Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 161

لقاء في الغابة (2)

لقاء في الغابة (2)

رفع أنجيل يده، وسرعان ما تحول جزء من السائل المعدني العائم إلى حاجز على شكل صدفة أمامه.

لوحت بيدها، فتجمع الدخان الأسود في الهواء مرة أخرى واندفع نحو أنجيل.

 

بدأ في استحضار تعويذات غريبة. كانت الكلمات بسيطة، لكنها لم تبدو وكأنها تنتمي إلى أي لغة معروفة.

 

 

 

ارتفعت درجة الحرارة حول أنجيلا، وأصبحت موجات الحرارة مرئية في الهواء، مما أدى إلى تشوهات غامضة في الدخان الأسود.

 

 

رسمت الكرة النارية خطًا مستقيمًا في الهواء، وكان صوتها أشبه بسهم يطير في السماء.

كاد أنجيل أن ينتهي من الترديد بينما كان الدخان يقترب.

لقد تم سحبه إلى جسده المادي بقوة قوية. لقد شعر وكأن المشهد الذي رآه للتو كان حلمًا. لقد كان الأمر أشبه بتجربة غير مريحة خارج الجسد.

 

كاد أنجيل أن ينتهي من الترديد بينما كان الدخان يقترب.

*دينغ*

استمر أنجيل في الركض بعيدًا عن الدخان. كان بإمكانه أن يشعر بأن شخصًا ما يلاحقه بموجة طاقة غريبة، وكانت الموجة تقاطعه في كل مرة يحاول فيها الهجوم أو الدفاع. علاوة على ذلك، اخترقت هذه الموجة الخاصة مجال قوته الدفاعية بسهولة.

 

لم يكن لدى أريسا وقت للرد. لقد فات الأوان بالنسبة لها للتوقف. ضربت الكرة النارية جسدها مباشرة.

فجأة، شحب وجه أنجيل وبدأ جسده يرتجف. اختفت الحرارة في غضون ثوانٍ عندما انقطعت تعويذته.

“لقد كان ذلك قريبًا. ومع ذلك، كانت تلك فرصتك الوحيدة لإيذائي.” كانت هناك نظرة باردة على وجهها.

 

************************

عندما فشل في إنهاء إلقاء التعويذة، شاهد الدخان الأسود يحاول أن يبتلعه بالكامل. تسلل الخوف من الموت إلى أعماق عقله. أصبح جسده مشلولًا. الآن، لم يعد هناك شيء آخر يمكنه فعله.

“أرني الاتجاه.”

 

 

*تشي*

كانت أريسا لا تزال في شكل دخان على شكل إنسان.

 

قفز أنجيل بعيدًا. أجبرته ضربة الطاقة على التوقف عن تفعيل الخاتم، واختفى الدخان الأسود من حوله تقريبًا.

تجمع الدخان الأسود، وبدأ الحاجز الفضي الذي كانت تحمله أنجيلا والسكاكين الدوارة تتساقط على الأرض كما لو كان المطر يهطل.

 

 

 

************************

 

 

 

وعلى الجانب الآخر من الغابة الشاسعة كان هناك جرف أسود.

 

 

 

كان رجل عجوز يرتدي رداءً أسود يقف على الجرف يراقب بحر الأشجار. فدفعت هبات الرياح العاتية الجزء السفلي من ردائه إلى الهواء.

“زيرو، هل من الممكن أن أقضي على موجة الطاقة هذه؟” سأل زيرو بينما كان يتفادى عدة ضربات من الدخان الأسود.

 

*بوم*

كان شعر الرجل أبيض اللون ومبعثرًا، لكن لحيته وحاجبيه كانا حمراوين. وكان وجهه الشاحب مليئًا بعدد لا يحصى من التجاعيد.

 

 

تحول السهم إلى خيط أسود وضرب أريسا مباشرة في منتصف جبهتها.

كان الرجل العجوز يحمل تعبيرًا فارغًا على وجهه. أمام صدره، كانت هناك لوحة ذهبية بحجم الرأس تطفو. كانت اللوحة شفافة، تدور ببطء، وقد نُقشت على سطحها العديد من الأحرف الرونية المعقدة.

 

 

 

“سأحصد روحك لما فعلته بتلميذي الحبيب”، تمتم. كان مجال رؤيته يقع على ساحة المعركة على بعد آلاف الأميال من الجرف.

*تشي*

 

 

وأشار إلى الصفيحة الذهبية ولمس سطحها برفق.

 

 

سمعت أريسا صوته ورفعت رأسها ببطء.

*دينغ*

كانت أريسا تحاول طعنه في ظهره. ومع ذلك، تغير تعبير وجهها بعد أن رأت أنجيل يرفع يده. تراجعت وعادت إلى ستارة الدخان بينما أرسلت كمية صغيرة من الدخان إلى ظهر أنجيل.

 

*دينغ*

تردد الصوت الواضح في الغابة وكان هذا هو الضجيج الذي سمعه أنجيل.

“آه!” صرخة عالية النبرة ترددت في الغابة.

 

 

***************************

*بوم*

 

كان يشعر بألم شديد ينبعث من ذراعه وظهره، لكنه ظل هادئًا. تجمع الدخان أمامه وتحول إلى شكل إنسان يحاول احتضان أنجيل.

لم يعد أنجيل مشلولًا، لكنه فقد بعضًا من قوته مما دفعه إلى التراجع.

 

 

 

تحول الحاجز الفضي أمام أنجيل إلى بركة من السائل الأسود وتناثر على الأرض، لكنه ما زال يمنع الدخان الأسود من الوصول إليه.

 

 

 

“يا إلهي!” لعن وهو ينظر إلى يده اليمنى. غطت كمية صغيرة من الدخان الأسود طرف إصبعه الأول، وتساقط السائل الأسود على الجرح.

 

 

“لقد كان ذلك قريبًا. ومع ذلك، كانت تلك فرصتك الوحيدة لإيذائي.” كانت هناك نظرة باردة على وجهها.

شد أنجيل أسنانه وأشار بيده اليسرى إلى الدخان الأسود القادم، فبدأت الأجنحة على راحة يده ترفرف.

 

 

 

هالة خطيرة أحاطت بجسده.

 

 

 

شعرت أريسا بالتغيير وحاولت التراجع على الفور. بدأ الدخان الأسود يبتعد عن أنجيل.

 

 

لم يعد أنجيل مشلولًا، لكنه فقد بعضًا من قوته مما دفعه إلى التراجع.

كانت أريسا تحاول طعنه في ظهره. ومع ذلك، تغير تعبير وجهها بعد أن رأت أنجيل يرفع يده. تراجعت وعادت إلى ستارة الدخان بينما أرسلت كمية صغيرة من الدخان إلى ظهر أنجيل.

لم يعد أنجيل مشلولًا، لكنه فقد بعضًا من قوته مما دفعه إلى التراجع.

 

 

ضيق أنجيل عينيه وكان على وشك تفعيل الخاتم باستخدام عقليته.

“ارجعي!” جاء صوت أريسا من الخلف مرة أخرى.

 

 

*دينغ*

*دينغ*

 

“لا أفهم. كيف خسر كاليلو أمام ساحر ضعيف مثلك؟! ها!”

سمع الضوضاء مرة أخرى، مما جعله يرتجف لثانية واحدة.

كان أنجيل لا يزال يركض إلى الأمام. وخلفه كان صوت الدخان يلف النباتات المحيطة. وكان العرق البارد يتصبب من جبهته بينما كان وجهه يهب بفعل الرياح العاتية.

 

 

“أه!”

“زيرو، هل من الممكن أن أقضي على موجة الطاقة هذه؟” سأل زيرو بينما كان يتفادى عدة ضربات من الدخان الأسود.

 

 

أصاب الدخان الأسود ساقي أنجيل، وظهره ينبعث منه دخان أخضر، ويصدر صوتًا يشبه صوت شواء قطعة من اللحم. ولم يتمكن أنجيل من تفعيل الخاتم تمامًا.

 

 

 

انتشرت في الهواء عدة موجات شفافة فقط، ونفثت بعض الدخان الأسود المتراجع. كما تم التخلص من الدخان المتبقي على ظهره.

 

 

شعرت أريسا بالتغيير وحاولت التراجع على الفور. بدأ الدخان الأسود يبتعد عن أنجيل.

كشفت أريسا عن نفسها.

 

 

 

“لقد كان ذلك قريبًا. ومع ذلك، كانت تلك فرصتك الوحيدة لإيذائي.” كانت هناك نظرة باردة على وجهها.

“حواجب حمراء ولحية…” تمتم أنجيل. أخيرًا اختفى الضجيج غير السار من رأسه. يبدو أن التعويذة توقفت بعد أن وجد من يلقيها.

 

 

لوحت بيدها، فتجمع الدخان الأسود في الهواء مرة أخرى واندفع نحو أنجيل.

تشكل الدخان المتبقي على شكل إنسان على الأرض. كانت الساحرة الأنثى أريسا. كانت ذراعاها مفقودتين، وكان هناك ثقب كبير في صدرها. كان الجانب الأيسر من وجهها محترقًا باللون الأسود.

 

 

استمر أنجيل في الركض بعيدًا عن الدخان. كان بإمكانه أن يشعر بأن شخصًا ما يلاحقه بموجة طاقة غريبة، وكانت الموجة تقاطعه في كل مرة يحاول فيها الهجوم أو الدفاع. علاوة على ذلك، اخترقت هذه الموجة الخاصة مجال قوته الدفاعية بسهولة.

 

 

*بوم*

لقد أراد أن يكتسب بعض الخبرات القتالية العملية في هذه المعركة بنفسه، لكن يبدو أنه كان عليه أن يطلب مساعدة زيرو.

رفع يده اليسرى وهو يوجهها نحو الدخان الأسود، فتجمعت كرة نارية مشتعلة على راحة يده بحجم رأس إنسان تقريبًا.

 

كان أنجيل لا يزال يركض إلى الأمام. وخلفه كان صوت الدخان يلف النباتات المحيطة. وكان العرق البارد يتصبب من جبهته بينما كان وجهه يهب بفعل الرياح العاتية.

“زيرو، هل من الممكن أن أقضي على موجة الطاقة هذه؟” سأل زيرو بينما كان يتفادى عدة ضربات من الدخان الأسود.

“سأحصد روحك لما فعلته بتلميذي الحبيب”، تمتم. كان مجال رؤيته يقع على ساحة المعركة على بعد آلاف الأميال من الجرف.

 

*بوم*

“ستضعف موجة الطاقة إذا تمكنت من الابتعاد مسافة كيلومترين عن موقعك الحالي. وهناك احتمال بنسبة 87% أن تنجح هذه الاستراتيجية”، حسبما أفاد توقع زيرو.

 

 

كانت أريسا تحاول طعنه في ظهره. ومع ذلك، تغير تعبير وجهها بعد أن رأت أنجيل يرفع يده. تراجعت وعادت إلى ستارة الدخان بينما أرسلت كمية صغيرة من الدخان إلى ظهر أنجيل.

تأوه أنجيل عندما تضرر ذراعه اليمنى مرة أخرى بسبب الدخان الأسود. سقط المعدن الفضي الذي كان يغطي جلده على الأرض، وخلف جرحًا أسودًا في ذراعه.

*دينغ*

 

“تحولت أريسا إلى شكل الطاقة. إذا تمكنت من ضربها بالخاتم، فستفقد على الأقل القدرة على القتال… ما هي موجة الطاقة هذه؟ كيف يمكنها اختراق مجال قوتي؟!” كانت أنجيلا قلقة بعض الشيء.

كان يشعر بألم شديد ينبعث من ذراعه وظهره، لكنه ظل هادئًا. تجمع الدخان أمامه وتحول إلى شكل إنسان يحاول احتضان أنجيل.

أصبح تعبير وجه أنجيل جادًا. حرك قدميه واستدار فجأة.

 

 

“أرني الاتجاه.”

كشفت أريسا عن نفسها.

 

 

“الشرق هو خيارك الأفضل.”

 

 

 

ألقى أنجيل سيفه في الهواء، فتحول إلى درع فضي أمامه. استدار نحو الشرق وبدأ يركض بعيدًا كالمجنون.

*بام*

 

لوحت بيدها، فتجمع الدخان الأسود في الهواء مرة أخرى واندفع نحو أنجيل.

“هل تحاول الهرب؟!” جاء صوت أريسا من الدخان على شكل إنسان. تحول الدرع الفضي إلى بركة من السائل الأسود بعد ملامسته للدخان.

 

 

 

بدأت بمطاردة أنجيل بأقصى سرعة.

 

 

“زيرو، قم بتعزيز جميع حواسي الآن!”

“أعطني نور ثور!” تغير صوتها. لم يعد حادًا. بدلًا من ذلك، بدت وكأنها رجل عجوز بصوت أجش.

تجمع الدخان الأسود، وبدأ الحاجز الفضي الذي كانت تحمله أنجيلا والسكاكين الدوارة تتساقط على الأرض كما لو كان المطر يهطل.

 

 

زاد أنجيل من سرعته. كان لا يزال يندم على تفعيل الخاتم الموجود على راحة يده اليسرى. لقد كان الأمر بمثابة إهدار كامل للوقت حيث انقطع التفعيل بسبب موجة الطاقة الغريبة، وتضررت عقليته بسبب الآثار الجانبية للخاتم.

 

 

رفع أنجيل يده، وسرعان ما تحول جزء من السائل المعدني العائم إلى حاجز على شكل صدفة أمامه.

“تحولت أريسا إلى شكل الطاقة. إذا تمكنت من ضربها بالخاتم، فستفقد على الأقل القدرة على القتال… ما هي موجة الطاقة هذه؟ كيف يمكنها اختراق مجال قوتي؟!” كانت أنجيلا قلقة بعض الشيء.

 

 

رفع أنجيل يده، وسرعان ما تحول جزء من السائل المعدني العائم إلى حاجز على شكل صدفة أمامه.

بدأ باستحضار تعويذة التسرع في برلين.

كان رجل عجوز يرتدي رداءً أسود يقف على الجرف يراقب بحر الأشجار. فدفعت هبات الرياح العاتية الجزء السفلي من ردائه إلى الهواء.

 

 

كانت هذه إحدى تعويذات الرياح التي اشتراها من المدرسة، وكانت قادرة على زيادة سرعة من يلقيها.

“لا أفهم. كيف خسر كاليلو أمام ساحر ضعيف مثلك؟! ها!”

 

كان شعر الرجل أبيض اللون ومبعثرًا، لكن لحيته وحاجبيه كانا حمراوين. وكان وجهه الشاحب مليئًا بعدد لا يحصى من التجاعيد.

قام أنجيل بتعزيز حذائه باستخدام التعويذة وزادت سرعته بشكل كبير. كان يسافر تقريبًا بنفس سرعة الدخان الأسود.

أصبح تعبير وجه أنجيل جادًا. حرك قدميه واستدار فجأة.

 

 

كانت أريسا لا تزال في شكل دخان على شكل إنسان.

************************

 

 

“لا يمكنك الهروب مني” صرخت بصوت بارد.

 

 

كشفت أريسا عن نفسها.

“لا أفهم. كيف خسر كاليلو أمام ساحر ضعيف مثلك؟! ها!”

شعرت أريسا بالتغيير وحاولت التراجع على الفور. بدأ الدخان الأسود يبتعد عن أنجيل.

 

استطاع أنجيل أن يشعر بأن جزيئات طاقته النقية مرت عبر نفق غامض ووصلت إلى مكان بعيد عن موقعه.

تجاهل أنجيل استهزاء أريسا واستمر في الركض للأمام. كان الضجيج الذي أحدثته موجة الطاقة الغريبة يزداد شدة ويقطع تفكيره.

 

 

 

“زيرو، قم بتعزيز جميع حواسي الآن!”

 

 

 

‘تم تمكين وضع التعزيز. تم اكتشاف نفق عقلية خاص… جاري التعزيز…’

 

 

“ارجعي!” جاء صوت أريسا من الخلف مرة أخرى.

ومضت نقاط الضوء الزرقاء أمام عيني أنجيل. كانت عقليته تغلي وتصرخ، محاولًا إبعاد موجة الطاقة الغريبة عن عقل أنجيل.

 

 

كانت هذه إحدى تعويذات الرياح التي اشتراها من المدرسة، وكانت قادرة على زيادة سرعة من يلقيها.

أصبحت رؤيته ضبابية، والأشجار على الجانبين، والأوراق الجافة على الأرض، وضوء الشمس، كلها أصبحت قاتمة.

 

 

بدأ باستحضار تعويذة التسرع في برلين.

*بام*

فجأة، شحب وجه أنجيل وبدأ جسده يرتجف. اختفت الحرارة في غضون ثوانٍ عندما انقطعت تعويذته.

 

 

استطاع أنجيل أن يشعر بأن جزيئات طاقته النقية مرت عبر نفق غامض ووصلت إلى مكان بعيد عن موقعه.

تأوه أنجيل عندما تضرر ذراعه اليمنى مرة أخرى بسبب الدخان الأسود. سقط المعدن الفضي الذي كان يغطي جلده على الأرض، وخلف جرحًا أسودًا في ذراعه.

 

سمع الضوضاء مرة أخرى، مما جعله يرتجف لثانية واحدة.

لقد رأى رجلاً عجوزًا يحدق في جزيئات طاقته على جرف أسود مرتفع.

 

 

 

تصدع لوح الرونية الذهبي أمام الرجل العجوز، وتحطم إلى قطع صغيرة لا تعد ولا تحصى واختفى ببطء في الهواء.

 

 

“يا له من محظوظ…” تمتم الرجل العجوز، وكان صوته يتردد في رأس أنجيل.

زاد أنجيل من سرعته. كان لا يزال يندم على تفعيل الخاتم الموجود على راحة يده اليسرى. لقد كان الأمر بمثابة إهدار كامل للوقت حيث انقطع التفعيل بسبب موجة الطاقة الغريبة، وتضررت عقليته بسبب الآثار الجانبية للخاتم.

 

لوحت بيدها، فتجمع الدخان الأسود في الهواء مرة أخرى واندفع نحو أنجيل.

لم يكن بوسع أنجيل أن يفعل شيئًا سوى مشاهدة الرجل العجوز يبتعد.

 

 

 

*تشي*

 

 

“ستضعف موجة الطاقة إذا تمكنت من الابتعاد مسافة كيلومترين عن موقعك الحالي. وهناك احتمال بنسبة 87% أن تنجح هذه الاستراتيجية”، حسبما أفاد توقع زيرو.

لقد تم سحبه إلى جسده المادي بقوة قوية. لقد شعر وكأن المشهد الذي رآه للتو كان حلمًا. لقد كان الأمر أشبه بتجربة غير مريحة خارج الجسد.

 

 

في منتصف جسد أريسا، كانت كرة نارية تدور بسرعة عالية أثناء الانفجار. كان كل شيء حولها مضاءً. سرعان ما طردت الشعلة كل القوة المظلمة وطهرت السائل الأسود على الأرض.

كان أنجيل لا يزال يركض إلى الأمام. وخلفه كان صوت الدخان يلف النباتات المحيطة. وكان العرق البارد يتصبب من جبهته بينما كان وجهه يهب بفعل الرياح العاتية.

 

 

ظهرت جمجمة مكونة من دخان أخضر أمام جسدها وفتحت فمها ببطء.

“حواجب حمراء ولحية…” تمتم أنجيل. أخيرًا اختفى الضجيج غير السار من رأسه. يبدو أن التعويذة توقفت بعد أن وجد من يلقيها.

“أعطني نور ثور!” تغير صوتها. لم يعد حادًا. بدلًا من ذلك، بدت وكأنها رجل عجوز بصوت أجش.

 

 

“ارجعي!” جاء صوت أريسا من الخلف مرة أخرى.

تحول السهم إلى خيط أسود وضرب أريسا مباشرة في منتصف جبهتها.

 

 

أصبح تعبير وجه أنجيل جادًا. حرك قدميه واستدار فجأة.

 

 

“حواجب حمراء ولحية…” تمتم أنجيل. أخيرًا اختفى الضجيج غير السار من رأسه. يبدو أن التعويذة توقفت بعد أن وجد من يلقيها.

ظهرت ثلاث ندبات فضية ببطء على الجانب الأيسر من وجهه.

 

 

 

رفع يده اليسرى وهو يوجهها نحو الدخان الأسود، فتجمعت كرة نارية مشتعلة على راحة يده بحجم رأس إنسان تقريبًا.

 

 

كشفت أريسا عن نفسها.

“اذهبي… كرة نارية أصغر!” دفع أنجيل اللهب الهائج إلى الأمام.

“حواجب حمراء ولحية…” تمتم أنجيل. أخيرًا اختفى الضجيج غير السار من رأسه. يبدو أن التعويذة توقفت بعد أن وجد من يلقيها.

 

 

رسمت الكرة النارية خطًا مستقيمًا في الهواء، وكان صوتها أشبه بسهم يطير في السماء.

“ارجعي!” جاء صوت أريسا من الخلف مرة أخرى.

 

تجمع الدخان الأسود، وبدأ الحاجز الفضي الذي كانت تحمله أنجيلا والسكاكين الدوارة تتساقط على الأرض كما لو كان المطر يهطل.

لم يكن لدى أريسا وقت للرد. لقد فات الأوان بالنسبة لها للتوقف. ضربت الكرة النارية جسدها مباشرة.

تجاهل أنجيل استهزاء أريسا واستمر في الركض للأمام. كان الضجيج الذي أحدثته موجة الطاقة الغريبة يزداد شدة ويقطع تفكيره.

 

 

*بوم*

 

 

كشفت أريسا عن نفسها.

“آه!” صرخة عالية النبرة ترددت في الغابة.

 

 

 

انتشر الدخان الأسود بفعل اللهب في الشجيرات، وغطت الدخان وشرارات النار المنطقة بأكملها.

 

 

كان شعر الرجل أبيض اللون ومبعثرًا، لكن لحيته وحاجبيه كانا حمراوين. وكان وجهه الشاحب مليئًا بعدد لا يحصى من التجاعيد.

في منتصف جسد أريسا، كانت كرة نارية تدور بسرعة عالية أثناء الانفجار. كان كل شيء حولها مضاءً. سرعان ما طردت الشعلة كل القوة المظلمة وطهرت السائل الأسود على الأرض.

في منتصف جسد أريسا، كانت كرة نارية تدور بسرعة عالية أثناء الانفجار. كان كل شيء حولها مضاءً. سرعان ما طردت الشعلة كل القوة المظلمة وطهرت السائل الأسود على الأرض.

 

انفجرت الكرة النارية مرة أخرى وضربت الجمجمة. ونتج عن هذا التلامس دوامة صغيرة من الطاقة المظلمة.

رفع أنجيل يده اليسرى ووجهها نحو أريسا براحة يده. بدأت جناحان أسودان في راحة يده في الرفرفة. كان بإمكانه سماع الصراخ القادم من الهاوية.

لقد تم سحبه إلى جسده المادي بقوة قوية. لقد شعر وكأن المشهد الذي رآه للتو كان حلمًا. لقد كان الأمر أشبه بتجربة غير مريحة خارج الجسد.

 

وعلى الجانب الآخر من الغابة الشاسعة كان هناك جرف أسود.

“لا!” كان هناك خوف في عيون أريسا.

 

 

تشكل الدخان المتبقي على شكل إنسان على الأرض. كانت الساحرة الأنثى أريسا. كانت ذراعاها مفقودتين، وكان هناك ثقب كبير في صدرها. كان الجانب الأيسر من وجهها محترقًا باللون الأسود.

“ناسفاك!” صرخت مثل مجنونة. سمع أنجيل صوت شيء يتكسر.

 

 

لم يعد أنجيل مشلولًا، لكنه فقد بعضًا من قوته مما دفعه إلى التراجع.

ظهرت جمجمة مكونة من دخان أخضر أمام جسدها وفتحت فمها ببطء.

 

 

بدأ في استحضار تعويذات غريبة. كانت الكلمات بسيطة، لكنها لم تبدو وكأنها تنتمي إلى أي لغة معروفة.

*بوم*

تجاهل أنجيل استهزاء أريسا واستمر في الركض للأمام. كان الضجيج الذي أحدثته موجة الطاقة الغريبة يزداد شدة ويقطع تفكيره.

 

 

انفجرت الكرة النارية مرة أخرى وضربت الجمجمة. ونتج عن هذا التلامس دوامة صغيرة من الطاقة المظلمة.

شد أنجيل أسنانه وأشار بيده اليسرى إلى الدخان الأسود القادم، فبدأت الأجنحة على راحة يده ترفرف.

 

 

قفز أنجيل بعيدًا. أجبرته ضربة الطاقة على التوقف عن تفعيل الخاتم، واختفى الدخان الأسود من حوله تقريبًا.

*تشي*

 

 

تشكل الدخان المتبقي على شكل إنسان على الأرض. كانت الساحرة الأنثى أريسا. كانت ذراعاها مفقودتين، وكان هناك ثقب كبير في صدرها. كان الجانب الأيسر من وجهها محترقًا باللون الأسود.

 

 

كان أنجيل لا يزال يركض إلى الأمام. وخلفه كان صوت الدخان يلف النباتات المحيطة. وكان العرق البارد يتصبب من جبهته بينما كان وجهه يهب بفعل الرياح العاتية.

“وجهي…” ارتجفت.

 

 

 

نظر إليها أنجيل بهدوء وأمسك القوس المعدني من ظهره.

رسمت الكرة النارية خطًا مستقيمًا في الهواء، وكان صوتها أشبه بسهم يطير في السماء.

 

رفع يده اليسرى وهو يوجهها نحو الدخان الأسود، فتجمعت كرة نارية مشتعلة على راحة يده بحجم رأس إنسان تقريبًا.

“هل لديك أي كلمات أخيرة

 

؟” تحدث بنبرة خفيفة.

“أعطني نور ثور!” تغير صوتها. لم يعد حادًا. بدلًا من ذلك، بدت وكأنها رجل عجوز بصوت أجش.

 

 

سمعت أريسا صوته ورفعت رأسها ببطء.

“ستضعف موجة الطاقة إذا تمكنت من الابتعاد مسافة كيلومترين عن موقعك الحالي. وهناك احتمال بنسبة 87% أن تنجح هذه الاستراتيجية”، حسبما أفاد توقع زيرو.

 

 

سحب أنجيل وتر القوس بالكامل وصنع سهمًا معدنيًا أسود على القوس.

 

 

 

*تشي*

نظر إليها أنجيل بهدوء وأمسك القوس المعدني من ظهره.

 

 

تحول السهم إلى خيط أسود وضرب أريسا مباشرة في منتصف جبهتها.

 

لم يكن لدى أريسا وقت للرد. لقد فات الأوان بالنسبة لها للتوقف. ضربت الكرة النارية جسدها مباشرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط