التحدي
ضغط دارين أوردين على أسنانه وهو يُلقي نظرة سريعة أخرى حول الغرفة قبل أن يجلس على مقعده.
قال القاضي الأعلى بلاكشورن “سيتم الحُكم على هذه القضية من قبل القاضي الأعلى بلاكشورن ، والقاضية تينيما ، والقاضي فالهورن ، والقاضي هاركروست ، والقاضي فريهل” بينما جلس خمسة الألكاريون يرتدون أردية سوداء على مقاعدهم.
خاطبهم بلاكشورن “اللورد والسيدة غرانبل ، آدا ، اسمحوا لي أن بالتعبير عن مدى أسفنا جميعًا لفقدان كالون وأزرا ، وأشكركم على حضور هذه المحاكمة شخصيًا.”
“الغرض من هذه المحاكمة” قال بنمط بطيء وصوت واضح “هو تحديد حقيقة ما إذا كان الصاعد غراي” أشار إلي وأن مقيد بالسلاسل على الكرسي الأسود – “قتل اللورد كالون من دماء غرانبل ، اللورد أزرا من دماء غرانبل ، والسيدة رياح من دماء فالين. ”
ضحك ريجيس “هاه … هل كلمتي تعذيب وتوسل قابلة للتبادل؟”
وأضاف بعد توقف قصير “لاتخاذ قرار بشأن العقوبة المناسبة إذا ثبت أن الصاعد مذنب”.
قاطع صوت المطرقة حديث دارين. قال بلاكشورن ببرود: “نحن في الحقيقة نعرف قواعدنا الخاصة، ومع ذلك لا يوجد بيان مكتوب لقراءته أوردين. من فضلك تابعي، القاضية تينيما “.
بدأت المحادثات من المتفرجين ورائي ، لكن تركيزي ظل على القضاة عندما بدأوا يتنقلون بين الوثائق الموضوعة على مكاتبهم. بدا القاضي الأعلى بلاكشورن رجل كبير السن في السبعينيات من عمره على الأقل ودوائر داكنة تحت عينيه الغامقتين وبقع رمادية على وجهه المليء بالتجاعيد.
“أنا كاتبة ، وأخذت معلومات مجموعة أل- غرانبل قبل دخولهم إلى المقابر الأثرية ، بما في ذلك الصاعد غراي” تحركت عيون المرأة نحوي وهي تقول اسمي المستعار. بدت مرعوبة للغاية.
قال ريجيس: “يبدو أنه قد يسقط ميتًا في أي لحظة الآن”.
تقدم دارين مرة أخرى “مع كل الاحترام المقدم لهيئة القضاة الموقرين ، أعتقد أنه يجب قراءة الشهادة المكتوبة قبل استدعاء الشهود -”
‘على أساس حظي السيء، ربما يلوموني على ذلك أيضًا ‘ أجبته.
هز دارين كتفه وهبط انتباهه على آدا “آدا ، هل تعتقدين حقًا أن غراي كان يريد موت إخوتكِ؟ هل تعتقدين أنه مذنب بارتكاب جريمة قتل؟ ”
قال بلاكشورن ” ستقدم القاضية تينيما بياناً بسير أحداث القضية”.
“الغرض من هذه المحاكمة” قال بنمط بطيء وصوت واضح “هو تحديد حقيقة ما إذا كان الصاعد غراي” أشار إلي وأن مقيد بالسلاسل على الكرسي الأسود – “قتل اللورد كالون من دماء غرانبل ، اللورد أزرا من دماء غرانبل ، والسيدة رياح من دماء فالين. ”
بدت تينيما أكبر من بلاكشورن ، بشعر أبيض رقيق يبدو أنه يطفو فوق رأسها ونظارات سميكة تضخم عينيها.
ظل فريهل هادئًا سابقاً ، لكن يبدو الآن أنه يتحدث إليهم بهدوء وظهر على وجهه الغضب.تجاهله القضاة الآخرون وهيمن صوت دارين بسهولة على صوت فريهل ، لكن من المزعج بعض الشيء سماع الاثنين.
حاولت التحدث ولكن سعلت ، ثم حاولت مرة أخرى “ستستمع هذه اللجنة إلى أدعاءات جانب اللورد غرانبل والصاعد غراي ، وبعد ذلك سيتم استدعاء الشهود” تلاشى صوتها وهي تتحدث ثم سعلت وعاد لطبيعته “إذا كان هناك دليل مادي على الجرائم ، فسيتم عرضه متبوعًا ببيانات ومداولات هذه اللجنة”.
وقف بلاكشورن وصرخ: “سوف أذكر كل الحاضرين ، هذا الإجراء يقرره القاضي الأعلى – أنا في هذه القضية – وسأفعل ما هو ضروري لتوفير العدالة في الوقت المناسب للمقتولين. ليس موضوع الحشد للتشكيك في إجراءات القاعة العليا أو قراراتي “.
أخذت المرأة العجوز نفسًا عميقًا عند الانتهاء ، كما لو أن مجهود قول تلك الجمل القليلة قد استنفد قوتها.
تقدم الرجل إلى الأمام بثقة ، وقام بتعديل بدلته وهو يقف على جانبي الأيمن. اندلعت الضجة في المدرجات ، مما دفع بلاكشورن إلى الطرق مرة أخرى بمطرقته.
حدق القاضي هاركروست أصغر القضاة في المرأة العجوز وتجعد أنفه من الاشمئزاز. عكس شعره الأزرق المائل إلى الأسود ولحيته الصغيرة الضوء البارد للقطع الأثرية الإضاءة وأعطوا وجهه مظهرًا صارمًا بلا روح دعابة.
لم أستطع سماع كلمات المسؤول من الغضب الذي ينتشر في رأسي.
أومأ بلاكشورن برأسه إلى تينيما “الآن يمكن لممثل دماء غرانبل الوقوف وتقديم ادعاءهم”
أخذ نفساً عميقاً ثم تنهد “لقد صدقته بالطبع عندما رأيته يتجول، لم أتوقع أي شيء في المقابل ، فقط أردت أكون ودودًا، ولكن عندما ابتعدنا عن الطريق الرئيسي ، ضربني وجردني من ملابس .. وقيدني.”
مما لا يثير الدهشة ، أن ماثيوس هو الذي وقف وخاطب القضاة “شكرًا لك القاضي الأعلى ”
تقدم إلى الأمام في نطاق رؤيتي قبل أن يواصل الحديث وصوته يعلو حتى يتمكن الناس خلفنا من سماعه بوضوح “كما نعلم جميعًا ، الصاعدون هم أساس تقدمنا. أولئك الذين يخاطرون بأنفسهم للبحث عن آثار ماضينا – المخبأة في المقابر الأثرية بواسطة السحرة القدامى المخادعين – عوملوا دائمًا باحترام في ألاكاريا ”
جاء اتفاق من الحشد في المدرجات ، مما تسبب في سقوط مطرقة بلاكشورن مرة أخرى. لا يسعني إلا أن ألاحظ أن الحشد لم يهدأ على الفور هذه المرة.
“الصعود للمقابر الأثرية هو تقليد عريق لشعبنا ، وهو الدور الذي يخدم إرادة صاحب السيادة نفسه بشكل مباشر. عندما تختبر جمعية الصاعدين السحرة المحتملين ، فإنهم لا يؤكدون فقط قوة أجسادهم ، ولكن قوة إرادتهم ونقاء قلوبهم أيضًا “.
قفز كوينتين بعيدًا عني ولم يعد يعرج ، وشحب هاركروست عندما نظر إلى الضرر الذي لحق بالكرسي.
خفض ماثيوس صوته، ونظر إلى الحشد الصامت نظرة سريعة.
قال دارين أوردين “من أجل الوقت” بصوت أعلى من اللورد غرانبل ” يجب السماح للشاهدة بالإدلاء بأقوالها دون انقطاع. ما لم يكن بالطبع “أضاف بابتسامة عريضة ” لجنة القضاة تفتح هذه الشاهدة للأسئلة ، لأن لدي القليل منها “.
“وهذا هو السبب في أنه من النادر جدًا أن يكون هناك عنف بين الصاعدين في المقابر الأثرية … ولماذا من المأساوي للغاية أن نقف هنا اليوم ، ونناقش الخسارة المؤسفة لثلاثة سحرة صغار ، جميعهم دماء، أعمدة عامة الناس. نهضت أسرهم إلى طبقة النبلاء لمنحهم مستقبلًا مشرقًا “أشار ماثيوس بإصبعه المرتجف نحوي “العقود المشرقة التي أخذها هذا الرجل منهم!”
قال بلاكشورن ” ستقدم القاضية تينيما بياناً بسير أحداث القضية”.
“كذب الصاعد غراي على شباب أل- غرانبل ، وأكد لهم أنها أول مرة يصعد من أجل كسب ثقتهم والوصول إلى المقابر الأثرية – ولكن في الداخل وجدوا منطقة جهنمية مليئة بالمخلوقات تتجاوز توقعاتهم، وهو بالطبع ما أراده غراي بالضبط “.
ارتجفت بينما تروي كيف أُصيبت رياح ، ولكن عندما حاول بلاكشورن توجيهها نحو إلقاء اللوم علي ، ألتوت بشكل محرج.
حدق ماثيوس في القضاة الخمسة “لقد رأيت بأم عيني القسوة ، وقلة التعاطف ، التي أظهرها هذا الرجل خلال الأسابيع الماضية. على الرغم من توسل سيدي ، رفض غراي الاعتراف بجرائمه ، أو إظهار وميض من الأسف على الوفيات التي تسبب بها “.
“أطلب منك الجلوس!” صرخ بلاكشورن.
ضحك ريجيس “هاه … هل كلمتي تعذيب وتوسل قابلة للتبادل؟”
أخيرًا هدأت السلاسل حيث توقفت عن الضغط عليهم ، مما سمح لي بالتنفس مرة أخرى.
“سواء كان ذلك عن طريق الحقد أو العداء أو القسوة ، يمكننا أن نرى أن الصاعد غراي قاد كالون وأزرا ورياح إلى موتهم ، عن قصد وبدافع”.
نظر كوينتين إلى القطعة المعدنية الملتوية على الأرض. قام هاركروست بالسؤال مرة أخرى ، مما جعل الصاعد الشاحب يتعرق أكثر “كنت خائفًا جدًا من التفكير بشكل صحيح في ذلك الوقت ” قال وتعثر بينما يتكلم “لكن … لقد أصبح واضحًا بعد ذلك أنه يخطط لشيء سيء. أتمنى لو كنت قد فضحت أمره في ذلك الوقت ، لكن … لقد هدد بقتلي إذا أخبرت أي شخص عن أي شيء “.
دار ماثيوس تجاه الحشد ، ورفرفت أدريته. قال بصوت أعلى: “لهذا السبب يطلب دماء غرانبل أقسى عقوبة ممكنة على هذه الجريمة الرهيبة: الإعدام العلني!”
وأضاف بعد توقف قصير “لاتخاذ قرار بشأن العقوبة المناسبة إذا ثبت أن الصاعد مذنب”.
اندلعت الأصوات من الحشد ولكن سرعان ما تم إسكات قاعة المحكمة بدق مطرقة بلاكشورن.
“آدا!” صرخ دارين ” تعتمد حياة هذا الرجل على -”
“الصمت!” قال الرجل العجوز وصدت الكلمة مثل صدى طرق المطرقة. فحصت عيناه قاعة المحكمة قبل أن يتكلم مرة أخرى والتفت إلى ماثيوس”شكرًا لك سيد ماثيوس ، تفضل بالجلوس ”
“لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا لم يكن سوى مأساة. لا توجد خطة شريرة ، ولا مؤامرة قتل ، مجرد صعود أولي حدث بشكل خاطئ. إن تقديم دماء غرانبل لمزاعم لا أساس لها ضد الصاعد غراي يهدد الشعار ذاته الذي تقوم عليها عملية الصعود: الثقة والإيمان ببعضهم البعض الذي يجب أن يتمتع به كل صاعد “.
تبعت نظري ماثيوس وهو يسير عائداً إلى مقعده. تعثرت حركته عندما تقابلت أعيننا ، وتراجع قبل أن ينظر بعصبية بعيدًا.
“كوينتين …”
“بعد ذلك سوف نستمع إلى أدعاءات الصاعد غراي ، الذي سيقوله …” انحنى القاضي الأعلى نحو لفيفة يقرأ منها ، وجبينه المتجعد تجعد أكثر بينما يقرأها.
أغمضت عيني وتنهدت.
التفت بلاكشورن إلى فالهورن الجالس على يمينه “هل هذه اللفافة صحيحة؟”
تفحصت وجوه القضاة المرعبة والخائفة قبل أن أسقط قطعة الكرسي المكسورة. دقت بقوة الأرض ودوى الصوت عبر الغرفة.
كان القاضي فالهورن رجلاً ضخماً بشعر أشيب. انحنى إلى الأمام وهمس بشيء في أذن بلاكشورن ، الذي نظر إلى أسفل إلى يميني وأرتعش وجهه.
“الصمت!” قال الرجل العجوز وصدت الكلمة مثل صدى طرق المطرقة. فحصت عيناه قاعة المحكمة قبل أن يتكلم مرة أخرى والتفت إلى ماثيوس”شكرًا لك سيد ماثيوس ، تفضل بالجلوس ”
“ندعو دارين أوردين للإدلاء بـ أدعاء الصاعد غراي ” كان من الممكن أن أكون مخطئًا ، لكن بدا أن هناك غضب بشكل واضح في الطريقة التي قال بها القاضي الأعلى اسم صديق ألريك.
ضحك ريجيس “هاه … هل كلمتي تعذيب وتوسل قابلة للتبادل؟”
تقدم الرجل إلى الأمام بثقة ، وقام بتعديل بدلته وهو يقف على جانبي الأيمن. اندلعت الضجة في المدرجات ، مما دفع بلاكشورن إلى الطرق مرة أخرى بمطرقته.
أخيرًا هدأت السلاسل حيث توقفت عن الضغط عليهم ، مما سمح لي بالتنفس مرة أخرى.
قال وهو يحدق إليهم: “هذه قاعة محكمة وليست ساحة قتال”.
فرك كوينتين ساقه ونظر بألم على القاضي “قبل بضعة أسابيع ذهبت مع صاعد آخر – هذا الرجل غراي – في المستوى الثاني. لقد خدعني وقال أنه يحتاج إلى بعض المساعدة في إيجاد طريقه “.
استدار دارين ولوح للجمهور قبل مخاطبة القضاة ” يبدو أن أل-غرانبل لديهم بعض النوايا الخبيثة نحو الصاعد غراي ، لـ أتهامه أنه قتل الصاعدين الثلاثة الصغار. لقد أظهر الصاعد غراي على أنه قاتل بارد القلب ، ومجرد من أي صفات بشرية”
“وماذا عن غراي نفسه؟”سأل فالهورن.
“لكن هل لدى عائلة غرانبل أي دليل على اتهاماتهم؟” سأل وصوته يرن في قاعة المحكمة “حتى بعد أن سمحت له هذه المحكمة باحتجاز الصاعد غراي في زنزانة خاصة بهم ، دون إشراف من القاعة العليا وعدم إمكانية الوصول إلى مساعديه ، وخلال تلك الفترة قام أل – غرانبل بتعذيبه كل يوم ، لم يكن لديهم حتى دليل واحد لإثبات ذلك “.
افترضت أن شخصًا ما سيطلب مني التحدث ، أو الإدلاء ببيان خاص بي ، خاصة وأنني لم أقابل مطلقًا الرجل الذي يدافع عني الآن قبل المحاكمة ، لكن حتى الآن لم يخاطبني أحد بشكل مباشر على الإطلاق.
اقترب دارين ووضع يده على كتفي “إذا أصبح الصاعد غراي ينوي موت هؤلاء الصغار ، فلماذا أنقذ السيدة آدا؟ بالتأكيد إذا كان قادرًا على قتل الشهير كالون غرانبل ، فلن تشكل أخته الصغرى تحديًا. وكيف سيعرف الصاعد لأول مرة كيف سيكون رد فعل المقابر الأثرية لوجوده ، حتى لو بإمكان أل – غرانبل إثبات أن الصعوبة المفترضة لهذه المناطق قد تأثرت بشكل مباشر بوجود الصاعد غراي؟ ”
رأيت نظرة الارتباك على دارين من زاوية عيني. من الواضح أن هذا لم يكن عادةً كيف تكون محاكمة ألاكاريا.
ساد الهدوء القاتل قاعة المحكمة بينما يتحدث دارين ، وبإمكاني أن أقول أن الجمهور يفكر في كل كلمة. من ناحية أخرى لم يبدوا القضاة سوى أنهم مضطرون للاستماع.
لم تستطع آدا أن تجيب ، طبعا لأنها لا تمتلك أدنى فكرة عن إستعمالي لرون الإله ، لكنهم واصلوا العودة والسؤال حول نفس الأمر.
تراجع غضب بلاكشورن الطبيعي إلى تحديق. من ناحية أخرى شردت تينيما بينما عيناها تفحصان ببطء الحشد. بجانبها لمس هاركروست لحيته الصغيرة مثل ساحر شرير في القصص القصيرة ، وعيناه الداكنتان مثبتتان على دارين. انحنى فالهورن السمين للوراء على كرسيه ، متجاهلاً أدعاءنا تمامًا ، لكن القاضي فريهل هو الذي لفت انتباهي حقًا.
أغمضت عيني وتنهدت.
ظل فريهل هادئًا سابقاً ، لكن يبدو الآن أنه يتحدث إليهم بهدوء وظهر على وجهه الغضب.تجاهله القضاة الآخرون وهيمن صوت دارين بسهولة على صوت فريهل ، لكن من المزعج بعض الشيء سماع الاثنين.
“وما هو انطباعكِ عن هذا الصاعد في ذلك الوقت؟” حاول فالهورن أن يبتسم ابتسامة ودية ، لكن ظهر وكأنه جائع مما جعله يبدو وكأنه ضفدع.
تابع دارين: “الحقيقة المحزنة هي أن المقابر الأثرية مكان خطير ، حتى بالنسبة لأولئك الذين دخلوا عبر بوابة الصعود عشرات المرات. كل ما يتطلبه الأمر للموت هو لحظة مفرطة في الثقة ، وخطوة واحدة خطأ … كل صاعد لديه قصة حول أن ينتهي به المطاف في منطقة لم يكونوا مستعدين لها. على الأقل أولئك الذين نجوا منها “.
اندلعت الأصوات من الحشد ولكن سرعان ما تم إسكات قاعة المحكمة بدق مطرقة بلاكشورن.
“لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا لم يكن سوى مأساة. لا توجد خطة شريرة ، ولا مؤامرة قتل ، مجرد صعود أولي حدث بشكل خاطئ. إن تقديم دماء غرانبل لمزاعم لا أساس لها ضد الصاعد غراي يهدد الشعار ذاته الذي تقوم عليها عملية الصعود: الثقة والإيمان ببعضهم البعض الذي يجب أن يتمتع به كل صاعد “.
“هل يمك للسيدة آدا من فضلكِ سرد تصرفات الصاعد غراي في المقابر الأثرية؟” قال بلاكشورن.
عاد دارين إلى مقعده فيما تبادل القضاة نظرات متفاوتة من غضب إلى العداء.
“كوينتين …”
“هل تبول هذا الرجل على قبور أمهاتهم أو شيء من هذا القبيل؟”
‘من الواضح أن تاريخاً بينهم ‘ وافقت ‘ أتساءل عما إذا سيجعل هذا الأمر شيئًا جيدًا أم سيئًا بالنسبة لي‘
لم أستطع سماع كلمات المسؤول من الغضب الذي ينتشر في رأسي.
افترضت أن شخصًا ما سيطلب مني التحدث ، أو الإدلاء ببيان خاص بي ، خاصة وأنني لم أقابل مطلقًا الرجل الذي يدافع عني الآن قبل المحاكمة ، لكن حتى الآن لم يخاطبني أحد بشكل مباشر على الإطلاق.
انتشر صوت اللورد غرانبل في قاعة المحكمة عندما تحدث “نحن هنا لنضمن أن العدالة تحاكم الوحش الذي قتل أطفالنا ، القاضي الأعلى بلاكشورن. على الرغم من أن الألم لا يزال موجوداً ، إلا أن ابنتي أصرت على أن تكون هنا لتنظر في عيون الصاعد غراي وتحكم عليه وجهاً لوجهه “.
جفلت القاضية تينيما عندما نقر القاضي الأعلى بلاكشورن على كتفها. اتسعت عيناها وتنقلت بسرعة بين الملاحظات على مكتبها ..
“نعم ، نعم ، شهود بالطبع” نظرت المرأة العجوز إلى الملاحظات وقالت “بصفتها الشاهدة الأولى ، تستدعي اللجنة -”
“أراد أن يعرف عن أل- غرانبل ، القاضي -”
تقدم دارين مرة أخرى “مع كل الاحترام المقدم لهيئة القضاة الموقرين ، أعتقد أنه يجب قراءة الشهادة المكتوبة قبل استدعاء الشهود -”
تبعت نظري ماثيوس وهو يسير عائداً إلى مقعده. تعثرت حركته عندما تقابلت أعيننا ، وتراجع قبل أن ينظر بعصبية بعيدًا.
قاطع صوت المطرقة حديث دارين. قال بلاكشورن ببرود: “نحن في الحقيقة نعرف قواعدنا الخاصة، ومع ذلك لا يوجد بيان مكتوب لقراءته أوردين. من فضلك تابعي، القاضية تينيما “.
ضغط دارين أوردين على أسنانه وهو يُلقي نظرة سريعة أخرى حول الغرفة قبل أن يجلس على مقعده.
قفز كوينتين بعيدًا عني ولم يعد يعرج ، وشحب هاركروست عندما نظر إلى الضرر الذي لحق بالكرسي.
“أين كنت …” ظلت القاضية العجوز صامتة لبعض الوقت قبل أن تقول “آها!” واستمرت “ندعو الشاهدة الأولى ، جيثا من دماء ألغيري.”
اندلعت الأصوات من الحشد ولكن سرعان ما تم إسكات قاعة المحكمة بدق مطرقة بلاكشورن.
سأل ريجيس بينما أعصر عقلي لأتذكر جيثا.
لم تستطع آدا أن تجيب ، طبعا لأنها لا تمتلك أدنى فكرة عن إستعمالي لرون الإله ، لكنهم واصلوا العودة والسؤال حول نفس الأمر.
لم أستطع تذكر الاسم ، لكنني تعرفت على المرأة النحيلة ذات الشعر الأسود على الفور عندما تقدمت أمام القضاة.
بدت تينيما أكبر من بلاكشورن ، بشعر أبيض رقيق يبدو أنه يطفو فوق رأسها ونظارات سميكة تضخم عينيها.
المسؤولة التي أخذن معلوماتنا قبل السماح لنا بالدخول إلى المقابر الأثرية …
“لكن هل لدى عائلة غرانبل أي دليل على اتهاماتهم؟” سأل وصوته يرن في قاعة المحكمة “حتى بعد أن سمحت له هذه المحكمة باحتجاز الصاعد غراي في زنزانة خاصة بهم ، دون إشراف من القاعة العليا وعدم إمكانية الوصول إلى مساعديه ، وخلال تلك الفترة قام أل – غرانبل بتعذيبه كل يوم ، لم يكن لديهم حتى دليل واحد لإثبات ذلك “.
انحنى فالهورن إلى الأمام ، ونظر إليها من فوق حافة مكتبه الطويل “أنتِ جيثا ، من دماء ألغيري؟”
قال دارين أوردين “من أجل الوقت” بصوت أعلى من اللورد غرانبل ” يجب السماح للشاهدة بالإدلاء بأقوالها دون انقطاع. ما لم يكن بالطبع “أضاف بابتسامة عريضة ” لجنة القضاة تفتح هذه الشاهدة للأسئلة ، لأن لدي القليل منها “.
أجابت “أنا هي” بدت المرأة محرجة ويداها متشابكتان وعيناها واسعتان بينما تحدق في القضاة.
تعمق عبوس هاركروست عندما تحدث كوينتين “حقير، خسيس. وماذا حدث بعد ذلك؟ ”
“وأنت تعرفين المدعى عليه ، الصاعد غراي؟” كان صوت فالهورن مزعجًا، مثل الضفدع الذي داس عليه شخص ما.
عاد دارين إلى مقعده فيما تبادل القضاة نظرات متفاوتة من غضب إلى العداء.
“أنا كاتبة ، وأخذت معلومات مجموعة أل- غرانبل قبل دخولهم إلى المقابر الأثرية ، بما في ذلك الصاعد غراي” تحركت عيون المرأة نحوي وهي تقول اسمي المستعار. بدت مرعوبة للغاية.
رأيت نظرة الارتباك على دارين من زاوية عيني. من الواضح أن هذا لم يكن عادةً كيف تكون محاكمة ألاكاريا.
“وما هو انطباعكِ عن هذا الصاعد في ذلك الوقت؟” حاول فالهورن أن يبتسم ابتسامة ودية ، لكن ظهر وكأنه جائع مما جعله يبدو وكأنه ضفدع.
أخذ نفساً عميقاً ثم تنهد “لقد صدقته بالطبع عندما رأيته يتجول، لم أتوقع أي شيء في المقابل ، فقط أردت أكون ودودًا، ولكن عندما ابتعدنا عن الطريق الرئيسي ، ضربني وجردني من ملابس .. وقيدني.”
نظرت إلي مسؤولة المقابر الأثرية مرة أخرى بينما تفرك يديها “اعتقدت أنه من الغريب أن يسافر شخص بلا دم مع مثل هذه المجموعة العالية. الأخ الأكبر كالون … حسنًا ، بدا مرتاحًا ، لكن الأخ الأصغر استمر في النظر بغضب إلى غراي ، وكان لدي انطباع واضح بأنه لا يريده معهم “.
تقدم الرجل إلى الأمام بثقة ، وقام بتعديل بدلته وهو يقف على جانبي الأيمن. اندلعت الضجة في المدرجات ، مما دفع بلاكشورن إلى الطرق مرة أخرى بمطرقته.
لم يسعني إلا أن ألاحظ كيف تجنبت هي والقاضي تمامًا ذكر هايدريغ أو كايرا. اعتقدت أن ذلك لا يمكن أن يكون مصادفة.
ارتجفت بينما تروي كيف أُصيبت رياح ، ولكن عندما حاول بلاكشورن توجيهها نحو إلقاء اللوم علي ، ألتوت بشكل محرج.
“وماذا عن غراي نفسه؟”سأل فالهورن.
قال وهو يحدق إليهم: “هذه قاعة محكمة وليست ساحة قتال”.
“لقد كان هادئًا. ربما غير مرتاح بعض الشيء. مثل … وكأنه يخفي شيئًا ما “.
سقطت مطرقة بلاكشورن عدة مرات وهو يأمر بالصمت.
أغمضت عيني وتنهدت.
قال دارين أوردين “من أجل الوقت” بصوت أعلى من اللورد غرانبل ” يجب السماح للشاهدة بالإدلاء بأقوالها دون انقطاع. ما لم يكن بالطبع “أضاف بابتسامة عريضة ” لجنة القضاة تفتح هذه الشاهدة للأسئلة ، لأن لدي القليل منها “.
“أرى. شكراً لكِ جيثا. يمكنكِ المغادرة “.
كان القاضي فالهورن رجلاً ضخماً بشعر أشيب. انحنى إلى الأمام وهمس بشيء في أذن بلاكشورن ، الذي نظر إلى أسفل إلى يميني وأرتعش وجهه.
قف دارين على قدميه “القاضي فالهورن ، أود أن تتاح لي الفرصة لاستجواب -”
انتشر صوت اللورد غرانبل في قاعة المحكمة عندما تحدث “نحن هنا لنضمن أن العدالة تحاكم الوحش الذي قتل أطفالنا ، القاضي الأعلى بلاكشورن. على الرغم من أن الألم لا يزال موجوداً ، إلا أن ابنتي أصرت على أن تكون هنا لتنظر في عيون الصاعد غراي وتحكم عليه وجهاً لوجهه “.
قاطعه بلاكشورن قائلاً: “من أجل الوقت ، ستُمنح الفرصة للقضاة فقط لطرح أسئلة على الشهود”.
جاء اتفاق من الحشد في المدرجات ، مما تسبب في سقوط مطرقة بلاكشورن مرة أخرى. لا يسعني إلا أن ألاحظ أن الحشد لم يهدأ على الفور هذه المرة.
رأيت نظرة الارتباك على دارين من زاوية عيني. من الواضح أن هذا لم يكن عادةً كيف تكون محاكمة ألاكاريا.
“كيف تجرؤ على مخاطبة ابنتي” صرخ اللورد غرانبل.
تشددت السلاسل من حولي ، مما جعلني أدرك أنني أقوم بالضغط عليهم دون وعي ، وضغط الأثير يتسرب إلى الغرفة مما جعل القضاة ، ماثيوس ، وحتى دارين يراقبوني بحذر.
“تحقق من تلك السلاسل” صرخ هاركروست ، واندفع أشخاص يرتدون أردية أسود لفحص الكرسي والسلاسل. أومأوا برأسهم وعادوا إلى مكانهم بجانب صف من المكاتب العالية.
“أنا كاتبة ، وأخذت معلومات مجموعة أل- غرانبل قبل دخولهم إلى المقابر الأثرية ، بما في ذلك الصاعد غراي” تحركت عيون المرأة نحوي وهي تقول اسمي المستعار. بدت مرعوبة للغاية.
أجبرت نفسي على أن أتنفس بعمق ورفعت يديّ بينما استندت للخلف على الحديد البارد.
بدأت المحادثات من المتفرجين ورائي ، لكن تركيزي ظل على القضاة عندما بدأوا يتنقلون بين الوثائق الموضوعة على مكاتبهم. بدا القاضي الأعلى بلاكشورن رجل كبير السن في السبعينيات من عمره على الأقل ودوائر داكنة تحت عينيه الغامقتين وبقع رمادية على وجهه المليء بالتجاعيد.
في الوقت الذي حولت انتباهي مرة أخرى إلى القضاة ، اختفت جيثا ، واستدعت القاضية تينيما شاهدًا ثانيًا “ليتقدم كوينتين الدم غير المُسمى للأمام ”
“كوينتين …”
اسم آخر لم أتعرف عليه ، حتى رأيت الرجل يدخل خط بصري وهو يشق طريقه نحو القضاة. استبدل درعه الجلدي الداكن بـ بنطال أسود وسترة فضفاضة ، وعرج قليلاً أثناء سيره.
حدق القاضي هاركروست أصغر القضاة في المرأة العجوز وتجعد أنفه من الاشمئزاز. عكس شعره الأزرق المائل إلى الأسود ولحيته الصغيرة الضوء البارد للقطع الأثرية الإضاءة وأعطوا وجهه مظهرًا صارمًا بلا روح دعابة.
“كوينتين …”
“لقد كان هادئًا. ربما غير مرتاح بعض الشيء. مثل … وكأنه يخفي شيئًا ما “.
سخرت بصوت عالٍ لأنني تذكرت لحظاتي الأولى في المستوى الثاني من المقابر الأثرية ، عندما قادني شاب ودود إلى زقاق وحاول سرقتي.
رأيت نظرة الارتباك على دارين من زاوية عيني. من الواضح أن هذا لم يكن عادةً كيف تكون محاكمة ألاكاريا.
“لماذا بحق الجحيم يدعونه كشاهد؟” سأل ريجيس بغضب.
“نعم ، نعم ، شهود بالطبع” نظرت المرأة العجوز إلى الملاحظات وقالت “بصفتها الشاهدة الأولى ، تستدعي اللجنة -”
بتجاهل لرفيقي ، شاهدت المحتال بتسلية وانزعاج وهو يتقدم حتى وصل أمام القضاة.
نظر كوينتين إلى القطعة المعدنية الملتوية على الأرض. قام هاركروست بالسؤال مرة أخرى ، مما جعل الصاعد الشاحب يتعرق أكثر “كنت خائفًا جدًا من التفكير بشكل صحيح في ذلك الوقت ” قال وتعثر بينما يتكلم “لكن … لقد أصبح واضحًا بعد ذلك أنه يخطط لشيء سيء. أتمنى لو كنت قد فضحت أمره في ذلك الوقت ، لكن … لقد هدد بقتلي إذا أخبرت أي شخص عن أي شيء “.
“أنت كوينتين دم غير مُسمى وصاعد؟”هاركروست هو من طرح الأسئلة هذه المرة. كان صوته مليء بالأهمية الذاتية.
قاطع صوت المطرقة حديث دارين. قال بلاكشورن ببرود: “نحن في الحقيقة نعرف قواعدنا الخاصة، ومع ذلك لا يوجد بيان مكتوب لقراءته أوردين. من فضلك تابعي، القاضية تينيما “.
قال كوينتين بصوت ضعيف ومتعب: “الصاعد المتقاعد أيها القاضي، لكن نعم ، أنا كوينتين دم غير مُسمى ، لأنني لا أحد من قرية صغيرة في ڨيشور “.
بدأت المحادثات من المتفرجين ورائي ، لكن تركيزي ظل على القضاة عندما بدأوا يتنقلون بين الوثائق الموضوعة على مكاتبهم. بدا القاضي الأعلى بلاكشورن رجل كبير السن في السبعينيات من عمره على الأقل ودوائر داكنة تحت عينيه الغامقتين وبقع رمادية على وجهه المليء بالتجاعيد.
“ولماذا إذا سمحت لي بالسؤال تم إجبار شاب مثلك على التقاعد؟” تابع هاركروست.
سقطت مطرقة بلاكشورن عدة مرات وهو يأمر بالصمت.
فرك كوينتين ساقه ونظر بألم على القاضي “قبل بضعة أسابيع ذهبت مع صاعد آخر – هذا الرجل غراي – في المستوى الثاني. لقد خدعني وقال أنه يحتاج إلى بعض المساعدة في إيجاد طريقه “.
تقدم الرجل إلى الأمام بثقة ، وقام بتعديل بدلته وهو يقف على جانبي الأيمن. اندلعت الضجة في المدرجات ، مما دفع بلاكشورن إلى الطرق مرة أخرى بمطرقته.
أخذ نفساً عميقاً ثم تنهد “لقد صدقته بالطبع عندما رأيته يتجول، لم أتوقع أي شيء في المقابل ، فقط أردت أكون ودودًا، ولكن عندما ابتعدنا عن الطريق الرئيسي ، ضربني وجردني من ملابس .. وقيدني.”
“ولماذا عذبك؟ ماذا أراد الصاعد غراي؟ ”
تعمق عبوس هاركروست عندما تحدث كوينتين “حقير، خسيس. وماذا حدث بعد ذلك؟ ”
تراجع غضب بلاكشورن الطبيعي إلى تحديق. من ناحية أخرى شردت تينيما بينما عيناها تفحصان ببطء الحشد. بجانبها لمس هاركروست لحيته الصغيرة مثل ساحر شرير في القصص القصيرة ، وعيناه الداكنتان مثبتتان على دارين. انحنى فالهورن السمين للوراء على كرسيه ، متجاهلاً أدعاءنا تمامًا ، لكن القاضي فريهل هو الذي لفت انتباهي حقًا.
نظر لي كوينتين كما لو كان خائفًا من الوقوف على نفس المنصة “لقد هددني … عذبني.كسر قدمي ، لذلك لا يمكنني المجازفة بالعودة إلى المقابر الأثرية … ”
قال بلاكشورن ” ستقدم القاضية تينيما بياناً بسير أحداث القضية”.
“ولماذا عذبك؟ ماذا أراد الصاعد غراي؟ ”
‘من الواضح أن تاريخاً بينهم ‘ وافقت ‘ أتساءل عما إذا سيجعل هذا الأمر شيئًا جيدًا أم سيئًا بالنسبة لي‘
“أراد أن يعرف عن أل- غرانبل ، القاضي -”
اندلعت الأصوات من الحشد ولكن سرعان ما تم إسكات قاعة المحكمة بدق مطرقة بلاكشورن.
انقطع صوته حينما قمت بطريق الخطأ بكسر مسند حديدي من الكرسي. ضاقت السلاسل من حولي ، وربطت ذراعي بإحكام أكثر وحرقت بشرتي.
حدق بلاكشورن في وجهه. بعد مواجهة متوترة ، عاد القاضي إلى آدا “من فضلكِ أكملي أيتها الشابة ”
قفز كوينتين بعيدًا عني ولم يعد يعرج ، وشحب هاركروست عندما نظر إلى الضرر الذي لحق بالكرسي.
تقدم دارين مرة أخرى “مع كل الاحترام المقدم لهيئة القضاة الموقرين ، أعتقد أنه يجب قراءة الشهادة المكتوبة قبل استدعاء الشهود -”
استدار وعبس بينما يحدث المسؤول “هل أنت متأكد تمامًا من أن قمع المانا يعمل بشكل صحيح؟”
زفر ألريك ، ثم أخفى ذلك في شكل سعال مما جعل بلاكشورن يلقي عليه نظرة تحذير.
لم أستطع سماع كلمات المسؤول من الغضب الذي ينتشر في رأسي.
“بعد ذلك سوف نستمع إلى أدعاءات الصاعد غراي ، الذي سيقوله …” انحنى القاضي الأعلى نحو لفيفة يقرأ منها ، وجبينه المتجعد تجعد أكثر بينما يقرأها.
“غراي …” تسرب قلق ريجيس لي ، وسحبني من حالة غضبي.
لم تذهب آدا بعيدًا في قصتها قبل أن يبدأ هاركروست و فالهورن في الضغط عليها للحصول على تفاصيل حول كيفية عبور الصدع. جعلوها تروي بالتفصيل كل ما قلته أو فعلته ، واستمروا في الدوران حول ما إذا قد قمت بتنشيط قطعة أثرية للقيام بذلك أم لا.
تفحصت وجوه القضاة المرعبة والخائفة قبل أن أسقط قطعة الكرسي المكسورة. دقت بقوة الأرض ودوى الصوت عبر الغرفة.
وقف بلاكشورن وصرخ: “سوف أذكر كل الحاضرين ، هذا الإجراء يقرره القاضي الأعلى – أنا في هذه القضية – وسأفعل ما هو ضروري لتوفير العدالة في الوقت المناسب للمقتولين. ليس موضوع الحشد للتشكيك في إجراءات القاعة العليا أو قراراتي “.
أخيرًا هدأت السلاسل حيث توقفت عن الضغط عليهم ، مما سمح لي بالتنفس مرة أخرى.
أجابت “أنا هي” بدت المرأة محرجة ويداها متشابكتان وعيناها واسعتان بينما تحدق في القضاة.
سأل هاركروست “ولماذا تعتقد أن الصاعد غراي أراد أن يعرف عن أل- غرانبل؟”
“لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا لم يكن سوى مأساة. لا توجد خطة شريرة ، ولا مؤامرة قتل ، مجرد صعود أولي حدث بشكل خاطئ. إن تقديم دماء غرانبل لمزاعم لا أساس لها ضد الصاعد غراي يهدد الشعار ذاته الذي تقوم عليها عملية الصعود: الثقة والإيمان ببعضهم البعض الذي يجب أن يتمتع به كل صاعد “.
نظر كوينتين إلى القطعة المعدنية الملتوية على الأرض. قام هاركروست بالسؤال مرة أخرى ، مما جعل الصاعد الشاحب يتعرق أكثر “كنت خائفًا جدًا من التفكير بشكل صحيح في ذلك الوقت ” قال وتعثر بينما يتكلم “لكن … لقد أصبح واضحًا بعد ذلك أنه يخطط لشيء سيء. أتمنى لو كنت قد فضحت أمره في ذلك الوقت ، لكن … لقد هدد بقتلي إذا أخبرت أي شخص عن أي شيء “.
اندلعت الأصوات من الحشد ولكن سرعان ما تم إسكات قاعة المحكمة بدق مطرقة بلاكشورن.
أومأ هاركروست برأسه ، كما لو أن قصة كوينتين منطقية تمامًا “لا أحد يلومك الصاعد كوينتين. نقدر وجودك هنا اليوم. إن الوقوف أمام مهاجمك والتحدث بالحقيقة يتطلب شجاعة كبيرة ، لكن تحقيق العدالة مهم دائمًا. يمكنك الانصراف الآن.”
عندما أصبح واضحًا أن آدا لا تستطيع إعطائهم أي معلومات أخرى ، سمحوا لها بالمضي قدمًا في الأحداث داخل قاعة المرايا . هنا اختلفت قصتها قليلاً عن الحقيقة. لقد تخطت الفخ وامتلاك شبح الأثير لجسدها بالكامل ، واصفة المشهد كما لو تجلس في زاوية تشاهد تحركنا. بدأ اللورد غرانبل في الاسترخاء حيث وصفت آدا التوتر والإحباط المتزايد مع امتداد الأيام داخل المنطقة ونفاد الطعام. ولكن عندما وصلت إلى الجزء الذي تم فيه إطلاق سراح ماثيليز من مرآته من قبل أزرا ، تحدث اللورد غرانبل مرة أخرى.
انحنى كوينتين واستدار ليغادر. للحظة التقت أعيننا حتى رأى عيني اللامعة والابتسامة الباردة على زوايا فمه. نسي أن يعرج مرة أخرى وهو يهرب.
قاطعه بلاكشورن قائلاً: “من أجل الوقت ، ستُمنح الفرصة للقضاة فقط لطرح أسئلة على الشهود”.
تقدم دارين مرة أخرى “أود أن أدعو إلى استراحة قصيرة للتحدث إلى غراي ، حتى نتمكن من دحض ادعاءات هذا الشاهد بشكل مناسب” قال وحاول إبقاء صوته مهذباً.
فرك كوينتين ساقه ونظر بألم على القاضي “قبل بضعة أسابيع ذهبت مع صاعد آخر – هذا الرجل غراي – في المستوى الثاني. لقد خدعني وقال أنه يحتاج إلى بعض المساعدة في إيجاد طريقه “.
سخر القاضي الأعلى بلاكشورن ” كان لديك أسابيع لترتيب أمورك. من أجل الوقت ، لن نتوقف حتى المناقشة ، وعندها فقط ربما سيتخذ القضاة قرارهم النهائي للسماح بذلك “.
ترجمة : Sadegyptian
شد دارين قبضتيه وانحنى قبل أن يعود إلى مقعده. كان بإمكاني سماعه وألريك يتهامسان ، لكنني لم أستطع سماع ما قيل. كان هناك حديث من الحشد أيضًا ، لكن تم إسكاته من خلال نظرة فاحصة من بلاكشورن.
دار ماثيوس تجاه الحشد ، ورفرفت أدريته. قال بصوت أعلى: “لهذا السبب يطلب دماء غرانبل أقسى عقوبة ممكنة على هذه الجريمة الرهيبة: الإعدام العلني!”
قالت تينيما ” الشاهدة الأخيرة السيدة آدا غرانبل ، من فضلكِ تقدمي إلى الأمام.”
المسؤولة التي أخذن معلوماتنا قبل السماح لنا بالدخول إلى المقابر الأثرية …
تقدمت آدا من على يساري ، لكنها لم تكن وحيدة. سار والدها ووالدتها بجانبها ، وذراع اللورد غرانبل السميكة على كتفها ، بينما ذراع السيدة غرانبل حول خصرها. حُصِرت الفتاة بينهما.
“ولماذا عذبك؟ ماذا أراد الصاعد غراي؟ ”
خاطبهم بلاكشورن “اللورد والسيدة غرانبل ، آدا ، اسمحوا لي أن بالتعبير عن مدى أسفنا جميعًا لفقدان كالون وأزرا ، وأشكركم على حضور هذه المحاكمة شخصيًا.”
زفر ألريك ، ثم أخفى ذلك في شكل سعال مما جعل بلاكشورن يلقي عليه نظرة تحذير.
ظل فريهل هادئًا سابقاً ، لكن يبدو الآن أنه يتحدث إليهم بهدوء وظهر على وجهه الغضب.تجاهله القضاة الآخرون وهيمن صوت دارين بسهولة على صوت فريهل ، لكن من المزعج بعض الشيء سماع الاثنين.
انتشر صوت اللورد غرانبل في قاعة المحكمة عندما تحدث “نحن هنا لنضمن أن العدالة تحاكم الوحش الذي قتل أطفالنا ، القاضي الأعلى بلاكشورن. على الرغم من أن الألم لا يزال موجوداً ، إلا أن ابنتي أصرت على أن تكون هنا لتنظر في عيون الصاعد غراي وتحكم عليه وجهاً لوجهه “.
نظرت آدا إلى عيني حينها ، لكنني لم أرَ حقد ، بل ارتباك فقط. رأيت فتاة خائفة وحيدة بدون أشقائها. ثم شدتها السيدة غرانبل بشدة ، وكسرت اتصالنا بالعين.
نظرت آدا إلى عيني حينها ، لكنني لم أرَ حقد ، بل ارتباك فقط. رأيت فتاة خائفة وحيدة بدون أشقائها. ثم شدتها السيدة غرانبل بشدة ، وكسرت اتصالنا بالعين.
“هل يمك للسيدة آدا من فضلكِ سرد تصرفات الصاعد غراي في المقابر الأثرية؟” قال بلاكشورن.
“ولماذا عذبك؟ ماذا أراد الصاعد غراي؟ ”
تحدثت آدا بتردد عندما بدأت تروي قصة كيف التقينا ورحلتنا إلى منطقة الجسر. كنت أتوقع نسخة محرفة ، أو حتى أكاذيب صريحة مثل اللص كوينتين ، لكن آدا بقيت قريبة من الحقيقة.
التفت بلاكشورن إلى فالهورن الجالس على يمينه “هل هذه اللفافة صحيحة؟”
ارتجفت بينما تروي كيف أُصيبت رياح ، ولكن عندما حاول بلاكشورن توجيهها نحو إلقاء اللوم علي ، ألتوت بشكل محرج.
“وفي ذلك الوقت أخرجنا غراي من تلك المنطقة …” قالت واصفة هروبنا من خلال وجه تمثال يشبهني.
جاء اتفاق من الحشد في المدرجات ، مما تسبب في سقوط مطرقة بلاكشورن مرة أخرى. لا يسعني إلا أن ألاحظ أن الحشد لم يهدأ على الفور هذه المرة.
في الوقت الحالي ، بدت ابتسامة السيدة غرانبل تختفي ، واللورد اللورد غرانبل يدعم آدا “من الواضح” قال بصوت عالٍ ، مما جعل آدا تقفز “إن نية غراي كانت قيادة أفراد عائلتي إلى أعماق المقابر الأثرية قبل أن -”
تراجع غضب بلاكشورن الطبيعي إلى تحديق. من ناحية أخرى شردت تينيما بينما عيناها تفحصان ببطء الحشد. بجانبها لمس هاركروست لحيته الصغيرة مثل ساحر شرير في القصص القصيرة ، وعيناه الداكنتان مثبتتان على دارين. انحنى فالهورن السمين للوراء على كرسيه ، متجاهلاً أدعاءنا تمامًا ، لكن القاضي فريهل هو الذي لفت انتباهي حقًا.
قال دارين أوردين “من أجل الوقت” بصوت أعلى من اللورد غرانبل ” يجب السماح للشاهدة بالإدلاء بأقوالها دون انقطاع. ما لم يكن بالطبع “أضاف بابتسامة عريضة ” لجنة القضاة تفتح هذه الشاهدة للأسئلة ، لأن لدي القليل منها “.
“ندعو دارين أوردين للإدلاء بـ أدعاء الصاعد غراي ” كان من الممكن أن أكون مخطئًا ، لكن بدا أن هناك غضب بشكل واضح في الطريقة التي قال بها القاضي الأعلى اسم صديق ألريك.
حدق بلاكشورن في وجهه. بعد مواجهة متوترة ، عاد القاضي إلى آدا “من فضلكِ أكملي أيتها الشابة ”
استدار وعبس بينما يحدث المسؤول “هل أنت متأكد تمامًا من أن قمع المانا يعمل بشكل صحيح؟”
لم تذهب آدا بعيدًا في قصتها قبل أن يبدأ هاركروست و فالهورن في الضغط عليها للحصول على تفاصيل حول كيفية عبور الصدع. جعلوها تروي بالتفصيل كل ما قلته أو فعلته ، واستمروا في الدوران حول ما إذا قد قمت بتنشيط قطعة أثرية للقيام بذلك أم لا.
“ندعو دارين أوردين للإدلاء بـ أدعاء الصاعد غراي ” كان من الممكن أن أكون مخطئًا ، لكن بدا أن هناك غضب بشكل واضح في الطريقة التي قال بها القاضي الأعلى اسم صديق ألريك.
لم تستطع آدا أن تجيب ، طبعا لأنها لا تمتلك أدنى فكرة عن إستعمالي لرون الإله ، لكنهم واصلوا العودة والسؤال حول نفس الأمر.
‘على أساس حظي السيء، ربما يلوموني على ذلك أيضًا ‘ أجبته.
مزح ريجيس: “إذا اعتقدوا أن لديك قطعة أثرية فسيكون هذا هو يوم السعد لمن يريد كنوزك عند قطع رأسك” لكنني ما زلت أشعر بالتوتر والقلق في صوته.
تشددت السلاسل من حولي ، مما جعلني أدرك أنني أقوم بالضغط عليهم دون وعي ، وضغط الأثير يتسرب إلى الغرفة مما جعل القضاة ، ماثيوس ، وحتى دارين يراقبوني بحذر.
عندما أصبح واضحًا أن آدا لا تستطيع إعطائهم أي معلومات أخرى ، سمحوا لها بالمضي قدمًا في الأحداث داخل قاعة المرايا . هنا اختلفت قصتها قليلاً عن الحقيقة. لقد تخطت الفخ وامتلاك شبح الأثير لجسدها بالكامل ، واصفة المشهد كما لو تجلس في زاوية تشاهد تحركنا. بدأ اللورد غرانبل في الاسترخاء حيث وصفت آدا التوتر والإحباط المتزايد مع امتداد الأيام داخل المنطقة ونفاد الطعام. ولكن عندما وصلت إلى الجزء الذي تم فيه إطلاق سراح ماثيليز من مرآته من قبل أزرا ، تحدث اللورد غرانبل مرة أخرى.
قالت تينيما ” الشاهدة الأخيرة السيدة آدا غرانبل ، من فضلكِ تقدمي إلى الأمام.”
“أنا آسف القاضي الأعلى ، ابنتي تعاني من ضغوط هذه الأحداث ولم تروي التفاصيل المهمة. أطلق أزرا في الواقع – ”
ارتفع صوت الحشد. ترددت صيحات السخط على بعضها البعض حتى امتزجت كلماتهم في جوقة غير مفهومة.
“من هو الشاهد هنا بالضبط أيها القاضي الأعلى؟” قال دارين بسخط “لم أكن أعلم أن تيتوس غرانبل لديه معرفة مباشرة بما حدث في هذه الرحلة الاستكشافية. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لم يتم استدعائه ليكون شاهدًا؟ ”
“لماذا بحق الجحيم يدعونه كشاهد؟” سأل ريجيس بغضب.
جاء اتفاق من الحشد في المدرجات ، مما تسبب في سقوط مطرقة بلاكشورن مرة أخرى. لا يسعني إلا أن ألاحظ أن الحشد لم يهدأ على الفور هذه المرة.
كان القاضي فالهورن رجلاً ضخماً بشعر أشيب. انحنى إلى الأمام وهمس بشيء في أذن بلاكشورن ، الذي نظر إلى أسفل إلى يميني وأرتعش وجهه.
وقف بلاكشورن وصرخ: “سوف أذكر كل الحاضرين ، هذا الإجراء يقرره القاضي الأعلى – أنا في هذه القضية – وسأفعل ما هو ضروري لتوفير العدالة في الوقت المناسب للمقتولين. ليس موضوع الحشد للتشكيك في إجراءات القاعة العليا أو قراراتي “.
سخر القاضي الأعلى بلاكشورن ” كان لديك أسابيع لترتيب أمورك. من أجل الوقت ، لن نتوقف حتى المناقشة ، وعندها فقط ربما سيتخذ القضاة قرارهم النهائي للسماح بذلك “.
هز دارين كتفه وهبط انتباهه على آدا “آدا ، هل تعتقدين حقًا أن غراي كان يريد موت إخوتكِ؟ هل تعتقدين أنه مذنب بارتكاب جريمة قتل؟ ”
أومأ بلاكشورن برأسه إلى تينيما “الآن يمكن لممثل دماء غرانبل الوقوف وتقديم ادعاءهم”
“كيف تجرؤ على مخاطبة ابنتي” صرخ اللورد غرانبل.
لم أستطع سماع كلمات المسؤول من الغضب الذي ينتشر في رأسي.
سقطت مطرقة بلاكشورن عدة مرات وهو يأمر بالصمت.
قفز كوينتين بعيدًا عني ولم يعد يعرج ، وشحب هاركروست عندما نظر إلى الضرر الذي لحق بالكرسي.
“آدا!” صرخ دارين ” تعتمد حياة هذا الرجل على -”
قاطع صوت المطرقة حديث دارين. قال بلاكشورن ببرود: “نحن في الحقيقة نعرف قواعدنا الخاصة، ومع ذلك لا يوجد بيان مكتوب لقراءته أوردين. من فضلك تابعي، القاضية تينيما “.
“أطلب منك الجلوس!” صرخ بلاكشورن.
قال القاضي الأعلى بلاكشورن “سيتم الحُكم على هذه القضية من قبل القاضي الأعلى بلاكشورن ، والقاضية تينيما ، والقاضي فالهورن ، والقاضي هاركروست ، والقاضي فريهل” بينما جلس خمسة الألكاريون يرتدون أردية سوداء على مقاعدهم.
هز كل من فالهورن و هاركروست رأسهما بقوة ، بينما وضعت تينيما يديها على أذنيها وحدقن في مطرقة بلاكشورن. انحنى فريهل على مقعده وبسط ذراعيه بينما يحدق بـ دارين أوردين.
تراجع غضب بلاكشورن الطبيعي إلى تحديق. من ناحية أخرى شردت تينيما بينما عيناها تفحصان ببطء الحشد. بجانبها لمس هاركروست لحيته الصغيرة مثل ساحر شرير في القصص القصيرة ، وعيناه الداكنتان مثبتتان على دارين. انحنى فالهورن السمين للوراء على كرسيه ، متجاهلاً أدعاءنا تمامًا ، لكن القاضي فريهل هو الذي لفت انتباهي حقًا.
ارتفع صوت الحشد. ترددت صيحات السخط على بعضها البعض حتى امتزجت كلماتهم في جوقة غير مفهومة.
“لا!” صرخت آدا وقطع صوتها المرتعش الفوضى مثل صفارات الإنذار.
قال كوينتين بصوت ضعيف ومتعب: “الصاعد المتقاعد أيها القاضي، لكن نعم ، أنا كوينتين دم غير مُسمى ، لأنني لا أحد من قرية صغيرة في ڨيشور “.
بعد ذلك أصبحت الغرفة هادئة بشكل مميت ، وركزت كل العيون على الطفلة المرتعشة. سقطت عينيها ، وغطى الشعر معظم وجهها وهي تتحدث بصوت خافت “غراي لم يقتل إخوتي.”
عاد دارين إلى مقعده فيما تبادل القضاة نظرات متفاوتة من غضب إلى العداء.
“أنا كاتبة ، وأخذت معلومات مجموعة أل- غرانبل قبل دخولهم إلى المقابر الأثرية ، بما في ذلك الصاعد غراي” تحركت عيون المرأة نحوي وهي تقول اسمي المستعار. بدت مرعوبة للغاية.
ارتفع صوت الحشد. ترددت صيحات السخط على بعضها البعض حتى امتزجت كلماتهم في جوقة غير مفهومة.
ترجمة : Sadegyptian
سخرت بصوت عالٍ لأنني تذكرت لحظاتي الأولى في المستوى الثاني من المقابر الأثرية ، عندما قادني شاب ودود إلى زقاق وحاول سرقتي.
قال بلاكشورن ” ستقدم القاضية تينيما بياناً بسير أحداث القضية”.
المسؤولة التي أخذن معلوماتنا قبل السماح لنا بالدخول إلى المقابر الأثرية …
استدار وعبس بينما يحدث المسؤول “هل أنت متأكد تمامًا من أن قمع المانا يعمل بشكل صحيح؟”
أخيرًا هدأت السلاسل حيث توقفت عن الضغط عليهم ، مما سمح لي بالتنفس مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
