الفصل الحادي عشر: ثلاثة رؤوس أفضل من واحد
الفصل الحادي عشر: ثلاثة رؤوس أفضل من واحد
تفاجأ كليف. على الرغم من كونه نصّب نفسه عبقرياً، يبدو أنه لم يلاحظ ذلك على الفور.
مر أسبوع منذ أن أخذنا ناناهوشي تحت حمايتنا، وبدا أن أسوأ ما في الأمر قد مر.
هذا إذا نقلت الأميرة المذكورة إلى حانة بدلاً من زنزانة.
صارت تأكل، وإن كان ذلك قليلاً فقط.
كان كليف وناناهوشي… يعملان معاً بشكل جيد. وقفوا جنبًا إلى جنب يدونون الأشياء على ورقة. ألقيت نظرة خاطفة على عملهم، لكنها بدت لي مجرد خربشات أطفال.
إذا طُلب منها، كانت تستحم وتخرج دون أن تغرق نفسها.
بدأ يتمتم “هنا” و”هناك” لنفسه.
لقد اختفى الطموح الذي كنت أشعر به سابقًا فيها.
ماذا يجب أن أقول؟ بينما كنت أبحث عن الكلمات، نظر روجيرد فجأة خلفي.
إن الأمر كما لو أن الخيوط التي كانت تمسكها قد انقطعت.
“همم؟” الآن وقد ذكرت ذلك… أجهدت أذني.
لقد شعرت فجأة بأنها هشة مثل الخزف وتفتقر إلى القدرة على التصرف، مثل تلك النساء في أفلام البالغين اللاتي يتم خداعهن من قبل الياكوزا لبيع أجسادهن.
بالطبع، لم تراودني مثل هذه الأفكار غير النقية – على الرغم من أن ذلك سيتغير بمجرد وصولنا إلى المنزل.
لا أستطع تركها وحدها. عليّ أيضًا أن أكون حريصًا على عدم السماح لها بالاصطدام بأي شخص مثل لوك.
حسناً، أياً كان. تبدو ناناهوشي في حالة معنوية جيدة. حتى لو لم تنجح هذه المرة، فعلى الأقل لديها موطئ قدم مرة أخرى، وسبب للأمل.
الشيء الوحيد الذي شعرت به منها الآن هو الشعور بالاستسلام. فشل تلك التجربة قد أثر عليها بشدة.
“يا له من شيء مثير للإعجاب”
لم أختبر انتكاسة بهذا الحجم من قبل. كان أقربها عندما أمضيت عدة سنوات في لعبة على الإنترنت، فقط لكي تُمحى بياناتي.
لا أستطع تركها وحدها. عليّ أيضًا أن أكون حريصًا على عدم السماح لها بالاصطدام بأي شخص مثل لوك.
في اللحظة التي رأيت فيها أن تسجيل الدخول الخاص بي غير صالح وتلقيت البريد الإلكتروني الذي يخطرني بأن حسابي محظور، بدأ قلبي يخفق بعنف.
الغريب أن هناك دائماً مسرح في الحانة.
قضيت اليوم بأكمله غير قادر على معالجة أي شيء. نقلت اعتراضاتي إلى الإدارة واحتججت بشدة، ولكن في النهاية، ذهبت إلى النوم وأنا أبكي.
***
خلال الشهر التالي لم أشعر بأي دافع لفعل أي شيء.
“إلى أين أنت ذاهب يا معلمي؟”
أقسمت حينها أنني لن أستثمر مرة أخرى في لعبة أخرى على الإنترنت.
“لا! ليس هذا هو!”
لم تكن تجربة ناناهوشي مثل لعبة على الإنترنت. كان هدفها هو العودة إلى عالمها. إذا استسلمت لذلك، كنت أخشى ألا تتمكن من الاستمرار في الحياة.
. “إذن هذا هو الأمر، هذا هو الأمر. لم يكن هناك سبب يجعلني أن أنشغل بالرسم على سطح مستوٍ. هذا منطقي بالطبع. وضعها على الورق سيوفر عمقًا. إذا وضعت تلك الأوراق في طبقات، يمكنني أن أصنع دائرة سحرية كبيرة كما أريد. لماذا لم أفكر في مثل هذا الشيء البسيط قبل ذلك بكثير!”
بذلت قصارى جهدي لتشجيعها، لكنها كانت في حالة ذهول طوال الوقت. لم أكن أعرف حتى إن كانت تستمع لما أقوله.
ابتسمت ناناهوشي بسخرية من اقتراح إليناليس. “أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر لكن هذا يجعلني متساوية معكم جميعاً إذن”.
لكن في الوقت الذي بدأت أشك في أنها كانت… يوماً ما.
خلال الشهر التالي لم أشعر بأي دافع لفعل أي شيء.
“اعتقدت أنني قد غطيت كل شيء”، قالت فجأة، وبدلًا من الرد، استمعت إليها فقط.
“أخي الكبير!”
“الدارة السحرية هي في الأساس مثل ما نطلق عليه في عالمنا لوحة الدوار الكهربائية. لقد أنشأت دالة واحدة من خلال الجمع بين عدة أنماط من الدوار.
في اليوم التالي، استدعيت كليف وزانوبا إلى غرفة الأبحاث.
ومع ذلك، جزء واحد لم يكن يتصل مهما فعلت. بغض النظر عن الطريقة التي غيرت بها الروابط، لم يتصل ذلك الجزء مع البقية. حاولت إجباره، لكن ذلك يظهر خلل ما في مكان آخر.”
“رودي، سأقوم بإزالة الكحول منا.”
من أجل توصيل هذه الدارة الغير القابلة للتوصيل، كان عليها أن تضاعف حجمها تقريبًا. ثم للتعويض عن التشوه الناتج، قامت بترقيعها بدارة أخرى. ولكن مع ذلك، بقي ذلك العيب الواحد في دائرتها السحرية.
“هناك دوائر فوضوية وأنيقة؟” فسألته.
حاولت قدر المستطاع، ولم تستطع معرفة ما الخلل – فقط ذلك الجزء الوحيد الذي لم يتصل.
سألتني “هل كنت تشرب؟”
“هذا مستحيل فيزيائيًا. وهذا يعني أنه لا توجد طريقة للعودة إلى المنزل.”
صليت أن تكون الأولى وأن يكون ذلك كافيًا لتحفيزها مرة أخرى.
على الرغم من أنها بدت خالية من العيوب، إلا أن الدارة السحرية كانت شيئًا قامت بتجميعه بعد سنوات من العمل المضني. للوهلة الأولى، بدت المشكلة قابلة للحل في نهاية المطاف، وإن كانت معقدة للغاية. لكن العيب الغامض كان يوحي بخلاف ذلك.
تفاجأ كليف. على الرغم من كونه نصّب نفسه عبقرياً، يبدو أنه لم يلاحظ ذلك على الفور.
“لا أمل” قالت ناناهوشي بينما كانت تتقلب على وجهها على السرير.
“أم، رودي، في الوقت الحالي، لماذا لا ندعوهم إلى الداخل؟”
توجهت إلى غرفة أبحاثها لاستعادة مخطط دائرتها. لقد أنعش كلامها شيئًا ما في ذاكرتي، لكنني لم أرغب في إثارته قبل الأوان.
“على الأقل اذهب إلى مكان لا يضطر الناس للنظر إليك إن كنت ستغازل”
أولاً، سأتأكد أولاً ما إذا كان يمكن فعل أي شيء أم لا.
“هناك دوائر فوضوية وأنيقة؟” فسألته.
في اليوم التالي، استدعيت كليف وزانوبا إلى غرفة الأبحاث.
أومأت برأسها بحزم، وبدت راضية عن نفسها حقًا. “نعم، لقد فعلت.
يقول الناس أن ثلاثة رؤوس أفضل من واحد، لذا سأستخدم قوة عقول العباقرة الثلاثة.
عندما تم إحضار أول كمية من الطعام، وقف ملك الشياطين وقال “والآن، بماذا نحتفل اليوم؟”
بما أنني استدعيت كليف، من الطبيعي أن ترافقه إيليناليس. يبدو أنها كانت تتردد على غرفة أبحاثه، ولكن ماذا عن فصولها الدراسية؟ بهذا المعدل ستكون محظوظة إذا لم يتم طردها.
“لم أر دائرة سحرية كهذه من قبل” وتابع “جرر، ليس لدي أي فكرة عن الآليات الكامنة وراء ذلك. هل هاتان دائرتان سحريتان، واحدة فوق الأخرى؟ لا، ليس هذا كل شيء، هناك أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانها أن تتحرك بشكل صحيح دون أن تكون كلها معاً. لكنها لا تزال قادرة على الحركة على الرغم من أنها مكسورة.
“من الصعب تصديق أن شخصًا مثل سايلنت سيصبح في هذه الحالة. بدت وكأن معدنها أقوى من هذا “.
كانت زجاجة بلاستيكية. واحدة بدون ملصق أو غطاء. زجاجة بلاستيكية بسيطة.
“الأشخاص الأقوياء حقًا لا ينأون على أنفسهم من العالم ويتحملون كل أعبائهم بمفردهم.”
ماذا يجب أن أقول؟ بينما كنت أبحث عن الكلمات، نظر روجيرد فجأة خلفي.
“حسنًا، أفترض أن هذا صحيح.” هزت إليناليس كتفيها. على الرغم من حياتها الاجتماعية، إلا أنها لم تتفاعل كثيرًا مع ناناهوشي.
“نجاح بحث سايلنت”، قاطعته إيليناليس بشكل مفيد.
وعلى الرغم من أنها لم تبدو كذلك، إلا أنها كانت ماهرة في التعامل مع النساء الأصغر سنًا. قد تكون فكرة جيدة أن نستعين بمساعدتها في جعل ناناهوشي تأخذ نفساً عميقاً.
شيء تافه ومهم في نفس الوقت.
“والآن لنلقي نظرة على هذا أولا.”
“رودي، عانقني”
عندما أريتهم المخطط عبس كليف على الفور. “هذه دائرة فوضوية.”
لم يكن يبدو مختلفاً عن آخر مرة رأيته فيها قبل ثلاث سنوات.
فوضوية؟ هذه طريقة مثيرة للاهتمام لصياغة الأمر.
عندما تم إحضار أول كمية من الطعام، وقف ملك الشياطين وقال “والآن، بماذا نحتفل اليوم؟”
“هناك دوائر فوضوية وأنيقة؟” فسألته.
“أخي الكبير!”
“بالطبع هناك دوائر فوضوية. عليك أن تبقي دوائرك مرتبة وصغيرة عند صنع أدوات سحرية. كنت سأرسم هذا بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، إذا قمت بتوصيل هذا الجزء هنا بهذا الجزء هنا، يمكنك أن تجعله يبدو أنظف بكثير.”
“انتظر، دمية؟ أتعني تلك التي وجدناها من قبل؟ دعني أرى”
قلت “مم-همم”. كان من السهل نقد عمل شخص آخر.
قضيت اليوم بأكمله غير قادر على معالجة أي شيء. نقلت اعتراضاتي إلى الإدارة واحتججت بشدة، ولكن في النهاية، ذهبت إلى النوم وأنا أبكي.
إذا فعلنا ما اقترحه، فربما سيخلق ذلك عيوبًا أخرى في الدائرة.
وأخيراً، الفكرة التي توصلت إليها : دوائر ثلاثية الأبعاد. استمعت إلى كل شيء دون أن يظهر على وجهها لمحة من الانفعال، وجلست ساكنة تمامًا كما لو كانت متجمدة.
“آه، لكن الفكرة مذهلة. لم أكن لأفكر أبدًا في تكرار هذا الجزء هنا. فهمت. سبب تعقيد هذا الجزء هو هذا الجزء هنا…” نظر كليف إلى الدائرة وبدأ يتمتم لنفسه، “هذا هنا، وذاك هناك… ربما كان بإمكاني أن أفهم جيدا لو أنني انتبهت أكثر لتعليمي النظري…”
في اللحظة التي رأيت فيها أن تسجيل الدخول الخاص بي غير صالح وتلقيت البريد الإلكتروني الذي يخطرني بأن حسابي محظور، بدأ قلبي يخفق بعنف.
“إذن، أيها المعلم، ما نوع هذه الدائرة السحرية؟” سأل زانوبا.
لا، بجدية، متى تسلل إلى هنا؟
“هذا ما تدرسه سايلنت – دوائر الاستدعاء. لكنها علقت قليلاً، لذا أردت الحصول على مساهمتكم لمساعدتها.”
“إلى جانب ذلك، نحن لا نعرف حتى ما إذا كان هذا هو المكان حقًا أم لا! ماذا ستفعلين الآن؟ جميع النزل مغلقة بالفعل! الآن سنضطر إلى التخييم في الخارج في البرد!
“لكن سحر الإستدعاء خارج نطاق خبرتنا، أليس كذلك؟” أمال زانوبا رأسه.
انتابتني موجة من الحنين إلى الماضي، وتذكرت الأيام التي سافرنا فيها معًا، نحن الثلاثة فقط. كيف التقينا، كيف افترقنا
“حسنًا، إذا لم نتمكن من حل المشكلة، فليكن الأمر اذن.”
لقد أحضرنا كائنًا جامدًا وغير مكتمل، ولكن مع ذلك… لقد أحضرنا شيئًا إلى هذا العالم لم يكن موجودًا فيه من قبل.
لقد فكرت أننا قد نكون قادرين على التوصل إلى شيء ما كمجموعة، شيء لم تتمكن ناناهوشي من التوصل إليه بمفردها.
“ما هذا؟ زجاجية؟ لا، إنها أنعم من الزجاج.” لم يتمكن زانوبا وكليف من إخفاء حماسهما لرؤية زجاجة بلاستيكية سعة 500 مل لأول مرة. نظرت إليناليس وجولي أيضًا إلى ذلك باهتمام شديد.
في الواقع، السبب في ذلك هو أننا كنا جميعًا خبراء في مجالات مختلفة، لذا قد نتمكن من التوصل إلى نهج بديل.
استمعت ناناهوشي باهتمام بينما كنت أعرض عليها نسخة من دائرتها التي صححها “كليف” بالقلم الأحمر. ثم اقتراح زانوبا بشأن الهياكل متعددة المستويات بناءً على بحثه.
“على أي حال، من فضلك انظر إلى هذا القسم. يبدو أن هذا هو المكان الذي انفصلت فيه الدائرة. أترى؟” أشرت إلى التمزق في الورقة الذي ظهر أثناء التجربة.
هذا إذا نقلت الأميرة المذكورة إلى حانة بدلاً من زنزانة.
“هاه؟ هذا هو المكان الذي انفصلت فيه؟ لم ألاحظ ذلك
-+-
هذه الدائرة غير مكتملة إذن؟ إذن الجزء الذي يجب أن يتصل بها هو… هنا؟”
. “إذن هذا هو الأمر، هذا هو الأمر. لم يكن هناك سبب يجعلني أن أنشغل بالرسم على سطح مستوٍ. هذا منطقي بالطبع. وضعها على الورق سيوفر عمقًا. إذا وضعت تلك الأوراق في طبقات، يمكنني أن أصنع دائرة سحرية كبيرة كما أريد. لماذا لم أفكر في مثل هذا الشيء البسيط قبل ذلك بكثير!”
تفاجأ كليف. على الرغم من كونه نصّب نفسه عبقرياً، يبدو أنه لم يلاحظ ذلك على الفور.
“أم، رودي، في الوقت الحالي، لماذا لا ندعوهم إلى الداخل؟”
حسناً، هكذا تسير الأمور، فكرت.
“احجز المكان كله لنا” قالت.
“هل لديك أي أفكار عن كيفية توصيل هذه الدائرة؟”
إذا طُلب منها، كانت تستحم وتخرج دون أن تغرق نفسها.
طوى “كليف” ذراعيه واستغرق في التفكير.
لا، بجدية، متى تسلل إلى هنا؟
بدأ يتمتم “هنا” و”هناك” لنفسه.
***
أخرج دفتر مذكرات من جيب صدره وبدأ في تدوين أشياء مختلفة.
“هذا ما تدرسه سايلنت – دوائر الاستدعاء. لكنها علقت قليلاً، لذا أردت الحصول على مساهمتكم لمساعدتها.”
“هذه مشكلة صعبة. ربما لو أعدت رسمها كلها… لا، ولكن بعد ذلك… هذا مستحيل.”
ضحكت إليناليس.
“ألن يفلح الأمر إذا استخدمت هيكلًا متعدد المستويات؟” تدخل زانوبا.
“هذا لأننا أخبرنا جنجر أننا سنكون بخير! سيكون من الغباء الحصول على غرفة بعد ذلك!”
بدا كليف متشككاً. “هيكل متعدد المستويات؟ ما الذي تتحدث عنه؟ “
“لقد مضى وقت طويل يا سيد روجيرد.”
“مع الدمية التي أبحث حولها، هناك عدة طبقات من الدوائر السحرية مجتمعة معًا لإنتاج تأثير واحد. لقد بدأت بحثي للتو، لذا لم أرسم دائرة مناسبة بنفسي حتى الآن، لكن…”
“كيف تجرئين؟ أنا من أتباع ميليس المخلصين!” كان كليف ساخطاً.
“انتظر، دمية؟ أتعني تلك التي وجدناها من قبل؟ دعني أرى”
بعد قليل، بدأت ناناهوشي بالغناء. انضم لها مرافق لاحقا. في البداية، ظننت أنه عازف تروبادور ربما، ولكن اتضح لي أنه كان باديغادي يحمل الآلة الموسيقية.
“سيدي، هل هذا مناسب لك؟” سأل زانوبا.
“رودي، أتعلم ماذا، مؤخراً، حسناً، لقد كنت أشعر بالغيرة”
“نعم، بالطبع.”
. “هذا صحيح، أنت متزوج حديثاً. لن يكون الأمر جيدًا إذا أساءت زوجتك الفهم.”
أحضر لنا زانوبا قطعة من ذراع الدمية. درسها كليف باهتمام كبير قبل أن يعلن: “الشخص الذي صنع هذه الدمية عبقري!”
“لقد مر وقت طويل يا روديوس”، قال الرجل الأصلع ذو الندبة على وجهه. محارب فخور يحمل رمحاً.
يجب أن يكون الأمر رائعًا إذا قال ذلك شخص مغتر بنفسه مثل كليف.
“يبدو رائعاً، ألا توافقني الرأي يا كليف؟”
“لم أر دائرة سحرية كهذه من قبل” وتابع “جرر، ليس لدي أي فكرة عن الآليات الكامنة وراء ذلك. هل هاتان دائرتان سحريتان، واحدة فوق الأخرى؟ لا، ليس هذا كل شيء، هناك أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانها أن تتحرك بشكل صحيح دون أن تكون كلها معاً. لكنها لا تزال قادرة على الحركة على الرغم من أنها مكسورة.
لقد تُركنا نحن الاثنان على الجانب. ومع ذلك، كان كليف مذهلاً بالتأكيد. لم يمض وقت طويل منذ أن بدأ البحث في دوائر السحر بنفسه.
“لماذا؟ اللعنة، ما خطب هذه الدائرة بحق الجحيم؟” صرّ على أسنانه في إحباط.
عندما تثمل تتحول إلى مخلوق رائع بشكل لا يصدق
تقريبا مثل فيجيتا الذي رأى ان مستوى قوة جوكو – أكثر من 9000!
“أنا نفسي لا أعرف كل التفاصيل بعد، ولكن، وفقًا للكتاب، يبدو أن هذه الدائرة تتحكم في حركة المرفق.”
“الآن يمكنني أخيرًا الانتقال إلى الخطوة التالية! بينما أتعمق أكثر في الدوائر السحرية ذات الطبقات، يجب أن أكون قادرة على استدعاء أي شيء تقريبًا. إذا كان بإمكاني تنظيم الدائرة بشكل أفضل، فبمجرد تغيير طبقتين أو ثلاث من الطبقات، يمكنني على الأرجح …”
أجاب زانوبا على سؤال كليف بشكل عرضي لدرجة أن الأخير بدا وكأنه سينفجر في البكاء.
“حسناً، والآن نخبكم!”
هرعت إليناليس على الفور وجذبت رأسه إلى صدرها وهي تداعب شعره. “هاك، هاك، أنت عبقري يا كليف. كنت ستكون على نفس القدر من المعرفة لو كنت قد بحثت الأمر بنفسك.”
كانت تعاليم العقيدة الميليسية فيما يتعلق بالعفة مشابهة لتعاليم المسيحية. الزواج الأحادي، لا زنا، إلخ… إلخ.
“أعرف ذلك!” احمر وجهه عندما استعاد رباطة جأشه.
“لا أمل” قالت ناناهوشي بينما كانت تتقلب على وجهها على السرير.
ممتاز يا إليناليس. كنت أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك لكن هل يمكنك أن تحتفظي بأمور غرفة النوم لوقت لاحق؟ نحن مشغولون الآن
“أنتما الاثنان مقربان من بعضكما البعض بالتأكيد، أليس كذلك؟”
“سيد كليف إذا استخدمنا نفس الأسلوب الذي استخدمناه مع الدمية هل تعتقد أنه سيحل مشكلة سايلنت مع دائرتها؟”
ابتسمت ناناهوشي بسخرية من اقتراح إليناليس. “أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر لكن هذا يجعلني متساوية معكم جميعاً إذن”.
“لا فكرة لديّ لكن الأمر يستحق المحاولة.”
عند رؤيتها، شخرت ناناهوشي بسخرية.
لم ترسم ناناهوشي دوائرها إلا على سطح مستوٍ واحد. ربما لم تفكر أبدًا في وضعهم في طبقات أو طيهم. لذا مرة أخرى، ربما هناك سبب لعدم تجربتها ذلك بعد.
تفاجأ كليف. على الرغم من كونه نصّب نفسه عبقرياً، يبدو أنه لم يلاحظ ذلك على الفور.
صليت أن تكون الأولى وأن يكون ذلك كافيًا لتحفيزها مرة أخرى.
“آسفة لأني سببت لك الكثير من المتاعب”.
***
شعرت أن اعتقادي في ذلك كان له ما يبرره بشكل خاص عندما نظرت إلى ناناهوشي، التي كانت تداعب أذني لينيا وهي تغني أغاني الأنيمي باليابانية.
في اليوم التالي أخذت ناناهوشي معي إلى غرفة البحث الخاصة بها. لقد أمضيت اليوم السابق في ترتيب الغرفة الغير مرتبة، وفي تلك الغرفة، التي كانت نظيفة ومع ذلك لا تزال غير منظمة بطريقة ما، كان زانوبا وكليف في انتظارنا.
“بالطبع هناك دوائر فوضوية. عليك أن تبقي دوائرك مرتبة وصغيرة عند صنع أدوات سحرية. كنت سأرسم هذا بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، إذا قمت بتوصيل هذا الجزء هنا بهذا الجزء هنا، يمكنك أن تجعله يبدو أنظف بكثير.”
كان الاثنان يبحثان في بيانات البحث التي جمعتها ناناهوشي على مر السنين.
بالكاد قد مرّ شهر منذ وصول الرسالة. لقد وصلوا في وقت أبكر بكثير مما توقعت.
عند رؤيتها، شخرت ناناهوشي بسخرية.
صارت تأكل، وإن كان ذلك قليلاً فقط.
“ما هذا؟ هل أحضرتني إلى هنا حتى تتمكنوا جميعًا من افتراسي؟ “
وصلت الحفلة إلى نهايتها عندما غابت نجمتها ناناهوشي عن الوعي تماماً. حملتها لينيا وبورسينا إلى غرفتهما في المهجع، حيث كانتا على ما يبدو ستقضيان ليلة مبيت.
حقًا؟ إلى أي مدى ذهبت في طريق تدمير الذات؟ كل هذا لأنني فشلت مرة واحدة؟ حسنًا، أعتقد أن الأمر لم يتطلب سوى فشل واحد كبير لتعطيل حياة الشخص بأكملها.
“سيد كليف إذا استخدمنا نفس الأسلوب الذي استخدمناه مع الدمية هل تعتقد أنه سيحل مشكلة سايلنت مع دائرتها؟”
“كيف تجرئين؟ أنا من أتباع ميليس المخلصين!” كان كليف ساخطاً.
أصوات الأطفال التي بدت مألوفة بعض الشيء بالنسبة لي.
كانت تعاليم العقيدة الميليسية فيما يتعلق بالعفة مشابهة لتعاليم المسيحية. الزواج الأحادي، لا زنا، إلخ… إلخ.
“أم، رودي، في الوقت الحالي، لماذا لا ندعوهم إلى الداخل؟”
“إذا كان هذا ما تقوله.” انجرفت ناناهوشي بشكل غير مستقر واتخذت مقعداً.
“آسفة لأني سببت لك الكثير من المتاعب”.
ثم استلقت على كرسيها.
“ما هذا؟ زجاجية؟ لا، إنها أنعم من الزجاج.” لم يتمكن زانوبا وكليف من إخفاء حماسهما لرؤية زجاجة بلاستيكية سعة 500 مل لأول مرة. نظرت إليناليس وجولي أيضًا إلى ذلك باهتمام شديد.
“سيد كليف، زانوبا، دعنا نتحدث عما توصلنا إليه بالأمس.”
“آه.” تكلمت ناناهوشي فجأة.
استمعت ناناهوشي باهتمام بينما كنت أعرض عليها نسخة من دائرتها التي صححها “كليف” بالقلم الأحمر. ثم اقتراح زانوبا بشأن الهياكل متعددة المستويات بناءً على بحثه.
“إلى جانب ذلك، نحن لا نعرف حتى ما إذا كان هذا هو المكان حقًا أم لا! ماذا ستفعلين الآن؟ جميع النزل مغلقة بالفعل! الآن سنضطر إلى التخييم في الخارج في البرد!
وأخيراً، الفكرة التي توصلت إليها : دوائر ثلاثية الأبعاد. استمعت إلى كل شيء دون أن يظهر على وجهها لمحة من الانفعال، وجلست ساكنة تمامًا كما لو كانت متجمدة.
“حلو جدا لدرجة انه يمكنني أن أتقيأ. توقف عن ذلك هل تعرف حتى كم سنة أمضيتها بدون صديقي؟”
ثم التقت نظراتنا. لم يكن الأمر أنها لم تكن غير مهتمة. كانت بلا تعابير فقط، مركزة.
“كم هذا مثير! أنا لا أعرف من أي عالم أتيتي، ولكن غنيها لي! هيّا إذن، غنّي بقدر ما تستطيعين!”
“آه.” تكلمت ناناهوشي فجأة.
“إنهم بعيدون عن فهمي.”
وتمتمت قائلة “ربما ينجح الأمر”. ثم قفزت من مقعدها
كانت قدماها غير مستقرتين بعض الشيء، لذلك وضعت ذراعًا حول خصرها لأسندها، وفجأة اكتسبت نظرة ثاقبة عن شعور الفتيان المستهترين عندما يذهبون في مواعيد جماعية ويعرفون أنهم سيحققون هدفهم.
. “إذن هذا هو الأمر، هذا هو الأمر. لم يكن هناك سبب يجعلني أن أنشغل بالرسم على سطح مستوٍ. هذا منطقي بالطبع. وضعها على الورق سيوفر عمقًا. إذا وضعت تلك الأوراق في طبقات، يمكنني أن أصنع دائرة سحرية كبيرة كما أريد. لماذا لم أفكر في مثل هذا الشيء البسيط قبل ذلك بكثير!”
“لا أمل” قالت ناناهوشي بينما كانت تتقلب على وجهها على السرير.
دارت ناناهوشي بقلق حول الغرفة ثلاث أو أربع مرات. أخذت قلماً وورقة من مكتبها وبدأت ترسم. كانت تكتب شيئًا يشبه المعادلة ثم تمحوه بسرعة ثم تبدأ من جديد.
إن الأمر كما لو أن الخيوط التي كانت تمسكها قد انقطعت.
“لا! ليس هذا هو!”
كان الاثنان يبحثان في بيانات البحث التي جمعتها ناناهوشي على مر السنين.
“مهلاً، أليس هذا ما تعنيه؟” هناك ذهب كليف، غير مدرك بسعادة وهو يدخل رأسه في قفص الدب الخطر الذي تمثله ناناهوشي. كان يُخرج قلمًا أحمر من حيث لا يدري ويضع تعليقات على مذكرتها.
“هذه مشكلة صعبة. ربما لو أعدت رسمها كلها… لا، ولكن بعد ذلك… هذا مستحيل.”
هذا هو كليف، فكرت بسخرية. تغير الهواء في الغرفة للأفضل وهو بالطبع لا يزال غير قادر على قراءته.
“! !تعالي معي اليوم ستغنين لي أغانيك الغريبة!”
“أوه، هذا كل شيء. أنت ذكي جداً”.
بدا الصوت تقريباً مثل صوت القطط عندما تتشاجر.
“بالطبع أنا كذلك. أنا عبقري”
لمرة واحدة في حياتي، أردت أن أجرب استخدام هذه الحملة بنفسي.
“إذن ماذا عن هذا؟ ماذا يجب أن أفعل هنا؟ لقد كنت غير متأكد من هذا الجزء لفترة من الوقت.”
الفصل الحادي عشر: ثلاثة رؤوس أفضل من واحد
“انتظري لحظة.”
“لقد سمعت في نقابة المغامرين أنك تزوجت، ولكن… أرى أنه لم يكن من إريس.”
كان كليف وناناهوشي… يعملان معاً بشكل جيد. وقفوا جنبًا إلى جنب يدونون الأشياء على ورقة. ألقيت نظرة خاطفة على عملهم، لكنها بدت لي مجرد خربشات أطفال.
“انتظر، دمية؟ أتعني تلك التي وجدناها من قبل؟ دعني أرى”
“زانوبا، هل تفهم ما يفعلونه؟”
“لا أمانع فعل ذلك.”
“إنهم بعيدون عن فهمي.”
يقول الناس أن ثلاثة رؤوس أفضل من واحد، لذا سأستخدم قوة عقول العباقرة الثلاثة.
لقد تُركنا نحن الاثنان على الجانب. ومع ذلك، كان كليف مذهلاً بالتأكيد. لم يمض وقت طويل منذ أن بدأ البحث في دوائر السحر بنفسه.
“أنا نفسي لا أعرف كل التفاصيل بعد، ولكن، وفقًا للكتاب، يبدو أن هذه الدائرة تتحكم في حركة المرفق.”
حسناً، أياً كان. تبدو ناناهوشي في حالة معنوية جيدة. حتى لو لم تنجح هذه المرة، فعلى الأقل لديها موطئ قدم مرة أخرى، وسبب للأمل.
متصرفًا كما لو كان ذلك أكثر شيء طبيعي في العالم، وضع باديغادي نفسه على أكبر طاولة في الحانة.
“آسف يا زانوبا، لكني سأطلب منك البقاء ومراقبة هذين الإثنين.”
تقريبا مثل فيجيتا الذي رأى ان مستوى قوة جوكو – أكثر من 9000!
“إلى أين أنت ذاهب يا معلمي؟”
وفي اللحظة التي سمعته، ثارت في داخلي دوامة من المشاعر التي لا توصف.
“سأحضر إليناليس، لن تحب أن يكون رجلها على علاقة حميمة مع امرأة أخرى في غيابها”.
بدت مضطربة، ولم أكن أعتقد أن السبب في ذلك هو أنها كانت خجولة. بول قد ذكر أنها لم تكن من أكبر المعجبين بي… ثم، خلف نورن…
كان بإمكاني سماع الحماس في صوت ناناهوشي عندما غادرت غرفة البحث. كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الانفعال منها.
ومع ذلك، بدا أنهما كانا يستمتعان بوقتهما. إلى جانب ذلك، كانت ناناهوشي نجمة مجموعتنا اليوم.
***
***
بعد أسبوع، أكملت ناناهوشي دارتها. لقد تشاورت مع زانوبا وكليف لإصلاح المشاكل في النسخة السابقة، وبمساهمتهما، أعادت إنشاء الآلية الأساسية.
كانت حفلة ممتعة. عندما تحدث أشياء جيدة، يمرح الناس ويشربون. لم يسبق لي أن شاركت في تجمع كهذا في حياتي السابقة، ولا حتى مرة واحدة.
في عرض رائع من التركيز الشديد، أنهت الدائرة في غضون أيام. كانت قد ألصقت خمس طبقات من الورق معًا، مكونة دائرة سحرية بدت كما لو كانت مصنوعة من الورق المقوى.
“هناك دوائر فوضوية وأنيقة؟” فسألته.
“والآن، لنبدأ.”
آه حسناً. انا متأكد من أنه سيكون على ما يرام.
وبينما كان كليف وزانوبا ينظران بدأت بصب المانا في الدائرة.
بذلت قصارى جهدي لتشجيعها، لكنها كانت في حالة ذهول طوال الوقت. لم أكن أعرف حتى إن كانت تستمع لما أقوله.
بدأت الدائرة تبعث ضوءًا نابضًا بالحياة يضيء الغرفة كما لو كانت في وقت الظهيرة. وبينما كانت المانا تتدفق مني، بدأ شيء ما يتشكل تدريجيًا في منتصفها.
بالكاد قد مرّ شهر منذ وصول الرسالة. لقد وصلوا في وقت أبكر بكثير مما توقعت.
وبمجرد أن تبدد الضوء، تمكنا من رؤية الكائن من العالم الآخر الذي نجحنا في استدعائه.
أخرج دفتر مذكرات من جيب صدره وبدأ في تدوين أشياء مختلفة.
كانت زجاجة بلاستيكية. واحدة بدون ملصق أو غطاء. زجاجة بلاستيكية بسيطة.
“إنهم بعيدون عن فهمي.”
“يا له من شيء مثير للإعجاب”
هل انتهت من الغناء؟ سأكون سعيداً بغناء أغنية ثنائية معها طالما أنها تختار أغنية سائدة إلى حد ما، فمن المحتمل أن أكون على دراية بها. ثم مجددا، قد تظهر تلك الفجوة بين الأجيال مرة أخرى.
“ما هذا؟ زجاجية؟ لا، إنها أنعم من الزجاج.” لم يتمكن زانوبا وكليف من إخفاء حماسهما لرؤية زجاجة بلاستيكية سعة 500 مل لأول مرة. نظرت إليناليس وجولي أيضًا إلى ذلك باهتمام شديد.
إلى جانب ذلك، لابد أنها تحظى بمكانة اجتماعية لا بأس بها ليتم اختطافها من قبل ملك الشياطين. الأمر كما لو انها أميرة مملكة ما.
نظرت ناناهوشي إلى ما استدعته وأطبقت يدها في قبضة وأطلقت صوتًا بالكاد مسموعًا “نعم، لقد فعلتها”.
ضحكت إليناليس بمرح، ولفّت ذراعيها حول كتفي ناناهوشي. “هيه هيه، لا داعي للقلق بشأن ذلك. !آه، أعرف لنذهب إلى الحانة اليوم! ستكون على حسابك، بالطبع!”
زجاجة بلاستيكية.
“لم أر دائرة سحرية كهذه من قبل” وتابع “جرر، ليس لدي أي فكرة عن الآليات الكامنة وراء ذلك. هل هاتان دائرتان سحريتان، واحدة فوق الأخرى؟ لا، ليس هذا كل شيء، هناك أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانها أن تتحرك بشكل صحيح دون أن تكون كلها معاً. لكنها لا تزال قادرة على الحركة على الرغم من أنها مكسورة.
شيء تافه ومهم في نفس الوقت.
ترجمة نيرو
في تلك اللحظة القصيرة، أصبح عالمنا السابق مرتبطًا بشكل لا يمكن إنكاره بهذا العالم.
بعد قليل، بدأت ناناهوشي بالغناء. انضم لها مرافق لاحقا. في البداية، ظننت أنه عازف تروبادور ربما، ولكن اتضح لي أنه كان باديغادي يحمل الآلة الموسيقية.
لقد أحضرنا كائنًا جامدًا وغير مكتمل، ولكن مع ذلك… لقد أحضرنا شيئًا إلى هذا العالم لم يكن موجودًا فيه من قبل.
لقد شعرت فجأة بأنها هشة مثل الخزف وتفتقر إلى القدرة على التصرف، مثل تلك النساء في أفلام البالغين اللاتي يتم خداعهن من قبل الياكوزا لبيع أجسادهن.
“لقد نجحت” قلت لناناهوشي.
كنت أعتقد أن الحمقى فقط هم من يثملون ويحدثون ضوضاء وصخبًا. كنت أتهكم داخليًا على عدم مراعاتهم لمن حولهم. ولكن الآن بعد أن شاركت بنفسي في هذا التجمع، فهمت أخيرًا كيف يشعر هؤلاء الناس.
أومأت برأسها بحزم، وبدت راضية عن نفسها حقًا. “نعم، لقد فعلت.
هذه الدائرة غير مكتملة إذن؟ إذن الجزء الذي يجب أن يتصل بها هو… هنا؟”
“الآن يمكنني أخيرًا الانتقال إلى الخطوة التالية! بينما أتعمق أكثر في الدوائر السحرية ذات الطبقات، يجب أن أكون قادرة على استدعاء أي شيء تقريبًا. إذا كان بإمكاني تنظيم الدائرة بشكل أفضل، فبمجرد تغيير طبقتين أو ثلاث من الطبقات، يمكنني على الأرجح …”
“نجاح بحث سايلنت”، قاطعته إيليناليس بشكل مفيد.
عادت ناناهوشي فجأة إلى الواقع. أشاحت بعينيها، وبدت محرجة بعض الشيء.
تفاجأ كليف. على الرغم من كونه نصّب نفسه عبقرياً، يبدو أنه لم يلاحظ ذلك على الفور.
“آسفة لأني سببت لك الكثير من المتاعب”.
كان كليف وناناهوشي… يعملان معاً بشكل جيد. وقفوا جنبًا إلى جنب يدونون الأشياء على ورقة. ألقيت نظرة خاطفة على عملهم، لكنها بدت لي مجرد خربشات أطفال.
“إنه أخذ وعطاء، أليس كذلك؟ في المرة القادمة عندما أكون في مأزق ساعديني. حسناً؟”
لطمت سيلفي على خديها، وعلى الرغم من أنها لا تزال غير مستقرة، إلا أنها وقفت على قدميها.
” أخطط لذلك بالفعل.”
فصل مدعوم
فجأة لاحظت إليناليس تحدق.
الغريب أن هناك دائماً مسرح في الحانة.
“أنتما الاثنان مقربان من بعضكما البعض بالتأكيد، أليس كذلك؟”
وبينما كان كليف وزانوبا ينظران بدأت بصب المانا في الدائرة.
“أنتِ دائماً ما تتسرعين في افتراض وجود علاقة غرامية يا آنسة إليناليس”، أجبتها.
***
“حسناً، أنت رجل وهي امرأة. لكن هذا ليس مناسباً جداً”. بدت عيناها كأنها عينا حماتك المعاتبة.
الفصل الحادي عشر: ثلاثة رؤوس أفضل من واحد
لم يكن لدي أي نية للخيانة.
بالإضافة إلى ذلك، تعرف سيلفي ما كنا نخطط له.
فركت خدها على خدي. شعرت ببرودة بشرتها، على الرغم من أنني ربما كنت أشعر بالدفء بسبب الكحول.
وضعت ناناهوشي طواعية بعض المسافة بيننا
آه، لكن سلوكها جعلني أقلق بشأن شربها بمفردها. ربما يجب أن أخبرها بألا تشرب خارج منزلنا، ولكنني تساءلت بعد ذلك إن كان ذلك سيكون تحكماً شديداً مني.
. “هذا صحيح، أنت متزوج حديثاً. لن يكون الأمر جيدًا إذا أساءت زوجتك الفهم.”
عندما اقتربنا من منزلنا، رأينا مجموعة تقف عند الباب، وتقرع عليه بشكل صاخب. من بعيد، كل ما استطعت رؤيته من بعيد كان خيالهم.
ضحكت إليناليس بمرح، ولفّت ذراعيها حول كتفي ناناهوشي. “هيه هيه، لا داعي للقلق بشأن ذلك. !آه، أعرف لنذهب إلى الحانة اليوم! ستكون على حسابك، بالطبع!”
“الأشخاص الأقوياء حقًا لا ينأون على أنفسهم من العالم ويتحملون كل أعبائهم بمفردهم.”
ابتسمت ناناهوشي بسخرية من اقتراح إليناليس. “أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر لكن هذا يجعلني متساوية معكم جميعاً إذن”.
“حسناً، حسناً. فتاة جيدة”
“يبدو رائعاً، ألا توافقني الرأي يا كليف؟”
“ما هذا؟ هل أحضرتني إلى هنا حتى تتمكنوا جميعًا من افتراسي؟ “
نظر إلينا كليف، الذي كان يطوي الزجاجة البلاستيكية في يديه، “هاه؟ نعم، بالتأكيد! هذا يجعلنا متعادلين لكنك أنت نفسك استثنائية جداً، لذا لن أمانع أن تساعدني في بحثي في المرة القادمة!”
“لماذا؟ اللعنة، ما خطب هذه الدائرة بحق الجحيم؟” صرّ على أسنانه في إحباط.
ضحكت إليناليس.
وهكذا توجهت مجموعتنا إلى الحانة بعد ظهر ذلك اليوم. لسبب ما، انضمت إلينا لينيا وبورسينا بينما كنا نشق طريقنا عبر مبنى المدرسة، وكانتا تقولان أشياء مثل “لا نريد أن نترك” و “خذنا معك أيضًا – مياو~”.
كان يحدق في سيلفي. تحولت تعابير وجهها إلى الدهشة، لكنها سرعان ما انحنت.
كيف تمكنوا من اكتشافنا بحق السماء؟
مر أسبوع منذ أن أخذنا ناناهوشي تحت حمايتنا، وبدا أن أسوأ ما في الأمر قد مر.
وبينما كانت جماعتنا الصغيرة تتجمع في الخارج، توقفت آرييل لتسأل عما كنا نفعله. وعندما شرحت لها الموقف قالت: “إذن يجب أن يكون هناك من يرافقكم”، وأرسلت سيلفي
“هل لديك أي أفكار عن كيفية توصيل هذه الدائرة؟”
.
. “هذا صحيح، أنت متزوج حديثاً. لن يكون الأمر جيدًا إذا أساءت زوجتك الفهم.”
من الواضح أن “المرافقة” كانت مجرد عذر، وكانت آرييل تراعي مشاعرنا. وبحلول الوقت الذي خرجنا فيه من بوابة المدرسة، انضم إلينا باديجادي في مرحلة ما وكان يتسكع في مؤخرة مجموعتنا.
بما أنني استدعيت كليف، من الطبيعي أن ترافقه إيليناليس. يبدو أنها كانت تتردد على غرفة أبحاثه، ولكن ماذا عن فصولها الدراسية؟ بهذا المعدل ستكون محظوظة إذا لم يتم طردها.
لا، بجدية، متى تسلل إلى هنا؟
أنا وسيلفي سنشرب حتى الثمالة اليوم. لم نكن نشرب أبدًا في المنزل؛ لم يكن ذلك شيئًا اعتاد عليه أي منا. وعلى الرغم من أن ذلك لم يكن له أي علاقة بسبب عدم شربنا في المنزل، فقد فهمت أخيرًا مدى سوء سيلفي في حالة سكر.
في طريقنا، توقفنا عند نقابة السحرة، حيث ذهبت ناناهوشي لسحب بعض المال. يبدو أنها كانت تستخدمه كبنك وكان لديها مبلغ كبيرهناك.
استمعت ناناهوشي باهتمام بينما كنت أعرض عليها نسخة من دائرتها التي صححها “كليف” بالقلم الأحمر. ثم اقتراح زانوبا بشأن الهياكل متعددة المستويات بناءً على بحثه.
كانت الحانة التي اخترناها واحدة من الحانات المفضلة لباديغادي.
إذا فعلنا ما اقترحه، فربما سيخلق ذلك عيوبًا أخرى في الدائرة.
على الرغم من ساعة الظهيرة المبكرة، كان هناك رواد آخرون حاضرين.
إن الأمر كما لو أن الخيوط التي كانت تمسكها قد انقطعت.
لكن ناناهوشي لم تعير ذلك أي اهتمام. ذهبت إلى طاولة المحاسبة ووضعت حقيبتها المليئة بالذهب.
عادت ناناهوشي فجأة إلى الواقع. أشاحت بعينيها، وبدت محرجة بعض الشيء.
“احجز المكان كله لنا” قالت.
“يمكنك أن تأكل أذني أيضاً، أتعلم؟”
“هل أنت جادة؟”
“من الصعب تصديق أن شخصًا مثل سايلنت سيصبح في هذه الحالة. بدت وكأن معدنها أقوى من هذا “.
وعندما رأى باديجادي النادل يبدو مرتبكًا، قاطعه باديجادي. “انتظر هنا.” فأخرج كيسًا من الذهب من جيبه الخاص وألقى به إلى أسفل.
“هيه هيه. أنا سعيدة جداً” الطريقة التي ضحكت بها بدت شقية جدا بطريقة ما.
الآن هناك ضعف الكمية. “إنه يوم احتفال! دع كل من يأتي هذا اليوم يستمتع بالكحول مجانًا!”. كان للرجل بالتأكيد حضور وقور. تمامًا كما يتوقع المرء من ملك.
آه، مجرد التفكير في العودة إلى المنزل معها وممارسة الحب معها جعلني أشعر بأنني فهمت لماذا العالم مليئ بأغاني الحب.
إنه مثلي الأعلى! أريد أن أكون مثله! فكرت في داخلي، مقلدًا كلمات زوج معين يحبان مصاص دماء أشقر أشقر سيئ السمعة وخالد من سلسلة مانغا شهيرة.
“لا أمل” قالت ناناهوشي بينما كانت تتقلب على وجهها على السرير.
متصرفًا كما لو كان ذلك أكثر شيء طبيعي في العالم، وضع باديغادي نفسه على أكبر طاولة في الحانة.
“والآن لنلقي نظرة على هذا أولا.”
وهناك طلب “أحضروا كل الطعام الموجود على قائمتكم!”
وضعت ناناهوشي طواعية بعض المسافة بيننا
لمرة واحدة في حياتي، أردت أن أجرب استخدام هذه الحملة بنفسي.
“ما هذا؟ هل أحضرتني إلى هنا حتى تتمكنوا جميعًا من افتراسي؟ “
بما أنني لم أكن الشخص الذي يدفع، فلا بأس أن أوافقه على طلب ما يريد، لكن هل نحن الاثنا عشر سنتمكن حقًا من تناول كل هذا الطعام؟
“آسف يا زانوبا، لكني سأطلب منك البقاء ومراقبة هذين الإثنين.”
آه حسناً. انا متأكد من أنه سيكون على ما يرام.
كنت أعتقد أن الحمقى فقط هم من يثملون ويحدثون ضوضاء وصخبًا. كنت أتهكم داخليًا على عدم مراعاتهم لمن حولهم. ولكن الآن بعد أن شاركت بنفسي في هذا التجمع، فهمت أخيرًا كيف يشعر هؤلاء الناس.
عندما تم إحضار أول كمية من الطعام، وقف ملك الشياطين وقال “والآن، بماذا نحتفل اليوم؟”
“أنت دائمًا هكذا، دائمًا ما تتصرفين وكأنك أفضل.”
“نجاح بحث سايلنت”، قاطعته إيليناليس بشكل مفيد.
قضيت اليوم بأكمله غير قادر على معالجة أي شيء. نقلت اعتراضاتي إلى الإدارة واحتججت بشدة، ولكن في النهاية، ذهبت إلى النوم وأنا أبكي.
“حسناً حسنًا إذن، اذن يا ايتها السايلنت. قفي. يجب أن تلقي خطاب المجاح”.
“نعم، نعم، سأعانق وركيك بقوة.”
وقفت ناناهوشي على قدميها. بدت مترددة. “شكراً على هذا اليوم”
“آه!” أطلقتُ تنهيدة ارتياح وتقدمت أمامهما.
“حسناً، والآن نخبكم!”
لقد شعرت فجأة بأنها هشة مثل الخزف وتفتقر إلى القدرة على التصرف، مثل تلك النساء في أفلام البالغين اللاتي يتم خداعهن من قبل الياكوزا لبيع أجسادهن.
” نخبكم!”
وهكذا بدأ الاحتفال، الذي لا يختلف عن احتفال الزفاف الذي أقمناه منذ وقت ليس ببعيد.
وهكذا بدأ الاحتفال، الذي لا يختلف عن احتفال الزفاف الذي أقمناه منذ وقت ليس ببعيد.
لم أستطع تحديد ما هي… آه، هكذا إذن.
“لا أمل” قالت ناناهوشي بينما كانت تتقلب على وجهها على السرير.
***
وأخيراً، الفكرة التي توصلت إليها : دوائر ثلاثية الأبعاد. استمعت إلى كل شيء دون أن يظهر على وجهها لمحة من الانفعال، وجلست ساكنة تمامًا كما لو كانت متجمدة.
في اللحظة التي رأيت فيها أن تسجيل الدخول الخاص بي غير صالح وتلقيت البريد الإلكتروني الذي يخطرني بأن حسابي محظور، بدأ قلبي يخفق بعنف.
كانت حفلة ممتعة. عندما تحدث أشياء جيدة، يمرح الناس ويشربون. لم يسبق لي أن شاركت في تجمع كهذا في حياتي السابقة، ولا حتى مرة واحدة.
“هل أنت جادة؟”
حتى في هذا العالم، لم أفعل ذلك سوى مرتين فقط. عندما كنت مغامرًا، كنت أشرب أحيانًا إلى جانب الفرق التي كنت أعمل معها، ولكن كان لدي دائمًا شعور بالتهكم حيال ذلك.
في تلك اللحظة القصيرة، أصبح عالمنا السابق مرتبطًا بشكل لا يمكن إنكاره بهذا العالم.
كنت أعتقد أن الحمقى فقط هم من يثملون ويحدثون ضوضاء وصخبًا. كنت أتهكم داخليًا على عدم مراعاتهم لمن حولهم. ولكن الآن بعد أن شاركت بنفسي في هذا التجمع، فهمت أخيرًا كيف يشعر هؤلاء الناس.
لا بأس إذا كانت فظيعة.
في بعض الأحيان، كنت أعتقد أني أحتاج فقط إلى الاسترخاء والاستمتاع.
“مهلاً، أليس هذا ما تعنيه؟” هناك ذهب كليف، غير مدرك بسعادة وهو يدخل رأسه في قفص الدب الخطر الذي تمثله ناناهوشي. كان يُخرج قلمًا أحمر من حيث لا يدري ويضع تعليقات على مذكرتها.
شعرت أن اعتقادي في ذلك كان له ما يبرره بشكل خاص عندما نظرت إلى ناناهوشي، التي كانت تداعب أذني لينيا وهي تغني أغاني الأنيمي باليابانية.
شيء تافه ومهم في نفس الوقت.
إذا لم تنفلت من حين لآخر وتنسى مشاكلك، فلن تكون قادرًا على الاستمرار. كانت الحياة مليئة بالألم، بعد كل شيء. إذا لم تحاول أن تجد الخير حيثما استطعت، فسوف تنهار.
عادت ناناهوشي فجأة إلى الواقع. أشاحت بعينيها، وبدت محرجة بعض الشيء.
ربما كانت إيليناليس وباديغادي يعرفان ذلك أكثر من أي واحد منا، بالنظر إلى المدة التي عاشاها.
“مهلاً، أليس هذا ما تعنيه؟” هناك ذهب كليف، غير مدرك بسعادة وهو يدخل رأسه في قفص الدب الخطر الذي تمثله ناناهوشي. كان يُخرج قلمًا أحمر من حيث لا يدري ويضع تعليقات على مذكرتها.
أنا وسيلفي سنشرب حتى الثمالة اليوم. لم نكن نشرب أبدًا في المنزل؛ لم يكن ذلك شيئًا اعتاد عليه أي منا. وعلى الرغم من أن ذلك لم يكن له أي علاقة بسبب عدم شربنا في المنزل، فقد فهمت أخيرًا مدى سوء سيلفي في حالة سكر.
“الدارة السحرية هي في الأساس مثل ما نطلق عليه في عالمنا لوحة الدوار الكهربائية. لقد أنشأت دالة واحدة من خلال الجمع بين عدة أنماط من الدوار.
لا، لم يكن الأمر أنها كانت سيئة. لم تكن سيئة على الإطلاق. لقد كانت فقط من النوع المتشبث من السكارى.
“فهمت.”
“رودي، ربت على رأسي.”
بذلت قصارى جهدي لتشجيعها، لكنها كانت في حالة ذهول طوال الوقت. لم أكن أعرف حتى إن كانت تستمع لما أقوله.
“حسناً، حسناً. فتاة جيدة”
لا أستطع تركها وحدها. عليّ أيضًا أن أكون حريصًا على عدم السماح لها بالاصطدام بأي شخص مثل لوك.
“يمكنك أن تأكل أذني أيضاً، أتعلم؟”
رفع باديغادي فجأة ناناهوشي بين ذراعيه.
“لا أمانع فعل ذلك.”
وضعت ناناهوشي طواعية بعض المسافة بيننا
“ها ها، هذا يدغدغ”
على الرغم من أن أغنيتها فظيعة، إلا أنها كانت تعبر عن مشاعرها.
عندما تثمل تتحول إلى مخلوق رائع بشكل لا يصدق
“مع الدمية التي أبحث حولها، هناك عدة طبقات من الدوائر السحرية مجتمعة معًا لإنتاج تأثير واحد. لقد بدأت بحثي للتو، لذا لم أرسم دائرة مناسبة بنفسي حتى الآن، لكن…”
لقد كانت مذهلة. كنت سأضطر إلى الاقتراب منها بشأن الشرب أكثر.
دارت ناناهوشي بقلق حول الغرفة ثلاث أو أربع مرات. أخذت قلماً وورقة من مكتبها وبدأت ترسم. كانت تكتب شيئًا يشبه المعادلة ثم تمحوه بسرعة ثم تبدأ من جديد.
آه، لكن سلوكها جعلني أقلق بشأن شربها بمفردها. ربما يجب أن أخبرها بألا تشرب خارج منزلنا، ولكنني تساءلت بعد ذلك إن كان ذلك سيكون تحكماً شديداً مني.
الفصل الحادي عشر: ثلاثة رؤوس أفضل من واحد
لا، هذا لا يهم، قررت ذلك. هي ملكي. ما العيب في أن أفعل ما أريده لشيء يخصني؟
أقسمت حينها أنني لن أستثمر مرة أخرى في لعبة أخرى على الإنترنت.
“رودي، عانقني”
في تلك اللحظة القصيرة، أصبح عالمنا السابق مرتبطًا بشكل لا يمكن إنكاره بهذا العالم.
“نعم، نعم، سأعانق وركيك بقوة.”
“فهمت.”
“هيه هيه. أنا سعيدة جداً” الطريقة التي ضحكت بها بدت شقية جدا بطريقة ما.
“ما هذا؟ زجاجية؟ لا، إنها أنعم من الزجاج.” لم يتمكن زانوبا وكليف من إخفاء حماسهما لرؤية زجاجة بلاستيكية سعة 500 مل لأول مرة. نظرت إليناليس وجولي أيضًا إلى ذلك باهتمام شديد.
آه، مجرد التفكير في العودة إلى المنزل معها وممارسة الحب معها جعلني أشعر بأنني فهمت لماذا العالم مليئ بأغاني الحب.
“أنا نفسي لا أعرف كل التفاصيل بعد، ولكن، وفقًا للكتاب، يبدو أن هذه الدائرة تتحكم في حركة المرفق.”
“رودي، أتعلم ماذا، مؤخراً، حسناً، لقد كنت أشعر بالغيرة”
“عندما تتحدث عنه تبدوا فقط… تعلم؟”
“ماذا، حقاً؟ لمن؟ لن أقترب منها بعد الآن. سأقطع علاقتي بها تماماً.”
لقد تُركنا نحن الاثنان على الجانب. ومع ذلك، كان كليف مذهلاً بالتأكيد. لم يمض وقت طويل منذ أن بدأ البحث في دوائر السحر بنفسه.
“في الواقع، إنه السيد روجيرد الذي أخبرتني عنه مؤخراً، أتذكر؟”
“يا له من شيء مثير للإعجاب”
“عندما تتحدث عنه تبدوا فقط… تعلم؟”
آه، مجرد التفكير في العودة إلى المنزل معها وممارسة الحب معها جعلني أشعر بأنني فهمت لماذا العالم مليئ بأغاني الحب.
“أجل، لكنني أتطلع إليه حقاً أرجوكِ حاولي ألا تجعلي ذلك يؤثر عليكِ”
“نجاح بحث سايلنت”، قاطعته إيليناليس بشكل مفيد.
“أنا لا أحب ذلك. أريدك فقط أن تنتبهي لي فقط!”
هذا هو كليف، فكرت بسخرية. تغير الهواء في الغرفة للأفضل وهو بالطبع لا يزال غير قادر على قراءته.
لم يكن هذا ما قالته عندما أخبرتها عن روجرد. لا بد أن هذا هو شعورها الحقيقي. لطالما اعتقدت أنه كان من المخيف كيف بدت وكأنها تتقبل كل شيء برباطة جأش مثالية، لكن ربما بدا الأمر كذلك فقط لأنها عملت جاهدة لجعل الأمر كذلك.
بما أنني استدعيت كليف، من الطبيعي أن ترافقه إيليناليس. يبدو أنها كانت تتردد على غرفة أبحاثه، ولكن ماذا عن فصولها الدراسية؟ بهذا المعدل ستكون محظوظة إذا لم يتم طردها.
بمجرد أن سحبت سيلفي إلى حضني وبدأنا نحن الاثنان في العبث، جاءت ناناهوشي. كانت ثملة وتحاول افتعال شجار.
بالكاد قد مرّ شهر منذ وصول الرسالة. لقد وصلوا في وقت أبكر بكثير مما توقعت.
“حلو جدا لدرجة انه يمكنني أن أتقيأ. توقف عن ذلك هل تعرف حتى كم سنة أمضيتها بدون صديقي؟”
إن الأمر كما لو أن الخيوط التي كانت تمسكها قد انقطعت.
هل انتهت من الغناء؟ سأكون سعيداً بغناء أغنية ثنائية معها طالما أنها تختار أغنية سائدة إلى حد ما، فمن المحتمل أن أكون على دراية بها. ثم مجددا، قد تظهر تلك الفجوة بين الأجيال مرة أخرى.
“أخي الكبير، لقد اشتقت إليك!” جاءت آيشا تطير نحوي، ولفّت ذراعيها وساقيها حول جذعي مثل قرد صغير.
“على الأقل اذهب إلى مكان لا يضطر الناس للنظر إليك إن كنت ستغازل”
في تلك اللحظة القصيرة، أصبح عالمنا السابق مرتبطًا بشكل لا يمكن إنكاره بهذا العالم.
“هيا، لا تكوني هكذا لديهم كحول هنا لنحظى ببعض المرح معاً.”
لقد فكرت أننا قد نكون قادرين على التوصل إلى شيء ما كمجموعة، شيء لم تتمكن ناناهوشي من التوصل إليه بمفردها.
“إلى جانب ذلك، كنت أريد أن أقول لك هذا منذ فترة… حتى من داخل غرفتي.. – قبلة قبلة قبلة قبلة صرير صرير، ما الزواج على أية حال؟ ماذا؟ ما الأمر؟ أعني أنا افهم ، لكن ما كان ذاك بحق الجحيم؟ كنت هناك محبطة تماماً وأنتما كنتما تمارسان الجنس. كان بإمكاني حتى سماع صدى أصواتكما في الليل، يا إلهي!”
نظر إلينا كليف، الذي كان يطوي الزجاجة البلاستيكية في يديه، “هاه؟ نعم، بالتأكيد! هذا يجعلنا متعادلين لكنك أنت نفسك استثنائية جداً، لذا لن أمانع أن تساعدني في بحثي في المرة القادمة!”
رفع باديغادي فجأة ناناهوشي بين ذراعيه.
ثم استلقت على كرسيها.
“! !تعالي معي اليوم ستغنين لي أغانيك الغريبة!”
“إنه أخذ وعطاء، أليس كذلك؟ في المرة القادمة عندما أكون في مأزق ساعديني. حسناً؟”
“إنها ليست ‘غريبة’؛ إنها مشهورة في عالمي!”
ومع ذلك، بدا أنهما كانا يستمتعان بوقتهما. إلى جانب ذلك، كانت ناناهوشي نجمة مجموعتنا اليوم.
“كم هذا مثير! أنا لا أعرف من أي عالم أتيتي، ولكن غنيها لي! هيّا إذن، غنّي بقدر ما تستطيعين!”
بالكاد قد مرّ شهر منذ وصول الرسالة. لقد وصلوا في وقت أبكر بكثير مما توقعت.
“انتظر، لدي ما أقوله لروديس أولاً!”
أولاً، سأتأكد أولاً ما إذا كان يمكن فعل أي شيء أم لا.
“بوهاهاها! من الأفضل لك أن تغني إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوليه للرجل الذي ساعدك! الآن، غني!”
صليت أن تكون الأولى وأن يكون ذلك كافيًا لتحفيزها مرة أخرى.
“كنت فقط أمهد إلى ما أردت قوله حقًا!” صرخت ناناهوشي محتجة.
لم ترسم ناناهوشي دوائرها إلا على سطح مستوٍ واحد. ربما لم تفكر أبدًا في وضعهم في طبقات أو طيهم. لذا مرة أخرى، ربما هناك سبب لعدم تجربتها ذلك بعد.
ربما أرادت أن تعبر عن امتنانها. ومع ذلك، لم أفعل سوى ما قد يفعله أي شخص لصديق في ورطة. لم تكن بحاجة لأن تشكرني.
“إذا كان هذا ما تقوله.” انجرفت ناناهوشي بشكل غير مستقر واتخذت مقعداً.
إلى جانب ذلك، لابد أنها تحظى بمكانة اجتماعية لا بأس بها ليتم اختطافها من قبل ملك الشياطين. الأمر كما لو انها أميرة مملكة ما.
كانت الحانة التي اخترناها واحدة من الحانات المفضلة لباديغادي.
هذا إذا نقلت الأميرة المذكورة إلى حانة بدلاً من زنزانة.
عادت ناناهوشي فجأة إلى الواقع. أشاحت بعينيها، وبدت محرجة بعض الشيء.
الغريب أن هناك دائماً مسرح في الحانة.
مر أسبوع منذ أن أخذنا ناناهوشي تحت حمايتنا، وبدا أن أسوأ ما في الأمر قد مر.
بعد قليل، بدأت ناناهوشي بالغناء. انضم لها مرافق لاحقا. في البداية، ظننت أنه عازف تروبادور ربما، ولكن اتضح لي أنه كان باديغادي يحمل الآلة الموسيقية.
كانت قدماها غير مستقرتين بعض الشيء، لذلك وضعت ذراعًا حول خصرها لأسندها، وفجأة اكتسبت نظرة ثاقبة عن شعور الفتيان المستهترين عندما يذهبون في مواعيد جماعية ويعرفون أنهم سيحققون هدفهم.
لم أكن أعرف أنه يستطيع العزف. كما أنه طلب منها أن تغني له ومع ذلك كان يغني إلى جانبها؟ انا لا أفهمه بالتأكيد.
بعد قليل، بدأت ناناهوشي بالغناء. انضم لها مرافق لاحقا. في البداية، ظننت أنه عازف تروبادور ربما، ولكن اتضح لي أنه كان باديغادي يحمل الآلة الموسيقية.
وبغض النظر عن كل ذلك، كانت أغنية مألوفة.
هذا هو كليف، فكرت بسخرية. تغير الهواء في الغرفة للأفضل وهو بالطبع لا يزال غير قادر على قراءته.
لم أستطع تحديد ما هي… آه، هكذا إذن.
“سيد كليف إذا استخدمنا نفس الأسلوب الذي استخدمناه مع الدمية هل تعتقد أنه سيحل مشكلة سايلنت مع دائرتها؟”
أغنية “غاندهارا”، اغنية النهاية لمسلسل “قرد”. هذا بالتأكيد لم يكن شيئاً أتوقع أن يعرفه جيلها. لكن مجددا كانت مشهورة جداً، رغم ذلك.
عند رؤيتها، شخرت ناناهوشي بسخرية.
ومع ذلك، كانت سيئة. بشكل سيء بشكل فظيع ربما لأنها لم تكن متزامنة مع المرافق.
وفي خضم تبادلهم الحديث، سمعت أسماء أعرفها.
لا، كلاهما كانا سيئين ولهذا السبب لم يتمكنا من المزامنة مع بعضهما البعض.
كان كليف وناناهوشي… يعملان معاً بشكل جيد. وقفوا جنبًا إلى جنب يدونون الأشياء على ورقة. ألقيت نظرة خاطفة على عملهم، لكنها بدت لي مجرد خربشات أطفال.
ومع ذلك، بدا أنهما كانا يستمتعان بوقتهما. إلى جانب ذلك، كانت ناناهوشي نجمة مجموعتنا اليوم.
“رودي، ربت على رأسي.”
لا بأس إذا كانت فظيعة.
“أنتِ دائماً ما تتسرعين في افتراض وجود علاقة غرامية يا آنسة إليناليس”، أجبتها.
على الرغم من أن أغنيتها فظيعة، إلا أنها كانت تعبر عن مشاعرها.
فوضوية؟ هذه طريقة مثيرة للاهتمام لصياغة الأمر.
هل كانت تريد حقاً العودة إلى المنزل لهذه الدرجة؟ ذلك شيئ لم أستطع فهمه.
“إذن ماذا عن هذا؟ ماذا يجب أن أفعل هنا؟ لقد كنت غير متأكد من هذا الجزء لفترة من الوقت.”
فبلد الحب موجود هنا.
إذا طُلب منها، كانت تستحم وتخرج دون أن تغرق نفسها.
ومع ذلك، هذه حفلة ممتعة. يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى في وقت ما.
“مهلاً، أليس هذا ما تعنيه؟” هناك ذهب كليف، غير مدرك بسعادة وهو يدخل رأسه في قفص الدب الخطر الذي تمثله ناناهوشي. كان يُخرج قلمًا أحمر من حيث لا يدري ويضع تعليقات على مذكرتها.
***
“من الصعب تصديق أن شخصًا مثل سايلنت سيصبح في هذه الحالة. بدت وكأن معدنها أقوى من هذا “.
وصلت الحفلة إلى نهايتها عندما غابت نجمتها ناناهوشي عن الوعي تماماً. حملتها لينيا وبورسينا إلى غرفتهما في المهجع، حيث كانتا على ما يبدو ستقضيان ليلة مبيت.
“أنتما الاثنان مقربان من بعضكما البعض بالتأكيد، أليس كذلك؟”
انقسم البقية إلى مجموعات. قرر السكارى زيارة حانة أخرى لجولة أخرى.
آه، مجرد التفكير في العودة إلى المنزل معها وممارسة الحب معها جعلني أشعر بأنني فهمت لماذا العالم مليئ بأغاني الحب.
اخترنا أنا وسيلفي العودة إلى المنزل. في حالتها الثملة، ضحكت وتشبثت بذراعي.
حرصت على التأكد من أن الصوص المحتملين لم يلاحظوننا، تسللت بهدوء نحوهم. عندها سمعت أصواتهم.
كانت قدماها غير مستقرتين بعض الشيء، لذلك وضعت ذراعًا حول خصرها لأسندها، وفجأة اكتسبت نظرة ثاقبة عن شعور الفتيان المستهترين عندما يذهبون في مواعيد جماعية ويعرفون أنهم سيحققون هدفهم.
إذا فعلنا ما اقترحه، فربما سيخلق ذلك عيوبًا أخرى في الدائرة.
لقد أحضرنا كائنًا جامدًا وغير مكتمل، ولكن مع ذلك… لقد أحضرنا شيئًا إلى هذا العالم لم يكن موجودًا فيه من قبل.
بالطبع، لم تراودني مثل هذه الأفكار غير النقية – على الرغم من أن ذلك سيتغير بمجرد وصولنا إلى المنزل.
“رودي، أليس المكان صاخباً نوعاً ما؟” قالت سيلفي فجأة .
“هذه مشكلة صعبة. ربما لو أعدت رسمها كلها… لا، ولكن بعد ذلك… هذا مستحيل.”
“همم؟” الآن وقد ذكرت ذلك… أجهدت أذني.
***
بإمكاني سماع صوت شخص يقرع على شيء ما، وأصوات تتجادل.
“الآن يمكنني أخيرًا الانتقال إلى الخطوة التالية! بينما أتعمق أكثر في الدوائر السحرية ذات الطبقات، يجب أن أكون قادرة على استدعاء أي شيء تقريبًا. إذا كان بإمكاني تنظيم الدائرة بشكل أفضل، فبمجرد تغيير طبقتين أو ثلاث من الطبقات، يمكنني على الأرجح …”
بدا الصوت تقريباً مثل صوت القطط عندما تتشاجر.
“فهمت.”
عندما اقتربنا من منزلنا، رأينا مجموعة تقف عند الباب، وتقرع عليه بشكل صاخب. من بعيد، كل ما استطعت رؤيته من بعيد كان خيالهم.
إن الأمر كما لو أن الخيوط التي كانت تمسكها قد انقطعت.
بعض أشقياء الحي، ربما، أو لصوص ما.
هل كانت تريد حقاً العودة إلى المنزل لهذه الدرجة؟ ذلك شيئ لم أستطع فهمه.
ذهني لا يزال مشوشًا بسبب الكحول، لكنني فعّلت عيني الشيطانية لأكون في أمان.
“هذا مستحيل فيزيائيًا. وهذا يعني أنه لا توجد طريقة للعودة إلى المنزل.”
لطمت سيلفي على خديها، وعلى الرغم من أنها لا تزال غير مستقرة، إلا أنها وقفت على قدميها.
“ماذا، حقاً؟ لمن؟ لن أقترب منها بعد الآن. سأقطع علاقتي بها تماماً.”
“رودي، سأقوم بإزالة الكحول منا.”
“هذا مستحيل فيزيائيًا. وهذا يعني أنه لا توجد طريقة للعودة إلى المنزل.”
“فهمت.”
وضعت ناناهوشي طواعية بعض المسافة بيننا
قامت سيلفي بإزالة الكحول مني بلا صوت، وشعرت بالثمالة تختفي. لم يوقظني ذلك تمامًا، ولكنني شعرت بأن رأسي أصبح أكثر صفاءً.
أومأت برأسها بحزم، وبدت راضية عن نفسها حقًا. “نعم، لقد فعلت.
حرصت على التأكد من أن الصوص المحتملين لم يلاحظوننا، تسللت بهدوء نحوهم. عندها سمعت أصواتهم.
“يا له من شيء مثير للإعجاب”
“السبب الرئيسي لتأخرنا إلى هذا الحد هو أنكِ تسببتِ في ضياعنا يا نورن!”
“! !تعالي معي اليوم ستغنين لي أغانيك الغريبة!”
“الأمر نفسه ينطبق عليك يا آيشا. أنتِ من قلتِ أن الطريق هو هذا بالتأكيد.”
لكن ناناهوشي لم تعير ذلك أي اهتمام. ذهبت إلى طاولة المحاسبة ووضعت حقيبتها المليئة بالذهب.
“إلى جانب ذلك، نحن لا نعرف حتى ما إذا كان هذا هو المكان حقًا أم لا! ماذا ستفعلين الآن؟ جميع النزل مغلقة بالفعل! الآن سنضطر إلى التخييم في الخارج في البرد!
“لقد نجحت” قلت لناناهوشي.
“لا يعجبني هذا أيضًا، لكنك أنت من قال أننا سنبقى في منزله، لذلك لم نكن بحاجة إلى غرفة اليوم. لم أكن أريد أن أبقى في منزله، لكنك أجبرتني على المجيء!”
“لا يعجبني هذا أيضًا، لكنك أنت من قال أننا سنبقى في منزله، لذلك لم نكن بحاجة إلى غرفة اليوم. لم أكن أريد أن أبقى في منزله، لكنك أجبرتني على المجيء!”
“هذا لأننا أخبرنا جنجر أننا سنكون بخير! سيكون من الغباء الحصول على غرفة بعد ذلك!”
حاولت قدر المستطاع، ولم تستطع معرفة ما الخلل – فقط ذلك الجزء الوحيد الذي لم يتصل.
“أنت دائمًا هكذا، دائمًا ما تتصرفين وكأنك أفضل.”
“حسناً، أنت رجل وهي امرأة. لكن هذا ليس مناسباً جداً”. بدت عيناها كأنها عينا حماتك المعاتبة.
أصوات صراخ.
“حسنًا، أفترض أن هذا صحيح.” هزت إليناليس كتفيها. على الرغم من حياتها الاجتماعية، إلا أنها لم تتفاعل كثيرًا مع ناناهوشي.
أصوات الأطفال التي بدت مألوفة بعض الشيء بالنسبة لي.
“انتظر، دمية؟ أتعني تلك التي وجدناها من قبل؟ دعني أرى”
وفي خضم تبادلهم الحديث، سمعت أسماء أعرفها.
ربما كانت إيليناليس وباديغادي يعرفان ذلك أكثر من أي واحد منا، بالنظر إلى المدة التي عاشاها.
ثم أخيراً…
“إلى جانب ذلك، كنت أريد أن أقول لك هذا منذ فترة… حتى من داخل غرفتي.. – قبلة قبلة قبلة قبلة صرير صرير، ما الزواج على أية حال؟ ماذا؟ ما الأمر؟ أعني أنا افهم ، لكن ما كان ذاك بحق الجحيم؟ كنت هناك محبطة تماماً وأنتما كنتما تمارسان الجنس. كان بإمكاني حتى سماع صدى أصواتكما في الليل، يا إلهي!”
“اهدأوا كلاكما. هذا هو المكان بالتأكيد. هناك حضور مألوف هنا.”
“هل لديك أي أفكار عن كيفية توصيل هذه الدائرة؟”
صوت رجل مؤلف.
ثم التقت نظراتنا. لم يكن الأمر أنها لم تكن غير مهتمة. كانت بلا تعابير فقط، مركزة.
وفي اللحظة التي سمعته، ثارت في داخلي دوامة من المشاعر التي لا توصف.
دارت ناناهوشي بقلق حول الغرفة ثلاث أو أربع مرات. أخذت قلماً وورقة من مكتبها وبدأت ترسم. كانت تكتب شيئًا يشبه المعادلة ثم تمحوه بسرعة ثم تبدأ من جديد.
“آه!” أطلقتُ تنهيدة ارتياح وتقدمت أمامهما.
كان يحدق في سيلفي. تحولت تعابير وجهها إلى الدهشة، لكنها سرعان ما انحنت.
“أخي الكبير!”
“بالطبع أنا كذلك. أنا عبقري”
وقفت شقيقتاي الصغيرتان، اللتان كبرتا إلى حد كبير، مرتديتين ملابس قطبية متشابهة بألوان مختلفة، مثل شخصيات فيلم “متسلق الجليد”.
“! !تعالي معي اليوم ستغنين لي أغانيك الغريبة!”
نورن غريرات وآيشا غريرات.
زجاجة بلاستيكية.
تلك التي ترتسم على وجهها تعابير معقدة على الأرجح هي نورن بينما تلك التي ترتسم على وجهها نظرة إصرار شرسة كانت آيشا على الأرجح.
زجاجة بلاستيكية.
“أخي الكبير، لقد اشتقت إليك!” جاءت آيشا تطير نحوي، ولفّت ذراعيها وساقيها حول جذعي مثل قرد صغير.
أولاً، سأتأكد أولاً ما إذا كان يمكن فعل أي شيء أم لا.
فركت خدها على خدي. شعرت ببرودة بشرتها، على الرغم من أنني ربما كنت أشعر بالدفء بسبب الكحول.
“الآن يمكنني أخيرًا الانتقال إلى الخطوة التالية! بينما أتعمق أكثر في الدوائر السحرية ذات الطبقات، يجب أن أكون قادرة على استدعاء أي شيء تقريبًا. إذا كان بإمكاني تنظيم الدائرة بشكل أفضل، فبمجرد تغيير طبقتين أو ثلاث من الطبقات، يمكنني على الأرجح …”
“أوه، أنت تشعر بالدفء! ورائحتك نتنة من الكحول!”
“الآن يمكنني أخيرًا الانتقال إلى الخطوة التالية! بينما أتعمق أكثر في الدوائر السحرية ذات الطبقات، يجب أن أكون قادرة على استدعاء أي شيء تقريبًا. إذا كان بإمكاني تنظيم الدائرة بشكل أفضل، فبمجرد تغيير طبقتين أو ثلاث من الطبقات، يمكنني على الأرجح …”
“وأنت تجعلينني أشعر بالبرد. أرجوك اتركيني.” وبينما كنت أنزل آيشا من فوقي، نظرت إلى نورن التي كانت شفتاها مضمومتان بإحكام. فأخفضت ذقني تحيةً لها.”
“في الواقع، إنه السيد روجيرد الذي أخبرتني عنه مؤخراً، أتذكر؟”
سألتني “هل كنت تشرب؟”
“يا له من شيء مثير للإعجاب”
“نعم، لقد احتفلنا قليلاً.”
لمرة واحدة في حياتي، أردت أن أجرب استخدام هذه الحملة بنفسي.
بدت مضطربة، ولم أكن أعتقد أن السبب في ذلك هو أنها كانت خجولة. بول قد ذكر أنها لم تكن من أكبر المعجبين بي… ثم، خلف نورن…
إذا فعلنا ما اقترحه، فربما سيخلق ذلك عيوبًا أخرى في الدائرة.
“لقد مر وقت طويل يا روديوس”، قال الرجل الأصلع ذو الندبة على وجهه. محارب فخور يحمل رمحاً.
“بالطبع هناك دوائر فوضوية. عليك أن تبقي دوائرك مرتبة وصغيرة عند صنع أدوات سحرية. كنت سأرسم هذا بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، إذا قمت بتوصيل هذا الجزء هنا بهذا الجزء هنا، يمكنك أن تجعله يبدو أنظف بكثير.”
لم يكن يبدو مختلفاً عن آخر مرة رأيته فيها قبل ثلاث سنوات.
وقفت ناناهوشي على قدميها. بدت مترددة. “شكراً على هذا اليوم”
“لقد مضى وقت طويل يا سيد روجيرد.”
حسناً، أياً كان. تبدو ناناهوشي في حالة معنوية جيدة. حتى لو لم تنجح هذه المرة، فعلى الأقل لديها موطئ قدم مرة أخرى، وسبب للأمل.
انتابتني موجة من الحنين إلى الماضي، وتذكرت الأيام التي سافرنا فيها معًا، نحن الثلاثة فقط. كيف التقينا، كيف افترقنا
ماذا يجب أن أقول؟ بينما كنت أبحث عن الكلمات، نظر روجيرد فجأة خلفي.
حتى في هذا العالم، لم أفعل ذلك سوى مرتين فقط. عندما كنت مغامرًا، كنت أشرب أحيانًا إلى جانب الفرق التي كنت أعمل معها، ولكن كان لدي دائمًا شعور بالتهكم حيال ذلك.
“لقد سمعت في نقابة المغامرين أنك تزوجت، ولكن… أرى أنه لم يكن من إريس.”
فوضوية؟ هذه طريقة مثيرة للاهتمام لصياغة الأمر.
كان يحدق في سيلفي. تحولت تعابير وجهها إلى الدهشة، لكنها سرعان ما انحنت.
“لم أر دائرة سحرية كهذه من قبل” وتابع “جرر، ليس لدي أي فكرة عن الآليات الكامنة وراء ذلك. هل هاتان دائرتان سحريتان، واحدة فوق الأخرى؟ لا، ليس هذا كل شيء، هناك أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانها أن تتحرك بشكل صحيح دون أن تكون كلها معاً. لكنها لا تزال قادرة على الحركة على الرغم من أنها مكسورة.
“أم، رودي، في الوقت الحالي، لماذا لا ندعوهم إلى الداخل؟”
كانت زجاجة بلاستيكية. واحدة بدون ملصق أو غطاء. زجاجة بلاستيكية بسيطة.
“أوه، نعم، هذا صحيح. تفضلوا بالدخول.” فتحت الباب وأومأت لهم بالدخول.
ثم أخيراً…
بالكاد قد مرّ شهر منذ وصول الرسالة. لقد وصلوا في وقت أبكر بكثير مما توقعت.
“آسفة لأني سببت لك الكثير من المتاعب”.
-+-
“نجاح بحث سايلنت”، قاطعته إيليناليس بشكل مفيد.
ترجمة نيرو
في اليوم التالي، استدعيت كليف وزانوبا إلى غرفة الأبحاث.
فصل مدعوم
فبلد الحب موجود هنا.
“في الواقع، إنه السيد روجيرد الذي أخبرتني عنه مؤخراً، أتذكر؟”
” نخبكم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
