406
* فصول ملك الشر *
“تم منح الإذن للتحقيق برأس أسرة تريجونز بدقة ، و لكن يجب أن يتم ذلك في الخفاء.”
* برعاية الداعم المجهول السابق *
اختبأ غارين داخل جسده ونظر إلى الخارج بهدوء أثناء تجربة كل شيء ، كما لو كان السمندر ثنائي الرأس.
وسط الضبابية ، رأى الباب المعدني الكبير الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار مرة أخرى.
نظر إلى وجه القائد الشاحب الوسيم الذي بدأ يغرق في الماء ببطء ، ولاحظ أن النقاط الثلاث على جبهته استمرت بالنزيف قليلاً. كان وجه القائد خاليًا تمامًا من التعبيرات ، وكأن كل شيء طبيعي.
كانت حدود الباب مليئة بعلامات صدأ حمراء داكنة تركت أنماطًا باهتة ، كما لو أن خطوطًا دقيقة و معقدة و رائعة قد نُقشت هناك ذات يوم.
“ما هذا؟” نظر غارين إلى الرجل العجوز.
جوعان…
للاعتقاد أنه خلال حقبة لم تغرس فيها البشرية بعد بذرة الحضارة ، كان هناك بالفعل مبنى من صنع الإنسان مثل هذا …
جائع جدا…
“هذا لا يعني أي شيء ، أليس كذلك؟”
أدرك غارين أنه تحول إلى ذلك السمندر الصغير المثير للشفقة مرة أخرى.
بانغ بانغ !!
كان جسده كله مغطى بقشور قذرة ، و كان طوله يزيد قليلاً عن ثلاثة أمتار. استمر إحساس قوي بالجوع بالإنتشار من جميع أنحاء بطنه.
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
جائع جدا…
بدأ شعور بالفضول في الظهور داخل غارين فجأة.
قام غارين بضرب أحد رؤوسه بعنف على الباب الكبير دون وعي.
“هل هذا أثر لاحق؟” غمغم غارين على نفسه.
باغ !
قام غارين بضرب أحد رؤوسه بعنف على الباب الكبير دون وعي.
تردد صدى صوت مرتفع من الباب المعدني عندما كشف شق عن نفسه عندما تم فتحه.
نظر غارين في اتجاه إصبعه و لاحظ آثارًا باهتة لختم هناك.
بانغ بانغ بانغ! بانغ بانغ بانغ!
تردد صدى خطوات عالية من خلف الباب فجأة كما لو كان مخلوقًا كبيرًا يسير ذهابًا و إيابًا بأصوات خطوات إيقاعية ثقيلة ، كان يسير و يتوقف باستمرار.
تردد صدى خطوات عالية من خلف الباب فجأة كما لو كان مخلوقًا كبيرًا يسير ذهابًا و إيابًا بأصوات خطوات إيقاعية ثقيلة ، كان يسير و يتوقف باستمرار.
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
لم يعد السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج قادرًا على قمع جوعه بعد الآن. كان يتضور جوعاً ، و قد اتبع غرائزه بمحاولة فتح الباب الكبير ، قبل أن يزحف إلى الداخل ببطء.
عندما اقترب السلمندر مزدوج الرأس ، بدأت الخطوات الصاخبة داخل الكنيسة تهدأ ، وسرعان ما توقفت تمامًا. انغمس كل شيء في صمت اليأس مرة أخرى.
اختبأ غارين داخل جسده ونظر إلى الخارج بهدوء أثناء تجربة كل شيء ، كما لو كان السمندر ثنائي الرأس.
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
خلف الباب كان هناك أرض مقفرة سوداء كبيرة محاطة بجدران محطمة و متضررة.
في هذا العالم حيث الشمس لا تفعل شيئًا لتدفئة الأرض ، كان قد تجول لسنوات عديدة ، و أكل الجذور و التربة الرطبة وبالكاد بقي على قيد الحياة. الآن بعد أن بدأت الجذور تذبل حتى الموت ، لم يعد لديه خيارات أخرى يلجأ إليها بعد الآن.
انتشر في الهواء رائحة كريهة متعفنة.
“هذه الرسالة أرسلها جلالة الإمبراطور؟”
زحف السمندر الصغير ذو الرأسين إلى الداخل بشكل أخرق قبل أن يلاحظ أنه أمامه مباشرة ، كانت تقف كنيسة سوداء كبيرة طويلة.
كان جسده كله مغطى بقشور قذرة ، و كان طوله يزيد قليلاً عن ثلاثة أمتار. استمر إحساس قوي بالجوع بالإنتشار من جميع أنحاء بطنه.
كانت الكنيسة متينة وجيدة البناء ، لكن صوت الخطوات الثقيلة من قبل كان يتردد صداها من داخلها.
لقد افترض أن الحادث وقع في صمت ، و أنه دمر جميع الشهود ، ولم يعتقد أن …
بانغ بانغ !!
“أنت لست مخطئا في ذلك ،” أومأ العجوز. “الأميرة تريد الأفراد الموهوبين ، وتعطي الأولوية لأولئك الأقوياء و الأكفاء . إذا انضم فرد قوي مثلك إلى صفوفنا ، فسيكون ذلك نعمة كبيرة لجانبنا “.
رنَّت الخطوات الصاخبة من الكنيسة مرة أخرى.
“هل هذا أثر لاحق؟” غمغم غارين على نفسه.
رفع السمندل الصغير رأسه ونظر نحو السماء.
“أميرة؟” لم يكن لدى غارين أي انطباعات عن الأميرة . “أنا لست على دراية بها ، لقد سمعت فقط أنها مؤهلة للغاية. و هي أيضًا قائدة حكيمة “.
كانت السماء مليئة بالغيوم الرمادية الكبيرة التي أعطت شعوراً ثقيلاً باليأس. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد استخدم قلم رصاص للكتابة على ورقة بيضاء ، وتلطيخها ببقع رمادية تعطي إحساسًا غير نظيف.
مشى السلمندر الصغير ذو الرأسين نحو الكنيسة الكبيرة بشكل أخرق.
لم يكن يعرف السبب ، لكن غارين شعر حاليًا بالاستيقاظ أكثر من ذي قبل.
في هذه اللحظة ، اقترب العجوز من غارين بهدوء.
كان يشعر بشكل غامض أن هذا السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج بدا وكأنه سلف أصلي من العصور القديمة ، للتنين ذي الرؤوس التسعة الذي طوره.
كان لا يزال لديه صديق رفيع المستوى مثل غوث إلى جانبه ، وكان أيضًا جزءًا من عائلة موالية نالت ثقة أفيتش ، مما منحه مكانة عالية في داخل الإمبراطورية. للاعتقاد بأن هذه الأميرة لن تلتمسه شخصيًا لكنها اختارت أن تطلب من الرجل العجوز نقل الرسالة بدلاً من ذلك.
كان ذلك من حقبة كان لا يزال فيها عدد لا يحصى من السلمندر موجودين ، ربما منذ أكثر من عشرة آلاف عام في عالم الطوطم.
علاوة على ذلك ، بالنسبة للرجل الآخر ليعطيه هذا الأمر بثقة شديدة ، فهذا يعني أنه لم يكن خائفًا من تسليمه إلى جلالة الملك.
في تاريخ البشرية في عالم الطوطم ، كان هناك حوالي ستة آلاف سنة فقط من التاريخ حتى يومنا هذا. وشمل ذلك الفترات الزمنية من تقويمين مختلفين ؛ التقويم الشمسي الحالي الذي امتد لما يقرب من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام ، والتقويم القديم من الماضي الذي امتد لأكثر من ألفي عام. عند جمعها معًا ، كان هناك ما يقرب من ستة آلاف عام في المجموع.
مد يده ليلمسها ، قبل أن ينزل أصابعه لأسفل ، ويلاحظ أن أطراف أصابعه كانت ملطخة بدم أحمر طازج.
كانت هذه رحلة الحضارة الإنسانية ، من البرية إلى التنمية.
انتشر شعره الذهبي اللامع على سطح الماء ، واستطاع أن يرى نفسه بشكل غامض من الانعكاس في الماء ، نظر لوجهه قبل أن يلاحظ أن العلامات الحمراء الثلاث على جبهته بدأت تنزف فجأة.
علاوة على ذلك ، كانت الفترة التي لا يزال فيها السلمندر مزدوج الرأس موجودة على الأقل عشرين مليون سنة.
بدا أن هذا العالم كله يفتقر إلى أي علامات للحياة. لم يكن هناك نباتات خضراء ، ولا حشرات طائرة ، و لا نقيق للطيور.
للاعتقاد أنه خلال حقبة لم تغرس فيها البشرية بعد بذرة الحضارة ، كان هناك بالفعل مبنى من صنع الإنسان مثل هذا …
كان جسده كله مغطى بقشور قذرة ، و كان طوله يزيد قليلاً عن ثلاثة أمتار. استمر إحساس قوي بالجوع بالإنتشار من جميع أنحاء بطنه.
بدأ شعور بالفضول في الظهور داخل غارين فجأة.
كان يشعر بشكل غامض أن هذا السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج بدا وكأنه سلف أصلي من العصور القديمة ، للتنين ذي الرؤوس التسعة الذي طوره.
لمثل هذا الباب الكبير و الكنيسة الضخمة هنا ، كيف تم بناؤهم؟ ( * السحرة مجددا ؟* )
في هذا العالم حيث الشمس لا تفعل شيئًا لتدفئة الأرض ، كان قد تجول لسنوات عديدة ، و أكل الجذور و التربة الرطبة وبالكاد بقي على قيد الحياة. الآن بعد أن بدأت الجذور تذبل حتى الموت ، لم يعد لديه خيارات أخرى يلجأ إليها بعد الآن.
ربما سيتم الكشف عن كل شيء عندما يدخل السلمندر مزدوج الرأس إلى الكنيسة.
جوعان…
مشى السلمندر الصغير ذو الرأسين نحو الكنيسة الكبيرة بشكل أخرق.
فتح غارين عينيه فجأة و استيقظ.
تشبه الكنيسة السوداء الكبيرة جبلًا أسود طويلاً يقف أمامه . ألقى بظلاله الرمادية الكبيرة عليه .
كانت السماء مليئة بالغيوم الرمادية الكبيرة التي أعطت شعوراً ثقيلاً باليأس. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد استخدم قلم رصاص للكتابة على ورقة بيضاء ، وتلطيخها ببقع رمادية تعطي إحساسًا غير نظيف.
عندما اقترب السلمندر مزدوج الرأس ، بدأت الخطوات الصاخبة داخل الكنيسة تهدأ ، وسرعان ما توقفت تمامًا. انغمس كل شيء في صمت اليأس مرة أخرى.
علاوة على ذلك ، تمامًا مثل ما قاله سابقًا ، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدته هو الأميرة التي كانت جالسة في منصب رفيع. مع وجود فرد مهم في القصر يستوعب الموقف بأكمله ، ستزداد سيطرته على وضعه الخطير بشكل كبير أيضًا.
بدا أن هذا العالم كله يفتقر إلى أي علامات للحياة. لم يكن هناك نباتات خضراء ، ولا حشرات طائرة ، و لا نقيق للطيور.
أومأ الرجل العجوز.
غير قادر على رؤية أي من إخوانه أو أي كائنات حية متبقية ، كان السمندل الصغير بمفرده.
للاعتقاد أنه خلال حقبة لم تغرس فيها البشرية بعد بذرة الحضارة ، كان هناك بالفعل مبنى من صنع الإنسان مثل هذا …
وقف أمام الباب النحاسي الأسود الضخم للكنيسة ونظر إلى بقايا الباب الذي يشبه الوجه الغريب لخفاش. تردد السمندل الصغير فجأة.
رنَّت الخطوات الصاخبة من الكنيسة مرة أخرى.
يمكن أن يشعر غارين بالخوف الذي لا يضاهى يتصاعد في قلبه. هذا الشعور القوي بالخوف كان سببه الرعب الذي لا يضاهى الذي كان موجودًا داخل الكنيسة. من صوت خطواته ، كان بإمكانه أن يقول أن اللقيط داخل الكنيسة كان يبلغ ارتفاعه خمسين متراً على الأقل ، وكان بالتأكيد عملاقًا ضخمًا. كان كل ما يحتاجه هو خطوة واحدة لسحق السلمندر الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار و تحويله إلى صلصة اللحم.
كانت هذه الذكريات مجرد أجزاء و صور لسمندل بسيط التفكير. ومع ذلك ، بالنسبة لغارين ، كإنسان ، يمكنه استخدامها للعثور على معلومات مهمة.
لكن السمندل الصغير كان يتجول في المنطقة المجاورة لفترة طويلة جدًا ، و كان هذا المكان هو المنطقة الوحيدة التي وجد فيها كائنات حية أخرى.
“ماذا تقصد بذلك؟” سأل بهدوء و هو ينظر إلى العجوز.
امتلأت جميع الأماكن الأخرى بالصمت واليأس دون أي أشكال أخرى للحياة ، ولا حتى النباتات. لم يكن هناك سوى حطام ، كما لو أن العالم كله قد دُمِّر. شعر كأنه يتجه الآن نحو موته .
لم يعد السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج قادرًا على قمع جوعه بعد الآن. كان يتضور جوعاً ، و قد اتبع غرائزه بمحاولة فتح الباب الكبير ، قبل أن يزحف إلى الداخل ببطء.
للذهاب للداخل ؟ أو عدم الذهاب ؟
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
كان دماغ السمندر الصغير يتصارع مع نفسه بعنف الآن.
نظر إلى وجه القائد الشاحب الوسيم الذي بدأ يغرق في الماء ببطء ، ولاحظ أن النقاط الثلاث على جبهته استمرت بالنزيف قليلاً. كان وجه القائد خاليًا تمامًا من التعبيرات ، وكأن كل شيء طبيعي.
في هذا العالم حيث الشمس لا تفعل شيئًا لتدفئة الأرض ، كان قد تجول لسنوات عديدة ، و أكل الجذور و التربة الرطبة وبالكاد بقي على قيد الحياة. الآن بعد أن بدأت الجذور تذبل حتى الموت ، لم يعد لديه خيارات أخرى يلجأ إليها بعد الآن.
كان محيطه لا يزال مليئًا ببخار الماء الضبابي الأبيض. كان لا يزال نصف ممدد داخل بركة الينابيع الساخنة.
أخيرًا ، ضغط السمندل الصغير برأسه الرئيسي على الباب الكبير بثبات ، وبدأ في الدفع بقوة.
بدا أن هذا العالم كله يفتقر إلى أي علامات للحياة. لم يكن هناك نباتات خضراء ، ولا حشرات طائرة ، و لا نقيق للطيور.
وو …
قام غارين بضرب أحد رؤوسه بعنف على الباب الكبير دون وعي.
فتح غارين عينيه فجأة و استيقظ.
لقد اهتز قليلاً عندما أدرك أن هذا هو الختم الخاص الذي تستخدمه العائلة المالكة لإمبراطورية لكوفيتان و الذي كان أيضًا ختم الإمبراطور الذي لم يكن يمتلكه سوى أفيتش.
كان محيطه لا يزال مليئًا ببخار الماء الضبابي الأبيض. كان لا يزال نصف ممدد داخل بركة الينابيع الساخنة.
اختبأ غارين داخل جسده ونظر إلى الخارج بهدوء أثناء تجربة كل شيء ، كما لو كان السمندر ثنائي الرأس.
انتشر شعره الذهبي اللامع على سطح الماء ، واستطاع أن يرى نفسه بشكل غامض من الانعكاس في الماء ، نظر لوجهه قبل أن يلاحظ أن العلامات الحمراء الثلاث على جبهته بدأت تنزف فجأة.
لقد اهتز قليلاً عندما أدرك أن هذا هو الختم الخاص الذي تستخدمه العائلة المالكة لإمبراطورية لكوفيتان و الذي كان أيضًا ختم الإمبراطور الذي لم يكن يمتلكه سوى أفيتش.
مد يده ليلمسها ، قبل أن ينزل أصابعه لأسفل ، ويلاحظ أن أطراف أصابعه كانت ملطخة بدم أحمر طازج.
حتى بعد النقع في الينابيع الساخنة لفترة طويلة ، في 40 درجة من الماء ، لم تظهر مسحة من اللون الأحمر وجهه الصغير.
“هل هذا أثر لاحق؟” غمغم غارين على نفسه.
“أنت لست مخطئا في ذلك ،” أومأ العجوز. “الأميرة تريد الأفراد الموهوبين ، وتعطي الأولوية لأولئك الأقوياء و الأكفاء . إذا انضم فرد قوي مثلك إلى صفوفنا ، فسيكون ذلك نعمة كبيرة لجانبنا “.
يتطلب الحصول على القوة بسرعة دائمًا أن يعطي المرء مقايضة معينة في المقابل . كان هذا أكبر عيب في عدم اكتساب الأساسيات. لطالما كان غارين قلقًا بشأن الآثار اللاحقة التي قد ستحدث لجسده .
كانت هذه الذكريات مجرد أجزاء و صور لسمندل بسيط التفكير. ومع ذلك ، بالنسبة لغارين ، كإنسان ، يمكنه استخدامها للعثور على معلومات مهمة.
في البداية ، افترض أن قلبه ربما يكون قد تعرض لرد فعل الرفض ، لكنه اكتشف الآن أن الجزء الأكثر إزعاجًا هو أنه سيتعين عليه إعادة إحياء ذكريات أسلاف السمندر التي تم ترميزها في جيناته.
إذا أراد التغلب على إله الغيوم الآن ، فإن معركة كالتي حدثت في ذروة الثلج ستهز العالم . ومع ذلك ، فإن القوة لمواجهة إمبراطورية بأكملها كانت شيئًا لا يزال يفتقر إليه حتى الآن.
كانت هذه الذكريات مجرد أجزاء و صور لسمندل بسيط التفكير. ومع ذلك ، بالنسبة لغارين ، كإنسان ، يمكنه استخدامها للعثور على معلومات مهمة.
انتشر في الهواء رائحة كريهة متعفنة.
“زعيم؟ انت بخير؟” كان المظلة الحمراء يجلس على بعد مسافة قصيرة من غارين ، ولاحظ أن جبهته تنزف و إستنشق كذلك رائحة الدم.
لكن السمندل الصغير كان يتجول في المنطقة المجاورة لفترة طويلة جدًا ، و كان هذا المكان هو المنطقة الوحيدة التي وجد فيها كائنات حية أخرى.
أجاب غارين باستخفاف: “أنا بخير ، إنها مجرد مشكلة بسيطة. “
فتح غارين عينيه فجأة و استيقظ.
رأى المظلة الحمراء من تعبيره أنه لا يريد أن يقول أي شيء آخر ، وبالتالي توقف عن السؤال.
“الأمر بسيط للغاية ، الآن بدأ أفيتش في الشك فيك أيضًا. و في الوقت نفسه ، الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك حقًا داخل المملكة بأكملها ، يقتصرون علينا فقط ! ” قال جملته الأخيرة بصوت أعلى ، بينما ظهر تعبير واثق على وجهه.
نظر إلى وجه القائد الشاحب الوسيم الذي بدأ يغرق في الماء ببطء ، ولاحظ أن النقاط الثلاث على جبهته استمرت بالنزيف قليلاً. كان وجه القائد خاليًا تمامًا من التعبيرات ، وكأن كل شيء طبيعي.
أدرك غارين أنه تحول إلى ذلك السمندر الصغير المثير للشفقة مرة أخرى.
لطالما شعر المظلة الحمراء بأن القائد ينبعث منه هواء غريب في جميع أنحاء جسده بالكامل. بدا الأمر كما لو أن هذا الجسد الذي كان يقترب منه ليس بشريًا ، و لكنه وحش بري وحشي بدلاً من ذلك.
في هذا العالم حيث الشمس لا تفعل شيئًا لتدفئة الأرض ، كان قد تجول لسنوات عديدة ، و أكل الجذور و التربة الرطبة وبالكاد بقي على قيد الحياة. الآن بعد أن بدأت الجذور تذبل حتى الموت ، لم يعد لديه خيارات أخرى يلجأ إليها بعد الآن.
نظر إلى الطفل الذي كان يقف على الجانب الآخر ، و فكر كيف لم يكن ذلك الطفل أكبر من أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا ، و مع ذلك كان يمتلك قوى مرعبة و تمكن من الوصول إلى ذروة النموذج 3. (* شيت ، لقد بحثت غوغل عن مخلوق مشابه للطفل بالأساطير الإسكندنافيه و وجدت 3 مخلوقات بقدرات مشابهة له أتمنى أن لا يكون أي منهم * أحدهم إبن ساتان *)
امتلأت جميع الأماكن الأخرى بالصمت واليأس دون أي أشكال أخرى للحياة ، ولا حتى النباتات. لم يكن هناك سوى حطام ، كما لو أن العالم كله قد دُمِّر. شعر كأنه يتجه الآن نحو موته .
في هذه الأثناء ، كان جسده مغطى بجلد شاحب كالميت ، دون أي علامة دم.
“هل هذا أثر لاحق؟” غمغم غارين على نفسه.
حتى بعد النقع في الينابيع الساخنة لفترة طويلة ، في 40 درجة من الماء ، لم تظهر مسحة من اللون الأحمر وجهه الصغير.
غير قادر على رؤية أي من إخوانه أو أي كائنات حية متبقية ، كان السمندل الصغير بمفرده.
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
فتح غارين عينيه فجأة و استيقظ.
كان هذان الشخصان أغرب من الآخرين ، و شعر المظلة الحمراء أنه كشخص عادي لا ينبغي له الاقتراب منهما كثيرًا.
كانت هذه رحلة الحضارة الإنسانية ، من البرية إلى التنمية.
ابتعد ببطء و بهدوء ليستريح في الطرف الآخر من الينبوع الحار.
كان هذان الشخصان أغرب من الآخرين ، و شعر المظلة الحمراء أنه كشخص عادي لا ينبغي له الاقتراب منهما كثيرًا.
في هذه اللحظة ، اقترب العجوز من غارين بهدوء.
تردد صدى خطوات عالية من خلف الباب فجأة كما لو كان مخلوقًا كبيرًا يسير ذهابًا و إيابًا بأصوات خطوات إيقاعية ثقيلة ، كان يسير و يتوقف باستمرار.
“أيها القائد ، هل يمكننا التحدث وحدنا؟”
“إذن ما نوع المكافآت التي يمكن أن تقدمها لي؟” قال غارين كما ظهر تعبير مرح إلى حد ما على وجهه. “أنا أعامل مثل إيرل في الخدمة السرية ، فما نوع الوعود التي يمكن أن تمنحني إياها؟”
“التحدث وحنا ؟” رفع غارين رأسه عن الماء و مسح الماء عن وجهه. كان الدم على جبهته يسيل من أنفه إلى زاوية شفتيه ، قام غارين بإخراج لسانه ليلعقه . لم يكن متأكدًا من سبب شعوره بالتهيج الذي لا يمكن تفسيره.
انتشر في الهواء رائحة كريهة متعفنة.
“ما الذي تريد أن نتحدث عنه؟” أغمض عينيه مرة أخرى وانتظر كلمات الرجل العجوز التالية.
في هذه الأثناء ، كان جسده مغطى بجلد شاحب كالميت ، دون أي علامة دم.
قام الرجل العجوز بترتيب سلسلة أفكاره ونظر إلى وجه غارين الهادئ ، قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الشخصين الآخرين ، قبل أن يخفف صوته.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
“لا أعرف ما إذا كنت تدرك أنني بالفعل مستخدم طوطم تحت قيادة الأميرة؟”
“الأمر بسيط للغاية ، الآن بدأ أفيتش في الشك فيك أيضًا. و في الوقت نفسه ، الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك حقًا داخل المملكة بأكملها ، يقتصرون علينا فقط ! ” قال جملته الأخيرة بصوت أعلى ، بينما ظهر تعبير واثق على وجهه.
“أميرة؟” لم يكن لدى غارين أي انطباعات عن الأميرة . “أنا لست على دراية بها ، لقد سمعت فقط أنها مؤهلة للغاية. و هي أيضًا قائدة حكيمة “.
باغ !
“خلال هذه المهمة ، تم إرسالي بصدق من الأميرة . ” قال الرجل العجوز بنظرة صادقة في عينيه ” ليس فقط للتواصل معك و لكن أيضًا للتحدث مع الأعضاء الآخرين في المجموعة حيث تتمنى جلالة الأميرة الحصول على فرصة للعمل معكم جميعً ا. “
نظر غارين إلى اللفافة و لاحظ أن الكتابة محفورة بلغة سرية باستخدام ضوء الطوطم . كانت مكتوبة بنوع من التشفير السري ، ولا يمكن قراءتها إلا بعد فك تشفيرها .
“ماذا تقصد بذلك؟ تريدني أن أنضم إليك كأحد مرؤوسي الأميرة؟ ” قال غارين كما ظهرت نظرة مرحة على وجهه فجأة . لقد كان مقاتلاً من الدرجة الأولى يمكنه حتى مواجهة فريق جنرالات إله الغيوم من مجتمع الغوامض.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
كان لا يزال لديه صديق رفيع المستوى مثل غوث إلى جانبه ، وكان أيضًا جزءًا من عائلة موالية نالت ثقة أفيتش ، مما منحه مكانة عالية في داخل الإمبراطورية. للاعتقاد بأن هذه الأميرة لن تلتمسه شخصيًا لكنها اختارت أن تطلب من الرجل العجوز نقل الرسالة بدلاً من ذلك.
لم يعد السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج قادرًا على قمع جوعه بعد الآن. كان يتضور جوعاً ، و قد اتبع غرائزه بمحاولة فتح الباب الكبير ، قبل أن يزحف إلى الداخل ببطء.
“أنت لست مخطئا في ذلك ،” أومأ العجوز. “الأميرة تريد الأفراد الموهوبين ، وتعطي الأولوية لأولئك الأقوياء و الأكفاء . إذا انضم فرد قوي مثلك إلى صفوفنا ، فسيكون ذلك نعمة كبيرة لجانبنا “.
لم يعد السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج قادرًا على قمع جوعه بعد الآن. كان يتضور جوعاً ، و قد اتبع غرائزه بمحاولة فتح الباب الكبير ، قبل أن يزحف إلى الداخل ببطء.
“إذن ما نوع المكافآت التي يمكن أن تقدمها لي؟” قال غارين كما ظهر تعبير مرح إلى حد ما على وجهه. “أنا أعامل مثل إيرل في الخدمة السرية ، فما نوع الوعود التي يمكن أن تمنحني إياها؟”
عرف غارين أنه إذا كان هذا حقيقيًا ، حتى لو سلمه إلى جلالة الملك ، فلن يفيده على الإطلاق.
لم يقل الرجل العجوز الكثير لكنه سحب لفافة سوداء من ملابسه بجانب البركة بدلاً من ذلك ، و سحب الخيط و فتحه برفق.
رفع السمندل الصغير رأسه ونظر نحو السماء.
كانت هذه اللفافة مقاومة للماء ، وبدأت في إصدار ضوء أسود خافت في وسط الضباب. بدأت صفوف الكلمات المكتوبة بخط اليد بالاهتزاز قليلاً.
لمثل هذا الباب الكبير و الكنيسة الضخمة هنا ، كيف تم بناؤهم؟ ( * السحرة مجددا ؟* )
نظر غارين إلى اللفافة و لاحظ أن الكتابة محفورة بلغة سرية باستخدام ضوء الطوطم . كانت مكتوبة بنوع من التشفير السري ، ولا يمكن قراءتها إلا بعد فك تشفيرها .
مشى السلمندر الصغير ذو الرأسين نحو الكنيسة الكبيرة بشكل أخرق.
“ما هذا؟” نظر غارين إلى الرجل العجوز.
“أنت لست مخطئا في ذلك ،” أومأ العجوز. “الأميرة تريد الأفراد الموهوبين ، وتعطي الأولوية لأولئك الأقوياء و الأكفاء . إذا انضم فرد قوي مثلك إلى صفوفنا ، فسيكون ذلك نعمة كبيرة لجانبنا “.
ظل الرجل العجوز صامتًا و مد يده للإشارة إلى نهاية اللفافة بعناية.
تشبه الكنيسة السوداء الكبيرة جبلًا أسود طويلاً يقف أمامه . ألقى بظلاله الرمادية الكبيرة عليه .
نظر غارين في اتجاه إصبعه و لاحظ آثارًا باهتة لختم هناك.
علاوة على ذلك ، بالنسبة للرجل الآخر ليعطيه هذا الأمر بثقة شديدة ، فهذا يعني أنه لم يكن خائفًا من تسليمه إلى جلالة الملك.
لقد اهتز قليلاً عندما أدرك أن هذا هو الختم الخاص الذي تستخدمه العائلة المالكة لإمبراطورية لكوفيتان و الذي كان أيضًا ختم الإمبراطور الذي لم يكن يمتلكه سوى أفيتش.
“ألا يعني شيئًا حقًا؟” أجاب الرجل العجوز بابتسامة.
“هذه الرسالة أرسلها جلالة الإمبراطور؟”
* برعاية الداعم المجهول السابق *
أومأ الرجل العجوز.
كانت هذه رحلة الحضارة الإنسانية ، من البرية إلى التنمية.
“هل ما زلت تتذكر حادثة خطف ابنة الملك في المملكة منذ بعض الوقت؟”
بانغ بانغ !!
تسارع نبض قلب غارين .
“هذا لا يعني أي شيء ، أليس كذلك؟”
لقد افترض أن الحادث وقع في صمت ، و أنه دمر جميع الشهود ، ولم يعتقد أن …
كان هذان الشخصان أغرب من الآخرين ، و شعر المظلة الحمراء أنه كشخص عادي لا ينبغي له الاقتراب منهما كثيرًا.
“ماذا تقصد بذلك؟” سأل بهدوء و هو ينظر إلى العجوز.
* فصول ملك الشر *
“الأمر بسيط للغاية ، الآن بدأ أفيتش في الشك فيك أيضًا. و في الوقت نفسه ، الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك حقًا داخل المملكة بأكملها ، يقتصرون علينا فقط ! ” قال جملته الأخيرة بصوت أعلى ، بينما ظهر تعبير واثق على وجهه.
كانت هذه اللفافة مقاومة للماء ، وبدأت في إصدار ضوء أسود خافت في وسط الضباب. بدأت صفوف الكلمات المكتوبة بخط اليد بالاهتزاز قليلاً.
“قل لي كلمة المرور.” تغير تعبير غارين قليلاً.
ابتعد ببطء و بهدوء ليستريح في الطرف الآخر من الينبوع الحار.
إذا أراد التغلب على إله الغيوم الآن ، فإن معركة كالتي حدثت في ذروة الثلج ستهز العالم . ومع ذلك ، فإن القوة لمواجهة إمبراطورية بأكملها كانت شيئًا لا يزال يفتقر إليه حتى الآن.
كانت الكنيسة متينة وجيدة البناء ، لكن صوت الخطوات الثقيلة من قبل كان يتردد صداها من داخلها.
لا يهم مقدار القوة الخفية التي أخفاها أفيتش ، لأن الأشخاص على السطح بقوة الإمبراطورية كانوا سيئين بما فيه الكفاية . كانت قوة كل من الدوقات الكبار و وزير الدفاع فيسكا و الأركان الثلاثة للإمبراطورية كلها نقاط قوة قوية للغاية يصعب فهمها. بمجرد الكشف عن حادثة القتل ، سوف يتحول من موالٍ للإمبراطورية إلى مدان مطلوب على الفور. لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له ، لكن الأخت الكبرى هاثاواي ، غوث ، و أقاربه الآخرين لن يتمكنوا من الفرار . كلهم سوف يدخلون بكارثة بسبب تهمة الخيانة .
جائع جدا…
بعد أن أخبر العجوز غارين كلمة المرور ، قام بفك تشفير الرسالة بالكامل بعناية ، حيث تم عرض جميع محتويات التمرير بوضوح.
انتشر في الهواء رائحة كريهة متعفنة.
“تم منح الإذن للتحقيق برأس أسرة تريجونز بدقة ، و لكن يجب أن يتم ذلك في الخفاء.”
كان لا يزال لديه صديق رفيع المستوى مثل غوث إلى جانبه ، وكان أيضًا جزءًا من عائلة موالية نالت ثقة أفيتش ، مما منحه مكانة عالية في داخل الإمبراطورية. للاعتقاد بأن هذه الأميرة لن تلتمسه شخصيًا لكنها اختارت أن تطلب من الرجل العجوز نقل الرسالة بدلاً من ذلك.
ضيق غارين عينيه.
إذا أراد التغلب على إله الغيوم الآن ، فإن معركة كالتي حدثت في ذروة الثلج ستهز العالم . ومع ذلك ، فإن القوة لمواجهة إمبراطورية بأكملها كانت شيئًا لا يزال يفتقر إليه حتى الآن.
“هذا لا يعني أي شيء ، أليس كذلك؟”
لقد افترض أن الحادث وقع في صمت ، و أنه دمر جميع الشهود ، ولم يعتقد أن …
“ألا يعني شيئًا حقًا؟” أجاب الرجل العجوز بابتسامة.
ربما سيتم الكشف عن كل شيء عندما يدخل السلمندر مزدوج الرأس إلى الكنيسة.
صمت غارين للحظة.
أدرك غارين أنه تحول إلى ذلك السمندر الصغير المثير للشفقة مرة أخرى.
“أنت لست قلقًا من أن أسلم هذا إلى جلالة الملك؟”
“هذه الرسالة أرسلها جلالة الإمبراطور؟”
استمر الرجل العجوز في الابتسام لكنه لم يرد. ( * دعني أشرح لكم ، هذه رسالة أفيتش لقوات الأميرة تطلب منهم التحقيق مع غارين و الأميرة نقلت الرسالة مباشرة لغارين و هذا يعتبر خيانة منها للملك و خيانة من الرجل العجوز للملك *)
“ألا يعني شيئًا حقًا؟” أجاب الرجل العجوز بابتسامة.
عرف غارين أنه إذا كان هذا حقيقيًا ، حتى لو سلمه إلى جلالة الملك ، فلن يفيده على الإطلاق.
بدا الطفل وكأنه جثة عندما غمر جسده بالكامل في الماء هكذا.
علاوة على ذلك ، تمامًا مثل ما قاله سابقًا ، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدته هو الأميرة التي كانت جالسة في منصب رفيع. مع وجود فرد مهم في القصر يستوعب الموقف بأكمله ، ستزداد سيطرته على وضعه الخطير بشكل كبير أيضًا.
“إذن ما نوع المكافآت التي يمكن أن تقدمها لي؟” قال غارين كما ظهر تعبير مرح إلى حد ما على وجهه. “أنا أعامل مثل إيرل في الخدمة السرية ، فما نوع الوعود التي يمكن أن تمنحني إياها؟”
علاوة على ذلك ، بالنسبة للرجل الآخر ليعطيه هذا الأمر بثقة شديدة ، فهذا يعني أنه لم يكن خائفًا من تسليمه إلى جلالة الملك.
تردد صدى صوت مرتفع من الباب المعدني عندما كشف شق عن نفسه عندما تم فتحه.
” شكوك جلالة الملك هي شكوك . في النهاية ، لم يكن خطف ابنة الملك شيئًا قمت به ، لذلك ليس لدي ما يدعو للقلق ، “ابتسم غارين ، وهو يهدأ من عواطفه.
كان يشعر بشكل غامض أن هذا السمندر الصغير ذو الرأس المزدوج بدا وكأنه سلف أصلي من العصور القديمة ، للتنين ذي الرؤوس التسعة الذي طوره.
عرف غارين أنه إذا كان هذا حقيقيًا ، حتى لو سلمه إلى جلالة الملك ، فلن يفيده على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
