دجال حقيقي
الفصل 262: دجال حقيقي
فجأة خلع رجل ملابسه دون حسيب ولا رقيب، وهرع إلى الشرفة، وتبول في مواجهة الرياح.
في حانة الحمام البري، تمامًا بينما كانت جيانغ باي ميان تفكر في كيفية استخدام مواردها المتاحة بشكل معقول لاختراق مأزق الوهم وإبلاغ الحراس الآليين وكنيسة التنين الكتوم والفصائل الأخرى حول “هجوم العدو”، شانغ جيان ياو – الذي فشل في الاتصال بكاميرات المراقبة – أخرج مكبر الصوت من حقيبته التكتيكية.
أظهرت المزيد والمزيد من الحقائق أن عديم القلب الخارق يمكن أن يؤثر على الإشارات الكهرومغناطيسية ويتداخل مع الدوائر الكهربائية.
وسط الموسيقى، أمسك بمكبر الصوت وصرخ نحو ممن لديهم القليل من وعيهم البشري في الخارج. “حل الظلام بالفعل! الرياح لا تزال قوية جدا! ألا تعلمون أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل! ”
في الثانية التالية، قفز شخص من العدم ودخل المنطقة المضاءة بمصابيح الشوارع. ظهر أمام شانغ جيان ياو و جيانغ باي ميان.
بدا هذا وكأنها خطبة موجهة للأشخاص الذين يلعبون في الخارج دون أي اهتمام بالوقت أو الطقس. في الواقع، كانت طريقة لتحقيق مهارة دليل التهريج. ولكن بمساعدة مكبر الصوت، ستقل التأثيرات بشكل كبير. كان على شانغ جيان ياو تقديم إرشادات إلى حد معين، ولا يمكن استخدامها إلا مع الأفراد.
في مواجهة مثل هذا الموقف، كان رد الفعل الغريزي لجيانغ باي ميان هو الانقضاض والدحرجة والمراوغة. ومع ذلك، مع التفكير، لم تستطع إلا التوقف في مساراتها. حتى أنها اتخذت وضعية أمامية.
عندما تردد صدى صوته، توقف وعي الهدف لمدة ثانيتين قبل الركض إلى مكان معين في الشارع.
في مبنى على طول شارع ريفرفرونت.
شعرت جيانغ باي ميان بهذا وفهمت فكرة شانغ جيان ياو تقريبًا.
عند رؤية هذا، لم تتردد جيانغ باي ميان في حمل مسدسها ومتابعته عن كثب. أرادت إطلاق النار باستمرار، وعدم إعطاء الهدف فرصة لإعادة الوهم.
بعد أن استخدم عديم القلب الخارق الوهم للتأثير على الأشخاص في الحانة، ذلك يعني أنه قد تفاعل مع شانغ جيان ياو ولم يستطع إخفاء وعيه مثل الآخرين.و بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن يكون أحد الذين لديهم وعي متبقي من الذين شعر بهم شانغ جيان ياو عدوًا.
فجأة خلع رجل ملابسه دون حسيب ولا رقيب، وهرع إلى الشرفة، وتبول في مواجهة الرياح.
قد لا يكون العدو قادرًا على فهم اللغة البشرية، وقد عرفوا أن الرياح القوية جاءت من وهم وأنها مزيفة. لذلك، لن يتأثروا بدليل التهريج.
بووم!
بدا هذا شيئًا جيدًا، لكنهم سينكشفون عندما يتفاعلون بشكل مختلف بالوعي البشري. سيكونون مثل اليراعات في الليل – مشرقة ورائعة.
حملت امرأة كتابًا وجدته في أنقاض مدينة وقالت لطفلها، “إذا كنت لا تستطيع القراءة، فلن تتمكن حتى من القيام بالعديد من المهام بصفتك صياد أنقاض!”
واجهت أطول شجرة دائمًا أقوى رياح!
‘هذا…’ عندما فوجئت جيانغ باي ميان بأن أداء تشو يو الشبيه بالدجال كان فعالاً، عبست.
ومع ذلك، لم يكن رد شانغ جيان ياو مثاليًا في تسرعه. سرعان ما فكرت جيانغ باي ميان في بعض العيوب.
إن الأمر صعب على كاهنة مثلها التي لم تخضع أبدًا لتدريب مهني.
الأول هو أن نطاق قدرة عديم القلب الخارق تجاوز بكثير شانغ جيان ياو. المكان الذي اختبئ فيه حاليًا كان خارج نطاق إدراك شانغ جيان ياو. لذلك لم يكن أي ممن لديهم وعيهم البشري أهدافًا حقيقية.
والثاني هو أن عديم القلب الخارق يمكن أن يجعل الناس في الخارج يعانون من الهلوسة السمعية ويحافظوا على نفس رد الفعل مثله.
والثاني هو أن عديم القلب الخارق يمكن أن يجعل الناس في الخارج يعانون من الهلوسة السمعية ويحافظوا على نفس رد الفعل مثله.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت عديم القلب الخارق يرفع يده اليمنى.
ثالثًا، من بين الذين لديهم وعيهم البشري في الخارج، قد يكون بعضهم مزيفين – وهم.
إن الأمر صعب على كاهنة مثلها التي لم تخضع أبدًا لتدريب مهني.
‘كم هذا مزعج. يمكنني فقط القضاء عليهم خطوة بخطوة…’ تعاونت جيانغ باي ميان مع شانغ جيان ياو واستشهدت بالتغييرات في الإشارات الكهربائية لتحديد ما إذا كان الشخص مزيفًا أم حقيقيًا.
كانت عيناه عميقتين.
بعد حثهم على العودة إلى المنزل، قام شانغ جيان ياو بتبديل الأهداف وكرر نفس الحيلة. في هذه اللحظة، كان مثل رئيس بلدية في مستوطنة استخدم مكبر الصوت لإصدار إعلان.
لحسن الحظ، أطلق النار على أساس افتراض أن أجسادهم منحنية استعدادًا للانقضاض عليه. تم إطلاق كل رصاصة في الهواء وليس على الأرض. وبسبب هذا، لم يمت أحد.
…
في اللحظة التي رأت فيها عديم القلب الخارق واقف تحت مصابيح الشوارع، رمت المصباح في يديها دون تفكير.
سارت الكاهنة تشو يوي نحو الجزء الأقوى من الوهم كما لو كانت تؤدي رقصة شامانية. كانت هذه هي الثقة التي يتمتع بها المستيقظ بقدرات مماثلة في نفس المجال.
في هذه اللحظة، تبعت الكاهنة تشو يوي – التي ترقص – الزئير واندفعت نحو المنطقة المجاورة.
‘أنا متعبة للغاية…’ لم تستطع تشو يوي إلا أن تشتكي بعد المشي لمسافة. وأثناء سيرها، صار عليها أن تقلب خصرها، وتهز جسدها، وتحرك يديها. بدا الأمر ببساطة مرهقًا للغاية!
في الثانية التالية، قفز شخص من العدم ودخل المنطقة المضاءة بمصابيح الشوارع. ظهر أمام شانغ جيان ياو و جيانغ باي ميان.
إن الأمر صعب على كاهنة مثلها التي لم تخضع أبدًا لتدريب مهني.
رأت شانغ جيان ياو قد ألقى بمكبر الصوت بعيدًا وحاول الاندفاع نحو الباب.
لقد أرهقها هذا الأمر لدرجة أنه صار لديها أفكارًا سخيفة. ‘هل يجب أن أتنكر وأتسلل إلى كنيسة الفرن لأتعلم كيف أرقص؟’
في مواجهة مثل هذا الموقف، كان رد الفعل الغريزي لجيانغ باي ميان هو الانقضاض والدحرجة والمراوغة. ومع ذلك، مع التفكير، لم تستطع إلا التوقف في مساراتها. حتى أنها اتخذت وضعية أمامية.
…
عند رؤية هذا، لم تتردد جيانغ باي ميان في حمل مسدسها ومتابعته عن كثب. أرادت إطلاق النار باستمرار، وعدم إعطاء الهدف فرصة لإعادة الوهم.
في فندق سيرين دريم، حدقت الرئيسة – أينور – في شاشة الكمبيوتر وهي تكرر التحذير في خوف. ومع ذلك، فإن “الشخص” الكامن خلفها الذي نفخ على رقبتها من حين لآخر لا يزال موجودًا.
كمشت باي تشن نفسها أكثر تحت النافذة الأخرى. بدت وكأنها تعتقد أنها لن تتفاعل بطريقة عشوائية قد تسبب نتيجة لا رجعة فيها أو تتأثر بالهلوسة كثيرًا إذا لم تتحرك أو تنظر أو تستمع.
بعد حوالي دقيقة، شعرت أينور بشيء بارد على كتفها.
في الثانية التالية، قفز شخص من العدم ودخل المنطقة المضاءة بمصابيح الشوارع. ظهر أمام شانغ جيان ياو و جيانغ باي ميان.
لم يعد بإمكانها التحكم في نفسها أكثر من ذلك وصرخت. “آااااه!” في الوقت نفسه، التفتت بعيناها ذات اللون البني الداكن نحو الظلام خلفها.
التقطت جيانغ باي ميان أنفاسها وأطلقت النار على ظهره عدة مرات، لكن الأوان كان قد فات بالفعل. كل ما تبقى في عينيها كان الشعر الأبيض المائل للرمادي الفوضوي.
…
واجهت أطول شجرة دائمًا أقوى رياح!
في مبنى على طول شارع ريفرفرونت.
على الجانب الآخر، كان رد فعل شانغ جيان ياو اللاشعوري على مثل هذا التغيير هو استخدام مهارة جمود الأيدي، مما يمنع الهدف من الضغط على الزناد. ولكن في هذه اللحظة، اختار استخدام دليل التهريج.
فجأة خلع رجل ملابسه دون حسيب ولا رقيب، وهرع إلى الشرفة، وتبول في مواجهة الرياح.
في حانة الحمام البري، تمامًا بينما كانت جيانغ باي ميان تفكر في كيفية استخدام مواردها المتاحة بشكل معقول لاختراق مأزق الوهم وإبلاغ الحراس الآليين وكنيسة التنين الكتوم والفصائل الأخرى حول “هجوم العدو”، شانغ جيان ياو – الذي فشل في الاتصال بكاميرات المراقبة – أخرج مكبر الصوت من حقيبته التكتيكية.
بعد التبول، صار مرتبكًا وسعيدًا. أصبح مرتبكًا من سبب تصرفه كما لو كان مسكونًا. وبدا سعيدًا لأنه أثبت نفسه من خلال هزيمة الرياح ببوله.
كان الزئير مرتفعًا لدرجة أنه لم يخترق الوهم فحسب، بل سمح أيضًا لجيانغ بايم يان بسماعه بوضوح.
في غرفة في المبنى الآخر بجوار منزله.
في الثانية التالية، قفز شخص من العدم ودخل المنطقة المضاءة بمصابيح الشوارع. ظهر أمام شانغ جيان ياو و جيانغ باي ميان.
حملت امرأة كتابًا وجدته في أنقاض مدينة وقالت لطفلها، “إذا كنت لا تستطيع القراءة، فلن تتمكن حتى من القيام بالعديد من المهام بصفتك صياد أنقاض!”
بدا هذا شيئًا جيدًا، لكنهم سينكشفون عندما يتفاعلون بشكل مختلف بالوعي البشري. سيكونون مثل اليراعات في الليل – مشرقة ورائعة.
أجاب طفلها بعناد: “يمكنني تعيين شخص ما لقراءة بيان المهمات.”
…
شعرت المرأة فجأة بالصداع في رأسها. دون تفكير، رفعت ذراعها وضربتها على الطاولة. وسط صوت الارتطام العالي، زأرت، “عليك أن تدفع! هل ستتعلم أم لا؟ ”
بعد حوالي دقيقة، شعرت أينور بشيء بارد على كتفها.
بعد الصراخ، ندمت على ذلك وشعرت أنه ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.
والثاني هو أن عديم القلب الخارق يمكن أن يجعل الناس في الخارج يعانون من الهلوسة السمعية ويحافظوا على نفس رد الفعل مثله.
بكى طفلها – الذي كان في الأصل قويًا إلى حد ما – في هذه اللحظة. “سأتعلم، سأتعلم…”
عندما تردد صدى صوته، توقف وعي الهدف لمدة ثانيتين قبل الركض إلى مكان معين في الشارع.
…
في الثانية التالية، صدى هدير وحشي أجش وعالي الصوت على بعد عشرات الأمتار من الجميع خارج حانة الحمام البري. “اااااع!”
في حانة الحمام البري، شعر لونغ يوي هونغ فجأة بالدوار لسبب ما عندما كان يستمع إلى “إذاعة” شانغ جيان ياو. وقف فجأة وأطلق النار على المنطقة التي كان كثير من الناس فيها فاقدين للوعي.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، استهدف عديم القلي الخارق بالفعل جيانغ باي ميان.
إن هذا شيئ أراد فعله سابقًا بدافع الاندفاع. بعد كل شيء، بدوا عديمي قلب في عينيه.
‘ماذا افعل؟ لماذا أنا مندفعة جدًا؟ ألم أخطط لانتظار شانغ جيان ياو لتطهير من لديهم وعيهم البشري بالخارج وحث البشر الحقيقيين على التراجع قبل إبلاغ الحراس الآليين والدير نانكي بقنبلة يدوية؟’ بينما كانت أفكارها تتسابق، ألقت جيانغ باي ميان نظرتها نحو شانغ جيان ياو.
لحسن الحظ، أطلق النار على أساس افتراض أن أجسادهم منحنية استعدادًا للانقضاض عليه. تم إطلاق كل رصاصة في الهواء وليس على الأرض. وبسبب هذا، لم يمت أحد.
لم يعد بإمكانها التحكم في نفسها أكثر من ذلك وصرخت. “آااااه!” في الوقت نفسه، التفتت بعيناها ذات اللون البني الداكن نحو الظلام خلفها.
كمشت باي تشن نفسها أكثر تحت النافذة الأخرى. بدت وكأنها تعتقد أنها لن تتفاعل بطريقة عشوائية قد تسبب نتيجة لا رجعة فيها أو تتأثر بالهلوسة كثيرًا إذا لم تتحرك أو تنظر أو تستمع.
بدا وجهه مشوهًا وعيناه عكرتان. امتلئ بأوعية دموية لا حصر لها، وكانت هناك آثار حمراء في زوايا فمه. من الواضح أنه كان عديم قلب.
قفزت جيانغ باي ميان وتدحرجت قبل أن تصل إلى الباب.
امتلك شعر طويل أبيض مائل للرمادي وفوضوي. بدا وكأنه رجل عجوز تجاوز أوج عمره. كانت ملابسه ممزقة بجميع أنواعها كما لو كانت قد نُزعت من العديد من الجثث وتكدست فوقها باستمرار.
بمجرد أن فتحت الباب وأرادت إخراج قنبلة يدوية من حقيبتها التكتيكية ورميها بالخارج لإحداث ضجة لجذب التعزيزات، صُدمت فجأة.
لم يعد بإمكانها التحكم في نفسها أكثر من ذلك وصرخت. “آااااه!” في الوقت نفسه، التفتت بعيناها ذات اللون البني الداكن نحو الظلام خلفها.
‘ماذا افعل؟ لماذا أنا مندفعة جدًا؟ ألم أخطط لانتظار شانغ جيان ياو لتطهير من لديهم وعيهم البشري بالخارج وحث البشر الحقيقيين على التراجع قبل إبلاغ الحراس الآليين والدير نانكي بقنبلة يدوية؟’ بينما كانت أفكارها تتسابق، ألقت جيانغ باي ميان نظرتها نحو شانغ جيان ياو.
لحسن الحظ، أطلق النار على أساس افتراض أن أجسادهم منحنية استعدادًا للانقضاض عليه. تم إطلاق كل رصاصة في الهواء وليس على الأرض. وبسبب هذا، لم يمت أحد.
رأت شانغ جيان ياو قد ألقى بمكبر الصوت بعيدًا وحاول الاندفاع نحو الباب.
‘كم هذا مزعج. يمكنني فقط القضاء عليهم خطوة بخطوة…’ تعاونت جيانغ باي ميان مع شانغ جيان ياو واستشهدت بالتغييرات في الإشارات الكهربائية لتحديد ما إذا كان الشخص مزيفًا أم حقيقيًا.
كانت السماعة الصغيرة القريبة منه لا تزال تصدر صوتًا. “أجرؤ على أن أسأل أين الطريق…”
واجهت أطول شجرة دائمًا أقوى رياح!
في الثانية التالية، صدى هدير وحشي أجش وعالي الصوت على بعد عشرات الأمتار من الجميع خارج حانة الحمام البري. “اااااع!”
“من الجيد أن هذا نجح…” بعد أن شاهدت كاهنة الدير نانكي تشو يوي هروب عديم القلب الخارق، تنهدت أخيرًا.
كان الزئير مرتفعًا لدرجة أنه لم يخترق الوهم فحسب، بل سمح أيضًا لجيانغ بايم يان بسماعه بوضوح.
‘ماذا افعل؟ لماذا أنا مندفعة جدًا؟ ألم أخطط لانتظار شانغ جيان ياو لتطهير من لديهم وعيهم البشري بالخارج وحث البشر الحقيقيين على التراجع قبل إبلاغ الحراس الآليين والدير نانكي بقنبلة يدوية؟’ بينما كانت أفكارها تتسابق، ألقت جيانغ باي ميان نظرتها نحو شانغ جيان ياو.
مع هذا الزئير توقفت الرياح فجأة. عادت عيون عديمي القلب في عيون لونغ يوي هونغ المحتقنة بالدم إلى البشر، وعادت الأضواء الخافتة إلى طبيعتها.
فجأة خلع رجل ملابسه دون حسيب ولا رقيب، وهرع إلى الشرفة، وتبول في مواجهة الرياح.
لم يتوقف شانغ جيان ياو. ركض خارجًا واقترب من المكان الذي جاء منه الزئير في أسرع وقت ممكن. أراد تقصير المسافة والدخول في نطاق قدراته.
في غرفة في المبنى الآخر بجوار منزله.
عند رؤية هذا، لم تتردد جيانغ باي ميان في حمل مسدسها ومتابعته عن كثب. أرادت إطلاق النار باستمرار، وعدم إعطاء الهدف فرصة لإعادة الوهم.
رفع يديه على عجل ليحمي وجهه. ثم زأر واستدار وهرب في حالة يرثى لها.
في غضون ثوانٍ قليلة، تدحرج شانغ جيان ياو، ودعم نفسه بيديه، ونظر إلى الزاوية المظلمة لشارع آخر.
“تم إصلاح العطل، إعادة التشغيل.”
كانت عيناه عميقتين.
تناثر ماء التعويذة بينما تدحرجت الزجاجة، مما أدى إلى رذاذ على طول الطريق.
في الثانية التالية، قفز شخص من العدم ودخل المنطقة المضاءة بمصابيح الشوارع. ظهر أمام شانغ جيان ياو و جيانغ باي ميان.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت عديم القلب الخارق يرفع يده اليمنى.
امتلك شعر طويل أبيض مائل للرمادي وفوضوي. بدا وكأنه رجل عجوز تجاوز أوج عمره. كانت ملابسه ممزقة بجميع أنواعها كما لو كانت قد نُزعت من العديد من الجثث وتكدست فوقها باستمرار.
بعد التبول، صار مرتبكًا وسعيدًا. أصبح مرتبكًا من سبب تصرفه كما لو كان مسكونًا. وبدا سعيدًا لأنه أثبت نفسه من خلال هزيمة الرياح ببوله.
بدا وجهه مشوهًا وعيناه عكرتان. امتلئ بأوعية دموية لا حصر لها، وكانت هناك آثار حمراء في زوايا فمه. من الواضح أنه كان عديم قلب.
وسط الموسيقى، أمسك بمكبر الصوت وصرخ نحو ممن لديهم القليل من وعيهم البشري في الخارج. “حل الظلام بالفعل! الرياح لا تزال قوية جدا! ألا تعلمون أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل! ”
لم تتردد جيانغ باي ميان في رفع مسدسها، لكن رد فعلها أثناء “اكتشاف الهدف – التصويب على الهدف” قد فشل.
في حانة الحمام البري، تمامًا بينما كانت جيانغ باي ميان تفكر في كيفية استخدام مواردها المتاحة بشكل معقول لاختراق مأزق الوهم وإبلاغ الحراس الآليين وكنيسة التنين الكتوم والفصائل الأخرى حول “هجوم العدو”، شانغ جيان ياو – الذي فشل في الاتصال بكاميرات المراقبة – أخرج مكبر الصوت من حقيبته التكتيكية.
لم تعد تصوب نحو الهدف بل السماء!
فجأة خلع رجل ملابسه دون حسيب ولا رقيب، وهرع إلى الشرفة، وتبول في مواجهة الرياح.
بووم!
في هذه اللحظة، تبعت الكاهنة تشو يوي – التي ترقص – الزئير واندفعت نحو المنطقة المجاورة.
طارت رصاصة جيانغ باي ميان في الليل.
بمجرد أن فتحت الباب وأرادت إخراج قنبلة يدوية من حقيبتها التكتيكية ورميها بالخارج لإحداث ضجة لجذب التعزيزات، صُدمت فجأة.
في نفس الوقت تقريبًا، رأت عديم القلب الخارق يرفع يده اليمنى.
“انظر…”
لقد أمسك بسلاح يونايتد 202.
بكى طفلها – الذي كان في الأصل قويًا إلى حد ما – في هذه اللحظة. “سأتعلم، سأتعلم…”
في مواجهة مثل هذا الموقف، كان رد الفعل الغريزي لجيانغ باي ميان هو الانقضاض والدحرجة والمراوغة. ومع ذلك، مع التفكير، لم تستطع إلا التوقف في مساراتها. حتى أنها اتخذت وضعية أمامية.
لقد أمسك بسلاح يونايتد 202.
بدا هذا أشبه برفع ذراعها بدلاً من ساقها بعد إصابة ركبتها.
بعد حثهم على العودة إلى المنزل، قام شانغ جيان ياو بتبديل الأهداف وكرر نفس الحيلة. في هذه اللحظة، كان مثل رئيس بلدية في مستوطنة استخدم مكبر الصوت لإصدار إعلان.
على الجانب الآخر، كان رد فعل شانغ جيان ياو اللاشعوري على مثل هذا التغيير هو استخدام مهارة جمود الأيدي، مما يمنع الهدف من الضغط على الزناد. ولكن في هذه اللحظة، اختار استخدام دليل التهريج.
“من الجيد أن هذا نجح…” بعد أن شاهدت كاهنة الدير نانكي تشو يوي هروب عديم القلب الخارق، تنهدت أخيرًا.
“انظر…”
_______________
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، استهدف عديم القلي الخارق بالفعل جيانغ باي ميان.
بكى طفلها – الذي كان في الأصل قويًا إلى حد ما – في هذه اللحظة. “سأتعلم، سأتعلم…”
في هذه اللحظة، تبعت الكاهنة تشو يوي – التي ترقص – الزئير واندفعت نحو المنطقة المجاورة.
إن الأمر صعب على كاهنة مثلها التي لم تخضع أبدًا لتدريب مهني.
في اللحظة التي رأت فيها عديم القلب الخارق واقف تحت مصابيح الشوارع، رمت المصباح في يديها دون تفكير.
بعد أن استخدم عديم القلب الخارق الوهم للتأثير على الأشخاص في الحانة، ذلك يعني أنه قد تفاعل مع شانغ جيان ياو ولم يستطع إخفاء وعيه مثل الآخرين.و بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن يكون أحد الذين لديهم وعي متبقي من الذين شعر بهم شانغ جيان ياو عدوًا.
في أعقاب ذلك مباشرة، أرخت إبهامها من فم الزجاجة وألقت الزجاجة البلاستيكية التي تحتوي على ماء التعويذة على الهدف.
أجاب طفلها بعناد: “يمكنني تعيين شخص ما لقراءة بيان المهمات.”
تناثر ماء التعويذة بينما تدحرجت الزجاجة، مما أدى إلى رذاذ على طول الطريق.
الأول هو أن نطاق قدرة عديم القلب الخارق تجاوز بكثير شانغ جيان ياو. المكان الذي اختبئ فيه حاليًا كان خارج نطاق إدراك شانغ جيان ياو. لذلك لم يكن أي ممن لديهم وعيهم البشري أهدافًا حقيقية.
قبل أن تصبح هدفًا وتتأثر، استخدمت تشو يوي يدها الحرة – التي شعرت بالارتياح بعد أن تخلت عن المصباح اليدوي – لخلع مرآة باكوا المعلقة حول خصرها وسلطتها على العدو.
في غرفة في المبنى الآخر بجوار منزله.
وسط هذه التصرفات التي تبدو عديمة الفائدة، لم يقم عديم القلب الخارق في الواقع بسحب الزناد.
بعد التبول، صار مرتبكًا وسعيدًا. أصبح مرتبكًا من سبب تصرفه كما لو كان مسكونًا. وبدا سعيدًا لأنه أثبت نفسه من خلال هزيمة الرياح ببوله.
رفع يديه على عجل ليحمي وجهه. ثم زأر واستدار وهرب في حالة يرثى لها.
في حانة الحمام البري، تمامًا بينما كانت جيانغ باي ميان تفكر في كيفية استخدام مواردها المتاحة بشكل معقول لاختراق مأزق الوهم وإبلاغ الحراس الآليين وكنيسة التنين الكتوم والفصائل الأخرى حول “هجوم العدو”، شانغ جيان ياو – الذي فشل في الاتصال بكاميرات المراقبة – أخرج مكبر الصوت من حقيبته التكتيكية.
بضربة، تحطمت الزجاجة البلاستيكية – التي لم يتبق منها سوى القليل من ماء التعويذة – على الأرض. اختفى عديم القلب الخارق في الظلام الذي لم تستطع مصابيح الشوارع أن تضيئه.
في غرفة في المبنى الآخر بجوار منزله.
التقطت جيانغ باي ميان أنفاسها وأطلقت النار على ظهره عدة مرات، لكن الأوان كان قد فات بالفعل. كل ما تبقى في عينيها كان الشعر الأبيض المائل للرمادي الفوضوي.
بعد التبول، صار مرتبكًا وسعيدًا. أصبح مرتبكًا من سبب تصرفه كما لو كان مسكونًا. وبدا سعيدًا لأنه أثبت نفسه من خلال هزيمة الرياح ببوله.
“من الجيد أن هذا نجح…” بعد أن شاهدت كاهنة الدير نانكي تشو يوي هروب عديم القلب الخارق، تنهدت أخيرًا.
…
قبل أن تنهي حديثها، صدر صوت إلكتروني من كاميرا مراقبة على عمود الإنارة بجانبها.
عندما تردد صدى صوته، توقف وعي الهدف لمدة ثانيتين قبل الركض إلى مكان معين في الشارع.
“تم إصلاح العطل، إعادة التشغيل.”
بكى طفلها – الذي كان في الأصل قويًا إلى حد ما – في هذه اللحظة. “سأتعلم، سأتعلم…”
‘هذا…’ عندما فوجئت جيانغ باي ميان بأن أداء تشو يو الشبيه بالدجال كان فعالاً، عبست.
في حانة الحمام البري، شعر لونغ يوي هونغ فجأة بالدوار لسبب ما عندما كان يستمع إلى “إذاعة” شانغ جيان ياو. وقف فجأة وأطلق النار على المنطقة التي كان كثير من الناس فيها فاقدين للوعي.
أظهرت المزيد والمزيد من الحقائق أن عديم القلب الخارق يمكن أن يؤثر على الإشارات الكهرومغناطيسية ويتداخل مع الدوائر الكهربائية.
قبل أن تنهي حديثها، صدر صوت إلكتروني من كاميرا مراقبة على عمود الإنارة بجانبها.
‘قد يكون هذا هو سبب فقد الاتصال مع الحراس الآليين… لحسن الحظ، يبدو أنه لا يعرف أن هناك إشارات كهربائية حيوية في جسم الإنسان ولم يتعامل معها. تنهد، المعرفة يمكن أن تكون في الواقع معادلة للقوة…’ بينما تسارعت أفكار جيانغ باي ميان، أدارت رأسها لتنظر إلى شانغ جيان ياو.
في اللحظة التي رأت فيها عديم القلب الخارق واقف تحت مصابيح الشوارع، رمت المصباح في يديها دون تفكير.
_______________
طارت رصاصة جيانغ باي ميان في الليل.
ترجمة: Scrub
قفزت جيانغ باي ميان وتدحرجت قبل أن تصل إلى الباب.
“من الجيد أن هذا نجح…” بعد أن شاهدت كاهنة الدير نانكي تشو يوي هروب عديم القلب الخارق، تنهدت أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
