسامة بدت بطريقة ما أشد إثارة للشفقة  من البكاء. بدت عيناه منتفختين ، ربما كان قد بكى سابقا .

كانت الخيول المسرعة تقترب. سرعان ما توقف الفرسان السود بجوار الثلاثي ، نزل الثلاثة  من جيادهم و عبثوا  في مكان الحادث المليء بالجثث.

أومأ غارين برأسه  و جلس بجانبهما  يتنفس بصوت عالٍ ، ويسعل بقوة من حين لآخر .. بدا نصف ميت.

في الوقت نفسه ، قام بتنشيط تنفس السلحفاة بصمت لإخفاء هالته ، أصبح  وجهه شاحبًا للغاية  دون أي أثر للحيوية وبدا ضعيفًا للغاية أثر ذلك .

كانت الخيول المسرعة تقترب. سرعان ما توقف الفرسان السود بجوار الثلاثي ، نزل الثلاثة  من جيادهم و عبثوا  في مكان الحادث المليء بالجثث.

“مجتمع الغوامض  الملعون!” بدا وجهه بائسًا.

“هذا فظيع …” شحب وجه فارسة كانت بينهم  ، وغطت فمها. كانت قد شاهدت للتو دماغ طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مثبت على قرن  بقرة سوداء غاضبة. ولا تزال آثار البكاء على وجه الصبي.

ركض عبر الغابة ، واندفع بسرعة إلى المنطقة المجاورة لحيث كانت العربة السياحية .

كان الفارس الذي يقود الفصيلة رجلاً في منتصف العمر نزل من الحصان و مشى بوجه ثقيل إلى جانب العربات و سحب سهمًا كان قد استقر في العربة .

بدأ جسده بالكامل ينتفخ و وصل طوله إلى ارتفاع حوالي 2.5 متر ، كان جسمه عضليا بما لا يمكن تخيله للبشر  ،لا لم يعد بشريا بل أصبح  مثل العمالقة في الأساطير.

“نقابة المرتزقة مرة أخرى! هؤلاء الأوغاد الملعونين! ” لم يسعه إلا أن يصرخ ، انتفخ صدره و إنخفض بسرعة  و بدا منزعجًا للغاية. “لويس! إبلغي قسم التحقيق  على الفور! كيث ، تحققوا من هوية المتوفين ! أعطني قائمة بجهات الاتصال العائلية المباشرة! إذا كانت الأقسام  لا تهتم ، أبلغي المجلس الوطني بذلك! إذا لم يردوا فسيكون هذا من اختصاصي! “

“هناك في الواقع شخص لا يعرف لقبي  ملكة الصيادين ….”

صفع العربة مرة أخرى بدافع الغضب. كان على ظهر يده آثار ضوء متوهج.

كان الفارس الذي يقود الفصيلة رجلاً في منتصف العمر نزل من الحصان و مشى بوجه ثقيل إلى جانب العربات و سحب سهمًا كان قد استقر في العربة .

كان غارين ، الذي كان جالسًا على جانبه  يشعر بالإحباط . رغم ذلك لم يفر اللمعان   في زاوية عينه من مراقبته .

“لا!! لا!! لن  أموت هنا … لا !! “

“هذا الشخص هو مستنير أيضًا ؟! المجلس الوطني ؟! أحد الأقسام الثلاثة! يجب أن يكون لهذا الشخص روابط مع أشخاص يعملون بالداخل! “

ركض عبر الغابة ، واندفع بسرعة إلى المنطقة المجاورة لحيث كانت العربة السياحية .

زأر بشراسة ” تملك الإله!” و لتظهر  خلفه صورة ظلية بلاتينية غامضة و التي  انكمشت بسرعة و اندفعت إلى جسده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط