Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 20

رفيق III

رفيق III

رفيق III

“…….”

هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.

لم أستطع أن أنكر كلماتها.

لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.

تحدث الريح بجانبي.

لذا، بالمعنى الدقيق للكلمة، كانت قصة دانغ سيو-رين تحتوي على العديد من الخاتمات، وسأذكر القليل منها فقط.

لقد أطلقت دون قصد لقب “زعيمة النقابة” على دانغ سيو-رين كما اعتدت أن أفعل. لم يبدو أنها لاحظت أي شيء غير عادي، فأمالت رأسها كالمعتاد.

“آه، حانوتي، هل أنت مستيقظ؟”

هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.

في اليوم التالي للاحتفال بعد إخضاع الأرجل العشرة.

تصور دانغ سيو-رين وهي تغني في ساحة المعركة.

كان الجميع في حالة سكر شديد. أولئك الذين يستطيعون تحمل الكحول كانوا في حالة سكر بقدر ما يستطيعون تحمله، وأولئك الذين لا يستطيعون كانوا أيضًا مخمورين بنفس القدر. كان رأس الأرجل العشرة مرافقة رائعة لمثل هذا الاحتفال.

لا بد أنه كان استهلاكًا لعمر يتجاوز حدودها بكثير.

بقي الفجر في بقايا الليل، غير راغب في النسيان، بينما وقفت دانغ سيو-رين بمفردها تحت شجرة الصنوبر البيضاء. أشارت وضعيتها إلى أنها كانت تودع الليلة الماضية بدلًا من انتظار شروق الشمس.

وهكذا، بحلول الدورة العاشرة، كانت قد وفرت عن غير قصد ما يصل إلى 250 عامًا في حساب يسمى مدى العمر.

“نعم، أنا مستيقظ.”

وتناثرت بقاياها على الشاطئ.

“ألا يؤلمك رأسك؟ أنت ونجم السيف كنتما تشربان بشراسة.”

أومأت دانغ سيو-رين.

“أنا أسكر بسرعة وأستيقظ بسرعة. لا أقدر على النوم كثيرًا على أية حال. ماذا عنك يا زعيمة التحالف؟ هل حالتك بخير؟”

“نعم؟”

“بالطبع. أنا بخير دائمًا.”

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

ومع ذلك، لا يزال صوت دانغ سيو-رين يبدو أجشًا. لم يكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لأنها كانت تردد التعاويذ بشكل مستمر لمدة 41 دقيقة في ساحة المعركة وغنت بحرارة في الاحتفال. حتى المغني ذو الحبال الصوتية الفولاذية كان سيشعر بشيء.

هاجس غريب، مختلف عن القلق أو الشؤم ولكنه مشابه في الإحساس، انتشر من ظهري.

“يبدو أنني سأتوقف قريبًا عن سماع مناداتي بزعيمة التحالف. هذا أمر محزن بعض الشيء، أليس كذلك؟”

“حسنًا، لقد مات الأرجل العشرة، لكن من يدري أي نوع من الوحوش قد يظهر بعد ذلك. هناك احتمال كبير بأن يُشكل تحالف نقابات مرة أخرى. يجب أن تكوني القائدة حينها.”

“لقد استغرق الأمر اللحن العاشر لهزيمة الأرجل العشرة. وهذا مضيعة كبيرة. أنت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.”

“هكذًا اذًا.”

القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟

نظر دانغ سيو-رين بهدوء إلى سماء الفجر.

هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.

“هكذا اذً…”

على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟

انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.

ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.

على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن تتمتع السماء بمثل هذه الخصائص، فما أهمية ذلك؟

“لدى شئ مهم لاخبرك به.”

سماء النهار تبتلع عرق الناس، وسماء الليل تجمع أحلامهم، بينما الأفكار التي لم يتمكنوا من التعبير عنها يستحوذ عليها الفجر.

وكذلك كان.

“انظر.”

لا بد أنه كان استهلاكًا لعمر يتجاوز حدودها بكثير.

تحدث الريح بجانبي.

“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”

“هل تريد أن تسمع ما هو حلمي؟”

ومع ذلك، لا يزال صوت دانغ سيو-رين يبدو أجشًا. لم يكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لأنها كانت تردد التعاويذ بشكل مستمر لمدة 41 دقيقة في ساحة المعركة وغنت بحرارة في الاحتفال. حتى المغني ذو الحبال الصوتية الفولاذية كان سيشعر بشيء.

“أنا أعلم. إنه غزو كل المطاعم الشهيرة في العالم.”

أراحت دانغ سيو-رين ذقنها على يدها.

“آه، هذا صحيح. لا أستطيع التخلي عن ذلك.”

“صحيح. لست متأكدة تمامًا، ولكن بالتأكيد أكثر من 200 عام وبالتأكيد أقل من 300 عام. ما يقرب من 250 عامًا. كيف عرفت؟”

أومأت دانغ سيو-رين بجدية.

ومع ذلك، لا يزال صوت دانغ سيو-رين يبدو أجشًا. لم يكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لأنها كانت تردد التعاويذ بشكل مستمر لمدة 41 دقيقة في ساحة المعركة وغنت بحرارة في الاحتفال. حتى المغني ذو الحبال الصوتية الفولاذية كان سيشعر بشيء.

“لكن الحلم الذي أتحدث عنه الآن هو حلم مختلف.”

كانت تقرأ رواية، معتمدةً على عجلات الكرسي المتحرك بدلًا من القطارات التي كانت تحبها كثيرًا.

حلم مختلف؟

لم أستطع أن أنكر كلماتها.

ملتُ برأسي، في حيرة. هل كان لديها حلم آخر؟ لقد عملت كنائب زعيمة النقابة لدانغ سيو-رين من الدورة الرابعة إلى الدورة السادسة، لكنني لم أسمع قط بحلم آخر.

‘إذا صحّت هذه الفرضية..’

“أوه. هل ربما تتحدثبن عن جمع ثلاثة آلاف من أعضاء النقابة النخبة للارتقاء إلى مستوى اسم عالم سامتشون؟”

“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”

“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”

ولدعمها، التي سعت في كثير من الأحيان إلى استهلاك عمرها، كان أصعب مما كان متوقعًا.

نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.

وكذلك كان.

“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”

“أرى.”

“ثم أنا حقا لا أعرف. ما هو؟”

“لست متأكدًا مما إذا كانت القضبان لا تزال سليمة. حتى قطارات KTX التي نستخدمها كمساكن مؤقتة في نقابة سامتشون لا تعمل، أليس كذلك؟ لا تزال ورش بوسان تدير الطرق ذات المسار الواحد.”

“السفر.”

“نعم. واو، كان الأرجل العشرة صعبٌ حقًا. كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الوحش؟ اعتقدت أنه سيموت هناك عندما رددت اللحن العاشر، لكنه نجا بطريقة ما حتى بعد ذلك. على أي حال، ليس الأمر وكأنني مريضة. ”

رفعت دانغ سيو-رين كعبها قليلًا ومدت يدها نحو الفجر.

في كل دورة، ظل مبدأ عملها المتمثل في “التضحية بحياتها لإبادة عدو الإنسانية” دون تغيير.

أمسكت أصابعها بحدة بالسماء.

“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”

“أريد السفر إلى هذا العالم المدمر بالقطار.”

“…….”

“بالقطار؟”

على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟

“نعم. ليس من الضروري أن يكون قطارًا كبيرًا. مجرد قطار غير مرغوب فيه ذو عربة واحدة قمتُ بتخصيصها بنفسي.”

ضحكت دانغ سيو-رين بخفة أثناء السعال.

همهمت كما لو كانت تغني.

لأن…

“شيء لن يتحرك إلا إذا اعتنيت به، حيث يمكنني تناول الطعام والنوم والسفر وحتى تعليق الغسيل. مثل عربة نقل أو يخت.”

كان الجميع في حالة سكر شديد. أولئك الذين يستطيعون تحمل الكحول كانوا في حالة سكر بقدر ما يستطيعون تحمله، وأولئك الذين لا يستطيعون كانوا أيضًا مخمورين بنفس القدر. كان رأس الأرجل العشرة مرافقة رائعة لمثل هذا الاحتفال.

“لست متأكدًا مما إذا كانت القضبان لا تزال سليمة. حتى قطارات KTX التي نستخدمها كمساكن مؤقتة في نقابة سامتشون لا تعمل، أليس كذلك؟ لا تزال ورش بوسان تدير الطرق ذات المسار الواحد.”

في تلك الليلة، ماتت دانغ سيو-رين.

“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”

أومأت دانغ سيو-رين.

قامت دانغ سيو-رين بتقليد الملاكمة بصوت ياب ياب.

تحدث الريح بجانبي.

“سوف أصلح السكك الحديدية المدمرة في العالم واحدة تلو الأخرى، وسأواصل السير. من محطة إلى أخرى، أضع دائمًا سككًا جميلة خلفي أينما مررت.”

“سوف أصلح السكك الحديدية المدمرة في العالم واحدة تلو الأخرى، وسأواصل السير. من محطة إلى أخرى، أضع دائمًا سككًا جميلة خلفي أينما مررت.”

“همم.”

لقد ناقشت دانغ سيو-رين دائمًا إخضاع الأرجل العشرة وذكرت 30 دقيقة دون استثناء في كل دورة.

“هكذا ستسير الأمور، وتكمل، وتكمل… حتى لا تتمكن من الاستمرار بعد الآن. إذا انتهت عند محطة قطار متهالكة على الشاطئ، حيث يقف عامل واحد فقط في المحطة.”

ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟

“…….”

ولم يكن من السهل تحقيق إرادتها.

لم تقل دانغ سيو-رين المزيد.

بعد ذلك اليوم، لم تستيقظ دانغ سيو-رين مرة أخرى.

فجأة شعرتُ بإحساس غريب، نظرت إلى وجهها.

وتناثرت بقاياها على الشاطئ.

لقد كان تصريحًا غريبًا، لكنها بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة.

“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”

“زعيمة التحالف؟”

“مدى العُمر.”

“همم.”

همهمت كما لو كانت تغني.

رمشت دانغ سيو-رين. استندت على مكنستها، التي ادعت أنها عنصر أساسي للساحرة.

بقي الفجر في بقايا الليل، غير راغب في النسيان، بينما وقفت دانغ سيو-رين بمفردها تحت شجرة الصنوبر البيضاء. أشارت وضعيتها إلى أنها كانت تودع الليلة الماضية بدلًا من انتظار شروق الشمس.

وكانت بشرتها هي نفسها كالمعتاد.

“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”

“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”

“نعم، أنا مستيقظ.”

“…هل عدنا إلى ذلك؟ لن أرتدي القبعة المدببة.”

ما لا يقل عن 30.000 سنة من العمر.

“حقًا؟ إذن، لا أمل في ذلك.”

لم أستطع احتواء ارتعاشاتي.

مشت دانغ سيو-رين ملوحة بخفة خلفها.

“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”

“وداعًا~ سأذهب في نزهة على الأقدام ثم أعود. لا تتبعني، سأستمتع ببعض العزلة.”

لم أستطع أن أنكر كلماتها.

“متى ستعودين؟”

بدت غرفة المستشفى هذه وكأنها إهانة للشخص الذي كانت عليه دانغ سيو-رين.

“من يدري؟ ربما في غضون ساعة تقريبًا؟”

أمسكتْ أصابعها الخمسة بساعدي. الشخص الذي فقد والديه وإخوته بسبب وحش، الشخص الذي لم يستطع التوقف عن حب القطارات، أمسك بذراعي.

مرت ساعة، ثم ساعتين، ولم تعد دانغ سيو-رين.

أمسكت أصابعها بحدة بالسماء.

أرسل فريق بحث من قبل تحالف النقابة.

في اليوم التالي للاحتفال بعد إخضاع الأرجل العشرة.

بعد ثلاث ساعات من اختفائها، عثرنا على دانغ سيو-رين منهارة على طريق الغابة.

وهكذا، بحلول الدورة العاشرة، كانت قد وفرت عن غير قصد ما يصل إلى 250 عامًا في حساب يسمى مدى العمر.

بعد ذلك اليوم، لم تستيقظ دانغ سيو-رين مرة أخرى.

“حقًا؟”

“كيف هي حالة زعيمة نقابة سامتشون؟”

“أه، حسنًا، أم…”

“هذا … غريب.”

“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”

وبدا الفريق الطبي حزينًا.

“…….”

“إن وظائف جسدها تتدهور بشكل عام. كنا نظن أنها قد تكون لعنة، ولكنها ليست كذلك. لا أستطيع إلا أن أقول إنها غريبة حقًا… يؤسفني أن أخبرك بهذا، ولكن لن يكون مفاجئًا إذا أغلقت عينيها في أي لحظة.”

“أريد السفر إلى هذا العالم المدمر بالقطار.”

“أرى.”

انزلق الكتاب من حجرها. الصفحات البيضاء، التي لم تتحول أبدًا لأجنحة وكانت مقيدة ببدلة، انتشرت جزئيًا على الأرض.

جهزت نفسي ودخلت غرفة المستشفى، وهي إحدى الغرف القليلة التي لا تزال تعمل بشكل طبيعي في كوريا.

لقد أطلقت دون قصد لقب “زعيمة النقابة” على دانغ سيو-رين كما اعتدت أن أفعل. لم يبدو أنها لاحظت أي شيء غير عادي، فأمالت رأسها كالمعتاد.

لفتت دانغ سيو-رين انتباهي وهي تجلس بجوار النافذة.

ابتسمت دانغ سيو-رين.

كانت تقرأ رواية، معتمدةً على عجلات الكرسي المتحرك بدلًا من القطارات التي كانت تحبها كثيرًا.

انزلق الكتاب من حجرها. الصفحات البيضاء، التي لم تتحول أبدًا لأجنحة وكانت مقيدة ببدلة، انتشرت جزئيًا على الأرض.

“…….”

“السفر.”

“…….”

“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”

تعلق الصمت في الهواء.

“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”

بعد حوالي 30 ثانية، أغلقت دانغ سيو-رين الرواية ووضعتها على حجرها.

تحدث الريح بجانبي.

“مدى العُمر.”

“…….”

كان هذا أول شيء قالته بعد رؤية وجهي خلال أسبوعين.

لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.

“مدى العُمر؟”

كان الجميع في حالة سكر شديد. أولئك الذين يستطيعون تحمل الكحول كانوا في حالة سكر بقدر ما يستطيعون تحمله، وأولئك الذين لا يستطيعون كانوا أيضًا مخمورين بنفس القدر. كان رأس الأرجل العشرة مرافقة رائعة لمثل هذا الاحتفال.

“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”

“هذا غريب حقًا.”

هزت دانغ سيو-رين كتفيها. كان تعبيرها وإيماءاتها مثل دانغ سيو-رين المعتادة، فلن تصدق أن هناك أي خطأ بها لولا الكرسي المتحرك.

“هكذًا اذًا.”

لا.

أومأت دانغ سيو-رين.

ولم يكن مجرد الكرسي المتحرك. القبعة المدببة معلقة على علاقة المعاطف، والمكنسة، التي لم تكن ضرورية للساحرة ولكنها أداة تنظيف، متكئة على الحائط.

“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”

بدت غرفة المستشفى هذه وكأنها إهانة للشخص الذي كانت عليه دانغ سيو-رين.

“حقًا؟”

“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

“لذا…”

“حانوتي. ألا تريد الانضمام إلى نقابتي؟ يمكنني أن أعرض عليك منصب نائب زعيمة النقابة.”

“نعم. واو، كان الأرجل العشرة صعبٌ حقًا. كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الوحش؟ اعتقدت أنه سيموت هناك عندما رددت اللحن العاشر، لكنه نجا بطريقة ما حتى بعد ذلك. على أي حال، ليس الأمر وكأنني مريضة. ”

لذا، بالمعنى الدقيق للكلمة، كانت قصة دانغ سيو-رين تحتوي على العديد من الخاتمات، وسأذكر القليل منها فقط.

لم أتمكن من طرح الكلمات بسهولة.

لقد أصبحتُ أقوى، ولم يعد الأرجل العشرة يجبرني على النضال. اختفت الحاجة إلى ترديد دانغ سيو-رين أثناء المعارك ضد الأرجل العشرة.

لم يكن ذلك لأنني لم أستطع التفكير في أي شيء مريح لأقوله. كان الأمر فقط أنني كنت أشعر بصدمة عميقة.

أرسل فريق بحث من قبل تحالف النقابة.

‘إنها لم تكشف ذلك من قبل.’

‘إذا صحّت هذه الفرضية..’

حقيقة أن دانغ سيو-رين كانت موقظة متعدد القدرات.

انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.

إلى جانب قدراتها السحرية، لديها القدرة على تعزيز قوتها النارية مؤقتًا عن طريق حرق عمرها.

ولكن حتى بعد اختفاء الأرجل العشرة، استمر ظهور أعداء هائلين، ووقفت دانغ سيو-رين دائمًا في المقدمة.

حتى عندما كنت الرجل الثاني في قيادة نقابة سامتشون، أبقت دانغ سيو-رين سلاحها السري مخفيًا.

“نحن نقوم بإصلاح القضبان المكسورة في هذا العالم، واحدًا تلو الآخر. القضبان التي دمرتها الأرجل العشرة. الخطوط المهجورة التي كسرتها الوحوش الأخرى. إذا أصلحناها خطوة بخطوة، فستتصل المسارات في النهاية من محطة إلى أخرى ويمكن للآخرين أن يتبعوا هذا المسار أيضًا.”

لأن…

من الدورة الأولى إلى الدورة الخامسة، حيث لم تحدث معركة العشرة أرجل بشكل صحيح، تركت دانغ سيو-رين عن غير قصد حوالي 40 إلى 45 عامًا في كل دورة.

“… هل كنت تفكرين في الموت في القتال ضد الأرجل العشرة على أي حال؟”

ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.

“أنت ذكي جدًا يا حانوتي.”

“صحيح. لست متأكدة تمامًا، ولكن بالتأكيد أكثر من 200 عام وبالتأكيد أقل من 300 عام. ما يقرب من 250 عامًا. كيف عرفت؟”

أومأت دانغ سيو-رين بشكل حاد.

“هكذا اذً…”

“للفوز ضد مثل هذا الخصم، يجب على المرء أن يخاطر بحياته. أليس هذا صحيحًا؟ أنت، نجم السيف، كل من شارك في المعركة، الجنود والمتطوعين المدنيين الذين دعمونا. الجميع.”

بعد حوالي 30 ثانية، أغلقت دانغ سيو-رين الرواية ووضعتها على حجرها.

لم أستطع أن أنكر كلماتها.

في نهاية المطاف، ستصل دانغ سيو-رين إلى الساحل الذي كانت تتوق إليه. ترتدي قبعة مدببة، وتحمل عصا، على متن قطار ذو عربة واحدة.

ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟

همهمت كما لو كانت تغني.

وفجأة، تبادرت إلى ذهني المحادثات التي أجريناها خلال الدورات. مع إخضاع الأرجل العشرة أمامنا مباشرة، كانت تتلو:

“تراكم” عمرُ دانغ سيو-رين تدريجيًا.

– 30 دقيقة. فقط انتظر لمدة 30 دقيقة. سأقوم بإعداد سحر كبير لتفجير رأس العشرة أرجل.

– حانوتي. نجم السيف. لا تهتما بالوسيلة، فقط استمرا لمدة 25 دقيقة… لا، 30 دقيقة.

– حانوتي. نجم السيف. لا تهتما بالوسيلة، فقط استمرا لمدة 25 دقيقة… لا، 30 دقيقة.

“آه. عندما أيقظت القدرة، ظهر أن عمري الطبيعي كان 85 عامًا. ثم، فكرت في ذهني، ‘سأستخدم بضع سنوات من الـ 60 عامًا المتبقية’، وأعزز قوتي النارية تلقائيًا. ”

في ذلك الوقت، لا بد أن دانغ سيو-رين كانت مستعدة لموتها.

“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”

وهكذا، فإن ما كانت تطلبه حقًا هو هذا.

هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.

– فقط انتظرا لمدة 30 دقيقة حتى أموت.

وبإزالة عمرها الحالي من ذلك، وباستثناء العمر الذي قضته هنا وهناك خارج معركة الأرجل العشرة، سيكون لديها حوالي 45 عامًا.

لكن إخضاع الأرجل العشرة استغرق 41 دقيقة.

“أه، حسنًا، أم…”

لا بد أنه كان استهلاكًا لعمر يتجاوز حدودها بكثير.

طوال سماع نظريتي، كانت دانغ سيو-رين مفتونة ومتفاجئة ولمعت عيناها.

“…….”

تعلق الصمت في الهواء.

لقد وجدت صعوبة في تهدئة قلبي المضطرب.

بالنسبة لي، كانت العودة أيضًا أداة لاختبار إمكانات الآخرين. تغيرت تصرفات معظم الناس ونتائجهم مع كل دورة. لكن بعض الأشياء لم تتغير مهما تراجعت.

بالنسبة لي، كانت العودة أيضًا أداة لاختبار إمكانات الآخرين. تغيرت تصرفات معظم الناس ونتائجهم مع كل دورة. لكن بعض الأشياء لم تتغير مهما تراجعت.

“زعيمة التحالف؟”

قوة العقل وثبات القناعة.

القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟

لقد ناقشت دانغ سيو-رين دائمًا إخضاع الأرجل العشرة وذكرت 30 دقيقة دون استثناء في كل دورة.

القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟

في كل دورة، ظل مبدأ عملها المتمثل في “التضحية بحياتها لإبادة عدو الإنسانية” دون تغيير.

على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن تتمتع السماء بمثل هذه الخصائص، فما أهمية ذلك؟

“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”

لا.

“آه. عندما أيقظت القدرة، ظهر أن عمري الطبيعي كان 85 عامًا. ثم، فكرت في ذهني، ‘سأستخدم بضع سنوات من الـ 60 عامًا المتبقية’، وأعزز قوتي النارية تلقائيًا. ”

“أوه.”

“هل استهلكت أكثر من 60 عامًا في معركة العشرة أرجل؟”

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

“أه، حسنًا، أم…”

– حانوتي. نجم السيف. لا تهتما بالوسيلة، فقط استمرا لمدة 25 دقيقة… لا، 30 دقيقة.

عقدت دانغ سيو-رين حواجبها.

“همم.”

“هذا غريب حقًا.”

أومأت دانغ سيو-رين بشكل حاد.

“حقًا؟”

“ثم أنا حقا لا أعرف. ما هو؟”

“هل أخبرتك؟ لم أتوقع أن أستمر لأكثر من 30 دقيقة أثناء ترديد تعويذة الأغنية الملعونة. إذا كانت حساباتي صحيحة، فإن الوصول إلى اللحن السادس كان بمثابة موت وشيك.”

ولم يكن مجرد الكرسي المتحرك. القبعة المدببة معلقة على علاقة المعاطف، والمكنسة، التي لم تكن ضرورية للساحرة ولكنها أداة تنظيف، متكئة على الحائط.

أراحت دانغ سيو-رين ذقنها على يدها.

“حسنًا، لقد مات الأرجل العشرة، لكن من يدري أي نوع من الوحوش قد يظهر بعد ذلك. هناك احتمال كبير بأن يُشكل تحالف نقابات مرة أخرى. يجب أن تكوني القائدة حينها.”

“الشيء في تعويذة الأغنية الملعونة هو أنه كلما زاد عدد الألحان المتداخلة، زادت القوة السحرية المطلوبة بشكل كبير. إنها حقًا هائلة. حتى لو كنت قد استهلكت 60 عامًا من العمر، كان من المفترض أن يكون الوصول إلى اللحن العاشر مستحيلًا.”

همهمت كما لو كانت تغني.

“لكنك رددتها بشكل جيد.”

“همم.”

“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”

“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”

“…….”

“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”

“كنت أتصبب عرقًا كالمطر.”

فجأة شعرتُ بإحساس غريب، نظرت إلى وجهها.

وذلك عندما حدث ذلك.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

هاجس غريب، مختلف عن القلق أو الشؤم ولكنه مشابه في الإحساس، انتشر من ظهري.

“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”

“قائدة التحالف. إذًا، كم عدد سنوات العمر التي استهلكتها بالضبط خلال معركة الأرجل العشرة؟”

“همم.”

“هاه؟ لقد نفدت من الأمر لدرجة أنني لم أتمكن من العد كل عام. لنرى….”

وكذلك كان.

“… ربما حوالي 250 سنة؟”

ولدعمها، التي سعت في كثير من الأحيان إلى استهلاك عمرها، كان أصعب مما كان متوقعًا.

“أوه.”

وبطبيعة الحال، كان مجرد خطأ.

أومأت دانغ سيو-رين.

“لا ينبغي لي أن أحرق عمري بشكل مفرط مع تعويذة الأغنية الملعونة. إنه مجرد حدس، لكنني أشعر أنه لن يكون كافيًا. قد تكون تلك المخلوقات أقوى. ليس 250 عامًا، ولكن 500 عام، قد يكون من الضروري 1000 عام. يجب أن تجمع عمري قدر الإمكان للاستعداد للوحوش التي ستظهر بعد الأرجل العشرة.”

“صحيح. لست متأكدة تمامًا، ولكن بالتأكيد أكثر من 200 عام وبالتأكيد أقل من 300 عام. ما يقرب من 250 عامًا. كيف عرفت؟”

“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”

اندفع تيار كهربائي من خلالي، وبزغ فجر الإدراك.

ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟

على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟

لا أمل في ذلك.

لا أعرف كيف لقيت دانغ سيو-رين نهايتها من الدورة الأولى إلى الدورة الثالثة. من المحتمل أنها قاتلت ضد الأرجل العشرة في ذلك الوقت أيضًا، ولكن بدون العجوز شو وأنا، حتى لو دخلت المعركة، فستقضى على الفرقة في غضون خمس دقائق.

منذ الدورة السادسة، عندما انضم العجوز شو، ارتفعت وتيرة معارك الأرجل العشرة. سمح ذلك لدانغ سيو-رين باستغلال عمرها على مهل.

كان من الممكن أن تموت دانغ سيو-رين قبل أن تتمكن حتى من بدء تعويذة الأغنية الملعونة.

لأن…

كان العمر الطبيعي لدانغ سيو-رين 85 عامًا.

بعد ذلك اليوم، لم تستيقظ دانغ سيو-رين مرة أخرى.

وبإزالة عمرها الحالي من ذلك، وباستثناء العمر الذي قضته هنا وهناك خارج معركة الأرجل العشرة، سيكون لديها حوالي 45 عامًا.

“حسنًا، لقد مات الأرجل العشرة، لكن من يدري أي نوع من الوحوش قد يظهر بعد ذلك. هناك احتمال كبير بأن يُشكل تحالف نقابات مرة أخرى. يجب أن تكوني القائدة حينها.”

بعبارة أخرى.

“لا ينبغي لي أن أحرق عمري بشكل مفرط مع تعويذة الأغنية الملعونة. إنه مجرد حدس، لكنني أشعر أنه لن يكون كافيًا. قد تكون تلك المخلوقات أقوى. ليس 250 عامًا، ولكن 500 عام، قد يكون من الضروري 1000 عام. يجب أن تجمع عمري قدر الإمكان للاستعداد للوحوش التي ستظهر بعد الأرجل العشرة.”

من الدورة الأولى إلى الدورة الخامسة، حيث لم تحدث معركة العشرة أرجل بشكل صحيح، تركت دانغ سيو-رين عن غير قصد حوالي 40 إلى 45 عامًا في كل دورة.

“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”

منذ الدورة السادسة، عندما انضم العجوز شو، ارتفعت وتيرة معارك الأرجل العشرة. سمح ذلك لدانغ سيو-رين باستغلال عمرها على مهل.

“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”

10 سنوات إضافية، 15 سنة، 20 سنة إضافية.

حلم مختلف؟

“تراكم” عمرُ دانغ سيو-رين تدريجيًا.

اندفع تيار كهربائي من خلالي، وبزغ فجر الإدراك.

وهكذا، بحلول الدورة العاشرة، كانت قد وفرت عن غير قصد ما يصل إلى 250 عامًا في حساب يسمى مدى العمر.

“هل تريد أن تسمع ما هو حلمي؟”

‘إذا صحّت هذه الفرضية..’

“صحيح. لست متأكدة تمامًا، ولكن بالتأكيد أكثر من 200 عام وبالتأكيد أقل من 300 عام. ما يقرب من 250 عامًا. كيف عرفت؟”

خلال الدورات الماضية، اُستهلكت كل أعمار الحياة التي حفظتها دانغ سيو-رين في هذه الدورة العاشرة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لكن عودتي لم ونته مع الدورة العاشرة. سوف تستمر. واعتمادًا على الوضع، لم يكن من الواضح مقدار العمر الذي يمكن أن تحفظه دانغ سيو-رين.

أراحت دانغ سيو-رين ذقنها على يدها.

‘إذا حفظته لمدة تصل إلى 500 عام؟ 1000 سنة، 2000 سنة؟’

لقد كان تصريحًا غريبًا، لكنها بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة.

لم أستطع احتواء ارتعاشاتي.

“حانوتي. ألا تريد الانضمام إلى نقابتي؟ يمكنني أن أعرض عليك منصب نائب زعيمة النقابة.”

“زعيمة النقابة.”

مشت دانغ سيو-رين ملوحة بخفة خلفها.

“نعم؟”

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

لقد أطلقت دون قصد لقب “زعيمة النقابة” على دانغ سيو-رين كما اعتدت أن أفعل. لم يبدو أنها لاحظت أي شيء غير عادي، فأمالت رأسها كالمعتاد.

“ليس سيئًا.”

“ماذا؟”

همهمت كما لو كانت تغني.

“لدى شئ مهم لاخبرك به.”

“لماذا أفكر في ذلك؟ نحن صُحبة. إذا قلت أنك عائد، فلا بد أنك كذلك.”

أنني عائد.

“لست متأكدًا مما إذا كانت القضبان لا تزال سليمة. حتى قطارات KTX التي نستخدمها كمساكن مؤقتة في نقابة سامتشون لا تعمل، أليس كذلك؟ لا تزال ورش بوسان تدير الطرق ذات المسار الواحد.”

ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.

“…….”

“هذا مذهل!”

لم أستطع احتواء ارتعاشاتي.

طوال سماع نظريتي، كانت دانغ سيو-رين مفتونة ومتفاجئة ولمعت عيناها.

هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.

“حانوتي، هل كنت في الواقع مروؤسي؟”

“… هل كنت تفكرين في الموت في القتال ضد الأرجل العشرة على أي حال؟”

“هل هذا ما تفاجأتِ به…؟”

“…….”

“بالطبع! ما الذي يجب أن أتفاجأ به أيضًا؟ واو، لقد كنت رائعًا في الدورات الأخرى أيضًا. لم تكن عيناي مخطئتين. أنت حقًا تناسب القبعة المدببة. انظر هنا، أندرتيكر. ألن تكون صديقي الساحر؟”

ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟

ما هو على وجه الأرض الصديق الساحر؟

“أريد السفر إلى هذا العالم المدمر بالقطار.”

“ألم تفكري في احتمال أن يكون كلامي كذبة؟”

وكذلك كان.

“لماذا أفكر في ذلك؟ نحن صُحبة. إذا قلت أنك عائد، فلا بد أنك كذلك.”

‘إلى أي مدى يمكنها الغناء إذا بدأت الآن؟’

ضحكت دانغ سيو-رين بخفة أثناء السعال.

ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.

صوت سعالها ينشر عمرها المتبقي في الهواء.

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”

“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”

“حقًا؟”

مشت دانغ سيو-رين ملوحة بخفة خلفها.

“نحن نقوم بإصلاح القضبان المكسورة في هذا العالم، واحدًا تلو الآخر. القضبان التي دمرتها الأرجل العشرة. الخطوط المهجورة التي كسرتها الوحوش الأخرى. إذا أصلحناها خطوة بخطوة، فستتصل المسارات في النهاية من محطة إلى أخرى ويمكن للآخرين أن يتبعوا هذا المسار أيضًا.”

منذ الدورة السادسة، عندما انضم العجوز شو، ارتفعت وتيرة معارك الأرجل العشرة. سمح ذلك لدانغ سيو-رين باستغلال عمرها على مهل.

“…….”

وبدا الفريق الطبي حزينًا.

“ليس سيئًا.”

لا أعرف كيف لقيت دانغ سيو-رين نهايتها من الدورة الأولى إلى الدورة الثالثة. من المحتمل أنها قاتلت ضد الأرجل العشرة في ذلك الوقت أيضًا، ولكن بدون العجوز شو وأنا، حتى لو دخلت المعركة، فستقضى على الفرقة في غضون خمس دقائق.

حتى لو لم يكن لدي [ذاكرة كاملة]، فلن أنسى أبدًا الكلمات التي سمعتها في ذلك اليوم.

حتى عندما كنت الرجل الثاني في قيادة نقابة سامتشون، أبقت دانغ سيو-رين سلاحها السري مخفيًا.

ابتسمت دانغ سيو-رين.

“…….”

“وإنه لأمر ساخر. لا أستطيع السير على القضبان معك، لكن على الأقل ستكون حياتي مرتبطة بك بنفس الوتيرة. لا أستطيع أن أكون معك حية، لكن في الموت، نحن صحبة.”

لم أستطع أن أنكر كلماتها.

حافظت دانغ سيو-رين على ابتسامتها حتى النهاية وهي تمد يدها.

كانت عينا دانغ سيو-رين تلمعان ببريق شديد.

انزلق الكتاب من حجرها. الصفحات البيضاء، التي لم تتحول أبدًا لأجنحة وكانت مقيدة ببدلة، انتشرت جزئيًا على الأرض.

كان هذا أول شيء قالته بعد رؤية وجهي خلال أسبوعين.

كانت عينا دانغ سيو-رين تلمعان ببريق شديد.

“أرى.”

أمسكتْ أصابعها الخمسة بساعدي. الشخص الذي فقد والديه وإخوته بسبب وحش، الشخص الذي لم يستطع التوقف عن حب القطارات، أمسك بذراعي.

في ذلك الوقت، لا بد أن دانغ سيو-رين كانت مستعدة لموتها.

بقوة.

لكن إخضاع الأرجل العشرة استغرق 41 دقيقة.

“لا تضيع عمري، استخدمه جيدًا يا حانوتي.”

“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”

“…….”

“حانوتي. ألا تريد الانضمام إلى نقابتي؟ يمكنني أن أعرض عليك منصب نائب زعيمة النقابة.”

“لقد استغرق الأمر اللحن العاشر لهزيمة الأرجل العشرة. وهذا مضيعة كبيرة. أنت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.”

كانت تقرأ رواية، معتمدةً على عجلات الكرسي المتحرك بدلًا من القطارات التي كانت تحبها كثيرًا.

وكذلك كان.

“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”

“لا ينبغي لي أن أحرق عمري بشكل مفرط مع تعويذة الأغنية الملعونة. إنه مجرد حدس، لكنني أشعر أنه لن يكون كافيًا. قد تكون تلك المخلوقات أقوى. ليس 250 عامًا، ولكن 500 عام، قد يكون من الضروري 1000 عام. يجب أن تجمع عمري قدر الإمكان للاستعداد للوحوش التي ستظهر بعد الأرجل العشرة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وكذلك كان.

“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”

“وإذا كان ذلك ممكنًا، لا تكشفي في الدورة التالية أنك عائد. أنا جشعة جدًا وأنانية جدًا. لا يمكنني أبدًا التفكير في ‘التضحية بهذه الدورة من أجل الدورة التالية’. إذا كنت أعرف أنه يمكن الحفاظ على عمر الإنسان لمئات السنين، فسأستخدمه بالتأكيد حتى اللحظة الأخيرة، وأحاول توجيهه حتى يستمر عمري في التراكم.”

“هذا مذهل!”

وكذلك كان.

بقي الفجر في بقايا الليل، غير راغب في النسيان، بينما وقفت دانغ سيو-رين بمفردها تحت شجرة الصنوبر البيضاء. أشارت وضعيتها إلى أنها كانت تودع الليلة الماضية بدلًا من انتظار شروق الشمس.

“وفي الدورات الأخرى، حاول دائمًا أن تصبح نائبي في نقابتي.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

هذا لم يحدث.

ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟

ضحكت دانغ سيو-رين بشكل مشرق.

مرت ساعة، ثم ساعتين، ولم تعد دانغ سيو-رين.

“أتطلع إليه. رفيقي في الوقت المناسب.”

“هل هذا ما تفاجأتِ به…؟”

في تلك الليلة، ماتت دانغ سيو-رين.

“متى ستعودين؟”

وتناثرت بقاياها على الشاطئ.

“متى ستعودين؟”

ولم يكن من السهل تحقيق إرادتها.

هزت دانغ سيو-رين كتفيها. كان تعبيرها وإيماءاتها مثل دانغ سيو-رين المعتادة، فلن تصدق أن هناك أي خطأ بها لولا الكرسي المتحرك.

لقد أصبحتُ أقوى، ولم يعد الأرجل العشرة يجبرني على النضال. اختفت الحاجة إلى ترديد دانغ سيو-رين أثناء المعارك ضد الأرجل العشرة.

همهمت كما لو كانت تغني.

ولكن حتى بعد اختفاء الأرجل العشرة، استمر ظهور أعداء هائلين، ووقفت دانغ سيو-رين دائمًا في المقدمة.

“إن وظائف جسدها تتدهور بشكل عام. كنا نظن أنها قد تكون لعنة، ولكنها ليست كذلك. لا أستطيع إلا أن أقول إنها غريبة حقًا… يؤسفني أن أخبرك بهذا، ولكن لن يكون مفاجئًا إذا أغلقت عينيها في أي لحظة.”

ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.

وكذلك كان.

ولدعمها، التي سعت في كثير من الأحيان إلى استهلاك عمرها، كان أصعب مما كان متوقعًا.

نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.

ذات مرة، حدثت كارثة حيث أعيد ضبط جميع الأعمار.

نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.

وبطبيعة الحال، كان مجرد خطأ.

‘إلى أي مدى يمكنها الغناء إذا بدأت الآن؟’

الآن، بعد مرور أكثر من 1000 دورة، وفقًا لحساباتي، تراكم عمر دانغ سيو-رين عشرات الآلاف من السنين.

“قائدة التحالف. إذًا، كم عدد سنوات العمر التي استهلكتها بالضبط خلال معركة الأرجل العشرة؟”

ما لا يقل عن 30.000 سنة من العمر.

“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”

‘إلى أي مدى يمكنها الغناء إذا بدأت الآن؟’

ذات مرة، حدثت كارثة حيث أعيد ضبط جميع الأعمار.

أحيانًا، أثناء شرب القهوة، أضيع في مثل هذه التخيلات.

قوة العقل وثبات القناعة.

تصور دانغ سيو-رين وهي تغني في ساحة المعركة.

على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن تتمتع السماء بمثل هذه الخصائص، فما أهمية ذلك؟

اللحن الأول والثاني والثالث… مهما طال الزمن وتداخل، فإن أغنيتها لا تنتهي أبدا، وتنتشر في النهاية إلى ما وراء الأفق، لتصل إلى كل الشواطئ حيث تتواصل مسارات العالم.

في كل دورة، ظل مبدأ عملها المتمثل في “التضحية بحياتها لإبادة عدو الإنسانية” دون تغيير.

في نهاية المطاف، ستصل دانغ سيو-رين إلى الساحل الذي كانت تتوق إليه. ترتدي قبعة مدببة، وتحمل عصا، على متن قطار ذو عربة واحدة.

“هل أخبرتك؟ لم أتوقع أن أستمر لأكثر من 30 دقيقة أثناء ترديد تعويذة الأغنية الملعونة. إذا كانت حساباتي صحيحة، فإن الوصول إلى اللحن السادس كان بمثابة موت وشيك.”

وبينما أتمنى أن أسمع تلك الأغنية يومًا ما، فإنني أيضًا أتمنى سرًا ألا يأتي ذلك اليوم أبدًا.

“لقد استغرق الأمر اللحن العاشر لهزيمة الأرجل العشرة. وهذا مضيعة كبيرة. أنت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.”

في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.

منذ الدورة السادسة، عندما انضم العجوز شو، ارتفعت وتيرة معارك الأرجل العشرة. سمح ذلك لدانغ سيو-رين باستغلال عمرها على مهل.

“حانوتي. ألا تريد الانضمام إلى نقابتي؟ يمكنني أن أعرض عليك منصب نائب زعيمة النقابة.”

“بالطبع! ما الذي يجب أن أتفاجأ به أيضًا؟ واو، لقد كنت رائعًا في الدورات الأخرى أيضًا. لم تكن عيناي مخطئتين. أنت حقًا تناسب القبعة المدببة. انظر هنا، أندرتيكر. ألن تكون صديقي الساحر؟”

ثم أبتسمُ بخفة وأجيب.

في نهاية المطاف، ستصل دانغ سيو-رين إلى الساحل الذي كانت تتوق إليه. ترتدي قبعة مدببة، وتحمل عصا، على متن قطار ذو عربة واحدة.

“لن أنضم.”

وبدا الفريق الطبي حزينًا.

لا أمل في ذلك.

“أوه. هل ربما تتحدثبن عن جمع ثلاثة آلاف من أعضاء النقابة النخبة للارتقاء إلى مستوى اسم عالم سامتشون؟”

القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟

على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟

—-

“أنا أعلم. إنه غزو كل المطاعم الشهيرة في العالم.”

الفصل بدعم LOPTNZ

لقد أصبحتُ أقوى، ولم يعد الأرجل العشرة يجبرني على النضال. اختفت الحاجة إلى ترديد دانغ سيو-رين أثناء المعارك ضد الأرجل العشرة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد كان تصريحًا غريبًا، لكنها بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أحيانًا، أثناء شرب القهوة، أضيع في مثل هذه التخيلات.

بعبارة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط