Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 7

عرض زواج

عرض زواج

يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.

وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.

كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.

 والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.

وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.

 “أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”

عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك. 

“نعم، أنا أبنتها”

 وسأل “ماذا يحدث؟”  

 “أقلت خرجت العجلة؟” 

فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.  

وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.

“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.” 

صاح فريل على السائق:

 “أقلت خرجت العجلة؟” 

” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.” 

ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه. 

أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.

كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.

 كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…

وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.

كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.

صاح فريل على السائق:

وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.

” هذا شيء غير عادي، ألا تصون العربة؟” 

وأضافت أليس:

فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:

فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.  

 “أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”

فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة. 

نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:

“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.

“أيمكن أصلاح العربة؟”

” الماركيزة روزان؟” 

فأبلغ الأخير بالوضع برمته:

عليك تناول شيء أيضا”

” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها” 

وأعلنت مبتسمة:

ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان

” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “

 “شكرًا لك على مساعدتك”

” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “

“رد سيدريك

فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت 

“.  على الرُّحب. “

فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن. 

 والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.

“أيمكن أصلاح العربة؟”

قالت الفتاة بهدوء :

انحنت وحيته باحترام:

” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.” 

فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.

تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا

عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك. 

 “كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”

” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “

فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.

عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك. 

وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.

 كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…

أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:

“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”

“أنا أسفة على إزعاجك”

ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:

وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:

” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “

“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”

 “مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”  

فأجابت الفتاة:

فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة. 

” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “

“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة” 

رد فريل مجددا:

نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:

” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “

أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:

بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:

 وسأل “ماذا يحدث؟”  

“تفضلي” 

استوقفته قبل مغادرته:

فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة. 

“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”

حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته. 

وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.

 توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها. 

بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.

 “مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”  

“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”

“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم  زيارتي غير المتوقعة.”

استوقفته قبل مغادرته:

ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:

صاح فريل على السائق:

“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.

لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.

أجاب الكاهن مسرورًا 

وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.

“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”

” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “

 كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.

” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “

تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…

ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.

 كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…

بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:

لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.

يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.

تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.

 توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها. 

وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:

كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.

” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”

ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه. 

“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”

وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:

“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة” 

قالت الفتاة بهدوء :

استوقفته قبل مغادرته:

“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”

“وشيء آخر من فضلك.”

أجاب الكاهن مسرورًا 

وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.

وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.

” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “

 “أقلت خرجت العجلة؟” 

“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”

فجلس وقال:

استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة. 

ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.

يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.

 كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.

جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.

عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك. 

وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.

” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “

وأعلنت مبتسمة:

وأضافت أليس:

“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”

لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.

“أحسنتِ”

بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.

لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.

فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة

وأضافت أليس:

فأجابت الفتاة:

“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي، 

 “أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”

عليك تناول شيء أيضا”

وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.

فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة

كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.

في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت  روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.

ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:

فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت 

تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا

انحنت وحيته باحترام:

 كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…

” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”

” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”

أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.

 والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.

” الماركيزة روزان؟” 

“أنا أسفة على إزعاجك”

“نعم، أنا أبنتها”

فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس. 

“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟” 

نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:

 “إذًا أدركتَ ذلك”.

“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”

” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “

 “مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”  

وتابع:

“تفضلي” 

” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.” 

فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.

فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:

” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “

 “إذًا أدركتَ ذلك”.

فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس. 

قالت الفتاة بهدوء :

بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.

 كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…

فجلس وقال:

فأبلغ الأخير بالوضع برمته:

“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”

 فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:

” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “

 ” شكرا لك.”

كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.

وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.

أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.

ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.

“رد سيدريك

وبدأت حديثها بكل تهذيب:

فأبلغ الأخير بالوضع برمته:

” تقدم لي من فضلك. “

فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.  

فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن. 

بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:

فأبلغ الأخير بالوضع برمته:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط