Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 561

㊎تَرْوِيِضُ الجُوُلِيِم㊎

㊎تَرْوِيِضُ الجُوُلِيِم㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“قُلتهَا أنَّي سَيِدُكَ ، وَ بطَبِيِعة الحـَـال هُوَ سَيِدِي أْيضَاً” قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ .

تَرْوِيِضُ الجُوُلِيِم

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

الجُوُلِيِم الضَخْم بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يَكُوْن ضِدْ ذَلِكَ ، ببَسَاطَة أوْمَأ بِرَأْسه لِلتَفْكِيِر فِيْ الموافقة .

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الصَخْرَةُ الحَمْقَاء ، أنْتَ مقتنع الان؟”

كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الأحْجَار الَنَادِرة فِيْ العَالَم .

نهض الجُوُلِيِم الضَخْم . تَنَاثَرَت الصُخُوُر المُدَمِرَة فَوْرَاً كَمَا لـَــوْ كَانَت مصنَوْعة مِنْ الماء ، وَ تتعافِيْ بِسُرْعَةٍ كَمَا كَانَت ، وَ لَا يُمْكِن حَتَي رُؤيَة إصَابَة . حَدِقُ بشرَاسَةٍ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ أطْلَق شيوى? ✨ مَرَة أُخْرَي ، مهَاجَمَاً نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

لذَلِكَ بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ قَمَعَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَأنَهَا لَنْ تؤدي إلَا إلَي إثَارَة غَضَب وَ إحْسَاسِ الفَشَلِ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) .

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حَرَكَ بصُعُوبَة أصَابِعه . هَذَا الخِصْم القَوِي الذِيْ كَانَ بإمكَانَّهُ أَنْ يُقَاتَل ضِدَّهُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] لَمْ يَكُنْ لَدَيْه القُدْرَة عَلَيْ الإِنْتَقَامَ مُطْلَقاً عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .

“قُلتهَا أنَّي سَيِدُكَ ، وَ بطَبِيِعة الحـَـال هُوَ سَيِدِي أْيضَاً” قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ .

الجُوُلِيِم الضَخْم كَانَ قَاسِيَاً حَقَاً مِثْل المَسَامير . بِغَضِ النَظَر عَن تعذيب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ تحْطِيِمهِ إلَي أَلَاف القَطْع وإِيِقَافِهِ مِنْ التعافِيْ ، فلن تستسلم . فِيْ كُلْ مَرَة أطْلَق سَرَاحِه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَإِنَّه يُهَاجِم فِيْ 0(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ رَفَعَ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين عَمُوُدِاً فَوْق رَأْسه . كَانَت قَصِيِرة جِدَاً ، فَقَطْ بِطُوُل الإصبع .

لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَا أَنْ يفَقَد صبره ، فما الِمُدَة الَّتِي سيَسْتَمِرَّ فِيهَا ذَلِكَ؟

كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!

“جي جيا جي” وَ بَدَا البُرْج الصَغِيِر وَ تمايلت بِلُطْفٍ .

إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .

سبْلَاش ?!

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الصَخْرَةُ الحَمْقَاء ، أنْتَ مقتنع الان؟”

المَشْهَد الذِيْ جَعَلَ عُيُون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَنْقَطِع . الجُوُلِيِم الَهَائل ركع فِيْ الوَاقِع فِيْ مُوَاجَهة {البُرْج الـصَغِيِر} . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّهُ جُوُلِيِم ، وَ لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأَي فِيْ الوَاقِع الصدق عَلَيْ وَجْهه .

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حَرَكَ بصُعُوبَة أصَابِعه . هَذَا الخِصْم القَوِي الذِيْ كَانَ بإمكَانَّهُ أَنْ يُقَاتَل ضِدَّهُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] لَمْ يَكُنْ لَدَيْه القُدْرَة عَلَيْ الإِنْتَقَامَ مُطْلَقاً عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .

يَا لِلْرعونة!

إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .

إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!

لذَلِكَ بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ قَمَعَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَأنَهَا لَنْ تؤدي إلَا إلَي إثَارَة غَضَب وَ إحْسَاسِ الفَشَلِ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَعْلَم أَنْ ولادة الأرْضَ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) لَمْ تَكُنْ تَخَافُ مِنْ المَوْتِ عَلَيْ الإطْلَاٌق ، وَ بِالنِسبَة لهم ، كَانَ المَوْتِ يَعُوُدُ إلَي السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ فَقَطْ . كَانَوا فخورين لأَنـَّـهم وُلِدُوُا مِنْ قَبِلَ السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، وَاقِفين بالأعْلَي و يَنْظُرُوُنَ عَلَيْ الجَمَاهِيِر لِأسْفَل .

إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .

لذَلِكَ بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ قَمَعَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَأنَهَا لَنْ تؤدي إلَا إلَي إثَارَة غَضَب وَ إحْسَاسِ الفَشَلِ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَجُل أعَمَالٍ لَا أقْوَال ، وفِعل مـَـا فكر فِيِهِ . وَ عَلَيْ الفَوْر قَامَ بتَشْكِيِل أَنْمَاط مَصْفُوُفَة عَلَيْ رَأس الجُوُلِيِم الَهَائل ، وَ كَانَت هَذِهِ مِثْلَ سِتَةُ خُيُوطٍ شعر.

و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ مُسْتَوَي حَيَاة {البُرْج الـصَغِيِر} أبَعْدَ مِنْ (رُوُحِ الصَخْرَة) ، كَمَا لـَــوْ كَانَ مَلِكاً ، لذَلِكَ لَا يُمْكِن لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) إلَّا أَنْ تجثو عِنْدَ رُؤيَة {البُرْج الـصَغِيِر} .

إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!

إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .

حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟

بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .

بَعْدَ التَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إزْدَادَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ أيْضَاً كَثِيِراً ، حَتَي يتَمَكَن مِنْ نَحَتَ ثَلَاثَة أَنْمَاط للتَشْكِيِل دَفْعَة وَاحِدَة الأنْ . بَعْدَ الرَاْحَة لِمُدَة خَمْس إلَي سـِـت سـَـاعَات ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر ثَلَاثَة أَنْمَاط أُخْرَي للتَشْكِيِل .

كَانَت زَاوِيَة فَمِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تنْفَجِر ، وَ كَانَ هَذَا الزَمِيِلُ البري الكَبِيِر الَمِسْتُعصي فِيْ وَقْت سَابِقَ مطيعاً مِثْل الكَلْب فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، مِمَا جَعَلَه غَيْرَ قَادِر إلَي حَد مـَـا عَلَيْ قُبُوُله .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“السَيِّد” أَرْسِل الجُوُلِيِم بشَكْلٍ تَبَادُلي رِسَالَةً بِالحِسِ الإدْرَاكِيٌ .

بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .

كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .

كَانَ قَدْ مَرَّت بِضْعِة أيَّام مُنْذُ أَنْ تُلْقِي مَصْفُوُفَة نَجْمِ الرَعْد . كَانَ قَدْ فِهْم مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة ، لكنَّه افتقر إلَي المَوَاد الْلَأزْمَة لتَشْكِيِلَهَا . الأنْ وَضْعت قِطْعَة كَـَـبِيِرَة مِنْ المَوَاد أَمَامَهُ ، مِمَا يجَعَلَه عَلَيْ الفَوْر حريصاً عَلَيْ محَاوَلة إسْتِغْلَالِهَا .

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”

لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَا أَنْ يفَقَد صبره ، فما الِمُدَة الَّتِي سيَسْتَمِرَّ فِيهَا ذَلِكَ؟

“قُلتهَا أنَّي سَيِدُكَ ، وَ بطَبِيِعة الحـَـال هُوَ سَيِدِي أْيضَاً” قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ .

فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَانَ يَعْتَقِد فَجْأة أَنَّه بِمَا أَنْ جَسَدْ رُوُح الصَخْرِةِ كَانَ صَلْبَاً للغَايَة ، إلَا أَنَّه كَانَ أقَلَ قَلِيِلَا مِنْ المَعَادن الَنَادِرة مِنْ نَفَسْ الطَبَقَة ، فهَل سيعمل إِذَا قَامَ بتَشْكِيِل سحاسُحُبُ الرَعْد السَمَاوِي عَلَيْه؟

هَذَا سهَل !؟

بَعْدَ التَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إزْدَادَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ أيْضَاً كَثِيِراً ، حَتَي يتَمَكَن مِنْ نَحَتَ ثَلَاثَة أَنْمَاط للتَشْكِيِل دَفْعَة وَاحِدَة الأنْ . بَعْدَ الرَاْحَة لِمُدَة خَمْس إلَي سـِـت سـَـاعَات ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر ثَلَاثَة أَنْمَاط أُخْرَي للتَشْكِيِل .

تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بكل أنْوَاع المَشَاعِر . كَانَ (البُرْج الأسْوَد) سَخِيِفَاً أيْضَاً ، وَ أخْضَعَ (رُوُحِ الصَخْرَة) ذَاتُ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] بسُهُوُلة ! إِذَا كَانَ شَخْصاً أخَرُ ، حَتَي لـَــوْ جَاءَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةُ تَحْطِيِمِ الفَرَاغ] ، فسيَكُوْن عَدِيِم الفَائِدَة ؛ فِيْ مَعَظم الأحْيَان يُمْكِن أَنْ تَتَحَطَمَ (رُوُحِ الصَخْرَة) إلَي أجْزَاء وَ قَطْع ، وَ لكنَّ لَا يُمْكِنُ إخْضَاعُهَا .

الجُوُلِيِم الضَخْم لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ لِمَاذَا ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة فِعل ذَلِكَ بطَاعَة دُونَ أَنْ يَطْلُبَ . كَانَ الأَمْر كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ نما شَعْرَهُ فَجْأة .

“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَعْلَم أَنْ ولادة الأرْضَ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) لَمْ تَكُنْ تَخَافُ مِنْ المَوْتِ عَلَيْ الإطْلَاٌق ، وَ بِالنِسبَة لهم ، كَانَ المَوْتِ يَعُوُدُ إلَي السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ فَقَطْ . كَانَوا فخورين لأَنـَّـهم وُلِدُوُا مِنْ قَبِلَ السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، وَاقِفين بالأعْلَي و يَنْظُرُوُنَ عَلَيْ الجَمَاهِيِر لِأسْفَل .

حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟

حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) طبع جبهته . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن هَذَا الزميل الكَبِيِر شِرْيِرا مِثْلَ (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ يَجِب أَنْ يَكُوْن مِثْل نَاْر غَامِضَ؛ كَانَ الأكل ضرورة لتقَوِيَةً نَفَسْهَا . النِيِرَان الغَامِضة يُمْكِن أَنْ تَلْتَهِمُ حرائق غَامِضَة أُخْرَي لتَقَدُمَ نَفَسْهَا ، فِيْ حِيِن إِنَّ الأرْوَاح الصَخْرِية تَلْتَهِمُ أرْوَاح صخرية أُخْرَي .

وَ فَكَرَ عَلَيْ الفَوْر فِيْ حَجَر الحَظْ السَمَاوِي ، الذِيْ كَانَ أيْضَاً حَجَراً نَادِراً نبتته السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، لكنَّه هَزَّ رَأسَهُ بِسُرْعَةٍ . هَذَا الشَيئِ يُمْكِن أَنْ يعَزَزَ عَبْقَرِياً ، وَ يُعْطِيِهِا ل(رُوُحِ الصَخْرَة) لكي تَلْتَهِمُهَا سيَكُوْن الكَثِيِر مِنْ الهدر .

وَ فَكَرَ عَلَيْ الفَوْر فِيْ حَجَر الحَظْ السَمَاوِي ، الذِيْ كَانَ أيْضَاً حَجَراً نَادِراً نبتته السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، لكنَّه هَزَّ رَأسَهُ بِسُرْعَةٍ . هَذَا الشَيئِ يُمْكِن أَنْ يعَزَزَ عَبْقَرِياً ، وَ يُعْطِيِهِا ل(رُوُحِ الصَخْرَة) لكي تَلْتَهِمُهَا سيَكُوْن الكَثِيِر مِنْ الهدر .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الأحْجَار الَنَادِرة فِيْ العَالَم .

كَانَ قَدْ مَرَّت بِضْعِة أيَّام مُنْذُ أَنْ تُلْقِي مَصْفُوُفَة نَجْمِ الرَعْد . كَانَ قَدْ فِهْم مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة ، لكنَّه افتقر إلَي المَوَاد الْلَأزْمَة لتَشْكِيِلَهَا . الأنْ وَضْعت قِطْعَة كَـَـبِيِرَة مِنْ المَوَاد أَمَامَهُ ، مِمَا يجَعَلَه عَلَيْ الفَوْر حريصاً عَلَيْ محَاوَلة إسْتِغْلَالِهَا .

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “اتبع رَئِيِس مِثْلي ، سيَكُوْن هُنَاْكَ بالتَأكِيد الصُخُوُر . “

و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ مُسْتَوَي حَيَاة {البُرْج الـصَغِيِر} أبَعْدَ مِنْ (رُوُحِ الصَخْرَة) ، كَمَا لـَــوْ كَانَ مَلِكاً ، لذَلِكَ لَا يُمْكِن لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) إلَّا أَنْ تجثو عِنْدَ رُؤيَة {البُرْج الـصَغِيِر} .

إِبْتَسَمَ جُوُلِيِم الَهَائل إبْتِسَامَة الذهن ، أحْمَق مِثْل زميل المُتَفَشِي .

إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!

نَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ الجُوُلِيِم وَ فَجْأة كَانَ لَدَيْهِ فكرة . وَ قَاْلَ عَلَيْ عَجَل : “يُمْكِنك تَغْيِيِر جَسَدك كَمَا تشاء… أوه ، الحَق ، أوَلَا سآخذ لتُعْطِيك إِسْم . هُنَاْكَ بالفِعْل البُرْج الصَغِيِر ونَاْر صَغِيِرة ، فسَوْفَ يُطْلِقُ عَلَيْك سمول الصخر ” .

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “اتبع رَئِيِس مِثْلي ، سيَكُوْن هُنَاْكَ بالتَأكِيد الصُخُوُر . “

الجُوُلِيِم الضَخْم بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يَكُوْن ضِدْ ذَلِكَ ، ببَسَاطَة أوْمَأ بِرَأْسه لِلتَفْكِيِر فِيْ الموافقة .

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ رَفَعَ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين عَمُوُدِاً فَوْق رَأْسه . كَانَت قَصِيِرة جِدَاً ، فَقَطْ بِطُوُل الإصبع .

يَا لِلْرعونة!

الجُوُلِيِم الضَخْم لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ لِمَاذَا ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة فِعل ذَلِكَ بطَاعَة دُونَ أَنْ يَطْلُبَ . كَانَ الأَمْر كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ نما شَعْرَهُ فَجْأة .

الجُوُلِيِم الضَخْم بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يَكُوْن ضِدْ ذَلِكَ ، ببَسَاطَة أوْمَأ بِرَأْسه لِلتَفْكِيِر فِيْ الموافقة .

‘انهَا تَعْمَل!’

الجُوُلِيِم الضَخْم لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ لِمَاذَا ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة فِعل ذَلِكَ بطَاعَة دُونَ أَنْ يَطْلُبَ . كَانَ الأَمْر كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ نما شَعْرَهُ فَجْأة .

أَرْسِلَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بفكرة أُخْرَي ، بَعْدَ أَنْ غَيْرَ موَاقِع الأعمدة ، شَكْل نَمَطاً غَامِضَاً .

نهض الجُوُلِيِم الضَخْم . تَنَاثَرَت الصُخُوُر المُدَمِرَة فَوْرَاً كَمَا لـَــوْ كَانَت مصنَوْعة مِنْ الماء ، وَ تتعافِيْ بِسُرْعَةٍ كَمَا كَانَت ، وَ لَا يُمْكِن حَتَي رُؤيَة إصَابَة . حَدِقُ بشرَاسَةٍ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ أطْلَق شيوى? ✨ مَرَة أُخْرَي ، مهَاجَمَاً نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَفْعَل ذَلِكَ مِنْ أجْلِ المُتْعَة

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَانَ يَعْتَقِد فَجْأة أَنَّه بِمَا أَنْ جَسَدْ رُوُح الصَخْرِةِ كَانَ صَلْبَاً للغَايَة ، إلَا أَنَّه كَانَ أقَلَ قَلِيِلَا مِنْ المَعَادن الَنَادِرة مِنْ نَفَسْ الطَبَقَة ، فهَل سيعمل إِذَا قَامَ بتَشْكِيِل سحاسُحُبُ الرَعْد السَمَاوِي عَلَيْه؟

“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .

كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الصَخْرَةُ الحَمْقَاء ، أنْتَ مقتنع الان؟”

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَجُل أعَمَالٍ لَا أقْوَال ، وفِعل مـَـا فكر فِيِهِ . وَ عَلَيْ الفَوْر قَامَ بتَشْكِيِل أَنْمَاط مَصْفُوُفَة عَلَيْ رَأس الجُوُلِيِم الَهَائل ، وَ كَانَت هَذِهِ مِثْلَ سِتَةُ خُيُوطٍ شعر.

لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَفْعَل ذَلِكَ مِنْ أجْلِ المُتْعَة

كَانَ قَدْ مَرَّت بِضْعِة أيَّام مُنْذُ أَنْ تُلْقِي مَصْفُوُفَة نَجْمِ الرَعْد . كَانَ قَدْ فِهْم مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة ، لكنَّه افتقر إلَي المَوَاد الْلَأزْمَة لتَشْكِيِلَهَا . الأنْ وَضْعت قِطْعَة كَـَـبِيِرَة مِنْ المَوَاد أَمَامَهُ ، مِمَا يجَعَلَه عَلَيْ الفَوْر حريصاً عَلَيْ محَاوَلة إسْتِغْلَالِهَا .

الجُوُلِيِم الضَخْم كَانَ قَاسِيَاً حَقَاً مِثْل المَسَامير . بِغَضِ النَظَر عَن تعذيب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ تحْطِيِمهِ إلَي أَلَاف القَطْع وإِيِقَافِهِ مِنْ التعافِيْ ، فلن تستسلم . فِيْ كُلْ مَرَة أطْلَق سَرَاحِه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَإِنَّه يُهَاجِم فِيْ 0(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ .

كَانَ قَدْ قَامَ بالفِعْل بنَحَتَ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة عَلَيْ الصُخُوُر فِيْ وَقْت سَابِقَ ، لذَلِكَ أصْبَحَ الأنْ سَهْلَاً كـَـ قِطْعَة مِنْ الكعك .

هَذَا سهَل !؟

بَعْدَ التَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إزْدَادَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ أيْضَاً كَثِيِراً ، حَتَي يتَمَكَن مِنْ نَحَتَ ثَلَاثَة أَنْمَاط للتَشْكِيِل دَفْعَة وَاحِدَة الأنْ . بَعْدَ الرَاْحَة لِمُدَة خَمْس إلَي سـِـت سـَـاعَات ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر ثَلَاثَة أَنْمَاط أُخْرَي للتَشْكِيِل .

“السَيِّد” أَرْسِل الجُوُلِيِم بشَكْلٍ تَبَادُلي رِسَالَةً بِالحِسِ الإدْرَاكِيٌ .

وحسابه بِهَذِهِ الطَرِيْقة ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر عَشَرَ أَنْمَاط مِنْ المَصْفُوُفَة فِيْ يَوْم وَاحِد ، وَ فِيْ أقَلَ مِنْ أرْبَعة أيَّام ، خَلْقِ كُلْ المَرَاكِزِ المُكَوِنة مِنْ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين .

أَرْسِلَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بفكرة أُخْرَي ، بَعْدَ أَنْ غَيْرَ موَاقِع الأعمدة ، شَكْل نَمَطاً غَامِضَاً .

الفصل (5) لليوم

بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”

ترجمة

نَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ الجُوُلِيِم وَ فَجْأة كَانَ لَدَيْهِ فكرة . وَ قَاْلَ عَلَيْ عَجَل : “يُمْكِنك تَغْيِيِر جَسَدك كَمَا تشاء… أوه ، الحَق ، أوَلَا سآخذ لتُعْطِيك إِسْم . هُنَاْكَ بالفِعْل البُرْج الصَغِيِر ونَاْر صَغِيِرة ، فسَوْفَ يُطْلِقُ عَلَيْك سمول الصخر ” .

ℍ???????

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط