Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-592

الفصل خمسمائة واثنان وتسعون: فتح السيناريو التحت مائي.

الفصل خمسمائة واثنان وتسعون: فتح السيناريو التحت مائي.

 

إعتزم تشن غي أن يقترح أن يقوم الكابتن يان يستنزف السد ، لكنه كان يعلم أن فرصة ذلك لم تكن عالية. يقع سد شرقي جيوجيانغ في اعلى النهر ، وكان متصلاً بالعديد من الفروع المختلفة للأنهار الكبيرة. ما لم يتمكنوا من إيقاف المياه الجارية عند مصدرها ، فلن يأتي يوم يكون فيه سد شرقي جيوجيانغ جافًا.

الفصل خمسمائة واثنان وتسعون: فتح السيناريو التحت مائي.

إعتزم تشن غي أن يقترح أن يقوم الكابتن يان يستنزف السد ، لكنه كان يعلم أن فرصة ذلك لم تكن عالية. يقع سد شرقي جيوجيانغ في اعلى النهر ، وكان متصلاً بالعديد من الفروع المختلفة للأنهار الكبيرة. ما لم يتمكنوا من إيقاف المياه الجارية عند مصدرها ، فلن يأتي يوم يكون فيه سد شرقي جيوجيانغ جافًا.

كان المصباح بالكاد قادراً على اختراق الظلام من حوله. مع شد الشعر الأسود ، تم سحب تشن غي ببطء إلى الشيء الذي بدا وكأنه نعش.

سبح تشن غي إلى أسفل التابوت ، وبسبب خبرته في قرية التوابيت، كان على دراية ببنية التابوت وأمكنه فتحه بسهولة. باستخدام طفو الماء ووزنه الخاص ، هز تشن غي الغطاء ، وبعد عدة ثوانٍ ، خف غطاء التابوت المغلق لفتح شظية.

‘لماذا يوجد مثل هذا الشيء في السد؟ من الذي صنعه، ولمن هو؟’

‘هذا ينبغي أن يكون العمل اليدوي للعقل المدبر كذلك. بدلاً من الذهاب في الحفرة المجهولة ، سيكون أكثر أمنا بالنسبة لي أن أواجه زوج هوانغ لينغ شخصيًا.’

قبل القفز إلى السد ، لم يكن لدى تشن غي أي فكرة أن السد سيكون بهذا العمق. كان ينفد من الأكسجين ، وقد ظهر ذلك في خفة رأسه. لقد حرك المصباح للإضاءة حول التابوت. رقصت ‘الأعشاب المائية’ السوداء في قاع السد. بعد الغوص على مترين آخرين ، أدرك تشن غي أنه ليس نباتًا بل شعرًا بشريًا. تم نسجها معًا في ضفائر ، واستمرت جفون تشن غي في الإهتزاز أثناء مشاهدتها.

رفضت كل الأشباح الاقتراب من الفتحة ، لذا بدا أن هناك خطأ ما فيها. بغض النظر عن ماهية الأمر ، فلم تكن هذه أخبارًا جيدة لتشن غي ، الذي لم يكن يحظى بدعم أي أشباح معه. لقد كان معتادًا على التفاعل مع الأشباح ، والشيء الوحيد القادر على إخافة شبح هو شبح أكثر إرعابا وقسوة.

‘أخت وين وين تريد مني السباحة في غابة الشعر؟’

بعد استنفاد ثانيتين ، أمسك تشن غي أخيرا التابوت داخل الحفرة. قام بتعديل وضعه وأشرق المصباح في الحفرة.

تماما عندما ظهرت هذا الفكرة في عقله ، لم يستطع منع جسده من الإرتجاف. ارتفع الشعر الأسود على ذراع تشن غي. عندما فصل ‘الأعشاب المائية’ ، كشف عن وجه شاحب ومنتفخ.

‘ليس هناك وقت للتخطيط.’

‘إنها امرأة.’

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

“تهانينا ، مفضل الأشباح ، لاستكمالك المهمة التجريبية ذات النجمتين – أشباح الماء التوأم! لقد فتحت بنجاح السيناريو التحت مائي المخيف!”

لدخول الحفرة ، كان على المرء أن يمر عبر الأعشاب المائية وشعر الموتى. كانت هذه هي المرة الأولى التي يصادف فيها تشن غي هذا المشهد المخيف. ربما كانت العصبية هي التي تسببت في استنفاد الأكسجين لأن تشن غي بدأ يشعر بأن رئتيه متضيقتان.

انزلق الماء في أذنيه وأنفه. كان تشن غي ينفذ من الوقت ، وكان عليه أن يتوصل إلى قرار قريباً.

مادا يده لدفع الأعشاب والشعر بعيدًا ، سبح تشن غي عبر الجثث البشرية. كانت الحفرة عميقة جدا ، وكان التابوت عالقًا بالقرب من المدخل. بمجرد محاولة تشن غي السباحة نحو الفتحة ، فتِح الشعر حول ذراعه. لم تكن شقيقة وين وين قادرة على الاقتراب من التابوت.

رفضت كل الأشباح الاقتراب من الفتحة ، لذا بدا أن هناك خطأ ما فيها. بغض النظر عن ماهية الأمر ، فلم تكن هذه أخبارًا جيدة لتشن غي ، الذي لم يكن يحظى بدعم أي أشباح معه. لقد كان معتادًا على التفاعل مع الأشباح ، والشيء الوحيد القادر على إخافة شبح هو شبح أكثر إرعابا وقسوة.

غير قادر على الكلام ، لم يستطع تشن غي إلا التلويح بيديه. لحسن الحظ ، عمل زشو يين معه عدة مرات في الماضي ، وسرعان ما فهم معنى تشن غي.

انزلق الماء في أذنيه وأنفه. كان تشن غي ينفذ من الوقت ، وكان عليه أن يتوصل إلى قرار قريباً.

ظهرت مسحة حمراء في الماء وكأن شخصا ما قد صب الدم فيها. حاول تشو يين اتباع تشن غي للحفرة ، لكن بمجرد اقترابه من الفتحة ، ظهرت غرغرة غريبة داخل الحفرة كما لو أن الوحش المختبئ بداخلها كان يستيقظ ببطء. أراد تشو يين من تشن غي أن يتراجع – لقد يستطيع الشعور بالهالة السيئة المختبئة داخل الحفرة.

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

‘هل جسم أخت وين وين أعمق في الحفرة أم داخل التابوت مباشرة؟’

‘قال الرجل من مجتمع الصيد أنه قد رأى العديد من أشباح الماء في هذا السد ، ولكن هناك أربع جثث فقط حول هذه الحفرة ، هل يمكن أن يكون الباقي يختبئ داخل الحفرة؟’

انزلق الماء في أذنيه وأنفه. كان تشن غي ينفذ من الوقت ، وكان عليه أن يتوصل إلى قرار قريباً.

كان المصباح بالكاد قادراً على اختراق الظلام من حوله. مع شد الشعر الأسود ، تم سحب تشن غي ببطء إلى الشيء الذي بدا وكأنه نعش.

‘افتح التابوت! إذا لم يكن جسمها بداخله ، فسنتراجع فورًا.’

‘ما المطلي على سطح التابوت؟’

رفضت كل الأشباح الاقتراب من الفتحة ، لذا بدا أن هناك خطأ ما فيها. بغض النظر عن ماهية الأمر ، فلم تكن هذه أخبارًا جيدة لتشن غي ، الذي لم يكن يحظى بدعم أي أشباح معه. لقد كان معتادًا على التفاعل مع الأشباح ، والشيء الوحيد القادر على إخافة شبح هو شبح أكثر إرعابا وقسوة.

من مظهره ، بدا وكأن مالك الجثث كان مختبئًا داخل التابوت ، وكان له رأي في حياة وموت هذه الجثث.

تشن غي لم يكن جيدا في الغوص. وبدون أي خيار آخر ، قام بسحب الحشائش المائية والشعر البشري الميت كدعم لجذب نفسه نحو التابوت.

كانت الحادثة أكثر خطورة مما كان يعتقد. سحب تشن غي الأطفال من التابوت واستعد للسباحة إلى السطح.

المصباح الذي قدمه زانغ دابو لم يصنع للغوص تحت الماء. ضوئه أومض مشتعلا ومنطفئا وكأنه سينطفئ في أي لحظة. مع عدم وجود ضوء وتناقص الأكسجين ، فإن كل ثانية يقضيها تحت الماء ستزيد من فرصة تعرض تشن غي لحادث.

‘افتح التابوت! إذا لم يكن جسمها بداخله ، فسنتراجع فورًا.’

مع وضع يديه على الحشائش المائية وجثث الموتى ، قام تشن غي أخيرًا بالوصول للحفرة. وفي الوقت نفسه ، لاحظ أن جميع أرجل الجثث قد تم تقييدها بواسطة حبل ، ووصلت جميع الحبال إلى التابوت.

‘هذا ينبغي أن يكون العمل اليدوي للعقل المدبر كذلك. بدلاً من الذهاب في الحفرة المجهولة ، سيكون أكثر أمنا بالنسبة لي أن أواجه زوج هوانغ لينغ شخصيًا.’

من مظهره ، بدا وكأن مالك الجثث كان مختبئًا داخل التابوت ، وكان له رأي في حياة وموت هذه الجثث.

‘هل جسم أخت وين وين أعمق في الحفرة أم داخل التابوت مباشرة؟’

بعد استنفاد ثانيتين ، أمسك تشن غي أخيرا التابوت داخل الحفرة. قام بتعديل وضعه وأشرق المصباح في الحفرة.

عندما انتزع الدمى ، شعر تشن غي بأن قدميه كانتا تخدران وكأن مجموعة من الأسماك قد مرت عبرها توا. بالتفكير بالمكان الذي كان فيه ، لقد شعر على الفور بالتوتر. مديرا المصباح ، قام تشن غي بخفض رأسه لينظر ، وتجمعت مجموعة من الأطفال شاحبي الوجوه حول قدميه.

‘قال الرجل من مجتمع الصيد أنه قد رأى العديد من أشباح الماء في هذا السد ، ولكن هناك أربع جثث فقط حول هذه الحفرة ، هل يمكن أن يكون الباقي يختبئ داخل الحفرة؟’

أربعة وجوه ميتة مع الشعر ينموا من فروة رؤوسهم حيكوا معًا لتشكيل شيء مثل الشبكة. حافظ تشن غي على هدوءه. في هذه المرحلة ، لم يكن هناك عودة. مع عضه أسنانه ، انتزع الدمية من التابوت. بغرابة كافية ، تم خيط سلسلة عبر قلوب الدمية ، وربطها ، ومن خلال إخراج واحد منها ، سحب تشن غي المجموعة بأكملها بها.

لم يتمكن شعاع الضوء من اختراق الظلام ، لذلك لم يستطع أن يقول.

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

‘يجب أن أخبر الشرطة عن الجثث. يجب أن أترك استكشاف الحفرة للكابتن يان وفريقه.’

‘افتح التابوت! إذا لم يكن جسمها بداخله ، فسنتراجع فورًا.’

إعتزم تشن غي أن يقترح أن يقوم الكابتن يان يستنزف السد ، لكنه كان يعلم أن فرصة ذلك لم تكن عالية. يقع سد شرقي جيوجيانغ في اعلى النهر ، وكان متصلاً بالعديد من الفروع المختلفة للأنهار الكبيرة. ما لم يتمكنوا من إيقاف المياه الجارية عند مصدرها ، فلن يأتي يوم يكون فيه سد شرقي جيوجيانغ جافًا.

‘افتح التابوت! إذا لم يكن جسمها بداخله ، فسنتراجع فورًا.’

‘ليس هناك وقت للتخطيط.’

كانت الحادثة أكثر خطورة مما كان يعتقد. سحب تشن غي الأطفال من التابوت واستعد للسباحة إلى السطح.

بسبب نقص الأكسجين ، كان عقل تشن غي يتمايل. ضغط كفه على التابوت ، ولمس شيء لزج راحة يده. لقد بدا عيد مريح للغاية وكأنه وضع يده في وعاء من الغراء.

الفصل خمسمائة واثنان وتسعون: فتح السيناريو التحت مائي.

‘ما المطلي على سطح التابوت؟’

المصباح الذي قدمه زانغ دابو لم يصنع للغوص تحت الماء. ضوئه أومض مشتعلا ومنطفئا وكأنه سينطفئ في أي لحظة. مع عدم وجود ضوء وتناقص الأكسجين ، فإن كل ثانية يقضيها تحت الماء ستزيد من فرصة تعرض تشن غي لحادث.

رفع تشن غي يده ليرى – كفه تحول لونه أحمر. لم يكن من الواضح ما إذا كان نوعًا من الطحالب الحمراء أو أي شيء آخر تمامًا. راقب تشن غي عن كثب ، وأدرك أن الشيء الأحمر على راحة يده كان لا يزال يتحرك وكأنه كان على قيد الحياة

‘لماذا يوجد مثل هذا الشيء في السد؟ من الذي صنعه، ولمن هو؟’

‘أه، تبا لهذا’

مع تضاؤل الوقت ، لم يستطع تشن غي أن يتوقف للتفكير ، لذلك مد يده إلى التابوت. ومع ذلك ، عندما هبطت يده على إحدى الدمى ، إهتز التابوت ، وتم سحب الحبال التي وصلت إلى التابوت بشدة. نظر إلى الأعلى ، وكانت الجثث الأربع الموضوعة على حواف التابوت الأربعة قد إستداروا جميعهم للنظر إليه.

سبح تشن غي إلى أسفل التابوت ، وبسبب خبرته في قرية التوابيت، كان على دراية ببنية التابوت وأمكنه فتحه بسهولة. باستخدام طفو الماء ووزنه الخاص ، هز تشن غي الغطاء ، وبعد عدة ثوانٍ ، خف غطاء التابوت المغلق لفتح شظية.

‘أخت وين وين تريد مني السباحة في غابة الشعر؟’

تم إغلاق الغطاء على التابوت بمسامير – كان هذا تقليدًا قديمًا في مدينة جيوجيانغ ، ممارسة تدعى ختم التابوت. لم يتم ممارسة هذا التقليد في كثير من الأحيان لأنه فقط أولئك الذين جلبوا العار على اسم العائلة سيحصلون على مثل هذه المعاملة.

من مظهره ، بدا وكأن مالك الجثث كان مختبئًا داخل التابوت ، وكان له رأي في حياة وموت هذه الجثث.

حتى مع كل قوته ، لم يكن تشن غي قادرًا على نزع الغطاء. عندما كان يائسا ، رائحة كثيفة من الدم خنقت أنفه. دخل تشو يين الحفرة وأمسك بالطرف الآخر من الغطاء. لقد تجنب عن قصد نهاية التابوت ، وكأن الشيء في الداخل جعله غير مرتاح أو خائف حتى.

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

بمساعدة من تشو يين ، سحب تشن غي ببطء التابوت ، وأومض المصباح.

‘أه، تبا لهذا’

ما رآه كان شيئًا لم يكن ليتخيله في حياته أبدًا.

‘ما المطلي على سطح التابوت؟’

إمتلئ التابوت بمجموعة من الدمى. لم يشبهوا تلك التي تباع في السوق ، لذلك على الأرجح كانوا من صنع يدوي. وهذا ما أكده أيضًا العمل اليدوي السيئ للغاية وعدم وجود علامات شركة. ومع ذلك ، تم تعليم على كل واحدة منهم بإسم.

رفع تشن غي يده ليرى – كفه تحول لونه أحمر. لم يكن من الواضح ما إذا كان نوعًا من الطحالب الحمراء أو أي شيء آخر تمامًا. راقب تشن غي عن كثب ، وأدرك أن الشيء الأحمر على راحة يده كان لا يزال يتحرك وكأنه كان على قيد الحياة

‘ما الذي يحدث هنا؟’

أربعة وجوه ميتة مع الشعر ينموا من فروة رؤوسهم حيكوا معًا لتشكيل شيء مثل الشبكة. حافظ تشن غي على هدوءه. في هذه المرحلة ، لم يكن هناك عودة. مع عضه أسنانه ، انتزع الدمية من التابوت. بغرابة كافية ، تم خيط سلسلة عبر قلوب الدمية ، وربطها ، ومن خلال إخراج واحد منها ، سحب تشن غي المجموعة بأكملها بها.

قام تشن غي بوضع اهتمامه الكامل على المحتوى داخل التابوت.

بعد استنفاد ثانيتين ، أمسك تشن غي أخيرا التابوت داخل الحفرة. قام بتعديل وضعه وأشرق المصباح في الحفرة.

‘كانت مهمة الهاتف الأسود بالنسبة لي هي إستخراج الجثة. هل يمكن أن تكون هذه الدمى هي الجثة التي يشير إليها؟’

إعتزم تشن غي أن يقترح أن يقوم الكابتن يان يستنزف السد ، لكنه كان يعلم أن فرصة ذلك لم تكن عالية. يقع سد شرقي جيوجيانغ في اعلى النهر ، وكان متصلاً بالعديد من الفروع المختلفة للأنهار الكبيرة. ما لم يتمكنوا من إيقاف المياه الجارية عند مصدرها ، فلن يأتي يوم يكون فيه سد شرقي جيوجيانغ جافًا.

مع تضاؤل الوقت ، لم يستطع تشن غي أن يتوقف للتفكير ، لذلك مد يده إلى التابوت. ومع ذلك ، عندما هبطت يده على إحدى الدمى ، إهتز التابوت ، وتم سحب الحبال التي وصلت إلى التابوت بشدة. نظر إلى الأعلى ، وكانت الجثث الأربع الموضوعة على حواف التابوت الأربعة قد إستداروا جميعهم للنظر إليه.

لدخول الحفرة ، كان على المرء أن يمر عبر الأعشاب المائية وشعر الموتى. كانت هذه هي المرة الأولى التي يصادف فيها تشن غي هذا المشهد المخيف. ربما كانت العصبية هي التي تسببت في استنفاد الأكسجين لأن تشن غي بدأ يشعر بأن رئتيه متضيقتان.

أربعة وجوه ميتة مع الشعر ينموا من فروة رؤوسهم حيكوا معًا لتشكيل شيء مثل الشبكة. حافظ تشن غي على هدوءه. في هذه المرحلة ، لم يكن هناك عودة. مع عضه أسنانه ، انتزع الدمية من التابوت. بغرابة كافية ، تم خيط سلسلة عبر قلوب الدمية ، وربطها ، ومن خلال إخراج واحد منها ، سحب تشن غي المجموعة بأكملها بها.

ظهرت مسحة حمراء في الماء وكأن شخصا ما قد صب الدم فيها. حاول تشو يين اتباع تشن غي للحفرة ، لكن بمجرد اقترابه من الفتحة ، ظهرت غرغرة غريبة داخل الحفرة كما لو أن الوحش المختبئ بداخلها كان يستيقظ ببطء. أراد تشو يين من تشن غي أن يتراجع – لقد يستطيع الشعور بالهالة السيئة المختبئة داخل الحفرة.

عندما انتزع الدمى ، شعر تشن غي بأن قدميه كانتا تخدران وكأن مجموعة من الأسماك قد مرت عبرها توا. بالتفكير بالمكان الذي كان فيه ، لقد شعر على الفور بالتوتر. مديرا المصباح ، قام تشن غي بخفض رأسه لينظر ، وتجمعت مجموعة من الأطفال شاحبي الوجوه حول قدميه.

تم إغلاق الغطاء على التابوت بمسامير – كان هذا تقليدًا قديمًا في مدينة جيوجيانغ ، ممارسة تدعى ختم التابوت. لم يتم ممارسة هذا التقليد في كثير من الأحيان لأنه فقط أولئك الذين جلبوا العار على اسم العائلة سيحصلون على مثل هذه المعاملة.

‘متى ظهروا؟’

‘ليس هناك وقت للتخطيط.’

بعد مسح لهم باستخدام رؤية تشن غي ، سرعان ما أدرك تشن غي أن هؤلاء الأطفال بالكاد كانوا يعتبرون كأشباح مؤذية – لقد كانوا أرواحًا عالقة باقية في هذا العالم بخيط ، وكانوا يمتلكون الدمى.

‘كانت مهمة الهاتف الأسود بالنسبة لي هي إستخراج الجثة. هل يمكن أن تكون هذه الدمى هي الجثة التي يشير إليها؟’

‘هل تمثل كل دمية طفلًا حيًا؟ لقد مات هذا العدد من الأطفال من دفن البذرة؟’

‘يجب أن أخبر الشرطة عن الجثث. يجب أن أترك استكشاف الحفرة للكابتن يان وفريقه.’

كانت الحادثة أكثر خطورة مما كان يعتقد. سحب تشن غي الأطفال من التابوت واستعد للسباحة إلى السطح.

رفع تشن غي يده ليرى – كفه تحول لونه أحمر. لم يكن من الواضح ما إذا كان نوعًا من الطحالب الحمراء أو أي شيء آخر تمامًا. راقب تشن غي عن كثب ، وأدرك أن الشيء الأحمر على راحة يده كان لا يزال يتحرك وكأنه كان على قيد الحياة

‘انتظر دقيقة.’

‘ليس هناك وقت للتخطيط.’

دون الكثير من التردد ، أخرج تشن غي غطاء التابوت من التابوت. نظرًا لأن تشن غي لم يجرؤ على الاقتراب من نهاية التابوت ، كان هناك شيء أكثر في الغطاء. وهكذا ، قرر أن يحمله معه مرة أخرى لتفتيشها عن كثب.

 

الجثث التي كانت مرتبطة بالنعش لم توقف تشن غي. إذا كان أي شيء ، لقد بدأ هذا وكأنه طقس. سيتم الكشف عن السر الأعمق فقط من خلال استكشاف أعماق الحفرة.

كانت عيناها مغلقة ، وكانت تطفو عموديًا في الماء. كان هناك شيء تم لفه حول كاحلها ، وربطها بالتابوت. مع لمحة سريعة حول للمكان، لاحظ تشن غي ثقبًا في أسفل السد. كان التابوت عالقًا داخل الحفرة وكانت الأجسام تطفو فوق الحفرة. نما شعرهم إلى جانب الأعشاب المائية الطبيعية ، وشكلوا ظل ضبابي كبير في الماء.

‘هذا ينبغي أن يكون العمل اليدوي للعقل المدبر كذلك. بدلاً من الذهاب في الحفرة المجهولة ، سيكون أكثر أمنا بالنسبة لي أن أواجه زوج هوانغ لينغ شخصيًا.’

سبح تشن غي إلى أسفل التابوت ، وبسبب خبرته في قرية التوابيت، كان على دراية ببنية التابوت وأمكنه فتحه بسهولة. باستخدام طفو الماء ووزنه الخاص ، هز تشن غي الغطاء ، وبعد عدة ثوانٍ ، خف غطاء التابوت المغلق لفتح شظية.

تشن غي نادرا ما فعل أشياء لم يكن لديه ثقة بها.

قبل القفز إلى السد ، لم يكن لدى تشن غي أي فكرة أن السد سيكون بهذا العمق. كان ينفد من الأكسجين ، وقد ظهر ذلك في خفة رأسه. لقد حرك المصباح للإضاءة حول التابوت. رقصت ‘الأعشاب المائية’ السوداء في قاع السد. بعد الغوص على مترين آخرين ، أدرك تشن غي أنه ليس نباتًا بل شعرًا بشريًا. تم نسجها معًا في ضفائر ، واستمرت جفون تشن غي في الإهتزاز أثناء مشاهدتها.

تحت حماية تشو يين و شبح البرميل ، انتزع تشن غي غطاء التابوت والحبل الذي امتد عبر الدمى وسبح من خلال الشعر الأسود والأعشاب المائية.

‘هل جسم أخت وين وين أعمق في الحفرة أم داخل التابوت مباشرة؟’

كاسرا السطح ، اخذ تشن غي نفسا عميقا. ألقى الدمى وغطاء التابوت على القارب واستخدم آخر بقايا قوته ليحمل نفسه.

قبل القفز إلى السد ، لم يكن لدى تشن غي أي فكرة أن السد سيكون بهذا العمق. كان ينفد من الأكسجين ، وقد ظهر ذلك في خفة رأسه. لقد حرك المصباح للإضاءة حول التابوت. رقصت ‘الأعشاب المائية’ السوداء في قاع السد. بعد الغوص على مترين آخرين ، أدرك تشن غي أنه ليس نباتًا بل شعرًا بشريًا. تم نسجها معًا في ضفائر ، واستمرت جفون تشن غي في الإهتزاز أثناء مشاهدتها.

جاء اهتزاز بسيط من زاوية القارب. قام تشن غي بنقل الملابس جانباً ، وكان في استقباله شاشة الهاتف الأسود المضاءة. لقد ظهرت رسالة جديدة.

مع وضع يديه على الحشائش المائية وجثث الموتى ، قام تشن غي أخيرًا بالوصول للحفرة. وفي الوقت نفسه ، لاحظ أن جميع أرجل الجثث قد تم تقييدها بواسطة حبل ، ووصلت جميع الحبال إلى التابوت.

“تهانينا ، مفضل الأشباح ، لاستكمالك المهمة التجريبية ذات النجمتين – أشباح الماء التوأم! لقد فتحت بنجاح السيناريو التحت مائي المخيف!”

‘ليس هناك وقت للتخطيط.’

غير قادر على الكلام ، لم يستطع تشن غي إلا التلويح بيديه. لحسن الحظ ، عمل زشو يين معه عدة مرات في الماضي ، وسرعان ما فهم معنى تشن غي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط