Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 254

شهية صحية

شهية صحية

لم تأخذ الاستعدادات وقتا طويلا ، خاصة أنه لم يكن لدينا أي نوع من الأشياء لحزمها من الأساس. 

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

 

مع خلال التحكم في تنفسي تركت حواسي تراقب التفاصيل.

مزقت ما تبقى من قميصي مما كشف عن جسمي ذو البشرة البيضاء والتي لا يبدو أن لها أي نوع من الدهون.

 

 

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.

 

 

 

“لماذا أنت كئيب جدا؟ ، لديك جسد ستتقاتل معظم الفتيات من أجله” ضحك ريجيس.

 

 

إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.

حاولت ضرب الشعلة السوداء لكنه راوغني هذه المرة.

المخاطرة بكل شيء.

 

“هذا يعني أن هذه على الأرجح بوابة” ، أجبته وأنا أنظر إلى الغرفة على الجانب الآخر من الباب.

كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.

 

 

 

ثم بواسطة القماش الإضافية التي تركتها صنعت قناع لتغطية فمي وأنفي وقمت بوضع الباقي حول يدي.

“بنادق؟ ، نعم أعتقد ذلك”.

 

 

“لماذا القناع؟ ، هل تحاول إكمال تنكر النينجا الصغير الخاصة بك؟ ” سأل ريجيس وهو يتفقد مظهري الجديد.

 

 

صرخت وانا أصك على أسناني ، بعد أخذ نفس عميق سحبت السهم داخل جسدي مما جعلني أصرخ ثم فعلت نفس الشيء مع السهم الموجود على ساقي.

لويت وحاولت فرقعة أصابعي التي تم لفها حتى المفصل الثاني بالقماش.

 

 

 

“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”

دوى انفجار آخر وقد كان أقرب هذه المرة ، ثم انفجرت الأرض أمامي وتحولت إلى شظايا من الحطام والدماء.

 

لكن لقد تغيرت الأحرف الرونية الأثيرية المنحوتة على الباب واختفى المقبض الذي كان موجودا هناك.

“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.

أخرج وحش السيف صوتا متألم قبل أن يكشف عن فم مليئ بأسنان مدببة بدت مثل للأبر.

 

 

“لماذا تبدو متفاجئ جدا وأنت تعلم أنني عشت حياتين؟”

 

 

 

“نقطة جيدة ، هذا الشخص يعتذر عن جهله سيدي “.

“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.

 

 

دحرجت عيناي عند سماعه ، ستكون هذه رحلة طويلة.

 

 

 

بعد أداء بسلسلة من الحركات وبعض أشكال فنون الدفاع عن النفس لتحريك جسدي الجديد المتيبس ، صعدت إلى الباب المعدني الكبير ، لكني شعرت بأنني أقل استعدادا مما كنت عليه قبل أن أجهز نفسي.

 

 

مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.

في كل مرة أتحرك فيها كنت أشعر أن هناك مقاومة ملموسة أمامي ، شعرت أن الهواء المحيط بي قد تحول إلى مادة تشبه القطران.

“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.

 

“بنادق؟ ، نعم أعتقد ذلك”.

وضعت يدي على الباب المليء بالرونية وتنهدت.

مررت يدي فوق الأحرف الرونية مرة أخرى ، وقمت بتحريمها بشكل طفيف بحيث تم فتح وظيفة النقل.

 

ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.

“هل أنت جاهز؟”

“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.

 

اتسعت عيني عندما أدركت الأمر ، “ريجيس ، بسرعة تعال إلى هنا!”

“لنذهب” ، أجاب ريجيس دون أن أثرا للسخرية.

“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.

 

كنت أتألم بشدة لكني منعت نفسي من السقوط بالضغط نفسي على الحائط والإمساك بالمقبض للحصول على الدعم.

دفعت الباب بسهولة ورأيت أن ما ظهر على الجانب الآخر كان امتداد للغرفة التي كنا فيها.

كان الوحش يتألم بشدة ويتحرك لكنني تشبثت به ، كنت أحاول إصابته بأي طريقة ممكنة ، سواء بإستعمال الركلات واللكمات ، لكن هذا كان يؤذيني أكثر مما أذى الوحش ولكن بينما واصلت تناول الهالة ذات اللون الأرجواني المحيطة بذراعه التي تحمل بالسيف شعرت بأن قوتي تزداد.

 

“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” صرخ ريجيس.

نظرت إلى ريجيس وأشرت نحو لدخول الباب.

بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.

 

فعلت ذلك مرة أخرى ليصرخ ريجيس من الألم مرة أخرى قبل أن يحدق في وجهي.

“ماذا؟ ، لماذا أنا؟” عند رؤية إمائتي تذمر بسرعة.

“بحقك! يمكن لطفل صغير أن يزحف أسرع من هذا! “

 

 

” لأني قلت ذلك”.

 

 

كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.

بعد ترك سلسلة من اللعنات حلقت الشعلة السوداء نحو الجانب الآخر من الباب عندما توقف فجأة.

 

 

 

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

 

 

“ماذا حدث؟” سألت وأنا أدخل يدي بعناية في المنطقة التي دخل فيها ريجيس.

 

 

 

لكن على عكس ريجيس تمكنت من المرور.

 

 

نظرت إلى ريجيس وأشرت نحو لدخول الباب.

“أوتش! توقف عن هذا!” صرخ ريجيس نحوي بينما كان جسده يرتجف.

 

 

توقف ريجيس عن الضحك.

فعلت ذلك مرة أخرى ليصرخ ريجيس من الألم مرة أخرى قبل أن يحدق في وجهي.

“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.

 

 

“أردت فقط أن أتأكد” ، ابتسمت نحوه.

كنا قد قطعنا بضع خطوات فقط عندما بدأت رؤيتي تصبح أضيق مما أدى إلى تشويش منظر كل شيء ما عدا التماثيل التي أمامي.

 

وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.

“لا أعتقد أن هذا مجرد مدخل إلى غرفة أخرى ، هذا الألم هو نفس الألم الذي أشعر به إذا ابتعدت كثيرا عنك ، لكن مستوى الألم في الأخير يزداد تدريجيا.”

أزحت نظري عن التماثيل الحجرية للحظة ونظرت نحو الباب الذي كان على بعد ثلاثمائة قدم أو نحو ذلك.

 

كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.

“هذا يعني أن هذه على الأرجح بوابة” ، أجبته وأنا أنظر إلى الغرفة على الجانب الآخر من الباب.

 

 

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

“انتظر ماذا؟ ، هل حاولت أن تتركني؟”

 

 

 

هز ريجيس مكان كتفيه ، “أنا كائن مع وعي منفصل ، أردت أن أعرف ما هي حدودي ، ايضا ليس الأمر وكأنني ولدت وأنا مخلص لك “.

 

 

 

هززت رأسي ، “سأكون أكثر إستياء بكثير إذا كنت فعلا مفيدا كسلاح.”

كان المخلوق الأول الذي فقس بالكامل من شرقته الحجرية عبارة عن تمثال لرجل يحمل قوس وسهما.

 

في موقف يحدد الحياة أو الموت مع مواجهة وحش في حالة المنهكة فقد كان هناك شيء واحد يمكنني فعله.

” أصبت ” ، أجاب ريجيس بسخرية.

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

 

 

“سنعبر معًا عند الثلاثة”.

 

 

” تلك هي…”

أومأ ريجيس برأسه قبل أن يضع جسده خلف المدخل

 

 

إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.

بدأت قلبي بالنبض على قفصي الصدري وشعرت بأن حواسي أصبحت أكثر حدة ، لم يكن لدي أي فكرة عما سنواجهه بمجرد مغادرة هذا المكان.

“ماذا؟ ، لماذا أنا؟” عند رؤية إمائتي تذمر بسرعة.

 

 

“واحد ، اثنان ، ثلاثة!”

 

 

لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.

تقدمت إلى جانب ريجيس وانا مستعد لأي تحديات تنتظرنا ، ومع ذلك فقد واجهنا صمت تام بصرف النظر عن طقطقة وطنين الباب الذي أغلق خلفنا.

تقدمت إلى جانب ريجيس وانا مستعد لأي تحديات تنتظرنا ، ومع ذلك فقد واجهنا صمت تام بصرف النظر عن طقطقة وطنين الباب الذي أغلق خلفنا.

 

“هل ستصبح حرا أم ستموت أيضا؟”

كانت الأرضية الرخامية أسفل قدمي ناعمة بشكل لا تشوبه شائبة ، ولكن على عكس الغرفة الدائرية التي كنا فيها من قبل ، كان هذا المكان مثل الرواق وقد كان طويلا ومستقيما مع سقف مقوس فوق رؤوسنا ، وفي نهاية الجانب الأخر منه كان هناك باب معدني آخر محفور بالرونية.

قمعت الصراخ وانقلبت إلى الأمام وبالكاد تجنبت السهم الأول.

 

 

كان هناك سطران من الشمعدانات الموضوعة غلى الجدار المزخرف لإضاءة الردهة بضوء طبيعي دافئ.

 

 

 

ثم على جوانب هذا الرواق كانت هناك تماثيل رخامية عملاقة إتخذت أشكال رجال ونساء مسلحين ، لم يكونوا يحملون السيوف والرماح والأقواس المألوفة ولكن أيضا … البنادق.

“رائع ، ذكي حقا” ، اعترف ريجيس وهو يومأ بجسده لأعلى ولأسفل.

 

 

على ما يبدو فقد كان ريجيس متفاجئا مثلي تماما. 

 

 

 

” تلك هي…”

 

 

 

“بنادق؟ ، نعم أعتقد ذلك”.

 

 

 

كانت الأسلحة النارية التي كانت تحملها بعض التماثيل مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في حياتي السابقة.

بينما كانت الأسلحة التي تحملها في شكل التماثيل قد أصبحت تتكون من العظام الطويلة والألياف العضلية.

 

 

لقد كانوا مثل طراز قديم ، مثل تلك التي إستعملوها في الماضي والتي تعتمد على الرصاص المعدني والبارود.

 

 

 

أزحت نظري عن التماثيل الحجرية للحظة ونظرت نحو الباب الذي كان على بعد ثلاثمائة قدم أو نحو ذلك.

“لا ، رأيتك تبتسم! هل أنت متأكد من أن بعض مانا أوتو لم تصبك بالعدوى؟ ، لا أظن أنك كنت دائما مختلا اجتماعيا بعض الشيء صحيح؟ “

 

 

“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.

 

 

 

تجاهلته وبدلا من السير إلى الأمام مباشرة ، ذهبت إلى الحائط في يميني ، وبدأت أبحث عن أي نوع من المخارج الجانبية المخفية.

أصدر صرير وحشيا من فمه المعوج بينما قفز من المنصة التي كان فوقها مما أدى إلى خلق إرتعاش في جميع أنحاء جسدي.

 

لم يكن هناك أي ألم ، بل فقط الإحراج بينما كنت أقف على قدمي. 

بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.

 

 

 

“لا أعتقد أن هذه التماثيل ستبدأ في التحرك وتحاول قتلنا بمجرد اقترابنا منها أليس كذلك؟” سألت.

“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.

 

“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.

أجاب ريجيس وهو يجلس على كتفي ، “هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك ، إنطلق إلى النصر ، يا سيدي!”

ركلني الوحش بساقه الطويلة المصنوعة من الجلد وصدمت الحائط قبل أن أسعل الدماء..

 

 

إتخذت موقفا مناسبا للركض ولكنني كنت ألعن هذا الجسم الجديد الخاص بي.

 

 

 

إذا كنت قادرا على استخدام السحر ، فلن يستغرق تنظيف هذا المكان أكثر من بضع ثوان ، لا بل أقل حتى من ذلك إذا استخدمت الفراغ المتجمد.

 

 

“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”

أخرجت نفسا حادا وبدأت بتنقية عقلي من الأفكار التي لا داعي لها ، دفعت قدمي على الأرض وركضت بشكل سريع عبر خط التماثيل الحجرية.

 

 

توقف ريجيس عن الضحك.

“بحقك! يمكن لطفل صغير أن يزحف أسرع من هذا! “

“آرثر!” سمعت صراخ ريجيس بعيد بينما وعيي بدأ يتلاشى.

 

 

تحدث ريجيس بجوار أذني مباشرة مما جعلني أغضب أكثر من جسدي المنهك.

 

 

 

واصلت الركض بالسرعة التي كانت تسمح بها ساقي الثقيلتان عندما أخطأت وتعثرت على قدمي.

 

 

 

تعثرت إلى الأمام على الأرض وبالكاد تمكنت من رفع ذراعي بسرعة كافية لمنع نفسي من ضرب وجهي على الأرضية الرخامية الباردة.

سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.

 

“آرثر! ، يمكنني تشتيت انتباه واحد منهم فقط وهناك المزيد من هذه الأشياء! “

لم يكن هناك أي ألم ، بل فقط الإحراج بينما كنت أقف على قدمي. 

 

 

 

لكن لم يكن هذا مضحكا بسبب رفيقي الذي أصبح يضحك وهو يتلوى على مؤخرته غير الموجودة بينما يعيد تمثيل مشهد سقوطي.

 

 

 

نفضت الغبار عن نفسي وبدأت أسير بخفة ، “مهلا ، ماذا سيحدث لك إذا مت؟ “

وقف ريجيس أمام فارس الفأس مما أعاق رؤيته وأتاح لي الفرصة للابتعاد.

 

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

توقف ريجيس عن الضحك.

“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.

 

 

“هاه؟”

أجاب ريجيس وهو يجلس على كتفي ، “هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك ، إنطلق إلى النصر ، يا سيدي!”

 

 

“هل ستصبح حرا أم ستموت أيضا؟”

 

 

 

“لم أفكر في الأمر حقًا ولكن …

صرخت بشكل كاد أن يمزق حلقي عندما تشكلت بركة من الدماء حيث كانت ساقي اليسرى.

 

“لا أعتقد أن هذه التماثيل ستبدأ في التحرك وتحاول قتلنا بمجرد اقترابنا منها أليس كذلك؟” سألت.

فكر ريجيس للحظة قبل ان يجيب ، ” طاقة وأساس هذا الشكل تنبع من الأكلوريت الذي تم وضعه في جسمك ، لكن قوة حياتي مرتبطة بك ، لذا إذا مت أفترض …”

“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.

 

لقد إنطلق السهم بصفارة حادة ، لكن هذه المرة تمكنت بالفعل من رؤية مساره الذي يخترق الهواء.

“هل ستعود إلى كونك مجرد قطعة صغيرة كبيرة؟”

 

 

 

انتهيت من مسح التماثيل المحيطة بنا الآن بينما تجاوزنا مسافة الربع.

تجاهلته وقضمت مجددا بصوت عالي على الهالة الأثيرية مما مزق السهم العظمي قبل أن أبتلعه ثم إنتقلت إلى السهم الآخر المغطى بالأثير.

 

وقفت على ركبتي بينما ضاقت رؤيتي مرة أخرى ، مما أدى إلى إخفاء كل شيء ما عدا الاشياء التي كان علي التركيز عليها.

“من اللطيف معرفة ذلك.”

 

 

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

“مهلا! هل تبتسم؟ “

 

 

 

تلعثم ريجيس وهو ينظر إلي بعينيه الكبيرتين.

واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.

 

” إذهب إلى يدي!”

“أنت تتخيل الأشياء فقط” أجبته.

 

 

 

“لا ، رأيتك تبتسم! هل أنت متأكد من أن بعض مانا أوتو لم تصبك بالعدوى؟ ، لا أظن أنك كنت دائما مختلا اجتماعيا بعض الشيء صحيح؟ “

 

 

كان سروالي سليما إلى حد ما بفضل الدروع الجلدية ، لذلك خلعت الأغطية السميكة من الجلد التي كانت تحمي فخذي وصنعت بها سترة مؤقتة عن طريق تمزيق قطع منها بأسناني وإستخدمت شرائط من قميصي لربطها ببعضها البعض حول خصري وفوق كتفي.

تجاهله وبحثت عن أي علامات تدل على أن التماثيل لن تشكل خطرا علينا.

” إذهب إلى يدي!”

 

في موقف يحدد الحياة أو الموت مع مواجهة وحش في حالة المنهكة فقد كان هناك شيء واحد يمكنني فعله.

واصلنا طريقنا في الممر الطويل ، لكن كان هناك إحساس لم أشعر به منذ أن إستيقظت في هذا …المكان.

توقف ريجيس عن الضحك.

 

 

لقد شعرت بالجوع.

 

 

ثم بواسطة القماش الإضافية التي تركتها صنعت قناع لتغطية فمي وأنفي وقمت بوضع الباقي حول يدي.

إختفى الألم الحاد الذي جعل معدتي تضطرب بالسرعة التي أتى بها ، لكن شعرت انه لم يختفي تماما مما جعل فمي يسيل.

“سنعبر معًا عند الثلاثة”.

 

تحدث ريجيس بجوار أذني مباشرة مما جعلني أغضب أكثر من جسدي المنهك.

كنا قد قطعنا بضع خطوات فقط عندما بدأت رؤيتي تصبح أضيق مما أدى إلى تشويش منظر كل شيء ما عدا التماثيل التي أمامي.

هرعت نحو الباب الذي مررنا عبره الذي كان على بعد أقل من مائة قدم ومع ذلك ، بعد خطوات قليلة سمعت صافرة هواء حادة.

 

“أردت فقط أن أتأكد” ، ابتسمت نحوه.

“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.

 

 

كانت الأسلحة النارية التي كانت تحملها بعض التماثيل مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في حياتي السابقة.

فجأة اهتزت الغرفة عندما أصبحت الأضواء الصادرة من الشمعدانات أقل بدرجة مخيفة.

في موقف يحدد الحياة أو الموت مع مواجهة وحش في حالة المنهكة فقد كان هناك شيء واحد يمكنني فعله.

 

 

كنت أنظر نحو المخرج الذي لا يزال على بعد مائتي قدم.

 

 

كان صوت أزيز فتح الباب مثل صوت سماوي لي ، لكن اتسعت عيناي عندما رأيت الوحش الحامل للمسدس يجمع كتلة سميكة من اللون الأرجواني عند فوهته.

لكن لقد تغيرت الأحرف الرونية الأثيرية المنحوتة على الباب واختفى المقبض الذي كان موجودا هناك.

 

 

 

شكرت سيلفي بداخل عقلي على منحي القدرة على الرؤية الآن بمثل هذا الوضوح ، لذلك إستدرت إلى الوراء وانا اتحرك نحو الباب الذي أتينا منه.

 

 

 

لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيسمح لنا بالعودة إلى الغرفة من قبل ، لكن كان يجب ان يحدث ذلك أو سيتعين علينا مواجهة ما كان على وشك الحدوث.

 

 

 

لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع. 

 

 

 

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

 

 

 

لكن بشكل صادم كان ما ظهر من هذه التماثيل التي تشبه التوابيت هي مخلوقات لا يمكن أن تخلق أي شيء بداخل قلب المرء غير القلق والرعب.

 

 

 

لقد كانت هناك بقع من اللحم الجاف التي تغطى أماكن مكشوفة من العضلات والعظام على هذه المخلوقات الشبيهة بالإنسان. 

وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.

 

 

بينما كانت الأسلحة التي تحملها في شكل التماثيل قد أصبحت تتكون من العظام الطويلة والألياف العضلية.

 

 

 

إذا كان بإمكاني وصف الأمر ببساطة ، سيكون الأمر أشبه بوجود بعض المجانين الذين قاموا بتقطيع إنسان عملاق ثم قاموا يإعادة تجميعه من الداخل إلى الخارج.

“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”

 

احترقت العروق بداخل جسدي عندما دخلت وتحركت المادة الأثيرية المحيطة بالسهام من خلالي ، ثم ملأتني بقوة لم أشعر بها منذ الاستيقاظ مع هذا الجسد.

كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.

 

 

كان الأمر أشبه ببعض تجارب تهجين فاشلة.

كان المخلوق الأول الذي فقس بالكامل من شرقته الحجرية عبارة عن تمثال لرجل يحمل قوس وسهما.

 

 

دوى انفجار آخر وقد كان أقرب هذه المرة ، ثم انفجرت الأرض أمامي وتحولت إلى شظايا من الحطام والدماء.

أصدر صرير وحشيا من فمه المعوج بينما قفز من المنصة التي كان فوقها مما أدى إلى خلق إرتعاش في جميع أنحاء جسدي.

مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.

 

 

“حسنا… على الأقل من الناحية الفنية هذه التماثيل لا تحاول قتلنا ، بل ماهو موجود بداخلها.” تمتم ريجيس.

 

 

 

هرعت نحو الباب الذي مررنا عبره الذي كان على بعد أقل من مائة قدم ومع ذلك ، بعد خطوات قليلة سمعت صافرة هواء حادة.

اندفعت إلى الأمام بينما حفرت شفرة السيف الكبيرة على سطح الارضية مع صوت صرير ، أمسكت بذراع الوحش وقضمت الهالة الأرجوانية المحيطة به.

 

 

دون النظر إلى الوراء ،تدحرجت إلى الجانب ، وتمكنت بصعوبة من تجنب السهم العظمي الذي تمكن من خلق شق على الأرض من قوة إطلاقه.

“آرثر! ، يمكنني تشتيت انتباه واحد منهم فقط وهناك المزيد من هذه الأشياء! “

 

 

وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.

 

 

 

” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.

وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.

 

“حسنا يبدو أننا بخير لم تعد التماثيل الحجرية للحياة وتبدأ في مهاجمتنا ” ، تحدث ريجيس وهو يطفو بالقرب من تمثال يحمل ما يشبه البندقية.

إلتفت لإلقاء نظرة على الوحش الثاني مع الفأس لكن كان هذا هو كل ما إحتاجه الوحش الذي يمسك القوس.

 

 

لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع. 

ضربتني موجة من الألم من جانبي قبل أن اشعر بجسدي وهو يقذف قبل ان إرتطم بالجدار.

 

 

قمعت الصراخ وانقلبت إلى الأمام وبالكاد تجنبت السهم الأول.

بعد أن سعلت بشكل أجش نظرت إلى الأسفل لأرى سهم عظمي قد إخترق أسفل قفصي الصدري.

 

 

لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيسمح لنا بالعودة إلى الغرفة من قبل ، لكن كان يجب ان يحدث ذلك أو سيتعين علينا مواجهة ما كان على وشك الحدوث.

وقفت على ركبتي بينما ضاقت رؤيتي مرة أخرى ، مما أدى إلى إخفاء كل شيء ما عدا الاشياء التي كان علي التركيز عليها.

 

 

“كان لدى أولائك الجنود الذين أتوا أنواع مختلفة من الدروع التي تناسب على الأرجح مع أساليب القتال الخاصة بهم ، لكن جميعهم كانوا يرتدون أقنعة ، وهم على عكسنا يبدو أنهم يعرفون ما الذي سيدخلون إليه.”

لقد كان لدي هذا الشعور من قبل في معاركي ولكنه لم يكن متطرف وواضحا بمثل هذا الشكل الأن ، ثم شعرت بخفاق في رأسي وكأنه يرغب في ضرب جمجمتي مع تدفق الدم في جسدي.

أجاب ريجيس وهو يجلس على كتفي ، “هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك ، إنطلق إلى النصر ، يا سيدي!”

 

 

قفزت للخلف بسرعة ولكن بالكاد تمكنت من أن اتفادى في الوقت المناسب الضربة غير الواضحة لوحش الفأس.

 

 

لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيسمح لنا بالعودة إلى الغرفة من قبل ، لكن كان يجب ان يحدث ذلك أو سيتعين علينا مواجهة ما كان على وشك الحدوث.

تمامًا عندما كان على وشك أن يرفع ذراعه الأخرى نحوي ظهر أمامه ظل أسود.

 

 

لكن ارتجفت الأرض عندما حرر المسخ الثالث نفسه من التابوت الذي يشبه التمثال ، هذه المرة كان الشكل الذي يمتلك سيفا.

وقف ريجيس أمام فارس الفأس مما أعاق رؤيته وأتاح لي الفرصة للابتعاد.

 

 

 

فقط عندما بضع خطوات أخرى عندما شعرت بألم حاد آخر ، لكن هذه المرة كان يصدر من رجلي اليسرى.

بينما كانت الأسلحة التي تحملها في شكل التماثيل قد أصبحت تتكون من العظام الطويلة والألياف العضلية.

 

 

قمعت الصراخ وانقلبت إلى الأمام وبالكاد تجنبت السهم الأول.

 

 

 

“آرثر! ، يمكنني تشتيت انتباه واحد منهم فقط وهناك المزيد من هذه الأشياء! “

 

 

“أنا أعلم!”

“أنا أعلم!”

 

 

“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.

صرخت وانا أصك على أسناني ، بعد أخذ نفس عميق سحبت السهم داخل جسدي مما جعلني أصرخ ثم فعلت نفس الشيء مع السهم الموجود على ساقي.

 

 

تسارعت دقات قلبي مع ظهور سيناريوهات مختلفة في رأسي. 

تشوشت رؤيتي وبدأت تنبض مرة أخرى كما لو أن جسدي كان يحاول طرد روحي من داخلي.

 

 

 

ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

 

 

لقد كانت هالة خافتة من اللون الأرجواني ، ثم بالنظر إلى العظام المليئة بالعضلات في يدي ، رأيت نفس الهالة الأرجوانية مما جعلني أفعل شيئ لم أصدق أبدا أنني سأفعله.

لكن ذلك الشعور إختفى بالسرعة التي ظهر بها ، لكن ما صدمني هو أن الجرح في ساقي وصدري قد اختفيا بينما ظلت رؤوس السهام ملطخة بالدماء على الأرض تحت قدمي.

 

“أنا أعلم!”

لقد قضمت سهما واحد.

 

 

 

لكن بشكل أكثر تحديدا ، قمت بأكل الهالة الأثيرية المحيطة بالسهم ثم إستهلكت الأثير الذي كان مرتبطا به.

 

 

“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.

“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” صرخ ريجيس.

 

 

 

تجاهلته وقضمت مجددا بصوت عالي على الهالة الأثيرية مما مزق السهم العظمي قبل أن أبتلعه ثم إنتقلت إلى السهم الآخر المغطى بالأثير.

 

 

 

احترقت العروق بداخل جسدي عندما دخلت وتحركت المادة الأثيرية المحيطة بالسهام من خلالي ، ثم ملأتني بقوة لم أشعر بها منذ الاستيقاظ مع هذا الجسد.

 

 

“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.

لكن ذلك الشعور إختفى بالسرعة التي ظهر بها ، لكن ما صدمني هو أن الجرح في ساقي وصدري قد اختفيا بينما ظلت رؤوس السهام ملطخة بالدماء على الأرض تحت قدمي.

 

 

بدأت قلبي بالنبض على قفصي الصدري وشعرت بأن حواسي أصبحت أكثر حدة ، لم يكن لدي أي فكرة عما سنواجهه بمجرد مغادرة هذا المكان.

مع عدم وجود وقت لإضاعته ، وقفت قدمي مع قوة متجددة في حركتي. 

 

 

 

لكن ارتجفت الأرض عندما حرر المسخ الثالث نفسه من التابوت الذي يشبه التمثال ، هذه المرة كان الشكل الذي يمتلك سيفا.

لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيسمح لنا بالعودة إلى الغرفة من قبل ، لكن كان يجب ان يحدث ذلك أو سيتعين علينا مواجهة ما كان على وشك الحدوث.

 

 

قفز الوحش من على المنصة واندفع نحوي بخطى سريعة بينما وضع الوحش الأول إحدى فقراته على قوسه.

لقد قضمت سهما واحد.

 

” إذهب إلى يدي!”

مع خلال التحكم في تنفسي تركت حواسي تراقب التفاصيل.

وقفت على قدمي في نفس الوقت الذي قطع فيه المخلوق الذي يمسك بالقوس إحدى فقراته الطويلة والمرتفعة وأطلقها كسهم من سلسلة قوسه.

 

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

لقد إنطلق السهم بصفارة حادة ، لكن هذه المرة تمكنت بالفعل من رؤية مساره الذي يخترق الهواء.

 

 

” لقد فقس وحش الفأس أيضًا!” صرخ ريجيس من أعلى على بعد بضعة أقدام فقط مني.

تهربت من ذلك بحركة مبالغ فيها وثبتت نفسي من أجل مواجهة السيف الذي أصبح على بعد أمتار قليلة.

 

 

“لذلك نحن … سنتجاوز هذه التماثيل الحجرية العملاقة ونذهب إلى الباب على الجانب الآخر ، هيه لا يبدو مشؤوما وسيئا على الإطلاق ” ، تمتم ريجيس.

كان الوحش يأرجح سيفه الأبيض الباهت مما خلق أقواس لامعة جعلتني أصاب بجرح على الرغم من أنني تمكنت من مراوغته.

“نقطة جيدة ، هذا الشخص يعتذر عن جهله سيدي “.

 

 

تسارعت دقات قلبي مع ظهور سيناريوهات مختلفة في رأسي. 

ثم فجأة بدأت الألوان تتلاشى من رؤيتي ، ورأيت الشيء الذي كان يحيط بالوحوش التي تفقس من تماثيلها الحجرية.

 

سحبت جسدي على الأرض مع اقتراب الوحوش ، ثم ببطء شديد ، وصلت إلى الباب الذي جئنا منه..

في موقف يحدد الحياة أو الموت مع مواجهة وحش في حالة المنهكة فقد كان هناك شيء واحد يمكنني فعله.

من بين جميع الأحرف الرونية والرموز الأثيرية المحفورة على هذا الباب ، كان هناك جزء واحد كنت اعرفه ، كان ذلك عندما شاهدت الكبيرة رينيا تنشط بوابة النقل الآني في مخبأ السحرة القدماء.

 

 

المخاطرة بكل شيء.

 

 

 

إذا لم أكن مستعد لتخلي عن حياتي فأنا أعرف أنني لن أعيش في هذا المكان.

رفعت راسي ورأست وحشا يحمل ما بدا وكأنه مسدس موجه نحوي.

 

 

اندفعت إلى الأمام بينما حفرت شفرة السيف الكبيرة على سطح الارضية مع صوت صرير ، أمسكت بذراع الوحش وقضمت الهالة الأرجوانية المحيطة به.

 

 

 

أخرج وحش السيف صوتا متألم قبل أن يكشف عن فم مليئ بأسنان مدببة بدت مثل للأبر.

 

 

 

كان الوحش يتألم بشدة ويتحرك لكنني تشبثت به ، كنت أحاول إصابته بأي طريقة ممكنة ، سواء بإستعمال الركلات واللكمات ، لكن هذا كان يؤذيني أكثر مما أذى الوحش ولكن بينما واصلت تناول الهالة ذات اللون الأرجواني المحيطة بذراعه التي تحمل بالسيف شعرت بأن قوتي تزداد.

“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” صرخ ريجيس.

 

بعد البحث في كلا الجدارين ، تنهدت مرة أخرى وعدت إلى الممر الأوسط بين صف التماثيل الحجرية.

دوى انفجار هذه المرة واهتزت الغرفة بأكملها بجنون ، مما قذفني بعيدًا عن الوحش.

تكسرت الشظايا الحجرية الكبيرة وسقطت على الأرض … وعندما بدأت المزيد والمزيد من أجزاء التماثيل في الانهيار كلما تمكنت من معرفة ما بداخلها.

 

 

ركلني الوحش بساقه الطويلة المصنوعة من الجلد وصدمت الحائط قبل أن أسعل الدماء..

 

 

 

“آرثر!” سمعت صراخ ريجيس بعيد بينما وعيي بدأ يتلاشى.

فجأة اهتزت الغرفة عندما أصبحت الأضواء الصادرة من الشمعدانات أقل بدرجة مخيفة.

 

نظرت إلى ريجيس وأشرت نحو لدخول الباب.

فتحت عيناي ورأيت أنه كان أمامي جيش من الوحوش التي يحمل كل منها سلاح مختلف مصنوع من العظام والعضلات.

 

 

“عظيم” تمتمت وأنا أنظر إلى جسدي.

دوى انفجار آخر وقد كان أقرب هذه المرة ، ثم انفجرت الأرض أمامي وتحولت إلى شظايا من الحطام والدماء.

“من اللطيف معرفة ذلك.”

 

 

صرخت بشكل كاد أن يمزق حلقي عندما تشكلت بركة من الدماء حيث كانت ساقي اليسرى.

 

 

 

رفعت راسي ورأست وحشا يحمل ما بدا وكأنه مسدس موجه نحوي.

 

 

 

سحبت جسدي على الأرض مع اقتراب الوحوش ، ثم ببطء شديد ، وصلت إلى الباب الذي جئنا منه..

هرعت نحو الباب الذي مررنا عبره الذي كان على بعد أقل من مائة قدم ومع ذلك ، بعد خطوات قليلة سمعت صافرة هواء حادة.

 

 

إعتمدت على ساقي الوحيدة والسلمية وسحبت المقبض لكنه لم يتزحزح.

 

 

إعتمدت على ساقي الوحيدة والسلمية وسحبت المقبض لكنه لم يتزحزح.

“هيا!” صرخت وأنا أحرك المقبض المعدني بلا جدوى.

 

 

“أوتش! هذا مؤلم في الواقع ” ، صرخ بشكل متفاجئ أكثر من كونه متألما.

“حياتي مقرفة حقا ” ، تنهد ريجيس الذي عاد إلى جسدي . 

 

 

لكن بشكل أكثر تحديدا ، قمت بأكل الهالة الأثيرية المحيطة بالسهم ثم إستهلكت الأثير الذي كان مرتبطا به.

سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.

 

 

في كل مرة أتحرك فيها كنت أشعر أن هناك مقاومة ملموسة أمامي ، شعرت أن الهواء المحيط بي قد تحول إلى مادة تشبه القطران.

كنت أتألم بشدة لكني منعت نفسي من السقوط بالضغط نفسي على الحائط والإمساك بالمقبض للحصول على الدعم.

تجاهلته وقضمت مجددا بصوت عالي على الهالة الأثيرية مما مزق السهم العظمي قبل أن أبتلعه ثم إنتقلت إلى السهم الآخر المغطى بالأثير.

 

لا بد أنني تقدمت حوالي عشر خطوات عندما بدأت التماثيل من حولي في التصدع. 

عندها رأيت ذلك.

صرخت وانا أصك على أسناني ، بعد أخذ نفس عميق سحبت السهم داخل جسدي مما جعلني أصرخ ثم فعلت نفس الشيء مع السهم الموجود على ساقي.

 

اندفعت الشعلة السوداء نحو يدي اليمنى وشعرت بالسعادة بسبب ما رأيته.

من بين جميع الأحرف الرونية والرموز الأثيرية المحفورة على هذا الباب ، كان هناك جزء واحد كنت اعرفه ، كان ذلك عندما شاهدت الكبيرة رينيا تنشط بوابة النقل الآني في مخبأ السحرة القدماء.

 

 

 

مع الضغط على نفسي بقوة أكبر على الحائط للحصول على الدعم استخدمت يدي الوحيدة لتتبع الأحرف الرونية الأثريية.

“انتظر ماذا؟ ، هل حاولت أن تتركني؟”

 

 

لكن لم يحدث شيء.

 

 

وقف ريجيس أمام فارس الفأس مما أعاق رؤيته وأتاح لي الفرصة للابتعاد.

“عليك اللعنة! رجاء!” توسلت وحاولت مرة أخرى.

 

 

“بحقك! يمكن لطفل صغير أن يزحف أسرع من هذا! “

صرخت بشكل بائس مرة أخرى بينما اخترق سهم آخر أسفل ظهري لكنه كان قريبا بشكل خطير من العمود الفقري.

تشوشت رؤيتي وبدأت تنبض مرة أخرى كما لو أن جسدي كان يحاول طرد روحي من داخلي.

 

 

أمسكت بالمقبض مرة أخرى لأمنع نفسي من السقوط ، عندما رأيت نفس الهالة الأرجوانية الباهتة التي تنبعث من ريجيس.

“هيا!” صرخت وأنا أحرك المقبض المعدني بلا جدوى.

 

 

اتسعت عيني عندما أدركت الأمر ، “ريجيس ، بسرعة تعال إلى هنا!”

وقفت على ركبتي بينما ضاقت رؤيتي مرة أخرى ، مما أدى إلى إخفاء كل شيء ما عدا الاشياء التي كان علي التركيز عليها.

 

 

“حسنا ، لكنك لن تأكلني أليس كذلك؟” أجاب ريجيس لكن صوته لم يكن متأكد حقا.

 

 

“لا أعتقد أن هذه التماثيل ستبدأ في التحرك وتحاول قتلنا بمجرد اقترابنا منها أليس كذلك؟” سألت.

“أسرع!” صرخت بكل قوتي.

“هل ستعود إلى كونك مجرد قطعة صغيرة كبيرة؟”

 

 

” إذهب إلى يدي!”

 

 

سمعت صفير خافت قبل أن أشعر بألم شديد مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان من كتفي الأيسر.

اندفعت الشعلة السوداء نحو يدي اليمنى وشعرت بالسعادة بسبب ما رأيته.

 

 

 

كانت يدي قد أصبحت مصبوغة بهالة خافتة من اللون الأرجواني.

 

 

 

مررت يدي فوق الأحرف الرونية مرة أخرى ، وقمت بتحريمها بشكل طفيف بحيث تم فتح وظيفة النقل.

اندفعت إلى الأمام بينما حفرت شفرة السيف الكبيرة على سطح الارضية مع صوت صرير ، أمسكت بذراع الوحش وقضمت الهالة الأرجوانية المحيطة به.

 

دحرجت عيناي عند سماعه ، ستكون هذه رحلة طويلة.

كان صوت أزيز فتح الباب مثل صوت سماوي لي ، لكن اتسعت عيناي عندما رأيت الوحش الحامل للمسدس يجمع كتلة سميكة من اللون الأرجواني عند فوهته.

ثم بواسطة القماش الإضافية التي تركتها صنعت قناع لتغطية فمي وأنفي وقمت بوضع الباقي حول يدي.

 

 

فتحت الباب بما يكفي لأتمكن من الدخول وقذفت نفسي للخلف داخل الغرفة في الوقت المناسب تماما عندما إرتجف الباب من قوة هجوم بندقية الوحش.

لقد قضمت سهما واحد.

لكن بشكل أكثر تحديدا ، قمت بأكل الهالة الأثيرية المحيطة بالسهم ثم إستهلكت الأثير الذي كان مرتبطا به.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط