You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 445

البقايا (1)

البقايا (1)

الفصل 445: البقايا (1)

“قد لا يكون ملك شياطين الحبس بحاجة لذلك، لكن بالزاك نفسه قد تكون لديه أفكار أخرى”، علّق يوجين.

ملكة شياطين الليل، نوير جابيلا، لم تكن تحلم. أو بشكل أدق، لم تستطع.

[الأمر يتعلق باحترامه كساحر]، ردت سينا.

لم يكن هناك تقريبًا شيء لا تستطيع تحقيقه في الواقع. حتى المهام التي تبدو مستحيلة يمكن أن تُنجز ببعض الجهد أو المتاعب.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

ومع ذلك، كانت هناك أوقات كانت تتوق فيها للاستمتاع بالأحلام، ولكن حتى في تلك الأوقات، لم تكن نوير تحلم أثناء نومها. بالنسبة لها، كان إنشاء والاستمتاع بأحلام الآخرين أسهل وأكثر ملاءمة من الحلم أثناء نومها الخاص.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

رغم أنها معروفة بكونها ملكة شياطين الليل، إلا أنها لم تستطع أن تحلم حلمها الحقيقي، الحلم الذي لن تدرك أنه حلم حتى تستيقظ.

لكن بعد عشرات الدقائق من بدء تنفسها بسلام في النوم العميق، فتحت عينيها فجأة.

لذا، كانت ترغب في تجربة حلم.

لماذا كانت تقيد نفسها؟ تساءل وهو يفتح زجاجة من الشراب على الطاولة بجانب كرسي الشمس. كانوا في منطقة مسبح خاصة، التي قامت مير ورايميرا بحجزها بنفسهما. لم يكن هناك أحد في المنطقة القريبة سوى مجموعة يوجين.

كانت هذه هي الأفكار التي راودتها في وقت ما.

“لكن كل شيء يفعله يبدو مريباً”، رد يوجين.

لسوء الحظ، لم تكن هذه الأحلام شيئًا يمكن أن تحققه بمجرد التمني. هل شعرت بالندم حيال ذلك في أي وقت؟ لم تكن متأكدة. كانت هذه المشاعر غريبة نوعًا ما على نوير.

لذا، كانت ترغب في تجربة حلم.

“هممم…” تأملت.

[لا اتصال. على الأرجح لا يمكنهم نقل المعلومات كما كانوا يفعلون من قبل،] أجابت سيينا.

كان الأمر ذاته الآن. كانت تجلس في منتصف سريرها الواسع وتطرف بعينيها في تفكير. كان السرير كبيرًا بما يكفي لعشرات الأشخاص.

“نوير جابيلا” كان الاسم المحفور داخل الخاتم. وضعت نوير الخاتم على أصابعها بينما كانت تشعر بالنبض في قلبها. كان هذا الخاتم الذي سيرتديه هاميل ذات يوم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. كان الخاتم مصنوعًا ليتناسب تمامًا مع إصبع هاميل، وكان كبيرًا جدًا حتى على إبهام نوير.

هممم.

لم تكن متأكدة تمامًا لأن هذه كانت أول مرة تجرب فيها ذلك، لكنها تساءلت عما إذا كانت قد حلمت للتو أول حلم لها على الإطلاق. بدا وكأنه حلم. شعرت كما لو أن هذا هو ما سيكون عليه الحلم، حلم لا يمكنك تذكره. كانت ذكرياتها تتلاشى لحظة استيقاظها من نومها، ولم يتبقَ سوى مشاعر باهتة.

مجرد أنها لم تكن تحلم لا يعني أنها لم تكن تنام. على الرغم من أن شيطانة بمثل قوتها لم تعد بحاجة إلى النوم، إلا أن نوير كانت تختار النوم يوميًا لمدة معينة. وعلى الرغم من أنها لم تكن بحاجة إلى النوم، لم تشعر بالحاجة لتفويت النوم أيضًا.

لماذا كانت تقيد نفسها؟ تساءل وهو يفتح زجاجة من الشراب على الطاولة بجانب كرسي الشمس. كانوا في منطقة مسبح خاصة، التي قامت مير ورايميرا بحجزها بنفسهما. لم يكن هناك أحد في المنطقة القريبة سوى مجموعة يوجين.

وقعت في التفكير بينما كانت تعبث بشعرها المتشابك.

“ماذا كان؟” كررت وهي تخرج من البطانيات.

لم تكن متأكدة تمامًا لأن هذه كانت أول مرة تجرب فيها ذلك، لكنها تساءلت عما إذا كانت قد حلمت للتو أول حلم لها على الإطلاق. بدا وكأنه حلم. شعرت كما لو أن هذا هو ما سيكون عليه الحلم، حلم لا يمكنك تذكره. كانت ذكرياتها تتلاشى لحظة استيقاظها من نومها، ولم يتبقَ سوى مشاعر باهتة.

لم تكن تريد أن تخفف من المشاعر العميقة التي شعرت بها وهي تشاهد شروق الشمس معه، أو تجعل ذكرياتهما تبدو تافهة بزيارات متكررة. لم تكن تريد أن تُغطي المشاعر الجديدة على ما شعرت به في ذلك الحين.

“ماذا كان…؟” تمتمت، محاولة استرجاع ما رأته أثناء لف نفسها بالبطانيات.

[يقول إنه لن يتدخل وسيتقاتل بمفرده. ما المشكلة؟] سألت سيينا.

وبعد أن فشلت في استعادة الحلم، استلقت مجددًا بعد أن تقلبت على سريرها. كانت قد سمعت عن هذا الإحساس من أولئك الذين يحلمون بانتظام في نومهم.

“أيدٍ كبيرة”، فكرت، متذكرة أصابع هاميل، أو بالأحرى، أصابع يوجين القوية. يديه كانتا تستطيعان إحاطة يديها تمامًا. ضحكت وهي تلوح بيدها بطريقة مرحة.

ما شعرت به كان الرغبة المستمرة في مواصلة حلم غير مكتمل. على الرغم من أنها كانت قد استيقظت بالفعل، إلا أنها أرادت إغلاق عينيها والنوم مرة أخرى. أرادت أن تواصل من حيث توقفت.

“لن يكون بحاجة إلى ذلك”، وافق يوجين.

لذا أغلقت عينيها ودعت النوم. لم تكن بحاجة إلى بذل جهد كبير، وسرعان ما انزلقت إلى نوم عميق.

لم يفاجأ يوجين بإعجاب سينا ببالزاك. كان قد خمن ذلك، لمعرفة طموح بالزاك.

لكن بعد عشرات الدقائق من بدء تنفسها بسلام في النوم العميق، فتحت عينيها فجأة.

“أنا أستعد،” أجاب يوجين.

“هذا لا ينفع”، علقت نوير.

لم تكن تريد أن تخفف من المشاعر العميقة التي شعرت بها وهي تشاهد شروق الشمس معه، أو تجعل ذكرياتهما تبدو تافهة بزيارات متكررة. لم تكن تريد أن تُغطي المشاعر الجديدة على ما شعرت به في ذلك الحين.

أدركت أنها لم تحلم بشيء. بل حاولت خلق حلم بوعي أثناء نومها، لكنها لم تستطع استرجاع الشعور نفسه.

“نوير جابيلا” كان الاسم المحفور داخل الخاتم. وضعت نوير الخاتم على أصابعها بينما كانت تشعر بالنبض في قلبها. كان هذا الخاتم الذي سيرتديه هاميل ذات يوم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. كان الخاتم مصنوعًا ليتناسب تمامًا مع إصبع هاميل، وكان كبيرًا جدًا حتى على إبهام نوير.

في البداية، كانت قد نامت على أمل أن تستكمل حلمها السابق، لكنها لم تستطع حتى تذكر ما حلمت به. المشاعر الباهتة هي كل ما تبقى.

حاولت نوير التخلص من المشاعر والتغاضي عنها، لكنها تشبثت بها بعناد. كانت تلك المشاعر، التي كانت في البداية باهتة، قد غاصت عميقًا في قلبها. لم تستطع إخراجها من رأسها.

“ماذا كان؟” كررت وهي تخرج من البطانيات.

[نعم]، أجابت سينا.

أصبح شعرها أكثر تشابكًا وهي تتقلب وتحاول الإمساك بالمشاعر المتلاشية. مرة أخرى، تأملت في المشاعر التي بدأت تختفي.

لم تكن متأكدة تمامًا لأن هذه كانت أول مرة تجرب فيها ذلك، لكنها تساءلت عما إذا كانت قد حلمت للتو أول حلم لها على الإطلاق. بدا وكأنه حلم. شعرت كما لو أن هذا هو ما سيكون عليه الحلم، حلم لا يمكنك تذكره. كانت ذكرياتها تتلاشى لحظة استيقاظها من نومها، ولم يتبقَ سوى مشاعر باهتة.

لم تستطع تذكر محتوى الحلم. أما المشاعر الباقية، فكانت… هل كانت الحزن، الشوق، أو الندم؟ شعرت أنها يجب أن تكون مشاعر مؤلمة.

ما كان الحلم؟ فكرت بجدية أثناء التحديق في المرآة لكنها لم تستطع تذكر شيء. محبطة، لمست وجهها، وضربت جبهتها، وعبثت بشعرها المرتب بعناية.

“هل هو الموسم؟” قالت مازحة لنفسها.

“أفتقدك”، تمتمت نوير وهي تستدعي شاشة هولوغرافية في الهواء.

الموسم؟

[الأمر يتعلق باحترامه كساحر]، ردت سينا.

أطلقت نوير ضحكة خاوية وهي تنهض من سريرها. رتبت شعرها وأعادت تشكيل قرنيها اللذين أزالتهما أثناء النوم.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

حاولت نوير التخلص من المشاعر والتغاضي عنها، لكنها تشبثت بها بعناد. كانت تلك المشاعر، التي كانت في البداية باهتة، قد غاصت عميقًا في قلبها. لم تستطع إخراجها من رأسها.

“الاحترام؟ مجرد سماعه يبدو مريباً. أي نوع من التوقيع يعتمد على الشياطين؟ ماذا لو انقلب عليك لاحقاً؟” سأل يوجين.

ما كان الحلم؟ فكرت بجدية أثناء التحديق في المرآة لكنها لم تستطع تذكر شيء. محبطة، لمست وجهها، وضربت جبهتها، وعبثت بشعرها المرتب بعناية.

“هذا لا ينفع”، علقت نوير.

ثم فجأة، لاحظت قلادتها والخاتم في إصبع يدها اليسرى. لم تخلعها أبدًا، حتى أثناء النوم، رغم أنها كانت تنام عارية. خلال الشهر الماضي، كانت رفيقيها الدائمين.

[سننتظر تواصلهم. أو… ربما لم يعد من الضروري تركهم على حالهم. كان الهدف من تركهم هو استدراج ميروين، صحيح؟] قالت سيينا.

“هممم…” تمتمت.

[بصرف النظر عن كونه ساحراً أسود، فأنا أحبه حقاً]، واصلت سينا.

تذكرت الليلة التي امتدت حتى بزوغ الفجر، والتي مثلت الذكريات الحلوة والمشاعر والتأملات، شعرت بنبضة حلوة في قلبها. مدت يدها اليسرى.

لقد مر شهر منذ أن وصل يوجين إلى حديقة جابيلا.

الخاتم في إصبعها الأبيض النحيل كان يلمع بشكل مشرق. وبعد مراقبته للحظة، رفعت الخاتم الآخر المتشابك مع قلادتها.

[بصرف النظر عن كونه ساحراً أسود، فأنا أحبه حقاً]، واصلت سينا.

“نوير جابيلا” كان الاسم المحفور داخل الخاتم. وضعت نوير الخاتم على أصابعها بينما كانت تشعر بالنبض في قلبها. كان هذا الخاتم الذي سيرتديه هاميل ذات يوم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. كان الخاتم مصنوعًا ليتناسب تمامًا مع إصبع هاميل، وكان كبيرًا جدًا حتى على إبهام نوير.

لذا، كانت ترغب في تجربة حلم.

“أيدٍ كبيرة”، فكرت، متذكرة أصابع هاميل، أو بالأحرى، أصابع يوجين القوية. يديه كانتا تستطيعان إحاطة يديها تمامًا. ضحكت وهي تلوح بيدها بطريقة مرحة.

[يقول إنه لن يتدخل وسيتقاتل بمفرده. ما المشكلة؟] سألت سيينا.

“أفتقدك”، تمتمت نوير وهي تستدعي شاشة هولوغرافية في الهواء.

لكن بعد عشرات الدقائق من بدء تنفسها بسلام في النوم العميق، فتحت عينيها فجأة.

عرضت الشاشة الحديقة المائية في “ميدان المغامرة”، حيث كان يجلس يوجين تحت مظلة، ووجهه بلا شك عابس. كان من الواضح من خلال الشاشة أنه لم يكن يريد التواجد هناك، وأنه تم سحبه من قبل الأطفال.

في عيني يوجين، كان مسبح الأمواج جاذبية شيطانية ممتعة تجمع بين أفضل جوانب البحر مع استبعاد الجوانب السلبية.

“هل حان وقت الرحيل؟” تساءلت نوير.

“ماذا كان…؟” تمتمت، محاولة استرجاع ما رأته أثناء لف نفسها بالبطانيات.

لقد مر شهر منذ أن وصل يوجين إلى حديقة جابيلا.

لذا أغلقت عينيها ودعت النوم. لم تكن بحاجة إلى بذل جهد كبير، وسرعان ما انزلقت إلى نوم عميق.

الوضع في نهاما قد تغير. على الرغم من أنه لم يُعلن رسميًا، كانت نوير تعلم أن نهاما على شفا حرب. لا بد أن السلطان قد أصدر المرسوم، ولكن أميليا ميروين، المختبئة في “رافستا”، كانت القوة الحقيقية وراء ذلك.

“أوه، بالتأكيد. لكنكِ لا تملكين أي شيء من هذا، أليس كذلك؟” أشار يوجين.

منذ ذلك الفجر، لم تقم نوار بزيارة يوجين.

كان الأمر ذاته الآن. كانت تجلس في منتصف سريرها الواسع وتطرف بعينيها في تفكير. كان السرير كبيرًا بما يكفي لعشرات الأشخاص.

لم تكن تريد أن تخفف من المشاعر العميقة التي شعرت بها وهي تشاهد شروق الشمس معه، أو تجعل ذكرياتهما تبدو تافهة بزيارات متكررة. لم تكن تريد أن تُغطي المشاعر الجديدة على ما شعرت به في ذلك الحين.

هوية الخفاش لا تزال غير مؤكدة، ولكن كان من الواضح أنهم يحملون ضغينة قوية ضد أميليا ميروين. كان ثمن تقديمهم للمعلومات هو وعد من سيينا بقتلها يومًا ما.

قصرها الطائر، “وجه جيابيلا”، كان بالفعل في طريقه إلى المنتزه المائي. ابتسمت نوار لانعكاسها في المرآة. كانت مهمتها حتى الوصول هي اختيار ثوب السباحة. حقاً، كانت معضلة ممتعة.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

فوووش.

“هل هو الموسم؟” قالت مازحة لنفسها.

فوووووش.

“سأغادر خلال هذا الأسبوع.” توقفت كلماته عندما نظر للأعلى. كان وجه جيابيلا يهبط من السماء. قطب يوجين جبينه.

كان مسبح الأمواج يحمل اسمه بدقة بسبب أمواجه الشبيهة بأمواج المحيط. وعلى الرغم من أن المسبح كان واسعاً مثل المحيط، وكان بأمواج تشبه أمواج المحيط، إلا أن هذا لا يعني أنه كان بالفعل المحيط.

[أشك في ذلك. ما زالوا يراقبونني،] ردت سيينا.

في عيني يوجين، كان مسبح الأمواج جاذبية شيطانية ممتعة تجمع بين أفضل جوانب البحر مع استبعاد الجوانب السلبية.

“الاحترام؟ مجرد سماعه يبدو مريباً. أي نوع من التوقيع يعتمد على الشياطين؟ ماذا لو انقلب عليك لاحقاً؟” سأل يوجين.

الأمواج المستمرة، التي ترتفع وتنخفض، كانت بسيطة ولكنها ليست مجرد “بسيطة”. كانت مثيرة، خاصة عندما تُجمع مع الأنابيب والزوارق المطاطية. كانت جاذبية تُشعل الحماس في نفوس الأطفال وتدفعهم إلى الجنون من الإثارة.

هيااااه!

كيااااه!

ما كان الحلم؟ فكرت بجدية أثناء التحديق في المرآة لكنها لم تستطع تذكر شيء. محبطة، لمست وجهها، وضربت جبهتها، وعبثت بشعرها المرتب بعناية.

هيااااه!

يوجين كان يعرف انشغال سينا مؤخراً بتطوير توقيع جديد. لم يكن على دراية بالتفاصيل، لكن نبرة صوتها كانت تشير إلى تحقيق تقدم كبير.

نظر يوجين إلى رايميرا ومير وهما على متن قارب مطاطي. الاثنتان كانتا تصرخان من شدة الحماس. أما كريستينا فكانت تحاول جاهدة ألا تصرخ. كانت هذه أول مرة تختبر مثل هذا النوع من الترفيه، وكانت بوضوح تقضي وقتاً رائعاً وهي محشورة بين الفتاتين. كان تعبير وجهها يعكس مشاعرها بشكل واضح.

الأمواج المستمرة، التي ترتفع وتنخفض، كانت بسيطة ولكنها ليست مجرد “بسيطة”. كانت مثيرة، خاصة عندما تُجمع مع الأنابيب والزوارق المطاطية. كانت جاذبية تُشعل الحماس في نفوس الأطفال وتدفعهم إلى الجنون من الإثارة.

“قد تكون أنيس أيضًا”، تمتم يوجين.

“هذا صحيح، لكن دعينا نترك الأمر الآن,” اقترح يوجين.

كانت أنيس قد لعبت مع الأطفال لفترة، متظاهرة بأنها تعتني بهم. كان واضحاً أنها تستمتع بالمسبح كذلك.

صمت يوجين عند ردها. لم يجد إجابة، مما دفع سينا إلى النقر بلسانها قبل أن تقول: [انظر إلى هذا الجبان، يصمت الآن. عندما يتعلق الأمر بنفسه، يكون جاداً ويدعي أنه سيحل كل شيء بنفسه].

لماذا كانت تقيد نفسها؟ تساءل وهو يفتح زجاجة من الشراب على الطاولة بجانب كرسي الشمس. كانوا في منطقة مسبح خاصة، التي قامت مير ورايميرا بحجزها بنفسهما. لم يكن هناك أحد في المنطقة القريبة سوى مجموعة يوجين.

السبب الوحيد الذي جعل يوجين لا يزال يبتعد عن بالزاك ويجده مريباً هو أن بالزاك كان في النهاية ساحراً أسود. علاوة على ذلك، كان ساحراً أسود متعاقداً مع ملك الشياطين الحبس، وهو كيان سيصبح بالتأكيد عدواً ليوجين يوماً ما.

“إذاً، قررت ترك بالزاك وشأنه الآن؟” سأل يوجين.

“هذا لا ينفع”، علقت نوير.

[نعم]، أجابت سينا.

رغم أنها معروفة بكونها ملكة شياطين الليل، إلا أنها لم تستطع أن تحلم حلمها الحقيقي، الحلم الذي لن تدرك أنه حلم حتى تستيقظ.

كانت الرياح تحمل صوت سينا ذهاباً وإياباً. في البداية، كانا يتحدثان عبر مير، لكن بعد عودة ميلكيف إلى أروث، لم يكن من الضروري التحدث دائماً عبر مير. الروح الريحية التي استدعتها ميلكيف كانت قريبة من سينا وتعمل كجهاز إرسال. وبهذا، يمكنهم إجراء محادثة حتى عندما تكون مير مشغولة.

يوجين كان يعرف انشغال سينا مؤخراً بتطوير توقيع جديد. لم يكن على دراية بالتفاصيل، لكن نبرة صوتها كانت تشير إلى تحقيق تقدم كبير.

[بصرف النظر عن كونه ساحراً أسود، فأنا أحبه حقاً]، واصلت سينا.

نظر يوجين إلى رايميرا ومير وهما على متن قارب مطاطي. الاثنتان كانتا تصرخان من شدة الحماس. أما كريستينا فكانت تحاول جاهدة ألا تصرخ. كانت هذه أول مرة تختبر مثل هذا النوع من الترفيه، وكانت بوضوح تقضي وقتاً رائعاً وهي محشورة بين الفتاتين. كان تعبير وجهها يعكس مشاعرها بشكل واضح.

“لكن كل شيء يفعله يبدو مريباً”، رد يوجين.

لقد مر شهر منذ أن وصل يوجين إلى حديقة جابيلا.

[السحرة يفترض أن يكونوا مريبين إلى حد ما. هذا ما يجعلهم غامضين وجذابين]، أوضحت سينا.

لماذا كانت تقيد نفسها؟ تساءل وهو يفتح زجاجة من الشراب على الطاولة بجانب كرسي الشمس. كانوا في منطقة مسبح خاصة، التي قامت مير ورايميرا بحجزها بنفسهما. لم يكن هناك أحد في المنطقة القريبة سوى مجموعة يوجين.

“أوه، بالتأكيد. لكنكِ لا تملكين أي شيء من هذا، أليس كذلك؟” أشار يوجين.

“أنا أستعد،” أجاب يوجين.

[أنا متأكدة أنني أبدو مريبة وغامضة في عيون الآخرين]، قالت سينا.

“ومع ذلك، يبدو أن أخذ بالزاك إلى نهاما مبالغ فيه بعض الشيء,” أنهى يوجين.

يوجين لم يكن يعتقد ذلك، لكنه امتنع عن التعبير عن الشكوك التي كانت تدور في ذهنه.

ملك شياطين الحبس لم يكن بحاجة إلى مثل هذه التكتيكات.

لم يفاجأ يوجين بإعجاب سينا ببالزاك. كان قد خمن ذلك، لمعرفة طموح بالزاك.

[هممم، أنت قلق بشأن، أليس كذلك، يوجين؟ ذلك لأنك لم ترني مؤخراً. أقول لك إنني أصبحت شيئاً آخر تماماً في هذه الأيام].

في الواقع، لم يكن يوجين مختلفاً كثيراً عن سينا. هو أيضاً قد خفف موقفه تجاه بالزاك بعد أن علم برغبته في أن يصبح أسطورة – ساحر عظيم – مع البقاء بشرياً دون أن يتحول إلى شيطان أو شيء آخر. تلك الرغبة كانت قد أثرت في يوجين.

رغم أنها معروفة بكونها ملكة شياطين الليل، إلا أنها لم تستطع أن تحلم حلمها الحقيقي، الحلم الذي لن تدرك أنه حلم حتى تستيقظ.

السبب الوحيد الذي جعل يوجين لا يزال يبتعد عن بالزاك ويجده مريباً هو أن بالزاك كان في النهاية ساحراً أسود. علاوة على ذلك، كان ساحراً أسود متعاقداً مع ملك الشياطين الحبس، وهو كيان سيصبح بالتأكيد عدواً ليوجين يوماً ما.

“أن يكون هناك ساحر مظلم متعاقد مع ملك الشياطين الحابس، ومتحدًا مع البشر، ويقاتل في الحرب ضد الشياطين سيكون إنجازًا كبيرًا,” علق يوجين.

[ملك شياطين الحبس لن يبدأ معركة قبل أن تصعد بابل. ولا أعتقد أنه سيستخدم ساحراً أسود متعاقداً معه للتخطيط لأي مؤامرات]، أعلنت سينا.

كانت الرياح تحمل صوت سينا ذهاباً وإياباً. في البداية، كانا يتحدثان عبر مير، لكن بعد عودة ميلكيف إلى أروث، لم يكن من الضروري التحدث دائماً عبر مير. الروح الريحية التي استدعتها ميلكيف كانت قريبة من سينا وتعمل كجهاز إرسال. وبهذا، يمكنهم إجراء محادثة حتى عندما تكون مير مشغولة.

“لن يكون بحاجة إلى ذلك”، وافق يوجين.

[امرأة؟ من هي؟] صرخت سيينا.

ملك شياطين الحبس لم يكن بحاجة إلى مثل هذه التكتيكات.

لم يكن هناك تقريبًا شيء لا تستطيع تحقيقه في الواقع. حتى المهام التي تبدو مستحيلة يمكن أن تُنجز ببعض الجهد أو المتاعب.

“قد لا يكون ملك شياطين الحبس بحاجة لذلك، لكن بالزاك نفسه قد تكون لديه أفكار أخرى”، علّق يوجين.

ما شعرت به كان الرغبة المستمرة في مواصلة حلم غير مكتمل. على الرغم من أنها كانت قد استيقظت بالفعل، إلا أنها أرادت إغلاق عينيها والنوم مرة أخرى. أرادت أن تواصل من حيث توقفت.

[هممم، أنت قلق بشأن، أليس كذلك، يوجين؟ ذلك لأنك لم ترني مؤخراً. أقول لك إنني أصبحت شيئاً آخر تماماً في هذه الأيام].

“هممم…” تمتمت.

يوجين كان يعرف انشغال سينا مؤخراً بتطوير توقيع جديد. لم يكن على دراية بالتفاصيل، لكن نبرة صوتها كانت تشير إلى تحقيق تقدم كبير.

[ها، إذا نجح في قتلي، سيصبح أسطورة بالفعل. إذا نجح، هذا هو،] قالت سيينا. ضحكتها كانت دليلاً على تجاهلها التام لهذا الاحتمال.

“أجل، أفهم. أنتِ قادرة. لكن مع ذلك، كوني حذرة، فلا أحد يعلم”، حذر يوجين.

“لن يكون بحاجة إلى ذلك”، وافق يوجين.

[هل بسبب توقيع بالزاك؟] تساءلت سينا.

“هذا صحيح، لكن دعينا نترك الأمر الآن,” اقترح يوجين.

“ألم تهملي حتى أن تسألي بشكل صحيح عن توقيعه؟ ألا يُعتبر هذا إهمالاً بعض الشيء؟” تحدى يوجين.

[نعم]، أجابت سينا.

[الأمر يتعلق باحترامه كساحر]، ردت سينا.

الوضع في نهاما قد تغير. على الرغم من أنه لم يُعلن رسميًا، كانت نوير تعلم أن نهاما على شفا حرب. لا بد أن السلطان قد أصدر المرسوم، ولكن أميليا ميروين، المختبئة في “رافستا”، كانت القوة الحقيقية وراء ذلك.

“الاحترام؟ مجرد سماعه يبدو مريباً. أي نوع من التوقيع يعتمد على الشياطين؟ ماذا لو انقلب عليك لاحقاً؟” سأل يوجين.

“هل هو الموسم؟” قالت مازحة لنفسها.

[كيف كنت تتصرف، يوجين، عندما كنتُ أنا وأنيس وكريستينا نقلق عليك هكذا، مع كل هذه الأسئلة الافتراضية “ماذا لو”؟] سألت سينا، بنبرة منزعجة.

ما كان الحلم؟ فكرت بجدية أثناء التحديق في المرآة لكنها لم تستطع تذكر شيء. محبطة، لمست وجهها، وضربت جبهتها، وعبثت بشعرها المرتب بعناية.

صمت يوجين عند ردها. لم يجد إجابة، مما دفع سينا إلى النقر بلسانها قبل أن تقول: [انظر إلى هذا الجبان، يصمت الآن. عندما يتعلق الأمر بنفسه، يكون جاداً ويدعي أنه سيحل كل شيء بنفسه].

نظر يوجين إلى رايميرا ومير وهما على متن قارب مطاطي. الاثنتان كانتا تصرخان من شدة الحماس. أما كريستينا فكانت تحاول جاهدة ألا تصرخ. كانت هذه أول مرة تختبر مثل هذا النوع من الترفيه، وكانت بوضوح تقضي وقتاً رائعاً وهي محشورة بين الفتاتين. كان تعبير وجهها يعكس مشاعرها بشكل واضح.

“حتى عندما أظهر بعض القلق، تفقدين صوابك.” قطع يوجين حديثه في منتصف الجملة.

فوووش.

تذكر أن سيينا قالت شيئًا مشابهًا. ارتعش حين أدرك أنه يتصرف تمامًا مثل سيينا أو على الأقل يشبهها بعض الشيء. كانت فكرة أن يشبه تلك المرأة المزعجة والدلوع غير معقولة. شعر بقشعريرة تسري في ظهره.

عرضت الشاشة الحديقة المائية في “ميدان المغامرة”، حيث كان يجلس يوجين تحت مظلة، ووجهه بلا شك عابس. كان من الواضح من خلال الشاشة أنه لم يكن يريد التواجد هناك، وأنه تم سحبه من قبل الأطفال.

“ومع ذلك، يبدو أن أخذ بالزاك إلى نهاما مبالغ فيه بعض الشيء,” أنهى يوجين.

“ألم تهملي حتى أن تسألي بشكل صحيح عن توقيعه؟ ألا يُعتبر هذا إهمالاً بعض الشيء؟” تحدى يوجين.

[يقول إنه لن يتدخل وسيتقاتل بمفرده. ما المشكلة؟] سألت سيينا.

لذا أغلقت عينيها ودعت النوم. لم تكن بحاجة إلى بذل جهد كبير، وسرعان ما انزلقت إلى نوم عميق.

“منذ متى بدأنا نثق بكل كلمة ينطقها ساحر الظلام؟” سأل يوجين.

الوضع في نهاما قد تغير. على الرغم من أنه لم يُعلن رسميًا، كانت نوير تعلم أن نهاما على شفا حرب. لا بد أن السلطان قد أصدر المرسوم، ولكن أميليا ميروين، المختبئة في “رافستا”، كانت القوة الحقيقية وراء ذلك.

[الأمر لا يتعلق بالثقة في ساحر الظلام، بل بالثقة في بالزاك لودبيث، الساحر. بالإضافة إلى ذلك، أنا فضولية. ما العلاقة بين التهام الشياطين وتحقيق أمنيته؟] تابعت سيينا.

“قد لا يكون ملك شياطين الحبس بحاجة لذلك، لكن بالزاك نفسه قد تكون لديه أفكار أخرى”، علّق يوجين.

“أن يكون هناك ساحر مظلم متعاقد مع ملك الشياطين الحابس، ومتحدًا مع البشر، ويقاتل في الحرب ضد الشياطين سيكون إنجازًا كبيرًا,” علق يوجين.

أصبح شعرها أكثر تشابكًا وهي تتقلب وتحاول الإمساك بالمشاعر المتلاشية. مرة أخرى، تأملت في المشاعر التي بدأت تختفي.

[همم…؟ هل هذا هو هدفه؟] أخذت سيينا ملاحظة يوجين العارضة على محمل الجد، وبدأ هو أيضًا يرى احتماليتها. حسب معرفته، لم يعارض أي ساحر مظلم علنًا الشياطين من قبل.

[السحرة يفترض أن يكونوا مريبين إلى حد ما. هذا ما يجعلهم غامضين وجذابين]، أوضحت سينا.

“ربما هدفه قتلك,” اقترح يوجين بعد وقفة.

“ومع ذلك، يبدو أن أخذ بالزاك إلى نهاما مبالغ فيه بعض الشيء,” أنهى يوجين.

[ها، إذا نجح في قتلي، سيصبح أسطورة بالفعل. إذا نجح، هذا هو،] قالت سيينا. ضحكتها كانت دليلاً على تجاهلها التام لهذا الاحتمال.

[همم…؟ هل هذا هو هدفه؟] أخذت سيينا ملاحظة يوجين العارضة على محمل الجد، وبدأ هو أيضًا يرى احتماليتها. حسب معرفته، لم يعارض أي ساحر مظلم علنًا الشياطين من قبل.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

[إلى متى تخطط للبقاء هناك؟ مع وجود ميروين في نهاما، ألا يجب أن تستعد؟] سألت سيينا.

كان يعلم أنه ليس متواضعًا. كان ذلك كذبًا. يوجين كان يعرف مدى فخره وغطرسته. لكنه أدرك أيضًا أنه إذا قدر غطرسته بحوالي ستين، فإن سيينا ستكون مئة.

“أجل، أفهم. أنتِ قادرة. لكن مع ذلك، كوني حذرة، فلا أحد يعلم”، حذر يوجين.

“ماذا عن الخفافيش؟” سأل يوجين، متذكرًا إياهم فجأة.

‘أنا أقل غطرسة منها,’ أدرك يوجين فجأة.

[لا اتصال. على الأرجح لا يمكنهم نقل المعلومات كما كانوا يفعلون من قبل،] أجابت سيينا.

كيااااه!

وصول أميليا ميروين قد غير المعادلة. كان آخر تقرير من الخفافيش هو الأخير. قبل وصولها، كانوا يقدمون تحديثات مفصلة عن تحركات الشياطين والأنشطة في أعماق نهاما. بدا أن الخفافيش لم تعد قادرة على العمل كجواسيس بعد وصول أميليا ميروين إلى نهاما.

الفصل 445: البقايا (1)

“ربما تم الإمساك بهم وقتلهم,” اقترح يوجين.

[الأمر يتعلق باحترامه كساحر]، ردت سينا.

[أشك في ذلك. ما زالوا يراقبونني،] ردت سيينا.

لم تكن تريد أن تخفف من المشاعر العميقة التي شعرت بها وهي تشاهد شروق الشمس معه، أو تجعل ذكرياتهما تبدو تافهة بزيارات متكررة. لم تكن تريد أن تُغطي المشاعر الجديدة على ما شعرت به في ذلك الحين.

هوية الخفاش لا تزال غير مؤكدة، ولكن كان من الواضح أنهم يحملون ضغينة قوية ضد أميليا ميروين. كان ثمن تقديمهم للمعلومات هو وعد من سيينا بقتلها يومًا ما.

“الاحترام؟ مجرد سماعه يبدو مريباً. أي نوع من التوقيع يعتمد على الشياطين؟ ماذا لو انقلب عليك لاحقاً؟” سأل يوجين.

[سننتظر تواصلهم. أو… ربما لم يعد من الضروري تركهم على حالهم. كان الهدف من تركهم هو استدراج ميروين، صحيح؟] قالت سيينا.

“قد تكون أنيس أيضًا”، تمتم يوجين.

“هذا صحيح، لكن دعينا نترك الأمر الآن,” اقترح يوجين.

[نعم]، أجابت سينا.

[إلى متى تخطط للبقاء هناك؟ مع وجود ميروين في نهاما، ألا يجب أن تستعد؟] سألت سيينا.

لم تستطع تذكر محتوى الحلم. أما المشاعر الباقية، فكانت… هل كانت الحزن، الشوق، أو الندم؟ شعرت أنها يجب أن تكون مشاعر مؤلمة.

“أنا أستعد،” أجاب يوجين.

“ربما هدفه قتلك,” اقترح يوجين بعد وقفة.

لم يكن يوجين متكاسلًا في حديقة جيابيلا. كان يجهز نفسه حتى قبل وصوله إلى الحديقة.

لم تستطع تذكر محتوى الحلم. أما المشاعر الباقية، فكانت… هل كانت الحزن، الشوق، أو الندم؟ شعرت أنها يجب أن تكون مشاعر مؤلمة.

“سأغادر خلال هذا الأسبوع.” توقفت كلماته عندما نظر للأعلى. كان وجه جيابيلا يهبط من السماء. قطب يوجين جبينه.

قبل أن يتمكن من الرد، فُتح فم وجه جيابيلا.

“تلك المرأة مرة أخرى،” تمتم.

[لا اتصال. على الأرجح لا يمكنهم نقل المعلومات كما كانوا يفعلون من قبل،] أجابت سيينا.

[امرأة؟ من هي؟] صرخت سيينا.

“أفتقدك”، تمتمت نوير وهي تستدعي شاشة هولوغرافية في الهواء.

قبل أن يتمكن من الرد، فُتح فم وجه جيابيلا.

ملكة شياطين الليل، نوير جابيلا، لم تكن تحلم. أو بشكل أدق، لم تستطع.

مرتدية البكيني، غطست نوار جيابيلا بأناقة في البركة من المدخل.

[لا اتصال. على الأرجح لا يمكنهم نقل المعلومات كما كانوا يفعلون من قبل،] أجابت سيينا.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“سأغادر خلال هذا الأسبوع.” توقفت كلماته عندما نظر للأعلى. كان وجه جيابيلا يهبط من السماء. قطب يوجين جبينه.

يوجين كان يعرف انشغال سينا مؤخراً بتطوير توقيع جديد. لم يكن على دراية بالتفاصيل، لكن نبرة صوتها كانت تشير إلى تحقيق تقدم كبير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط