Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 99

الجنازة والإصلاح

الجنازة والإصلاح

الفصل99: الجنازة والإصلاح

لم يستطع الأب ريمي إلا أن يفكر في القصة التي انتشرت أكثر فأكثر هذه الأيام——

في هذا الوقت، كان نعش دوق باكنغهام في كاتدرائية القديس ويث.

نقر الأب أنيل برفق على صدره عدة مرات، وهز رأسه برفق لوقف كلماته.

من المقرر أن تقام الجنازة بعد أربعة أيام. وقبل ذلك، هرع ممثلو مختلف الولايات والمقاطعات بالفعل إلىقصر الورد من جميع أنحاء البلاد. فقد كان دوق باكنغهام هو الرمز الأخير للحقبة السابقة للامبراطورية، ولذا فان جنازته أكثر أهمية من كل معاصريه.

فتح الأب أنيل عينيه، وراح يعزي تلميذه بلطف.

وقف الجنرال يوهان بجانب نعش والده لأيام في انتظار وصول زائري الجنازة.

نظر الأب الشاب ريمي إلى معلمه بقلق، ومن وقت لآخر نظر إلى السيوف على خصور العديد من فرسانالوردة الحديدية أمامه، متردداً في الكلام.

ربما تعد هذه الفترة هي اكثر فترة قضى فيها وقته مع دوق باكنغهام. عندما كان شابًا، قاد دوق باكنغهامقواته في العديد من البعثات، وعندما كبر، تولى مهمة نشر القوات في ساحة المعركة من والده. وكان يرافقدوق باكنغهام مع الجنرال يوهان أصدقاؤه القدامى.

عرف تشارلز هذا، وجاء هذه المرة ليحضر سيف الدوق.

كما سارع مساعد القبطان تشارلز إلى قلعة ميتزل في يوم عودة الملك، ودخل القصر للقاء الملك وسلّمهسيفًا.

لم يكن الأمر أنه لم يكن يعرف خطورة المجيء إلى قصر الورد في هذا الوقت، لكنه لم يستطع تجنبه لمجرداحتمال الخطر. لا ينبغي لهؤلاء الشباب المتدينين أن يموتوا عندما كانوا أبرياء. أراد أن يقول بعض الأشياءللملك، وأراد أن يقدم توسلاته للملك. إذا كان هذا حقًا طريقًا للقاء الموت، فلي ما ابتغيته.

“هذا هو السيف الذي استخدمه في ذلك الوقت.

منذ ألف عام، كانت الحياة اليومية للناس متكاملة مع الإيمان. ويمكن القول إن الإيمان أصبح جانبًا لا غنى عنهمن جوانب الحياة. وإذا أراد القضاء عليه بشكل مباشر، فلن يكون لذلك سوى تأثير على النظام القائم، بلوربما يؤدي إلى انهيار النظام القائم.

نظر تشارلز إلى السيف الطويل المرصع بالياقوت على المقبض مستذكرًا الماضي.

وبعد أن أصبحت السعادة وهمًا، أصبح الناس بحاجة إلى هدف لتحويل الكراهية.

“لقد تركه في ذلك الوقت على متن السفينة، والآن عاد إلى مالكه الأصلي.

……………

عندما غادر دوق باكنغهام الشاب قراصنة والواي، سألهم عما إذا كانوا بحاجة إلى بعض الدعم المادي. فيذلك الوقت، طرده القراصنة على متن السفينة، مشيرين إلى أنهم سيحظون دائمًا بفرصة لسرقة النبلاء. ولكن بعد رحيل دوق باكنغهام، عثروا على السيف الذي تركه في الغرفة التي كان يعيش فيها.

عرف تشارلز هذا، وجاء هذه المرة ليحضر سيف الدوق.

يجب أن يكون هذا السيف هدية من والد الدوق، تشارلز الأسد، عندما أصبح فارسًا.

لم يستطع الأب ريمي إلا أن يفكر في القصة التي انتشرت أكثر فأكثر هذه الأيام——

عندما ترك دوق باكنغهام السيف الذي كان يعني الكثير له إلى قراصنة والواي، اعترف قراصنة والواي بهباعتباره أحد إخوانهم.

لقد استثمرت المحكمة المقدسة طاقتها في بريسي، وكانت هذه فرصة ليجراند.

“دعه يرافقه” قال تشارلز مبتسما.

فقد اراد بناء كنيسة ليجراند الخاصة.

عندما يتم دفن فارس ذي مكانة، فإن أحفاده يستخدمون سيفه كأداة جنائزية. وكان ذلك رمزًا لإخلاصهكفارس، حيث كان يقاتل بشجاعة، ويحرس الأرض ويحمي الضعفاء. ولكن كل متعلقات دوق باكنغهام تحولت إلى تراب ممزوج بالدماء، ولم يبق درعه ولا السيف الذي حمله في ذلك الوقت.

لكن القديس الكبير لكاتدرائية القديس ويث، الذي من المفترض أن يكون أحد أهم الشخصيات في الجنازة،نسيه الملك بدلاً من ذلك.

عرف تشارلز هذا، وجاء هذه المرة ليحضر سيف الدوق.

وبالفعل، تدخلت المحكمة المقدسة في التمرد في منطقة الشمال. وباسم الرب المقدس، انجرفت أرواح لاحصر لها في دوامة الحرب.

وفقًا للممارسة المعتادة للمحكمة المقدسة، كان من المفترض أن يرأس الأسقف الكبير لكاتدرائية القديس ويث مراسم جنازة دوق باكنغهام بأكملها. وقد كان هو رئيس أساقفة منطقة ليجراند بأكملها.

وبالفعل، تدخلت المحكمة المقدسة في التمرد في منطقة الشمال. وباسم الرب المقدس، انجرفت أرواح لاحصر لها في دوامة الحرب.

لكن القديس الكبير لكاتدرائية القديس ويث، الذي من المفترض أن يكون أحد أهم الشخصيات في الجنازة،نسيه الملك بدلاً من ذلك.

عند تتويج الأمير تشارلز، قام بتنفيذ “هدية كليمو الخامس” من خلال تسليم البابا السيادة الدنيوية علىكامل الأراضي المنخفضة والجزء الغربي من المملكة.

ربما لا ينبغي أن نسميه نسيان.

وبما أن بعض علماء اللاهوت كانوا يحملون آراء مختلفة لفترة طويلة، فقد أصدرت المحكمة المقدسة تعليمًارسميًا في عام 1411: ان المطهر هو مكان المنفى والمعاناة، حيث يتم تطهير الروح بنيران المطهر حتى يكتملالخلاص بعد وفاة الشخص حتى “يوم القيامة”.

ولكن الملك لم يكن ينوي إشراك الأسقف الكبير في هذه الجنازة.

كان لدى الأب أنيل حدس بهذا المشهد عندما بدأت الحرب للتو. وفي هذه الأيام، بدأ يشعر بتغير موقفالناس تجاه الدير: لم يقبل الناس مساعدتهم في إعادة بناء منازلهم، ورفض الفقراء صدقاتهم، وبدأ عددالأشخاص الذين ذهبوا للصلاة في الانخفاض…

“لقد وصل الأب أنيل.

“لكن……“

أبلغ سيد الأسرة الملك.

لم يستطع الأب ريمي إلا أن يفكر في القصة التي انتشرت أكثر فأكثر هذه الأيام——

……………

انتظر الأب أنيل خارج قصر الورد حتى يستقبله الملك.

……………

مد يده ورسم الصليب على صدره برفق، وهمس بفقرات من الكتاب المقدس.

“دعه يرافقه” قال تشارلز مبتسما.

وبدعوة من الملك، جاء إلى قلعة ميتزل، عاصمة ليجراند، تحت حماية العديد من فرسان الوردة الحديديةأو لقب “الأوصياء” الذي بدا اكثر ملائمة.

في هذا السجل، احتج أحد الكهنة على تفسير البابا لـ “الاعترافات”. ونفى “نظرية المطهر” والمفهومالأساسي لـ “بوابة ملكوت الإله”.

“الأب.

الفصل99: الجنازة والإصلاح

نظر الأب الشاب ريمي إلى معلمه بقلق، ومن وقت لآخر نظر إلى السيوف على خصور العديد من فرسانالوردة الحديدية أمامه، متردداً في الكلام.

في هذا الوقت، كان نعش دوق باكنغهام في كاتدرائية القديس ويث.

من المنطقي أن يكون من الشرف بالنسبة لي كرئيس دير عادي في مكان بعيد أن يتم استدعائي من قبلالملك. ولكن

أثارت الشائعات حول الانتقام الدموي الوشيك للأسرة الملكية ضد جميع رجال الدين قلق رئيس الدير أنيل.

لم يستطع الأب ريمي إلا أن يفكر في القصة التي انتشرت أكثر فأكثر هذه الأيام——

منذ ألف عام، كانت الحياة اليومية للناس متكاملة مع الإيمان. ويمكن القول إن الإيمان أصبح جانبًا لا غنى عنهمن جوانب الحياة. وإذا أراد القضاء عليه بشكل مباشر، فلن يكون لذلك سوى تأثير على النظام القائم، بلوربما يؤدي إلى انهيار النظام القائم.

قيل إن التمرد في الأراضي الشمالية كان بسبب المحكمة المقدسة، وإن وفاة دوق باكنغهام ارتبطت بشكلمباشر بالمحكمة المقدسة، مما أثار غضب الملك الشاب بشكل لم يسبق له مثيل. وقد عزم الملك القاسيالمستبد على إشعال حرب دموية للانتقام لعمه، وكان من المقرر أن يوجه هذا الانتقام إلى جميع رجال الدينفي ليجراند.

وبعد عودته إلى ليجراند، تلقى الملك بعض المعلومات عن مملكة بريسي:

اعتبر أولئك الذين تحدثوا عن هذا الأمر على انفراد أنه موضوع محادثة بعد العشاء، لكن الأب ريمي لميستطع إلا أن يشعر بالقلق بشكل خاص.

ولم يكن هدفه الإيمان نفسه، بل المحكمة المقدسة كمؤسسة عقائدية.

كان مختلفًا عن القساوسة العاديين. قبل أن يغادر المحكمة المقدسة مع الأب أنيل، كان أيضًا على اتصالببعض القوى في المحكمة المقدسة وعرف بعض الأشياء التي لم يكن الناس العاديون يعرفونها.

أبلغ سيد الأسرة الملك.

وشعر الأب ريمي أن وفاة دوق باكنغهام قد تكون لها علاقة حقيقية بالمحكمة المقدسة.

ما الخطأ الذي ارتكبوه؟

إذا كان دوق باكنغهام قد مات بالفعل على أيدي المحكمة المقدسة، فإن الملك، الذي كان لديه عادة القيامبأشياء صادمة أو شنيعة، كان من المرجح أن يشن حملة انتقام دموية على قوات المحكمة المقدسة فيليجراند.

في هذا الوقت، تلقى الأب أنيل دعوة الملك، وكان من الصعب على الأب ريمي أن يسيطر على نفسه من عدمالتفكير أكثر.

سمع الملك أيضًا شائعات بأنه سيثير حمام دم في جميع الأديرة والكنائس، وإلى حد ما، ساهم أيضًا سراً فينشر هذه الشائعات.

بعد إقناعه دون جدوى، شعر الأب ريمي بالقلق من أن معلمه سيأتي إلى القصر القاتل بمفرده، لذلك تبعالأب أنيل إلى هنا أيضًا. على طول الطريق، شعر بوضوح بالبرودة والعداء من فرسان الوردة الحديديةوهذاجعله أكثر قلقًا.

منذ ألف عام، كانت الحياة اليومية للناس متكاملة مع الإيمان. ويمكن القول إن الإيمان أصبح جانبًا لا غنى عنهمن جوانب الحياة. وإذا أراد القضاء عليه بشكل مباشر، فلن يكون لذلك سوى تأثير على النظام القائم، بلوربما يؤدي إلى انهيار النظام القائم.

في نظر الأب ريمي، كان قصر الورد المهيب والرائع بمثابة أرض ضخمة للإعدام.

والسبب وراء انتشار الشائعة بهذه السرعة لا يمكن فصله عن هذا الألم والكراهية.

“لا بأس يا طفل.

قيل إن التمرد في الأراضي الشمالية كان بسبب المحكمة المقدسة، وإن وفاة دوق باكنغهام ارتبطت بشكلمباشر بالمحكمة المقدسة، مما أثار غضب الملك الشاب بشكل لم يسبق له مثيل. وقد عزم الملك القاسيالمستبد على إشعال حرب دموية للانتقام لعمه، وكان من المقرر أن يوجه هذا الانتقام إلى جميع رجال الدينفي ليجراند.

فتح الأب أنيل عينيه، وراح يعزي تلميذه بلطف.

والسبب وراء انتشار الشائعة بهذه السرعة لا يمكن فصله عن هذا الألم والكراهية.

رفع الأب أنيل رأسه ونظر إلى الصليب الضخم على قمة كاتدرائية القديس ويث في الأفق، وكأنه يستطيع أنيرى من خلاله بلدًا آخر على الضفة الغربية لمضيق الهاوية، بالإضافة إلى الساحة المقدسة المزينة بالصلبان.

وشعر الأب ريمي أن وفاة دوق باكنغهام قد تكون لها علاقة حقيقية بالمحكمة المقدسة.

كانت الأخبار من بريسي والمحكمة المقدسة تتوالى يومًا بعد يوم، وكانت الحرب في الأراضي الشمالية تهدأيومًا بعد يوم، وكان الألم في قلب الأب أنيل ينمو يومًا بعد يوم.

“ادخل.“

وبالفعل، تدخلت المحكمة المقدسة في التمرد في منطقة الشمال. وباسم الرب المقدس، انجرفت أرواح لاحصر لها في دوامة الحرب.

ربما تعد هذه الفترة هي اكثر فترة قضى فيها وقته مع دوق باكنغهام. عندما كان شابًا، قاد دوق باكنغهامقواته في العديد من البعثات، وعندما كبر، تولى مهمة نشر القوات في ساحة المعركة من والده. وكان يرافقدوق باكنغهام مع الجنرال يوهان أصدقاؤه القدامى.

والحرب لم تجلب سوى الكراهية.

سبب واحد:

أثارت الشائعات حول الانتقام الدموي الوشيك للأسرة الملكية ضد جميع رجال الدين قلق رئيس الدير أنيل.

نظر تشارلز إلى السيف الطويل المرصع بالياقوت على المقبض مستذكرًا الماضي.

ربما هناك بين رجال الدين بعض الأشخاص الذين كانوا بمثابة قطع الشطرنج السوداء للمحكمة المقدسة،ولكن هناك أيضًا المزيد من الأشخاص الذين لم يكن لهم أي علاقة بالمتمردين. لقد كانوا مجرد بعضالشباب المتدينين، ولكن الآن يجب عليهم تحمل هذه الكراهية بسبب ما فعلته المحكمة المقدسة والبابا.

لقد استثمرت المحكمة المقدسة طاقتها في بريسي، وكانت هذه فرصة ليجراند.

والآن اجتاحهم سيل الكراهية.

كان مختلفًا عن القساوسة العاديين. قبل أن يغادر المحكمة المقدسة مع الأب أنيل، كان أيضًا على اتصالببعض القوى في المحكمة المقدسة وعرف بعض الأشياء التي لم يكن الناس العاديون يعرفونها.

كان من الصعب محو الألم الناجم عن الحرب، حتى لو تم تحقيق النصر في النهاية، فإن الصدمة لا تزالشديدة للغاية. عانت مدن ليجراند الحرة، التي تحد نيوكاسل وبالبوا مباشرة، من مذبحة وحشية أثناء التمرد. في الواقع، أطاع العديد من الناس في جيش المتمردين أوامر سيدهم ببساطة.

كما سارع مساعد القبطان تشارلز إلى قلعة ميتزل في يوم عودة الملك، ودخل القصر للقاء الملك وسلّمهسيفًا.

وان العوائل لكلا الجانبين، والاخوة الكبار، قد ماتوا في هذه الحرب، وتشتتت العديد من العائلات في شهرينفقط.

وأغلق الملك الملف الذي بين يديه، والذي كان عبارة عن سجل لمجلس وايت ساندي عام 1411.

وبعد أن أصبحت السعادة وهمًا، أصبح الناس بحاجة إلى هدف لتحويل الكراهية.

كان لدى الأب أنيل حدس بهذا المشهد عندما بدأت الحرب للتو. وفي هذه الأيام، بدأ يشعر بتغير موقفالناس تجاه الدير: لم يقبل الناس مساعدتهم في إعادة بناء منازلهم، ورفض الفقراء صدقاتهم، وبدأ عددالأشخاص الذين ذهبوا للصلاة في الانخفاض…

والسبب وراء انتشار الشائعة بهذه السرعة لا يمكن فصله عن هذا الألم والكراهية.

لقد كانت هذه خطيئتهم، ولم يندم عليها.

كان لدى الأب أنيل حدس بهذا المشهد عندما بدأت الحرب للتو. وفي هذه الأيام، بدأ يشعر بتغير موقفالناس تجاه الدير: لم يقبل الناس مساعدتهم في إعادة بناء منازلهم، ورفض الفقراء صدقاتهم، وبدأ عددالأشخاص الذين ذهبوا للصلاة في الانخفاض

يجب أن يكون هذا السيف هدية من والد الدوق، تشارلز الأسد، عندما أصبح فارسًا.

أنزل الكهنة الشباب في الدير رؤوسهم ببطء أمام هذا الاشمئزاز، دون أن يعرفوا ما الخطأ الذي ارتكبوه.

من المنطقي أن يكون من الشرف بالنسبة لي كرئيس دير عادي في مكان بعيد أن يتم استدعائي من قبلالملك. ولكن…

ما الخطأ الذي ارتكبوه؟

كان مختلفًا عن القساوسة العاديين. قبل أن يغادر المحكمة المقدسة مع الأب أنيل، كان أيضًا على اتصالببعض القوى في المحكمة المقدسة وعرف بعض الأشياء التي لم يكن الناس العاديون يعرفونها.

ألم تسود الرحمة قلوبهم؟

ولم ينكر الملك أن هذا الاعتقاد أصبح بالفعل جزءاً من ليجراند اليوم.

“لكن……

يجب أن يكون هذا السيف هدية من والد الدوق، تشارلز الأسد، عندما أصبح فارسًا.

كان قلب الأب ريمي مريرًا، وأراد أن يقول شيئًا آخر.

ولم يكن هدفه الإيمان نفسه، بل المحكمة المقدسة كمؤسسة عقائدية.

“أيها الرب المقدس في العلا.

وبدعوة من الملك، جاء إلى قلعة ميتزل، عاصمة ليجراند، تحت حماية العديد من فرسان الوردة الحديدية – أو لقب “الأوصياء” الذي بدا اكثر ملائمة.

نقر الأب أنيل برفق على صدره عدة مرات، وهز رأسه برفق لوقف كلماته.

ولكن الملك لم يكن ينوي أن يفعل ذلك حقاً.

لم يكن الأمر أنه لم يكن يعرف خطورة المجيء إلى قصر الورد في هذا الوقت، لكنه لم يستطع تجنبه لمجرداحتمال الخطر. لا ينبغي لهؤلاء الشباب المتدينين أن يموتوا عندما كانوا أبرياء. أراد أن يقول بعض الأشياءللملك، وأراد أن يقدم توسلاته للملك. إذا كان هذا حقًا طريقًا للقاء الموت، فلي ما ابتغيته.

“هذا هو السيف الذي استخدمه في ذلك الوقت.“

لقد كانت هذه خطيئتهم، ولم يندم عليها.

وبعد عودته إلى ليجراند، تلقى الملك بعض المعلومات عن مملكة بريسي:

خرج سيد الأسرة من القصر.

في هذا الوقت، كان نعش دوق باكنغهام في كاتدرائية القديس ويث.

وطلب من الأب أنيل أن يدخل بمفرده.

عندما غادر دوق باكنغهام الشاب قراصنة والواي، سألهم عما إذا كانوا بحاجة إلى بعض الدعم المادي. فيذلك الوقت، طرده القراصنة على متن السفينة، مشيرين إلى أنهم سيحظون دائمًا بفرصة لسرقة النبلاء. ولكن بعد رحيل دوق باكنغهام، عثروا على السيف الذي تركه في الغرفة التي كان يعيش فيها.

……………

نظر الأب الشاب ريمي إلى معلمه بقلق، ومن وقت لآخر نظر إلى السيوف على خصور العديد من فرسانالوردة الحديدية أمامه، متردداً في الكلام.

القصر، غرفة الملك.

يجب أن يكون هذا السيف هدية من والد الدوق، تشارلز الأسد، عندما أصبح فارسًا.

راجع الملك كل السجلات المتعلقة بطقوس الجنازة.

عندما غادر دوق باكنغهام الشاب قراصنة والواي، سألهم عما إذا كانوا بحاجة إلى بعض الدعم المادي. فيذلك الوقت، طرده القراصنة على متن السفينة، مشيرين إلى أنهم سيحظون دائمًا بفرصة لسرقة النبلاء. ولكن بعد رحيل دوق باكنغهام، عثروا على السيف الذي تركه في الغرفة التي كان يعيش فيها.

إن جزءاً كبيراً من أهمية مكانة المحكمة المقدسة في العالم الدنيوي جاء من المكانة الوسيطة التي شغلهارجال الدين. ففي مفهوم المحكمة المقدسة كان المؤمنون بعيدين عن ملكوت الإله، وقد حمل الأساقفةوالكهنة مفتاح “بوابة ملكوت الإله”. وكانت الجنازات مظهراً واضحاً لهذه المكانة، وان النظرية الأساسية هي“نظرية المطهر”.

في هذا السجل، احتج أحد الكهنة على تفسير البابا لـ “الاعترافات”. ونفى “نظرية المطهر” والمفهومالأساسي لـ “بوابة ملكوت الإله”.

ولكن لم يدرك الجميع هذا الدور الوسيط الذي يلعبه رجال الدين.

قيل إن التمرد في الأراضي الشمالية كان بسبب المحكمة المقدسة، وإن وفاة دوق باكنغهام ارتبطت بشكلمباشر بالمحكمة المقدسة، مما أثار غضب الملك الشاب بشكل لم يسبق له مثيل. وقد عزم الملك القاسيالمستبد على إشعال حرب دموية للانتقام لعمه، وكان من المقرر أن يوجه هذا الانتقام إلى جميع رجال الدينفي ليجراند.

وبما أن بعض علماء اللاهوت كانوا يحملون آراء مختلفة لفترة طويلة، فقد أصدرت المحكمة المقدسة تعليمًارسميًا في عام 1411: ان المطهر هو مكان المنفى والمعاناة، حيث يتم تطهير الروح بنيران المطهر حتى يكتملالخلاص بعد وفاة الشخص حتى “يوم القيامة”.

وأغلق الملك الملف الذي بين يديه، والذي كان عبارة عن سجل لمجلس وايت ساندي عام 1411.

سمع الملك أيضًا شائعات بأنه سيثير حمام دم في جميع الأديرة والكنائس، وإلى حد ما، ساهم أيضًا سراً فينشر هذه الشائعات.

كان قلب الأب ريمي مريرًا، وأراد أن يقول شيئًا آخر.

ولكن الملك لم يكن ينوي أن يفعل ذلك حقاً.

كما سارع مساعد القبطان تشارلز إلى قلعة ميتزل في يوم عودة الملك، ودخل القصر للقاء الملك وسلّمهسيفًا.

سبب واحد:

نقر الأب أنيل برفق على صدره عدة مرات، وهز رأسه برفق لوقف كلماته.

منذ ألف عام، كانت الحياة اليومية للناس متكاملة مع الإيمان. ويمكن القول إن الإيمان أصبح جانبًا لا غنى عنهمن جوانب الحياة. وإذا أراد القضاء عليه بشكل مباشر، فلن يكون لذلك سوى تأثير على النظام القائم، بلوربما يؤدي إلى انهيار النظام القائم.

القصر، غرفة الملك.

ولم ينكر الملك أن هذا الاعتقاد أصبح بالفعل جزءاً من ليجراند اليوم.

“هذا هو السيف الذي استخدمه في ذلك الوقت.“

ولم يكن هدفه الإيمان نفسه، بل المحكمة المقدسة كمؤسسة عقائدية.

عندما ترك دوق باكنغهام السيف الذي كان يعني الكثير له إلى قراصنة والواي، اعترف قراصنة والواي بهباعتباره أحد إخوانهم.

وبعد عودته إلى ليجراند، تلقى الملك بعض المعلومات عن مملكة بريسي:

بعد إقناعه دون جدوى، شعر الأب ريمي بالقلق من أن معلمه سيأتي إلى القصر القاتل بمفرده، لذلك تبعالأب أنيل إلى هنا أيضًا. على طول الطريق، شعر بوضوح بالبرودة والعداء من فرسان الوردة الحديدية – وهذاجعله أكثر قلقًا.

عند تتويج الأمير تشارلز، قام بتنفيذ “هدية كليمو الخامس” من خلال تسليم البابا السيادة الدنيوية علىكامل الأراضي المنخفضة والجزء الغربي من المملكة.

نقر الأب أنيل برفق على صدره عدة مرات، وهز رأسه برفق لوقف كلماته.

ولكن لم تكن تصرفات المحكمة المقدسة تسير بسلاسة. فلو اقتصرت على هذا فقط لما واجهت مقاومةكبيرة، ولكن إذا أرادت أن تكتسب السيطرة الحقيقية على الاقتصاد السياسي الدنيوي، فلابد وأن تواجه بعضالصراعات مع المصالح المحلية القديمة.

وشعر الأب ريمي أن وفاة دوق باكنغهام قد تكون لها علاقة حقيقية بالمحكمة المقدسة.

لقد استثمرت المحكمة المقدسة طاقتها في بريسي، وكانت هذه فرصة ليجراند.

في هذا السجل، احتج أحد الكهنة على تفسير البابا لـ “الاعترافات”. ونفى “نظرية المطهر” والمفهومالأساسي لـ “بوابة ملكوت الإله”.

فقد اراد بناء كنيسة ليجراند الخاصة.

والحرب لم تجلب سوى الكراهية.

طرق سيد الأسرة الباب.

أنيل.

“ادخل.

مد يده ورسم الصليب على صدره برفق، وهمس بفقرات من الكتاب المقدس.

وأغلق الملك الملف الذي بين يديه، والذي كان عبارة عن سجل لمجلس وايت ساندي عام 1411.

“ادخل.“

في هذا السجل، احتج أحد الكهنة على تفسير البابا لـ “الاعترافات”. ونفى “نظرية المطهر” والمفهومالأساسي لـ “بوابة ملكوت الإله”.

كان قلب الأب ريمي مريرًا، وأراد أن يقول شيئًا آخر.

والكاهن المدعو هو:

يجب أن يكون هذا السيف هدية من والد الدوق، تشارلز الأسد، عندما أصبح فارسًا.

أنيل.

كانت الأخبار من بريسي والمحكمة المقدسة تتوالى يومًا بعد يوم، وكانت الحرب في الأراضي الشمالية تهدأيومًا بعد يوم، وكان الألم في قلب الأب أنيل ينمو يومًا بعد يوم.

عندما غادر دوق باكنغهام الشاب قراصنة والواي، سألهم عما إذا كانوا بحاجة إلى بعض الدعم المادي. فيذلك الوقت، طرده القراصنة على متن السفينة، مشيرين إلى أنهم سيحظون دائمًا بفرصة لسرقة النبلاء. ولكن بعد رحيل دوق باكنغهام، عثروا على السيف الذي تركه في الغرفة التي كان يعيش فيها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط