موقع المفتاح الأسطوري (2)
مُختبئًا في الضباب الكثيف، ظهرت صورة ظلية ضخمة، كانت في الواقع جزيرة عائمة، مصدر الضباب المُحيط بالسهل أدناه وفي الهواء.
التفت أخيرًا، شاحبًا من الخوف، عندما رأى تلك الحشرات الشبيهة بالجراد تتدفق نحوه مثل سحابة داكنة ضخمة، علاوة على ذلك، عددهم على الأرجح في عشرات الملايين، وسرب الحشرات الشبحية الذي واجهه في الفصيل الميت ليس سوى غبار أمام هذا.
هذه الجزيرة العائمة على الأرجح الوحيدة في جميع السهول الفريدة، وعجيبة من عجائب الطبيعة، لكن لم يتمكن أحد من رؤيتها من قبل، ولم ينجُ من رأها ليروي قصته.
رنّ بعض الزئير القوي في المنطقة المجاورة قبل أن تبدأ الأرض بالاهتزاز، وحدث تدافع.
لأن منطقة اللاعودة هذه واحدة من أخطر المناطق في جميع السهول الفريدة، تُعرف باسم منطقة ضباب الكارثة الشريرة، لم يجرؤ حتى خبراء رتبة بداية الأسطورة على المخاطرة بالدخول إلى أعماقها.
بدون تردد، اندفع بسرعة قصوى باتجاه المفتاح الأسطوري، أراد مغادرة هذا المكان المُخيف بسرعة، خاصة قبل أن تلحق به الظواهر الغريبة.
أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم، فتشير الشائعات إلى وجود ضباب غريب في مكان ما في المنطقة يُمكنه ابتلاع أي شيء وكل شيء.
أجسادهم سوداء اللون، مغلفة بدروت من الجليد الشفاف، ثمانية أرجل نحيلة، مُنتهية بمخالب حادة كالشفرة، تتحرك بلا توقف.
لا أحد يعرف أصل ذلك الضباب.
لكنه قد استهان بمثابرة تلك الحشرات!
في هذه اللحظة، فوق سهول الجليد، كانت الجزيرة الشبحية تنجرف عبر الضباب الدوامي.
لكن عينها الوحيدة مختلفة، لقد نبضت باللون القرمزي الناري، منارة ذكاء شرير.
لكن هذا كان وهمًا مُرعبًا، لم تكن كتلة أرضية عادية، بل كانت سجادة متموجة متقلبة من ما بدا وكأنه ثلج نقي.
تلك الجراد لا تُخلف وراءها سوى أثر طبقة جليدية مهجورة، لأن أي شيء، سواء شجرة أو كائن حي، سيتلاشى دون أثر.
كان “الثلج” سخرية بشعة لمسة الشتاء الرقيقة، لقد تموج ونبض بإضاءة زرقاء باهتة، مستعمرة من حشرات لا حصر لها!
تلك الجراد لا تُخلف وراءها سوى أثر طبقة جليدية مهجورة، لأن أي شيء، سواء شجرة أو كائن حي، سيتلاشى دون أثر.
لم تكن هذه الحشرات الوحشية أكبر من يد الإنسان، لكن أشكالها مزيج كابوسي من الجراد والعناكب.
كان “الثلج” سخرية بشعة لمسة الشتاء الرقيقة، لقد تموج ونبض بإضاءة زرقاء باهتة، مستعمرة من حشرات لا حصر لها!
أجسادهم سوداء اللون، مغلفة بدروت من الجليد الشفاف، ثمانية أرجل نحيلة، مُنتهية بمخالب حادة كالشفرة، تتحرك بلا توقف.
في قلب الجزيرة، مُختبئة في فوهة بركان جليدي، تعيش أم هذه الحشرات.
زوجان من الأجنحة المتلألئة، غشائية وهيكلية، علقت بشكل رخو على جانبيها، قادرة على إطلاق إعصار عند إطلاقها.
لاحظ أيضًا أن هناك تقلبات سحرية قوية مُختبئة داخل الضباب، وقد لا تكون قوتها أقل من قوة الذئب والثعلب، إن لم تكن أقوى، ليس ذلك فحسب، بل بدأت تلك التقلبات الهادئة في التحرك خلال بضع دقائق كما لو كانت تشعر أيضًا بالأزمة المُقبلة.
لكن السمة الأكثر رعبا هو وجهها.
لكن عينها الوحيدة مختلفة، لقد نبضت باللون القرمزي الناري، منارة ذكاء شرير.
ملأته عين واحدة متعددة الأوجه بلون نهر جليدي، خالية من الدفء أو الحياة، لكنها مليئة بذكاء بارد وحسابي.
لاحظ أيضًا أن هناك تقلبات سحرية قوية مُختبئة داخل الضباب، وقد لا تكون قوتها أقل من قوة الذئب والثعلب، إن لم تكن أقوى، ليس ذلك فحسب، بل بدأت تلك التقلبات الهادئة في التحرك خلال بضع دقائق كما لو كانت تشعر أيضًا بالأزمة المُقبلة.
في قلب الجزيرة، مُختبئة في فوهة بركان جليدي، تعيش أم هذه الحشرات.
♤♤♤
على عكس الأخرين، هي ضخمة، وشكلها يُغلب سربها المحيط بها، درعها الخارجي دوامة ساحرة من الأزرق والأبيض، تعكس توهج أطفالها الطيفي.
على الرغم من المسافة، رأى عاصفة ضخمة من الجسيمات الأرجوانية ترتفع من الأفق مثل اللهب الغاضب.
لكن عينها الوحيدة مختلفة، لقد نبضت باللون القرمزي الناري، منارة ذكاء شرير.
لم تكن هذه الحشرات الوحشية أكبر من يد الإنسان، لكن أشكالها مزيج كابوسي من الجراد والعناكب.
لقد غطت في سبات لوقت لا يُعرف، وكنزها الهائل من ضوء النجوم المسروق تُغذي أحلامها، لكن السبات تم تحطيمه فجأة في هذه اللحظة.
على الرغم من المسافة، رأى عاصفة ضخمة من الجسيمات الأرجوانية ترتفع من الأفق مثل اللهب الغاضب.
“هل اختفى نبات سكسيفراغ الروح المتجمدة؟!” صرخة غليظة، مثل نهر جليدي يخدش الصخور، اندلعت من فمها، صوت صدى عبر الجزيرة وأرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري للعالم.
تحركت جراد الشياطين الجليدية، وارتعشو جماعيا عبر كتلتها، في هذه اللحظة، انفتحت أجنحتها، مُمسكة بالضوء الخافت وتحويل الجزيرة إلى كفن مُتلألئ من الموت.
يبدو أن يدًا غير مرئية قد سرقت كنزها، مما أدى إلى غضب أم الحشرات.
تحركت جراد الشياطين الجليدية، وارتعشو جماعيا عبر كتلتها، في هذه اللحظة، انفتحت أجنحتها، مُمسكة بالضوء الخافت وتحويل الجزيرة إلى كفن مُتلألئ من الموت.
تحركت جراد الشياطين الجليدية، وارتعشو جماعيا عبر كتلتها، في هذه اللحظة، انفتحت أجنحتها، مُمسكة بالضوء الخافت وتحويل الجزيرة إلى كفن مُتلألئ من الموت.
لا أحد يعرف أصل ذلك الضباب.
“اذهبوا يا أطفالي، لا تجنبو أحدًا، أحضروا لي جثة اللص!”
في هذه اللحظة، فوق سهول الجليد، كانت الجزيرة الشبحية تنجرف عبر الضباب الدوامي.
مع صرخة أخيرة مُمزقة للأذن من أم الحشرات، اندفع السرب إلى الأمام، موجة من الحشرات المُفترسة تنزل على سهول الجليد غير المُستعدة أدناه، على استعداد لإطلاق غضبها المتجمد واستعادة نبات سكسيفراغ الروح المتجمدة!
“اذهبوا يا أطفالي، لا تجنبو أحدًا، أحضروا لي جثة اللص!”
♤♤♤
لأن منطقة اللاعودة هذه واحدة من أخطر المناطق في جميع السهول الفريدة، تُعرف باسم منطقة ضباب الكارثة الشريرة، لم يجرؤ حتى خبراء رتبة بداية الأسطورة على المخاطرة بالدخول إلى أعماقها.
في هذه اللحظة، بدأ جاكزب يشعر بالقلق الشديد، كما لو أن كارثة على وشك أن تصيبه.
التفت أخيرًا، شاحبًا من الخوف، عندما رأى تلك الحشرات الشبيهة بالجراد تتدفق نحوه مثل سحابة داكنة ضخمة، علاوة على ذلك، عددهم على الأرجح في عشرات الملايين، وسرب الحشرات الشبحية الذي واجهه في الفصيل الميت ليس سوى غبار أمام هذا.
نظر خلفه فجأة وفتح عينا الحكم و شعر بالرعب.
“بزز …”
على الرغم من المسافة، رأى عاصفة ضخمة من الجسيمات الأرجوانية ترتفع من الأفق مثل اللهب الغاضب.
أجسادهم سوداء اللون، مغلفة بدروت من الجليد الشفاف، ثمانية أرجل نحيلة، مُنتهية بمخالب حادة كالشفرة، تتحرك بلا توقف.
“ما هذا بحق الخالق؟” قلبه ينبض.
لكن ضد قوته الكاملة، تحطمت المصفوفات، وأخيرًا أمسك بالصندوق المُختبئ داخل تلك البستان.
على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما هو لأنّه لا يزال على بعد مئات الأميال، كان متأكدًا من أنه على الأرجح السبب وراء هذا الشعور بالأزمة القاتلة.
لكن السمة الأكثر رعبا هو وجهها.
بدون تردد، اندفع بسرعة قصوى باتجاه المفتاح الأسطوري، أراد مغادرة هذا المكان المُخيف بسرعة، خاصة قبل أن تلحق به الظواهر الغريبة.
ملأته عين واحدة متعددة الأوجه بلون نهر جليدي، خالية من الدفء أو الحياة، لكنها مليئة بذكاء بارد وحسابي.
*مثل شريط من البرق، وصلت سرعته إلى ماخ 10 بينما استخدم قوته الكاملة للاندفاع باتجاه المفتاح الأسطوري، لم يجرؤ على توفير المزيد من الطاقة.
في هذه اللحظة، فوق سهول الجليد، كانت الجزيرة الشبحية تنجرف عبر الضباب الدوامي.
لاحظ أيضًا أن هناك تقلبات سحرية قوية مُختبئة داخل الضباب، وقد لا تكون قوتها أقل من قوة الذئب والثعلب، إن لم تكن أقوى، ليس ذلك فحسب، بل بدأت تلك التقلبات الهادئة في التحرك خلال بضع دقائق كما لو كانت تشعر أيضًا بالأزمة المُقبلة.
على الرغم من المسافة، رأى عاصفة ضخمة من الجسيمات الأرجوانية ترتفع من الأفق مثل اللهب الغاضب.
رنّ بعض الزئير القوي في المنطقة المجاورة قبل أن تبدأ الأرض بالاهتزاز، وحدث تدافع.
زوجان من الأجنحة المتلألئة، غشائية وهيكلية، علقت بشكل رخو على جانبيها، قادرة على إطلاق إعصار عند إطلاقها.
أصبح الآن أكثر تأكدًا من أن ما استيقظ في جبل الثلج ليس سوى أخبار سيئة.
على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما هو لأنّه لا يزال على بعد مئات الأميال، كان متأكدًا من أنه على الأرجح السبب وراء هذا الشعور بالأزمة القاتلة.
تجنب جميع العقبات، وخلال نصف ساعة، وصل إلى جرف على حافة الضباب الكثيف!
مُختبئًا في الضباب الكثيف، ظهرت صورة ظلية ضخمة، كانت في الواقع جزيرة عائمة، مصدر الضباب المُحيط بالسهل أدناه وفي الهواء.
تبع الخريطة بسرعة لأن الموقع النهائي للمفتاح الأسطوري كان قريبًا. عندها، وصل إلى شجرة مثل الأشجار الأخرى في المكان، ودون تردد، استخدم عينا الحكم لمسحها.
لكن السمة الأكثر رعبا هو وجهها.
“أخيرًا!” شعر بالارتياح والخوف في نفس الوقت بينما الأزمة المُقبلة تقترب.
لكن عينها الوحيدة مختلفة، لقد نبضت باللون القرمزي الناري، منارة ذكاء شرير.
لكم بشكل مباشر عبر جذور الشجرة، حيث المفتاح مُخبئ ومُحاط بمصفوفات.
بدون تردد، خزن الصندوق وقفز على الفور من الجرف، لأن المحيط تحته مباشرة.
لكن ضد قوته الكاملة، تحطمت المصفوفات، وأخيرًا أمسك بالصندوق المُختبئ داخل تلك البستان.
*مثل شريط من البرق، وصلت سرعته إلى ماخ 10 بينما استخدم قوته الكاملة للاندفاع باتجاه المفتاح الأسطوري، لم يجرؤ على توفير المزيد من الطاقة.
“بزز …”
نظر خلفه فجأة وفتح عينا الحكم و شعر بالرعب.
في هذه اللحظة، أصوات طنين قوية ملأت الهواء، مُرسلة اهتزازات قوية كان لها تأثير قوي على العقل.
أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم، فتشير الشائعات إلى وجود ضباب غريب في مكان ما في المنطقة يُمكنه ابتلاع أي شيء وكل شيء.
التفت أخيرًا، شاحبًا من الخوف، عندما رأى تلك الحشرات الشبيهة بالجراد تتدفق نحوه مثل سحابة داكنة ضخمة، علاوة على ذلك، عددهم على الأرجح في عشرات الملايين، وسرب الحشرات الشبحية الذي واجهه في الفصيل الميت ليس سوى غبار أمام هذا.
تجنب جميع العقبات، وخلال نصف ساعة، وصل إلى جرف على حافة الضباب الكثيف!
تلك الجراد لا تُخلف وراءها سوى أثر طبقة جليدية مهجورة، لأن أي شيء، سواء شجرة أو كائن حي، سيتلاشى دون أثر.
في قلب الجزيرة، مُختبئة في فوهة بركان جليدي، تعيش أم هذه الحشرات.
بدون تردد، خزن الصندوق وقفز على الفور من الجرف، لأن المحيط تحته مباشرة.
لكن عينها الوحيدة مختلفة، لقد نبضت باللون القرمزي الناري، منارة ذكاء شرير.
يعلم أنه إذا بقي هنا، حتى لو أطلق قنبلة نووية، فإن تلك الحشرات ستكون كثيرة جدًا، وسيتأثر أيضًا.
“اذهبوا يا أطفالي، لا تجنبو أحدًا، أحضروا لي جثة اللص!”
لذلك، نظرًا لوجود خيار الهروب داخل المحيط، لن يخاطر بلا داع.
في هذه اللحظة، أصوات طنين قوية ملأت الهواء، مُرسلة اهتزازات قوية كان لها تأثير قوي على العقل.
لكنه قد استهان بمثابرة تلك الحشرات!
♤♤♤
لكن ضد قوته الكاملة، تحطمت المصفوفات، وأخيرًا أمسك بالصندوق المُختبئ داخل تلك البستان.
التفت أخيرًا، شاحبًا من الخوف، عندما رأى تلك الحشرات الشبيهة بالجراد تتدفق نحوه مثل سحابة داكنة ضخمة، علاوة على ذلك، عددهم على الأرجح في عشرات الملايين، وسرب الحشرات الشبحية الذي واجهه في الفصيل الميت ليس سوى غبار أمام هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
