Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 18

سيعود من أجلكِ

سيعود من أجلكِ

احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

في حين، واصل بيل:

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

“أيقول أن تيا هي الرئيسة؟ هل وقفت هناك تستمع إليه؟ “

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

فصخرت… 

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“هااااا”

“عذر؟”

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

ثم أضافت بإعتزاز:

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”

وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع. 

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

وضح لورانس ببرود

فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها! 

“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية” 

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

فردت متذمرة

كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:

أنحنت رأسها له قائلة

“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

“ماذا؟ لأي غرض؟”

غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك. 

فرد الخادم مرتبكا:

أضافت بعد برهة:

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

فصاحت ميرايلا

فرد العجوز مترددا

“ماذا؟”

“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “

فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا. 

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:

فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها! 

“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”

“تفضلي”

كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:

فردت متذمرة

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

وأجاب بيل متوترا

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

“اه، إن ذلك… “

“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “

“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك. 

” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا. 

فردت متذمرة

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.

“استميحك عذرا؟”

فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:

“لماذا تضحك؟”

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

“لماذا؟”

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

“أقلت أهينه؟ لم أحييه أساسا، فقد غادر فور سماعه أن تيا قد خرجت”.

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”

في حين، واصل بيل:

“لماذا؟”

فقالت

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

ردت ميرايلا مذهولة

أضافت بعد برهة:

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

وضح لورانس ببرود

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

 

،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة. 

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

***

“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

***

لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية. 

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

” أريد أن أتحقق من أستعادة جميع أصول عائلة روزان، وأن أمنع أي أحد من سرقتها، لقد ظللت تتبع معظم الأصول والموظفين السابقين، صحيح؟”

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

فرد العجوز مترددا

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

” هذا صحيح، ولكن ..”

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “

“تفضلي”

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

أضافت بعد برهة:

***

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:

” أيتها الوريثة… “

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

“سأتي في وقت آخر”

لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

اجاب العجوز بعد برهة:

اجاب العجوز بعد برهة:

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

فقالت

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

ثم أضافت بإعتزاز:

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

” سأصبح الماركيزة روزان، أيها السيد هانسون. وذلك بصفتي الوريث الوحيد، يمكنني التعامل مع الأمور المتعلقة بـالعائلة وفقًا لتقديري. طالما أنك على استعداد للعودة ، فسوف أعتني ببقية المشاكل.”

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

ومع ذلك، لم يستطع ماركوس الموافقة على الفور. فقد كان الجرح عميقًا جدًا، ولكنه يرفض كذلك. 

“تفضلي”

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

“إنني مدهوش يا أنسة.”

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

“استميحك عذرا؟”

فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:

“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”

“تفضلي”

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

“عذر؟”

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

فأضافت موضحة:

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

“يكافح السيد هانسون لتغطية نفقاته، وكذلك كان يرعى حفيدة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تحت رعايته. أنا واثقة من أنه أراد الهروب من ذاك الشارع منذ مدة طويلة، لكن بدون عذر مناسب، لن يأخذ بيدي “

ابتسمت وردت

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

“لماذا تضحك؟”

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:

“… لأنها الحقيقة.”

أضافت بعد برهة:

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”

“من… أجلي؟”

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

فرد الخادم مرتبكا:

“لكنني لست ابنة مايكل الحقيقة”

“اه، إن ذلك… “

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.

عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.

عندئذ سأل فجأة.

في حين، واصل بيل:

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.

“اه، إن ذلك… “

لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.

،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة. 

أنحنت رأسها له قائلة

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:

“على الرحب، أنا أفهم تماما أهمية لقاء اليوم لك وعائلة روزان، أنا ممتن لأنك أصطحبتني معك. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تترددي في إبلاغي”.

وأجاب بيل متوترا

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

فصاحت ميرايلا

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

“أنا أعول على ذلك.”

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

فأمالت رأسها ونظرت نحوه بإستغراب.

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

” أريد أن أتحقق من أستعادة جميع أصول عائلة روزان، وأن أمنع أي أحد من سرقتها، لقد ظللت تتبع معظم الأصول والموظفين السابقين، صحيح؟”

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

“سأتي في وقت آخر”

“إنني مدهوش يا أنسة.”

والتفت إليها وأضاف:

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

والتفت إليها وأضاف:

ابتسمت وردت

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

“لماذا تضحك؟”

” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”

“تفضلي”

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

فرد الخادم مرتبكا:

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

فإبتسم وقال برقة:

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

 وامتطى حصانه. 

فصاحت ميرايلا

فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج. 

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

 

“اه، إن ذلك… “

في حين، واصل بيل:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط