You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 212

الخصم IX

الخصم IX

الخصم IX

مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.

لو سألني أحد من هو أسهل كوري يمكن العثور عليه في العالم، لاخترت يو جي-وون بلا تردد.

“أمن خطب هناك، حانوتي؟”

لو كانت حضارة شبه الجزيرة الكورية ما زالت سليمة، وكان النظام الرئاسي يعمل بسلاسة، لكانت جي-وون تعيش بالقرب من البيت الأزرق.

“……!”

وإذا جن جنون الدولة المقدسة الشرقية، وزحفت جنوبًا لتؤسس الإمبراطورية الكورية المقدسة، لكانت جي-وون تُلقي تأبينًا بجوار مو غوانغ-سيو.

وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.

وإذا حدثت معجزة وطلب رئيس بلدية بوسان السابق جونغ سانغ-غوك المغفرة من لي ها-يول، وحشد الكوريين في اليابان، وكون تحالفًا دوليًا، ونجح في العودة إلى بوسان، فستجدون جي-وون واقفة على مقدمة السفينة الأولى، وشعرها الفضي يرفرف في مهب الرياح.

‘نعم يا سيد حانوتي.’

في النهاية، كانت يو جي-وون بمثابة بوصلة حية ومتحركة لأحداث جزيرة يويدو. أينما تعيش، يمثل ذلك مركز القوة الحديثة ليويدو وبوكسان ويونغسان جميعها في مكان واحد. إذا حَزَمت أمتعتها وانتقلت، فهذا إشارة إلى تحول كبير في بنية القوة في شبه الجزيرة الكورية.

“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”

تعرفون كيف تشعر الحيوانات بالزلزال قبل وقوعه وتهرب؟ هي تلك القوة المتجسدة.

“لكن يا رفيق، إذا دخلنا حلم هذه الكائنة، فإن عقلي سوف يُحمص مثل خبز محمص بنكهة الفحم بنسبة 120%.”

“هذه هي المرآة السحرية.”

“مفهوم.”

بطبيعة الحال، تمكنت من العثور على مكان إقامة جي-وون بسهولة كما أتنفس.

“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”

كان على بعد 11 مترًا بالضبط من الغرفة الشخصية لنوه دو-هوا، قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.

“فقط الشجعان ينالون الجائزة!”

“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”

“يجب أن يتطابق إعداد الحلم مع الغرفة التي نحن فيها الآن. هل ترين هذه المرآة؟ تأكدي من أنها تظهر في الحلم.”

“لا.” هزت القديسة رأسها. “لقد رأيته عن بعد من خلال الاستبصار، لكن هذه زيارتي الأولى لهذا المكان فعليًا.”

بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.

كان داخل الغرفة بسيطًا للغاية. خرائط لشبه الجزيرة الكورية والأرخبيل الياباني، كبيرة وصغيرة، كانت تغطي الجدران. قطع شطرنج محفورة يدويًا وكرسي فارغ بجانب النافذة. الديكور الوحيد في الغرفة، بجانب رفوف الكتب التي تحتوي على نسخ متعددة من “رومانسية الممالك الثلاث”، كان عدم وجود أي شيء آخر.

“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”

وبالمناسبة، كلما ظهر اسم أحد الشخصيات المفضلة لدي في تلك الكتب، كان مميزًا بعناية باللون الأصفر.

‘نعم يا سيد حانوتي.’

في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.

انها دائما ما تعلم كيفية صياغة الكلمات عندما تتحدث معي.

“بصراحة، لا يزال الأمر غير حقيقي أن أراه شخصيًا.”

“السيد حانوتي، هل تعتقد أن هذه المرآة هي بوابة للعالم المخفي؟”

“ماذا تقصدين؟” سألت بدهشة. “ما الذي تعنينه؟”

“مم؟ أوه؟ همم…؟ أوهو.”

“بعد مرور حوالي 1000 عام، أصبحت رؤيتي ثابتة في منظور ‘الشخص الثالث كلي العلم’.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

آه. الآن وبعد أن ذكرتها…

شرحت الموقف بإيجاز. “حسنًا، عليكِ إنشاء حلم. هل ترين هذه البشرية ذات الشعر الفضي هنا؟ سندخل حلمها.”

“هل تقصدين أنكِ تنظرين إلى الأمور من أعلى، مثل لعبة ستار كرافت، حيث تتحكمين بالوحدات من منظور علوي؟”

“أوه.”

“انتظري لحظة.”

ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!

تركت القديسة يدي للحظة ثم أمسكت بها مجددًا. في اللحظة التي فعل فيها ‘إيقاف الوقت’، شعرت وكأني متجمد بينما كانت تتنقل بسرعة ثم تعود.

وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.

“نعم، شيء من هذا القبيل.”

في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.

“…هل أوقفت الوقت حقًا للتو فقط لتبحثي عن ما هي لعبة ستار كرافت لأنكِ لم تعرفيها؟”

“…همم؟”

“يا سيد الحانوتي،” أجابت القديسة بهدوء. “من غير المعقول توقع أن أفهم لعبة أُصدرت في عام 1998.”

كانت كل خطوة نخطوها عبر العرض الضيق للمرآة مصحوبة بأصوات تحطيم لا حصر لها. من المرجح أن الصوت كان طاغوتًا خارجيًا يثور غاضبًا بعد اكتشافه لدخول متطفلين أجانب إلى منطقته.

“……”

“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”

ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!

“هل ترين تلك الجنية التعليمية؟ لقد دخلنا حلمك من خلال تهويدة الكابوس.”

اجتاحتني موجة من الخيانة. كيف أصبحت لعبة ستار كرافت تُصنف على أنها اللعبة الوطنية لكوريا؟ لماذا لم يجعلوا لعبة يوتنوري هي “اللعبة القديمة” ويسخرون مني بسببها؟

“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”

[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]

“هل تقصدين أنكِ تنظرين إلى الأمور من أعلى، مثل لعبة ستار كرافت، حيث تتحكمين بالوحدات من منظور علوي؟”

إن الأمة التي تنسى تاريخها وتقاليدها ليس لها مستقبل. هناك سبب لانهيار الحضارة الكورية.

“لا.” هزت القديسة رأسها. “لقد رأيته عن بعد من خلال الاستبصار، لكن هذه زيارتي الأولى لهذا المكان فعليًا.”

“علاوةً على ذلك، لا أتمتع بذاكرة ممتازة مثلك، لذا نسيتُ أشياء مثل أسماء الألعاب منذ أكثر من ألف عام،” أضافت القديسة.

“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟! أنفاسي…! لا، أشعر وكأن وجودي كله يُغطى بطلاء أبيض في الوقت الفعلي…! آه! إنه أمر مقزز! مقزز! الجنية تختضر! أنا أموت! أنا ميتة بالفعل…!”

“آه. أعتذر. ذاكرتي تجعلني أحيانًا لا أراعي ظروف الآخرين.”

وبمجرد استئناف الوقت، نطقت المرآة بردها التلقائي، وظهرت انعكاساتنا على سطحها. ومع ذلك، رغم أننا ضغطنا بيدينا على الزجاج، لم يمر جسدانا إلى الجانب الآخر.

“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”

يدًا بيد، اتخذتُ الخطوة الأولى نحو المرآة، وتبعتني القديسة، وكانت خطواتها خفيفة وواثقة.

“……”

وإذا حدثت معجزة وطلب رئيس بلدية بوسان السابق جونغ سانغ-غوك المغفرة من لي ها-يول، وحشد الكوريين في اليابان، وكون تحالفًا دوليًا، ونجح في العودة إلى بوسان، فستجدون جي-وون واقفة على مقدمة السفينة الأولى، وشعرها الفضي يرفرف في مهب الرياح.

“ومن المحتمل أن لا يصبح الأمر أسهل.”

تحطم.

في الماضي، خلال الدورة الـ107 عندما سقطت القديسة كجلادة، قالت نفس الشيء بالضبط.

تعرفون كيف تشعر الحيوانات بالزلزال قبل وقوعه وتهرب؟ هي تلك القوة المتجسدة.

‘…لهذا تجنبت النظر في عينيّ واستمريت في محاولة التمسك باللمس الجسدي، أليس كذلك؟’

“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”

كان من الصعب تأكيد موقفها عبر النظر. من وجهة نظر القديسة، كان الجميع، بمن فيهم هي نفسها، يُرون بالتساوي من منظور كلي العلم. بسبب ذلك، أصبحت أكثر تعلقًا باللمس الجسدي.

“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”

فقط الإحساس بالجلد كان دليلًا على أنها لا تزال موجودة في هذا العالم.

“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”

‘همم. العناق كان بالتأكيد الخيار الصحيح.’

“أمن خطب هناك، حانوتي؟”

وبينما لا أزال أحمل القديسة بطريقة الأميرات، استخدمت هالتي لتمزيق الغطاء عن المرآة السحرية، كاشفًا عن مرآة ناعمة بطول الجسم.

تحطم.

في دورة طبيعية، لاستقبلتني المرآة قائلةً، “لماذا لا تموت الآن؟” في لحظة رؤيتها لوجهي —

مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.

“السيد حانوتي، هل تعتقد أن هذه المرآة هي بوابة للعالم المخفي؟”

“مم؟ أوه؟ همم…؟ أوهو.”

“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”

“ومن المحتمل أن لا يصبح الأمر أسهل.”

الغريب أنني والقديسة لم ننعكس على سطح المرآة.

علامة المفاجأة.

فجأة، شعرت وكأنني مصاص دماء.

وبمجرد استئناف الوقت، نطقت المرآة بردها التلقائي، وظهرت انعكاساتنا على سطحها. ومع ذلك، رغم أننا ضغطنا بيدينا على الزجاج، لم يمر جسدانا إلى الجانب الآخر.

وضعت كفي على الزجاج بشكل تجريبي، لكن لم يحدث أي رد فعل. لم تخترق يدي الزجاج، ولم يحدث أي شيء غير عادي.

محادثة بدون كلمات.

“هل يمكنكِ إنهاء إيقاف الوقت للحظة؟ ثانيتان ستكونان كافيتين. لنضع يدينا على المرآة معًا.”

تحطم.

“تمام.”

محادثة بدون كلمات.

أومأت القديسة.

علامة المفاجأة.

— من فضلك مت فورًا.

“لا.” هزت القديسة رأسها. “لقد رأيته عن بعد من خلال الاستبصار، لكن هذه زيارتي الأولى لهذا المكان فعليًا.”

وبمجرد استئناف الوقت، نطقت المرآة بردها التلقائي، وظهرت انعكاساتنا على سطحها. ومع ذلك، رغم أننا ضغطنا بيدينا على الزجاج، لم يمر جسدانا إلى الجانب الآخر.

نظرت جي-وون حولها بفضول.

‘هل فشلت؟’

“يا سيد الحانوتي،” أجابت القديسة بهدوء. “من غير المعقول توقع أن أفهم لعبة أُصدرت في عام 1998.”

بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.

لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!

للوهلة الأولى، بدا أنه لم يتحقق أي شيء، لكنني لم أشعر بخيبة أمل. فعند التعامل مع الشذوذات، عليك تجربة كل شيء.

ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!

“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”

رفعت القديسة قوتها.

“بالتأكيد.”

في غمضة عين، اختفت القديسة، فقط لتعود مع الجنية رقم 264 ويو جي-وون ملقيتين عند قدمي.

في غمضة عين، اختفت القديسة، فقط لتعود مع الجنية رقم 264 ويو جي-وون ملقيتين عند قدمي.

حتى صوت تحطم الزجاج توقف.

“لقد عدت،” حيّتني.

وبالمناسبة، كلما ظهر اسم أحد الشخصيات المفضلة لدي في تلك الكتب، كان مميزًا بعناية باللون الأصفر.

“عمل جيد…؟”

“هذه هي المرآة السحرية.”

وفي تلك اللحظة أدركت شيئًا ما.

“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”

‘انتظر لحظة. القديسة ما زالت ببن ذراعيّ. هذا يعني… أنها نزلت من بين ذراعي، ذهبت، وأحضرت الاثنتين، ثم عادت وصعدت مرة أخرى إلى ذراعي وأمسكت بيدي؟’

 

“……؟”

يدًا بيد، اتخذتُ الخطوة الأولى نحو المرآة، وتبعتني القديسة، وكانت خطواتها خفيفة وواثقة.

القديسة، التي لم تبدُ وكأنها لاحظت شيئًا، أمالت رأسها نحوي بتعبيرها الفارغ المعتاد (الذي كان، بصراحة، دائمًا تعبيرها).

“صاحب السعادة، صاحب السعادة؟ والقديسة أيضًا؟ ما الذي أتى بكما إلى غرفتي الخاصة؟”

في رأسي، بدأ عرض تلقائي لفيلم قصير على طراز ديزني من عشرينيات القرن الماضي: القديسة ذات الوجه الحجري تنزل، تحضر الجنية ويو جي-وون، ثم تعود لتتسلق إلى ذراعي وتمسك بيدي مرة أخرى.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“أمن خطب هناك، حانوتي؟”

ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.

“…لا شيء على الإطلاق. على أية حال، من فضلك أمسكي بيد الجنية وأطلقي إيقاف الوقت.”

مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.

بعد 0.1 ثانية.

“أولًا، لنلقي نظرة على المرآة السحرية معًا.”

“يا للقررررر—!”

تحطم.

ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.

“ماذا تقصدين؟” سألت بدهشة. “ما الذي تعنينه؟”

“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟! أنفاسي…! لا، أشعر وكأن وجودي كله يُغطى بطلاء أبيض في الوقت الفعلي…! آه! إنه أمر مقزز! مقزز! الجنية تختضر! أنا أموت! أنا ميتة بالفعل…!”

“نعم، شيء من هذا القبيل.”

“تعالي. سأحميكِ بهالتي.”

“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”

“آه. فجأة أصبح الأمر مريحًا جدًا. الجنية تعود للحياة.”

“……”

تحولت نظرة الجنية من كون عينيها على وشك الخروج من رأسها إلى هز رأسها بعنف. “هوك! الرفيق المدير! ما هذا الشيء المضاد للثورة؟! مجرد وجودي في نفس الفضاء معها يكفي لسحقي إلى عجينة…!”

“مفهوم… لكن هل ستدخل حقًا حلم هذه الكائنة؟” نظرت الجنية بخوف إلى القديسة، وتصبب العرق من وجهها. لو كان هذا مشهدًا من كتاب مصور، كنت لأتوقع ظهور كلمة “بلع” في فقاعة كلام.

“إنها حليفة، لذا أظهري بعض الاحترام.”

ولكن في اللحظة التي تبعتني فيها القديسة إلى الداخل وأوقفت الوقت مرة أخرى،

“أوهو. هل أنت في كامل قواك العقلية، أيا رفيق؟ هذا يشبه المرة التي سمعت فيها أن المدير الفولاذي القديم وقع اتفاقية عدم اعتداء مع شخص تقدم بطلب لدخول مدرسة الفنون.”

تحطم.

“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”

هناك، في وسط السماء حيث كان من المفترض أن تكون الشمس، كانت الطاغوتة الخارجية وطاغوتة الليل، نوت، معلقة متجمدة وساكنة بعين مفتوحة على مصراعيها.

“آه! أي شيء ما عدا التطهير… أقسم بالولاء الأبدي للمدير!”

حتى صوت تحطم الزجاج توقف.

شرحت الموقف بإيجاز. “حسنًا، عليكِ إنشاء حلم. هل ترين هذه البشرية ذات الشعر الفضي هنا؟ سندخل حلمها.”

“سأحميك قدر استطاعتي. قم بعمل جيد، وسأعطيك مائة نقانق.”

“أوه.”

“مفهوم… لكن هل ستدخل حقًا حلم هذه الكائنة؟” نظرت الجنية بخوف إلى القديسة، وتصبب العرق من وجهها. لو كان هذا مشهدًا من كتاب مصور، كنت لأتوقع ظهور كلمة “بلع” في فقاعة كلام.

“يجب أن يتطابق إعداد الحلم مع الغرفة التي نحن فيها الآن. هل ترين هذه المرآة؟ تأكدي من أنها تظهر في الحلم.”

“هذا حلم، جي-وون.”

“مفهوم… لكن هل ستدخل حقًا حلم هذه الكائنة؟” نظرت الجنية بخوف إلى القديسة، وتصبب العرق من وجهها. لو كان هذا مشهدًا من كتاب مصور، كنت لأتوقع ظهور كلمة “بلع” في فقاعة كلام.

اشتعلت الهالة الشفافة للقديسة للحظة وجيزة.

“نعم.”

“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”

“لكن يا رفيق، إذا دخلنا حلم هذه الكائنة، فإن عقلي سوف يُحمص مثل خبز محمص بنكهة الفحم بنسبة 120%.”

أومأت القديسة.

“سأحميك قدر استطاعتي. قم بعمل جيد، وسأعطيك مائة نقانق.”

“فقط الشجعان ينالون الجائزة!”

بدون تفكير ثانٍ، تقدمة المريضة النفسية المتعطشة للسلطة وسحبت الستار الذي يخفي المرآة. ظهرت القديسة وجي-وون والجنية وأنا جميعًا على السطح في وقت واحد، مما جعل المرآة تبدو ضيقة بشكل لا يصدق.

استمعنا إلى التهويدة ودخلنا حلم جي-وون. بمجرد دخولنا الحلم، وجدناها جالسة بجانب النافذة، مجمدة في مكانها.

لو سألني أحد من هو أسهل كوري يمكن العثور عليه في العالم، لاخترت يو جي-وون بلا تردد.

يبدو أن إيقاف الوقت ما زال يعمل حتى في الأحلام.

“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”

رفعت القديسة قوتها.

“بالتأكيد.”

“…همم؟”

“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”

فتحت جي-وون عينيها.

تحطم.

“صاحب السعادة، صاحب السعادة؟ والقديسة أيضًا؟ ما الذي أتى بكما إلى غرفتي الخاصة؟”

في غمضة عين، اختفت القديسة، فقط لتعود مع الجنية رقم 264 ويو جي-وون ملقيتين عند قدمي.

“هذا حلم، جي-وون.”

“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”

“اعذرني؟”

“عمل جيد…؟”

“هل ترين تلك الجنية التعليمية؟ لقد دخلنا حلمك من خلال تهويدة الكابوس.”

ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.

“مم؟ أوه؟ همم…؟ أوهو.”

‘انتظر لحظة. القديسة ما زالت ببن ذراعيّ. هذا يعني… أنها نزلت من بين ذراعي، ذهبت، وأحضرت الاثنتين، ثم عادت وصعدت مرة أخرى إلى ذراعي وأمسكت بيدي؟’

نظرت جي-وون حولها بفضول.

شرحت الموقف بإيجاز. “حسنًا، عليكِ إنشاء حلم. هل ترين هذه البشرية ذات الشعر الفضي هنا؟ سندخل حلمها.”

“كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. كموقظ من عيارك، يمكنك الدخول بحرية إلى حلم أي شخص. بغض النظر عن مدى مكرهم في الواقع، لا يمكنهم إخفاء طبيعتهم الحقيقية في الحلم. من يمكنه إخفاء جوهرهم عن عينيك اللامعتين الصالحتين؟”

“هذه هي المرآة السحرية.”

“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”

“هل يمكنكِ إنهاء إيقاف الوقت للحظة؟ ثانيتان ستكونان كافيتين. لنضع يدينا على المرآة معًا.”

“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

انها دائما ما تعلم كيفية صياغة الكلمات عندما تتحدث معي.

كان من الصعب تأكيد موقفها عبر النظر. من وجهة نظر القديسة، كان الجميع، بمن فيهم هي نفسها، يُرون بالتساوي من منظور كلي العلم. بسبب ذلك، أصبحت أكثر تعلقًا باللمس الجسدي.

“أولًا، لنلقي نظرة على المرآة السحرية معًا.”

حتى صوت تحطم الزجاج توقف.

“مفهوم.”

استمعنا إلى التهويدة ودخلنا حلم جي-وون. بمجرد دخولنا الحلم، وجدناها جالسة بجانب النافذة، مجمدة في مكانها.

بدون تفكير ثانٍ، تقدمة المريضة النفسية المتعطشة للسلطة وسحبت الستار الذي يخفي المرآة. ظهرت القديسة وجي-وون والجنية وأنا جميعًا على السطح في وقت واحد، مما جعل المرآة تبدو ضيقة بشكل لا يصدق.

[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]

— من فضلك مت فورًا.

تعرفون كيف تشعر الحيوانات بالزلزال قبل وقوعه وتهرب؟ هي تلك القوة المتجسدة.

— من فضلك مت فورًا.

“ماذا تقصدين؟” سألت بدهشة. “ما الذي تعنينه؟”

أخرجت المرآة الرسالة الآلية بشكل متكرر كما لو كان بها زر عالق.

لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!

“الآن.”

“……؟”

“نعم.”

لو كانت حضارة شبه الجزيرة الكورية ما زالت سليمة، وكان النظام الرئاسي يعمل بسلاسة، لكانت جي-وون تعيش بالقرب من البيت الأزرق.

وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.

بعد أن فقدت منذ فترة طويلة القدرة على التعبير عن المشاعر بعينيها أو عضلات وجهها، كانت هذه هي لغة القديسة الفريدة.

— من فضلك مت فورًا…

بعد أن فقدت منذ فترة طويلة القدرة على التعبير عن المشاعر بعينيها أو عضلات وجهها، كانت هذه هي لغة القديسة الفريدة.

تحطم.

في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.

مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.

كان من الصعب تأكيد موقفها عبر النظر. من وجهة نظر القديسة، كان الجميع، بمن فيهم هي نفسها، يُرون بالتساوي من منظور كلي العلم. بسبب ذلك، أصبحت أكثر تعلقًا باللمس الجسدي.

لم نكسر الزجاج، فقد ظل السطح سليمًا، لكنه أحدث صوتًا يشبه صوت شيء يتحطم.

يدًا بيد، اتخذتُ الخطوة الأولى نحو المرآة، وتبعتني القديسة، وكانت خطواتها خفيفة وواثقة.

“……!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

اشتعلت الهالة الشفافة للقديسة للحظة وجيزة.

 

علامة المفاجأة.

“كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. كموقظ من عيارك، يمكنك الدخول بحرية إلى حلم أي شخص. بغض النظر عن مدى مكرهم في الواقع، لا يمكنهم إخفاء طبيعتهم الحقيقية في الحلم. من يمكنه إخفاء جوهرهم عن عينيك اللامعتين الصالحتين؟”

بعد أن فقدت منذ فترة طويلة القدرة على التعبير عن المشاعر بعينيها أو عضلات وجهها، كانت هذه هي لغة القديسة الفريدة.

“نعم، شيء من هذا القبيل.”

تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.

في رأسي، بدأ عرض تلقائي لفيلم قصير على طراز ديزني من عشرينيات القرن الماضي: القديسة ذات الوجه الحجري تنزل، تحضر الجنية ويو جي-وون، ثم تعود لتتسلق إلى ذراعي وتمسك بيدي مرة أخرى.

‘هل نذهب يا قديسة؟’

“لقد عدت،” حيّتني.

‘نعم يا سيد حانوتي.’

“بالتأكيد.”

محادثة بدون كلمات.

بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.

يدًا بيد، اتخذتُ الخطوة الأولى نحو المرآة، وتبعتني القديسة، وكانت خطواتها خفيفة وواثقة.

[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]

تحطم.

“……؟”

تحطم.

“اعذرني؟”

تحطم!

بعد أن فقدت منذ فترة طويلة القدرة على التعبير عن المشاعر بعينيها أو عضلات وجهها، كانت هذه هي لغة القديسة الفريدة.

كانت كل خطوة نخطوها عبر العرض الضيق للمرآة مصحوبة بأصوات تحطيم لا حصر لها. من المرجح أن الصوت كان طاغوتًا خارجيًا يثور غاضبًا بعد اكتشافه لدخول متطفلين أجانب إلى منطقته.

“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”

ولكن في اللحظة التي تبعتني فيها القديسة إلى الداخل وأوقفت الوقت مرة أخرى،

ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!

تحـ–

“هل تقصدين أنكِ تنظرين إلى الأمور من أعلى، مثل لعبة ستار كرافت، حيث تتحكمين بالوحدات من منظور علوي؟”

حتى صوت تحطم الزجاج توقف.

في دورة طبيعية، لاستقبلتني المرآة قائلةً، “لماذا لا تموت الآن؟” في لحظة رؤيتها لوجهي —

عندما رفعتُ ناظري، كنا نقف متشابكي الأيدي في منتصف محطة سيول.

بعد 0.1 ثانية.

تجمد مئات الأشخاص في أماكنهم، وتحولوا إلى حجارة. وظهرت للعالم ألوان أحادية اللون، وكأنها مشهد من فيلم قديم بالأبيض والأسود.

بدون تفكير ثانٍ، تقدمة المريضة النفسية المتعطشة للسلطة وسحبت الستار الذي يخفي المرآة. ظهرت القديسة وجي-وون والجنية وأنا جميعًا على السطح في وقت واحد، مما جعل المرآة تبدو ضيقة بشكل لا يصدق.

لقد غطت قوةُ القديسةِ “الواقعَ”.

“عمل جيد…؟”

ابتسمتُ. “لقد فعلناها.”

لم نكسر الزجاج، فقد ظل السطح سليمًا، لكنه أحدث صوتًا يشبه صوت شيء يتحطم.

هناك، في وسط السماء حيث كان من المفترض أن تكون الشمس، كانت الطاغوتة الخارجية وطاغوتة الليل، نوت، معلقة متجمدة وساكنة بعين مفتوحة على مصراعيها.

تحطم!


علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.

“أولًا، لنلقي نظرة على المرآة السحرية معًا.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“نعم.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فتحت جي-وون عينيها.

“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”

 

“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”

حتى صوت تحطم الزجاج توقف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط