You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 214

الخصم XI

الخصم XI

الخصم XI

[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]

هناك خاتمة.

الجرس الفضي الرخيص الذي كنت أشتريه دائمًا بـ9,900 وون كان لا يزال هناك على الرف.

عندما عدت إلى الواقع، كان الصيف قد حل. وكان نهار الصيف مشرقًا.

“القديسة…؟”

أرض السيوف الجحيمية، حيث ارتفعت الشفرات من تحت كل خطوة، اختفت. الفولاذ المنصهر الذي زحف إلى الأزقة وذاب في قلوب الناس قد تبخر.

حينها أدركت شيئًا ما.

حتى الجرس الفضي الذي كان معلقًا على معصمي.

رفعت يدي ببطء عن المرآة.

لم تكن هذه الأشياء وحدها التي ودعتها في هذا الموسم.

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

“أوه…؟”

[يأخذ فاتح جبال الألب علمًا بمسارك.]

“هاه؟ لماذا… لماذا أنا على السطح…؟”

[عند إكمال المهمة، ستظهر فرصة خاصة لتعزيز قدرتك.]

لم يتذكر أحد ما حدث توًا.

رفعت يدي ببطء عن المرآة.

لا نوه دو-هوا، ولا سيم آه-ريون، ولا أي من الرفاق الآخرين.

لقد كان هناك شخص كهذا.

وكان الحال كذلك أيضًا بالنسبة للمحتجين المصابين بفيروس العائد الذين احتشدوا في الساحة. بدأ الحشد المرتبك يتحدث مع بعضه البعض أو عاد إلى أماكن عملهم.

‘هاه؟’

وكأنهم استيقظوا للتو من حلم يقظة قصير.

لقد اختفت قديسة الدورة 267.

“القديسة…؟”

لا بد أن هذا الحلم كان كابوسًا.

لا يسعنا الجلوس معًا في نفس الغرفة، نقرأ الكتب ونستمع إلى صوت أنفاس بعضنا البعض.

“آسفة، ولكن من هذه؟”

لا بد أن هذا الحلم كان كابوسًا.

لقد اختفت قديسة الدورة 267.

ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.

من الواقع ومن الذاكرة.

‘آه.’

“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”

وثم-

“الكوكبات؟ هل تقصد الألقاب التي تستخدمها لنشر المحتوى على شبكة س.غ؟”

‘هاه؟’

“لا. كان هناك شخص يستطيع مراقبة كل موقظ في شبه الجزيرة الكورية باستخدام البصيرة، وإرسال الرسائل عبر التخاطر متى شاء.”

“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”

عقتد دو-هوا حاجبيها. “عمَّ تتحدث؟ هل تخيلت هذه الموقظة القوية في حلمك؟”

 

لم يتذكر أحد القديسة من الدورة الـ 267.

أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.

كان الأمر تمامًا كختم الوقت خاصي. فقد عزلت نفسها مع حيز نوت في العالم الخفي، فلم تعد تؤثر على الواقع. لقد عزلت وجودها بالكامل.

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

لتضمن أن حتى طاغوتة الليل لن تتمكن من التدخل في حياتي. ولتحرر عودتي من تلوث الطاغوتة الخارجية.

“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”

“…….”

عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.

ومضى الصيف.

ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.

“هوييك. أيها الرفيق المدير! مهما كان حجم الحلم الذي نعيشه، فهذا مستحيل! لا يمكننا أن ندخل حلم شخص لا وجود له في الواقع!”

الأسماء المستعارة: الجحيم، حاكمة العالم السفلي، عالم المرآة، مركزية الأرض، عين حورس، قمر بارمنيدس، فيروس العائد

لقد حاولت طرقًا لا حصر لها للوصول إلى القديسة في عالمها المختوم، العالم الخفي.

لم أخبر أحدًا، لكن خوفًا معينًا استقر بداخلي في تلك اللحظة.

وكانت كل المحاولات باءت بالفشل.

لقد كان هناك شخص كهذا.

عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.

جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.

لقد فقدت المرآة السحرية وظيفتها كبوابة. ولم تسمح لي أي وسيلة بالاقتراب من العالم الذي تنام فيه القديسة.

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

“لقد بحثنا في أحلام كل من يعيش في شبه الجزيرة الكورية، لكننا لم نتمكن من العثور على أي شخص يتطابق مع الشخص الذي وصفته!”

لا يسعنا الجلوس معًا في نفس الغرفة، نقرأ الكتب ونستمع إلى صوت أنفاس بعضنا البعض.

ولكن كان هناك شخص كهذا.

من الواقع ومن الذاكرة.

“كانت من النوع الذي يجهز كل أنواع القهوة، لكنها كانت تطلب دائمًا القهوة سريعة التحضير.”

وثم-

“وكانت تحبه أكثر إذا خلطه سرًا بملعقة من القرفة.”

كل ما تبقى هو الذكرى والدفء الخافت الذي شعرت به من خلال الزجاج – كما لو كنتِ هناك على الجانب الآخر، تضغطين بيدك على يدي.

“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”

[مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]

“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”

شكرًا لانتظاركم طيلة هذه المدة وعدم ترك الرواية، ان شاء الله الحكاية القادمة ستكون ٤ فصول لذا لن نتأخر!

“لقد كانت لامعة.”

لقد حان الوقت للانتقال إلى الدورة التالية.

“وكانت تحب عبور جسر جامسو عندما تذهب في نزهاتها.”

أرض السيوف الجحيمية، حيث ارتفعت الشفرات من تحت كل خطوة، اختفت. الفولاذ المنصهر الذي زحف إلى الأزقة وذاب في قلوب الناس قد تبخر.

لقد كان هناك شخص كهذا.

منذ الدورة الأولى – حيث نسيت كل شيء – وحتى الدورة الرابعة، ومنذ الدورة الخامسة، عندما بدأت أعيش حياة عائد حقًا. كان هناك دومًا مراقب صامت في مكان ما، يراقب العالم بهدوء.

“هويييك! الرفيق المدير! لقد حشدنا كل الموارد، لكننا لم نجدها!”

مع رنين خفيف، رن الجرس الفضي المعلق بمعصمي.

البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.

“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”

الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.

‘عليَّ إبقاء هذا السر.’

جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.

أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.

مع فقدان الاستبصار والتخاطر، تدهورت السلامة العامة في شبه الجزيرة الكورية بسرعة. وعندما فقد الموقظون طريقهم في الفراغ:

الأسماء المستعارة: الجحيم، حاكمة العالم السفلي، عالم المرآة، مركزية الأرض، عين حورس، قمر بارمنيدس، فيروس العائد

— السيد حانوتي.

بدونكِ، أصبح العالم أقرب إلى الجحيم مع كل موسم يمر.

—هناك شخص عالق. سأعطيك موقعه.

“القديسة.”

الشخص الذي كان يرسل لي تلك الرسائل اختفى. لم أعد قادرًا على إنقاذ الناس بسرعة كما في السابق.

“وكانت تحب عبور جسر جامسو عندما تذهب في نزهاتها.”

ولم يجد أحد ذلك غريبًا.

عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.

ومضى صيف.

[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]

عندما لم يفهم الموقظون قدراتهم تمامًا أو يعرفون كيف يقوونها:

“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”

[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]

[لقد أعطتك أمينة المكتبة الكبرى مهمة.]

“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”

[عند إكمال المهمة، ستظهر فرصة خاصة لتعزيز قدرتك.]

لم أكن مستعدًا للعيش في عالم بدونك.

لقد رحل الشخص الذي كان يرشد الموقظين بمهارة. لا يمكنني مساعدة الناس على هذا النطاق الواسع بعد الآن.

كفي.

لقد اختفت فكرة أن “الكوكبات تراقبني على الأقل” من أذهان الناس، دون أن يدركوا حتى أنها كانت موجودة في المقام الأول. كما اختفت فكرة أن “الكوكبات على الأقل قادرة على البوح بمخاوفي”.

“سأراكَ… قريبًا.”

لم يجد أحد ذلك غريبًا.

“هوييك. أيها الرفيق المدير! مهما كان حجم الحلم الذي نعيشه، فهذا مستحيل! لا يمكننا أن ندخل حلم شخص لا وجود له في الواقع!”

ومضى صيف.

ولكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.

بدونكِ، أصبح العالم أقرب إلى الجحيم مع كل موسم يمر.

—هناك شخص عالق. سأعطيك موقعه.

حينها أدركت شيئًا ما.

رسالة باللون الأبيض.

منذ الدورة الأولى – حيث نسيت كل شيء – وحتى الدورة الرابعة، ومنذ الدورة الخامسة، عندما بدأت أعيش حياة عائد حقًا. كان هناك دومًا مراقب صامت في مكان ما، يراقب العالم بهدوء.

‘لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى.’

حتى في أسوأ لحظاتي، لم تكن الأمور سيئة كما كان من الممكن أن تكون. فبالنسبة لجميع الحيوات التي عشتها كعائد، كان هناك الكثير مما لم أستوعبه.

ومضى صيف.

لم أكن مستعدًا للعيش في عالم بدونك.

رفعت يدي ببطء عن المرآة.

ثم مضى صيف.

“…!”

لقد حان الوقت للانتقال إلى الدورة التالية.

وأخيرًا، ألقوا نظرة على تعليقي الموجود في الصفحة الرئيسية للرواية، تكلمت عن الغلاف وحاولت تحليله.

لم أخبر أحدًا، لكن خوفًا معينًا استقر بداخلي في تلك اللحظة.

نظرت إلى المرآة، فوجدت وجهي المبلل وشعري المبلل ينعكس عليها.

‘ماذا لو لم تكن القديسة في الدورة القادمة أيضًا؟’

‘عليَّ إبقاء هذا السر.’

في اللحظة التي فتحت فيها عيني في محطة بوسان في الدورة 268، هرعت مباشرة إلى متجر الهدايا التذكارية. ذهبت للبحث عن الشيء الذي كنت ألتقطه دائمًا، دون أن أفشل.

أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.

‘إنه هنا.’

دخلت حمام محطة بوسان ورششت الماء البارد على وجهي. بما أن إمدادات المياه في المدينة لم تنقطع بعد، كان ماء الصنبور كافيًا لتهدئة ذهني.

الجرس الفضي الرخيص الذي كنت أشتريه دائمًا بـ9,900 وون كان لا يزال هناك على الرف.

ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.

ربطتُ الجرس الفضي بمعصمي وسرعان ما اجتزت السرداب التعليمي، مع الحرص على إظهار قوة ساحقة، بما يكفي لجذب اهتمام شخص معين قد يراقب الموقظين.

ومضى صيف.

وثم-

وكان الحال كذلك أيضًا بالنسبة للمحتجين المصابين بفيروس العائد الذين احتشدوا في الساحة. بدأ الحشد المرتبك يتحدث مع بعضه البعض أو عاد إلى أماكن عملهم.

[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]

“…….”

[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]

في اللحظة التي أدركت فيها القديسة مثل هذا الملاذ الأخير القوي، فإنها ستتحول إلى طاغوتة خارجية مرة أخرى.

[يأخذ فاتح جبال الألب علمًا بمسارك.]

[مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]

‘ماذا لو لم تكن القديسة في الدورة القادمة أيضًا؟’

ركبتي كادت أن تستسلم.

كان نفس الموقف الذي مرت به دانغ سيو-رين. فقد اعترفت ذات مرة أنه إذا أدركت أن عمرها المتراكم قد تجاوز بالفعل عدة آلاف من السنين، فسوف تلجأ على الفور إلى هذا الاحتياطي من الجشع عند أول علامة على الخطر.

أطلقت نفسًا عميقًا، وشعرت بالارتياح في صدري.

البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.

‘إنها هنا… نعم، إنها هنا.’

والآن، كنا مفصولين بواسطة مرآة.

أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.

ومن أجل فرصة هذا اللقاء الواحد، قد يستطيع الإنسان أن يتحمل عبور ملايين الصيف.

لكن وجود القديسة نفسها لم يُمحَ من العالم. ربما بعد صعودها إلى مستوى طاغوت خارجي، اعتُبرت كيانًا مختلفًا تمامًا.

‘لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى.’

الآن، بإمكاني إخبار رفاقي بما حدث في الدورة 267.’

“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”

لكن… لا أستطيع إخبارهم.’

[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]

دخلت حمام محطة بوسان ورششت الماء البارد على وجهي. بما أن إمدادات المياه في المدينة لم تنقطع بعد، كان ماء الصنبور كافيًا لتهدئة ذهني.

لم أعد أستطيع رؤيتها، ولم أتمكن من العبور إلى الجانب الآخر.

‘لا أستطيع أن أخبر القديسة بما حدث لها في الدورة 267. إذا اكتشفت أنها تمتلك هذه الإمكانات… فلن تتردد.’

لم يتذكر أحد القديسة من الدورة الـ 267.

سيحدث الشيء نفسه بالتأكيد. لم يكن من الصعب تخيل ذلك.

حتى في أسوأ لحظاتي، لم تكن الأمور سيئة كما كان من الممكن أن تكون. فبالنسبة لجميع الحيوات التي عشتها كعائد، كان هناك الكثير مما لم أستوعبه.

في لحظة يواجه فيها العالم دمارًا وشيكًا، ستفعّل القديسة إيقاف الوقت دون تردد وتقضي ألف عام أخرى وحدها.

“…….”

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

مع فقدان الاستبصار والتخاطر، تدهورت السلامة العامة في شبه الجزيرة الكورية بسرعة. وعندما فقد الموقظون طريقهم في الفراغ:

ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.

ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.

كان نفس الموقف الذي مرت به دانغ سيو-رين. فقد اعترفت ذات مرة أنه إذا أدركت أن عمرها المتراكم قد تجاوز بالفعل عدة آلاف من السنين، فسوف تلجأ على الفور إلى هذا الاحتياطي من الجشع عند أول علامة على الخطر.

“سأراكَ… قريبًا.”

في اللحظة التي أدركت فيها القديسة مثل هذا الملاذ الأخير القوي، فإنها ستتحول إلى طاغوتة خارجية مرة أخرى.

“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

ومضى صيف.

‘عليَّ إبقاء هذا السر.’

حتى الجرس الفضي الذي كان معلقًا على معصمي.

‘لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى.’

‘عليَّ إبقاء هذا السر.’

مع رنين خفيف، رن الجرس الفضي المعلق بمعصمي.

عندما لم يفهم الموقظون قدراتهم تمامًا أو يعرفون كيف يقوونها:

“…؟”

الطاغوت الخارجي: طاغوتة الليل، نوت

لم أكن على علم بذلك، ولكن بعد غسل وجهي، يبدو أنني وضعت راحة يدي على مرآة الحمام.

‘ماذا لو لم تكن القديسة في الدورة القادمة أيضًا؟’

‘هاه؟’

الجرس الفضي الرخيص الذي كنت أشتريه دائمًا بـ9,900 وون كان لا يزال هناك على الرف.

نظرت إلى المرآة، فوجدت وجهي المبلل وشعري المبلل ينعكس عليها.

لقد رحل الشخص الذي كان يرشد الموقظين بمهارة. لا يمكنني مساعدة الناس على هذا النطاق الواسع بعد الآن.

ولكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.

وكأنهم استيقظوا للتو من حلم يقظة قصير.

كفي.

لسبب ما، شعرت أن المكان الذي لمسته راحة يدي كان باردًا بشكل غير عادي.

اليد التي وضعتها على المرآة.

لكن… لا أستطيع إخبارهم.’

‘بارد.’

وكانت كل المحاولات باءت بالفشل.

لسبب ما، شعرت أن المكان الذي لمسته راحة يدي كان باردًا بشكل غير عادي.

كل ما تبقى هو الذكرى والدفء الخافت الذي شعرت به من خلال الزجاج – كما لو كنتِ هناك على الجانب الآخر، تضغطين بيدك على يدي.

لو كان علي أن أخمن درجة حرارته… نعم.

“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”

15 درجة مئوية بالضبط.

“القديسة…؟”

“…!”

ربما كنتِ، مثلي، تلمسين الجانب الآخر من الزجاج في تلك اللحظة بالذات. متجمدة في الزمن، جنبًا إلى جنب مع العالم.

ضغطتُ بكلتا يدي على المرآة، ولكن لم يهم كيف لمست الزجاج بيدي اليمنى. فقط عندما لمست يدي اليسرى -التي تحمل الجرس الفضي- الزجاج، شعرتُ بنفس الإحساس، تلك الدرجة من الحرارة التي بلغت 15 درجة مئوية.

ثم مضى صيف.

‘آه.’

ومضى صيف.

لقد كانت هناك.

لا يسعنا التحدث، ولا أتمكن من سماع صوتها.

لقد كنتِ هنا.

لم يتذكر أحد القديسة من الدورة الـ 267.

“القديسة.”

‘طالما أنك موجودة، سنلتقين مرة أخرى.’

يجب عليك ذلك.

[مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]

“قديسة، هل بإمكانك سماعي؟”

رأيتها.

لم يكن هناك رد.

ولم يجد أحد ذلك غريبًا.

لم أعد أستطيع رؤيتها، ولم أتمكن من العبور إلى الجانب الآخر.

كان الأمر تمامًا كختم الوقت خاصي. فقد عزلت نفسها مع حيز نوت في العالم الخفي، فلم تعد تؤثر على الواقع. لقد عزلت وجودها بالكامل.

لا يسعنا التحدث، ولا أتمكن من سماع صوتها.

لكن… لا أستطيع إخبارهم.’

لا يسعنا الجلوس معًا في نفس الغرفة، نقرأ الكتب ونستمع إلى صوت أنفاس بعضنا البعض.

مع فقدان الاستبصار والتخاطر، تدهورت السلامة العامة في شبه الجزيرة الكورية بسرعة. وعندما فقد الموقظون طريقهم في الفراغ:

كل ما تبقى هو الذكرى والدفء الخافت الذي شعرت به من خلال الزجاج – كما لو كنتِ هناك على الجانب الآخر، تضغطين بيدك على يدي.

لم تكن هذه الأشياء وحدها التي ودعتها في هذا الموسم.

ربما كنتِ، مثلي، تلمسين الجانب الآخر من الزجاج في تلك اللحظة بالذات. متجمدة في الزمن، جنبًا إلى جنب مع العالم.

“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”

“…….”

“…؟”

ولكن يكفي هذا.

‘إنه هنا.’

‘طالما أنك موجودة، سنلتقين مرة أخرى.’

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

كان هذا هو مصير العائد.

رفعت يدي ببطء عن المرآة.

ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.

لقد فقدت المرآة السحرية وظيفتها كبوابة. ولم تسمح لي أي وسيلة بالاقتراب من العالم الذي تنام فيه القديسة.

إذا كان هناك طريقة لشخص كهذا لكي يظل ممتنًا للحياة، حتى بعد إدراكه أن العالم يتكرر بلا نهاية، فذلك ببساطة لأنه يتوق إلى مقابلة شخص ما مرة أخرى.

كان الأمر تمامًا كختم الوقت خاصي. فقد عزلت نفسها مع حيز نوت في العالم الخفي، فلم تعد تؤثر على الواقع. لقد عزلت وجودها بالكامل.

ومن أجل فرصة هذا اللقاء الواحد، قد يستطيع الإنسان أن يتحمل عبور ملايين الصيف.

لكن… لا أستطيع إخبارهم.’

“…الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلًا.”

لفترة وجيزة، تداخلت يدينا.

كنا كائنين من قطبين متناقضين. أعيش في التدفق اللانهائي للزمن، بينما تقيم القديسة في نهايته. أحب التجوال في الخارج، بينما تفضل التحديق في حوض السمك داخل غرفتها.

الشخص الذي كان يرسل لي تلك الرسائل اختفى. لم أعد قادرًا على إنقاذ الناس بسرعة كما في السابق.

والآن، كنا مفصولين بواسطة مرآة.

لم أكن مستعدًا للعيش في عالم بدونك.

“فقط أغمضي عينيك للحظة، وعندما تفتحيهما مرة أخرى، سنعود إلى ذلك الفصل.”

[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]

رفعت يدي ببطء عن المرآة.

‘بارد.’

لبعض الوقت، ظلت بصمة كفي وأصابعي مرئية بشكل خافت على الزجاج. وقبل أن تختفي تلك العلامات تمامًا—

أطلقت نفسًا عميقًا، وشعرت بالارتياح في صدري.

رأيتها.

عندما لم يفهم الموقظون قدراتهم تمامًا أو يعرفون كيف يقوونها:

بصمة يد أصغر، أصابع رقيقة، تغطي يدي.

وأخيرًا، ألقوا نظرة على تعليقي الموجود في الصفحة الرئيسية للرواية، تكلمت عن الغلاف وحاولت تحليله.

لفترة وجيزة، تداخلت يدينا.

أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.

رسالة باللون الأبيض.

“القديسة…؟”

“نعم.”

“قديسة، هل بإمكانك سماعي؟”

“سأراكَ… قريبًا.”

نظرت إلى المرآة، فوجدت وجهي المبلل وشعري المبلل ينعكس عليها.


الطاغوت الخارجي: طاغوتة الليل، نوت

‘آه.’

الأسماء المستعارة: الجحيم، حاكمة العالم السفلي، عالم المرآة، مركزية الأرض، عين حورس، قمر بارمنيدس، فيروس العائد

“الكوكبات؟ هل تقصد الألقاب التي تستخدمها لنشر المحتوى على شبكة س.غ؟”

مستوى التهديد: طاغوت خارجي من المستوى 5 (عزلة)

15 درجة مئوية بالضبط.

الإبادة جارية.

لقد رحل الشخص الذي كان يرشد الموقظين بمهارة. لا يمكنني مساعدة الناس على هذا النطاق الواسع بعد الآن.


هاه، أشعر بالإنجاز حقًا، كانت رحلة طويلة من الإنتظار لإنهاء هذه الحكاية، لكن حكاية القديسة ونوت لم تنته بعد!

“نعم.”

شكرًا لانتظاركم طيلة هذه المدة وعدم ترك الرواية، ان شاء الله الحكاية القادمة ستكون ٤ فصول لذا لن نتأخر!

عقتد دو-هوا حاجبيها. “عمَّ تتحدث؟ هل تخيلت هذه الموقظة القوية في حلمك؟”

وأخيرًا، ألقوا نظرة على تعليقي الموجود في الصفحة الرئيسية للرواية، تكلمت عن الغلاف وحاولت تحليله.

[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

ولم يجد أحد ذلك غريبًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مستوى التهديد: طاغوت خارجي من المستوى 5 (عزلة)

“…الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلًا.”

 

‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’

[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط