الفصل الثاني: تأكيد الوضع
الفصل الثاني: تأكيد الوضع
روكسي في مأزق.
– جمجمة الطين: وحش على شكل إنسان مغطى بالطين. كان هناك جمجمة مدفونة في مركزه تعتبر نقطة ضعفه. فئة A. يبدو سخيفًا لكنه ذكي ويمكنه استخدام السحر لإطلاق الطين عليك.
بمجرد أن سمعت ذلك، شعرت بالحاجة الملحة للاندفاع للعثور عليها. كانت مفقودة في متاهة النقل، لكن لحسن الحظ كان لدي كتاب “حساب استكشافي لمتاهة النقل” بجانبي.
بدءًا من الغد، سندخل المتاهة. لن تكون لدينا الفرصة لهذه الأنواع من الأمور. على الأقل لهذه الليلة، يمكننا الاسترخاء وتبادل قصصنا الشخصية.
دليل استراتيجي. لقد قمت أيضًا بدراسة دوائر النقل بنفسي، وبقدر ما كان لدينا الوقت لمراقبة إحدى الدوائر، يمكننا بالتأكيد استخدام هذا الكتاب لإرشادنا.
الهجوم والعلاج. هذا أول مرة لي في متاهة ومع ذلك ما زال لدي عمل كثير لأقوم به.
لكن أولاً، عليّ أن أكون واضحًا بشأن الوضع الحالي. كان ذلك مهمًا.
“بصراحة يا سيد روديوس” قاطعت ليليا متضايقة “لا أصدق أنك تساير هذا.”
قد يكون إنقاذ روكسي وزينيث سباقًا ضد الزمن. إذا تأخرنا حتى خمس دقائق، فقد يكون ذلك الفرق بين الحياة والموت بالنسبة لهما. ورغم ذلك، أو بالأحرى لهذا السبب بالذات، لم ليس بإمكاننا التعجل. علينا تأكيد الوضع بعناية والاستعداد، ثم إنقاذهم دون فشل.
“الدم ليس له علاقة بذلك. نحن عائلة” أكدت.
إذا تعجلنا، فقد نغفل عن شيء مهم ونرتكب خطأً يجعل كل جهودنا بلا جدوى. سيكلفنا ذلك ليس فقط خمس دقائق، بل ربما يومًا أو يومين. علينا أن نكون حذرين. لم يكن هناك مجال للأخطاء هنا.
لقد درست الدوائر بنفسي وكان هذا الكتاب يحتوي على أدق وأشمل المعلومات عنها التي وجدتها عند مراجعته مع كتب أخرى. أنا متأكد من ذلك.
كنت متأكدًا أن خطأً واحدًا سيتركني بندم كبير. مهما كانت الظروف، إذا أدت أخطائي إلى عدم قدرتنا على إنقاذ روكسي أو زينيث، سأعيش ممتلئًا بالندم الشديد.
“لا مشكلة.”
“أبي، لدي معي سجل مغامر ذهب بعيدًا في متاهة النقل.”
“سنعتني ببعضنا البعض.” سيكون موضع تالهاند إما أمامي أو خلفي، لذا أعطاني ربتة ودية على الكتف. لسبب ما، جعل ذلك قشعريرة تجري في عمودي الفقري.
بدأت بالكشف عن وجود الكتاب.
ومع ذلك، قد يكون يشير إلى متاهة نقل مختلفة. لم أستطع استبعاد احتمال وجود متاهة أخرى في هذا العالم مليئة بفخاخ النقل. لم يكن للكتاب قيمة إلا إذا تطابقت محتوياته مع الوضع.
إن كتاب “حساب استكشافي لمتاهة النقل” قد أظهر لي من قبل السيد فيتز. يحتوي على معلومات مفصلة حول شكل دوائر النقل التي كانت تعتبر محظورة.
دليل استراتيجي. لقد قمت أيضًا بدراسة دوائر النقل بنفسي، وبقدر ما كان لدينا الوقت لمراقبة إحدى الدوائر، يمكننا بالتأكيد استخدام هذا الكتاب لإرشادنا.
والسبب الوحيد الذي جعله يتجنب الرقابة في الجامعة هو إما لأنه كان محظوظا بما يكفي ليظل غير ملحوظ أو لأنه سجل قصة مغامر. حقيقة أن الكتاب لم يتم إزالته من الأرفف تعني أنه من الممكن أن يكون الكتاب خيالًا بحتًا.
كان بول يراقبني منذ فترة دون أن يقول كلمة. تساءلت عن السبب. كان لديه تعبير غريب على وجهه. لن أذهب إلى حد القول إنه كان ابتسامة غبية، لكنه كان يبدو مسترخيًا.
إن متاهة النقل شيء لم يدخله أحد.
إذا تعجلنا، فقد نغفل عن شيء مهم ونرتكب خطأً يجعل كل جهودنا بلا جدوى. سيكلفنا ذلك ليس فقط خمس دقائق، بل ربما يومًا أو يومين. علينا أن نكون حذرين. لم يكن هناك مجال للأخطاء هنا.
قد يكون المؤلف قد استخدم هذا المفهوم فقط لنسج هذه القصة الخيالية، لكن هذا بدا غير محتمل بالنسبة لي. بعد كل شيء، دوائر النقل الموصوفة في هذا الكتاب تشبه بشكل لافت للنظر الدوائر الحقيقية.
هذه المتاهة ضيقة، لذا حتى لو دخلنا بأعداد كبيرة، سنعيق بعضنا البعض.
لقد درست الدوائر بنفسي وكان هذا الكتاب يحتوي على أدق وأشمل المعلومات عنها التي وجدتها عند مراجعته مع كتب أخرى. أنا متأكد من ذلك.
بفضل سؤالها، أدركت أخيرًا الجواب على سؤالي الخاص. هذا صحيح، العائلة. نحن عائلة بعد كل شيء. لذا يمكننا فقط التحدث عن ذلك.
ومع ذلك، قد يكون يشير إلى متاهة نقل مختلفة. لم أستطع استبعاد احتمال وجود متاهة أخرى في هذا العالم مليئة بفخاخ النقل. لم يكن للكتاب قيمة إلا إذا تطابقت محتوياته مع الوضع.
لم يكن لدينا فكرة عما إذا كانت ما زالت حية. إذا كانت كذلك، فعلينا استردادها والانسحاب. بناءً على حالتها، يمكننا أيضًا أن نجعلها تنضم إلى مجموعتنا بينما نتجه أعمق في المتاهة. يمكننا نحن الستة استكشاف الطابق الرابع الحديد علينا وما بعده، نجول في كامل المتاهة إلى أعماقها الأقصى بينما نبحث عن زينيث.
“إذا كانت المتاهة المكتوبة في هذا الكتاب تتطابق مع المتاهة التي على وشك أن ندخلها، فقد يساعدنا ذلك حقًا في التنقل.”
“أوه، هيا. كنت دائمًا أريد أن أجري هذه الأحاديث معه من قبل.”
عندما قلت ذلك، اتسعت عيون بول.
كنت متأكدًا أن خطأً واحدًا سيتركني بندم كبير. مهما كانت الظروف، إذا أدت أخطائي إلى عدم قدرتنا على إنقاذ روكسي أو زينيث، سأعيش ممتلئًا بالندم الشديد.
“انتظر، رودي… كيف حصلت على كتاب كهذا؟”
“رؤية الصغير الذي أتذكره وقد كبر يتحدث إلى ليليا هكذا.”
“ظننت أنه قد يكون مفيدًا، لذا أخذته من مكتبة الجامعة وأحضرته معي.”
“سأقرأه، حسنًا؟”
“أرى…”
“شخصيًا، سيكون أسهل بالنسبة لي إذا كانت تطالب أكثر.”
في الوقت الحالي، قررت أن أترك الجزء المتعلق بدوائر النقل التي سافرنا بها. في الوقت الحالي، اناخ بحاجة لتأكيد ما إذا كانت المتاهة في الكتاب تتطابق مع المتاهة التي كنا على وشك دخولها.
هذه المتاهة ضيقة، لذا حتى لو دخلنا بأعداد كبيرة، سنعيق بعضنا البعض.
“أود مراجعة محتويات الكتاب. إذا بدا أنه قد يكون مفيدًا، فلنستخدمه.” أخذ بول الكتاب بيديه وبعد نظرة طويلة وصعبة على الغلاف الأمامي، مرره فورًا إلى غيز.
“أود مراجعة محتويات الكتاب. إذا بدا أنه قد يكون مفيدًا، فلنستخدمه.” أخذ بول الكتاب بيديه وبعد نظرة طويلة وصعبة على الغلاف الأمامي، مرره فورًا إلى غيز.
أمسكه الأخير واستدار نحوي.
بمجرد أن تصل إلى الطابق الرابع، تختفي العناكب واليرقات تقريبًا، تاركة جماجم الطين والمحاربين المدرعين. في الطابق الخامس، تختفي جماجم الطين ولم يبق سوى المحاربين المدرعين والشياطين المفترسة.
“سأقرأه، حسنًا؟”
بدأت بالكشف عن وجود الكتاب.
“من فضلك.”
بفضل سؤالها، أدركت أخيرًا الجواب على سؤالي الخاص. هذا صحيح، العائلة. نحن عائلة بعد كل شيء. لذا يمكننا فقط التحدث عن ذلك.
لماذا غيز؟ تساءلت. الجميع تصرف كما لو أن هذا طبيعي، لذا اخترت عدم السؤال. يجب أن يكون هذا هو دور غيز في فريق بول.
لنبدأ بالوحوش.
كان قادرًا على فعل أي شيء. شعرت كما لو انني قد سمعته يقول ذلك من قبل. من المحتمل أيضًا أنه مسؤول عن رسم خرائط المتاهة وتنظيم المعلومات المتاحة لديهم.
“حسنًا… لا” رد غيز، مظهرًا كما لو أنه قد سكبت عليه الماء البارد.
“أبي، بينما يقرأ غيز ذلك، أريدك أن تخبرني عن المتاهة.”
“هل بإمكاني أن أسألك سؤالاً، سيد روديوس” قالت ليليا.
وقفت مباشرة أمام بول مستعدًا لتوجيه الأسئلة له بغرض تأكيد ما كتب في الكتاب.
“هدفنا الأول سيكون الوصول إلى الطابق الثالث” قال بول بعد أن قررنا تشكيلتنا. “بمجرد الوصول إلى هناك، سنبحث عن روكسي.”
“بالتأكيد، تفضل.”
صحيح. علينا أن نكون حذرين. سيكون من المحزن إذا صدقنا بشكل أعمى في هذا الكتاب فقط ليقودنا إلى هلاكنا.
تعلقت أسئلتي بأنواع وأسماء الوحوش، وعدد الطوابق إلى المستوى الأعمق، وحالة الداخل وشكل الدوائر. أجاب بول بسهولة.
ربما قد أخذ الهيتوغامي كل ذلك في الاعتبار قبل أن يتصرف. بعد كل شيء، أرسلني إلى تلك المدرسة لجمع كل الأشياء اللازمة لإنقاذ زينيث.
لنبدأ بالوحوش.
“هذا ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه” طمأنتها. “بالإضافة إلى ذلك، آيشا لا تزال طفلة. ألا تعتقدين أن الأهم كأم هو أن تحبيهما بالتساوي؟”
هناك خمسة أنواع في المتاهة، لكن بول كان قد وصل فقط إلى الطابق الثالث، لذا كان هناك بعض الوحوش التي لم يرها بعد.
“حسنًا… الأمور متوترة قليلاً بينهما، لكن لم تكن هناك مواجهات كبيرة حتى الآن. في الواقع، كانت مناوشاتهم الصغيرة لطيفة للغاية.”
– عنكبوت طريق الموت: عنكبوت سام ضخم. حتى وإن كان عنكبوتًا، فإنه يطلق خيطًا. يمكن علاج سمه بسحر إزالة السموم من الدرجة المبتدئة. وحش من فئة B.
“حتى لو—” حاولت.
– الزاحف الحديدي: يرقة تشبه الدبابة. ثقيلة وقاسية. فئة B.
مع ذلك، هذا مماثل للعمل كمغامر. بالتأكيد يمكنني التعامل مع ذلك.
– جمجمة الطين: وحش على شكل إنسان مغطى بالطين. كان هناك جمجمة مدفونة في مركزه تعتبر نقطة ضعفه. فئة A. يبدو سخيفًا لكنه ذكي ويمكنه استخدام السحر لإطلاق الطين عليك.
صحيح. علينا أن نكون حذرين. سيكون من المحزن إذا صدقنا بشكل أعمى في هذا الكتاب فقط ليقودنا إلى هلاكنا.
– المحارب المدرع: درع صدئ بأربع أذرع كل منها تحمل شفرة حادة. فئة A.
“حسنًا إذن. إذا انتهيت من القراءة، دعنا نقرر تشكيلتنا.”
– الشيطان المفترس: وحش ذو أذرع وأرجل طويلة بالإضافة إلى مخالب وأسنان حادة. فئة A.
الهجوم والعلاج. هذا أول مرة لي في متاهة ومع ذلك ما زال لدي عمل كثير لأقوم به.
كم عدد الطوابق إلى المستوى السفلي؟ غير معروف. كانت هناك شائعات بأنه كان إما ستة أو سبعة طوابق، لكن لم يكن أحد قد غامر بتلك الأعماق لرؤية حارسه بعد.
والسبب الوحيد الذي جعله يتجنب الرقابة في الجامعة هو إما لأنه كان محظوظا بما يكفي ليظل غير ملحوظ أو لأنه سجل قصة مغامر. حقيقة أن الكتاب لم يتم إزالته من الأرفف تعني أنه من الممكن أن يكون الكتاب خيالًا بحتًا.
أما بالنسبة لحالة كل من هذه الطوابق، فكان ذلك صعب الوصف أيضًا، لكن الكتاب يحتوي على بعض الحسابات.
“حسنًا… لا” رد غيز، مظهرًا كما لو أنه قد سكبت عليه الماء البارد.
كان الطابق الأول حيث أنشأت العناكب شبكاتها العديدة. الطابق الثاني يحتله عدد كبير من العناكب واليرقات. في الطابق الثالث، تجد جماجم الطين تأمر الوحوش المذكورة سابقًا.
في تلك الليلة، نمنا أنا وبول و ليليا في نفس الغرفة. غيز قد نظم ذلك من أجلنا، قائلاً إن الأسرة يجب أن يكون لها وقت وحدها معًا. مع ذلك، فإن معظم الوقت الذي قضيته مع ليليا لم يكن كأسرة.
بمجرد أن تصل إلى الطابق الرابع، تختفي العناكب واليرقات تقريبًا، تاركة جماجم الطين والمحاربين المدرعين. في الطابق الخامس، تختفي جماجم الطين ولم يبق سوى المحاربين المدرعين والشياطين المفترسة.
“إذا كانت المتاهة المكتوبة في هذا الكتاب تتطابق مع المتاهة التي على وشك أن ندخلها، فقد يساعدنا ذلك حقًا في التنقل.”
بعد الطابق السادس، لا يبق سوى الشياطين المفترسة.
هناك خمسة أنواع في المتاهة، لكن بول كان قد وصل فقط إلى الطابق الثالث، لذا كان هناك بعض الوحوش التي لم يرها بعد.
لم يكن هناك شيء في الكتاب عن الطوابق بعد الطابق السادس.
كان على الأرجح في روح معنوية عالية لأنها أول مرة نرى بعضنا البعض منذ فترة. لم يكن يريد فقط إظهار هذا الجانب من نفسه أمام الآخرين.
كانت الطوابق الثلاثة الأولى جزءًا من عش النمل: مسارات متعرجة مع غرف متصلة في النهاية. على ما يبدو، كانت دوائر النقل دائمًا تقع في الجزء الخلفي من هذه الغرف. وفقًا للكتاب، تتحول المتاهة إلى أنقاض حجرية عند الطابق الرابع، لكن بول وفريقه لم يصلوا إلى هذا الحد بعد. لكن هناك معلومات عن الوحوش والطوابق الثلاثة الأولى بفضل تجربة وخطأ العديد من المغامرين.
” ماذا؟”
وأخيرًا، شكل دوائر النقل… هي منحوتة على الأرض بأشكال معقدة وغريبة تبعث ضوءًا باهتًا. عند سماع وصفها بالتفصيل، بدت تمامًا مثل تلك التي رأيتها عدة مرات بنفسي.
“ولدي الصغير… من الصعب التصديق. كنت لا تزال بهذا الحجم عندما رأيتك آخر مرة.” أشار بول بيده.
معظم ما قاله بول يتماشى مع ما قرأته في الكتاب ورأيته بنفسي.
“أرى…”
“هذا مذهل! أحسنت يا رئيس. لقد أحضرت لنا شيئًا رائعًا!”
كان الطابق الأول حيث أنشأت العناكب شبكاتها العديدة. الطابق الثاني يحتله عدد كبير من العناكب واليرقات. في الطابق الثالث، تجد جماجم الطين تأمر الوحوش المذكورة سابقًا.
في حوالي الوقت الذي أنهى فيه بول شرحه، أغلق غيز الكتاب ورفع صوته بحماس.
“آه، كما تعرف، من الجميل فقط المشاهدة.” حك بول رأسه، وقد توردت وجنتاه بالحرج.
على ما يبدو، كان قد انتهى من تصفحه. كان قارئًا سريعًا حقًا. أو ربما كان قد استعرض النقاط البارزة فقط.
“يا سيدي، لست متأكدًا من أن مثل هذه الأسئلة الفظة مناسبة حقًا” اعترضت ليليا بينما كان بول يرتدي ابتسامته السخيفة.
“هيه، غيز. هل هو حقًا مدهش إلى هذا الحد؟” سأل بول بدهشة عندما رأى كيف كان زميله في الفريق مبتهجًا.
“آه، كما تعرف، من الجميل فقط المشاهدة.” حك بول رأسه، وقد توردت وجنتاه بالحرج.
“نعم، إنه لا يُصدق، بول. إذا كان كل ما هو مكتوب هنا صحيحًا، فلدينا خريطة للمكان حتى الطابق السادس.” ما زال مغمورًا بالحماس، مرر غيز الكتاب إلى تالهاند. ترك القزم ليقرأه وبدأ في شرح محتويات الكتاب لبول غير قادر على إخفاء حماسه. “كل الأشياء التي لم نفهمها مكتوبة في هذا الكتاب. أي دوائر يجب أن نركب عليها، أي دوائر يجب أن نتجنبها، أيها ستقودنا إلى أين، وماذا سنواجه عند استخدامها!”
“هذا ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه” طمأنتها. “بالإضافة إلى ذلك، آيشا لا تزال طفلة. ألا تعتقدين أن الأهم كأم هو أن تحبيهما بالتساوي؟”
من الواضح أنه كان مقتنعًا بأن هذا الكتاب هو الصفقة الحقيقية.
هو القائد وكذلك الفتى الذي يقوم بالأعمال الصغيرة. يمكنك القول أنه مدير أعمال. لم يكن الغوص في المتاهة يتعلق فقط بالمعركة، لذا دور مثل دوره ضروري أيضًا.
تحولت وجه بول إلى الكآبة بينما كان يحدق في غيز بنظرة ثاقبة. “أرى. إذًا هل يمكنك معرفة ما يحدث لروكسي وزينيث بناءً على ما هو مكتوب في هذا الكتاب؟”
كالعادة، لم يكن لدي أي فكرة عما يجول في رأسه. لكنه ليس من الخطأ أنه حليف.
“حسنًا… لا” رد غيز، مظهرًا كما لو أنه قد سكبت عليه الماء البارد.
“أوه، هيا. كنت دائمًا أريد أن أجري هذه الأحاديث معه من قبل.”
“لا تتحمس كثيرًا. لا يمكننا ارتكاب المزيد من الأخطاء” حذر بول بصوت منخفض.
لقد درست الدوائر بنفسي وكان هذا الكتاب يحتوي على أدق وأشمل المعلومات عنها التي وجدتها عند مراجعته مع كتب أخرى. أنا متأكد من ذلك.
صحيح. علينا أن نكون حذرين. سيكون من المحزن إذا صدقنا بشكل أعمى في هذا الكتاب فقط ليقودنا إلى هلاكنا.
“ولدي الصغير… من الصعب التصديق. كنت لا تزال بهذا الحجم عندما رأيتك آخر مرة.” أشار بول بيده.
“أنا أفهم ما تحاول قوله يا بول. لكن مع هذا الكتاب وفريق مقدام وحارس خلفنا يعتمد عليهما، سنكون بخير. دعنا نفرح قليلاً في هذه اللحظة، أليس كذلك؟” قال غيز، ناظرًا حول الحاضرين.
“من فضلك.”
تبع بول نظرة غيز وأخيرًا استقرت عيناه علي. “نعم، أنت محق. آسف بشأن ذلك.” ظهر ابتسامة صغيرة هادئة على وجهه.
“ماذا عن الآنسة نورن وآيشا؟ هل يتشاجران؟”
مهما شعرت بالقلق، من المهم الحفاظ على الهدوء. على بول أن يفهم ذلك.
بحلول منتصف الليل، أطفأنا الأنوار واستقرنا في أسرتنا. تساءلت عما إذا كان بول وليليا قد ناما بالفعل. كنت أستطيع سماع أصوات تنفسهما المنتظمة بينما يستلقيان بجانبي.
“حسنًا إذن. إذا انتهيت من القراءة، دعنا نقرر تشكيلتنا.”
“ستكون جدًا.”
صوت بول بدا أكثر حيوية كما لو أنه جمع روحه.
“نعم، منذ حوالي ستة أشهر.”
عم الاسترخاء في جو الغرفة.
“أوه، نعم، رودي، قلت إنك تزوجت.”
سيتعمق فقط خمسة أعضاء في المتاهة: بول، إليناليس، غيز، تالهاند، وأنا. هذا يعني أن فيرا وشييرا سيتم استبدالهما بإليناليز وأنا.
كانت كلمات الهيتوغامي دائمًا تبدو وكأنها تخفي معنى أعمق ولم تكن هذه المرة استثناءً. قال إنني سأندم على الذهاب إلى رابان وأنني يجب أن أتواصل مع لينا أو برسينا.
هذه المتاهة ضيقة، لذا حتى لو دخلنا بأعداد كبيرة، سنعيق بعضنا البعض.
مع ذلك، هذا مماثل للعمل كمغامر. بالتأكيد يمكنني التعامل مع ذلك.
إليناليس ترقية للفريق بعد استبدالها لفيرا وأنا كذلك بعد استبدالي لشييرا. سنسرق أدوارهم إذا انضموا.
“نعم، إنه لا يُصدق، بول. إذا كان كل ما هو مكتوب هنا صحيحًا، فلدينا خريطة للمكان حتى الطابق السادس.” ما زال مغمورًا بالحماس، مرر غيز الكتاب إلى تالهاند. ترك القزم ليقرأه وبدأ في شرح محتويات الكتاب لبول غير قادر على إخفاء حماسه. “كل الأشياء التي لم نفهمها مكتوبة في هذا الكتاب. أي دوائر يجب أن نركب عليها، أي دوائر يجب أن نتجنبها، أيها ستقودنا إلى أين، وماذا سنواجه عند استخدامها!”
إليناليس هي مط الدفاع. بول هو المهاجم الثانوي، أنا المهاجم والمعالج، وتالهاند يمكن أن يكون إما المدافع الثانوي أو المهاجم الثانوي. كنا الأربعة مسؤولين عن المعركة. كان دور تالهاند غامضًا قليلاً لكنه ساحر قادر في السحر الأرضي من الدرجة المتوسطة وكذلك مقاتل شامل.
“نعم. إنها تعمل بجد.”
لذا وُضع في موضع يمكنه أن يفعل أيًا منهما. رغم مظهره غير المريح، كان ماهرًا للغاية. ثم محددا، كل الأقزام كذلك.
إذا تعجلنا، فقد نغفل عن شيء مهم ونرتكب خطأً يجعل كل جهودنا بلا جدوى. سيكلفنا ذلك ليس فقط خمس دقائق، بل ربما يومًا أو يومين. علينا أن نكون حذرين. لم يكن هناك مجال للأخطاء هنا.
“سنعتني ببعضنا البعض.” سيكون موضع تالهاند إما أمامي أو خلفي، لذا أعطاني ربتة ودية على الكتف. لسبب ما، جعل ذلك قشعريرة تجري في عمودي الفقري.
“حتى لو—” حاولت.
“سيكون رودي عمومًا مسؤولًا عن كل السحر” أعلن بول.
“حسنًا إذن. إذا انتهيت من القراءة، دعنا نقرر تشكيلتنا.”
“سننتظر منك معالجتنا بعد كل معركة. هل يمكنك فعل ذلك؟”
“نعم، ما هو؟”
“لا مشكلة.”
بدءًا من الغد، سندخل المتاهة. لن تكون لدينا الفرصة لهذه الأنواع من الأمور. على الأقل لهذه الليلة، يمكننا الاسترخاء وتبادل قصصنا الشخصية.
الهجوم والعلاج. هذا أول مرة لي في متاهة ومع ذلك ما زال لدي عمل كثير لأقوم به.
بمجرد أن سمعت ذلك، شعرت بالحاجة الملحة للاندفاع للعثور عليها. كانت مفقودة في متاهة النقل، لكن لحسن الحظ كان لدي كتاب “حساب استكشافي لمتاهة النقل” بجانبي.
مع ذلك، هذا مماثل للعمل كمغامر. بالتأكيد يمكنني التعامل مع ذلك.
بعبارة أخرى، رؤية ابنه البالغ يتفاعل مع زوجته. لم تكن ليليا أمي، لكن بالنسبة لبول كلانا عائلة. ربما ذلك مؤثر بالنسبة له. ربما سأفهم كيف يشعر عندما يكبر طفلي.
ثم هناك غيز. رغم هو ليس مفيدًا كثيرًا في المعركة، إلا أنه يمكنه تنفيذ مجموعة من المهام الدقيقة الأخرى بمهارة مثل فحص الخريطة، تأكيد الاتجاه الذي نتجه إليه، إدارة إمدادات الطعام، اختيار المواد التي نأخذها من الأعداء وكيفية استخراجها وكذلك تحديد متى نتراجع.
قال بول “إنها تتحدث هكذا لكنها عدوانية في السرير.”
هو القائد وكذلك الفتى الذي يقوم بالأعمال الصغيرة. يمكنك القول أنه مدير أعمال. لم يكن الغوص في المتاهة يتعلق فقط بالمعركة، لذا دور مثل دوره ضروري أيضًا.
“هذا صحيح، أنت ستنجب طفلًا. مما يعني أنك فعلت ‘ذلك’، أليس كذلك؟”
ذلك ترك ثلاثة أشخاص—فيرا، شييرا، وليليا—الذين سيتولون دور الدعم عن طريق الانتظار في المدينة أو عند مدخل المتاهة. يمكنك القول إنهم مجرد حراس للمنزل (أو للنزل) لكن على ما يبدو ذلك دور مهم أيضًا.
“أبي، لدي معي سجل مغامر ذهب بعيدًا في متاهة النقل.”
مما قيل لي، العشائر الكبيرة أيضًا تعين شخصًا ليحرس المنزل عندما يتعمقون في المتاهات.
“لقد أخبرتها دائمًا أن تظهر الاحترام للآنسة نورن. ليس لدي فكرة لماذا تدهورت علاقتهما بهذه الطريقة” قالت متنهدة.
سأترك معظم التحضيرات للمحترفين: تالهاند وإليناليس. ما زلت مبتدئًا عندما يصل الأمر إلى هذا. يمكنني استخدام المعرفة من حياتي السابقة لتفكير في استراتيجيات متنوعة، لكنني سأترك ذلك جانبًا في الوقت الحالي.
“سننتظر منك معالجتنا بعد كل معركة. هل يمكنك فعل ذلك؟”
أولاً، سأتبع ما يفعله المحترفون. ثم إذا فكرت في شيء نحتاجه، يمكنني اقتراحه. أي شيء أقوله سيكون في النهاية مجرد اقتراح. لم يكن لدي فكرة عما إذا كانت المعرفة التي اكتسبتها من لعب ألعاب تقمص الأدوار في حياتي السابقة يمكن تطبيقها هنا.
إن متاهة النقل شيء لم يدخله أحد.
“هدفنا الأول سيكون الوصول إلى الطابق الثالث” قال بول بعد أن قررنا تشكيلتنا. “بمجرد الوصول إلى هناك، سنبحث عن روكسي.”
“رؤية الصغير الذي أتذكره وقد كبر يتحدث إلى ليليا هكذا.”
لم يكن لدينا فكرة عما إذا كانت ما زالت حية. إذا كانت كذلك، فعلينا استردادها والانسحاب. بناءً على حالتها، يمكننا أيضًا أن نجعلها تنضم إلى مجموعتنا بينما نتجه أعمق في المتاهة. يمكننا نحن الستة استكشاف الطابق الرابع الحديد علينا وما بعده، نجول في كامل المتاهة إلى أعماقها الأقصى بينما نبحث عن زينيث.
على ما يبدو، لم يكونا ينتظران حتى أغفو ليبدأوا في العلاقة. قال بول إنه سيقيد نفسه حتى يتم العثور على زينيث، لذا ربما كان حقًا يلتزم بكلمته.
لم يكن لدي فكرة عن عدد الأيام التي سيستغرقها هذا. كانت ستكون عملية بحث طويلة ومعقدة.
“أشعر بثقة عندما يتعلق الأمر بالجنس” قال بول. “يمكنك أن تسألني أي شيء. قد لا أبدو كذلك الآن، لكنني لعبت كثيرًا عندما كنت أصغر سنًا.”
***
واصلنا الحديث بعد ذلك حتى الليل.
في تلك الليلة، نمنا أنا وبول و ليليا في نفس الغرفة. غيز قد نظم ذلك من أجلنا، قائلاً إن الأسرة يجب أن يكون لها وقت وحدها معًا. مع ذلك، فإن معظم الوقت الذي قضيته مع ليليا لم يكن كأسرة.
عندما قلت ذلك، اتسعت عيون بول.
حتى ولادة آيشا كانت مجرد خادمة وهذا حقًا كل ما أستطيع أن أراها به. بول يعتبرها زوجته، لكن في النهاية فقط كزوجة ثانية. زينيث لا تزال تأتي أولاً في قائمة أولويات بول مع ليليا تأتي في المرتبة الثانية، ونورن بعد ذلك. هذا يعني أن آيشا في المرتبة الرابعة وأعتقد أنني كنت في المرتبة الأخيرة.
لم يتدخل بول في المحادثة. كان يشاهد تفاعلنا بنفس التعبير العاطفي العميق الذي كان يحمله منذ أن بدأنا.
“هذه هي المرة الأولى التي نتشارك فيها الغرفة، أليس كذلك يا سيد روديوس؟”
“إذا كانت المتاهة المكتوبة في هذا الكتاب تتطابق مع المتاهة التي على وشك أن ندخلها، فقد يساعدنا ذلك حقًا في التنقل.”
“نعم، هي كذلك.” الطريقة التي تصرفت بها ليليا باحترام شديد تشير إلى أنها ترى بول فقط كصاحب عملها. بفضل تأثيرها، وجدت نفسي أيضًا أتحدث بشكل رسمي قليلاً.
“نعم، هي كذلك.” الطريقة التي تصرفت بها ليليا باحترام شديد تشير إلى أنها ترى بول فقط كصاحب عملها. بفضل تأثيرها، وجدت نفسي أيضًا أتحدث بشكل رسمي قليلاً.
“إذا أزعجك شخير السيد، فلا تتردد في دفعه” قالت مازحة، محافظة على جو خفيف بشكل مفاجئ.
لم يكن لدي أي فكرة عن تفضيلاته، لذا لم أكن متأكدًا مما إذا كان سيحب ذلك.
“نعم، حسنًا…” لم أتمكن من أن أرد عليها بنفس الطريقة. لم يكن لدي فكرة عما يجب أن أقوله. كيف تحدثت مع ليليا في الماضي؟ يبدو أنني أذكر أن تفاعلاتنا في قرية بوينا كانت رسمية إلى حد ما.
“ربما تكون محقًا. آيشا هي طفلتي، لكنها أيضًا ابنة السيد…”
كان بول يراقبني منذ فترة دون أن يقول كلمة. تساءلت عن السبب. كان لديه تعبير غريب على وجهه. لن أذهب إلى حد القول إنه كان ابتسامة غبية، لكنه كان يبدو مسترخيًا.
على أي حال، يكفي من ذلك. حان الوقت للتركيز على ما يحدث حاليًا. ربما كنت حقًا أرقص في يدي الهيتوغامي.
“هل بإمكاني أن أسألك سؤالاً، سيد روديوس” قالت ليليا.
كنت متأكدًا أن خطأً واحدًا سيتركني بندم كبير. مهما كانت الظروف، إذا أدت أخطائي إلى عدم قدرتنا على إنقاذ روكسي أو زينيث، سأعيش ممتلئًا بالندم الشديد.
“نعم، ما هو؟”
“نعم. إنها تعمل بجد.”
“هل آيشا تؤدي بشكل مقبول؟”
على ما يبدو من العدم، ارتفعت قامتي لأصبح بنفس طول بول تقريبًا. لا يزال أطول قليلاً، لكنني ربما ما زلت أنمو. أعتقد أنني سأصل إلى طوله في النهاية.
بفضل سؤالها، أدركت أخيرًا الجواب على سؤالي الخاص. هذا صحيح، العائلة. نحن عائلة بعد كل شيء. لذا يمكننا فقط التحدث عن ذلك.
“لا مشكلة.”
“نعم. إنها تعمل بجد.”
“ربما تكون محقًا. آيشا هي طفلتي، لكنها أيضًا ابنة السيد…”
“هل لم تسبب لك أي مشاكل؟”
ربما قد أخذ الهيتوغامي كل ذلك في الاعتبار قبل أن يتصرف. بعد كل شيء، أرسلني إلى تلك المدرسة لجمع كل الأشياء اللازمة لإنقاذ زينيث.
“على الإطلاق” طمأنتها. “إنها تساعد كثيرًا. كانت تقوم بجميع الأعمال المنزلية من أجلنا.”
“هذا ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه” طمأنتها. “بالإضافة إلى ذلك، آيشا لا تزال طفلة. ألا تعتقدين أن الأهم كأم هو أن تحبيهما بالتساوي؟”
“حقًا؟ أتمنى فقط ألا تكون قد قدمت أي مطالب أنانية.”
مهما شعرت بالقلق، من المهم الحفاظ على الهدوء. على بول أن يفهم ذلك.
“شخصيًا، سيكون أسهل بالنسبة لي إذا كانت تطالب أكثر.”
– جمجمة الطين: وحش على شكل إنسان مغطى بالطين. كان هناك جمجمة مدفونة في مركزه تعتبر نقطة ضعفه. فئة A. يبدو سخيفًا لكنه ذكي ويمكنه استخدام السحر لإطلاق الطين عليك.
ابتسمت ليليا بهدوء عندما قلت ذلك، بدت مرتاحة.
لذا وُضع في موضع يمكنه أن يفعل أيًا منهما. رغم مظهره غير المريح، كان ماهرًا للغاية. ثم محددا، كل الأقزام كذلك.
“ماذا عن الآنسة نورن وآيشا؟ هل يتشاجران؟”
بحلول منتصف الليل، أطفأنا الأنوار واستقرنا في أسرتنا. تساءلت عما إذا كان بول وليليا قد ناما بالفعل. كنت أستطيع سماع أصوات تنفسهما المنتظمة بينما يستلقيان بجانبي.
“حسنًا… الأمور متوترة قليلاً بينهما، لكن لم تكن هناك مواجهات كبيرة حتى الآن. في الواقع، كانت مناوشاتهم الصغيرة لطيفة للغاية.”
“سأقرأه، حسنًا؟”
“لقد أخبرتها دائمًا أن تظهر الاحترام للآنسة نورن. ليس لدي فكرة لماذا تدهورت علاقتهما بهذه الطريقة” قالت متنهدة.
على ما يبدو أنه أراد الانخراط في بعض الأحاديث الخاصة بالرجال. جزء مني تساءل عما إذا كان ذلك مناسبًا حقًا بالنظر إلى الظروف، لكن يمكنني أيضًا فهم موقفه.
“هذا ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه” طمأنتها. “بالإضافة إلى ذلك، آيشا لا تزال طفلة. ألا تعتقدين أن الأهم كأم هو أن تحبيهما بالتساوي؟”
أمسكه الأخير واستدار نحوي.
“ربما تكون محقًا. آيشا هي طفلتي، لكنها أيضًا ابنة السيد…”
في تلك الليلة، نمنا أنا وبول و ليليا في نفس الغرفة. غيز قد نظم ذلك من أجلنا، قائلاً إن الأسرة يجب أن يكون لها وقت وحدها معًا. مع ذلك، فإن معظم الوقت الذي قضيته مع ليليا لم يكن كأسرة.
“الدم ليس له علاقة بذلك. نحن عائلة” أكدت.
“من فضلك.”
“شكرًا لك.”
“حتى لو—” حاولت.
لم يتدخل بول في المحادثة. كان يشاهد تفاعلنا بنفس التعبير العاطفي العميق الذي كان يحمله منذ أن بدأنا.
قال بول “إنها تتحدث هكذا لكنها عدوانية في السرير.”
“ما هذا التعبير؟” سألت وأنا أنظر إليه. “لقد كنت تبتسم طوال هذا الوقت.”
لنبدأ بالوحوش.
“آه، كما تعرف، من الجميل فقط المشاهدة.” حك بول رأسه، وقد توردت وجنتاه بالحرج.
“حسنًا… لا” رد غيز، مظهرًا كما لو أنه قد سكبت عليه الماء البارد.
” ماذا؟”
بحلول منتصف الليل، أطفأنا الأنوار واستقرنا في أسرتنا. تساءلت عما إذا كان بول وليليا قد ناما بالفعل. كنت أستطيع سماع أصوات تنفسهما المنتظمة بينما يستلقيان بجانبي.
“رؤية الصغير الذي أتذكره وقد كبر يتحدث إلى ليليا هكذا.”
“من فضلك.”
بعبارة أخرى، رؤية ابنه البالغ يتفاعل مع زوجته. لم تكن ليليا أمي، لكن بالنسبة لبول كلانا عائلة. ربما ذلك مؤثر بالنسبة له. ربما سأفهم كيف يشعر عندما يكبر طفلي.
“نعم، منذ حوالي ستة أشهر.”
“أوه، نعم، رودي، قلت إنك تزوجت.”
معظم ما قاله بول يتماشى مع ما قرأته في الكتاب ورأيته بنفسي.
“نعم، منذ حوالي ستة أشهر.”
“هل بإمكاني أن أسألك سؤالاً، سيد روديوس” قالت ليليا.
“ولدي الصغير… من الصعب التصديق. كنت لا تزال بهذا الحجم عندما رأيتك آخر مرة.” أشار بول بيده.
بعد الطابق السادس، لا يبق سوى الشياطين المفترسة.
“نعم، لقد نموت كثيرًا في هاتين السنتين الأخيرتين.”
يبدو أنه لم يكن لدي خيار آخر. يبدو أنني سأضطر فقط لمجاراته. لطالما أردت شخصًا يمكنني إجراء محادثات مفتوحة معه في هذا الموضوع.
على ما يبدو من العدم، ارتفعت قامتي لأصبح بنفس طول بول تقريبًا. لا يزال أطول قليلاً، لكنني ربما ما زلت أنمو. أعتقد أنني سأصل إلى طوله في النهاية.
الهجوم والعلاج. هذا أول مرة لي في متاهة ومع ذلك ما زال لدي عمل كثير لأقوم به.
“عندما نعود إلى المنزل، علينا أن نقيم احتفالاً كبيرًا” قال بول.
“أوه، توقف عن ذلك. لست بهذا العمر بعد” قال، لا يبدو نصف مستاءً كما قد توحي كلماته. ثم فجأة، ابتسم بخبث.
“بالتأكيد. ولا تنسَ أن هذا سيكون حفيدك الأول” ذكرته.
ذلك ترك ثلاثة أشخاص—فيرا، شييرا، وليليا—الذين سيتولون دور الدعم عن طريق الانتظار في المدينة أو عند مدخل المتاهة. يمكنك القول إنهم مجرد حراس للمنزل (أو للنزل) لكن على ما يبدو ذلك دور مهم أيضًا.
“ستكون جدًا.”
“ربما تكون محقًا. آيشا هي طفلتي، لكنها أيضًا ابنة السيد…”
“أوه، توقف عن ذلك. لست بهذا العمر بعد” قال، لا يبدو نصف مستاءً كما قد توحي كلماته. ثم فجأة، ابتسم بخبث.
لماذا غيز؟ تساءلت. الجميع تصرف كما لو أن هذا طبيعي، لذا اخترت عدم السؤال. يجب أن يكون هذا هو دور غيز في فريق بول.
“هذا صحيح، أنت ستنجب طفلًا. مما يعني أنك فعلت ‘ذلك’، أليس كذلك؟”
قد يكون إنقاذ روكسي وزينيث سباقًا ضد الزمن. إذا تأخرنا حتى خمس دقائق، فقد يكون ذلك الفرق بين الحياة والموت بالنسبة لهما. ورغم ذلك، أو بالأحرى لهذا السبب بالذات، لم ليس بإمكاننا التعجل. علينا تأكيد الوضع بعناية والاستعداد، ثم إنقاذهم دون فشل.
“يا سيدي، لست متأكدًا من أن مثل هذه الأسئلة الفظة مناسبة حقًا” اعترضت ليليا بينما كان بول يرتدي ابتسامته السخيفة.
صحيح. علينا أن نكون حذرين. سيكون من المحزن إذا صدقنا بشكل أعمى في هذا الكتاب فقط ليقودنا إلى هلاكنا.
“أوه، هيا. كنت دائمًا أريد أن أجري هذه الأحاديث معه من قبل.”
– عنكبوت طريق الموت: عنكبوت سام ضخم. حتى وإن كان عنكبوتًا، فإنه يطلق خيطًا. يمكن علاج سمه بسحر إزالة السموم من الدرجة المبتدئة. وحش من فئة B.
“حتى لو—” حاولت.
ابتسمت ليليا بهدوء عندما قلت ذلك، بدت مرتاحة.
“ماذا، ألا تشعرين بالفضول أيضًا؟” تحدى بول. عبست ليليا.
“ماذا، ألا تشعرين بالفضول أيضًا؟” تحدى بول. عبست ليليا.
“هذا سؤال غير عادل.”
“نعم، لقد نموت كثيرًا في هاتين السنتين الأخيرتين.”
“حسنًا، من كان شريكك الأول؟ أعتقد أنه كان سيلفي بعد كل شيء؟ أم انها إيريس؟ أبدو أنني أتذكر أنك قلت إنكما انفصلتما، لكن هل لم يكن هناك شيء بينكما عندما حدث ذلك؟”
لم يكن لدينا فكرة عما إذا كانت ما زالت حية. إذا كانت كذلك، فعلينا استردادها والانسحاب. بناءً على حالتها، يمكننا أيضًا أن نجعلها تنضم إلى مجموعتنا بينما نتجه أعمق في المتاهة. يمكننا نحن الستة استكشاف الطابق الرابع الحديد علينا وما بعده، نجول في كامل المتاهة إلى أعماقها الأقصى بينما نبحث عن زينيث.
على ما يبدو أنه أراد الانخراط في بعض الأحاديث الخاصة بالرجال. جزء مني تساءل عما إذا كان ذلك مناسبًا حقًا بالنظر إلى الظروف، لكن يمكنني أيضًا فهم موقفه.
“لا تتحمس كثيرًا. لا يمكننا ارتكاب المزيد من الأخطاء” حذر بول بصوت منخفض.
كان على الأرجح في روح معنوية عالية لأنها أول مرة نرى بعضنا البعض منذ فترة. لم يكن يريد فقط إظهار هذا الجانب من نفسه أمام الآخرين.
لكن أولاً، عليّ أن أكون واضحًا بشأن الوضع الحالي. كان ذلك مهمًا.
كنت سعيدًا أيضًا باللقاء به مجددًا.
“آه، كما تعرف، من الجميل فقط المشاهدة.” حك بول رأسه، وقد توردت وجنتاه بالحرج.
بدءًا من الغد، سندخل المتاهة. لن تكون لدينا الفرصة لهذه الأنواع من الأمور. على الأقل لهذه الليلة، يمكننا الاسترخاء وتبادل قصصنا الشخصية.
واصلنا الحديث بعد ذلك حتى الليل.
“أشعر بثقة عندما يتعلق الأمر بالجنس” قال بول. “يمكنك أن تسألني أي شيء. قد لا أبدو كذلك الآن، لكنني لعبت كثيرًا عندما كنت أصغر سنًا.”
من هو بالضبط؟ وما الذي يريدني أن أفعله؟ هل يمكن حقًا أن يكون فقط يستمتع بمشاهدتي؟
يبدو أنه لم يكن لدي خيار آخر. يبدو أنني سأضطر فقط لمجاراته. لطالما أردت شخصًا يمكنني إجراء محادثات مفتوحة معه في هذا الموضوع.
“نعم، حسنًا…” لم أتمكن من أن أرد عليها بنفس الطريقة. لم يكن لدي فكرة عما يجب أن أقوله. كيف تحدثت مع ليليا في الماضي؟ يبدو أنني أذكر أن تفاعلاتنا في قرية بوينا كانت رسمية إلى حد ما.
“حسنًا إذن، هناك بعض الأسئلة التي أود أن أطرحها” بدأت.
مهما شعرت بالقلق، من المهم الحفاظ على الهدوء. على بول أن يفهم ذلك.
“بصراحة يا سيد روديوس” قاطعت ليليا متضايقة “لا أصدق أنك تساير هذا.”
هذه المتاهة ضيقة، لذا حتى لو دخلنا بأعداد كبيرة، سنعيق بعضنا البعض.
قال بول “إنها تتحدث هكذا لكنها عدوانية في السرير.”
“لا تتحمس كثيرًا. لا يمكننا ارتكاب المزيد من الأخطاء” حذر بول بصوت منخفض.
“يا سيدي!” احتجت ليليا.
لقد درست الدوائر بنفسي وكان هذا الكتاب يحتوي على أدق وأشمل المعلومات عنها التي وجدتها عند مراجعته مع كتب أخرى. أنا متأكد من ذلك.
“أوه، نعم، قلت إنها كانت هي التي اقتربت منك من قبل”
وقفت مباشرة أمام بول مستعدًا لتوجيه الأسئلة له بغرض تأكيد ما كتب في الكتاب.
تذكرت. “لماذا لا تشرح ذلك بمزيد من التفاصيل؟”
لم يتدخل بول في المحادثة. كان يشاهد تفاعلنا بنفس التعبير العاطفي العميق الذي كان يحمله منذ أن بدأنا.
“سيد روديوس! هل سيتوقف كلاكما؟ يا إلهي.” نظرت ليليا بيننا قبل أن تتحدث، متنهدة أثناء ذلك. مع ذلك، كانت تبتسم.
“ظننت أنه قد يكون مفيدًا، لذا أخذته من مكتبة الجامعة وأحضرته معي.”
واصلنا الحديث بعد ذلك حتى الليل.
“على الإطلاق” طمأنتها. “إنها تساعد كثيرًا. كانت تقوم بجميع الأعمال المنزلية من أجلنا.”
بحلول منتصف الليل، أطفأنا الأنوار واستقرنا في أسرتنا. تساءلت عما إذا كان بول وليليا قد ناما بالفعل. كنت أستطيع سماع أصوات تنفسهما المنتظمة بينما يستلقيان بجانبي.
– عنكبوت طريق الموت: عنكبوت سام ضخم. حتى وإن كان عنكبوتًا، فإنه يطلق خيطًا. يمكن علاج سمه بسحر إزالة السموم من الدرجة المبتدئة. وحش من فئة B.
على ما يبدو، لم يكونا ينتظران حتى أغفو ليبدأوا في العلاقة. قال بول إنه سيقيد نفسه حتى يتم العثور على زينيث، لذا ربما كان حقًا يلتزم بكلمته.
بمجرد أن تصل إلى الطابق الرابع، تختفي العناكب واليرقات تقريبًا، تاركة جماجم الطين والمحاربين المدرعين. في الطابق الخامس، تختفي جماجم الطين ولم يبق سوى المحاربين المدرعين والشياطين المفترسة.
لم أستطع النوم، ربما لأنني كنت مشوشًا قليلاً من حديثنا.
بعبارة أخرى، رؤية ابنه البالغ يتفاعل مع زوجته. لم تكن ليليا أمي، لكن بالنسبة لبول كلانا عائلة. ربما ذلك مؤثر بالنسبة له. ربما سأفهم كيف يشعر عندما يكبر طفلي.
لم أكن أتصور يومًا أنني سأتمكن فعليًا من تجربة تبادل قصص شخصية. الحياة حقًا غير متوقعة.
“سننتظر منك معالجتنا بعد كل معركة. هل يمكنك فعل ذلك؟”
على أي حال، يكفي من ذلك. حان الوقت للتركيز على ما يحدث حاليًا. ربما كنت حقًا أرقص في يدي الهيتوغامي.
تذكرت. “لماذا لا تشرح ذلك بمزيد من التفاصيل؟”
بالتأكيد شعرت بذلك. الآن وقد توقفت عن التفكير في الأمر، السبب الكامل الذي جعلني أحصل على ذلك الكتاب هو لأنني ذهبت إلى الجامعة. إذا لم يكن قد قال لي أن أذهب هناك وأبحث عن حادث النقل، لما وجدت ذلك الكتاب وكان علينا مواجهة متاهة النقل بدون مساعدته.
مهما شعرت بالقلق، من المهم الحفاظ على الهدوء. على بول أن يفهم ذلك.
كانت كلمات الهيتوغامي دائمًا تبدو وكأنها تخفي معنى أعمق ولم تكن هذه المرة استثناءً. قال إنني سأندم على الذهاب إلى رابان وأنني يجب أن أتواصل مع لينا أو برسينا.
دليل استراتيجي. لقد قمت أيضًا بدراسة دوائر النقل بنفسي، وبقدر ما كان لدينا الوقت لمراقبة إحدى الدوائر، يمكننا بالتأكيد استخدام هذا الكتاب لإرشادنا.
يبدو كما لو أنه قال أشياء عن قصد يعلم أنها ستثيرني. لو لم يقل لي ذلك، أو لو قال لي أن أذهب إلى قارة بيغاريت بدلاً من ذلك، كان من المحتمل أنني كنت سأختار البقاء.
من الواضح أنه كان مقتنعًا بأن هذا الكتاب هو الصفقة الحقيقية.
سأتمرد على موقف الهيتوغامي إذا وضعت الأمور في نصابها الصحيح، فسيلفي مهمة لي بنفس القدر.
إن كتاب “حساب استكشافي لمتاهة النقل” قد أظهر لي من قبل السيد فيتز. يحتوي على معلومات مفصلة حول شكل دوائر النقل التي كانت تعتبر محظورة.
بالطبع، لم أكن لأتخلى عن مسؤولياتي. كنت سأرسل رويجيرد، باديغادي، أو حتى سولدات بدلاً مني.
“هذا صحيح، أنت ستنجب طفلًا. مما يعني أنك فعلت ‘ذلك’، أليس كذلك؟”
ربما قد أخذ الهيتوغامي كل ذلك في الاعتبار قبل أن يتصرف. بعد كل شيء، أرسلني إلى تلك المدرسة لجمع كل الأشياء اللازمة لإنقاذ زينيث.
“حسنًا… الأمور متوترة قليلاً بينهما، لكن لم تكن هناك مواجهات كبيرة حتى الآن. في الواقع، كانت مناوشاتهم الصغيرة لطيفة للغاية.”
من هو بالضبط؟ وما الذي يريدني أن أفعله؟ هل يمكن حقًا أن يكون فقط يستمتع بمشاهدتي؟
بحلول منتصف الليل، أطفأنا الأنوار واستقرنا في أسرتنا. تساءلت عما إذا كان بول وليليا قد ناما بالفعل. كنت أستطيع سماع أصوات تنفسهما المنتظمة بينما يستلقيان بجانبي.
كالعادة، لم يكن لدي أي فكرة عما يجول في رأسه. لكنه ليس من الخطأ أنه حليف.
“نعم، هي كذلك.” الطريقة التي تصرفت بها ليليا باحترام شديد تشير إلى أنها ترى بول فقط كصاحب عملها. بفضل تأثيرها، وجدت نفسي أيضًا أتحدث بشكل رسمي قليلاً.
تساءلت عما إذا كان سيظهر في أحلامي مرة أخرى الليلة. فتوقيته دائمًا لا يصدق. إذا سارت الأمور على ما يرام هذه المرة، سأضطر إلى إعطائه نوعًا من العروض.
على ما يبدو، كان قد انتهى من تصفحه. كان قارئًا سريعًا حقًا. أو ربما كان قد استعرض النقاط البارزة فقط.
لم يكن لدي أي فكرة عن تفضيلاته، لذا لم أكن متأكدًا مما إذا كان سيحب ذلك.
“هذا ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه” طمأنتها. “بالإضافة إلى ذلك، آيشا لا تزال طفلة. ألا تعتقدين أن الأهم كأم هو أن تحبيهما بالتساوي؟”
بينما كنت أفكر في كل هذه الأشياء، غفوت أخيرًا. لم يظهر الهيتوغامي في أحلامي تلك الليلة.
هذه المتاهة ضيقة، لذا حتى لو دخلنا بأعداد كبيرة، سنعيق بعضنا البعض.
“أوه، نعم، قلت إنها كانت هي التي اقتربت منك من قبل”
“حسنًا… الأمور متوترة قليلاً بينهما، لكن لم تكن هناك مواجهات كبيرة حتى الآن. في الواقع، كانت مناوشاتهم الصغيرة لطيفة للغاية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
