You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 16

المرأة الشجاعة

المرأة الشجاعة

 

سارت للأمام وكأنها تمشي في بيتها، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة مهيبة، تزين شفتيها الكرزيتين المحافَظ عليهما جيدًا.

سارعت هيماري وإيلينا إلى مساعدة ريو على التعافي بينما كانت كل الأنظار تتجه نحو تيتوس. لو كانت الإصابة عادية أو كان الحفل عاديًا، لما كانوا ليهتموا بإيقاف الاحتفالات من أجل ريو. لكن الحقيقة كانت غير ذلك.

أشارك هذه الفرصة معكم جميعًا للاستمرار في تعزيز هذه الثقافة. عشيرة تاتسويا لن تعاملكم أبدًا بشكل سيء، وآمل أن تعتنيوا بنا بالمثل.”

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

أولاً، أن ينزف شخص يحمل العيون السماوية من عينيه لا يمثل إلا شيئًا واحدًا: الإجهاد المفرط! من هنا لا يعرف أن ريو وُلد بأعلى درجات العيون السماوية؟ أن يتعرض مستخدم لعيني “أسرار السماء والأرض” لمثل هذا الضرر يعني أن هناك اضطرابًا كبيرًا يلوح في الأفق، اضطرابًا لا يمكن لأي شخص أن يتجاهله. كيف لهم أن يسمحوا بتسرب مثل هذه المعلومات في هذا الوقت؟

 

 

تمامًا عندما وُضعت الصناديق السوداء أمام تيتوس، هز صوت امرأة متوسطة العمر قوية القاعة. نظر الجميع ليجدوا العجوزة الكبرى في الجناح المقدس تقف هناك مرتدية درعًا ذهبيًا وفضيًا ومرصعًا بالماس الوردي، وسيفًا قصيرًا على خصرها.

ثانيًا، هذا الحدث نُظم من قبل عشيرة تاتسويا لاستكشاف الوضع الحالي لطائرة الضريح وتوطيد العلاقات. كانوا جميعًا يدركون أهمية هذا الحدث. سواء كان ذلك بدافع الحب العائلي أو من منظور عملي، كان على ريو أن يتحمل ويواصل!

____________________________________

 

 

“أنا متأكد أن الكثير منكم يتساءلون لماذا أصدرت عشيرة تاتسويا هذه الدعوة. في الحقيقة، ليس لأن هذا العجوز يعتقد أن عيد ميلاد ابنه مهم إلى هذا الحد. الأمور المتعلقة بالجيل الشاب تافهة ولا تستحق تدخل ضيوف كرام مثل حضراتكم. بل دعوتكم جميعًا لتشهدوا لحظة تاريخية وتستفيدوا من هذه الفرصة النادرة!”

 

 

كانت الصناديق كبيرة الحجم، تحتاج إلى ستة خدم لحملها. ومع ذلك، رغم عددهم، كان الإجهاد واضحًا على وجوههم.

كلمات تيتوس هدأت الكثير من الشكوك والإحباط المكبوت لدى الكثيرين. بصراحة، كانوا قد نسوا هذا الغضب بعد رؤية الأصدقاء القدامى، ولكن كلمات تيتوس ذكرتهم أن هذه المسرحيات كانت في الواقع لأجل شاب لم تكتمل تجربته بعد.

 

 

“نواة النجم النيوتروني!” كاد أولئك من نقابات صناعة الأسلحة أن يغمى عليهم من الصدمة. المادة التي صُنعت منها هذه الصناديق لم تكن سوى أثقل المعادن وأصعبها في الوجود. مكعب صغير منها يزن ملايين الجين! من يمكنه أن يتخيل مدى ثقل هذه الصناديق الكبيرة؟

ومع ذلك، فإن حقيقة أن تيتوس يعترف بكل هذا بنفسه جعلتهم يشعرون بالراحة. من قبل، لم يكن لديهم خيار سوى الحضور خوفًا من إغضاب هذه العشيرة القوية، ولكن الآن يمكن القول إنهم سعداء بالمجيء. من الواضح أن تيتوس كان يمتلك كاريزما القائد.

أشارك هذه الفرصة معكم جميعًا للاستمرار في تعزيز هذه الثقافة. عشيرة تاتسويا لن تعاملكم أبدًا بشكل سيء، وآمل أن تعتنيوا بنا بالمثل.”

 

تمامًا عندما وُضعت الصناديق السوداء أمام تيتوس، هز صوت امرأة متوسطة العمر قوية القاعة. نظر الجميع ليجدوا العجوزة الكبرى في الجناح المقدس تقف هناك مرتدية درعًا ذهبيًا وفضيًا ومرصعًا بالماس الوردي، وسيفًا قصيرًا على خصرها.

بعد أن استعاد ريو عافيته، كان بخير باستثناء عينيه المحمرتين اللتين كانتا تؤلمان عند النظر إلى الضوء. لم يستطع إلا أن ينظر إلى والده بعينين مملوءتين بالفخر. كان ريو يدرك جيدًا أنه لا يمتلك موهبة القائد… كان باردًا جدًا، ومتعجرفًا جدًا، وغير اجتماعي تمامًا. لذلك، كان دائمًا يُعجب بموهبة والده القيادية.

 

 

 

“قد تكونوا قد خمنتم السبب بما أن هذا الأحمق الصغير أفشى السر، ولكن اليوم ستتيح لكم عشيرة تاتسويا أن تشهدوا على تسليم كنز احتفظنا به لأجيال، وهو شعلة الأصل!

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

وفقًا للأساطير، شعلة الأصل هي مصدر الإلهام. تدعي العديد من القصص أنه في اللحظة التي تختار فيها الشعلة سيدًا لها، ستطلق موجة من القوانين السماوية، مما يجعل استيعاب العوالم العليا أكثر سهولة.” ابتسم تيتوس بخفة، مما سمح لوزن كلماته بالبناء. لم يكن بحاجة إلى اختلاق هذه الحكايات، فقد كانت هذه حقائق معروفة لكل من سمع عن هذه الشعلة.

“هاها! آمل ألا أكون قد تأخرت!”

 

 

كانت شعلة الأصل معجزة السماء. كان لها القدرة على منح الإلهام لأولئك الذين في حضورها، مما يجعل التوافق مع النظام الطبيعي أكثر سهولة. كان سيد هذه الشعلة هو المستفيد الأكبر، مما يسمح له برؤية جوهر كل شيء.

 

 

 

لم تكن هذه الشعلة أعظم شعلة هجومية، بل كان هذا اللقب محجوزًا لشعل النواة. ولم تكن الأفضل في الكيمياء أو صناعة الأسلحة، بل كانت تلك الشرفات محفوظة لشعل الأرض. لم تكن تمتلك أي قدرات علاجية خاصة أيضًا، فهذا الأمر كان حصريًا لشعل القداسة.

 

 

 

لم تكن هذه الشعلة تستطيع إيذاء ذبابة، كانت مسالمة تمامًا! ومع ذلك، ما كانت تمتلكه هو التحكم المطلق والسيادة!

 

 

لم تكن هذه الشعلة أعظم شعلة هجومية، بل كان هذا اللقب محجوزًا لشعل النواة. ولم تكن الأفضل في الكيمياء أو صناعة الأسلحة، بل كانت تلك الشرفات محفوظة لشعل الأرض. لم تكن تمتلك أي قدرات علاجية خاصة أيضًا، فهذا الأمر كان حصريًا لشعل القداسة.

تتحول الطاقات المتفجرة إلى أنهار هادئة. المفاهيم التي يصعب فهمها تتباطأ أمام عينيك، لتوقظ داخل عقلك. الطبيعة ستصبح ودودة لك، مما يجعل الوحوش الثائرة تنحني أمامك والكنوز السماوية تقدم نفسها.

 

 

ومع ذلك، فإن حقيقة أن تيتوس يعترف بكل هذا بنفسه جعلتهم يشعرون بالراحة. من قبل، لم يكن لديهم خيار سوى الحضور خوفًا من إغضاب هذه العشيرة القوية، ولكن الآن يمكن القول إنهم سعداء بالمجيء. من الواضح أن تيتوس كان يمتلك كاريزما القائد.

كانت شعل الأصل آخر الشرارات المتبقية منذ بداية كل شيء… سواء كانت هذه القدرات المشهورة هي الحد الأقصى لقدراتها أم لا، حتى هؤلاء الخالدين لم يكونوا متأكدين. لكن، أليس الخروج من عزلتهم التدريبية يستحق هذا الاحتمال؟

 

 

سارت للأمام وكأنها تمشي في بيتها، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة مهيبة، تزين شفتيها الكرزيتين المحافَظ عليهما جيدًا.

“كان بإمكان عشيرة تاتسويا أن تستفيد من هذه اللحظة بمفردها، لكن العصر الذهبي لطائرة الضريح لم يتحقق بالأنانية. الأساس لهذا العصر هو التضامن والأخوة، ولهذا السبب نحن نعيش في حالة من الوئام والسلام.

كانت شعل الأصل آخر الشرارات المتبقية منذ بداية كل شيء… سواء كانت هذه القدرات المشهورة هي الحد الأقصى لقدراتها أم لا، حتى هؤلاء الخالدين لم يكونوا متأكدين. لكن، أليس الخروج من عزلتهم التدريبية يستحق هذا الاحتمال؟

 

تتحول الطاقات المتفجرة إلى أنهار هادئة. المفاهيم التي يصعب فهمها تتباطأ أمام عينيك، لتوقظ داخل عقلك. الطبيعة ستصبح ودودة لك، مما يجعل الوحوش الثائرة تنحني أمامك والكنوز السماوية تقدم نفسها.

أشارك هذه الفرصة معكم جميعًا للاستمرار في تعزيز هذه الثقافة. عشيرة تاتسويا لن تعاملكم أبدًا بشكل سيء، وآمل أن تعتنيوا بنا بالمثل.”

كانت شعل الأصل آخر الشرارات المتبقية منذ بداية كل شيء… سواء كانت هذه القدرات المشهورة هي الحد الأقصى لقدراتها أم لا، حتى هؤلاء الخالدين لم يكونوا متأكدين. لكن، أليس الخروج من عزلتهم التدريبية يستحق هذا الاحتمال؟

 

أشارك هذه الفرصة معكم جميعًا للاستمرار في تعزيز هذه الثقافة. عشيرة تاتسويا لن تعاملكم أبدًا بشكل سيء، وآمل أن تعتنيوا بنا بالمثل.”

تأثر الحضور بكلمات تيتوس. انحنوا برؤوسهم في خجل داخلي بسبب سوء معاملتهم لهذا الكرم. أولئك الذين ذهبوا بعيدًا لإهانة ريو في وقت سابق من الليل شعروا بالسوء أكثر… لم يشك أحد في صدق تيتوس. حتى لو كان يكذب، كانوا واثقين من أن نواياه لم تكن خبيثة. ومع التفكير في هذا، لم يستطع الجيل الأكبر الذين كانوا عالقين في عنق الزجاجة لعدد لا يحصى من السنين إلا أن يجلسوا منتصبين.

 

 

 

دخل خدم يحملون صناديق سوداء ضخمة إلى القاعة، والصناديق لا تعكس أي ضوء.

 

 

 

كانت الصناديق كبيرة الحجم، تحتاج إلى ستة خدم لحملها. ومع ذلك، رغم عددهم، كان الإجهاد واضحًا على وجوههم.

“قد تكونوا قد خمنتم السبب بما أن هذا الأحمق الصغير أفشى السر، ولكن اليوم ستتيح لكم عشيرة تاتسويا أن تشهدوا على تسليم كنز احتفظنا به لأجيال، وهو شعلة الأصل!

 

 

“نواة النجم النيوتروني!” كاد أولئك من نقابات صناعة الأسلحة أن يغمى عليهم من الصدمة. المادة التي صُنعت منها هذه الصناديق لم تكن سوى أثقل المعادن وأصعبها في الوجود. مكعب صغير منها يزن ملايين الجين! من يمكنه أن يتخيل مدى ثقل هذه الصناديق الكبيرة؟

 

 

“قد تكونوا قد خمنتم السبب بما أن هذا الأحمق الصغير أفشى السر، ولكن اليوم ستتيح لكم عشيرة تاتسويا أن تشهدوا على تسليم كنز احتفظنا به لأجيال، وهو شعلة الأصل!

ومع ذلك، لحمل شعلة الأصل، لم تكن هذه التدابير مبررة فحسب، بل كانت ضرورية.

تتحول الطاقات المتفجرة إلى أنهار هادئة. المفاهيم التي يصعب فهمها تتباطأ أمام عينيك، لتوقظ داخل عقلك. الطبيعة ستصبح ودودة لك، مما يجعل الوحوش الثائرة تنحني أمامك والكنوز السماوية تقدم نفسها.

 

 

“هاها! آمل ألا أكون قد تأخرت!”

 

 

 

تمامًا عندما وُضعت الصناديق السوداء أمام تيتوس، هز صوت امرأة متوسطة العمر قوية القاعة. نظر الجميع ليجدوا العجوزة الكبرى في الجناح المقدس تقف هناك مرتدية درعًا ذهبيًا وفضيًا ومرصعًا بالماس الوردي، وسيفًا قصيرًا على خصرها.

 

 

أشارك هذه الفرصة معكم جميعًا للاستمرار في تعزيز هذه الثقافة. عشيرة تاتسويا لن تعاملكم أبدًا بشكل سيء، وآمل أن تعتنيوا بنا بالمثل.”

سارت للأمام وكأنها تمشي في بيتها، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة مهيبة، تزين شفتيها الكرزيتين المحافَظ عليهما جيدًا.

 

 

بعد أن استعاد ريو عافيته، كان بخير باستثناء عينيه المحمرتين اللتين كانتا تؤلمان عند النظر إلى الضوء. لم يستطع إلا أن ينظر إلى والده بعينين مملوءتين بالفخر. كان ريو يدرك جيدًا أنه لا يمتلك موهبة القائد… كان باردًا جدًا، ومتعجرفًا جدًا، وغير اجتماعي تمامًا. لذلك، كان دائمًا يُعجب بموهبة والده القيادية.

____________________________________

دخل خدم يحملون صناديق سوداء ضخمة إلى القاعة، والصناديق لا تعكس أي ضوء.

 

كانت شعلة الأصل معجزة السماء. كان لها القدرة على منح الإلهام لأولئك الذين في حضورها، مما يجعل التوافق مع النظام الطبيعي أكثر سهولة. كان سيد هذه الشعلة هو المستفيد الأكبر، مما يسمح له برؤية جوهر كل شيء.

ترجمة وتدقيق : “NS”

____________________________________

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط