إِسكات
2037 إِسكات
المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!
عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.
“هذا … يجب أن تكون من 30 إلى 40 كاتي على الأقل، صحيح؟” سأل احدهم بعد بلع لعابه بصوت مسموع.
إذا كان أي شيء، فإن هوا كايلي كانت الشخص الأكثر اهتزازا بين الاثنين.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
في كل مرة يحقق فيها ممارس عميق اختراقا، طاقتهم العميقة ستشهد نموا جديدا وولادة جديدة. كان هذا صحيحا بشكل خاص إذا دخلت عالم كبير. وكان تحولهم نوعيا على أقل تقدير.
كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.
بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.
البلورات السحيقة كانت نادرة، لكن لم يكن من المناسب لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يطلق مثل هذه الصرخة. فان تشينغتشو كان على وشك توبيخ الرجل عندما رأى ما رآه مرؤوسيه ووجد نفسه غير قادر على النظر بعيدا.
المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!
كان يعرف كل هذا، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل “ليس من السهل أن نلتقي بشخص آخر في الضباب اللانهائي. اسمي فان تشينغتشو. هل لي بشرف معرفة اسمك أيتها الجنية؟”
هذا يتعارض تماما مع تعاليم عمتها وأبيها وكبار الكهنة.
هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.
حتى الكاهن الأكبر لينغ شيان، السيد الأساسي لرؤساء الكهنة الأربعة بفضل عروقها العميقة والميراث الإلهي، لم تتمكن من السيطرة على هذه العناصر العديدة في نفس الوقت. ثلاثة فقط.
“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”
هوا كايلي أرادت بشدة أن تسأل عمتها عن هذا، لكنها لم ترغب في إزعاج يون تشي. لذا كان بإمكانها فقط أن تستأنف ساعتها في صمت.
************************
قبل أن تعرف، كانت تحدق فيه بهدوء من جديد.
“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”
الآن، إعصارات الطاقة العميقة على جسده إنخفضت بشكل كبير. يبدو أنه سيطر على الأمور تماماً.
************************
في هذه اللحظة حدث شيء غير عادي. عندما عادت طاقة يون تشي العميقة إلى الاستقرار تماماً على ما يبدو، ظهرت عاصفة عنيفة من العدم على ما يبدو، وتدفقت تيارات لا حصر لها من الطاقة العميقة إلى جسده، وتصاعد شعره وملابسه.
بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.
كانت هذه مجرد بداية. كانت تيارات الطاقة العميقة مذهلة بالفعل، لكنها كانت لا تزال تزداد قوة مع كل نفس. كان الأمر كما لو أن الطاقة الطبيعية العميقة في هذا الفضاء كله يتم امتصاصها إلى جسد يون تشي، وحتى الغبار السحيق لا يمكن أن يعوق تدفقها.
“بالتأكيد سيفعل” أجاب يون تشي. “أنتِ نبيلة منذ مولدك، لذا أنا متأكد من أنكِ لا تفهمين مدى أهمية اللقب لممارس عميق يتمتع بخلفية عادية. قد يكون ذلك الحلم الذي طارده طوال حياته. أعلى شرف سيرفع عشيرته بأكملها وذريته إلى مستويات لا يمكن تخيلها”
عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ يمكن أن تشعر بالتدفق الغير طبيعي للطاقة العميقة في المناطق المحيطة أيضا. هذه المرة صدمتها قطعت كل الطريق إلى روحها.
واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.
السبب بسيط. هذا الإضطراب لا يجب أن يحدث أبداً في عالم السيد الإلهي. في الواقع، كان الامر اشبه باختراق عالم الانقراض الإلهي!
ازداد خطر الوميض في عينيه النصفتين بينما كان يسير باتجاهها بشكل عرضي. “بما أن هذه البلورة السحيقة وجدت في الضباب اللانهائي، فيجب أن تذهب بحق إلى الأقوياء. والضعفاء الذين يصرون على التمسك بها… سوف يقتلون أنفسهم فقط”
كانت الطاقة الطبيعية العميقة في المناطق المحيطة لا تزال تتدفق إلى يون تشي دون أي علامات على التوقف. ركل شعر هوا كايلي، كانت الرياح قوية جدا حتى أن حجابها كان منفجرا تقريبا. حدّقت بـ يون تشي وكأنّها تحدق بوحش لم تعرف بوجوده حتى الآن.
“لا أعتقد أنه يمكن قياسها بالمعايير المتوسطة” قال رجل آخر.
ليس ذلك فقط، كان لديها شعور غامض بأن الضباب اللانهائي بأكمله كان يهتز بسبب اختراق هذا الرجل.
2037 إِسكات
فجأة، أدركت هوا تشينغيينغ أن إدراكها الإلهي ترك هوا كايلي سبعة أنفاس. ذلك كان مقدار الصدمة التي كانت عليها.
بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.
يون تشي …
“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”
في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.
قضت هوا كايلي أكثر من تسعة وتسعين في المئة من وقتها في الأرض النقية، وسوف يتم تمييز جميع المرافقين في المحاكمة ببصمة الأرض النقية الخاصة. هكذا تعرَّفت على هويته على الفور.
كان من الواضح أنه يملك قوة تتجاوز الحس السليم.
” ‘الروح النبيلة’ هي شعار كل فارس سحيق. إذا تم الكشف عن سلوكه، فستصبح علامة سوداء في حياته المهنية حتى لو أصبح فارسا سحيقا في المستقبل. ليس ذلك فقط، كان غبياً بما يكفي ليعطيك إسمه وهذا يعني انه سيعود قريبا ليسكتك!”
فقط من أين أتى؟
قد تكون هوا كايلي قد شهدت جميع أنواع الشر أثناء محاكمتها، لكنها لا تزال تجد صعوبة في قبول كلمات يون تشي.
العاصفة المجنونة ستدوم على الأقل مائة نفس قبل أن تتباطأ في النهاية حتى تتوقف.
لم يعد وجهه رقيقا، وصوته مثلج وبارد. السيف الأرجواني المغطى بالبرق في يده كان آخر دليل احتاجته لترى أنه مستعد للقتل.
شعر يون تشي الأسود تراجع ببطء على كتفيه، وبدا مسالماً جداً كأنه كان نائماً.
طاقة يون تشي العميقة تندمج وتتضخم بوتيرة سريعة. هو حاليا في المرحلة الأخيرة من اختراقه. “كان يجب أن تعطيهم البلورة السحيقة الآن. إذا فعلتِ ذلك، ستكون نهاية سعيدة للجميع. بعد كل شيء، ما قاله لم يكن خاطئاً. البلورة السحيقة يمكن أن تذهب فقط إلى الأقوياء”
حتى الجروح التي تشوه وجهه تلاشت كثيرا.
طاقة يون تشي العميقة تندمج وتتضخم بوتيرة سريعة. هو حاليا في المرحلة الأخيرة من اختراقه. “كان يجب أن تعطيهم البلورة السحيقة الآن. إذا فعلتِ ذلك، ستكون نهاية سعيدة للجميع. بعد كل شيء، ما قاله لم يكن خاطئاً. البلورة السحيقة يمكن أن تذهب فقط إلى الأقوياء”
لكن فتاة معينة كانت تحرسه لم تشعر بالهدوء. ولا حتى من قريب.
الرجال الخمسة يحدقون بتعابير قاسية في ارضية جثث الوحوش السحيقة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد قوة هذه الوحوش السحيقة لأن الوحش السحيق الميت فقد بسرعة الغبار السحيق الذي كان يحمله.
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.
يجب أن يبذل قصارى جهده لإبقاء أسراره مخفية حتى يصبح قوياً بما يكفي لحماية نفسه.
“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”
بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.
يجب أن يكون لديه سبب ليفعل هذا.
يجب أن يكون لديه سبب ليفعل هذا.
هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.
في هذه اللحظة، استدارت هوا كايلي فجأة ونظرت خلفها. عيناها تضيق ببطء.
كفتاة نشأت في الأرض النقية وكانت تحمل عاطفة عميقة لكل ما تحمله وتمثله، كانت هذه لحظة صادمة بالنسبة لهوا كايلي على أقل تقدير.
كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.
هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.
أما بالنسبة للهالة في مركز المجموعة … من الواضح أنها كانت هالة ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي!
لم يكن لديه أي فكرة كيف اكتشفت المرأة أنه كان مرافق في المحاكمة، ولم يندم قط على تقديم نفسه أكثر مما فعل الآن.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه المجموعة القوية في هذه المنطقة من الضباب اللانهائي.
تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.
مع اقتراب المجموعة أكثر فأكثر، وصلت إليها أصواتهم أيضًا.
************************
“الضجة بالتأكيد جاءت من هذا الإتجاه”
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.
“هذه الرائحة الكريهة للدم الكثيف… لا بد أن معركة رهيبة حدثت هنا منذ فترة”
عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.
سرعان ما دخل خمسة أشخاص في نظر هوا كايلي. كانوا جميعا يرتدون ثيابا رمادية، وأشرقت عيونهم بضوء قوي.
في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.
تحت ممالك الاله، تم احترام الممارس العميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه. في الواقع، كانت قوة لا تقهر في بعض الأماكن. ومع ذلك، هؤلاء الاربعة كانوا يطيعون قائدهم بطاعة واحترام كاملين.
حتى الكاهن الأكبر لينغ شيان، السيد الأساسي لرؤساء الكهنة الأربعة بفضل عروقها العميقة والميراث الإلهي، لم تتمكن من السيطرة على هذه العناصر العديدة في نفس الوقت. ثلاثة فقط.
اختار معظم الناس ارتداء ملابس داكنة اللون في الضباب اللانهائي لإخفاء أنفسهم بشكل أفضل، لكن الممارس العميق في عالم الانقراض الإلهي كان يرتدي مجموعة من الملابس الفضية. لم يكن يخفي حتى الأحرف الرونية الإلهية الواقية التي تدور حول جسده، مما جعله أكثر وضوحا حتى مما كان عليه بالفعل.
كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.
كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي. يمكنه تحمل أن يكون مبهرجاً حتى في الضباب اللانهائي.
هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.
الرجال الخمسة يحدقون بتعابير قاسية في ارضية جثث الوحوش السحيقة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد قوة هذه الوحوش السحيقة لأن الوحش السحيق الميت فقد بسرعة الغبار السحيق الذي كان يحمله.
بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”
ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.
حتى الجروح التي تشوه وجهه تلاشت كثيرا.
الحذر في عيونهم اختفى على الفور.
تابعت هوا كايلي، “قبل أن يصبح فارسا سحيقا، يجب أن يمر المرافق بتسع محاكمات. واحد منهم هو محاكمة الضباب اللانهائي”
لوّحت هوا كايلي بيدها وغطت المنطقة التي كان يون تشي فيها بحاجز صغير. ثم حملت سيف السحابة الزجاجي أمامها بشكل وقائي، على استعداد للدفاع عن نفسها في أي لحظة.
“لماذا هذا؟” بدت هوا كايلي مشوشة.
عيناها بدت مثل النجوم، جلدها بدا مثل الثلج، وسيفها كان نقي مثل اليشم والزجاج. على الرغم من الحجاب، لمحات الجمال التي كشفت عنها كانت لا تزال كافية لجذب نظراتهم وشد أوتار قلوبهم.
“لكنكِ لم ترفضي التخلي عن البلورة السحيقة فحسب، بل كشفتي حقيقة أنه كان مرافق يخضع لمحاكمة ليصبح فارساً سحيقاً”
لا ينبغي أن تكون موجودة في الضباب اللانهائي. في الحقيقة… لا ينبغي أن تنتمي إلى هذا العالم القذر.
احترمت هوا كايلي العاهل السحيق بعمق، وكانت عاطفتها لكل شيء في الأرض النقية مثل عمق البحر.
سرعان ما لاحظ الرجل ذو الاردية الفضية فقدانه الآداب وأطلق عليها ابتسامة لطيفة. “رجاءً اهدئي أيتها الجنية. جرفتنا الضجة وفكرنا ان شخصا ما قد يحتاج الى مساعدتنا. بما أن كلاكما تبدوان بخير، لن نزعجكما أكثر من ذلك”
لا ينبغي أن تكون موجودة في الضباب اللانهائي. في الحقيقة… لا ينبغي أن تنتمي إلى هذا العالم القذر.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذه المرأة المذهلة، لكن كان هذا الضباب اللانهائي، وكان لديه شيء مهم يجب أن يهتم به في أقرب وقت ممكن. كان هذا أسوأ وقت ممكن للانخراط في بعض الأمور الجانبية.
سرعان ما دخل خمسة أشخاص في نظر هوا كايلي. كانوا جميعا يرتدون ثيابا رمادية، وأشرقت عيونهم بضوء قوي.
كان يعرف كل هذا، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل “ليس من السهل أن نلتقي بشخص آخر في الضباب اللانهائي. اسمي فان تشينغتشو. هل لي بشرف معرفة اسمك أيتها الجنية؟”
صُدم ثلثها وذُهل ثلثاها. لم تستطع أن تفهم لماذا يحاول ممارس قوي في عالم الانقراض الإلهي إسكات شخص ما فقط لأن هناك فرصة ضئيلة أنه قد يصبح علامة سوداء في مسيرته المهنية، ناهيك عن أن هذا كان مرافق الذي كان لديه فرصة عالية ليصبح فارس السحيق، رمزا لكل ما هو نقي وصالح.
بدا فخوراً عندما أعلن عن نفسه وكان ذلك لأنه كان واثقا ان العالم بأسره سيعرف اسمه قريبا جدا.
“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”
هوا كايلي لم ترد عليه. راقبته ببساطة بحذر.
“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”
واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذه المرأة المذهلة، لكن كان هذا الضباب اللانهائي، وكان لديه شيء مهم يجب أن يهتم به في أقرب وقت ممكن. كان هذا أسوأ وقت ممكن للانخراط في بعض الأمور الجانبية.
بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”
المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!
“هيا بنا”
بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.
نظرة أخيرة متبقية لاحقاً، أزال فان تشينغتشو أخيراً نظرته عن وجه هوا كايلي واستدار. في تلك اللحظة، صاح أحد مرؤوسيه “بلورة سحيقة!”
كانت الطاقة الطبيعية العميقة في المناطق المحيطة لا تزال تتدفق إلى يون تشي دون أي علامات على التوقف. ركل شعر هوا كايلي، كانت الرياح قوية جدا حتى أن حجابها كان منفجرا تقريبا. حدّقت بـ يون تشي وكأنّها تحدق بوحش لم تعرف بوجوده حتى الآن.
البلورات السحيقة كانت نادرة، لكن لم يكن من المناسب لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يطلق مثل هذه الصرخة. فان تشينغتشو كان على وشك توبيخ الرجل عندما رأى ما رآه مرؤوسيه ووجد نفسه غير قادر على النظر بعيدا.
بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”
على بعد أقل من ستين مترًا إلى يسار هوا كايلي، كان هناك ضوء رمادي فريد يسطع بين الأنصاف المقطوعة لوحش سحيق ضخم. عادة، البلورة السحيقة كانت يجب أن تلفت إنتباههم فوراً، لكن هوا كايلي كانت جميلة جدا لدرجة أنهم رأوها فقط عندما كانوا على وشك المغادرة.
هوا كايلي أرادت بشدة أن تسأل عمتها عن هذا، لكنها لم ترغب في إزعاج يون تشي. لذا كان بإمكانها فقط أن تستأنف ساعتها في صمت.
والأهم من ذلك، هذه البلورة السحيقة كانت سدس متر كامل!
عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ يمكن أن تشعر بالتدفق الغير طبيعي للطاقة العميقة في المناطق المحيطة أيضا. هذه المرة صدمتها قطعت كل الطريق إلى روحها.
لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في الضباب اللانهائي – لا، في حياتهم!
في هذه اللحظة قال يون تشي “عليكِ أن تغادري الآن”
“هذا … يجب أن تكون من 30 إلى 40 كاتي على الأقل، صحيح؟” سأل احدهم بعد بلع لعابه بصوت مسموع.
مع اقتراب المجموعة أكثر فأكثر، وصلت إليها أصواتهم أيضًا.
“لا أعتقد أنه يمكن قياسها بالمعايير المتوسطة” قال رجل آخر.
فقط من أين أتى؟
ألقى فان تشينغتشو نظرة على هوا كايلي وقال “إذن؟ إنها ليست ملكنا”
ضيّق فان تشينغتشو عينيه قليلا. لم تعد ابتسامته دافئة وغير مؤذية كما كانت من قبل. “ايتها الجنية، لا تبدين بعمر ستمائة سنة، لكنك بالفعل ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. لا بد انكِ جئتِ من خلفية رائعة”
“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”
سخر يون تشي من الداخل. في النهاية، هي مجرد زهرة دفيئة. فهمها للخير والشر سطحي للغاية لدرجة أنه مثير للضحك.
تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.
صُدم ثلثها وذُهل ثلثاها. لم تستطع أن تفهم لماذا يحاول ممارس قوي في عالم الانقراض الإلهي إسكات شخص ما فقط لأن هناك فرصة ضئيلة أنه قد يصبح علامة سوداء في مسيرته المهنية، ناهيك عن أن هذا كان مرافق الذي كان لديه فرصة عالية ليصبح فارس السحيق، رمزا لكل ما هو نقي وصالح.
شيرد!
هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.
حمل شعاع السيف البلورة السحيقة وراء هوا كايلي وإلى الحاجز الواقي على الفور.
سخر يون تشي من الداخل. في النهاية، هي مجرد زهرة دفيئة. فهمها للخير والشر سطحي للغاية لدرجة أنه مثير للضحك.
كانت هوا كايلي ابنة إلهية. ولا حتى مئة بلورة سحيقة تستحق اهتمامها. لكن يون تشي كان من قتل هذه الوحوش السحيقة، لذا بالطبع البلورة السحيقة يجب أن تذهب إليه. بما أنها وعدت يون تشي بحمايته، كيف يمكن أن تسمح لنهبه بالوقوع في أيدي شخص آخر؟
بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.
ضيّق فان تشينغتشو عينيه قليلا. لم تعد ابتسامته دافئة وغير مؤذية كما كانت من قبل. “ايتها الجنية، لا تبدين بعمر ستمائة سنة، لكنك بالفعل ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. لا بد انكِ جئتِ من خلفية رائعة”
شعر يون تشي الأسود تراجع ببطء على كتفيه، وبدا مسالماً جداً كأنه كان نائماً.
هوا كايلي “…”
“…” أصبح تعبير فان تشينغتشو غير مؤكد.
“في هذه الحالة، يجب أن تفهمي أن قانون الغابة يسود في الضباب اللانهائي”
“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”
ازداد خطر الوميض في عينيه النصفتين بينما كان يسير باتجاهها بشكل عرضي. “بما أن هذه البلورة السحيقة وجدت في الضباب اللانهائي، فيجب أن تذهب بحق إلى الأقوياء. والضعفاء الذين يصرون على التمسك بها… سوف يقتلون أنفسهم فقط”
بعد أن انتهى من الدفاع عن نفسه، توقف عن النظر إلى البلورة السحيقة واستدار، ملوحًا. “من الواضح أن وجودنا غير ضروري. لنرحل”
“أنا متأكد من أنكِ تفهمين مثل هذا المنطق البسيط”
لم يكن لديه أي فكرة كيف اكتشفت المرأة أنه كان مرافق في المحاكمة، ولم يندم قط على تقديم نفسه أكثر مما فعل الآن.
ومع ذلك، هوا كايلي كانت لا تعرف الخوف. قالت ببطء “هل هذا سلوك مرافق من الأرض النقية؟”
واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.
صوتها كان جليديا رغم أنه عذب بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فان تشينغتشو تجمد كما لو أنها ألقت تعويذة عليه.
أول محاكمة يجب أن يخوضها المرافق كانت محاكمة القلب. حقيقة أنه كان يخضع لمحاكمة الضباب اللانهائي الآن يعني أنه لا يمكن أن يكون شخصا سيئا جدا.
تابعت هوا كايلي، “قبل أن يصبح فارسا سحيقا، يجب أن يمر المرافق بتسع محاكمات. واحد منهم هو محاكمة الضباب اللانهائي”
بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”
“الفارس السحيق يجب أن يكون له روح نبيلة. إذا كانت هذه هي الطريقة التي تمر بها عبر محاكمة الضباب اللانهائي، ثم حتى إذا كنت ستصبح فارسا سحيقا في المستقبل، ستجلب العار الى لقبك!”
في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.
قضت هوا كايلي أكثر من تسعة وتسعين في المئة من وقتها في الأرض النقية، وسوف يتم تمييز جميع المرافقين في المحاكمة ببصمة الأرض النقية الخاصة. هكذا تعرَّفت على هويته على الفور.
كانت هذه مجرد بداية. كانت تيارات الطاقة العميقة مذهلة بالفعل، لكنها كانت لا تزال تزداد قوة مع كل نفس. كان الأمر كما لو أن الطاقة الطبيعية العميقة في هذا الفضاء كله يتم امتصاصها إلى جسد يون تشي، وحتى الغبار السحيق لا يمكن أن يعوق تدفقها.
“…” أصبح تعبير فان تشينغتشو غير مؤكد.
عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.
لم يكن لديه أي فكرة كيف اكتشفت المرأة أنه كان مرافق في المحاكمة، ولم يندم قط على تقديم نفسه أكثر مما فعل الآن.
واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.
خلف فان تشينغتشو، تم القبض على مرؤوسيه الأربعة في صمت مدهش أيضًا.
“كما لو أن ذلك لا يكفي، فان تشينغتشو على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارسا سحيقا. وهو لن يسمح لأي ‘حوادث’ أن تؤثر على فرصه … حتى لو كانت هذه الفرصة ضئيلة”
“هاها، أنتِ تبالغين في هذا، أيتها الجنية” فان تشينغتشو غير لهجته “كنت أنصحكِ بأن تضعين البلورة السحيقة بعيداً بأسرع ما يمكن. بعد كل شيء، أعظم خطيئة يمكن للمرء أن يرتكبها في هذا الضباب اللانهائي هي أن يضمر كنزا أنت أضعف من أن تحميه”
“لكن!” جادلت هوا كايلي، “أنا لن أخرجه أو أي شيء! من قد يسكت شخصاً بسبب شيء كهذا؟ بالاضافة الى ذلك، كان سيقتلنا لو كانت هذه هي خطته!”
“أما بالنسبة لي، أنا الرجل الذي أقسم أن يصبح فارس سحيق. حفرت في روحي منذ فترة طويلة واجب الدفاع عن نظام الهاوية وحماية جميع قاطنيه. لن احط من قدر نفسي لأنال من الضعفاء”
واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.
بعد أن انتهى من الدفاع عن نفسه، توقف عن النظر إلى البلورة السحيقة واستدار، ملوحًا. “من الواضح أن وجودنا غير ضروري. لنرحل”
في كل مرة يحقق فيها ممارس عميق اختراقا، طاقتهم العميقة ستشهد نموا جديدا وولادة جديدة. كان هذا صحيحا بشكل خاص إذا دخلت عالم كبير. وكان تحولهم نوعيا على أقل تقدير.
اجتاح عدد لا يحصى من النظرات الجشعة والمترددة البلورة السحيقة، لكن لا أحد من مرؤوسيه تجرأ على تحدي أمر فان تشينغتشو. سرعان ما تبعوه وغادروا.
بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.
هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.
“كما لو أن ذلك لا يكفي، فان تشينغتشو على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارسا سحيقا. وهو لن يسمح لأي ‘حوادث’ أن تؤثر على فرصه … حتى لو كانت هذه الفرصة ضئيلة”
في هذه اللحظة قال يون تشي “عليكِ أن تغادري الآن”
لذا، واست يون تشي، “لا تقلق. لن يفعل. فرسان السحيق جميعهم أناس صالحين. فان تشينغتشو قد يكون مجرد مرافق، لكن حقيقة أنه مؤهل للمشاركة في المحاكمات تثبت أنه ليس شخصا سيئا للغاية”
نظرت هوا كايلي حولها بدهشة “هل انتهيت من اختراقك بالفعل؟”
في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.
“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”
عيناها بدت مثل النجوم، جلدها بدا مثل الثلج، وسيفها كان نقي مثل اليشم والزجاج. على الرغم من الحجاب، لمحات الجمال التي كشفت عنها كانت لا تزال كافية لجذب نظراتهم وشد أوتار قلوبهم.
“لماذا هذا؟” بدت هوا كايلي مشوشة.
حتى الكاهن الأكبر لينغ شيان، السيد الأساسي لرؤساء الكهنة الأربعة بفضل عروقها العميقة والميراث الإلهي، لم تتمكن من السيطرة على هذه العناصر العديدة في نفس الوقت. ثلاثة فقط.
طاقة يون تشي العميقة تندمج وتتضخم بوتيرة سريعة. هو حاليا في المرحلة الأخيرة من اختراقه. “كان يجب أن تعطيهم البلورة السحيقة الآن. إذا فعلتِ ذلك، ستكون نهاية سعيدة للجميع. بعد كل شيء، ما قاله لم يكن خاطئاً. البلورة السحيقة يمكن أن تذهب فقط إلى الأقوياء”
“الضجة بالتأكيد جاءت من هذا الإتجاه”
“لكنكِ لم ترفضي التخلي عن البلورة السحيقة فحسب، بل كشفتي حقيقة أنه كان مرافق يخضع لمحاكمة ليصبح فارساً سحيقاً”
“لكن!” جادلت هوا كايلي، “أنا لن أخرجه أو أي شيء! من قد يسكت شخصاً بسبب شيء كهذا؟ بالاضافة الى ذلك، كان سيقتلنا لو كانت هذه هي خطته!”
” ‘الروح النبيلة’ هي شعار كل فارس سحيق. إذا تم الكشف عن سلوكه، فستصبح علامة سوداء في حياته المهنية حتى لو أصبح فارسا سحيقا في المستقبل. ليس ذلك فقط، كان غبياً بما يكفي ليعطيك إسمه وهذا يعني انه سيعود قريبا ليسكتك!”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
افترق فم هوا كايلي قليلا. “لكن … تفاعلنا القصير لم يحسب حتى على أنه نزاع. لن يتمادى كثيراً … أليس كذلك؟”
بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.
“بالتأكيد سيفعل” أجاب يون تشي. “أنتِ نبيلة منذ مولدك، لذا أنا متأكد من أنكِ لا تفهمين مدى أهمية اللقب لممارس عميق يتمتع بخلفية عادية. قد يكون ذلك الحلم الذي طارده طوال حياته. أعلى شرف سيرفع عشيرته بأكملها وذريته إلى مستويات لا يمكن تخيلها”
نظرت هوا كايلي حولها بدهشة “هل انتهيت من اختراقك بالفعل؟”
“كما لو أن ذلك لا يكفي، فان تشينغتشو على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارسا سحيقا. وهو لن يسمح لأي ‘حوادث’ أن تؤثر على فرصه … حتى لو كانت هذه الفرصة ضئيلة”
العاصفة المجنونة ستدوم على الأقل مائة نفس قبل أن تتباطأ في النهاية حتى تتوقف.
هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.
“بالتأكيد سيفعل” أجاب يون تشي. “أنتِ نبيلة منذ مولدك، لذا أنا متأكد من أنكِ لا تفهمين مدى أهمية اللقب لممارس عميق يتمتع بخلفية عادية. قد يكون ذلك الحلم الذي طارده طوال حياته. أعلى شرف سيرفع عشيرته بأكملها وذريته إلى مستويات لا يمكن تخيلها”
قد تكون هوا كايلي قد شهدت جميع أنواع الشر أثناء محاكمتها، لكنها لا تزال تجد صعوبة في قبول كلمات يون تشي.
كانت هذه مجرد بداية. كانت تيارات الطاقة العميقة مذهلة بالفعل، لكنها كانت لا تزال تزداد قوة مع كل نفس. كان الأمر كما لو أن الطاقة الطبيعية العميقة في هذا الفضاء كله يتم امتصاصها إلى جسد يون تشي، وحتى الغبار السحيق لا يمكن أن يعوق تدفقها.
كان ذلك بسبب أنهم كانوا يتحدثون عن مرافق في محاكمة.
لوّحت هوا كايلي بيدها وغطت المنطقة التي كان يون تشي فيها بحاجز صغير. ثم حملت سيف السحابة الزجاجي أمامها بشكل وقائي، على استعداد للدفاع عن نفسها في أي لحظة.
أول محاكمة يجب أن يخوضها المرافق كانت محاكمة القلب. حقيقة أنه كان يخضع لمحاكمة الضباب اللانهائي الآن يعني أنه لا يمكن أن يكون شخصا سيئا جدا.
كانت الطاقة الطبيعية العميقة في المناطق المحيطة لا تزال تتدفق إلى يون تشي دون أي علامات على التوقف. ركل شعر هوا كايلي، كانت الرياح قوية جدا حتى أن حجابها كان منفجرا تقريبا. حدّقت بـ يون تشي وكأنّها تحدق بوحش لم تعرف بوجوده حتى الآن.
لذا، واست يون تشي، “لا تقلق. لن يفعل. فرسان السحيق جميعهم أناس صالحين. فان تشينغتشو قد يكون مجرد مرافق، لكن حقيقة أنه مؤهل للمشاركة في المحاكمات تثبت أنه ليس شخصا سيئا للغاية”
“إذا كنت تعرف خطتي بالفعل، فلماذا لا تزال هنا؟ لا أعرف ما إذا كان يجب أن أدعوك ذكي أو غبي”
احترمت هوا كايلي العاهل السحيق بعمق، وكانت عاطفتها لكل شيء في الأرض النقية مثل عمق البحر.
يجب أن يكون لديه سبب ليفعل هذا.
سخر يون تشي من الداخل. في النهاية، هي مجرد زهرة دفيئة. فهمها للخير والشر سطحي للغاية لدرجة أنه مثير للضحك.
************************
أوضح ببطء، “ما يعطي الفارس السحيق ‘استقامتهم’ ليس طبيعتهم، لكن المكانة نفسها”
هذا يتعارض تماما مع تعاليم عمتها وأبيها وكبار الكهنة.
“…” رمشت هوا كايلي وأطلقت على يون تشي نظرة غريبة. لماذا تتحدث مثل كبير وانت لم تبلغ حتى الستين؟
بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.
“لقب ‘الفارس السحيق’ هو شرف و قيد. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا فارسًا سحيقًا لا يهتمون كثيرًا بالقيود المفروضة عليه. هم مستعدون الى ما لا نهاية لدفن طبيعتهم الخاصة وتقليد ‘الروح النبيلة’ قدر استطاعتهم”
حتى الجروح التي تشوه وجهه تلاشت كثيرا.
“هذا التغيير السطحي لا يعني أن طبيعتهم قد تغيرت على الرغم من ذلك.” نبرة صوته مظلمة ببطء. “أمام العامة، كان الفارس السحيق مدافعًا محايدًا عن النظام وحاكمًا صارمًا. لكن في مكان لا يمكن ان ترى فيه العيون ـــ خصوصا في مكان كالضباب اللانهائي حيث الموت سهل جدا ــ لا داعي ان يتظاهروا انهم ‘روح نبيلة’ على الإطلاق. إذا كان أي شيء، كانت هذه فرصته الأخيرة لإطلاق طبيعته المكبوتة لمحتوى قلبه!”
في كل مرة يحقق فيها ممارس عميق اختراقا، طاقتهم العميقة ستشهد نموا جديدا وولادة جديدة. كان هذا صحيحا بشكل خاص إذا دخلت عالم كبير. وكان تحولهم نوعيا على أقل تقدير.
“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”
صوتها كان جليديا رغم أنه عذب بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فان تشينغتشو تجمد كما لو أنها ألقت تعويذة عليه.
“لكن!” جادلت هوا كايلي، “أنا لن أخرجه أو أي شيء! من قد يسكت شخصاً بسبب شيء كهذا؟ بالاضافة الى ذلك، كان سيقتلنا لو كانت هذه هي خطته!”
في هذه اللحظة حدث شيء غير عادي. عندما عادت طاقة يون تشي العميقة إلى الاستقرار تماماً على ما يبدو، ظهرت عاصفة عنيفة من العدم على ما يبدو، وتدفقت تيارات لا حصر لها من الطاقة العميقة إلى جسده، وتصاعد شعره وملابسه.
“أنتِ تبالغين في تقدير الحد الأدنى للشخص” أطلق يون تشي تنهيدة بائسة. “السبب الوحيد أنه لم يهاجمنا في وقت سابق لأنه كان لديه رفقة. إذا قتلنا، فإنه سيعطي فقط رفاقه الأربعة من عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة نقطة ضعف لاستغلالها”
الرجال الخمسة يحدقون بتعابير قاسية في ارضية جثث الوحوش السحيقة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد قوة هذه الوحوش السحيقة لأن الوحش السحيق الميت فقد بسرعة الغبار السحيق الذي كان يحمله.
“الضباب اللانهائي هو أسهل مكان لإخفاء نفسه، وأصعب مكان لتتبع الآخر. بالتأكيد سيترك رفاقه ويعود في أقرب وقت ممكن. على الأكثر، سيظهر في مائة نفس”
“الضباب اللانهائي هو أسهل مكان لإخفاء نفسه، وأصعب مكان لتتبع الآخر. بالتأكيد سيترك رفاقه ويعود في أقرب وقت ممكن. على الأكثر، سيظهر في مائة نفس”
أرادت هوا كايلي أن تجادل أكثر، لكن الضحكة جاءت من خلفها قبل أن تتمكن من البدء.
اختار معظم الناس ارتداء ملابس داكنة اللون في الضباب اللانهائي لإخفاء أنفسهم بشكل أفضل، لكن الممارس العميق في عالم الانقراض الإلهي كان يرتدي مجموعة من الملابس الفضية. لم يكن يخفي حتى الأحرف الرونية الإلهية الواقية التي تدور حول جسده، مما جعله أكثر وضوحا حتى مما كان عليه بالفعل.
“إذا كنت تعرف خطتي بالفعل، فلماذا لا تزال هنا؟ لا أعرف ما إذا كان يجب أن أدعوك ذكي أو غبي”
فقط من أين أتى؟
تجولت هوا كايلي ورأت شخصية مألوفة تخرج من الضباب. لم يكن سوى فان تشينغتشو.
“أنتِ تبالغين في تقدير الحد الأدنى للشخص” أطلق يون تشي تنهيدة بائسة. “السبب الوحيد أنه لم يهاجمنا في وقت سابق لأنه كان لديه رفقة. إذا قتلنا، فإنه سيعطي فقط رفاقه الأربعة من عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة نقطة ضعف لاستغلالها”
لم يعد وجهه رقيقا، وصوته مثلج وبارد. السيف الأرجواني المغطى بالبرق في يده كان آخر دليل احتاجته لترى أنه مستعد للقتل.
عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.
ماتت كل حججها داخل فمها. تنبؤ يون تشي… كان واضحاً.
لم يعد وجهه رقيقا، وصوته مثلج وبارد. السيف الأرجواني المغطى بالبرق في يده كان آخر دليل احتاجته لترى أنه مستعد للقتل.
صُدم ثلثها وذُهل ثلثاها. لم تستطع أن تفهم لماذا يحاول ممارس قوي في عالم الانقراض الإلهي إسكات شخص ما فقط لأن هناك فرصة ضئيلة أنه قد يصبح علامة سوداء في مسيرته المهنية، ناهيك عن أن هذا كان مرافق الذي كان لديه فرصة عالية ليصبح فارس السحيق، رمزا لكل ما هو نقي وصالح.
البلورات السحيقة كانت نادرة، لكن لم يكن من المناسب لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يطلق مثل هذه الصرخة. فان تشينغتشو كان على وشك توبيخ الرجل عندما رأى ما رآه مرؤوسيه ووجد نفسه غير قادر على النظر بعيدا.
كفتاة نشأت في الأرض النقية وكانت تحمل عاطفة عميقة لكل ما تحمله وتمثله، كانت هذه لحظة صادمة بالنسبة لهوا كايلي على أقل تقدير.
العاصفة المجنونة ستدوم على الأقل مائة نفس قبل أن تتباطأ في النهاية حتى تتوقف.
************************
هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
************************
“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
سرعان ما لاحظ الرجل ذو الاردية الفضية فقدانه الآداب وأطلق عليها ابتسامة لطيفة. “رجاءً اهدئي أيتها الجنية. جرفتنا الضجة وفكرنا ان شخصا ما قد يحتاج الى مساعدتنا. بما أن كلاكما تبدوان بخير، لن نزعجكما أكثر من ذلك”
شعر يون تشي الأسود تراجع ببطء على كتفيه، وبدا مسالماً جداً كأنه كان نائماً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
