الحادثة ( 2)
في كابينة أخرى في الطابق السفلي.
كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.
“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.
فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.
*با*
“إنه يبقى داخل غرفته معظم الوقت. لم أره إلا في قاعة الطعام أثناء وقت العشاء.” أومأ فرانسيس برأسه.
نقر الرجل بأصابعه وأضاء مصباح الزيت الموجود على المكتب، وأضاء ضوء أصفر خافت الغرفة مرة أخرى.
نقر الرجل بأصابعه وأضاء مصباح الزيت الموجود على المكتب، وأضاء ضوء أصفر خافت الغرفة مرة أخرى.
“ماذا يحدث؟ هناك شيء خاطئ”، همس.
“حسنًا، استعد إذن.” أومأ فرانسيس برأسه، “سوف نتحرك الآن.”
“يجب أن أكون أكثر حذرًا هذه المرة. هناك العديد من السحرة على هذه السفينة…” فرك ذقنه وبدأ يفكر.
“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.
“لقد قتل أحد نملتي وكان يحاول قتلي! لقد رأيت ذلك يا فرانسيس!” صرخت بيونسيه كالمجنونة.
ومض تشويه خافت بالقرب من الباب، ثم ظهرت نملة فضية صغيرة ببطء.
وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.
توقفت النملة عن الحركة بعد دخولها الباب، ثم حركت هوائيها عدة مرات واختفت في الهواء مرة أخرى.
لقد لاحظ الرجل الموجود على السرير وجود النملة بالفعل، لكنه تظاهر بعدم رؤيتها بينما استمر في التمتمة.
لقد لاحظ الرجل الموجود على السرير وجود النملة بالفعل، لكنه تظاهر بعدم رؤيتها بينما استمر في التمتمة.
“الساحر الأسود الآخر يشكل مشكلة… لقد رأيته في مكان ما. لقد قتل العديد من البشر دون تردد. أتمنى ألا يحدث شيء أثناء الرحلة…”
“مستحيل. لقد كان ضعيفًا ومصابًا. لقد تأكدت بالفعل. حتى لو لم يكن صاحب الشعر البني، فلا يزال يتعين علينا قتله. يتعين علينا القضاء على كل التهديدات المحتملة.”
**********************
بصقت بيونسيه بعض الدماء، وتناثرت على الأرض، وانتشرت رائحة السمك الكريهة في الهواء في الغرفة.
لقد وصل أنجيل بالفعل إلى حده الجيني مرة أخرى، وكان عليه الاعتماد على أساليب أخرى لزيادة السمات. كان ساحرًا ماهرًا في القتال عن قرب معظم الوقت، وكان بحاجة إلى تعزيز إتقانه للمعادن لجعل كل شيء يعمل بشكل أفضل.
“يحاول أحدهم مهاجمتي من خلال النمل!” أصبح وجهها شاحبًا وكان الدم يتساقط على ذقنها.
لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.
فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.
كان تعبير الجدية واضحًا على وجه فرانسيس. “أنا بخير، الرداء الأسود الذي صعدت عليه في وقت سابق يبدو جيدًا.”
عبس أنجيل ونظر من النافذة.
“إذن، إنه الشخص الثاني. إنه يحاول مهاجمتي.” كانت بيونسيه تتنفس بصعوبة.
فجأة، أدار فرانسيس رأسه ونظر نحو الباب.
فجأة، أدار فرانسيس رأسه ونظر نحو الباب.
انقشع الدخان، وكان وجه بيونسيه مصابًا بجروح بالغة وكان الدم ينزف من عينها اليسرى.
كان تعبير الجدية واضحًا على وجه فرانسيس. “أنا بخير، الرداء الأسود الذي صعدت عليه في وقت سابق يبدو جيدًا.”
“من هناك!” رفع يده اليمنى وأطلق شعاعًا من جزيئات الطاقة الخضراء. ومع ذلك، اختفى شعاع الطاقة في الهواء بعد وصوله إلى الباب.
ظهرت جمجمة شفافة في الهواء أثناء الضحك.
لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.
وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.
“موتوا!” صرخت الجمجمة بصوت أجش.
أخيرا تعرفت بيونسيه وفرانسيس على التعويذة.
أمضى أنجيل بعض الوقت في تجهيز المواد اللازمة لتطوير الجرعة قبل الصعود إلى السفينة. كان عليه استبدال بعض المواد النادرة بمواد شائعة لأن وطنه يفتقر إلى المواد السحرية.
“إنها كاثرة الروح! تعويذة السحر الأسود! يا إلهي…”
أمضى أنجيل بعض الوقت في تجهيز المواد اللازمة لتطوير الجرعة قبل الصعود إلى السفينة. كان عليه استبدال بعض المواد النادرة بمواد شائعة لأن وطنه يفتقر إلى المواد السحرية.
*بوم*
لم يكن أنجيل لديه أي فكرة أن هناك أشخاصًا يستهدفون حياته.
**********************
قبل أن يتمكن فرانسيس من إنهاء كلمته، انفجرت الجمجمة في الهواء وامتلأت الغرفة بسحابة سامة مظلمة.
*بوم*
كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.
نظر إلى حصتين من المواد أمامه. تم توفير معظمها بواسطة الفصيل المظلم، لذلك أراد التأكد من عدم إهدار أي شيء بسبب إهماله.
“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.
“كل المواد… لمحاولتين… أتمنى أن تنجح هذه المرة”، تمتم أنجيل. هز رأسه وركز على التجربة.
كانت السحابة تأكل جلد بيونسيه، وكانت تبذل قصارى جهدها لإلقاء تعويذة الدرع. وفي تلك اللحظة، ضربت كرة نارية حمراء من فرانسيس السحابة المظلمة وانفجرت.
توقفت النملة عن الحركة بعد دخولها الباب، ثم حركت هوائيها عدة مرات واختفت في الهواء مرة أخرى.
انتشر الدخان الناتج عن الانفجار في الهواء، ثم تبددت السحابة السوداء بفعل كرة النار، وظلوا يسعلون بشدة لعدة دقائق.
“يا إلهي، لقد كاد أن ينسكب”، قال ذلك بصوت خافت. استخدم أنجيل مجموعة من المعدات المعدنية لأنه لم يكن تكن يريد أن تكسر الكثير من الأشياء.
نظر إلى حصتين من المواد أمامه. تم توفير معظمها بواسطة الفصيل المظلم، لذلك أراد التأكد من عدم إهدار أي شيء بسبب إهماله.
“اللعنة! لقد كان هذا الساحر الأسود ذو الشعر البني هنا! يريدني أن أموت!” صرخت بيونسيه بغضب.
لقد وصل أنجيل بالفعل إلى حده الجيني مرة أخرى، وكان عليه الاعتماد على أساليب أخرى لزيادة السمات. كان ساحرًا ماهرًا في القتال عن قرب معظم الوقت، وكان بحاجة إلى تعزيز إتقانه للمعادن لجعل كل شيء يعمل بشكل أفضل.
“نحن بحاجة إلى القضاء عليه. هل لديك خطة؟” تحدث فرانسيس بنبرة قاتمة.
كان اثنان من ساحري النور يتهامسان على سطح السفينة بجوار الدرابزين، وكانا ينظران إلى متدربي السحرة بجانب الدرج.
“لقد قتل أحد نملتي وكان يحاول قتلي! لقد رأيت ذلك يا فرانسيس!” صرخت بيونسيه كالمجنونة.
كان السائل مضغوطًا أثناء دخوله الأنبوب. كان الكوب الكبير المليء بالسائل يملأ نصف الأنبوب فقط.
انقشع الدخان، وكان وجه بيونسيه مصابًا بجروح بالغة وكان الدم ينزف من عينها اليسرى.
كان يركز على تطوير الجرعة الجديدة، لأنها كانت أولويته في الوقت الحالي.
نظر إلى حصتين من المواد أمامه. تم توفير معظمها بواسطة الفصيل المظلم، لذلك أراد التأكد من عدم إهدار أي شيء بسبب إهماله.
“كيف يجرؤ على محاولة قتل ساحر رسمي؟! سأجعله يدفع الثمن!”
لقد وصل أنجيل بالفعل إلى حده الجيني مرة أخرى، وكان عليه الاعتماد على أساليب أخرى لزيادة السمات. كان ساحرًا ماهرًا في القتال عن قرب معظم الوقت، وكان بحاجة إلى تعزيز إتقانه للمعادن لجعل كل شيء يعمل بشكل أفضل.
*************************
توقفت النملة عن الحركة بعد دخولها الباب، ثم حركت هوائيها عدة مرات واختفت في الهواء مرة أخرى.
لم يكن أنجيل لديه أي فكرة أن هناك أشخاصًا يستهدفون حياته.
************************
حركه أنجيل باستخدام قضيب تحريك زجاجي وسكب السائل الداكن بعناية في الكوب.
كان يركز على تطوير الجرعة الجديدة، لأنها كانت أولويته في الوقت الحالي.
لقد ضرب أنجيل النملة الفضية بالخاتم فقط لتحذير الغزاة، لكنه لم يكن يعلم أن هذا سيلحق الكثير من الضرر بسحري النور.
لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.
“أنا مستعد.”
يمكن أيضًا وصفه كوسيلة لتقوية جسده.
لقد وصل أنجيل بالفعل إلى حده الجيني مرة أخرى، وكان عليه الاعتماد على أساليب أخرى لزيادة السمات. كان ساحرًا ماهرًا في القتال عن قرب معظم الوقت، وكان بحاجة إلى تعزيز إتقانه للمعادن لجعل كل شيء يعمل بشكل أفضل.
داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.
أمضى أنجيل بعض الوقت في تجهيز المواد اللازمة لتطوير الجرعة قبل الصعود إلى السفينة. كان عليه استبدال بعض المواد النادرة بمواد شائعة لأن وطنه يفتقر إلى المواد السحرية.
ستستغرق السفينة شهرًا آخر للوصول إلى وجهة أنجيل، ولم يكن يريد إضاعة أي وقت أثناء الرحلة.
لقد انتهى أنجيل بالفعل من إجراء الحسابات وجمع بيانات كافية منذ فترة. لقد حان الوقت للتحضير للتجارب.
“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.
مع إضافة المزيد من المواد إلى الكوب، تحول الخليط الموجود بداخله إلى سائل داكن لزج يشبه الزيت.
************************
*با*
وبعد خمسة أيام، أعاد أنجيل بعناية أحد أنابيب الاختبار إلى الرف المعدني.
كانت أشعة الشمس الذهبية تبعث الدفء في البحر مع مرور الرياح العاتية. وكانت الدلافين الضخمة تقفز من الماء من وقت لآخر.
وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.
داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.
انقشع الدخان، وكان وجه بيونسيه مصابًا بجروح بالغة وكان الدم ينزف من عينها اليسرى.
نظر أنجيل إلى المعدات أمامه ومسح العرق من جبهته بقطعة قماش بيضاء.
“إذن، إنه الشخص الثاني. إنه يحاول مهاجمتي.” كانت بيونسيه تتنفس بصعوبة.
“كل المواد… لمحاولتين… أتمنى أن تنجح هذه المرة”، تمتم أنجيل. هز رأسه وركز على التجربة.
“علينا أن نجد التوقيت المناسب وإلا فسنكون في ورطة.
*************************
أمسك بكأس معدني أسود وبدأ بوضع الأعشاب فيه وفقًا لترتيب معين. كما كان يستخدم الصفر لقياس الأرقام أثناء ترديد بعض التعاويذ.
“يجب أن أكون أكثر حذرًا هذه المرة. هناك العديد من السحرة على هذه السفينة…” فرك ذقنه وبدأ يفكر.
تم خلط الأعشاب الملونة معًا وسحقها حتى أصبحت مسحوقًا.
قبل أن يتمكن فرانسيس من إنهاء كلمته، انفجرت الجمجمة في الهواء وامتلأت الغرفة بسحابة سامة مظلمة.
أخرج أنجيل أنبوب اختبار يحتوي على سائل أحمر من الرف وأسقطت عدة قطرات في الكوب بعناية.
لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.
*بام*
“ماذا يحدث؟ هناك شيء خاطئ”، همس.
ضربت بعض الأمواج القوية السفينة وكانت الكابينة بأكملها تهتز.
عبس أنجيل ونظر من النافذة.
كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.
“يا إلهي، لقد كاد أن ينسكب”، قال ذلك بصوت خافت. استخدم أنجيل مجموعة من المعدات المعدنية لأنه لم يكن تكن يريد أن تكسر الكثير من الأشياء.
كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.
نظر إلى حصتين من المواد أمامه. تم توفير معظمها بواسطة الفصيل المظلم، لذلك أراد التأكد من عدم إهدار أي شيء بسبب إهماله.
فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.
مع إضافة المزيد من المواد إلى الكوب، تحول الخليط الموجود بداخله إلى سائل داكن لزج يشبه الزيت.
لم يكن أنجيل لديه أي فكرة أن هناك أشخاصًا يستهدفون حياته.
كانت أشعة الشمس الذهبية تبعث الدفء في البحر مع مرور الرياح العاتية. وكانت الدلافين الضخمة تقفز من الماء من وقت لآخر.
حركه أنجيل باستخدام قضيب تحريك زجاجي وسكب السائل الداكن بعناية في الكوب.
بدأ السائل بالداخل بالغليان وبدأ البخار الكثيف يتصاعد من الأنبوب.
كان السائل مضغوطًا أثناء دخوله الأنبوب. كان الكوب الكبير المليء بالسائل يملأ نصف الأنبوب فقط.
*بام*
لقد ضرب أنجيل النملة الفضية بالخاتم فقط لتحذير الغزاة، لكنه لم يكن يعلم أن هذا سيلحق الكثير من الضرر بسحري النور.
كان أنجيل راضيًا عن النتيجة. أومأ برأسه وقرأ بعض التعويذات مرة أخرى. ظهرت بعض النقاط الضوئية الخضراء على طرف إصبعه، فوضع إصبعه على جدار الأنبوب.
بدأ السائل بالداخل بالغليان وبدأ البخار الكثيف يتصاعد من الأنبوب.
تحول لون السائل ببطء من الأسود إلى الأزرق. كانت هذه هي الخطوة الأكثر أهمية.
*************************
************************
كانت أشعة الشمس الذهبية تبعث الدفء في البحر مع مرور الرياح العاتية. وكانت الدلافين الضخمة تقفز من الماء من وقت لآخر.
يمكن أيضًا وصفه كوسيلة لتقوية جسده.
كان اثنان من ساحري النور يتهامسان على سطح السفينة بجوار الدرابزين، وكانا ينظران إلى متدربي السحرة بجانب الدرج.
“ماذا تعتقد؟ هذا الوغد يقضي يومه كله في صنع الجرعات”، سألت بيونسيه بنبرة خفيفة.
ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.
“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.
“إنه يبقى داخل غرفته معظم الوقت. لم أره إلا في قاعة الطعام أثناء وقت العشاء.” أومأ فرانسيس برأسه.
“لا بد أن اليوم هو اليوم المهم بالنسبة له. لم يذهب حتى لتناول العشاء. كانت العناصر التي تركتها أمام بابه مفيدة للغاية. تم رصد حركة طاقة قوية مؤخرًا، أعتقد أنه يركز على الجرعة.”
“حسنًا، هل أنت مستعدة بعد؟ لا يمكنه فعل أي شيء أثناء تحضير الجرعات. أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء اليوم.” مددت بيونسيه ظهرها قليلاً.
“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.
“علينا أن نجد التوقيت المناسب وإلا فسنكون في ورطة.
“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.
فجأة، أدار فرانسيس رأسه ونظر نحو الباب.
“هل أنت متأكد أيضًا من أنه هو؟ لقد أجريت بعض التحقيقات مؤخرًا. أعتقد أن هناك شيئًا مريبًا هنا.”
“مستحيل. لقد كان ضعيفًا ومصابًا. لقد تأكدت بالفعل. حتى لو لم يكن صاحب الشعر البني، فلا يزال يتعين علينا قتله. يتعين علينا القضاء على كل التهديدات المحتملة.”
“حسنًا، هل أنت مستعدة بعد؟ لا يمكنه فعل أي شيء أثناء تحضير الجرعات. أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء اليوم.” مددت بيونسيه ظهرها قليلاً.
“هل تقول أن صاحب الرداء الأسود الآخر حاول قتلنا؟” قالت بيونسيه بسخرية.
نظر أنجيل إلى المعدات أمامه ومسح العرق من جبهته بقطعة قماش بيضاء.
نظر أنجيل إلى المعدات أمامه ومسح العرق من جبهته بقطعة قماش بيضاء.
“مستحيل. لقد كان ضعيفًا ومصابًا. لقد تأكدت بالفعل. حتى لو لم يكن صاحب الشعر البني، فلا يزال يتعين علينا قتله. يتعين علينا القضاء على كل التهديدات المحتملة.”
*************************
أخرج أنجيل أنبوب اختبار يحتوي على سائل أحمر من الرف وأسقطت عدة قطرات في الكوب بعناية.
“حسنًا، استعد إذن.” أومأ فرانسيس برأسه، “سوف نتحرك الآن.”
ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.
وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.
“أنا مستعد.”
“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.
أمسك بكأس معدني أسود وبدأ بوضع الأعشاب فيه وفقًا لترتيب معين. كما كان يستخدم الصفر لقياس الأرقام أثناء ترديد بعض التعاويذ.
تبادلت بيونسيه وفرانسيس النظرات وأخرجا صندوقين صغيرين شفافين من الكريستال. كان حجم الصندوق الكريستالي بحجم راحة اليد تقريبًا، وكان بداخله سائل شفاف.
ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.
تبادلت بيونسيه وفرانسيس النظرات وأخرجا صندوقين صغيرين شفافين من الكريستال. كان حجم الصندوق الكريستالي بحجم راحة اليد تقريبًا، وكان بداخله سائل شفاف.
لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
