ظهور القلب الملعون (1)
من الواضح أن الخلود لم يمانع في كلماته الساخرة، ولم يدحضها، حيث أجاب كالعادة، “هيه، سواء كنت خائفًا أم لا، ستعرف في المستقبل، وثق بي، سأكون هناك عندما تكتشف ذلك!”
“بعد ذلك، سيكون عليك جمع النوى مرة أخرى إذا تمكنت من النجاة منها. أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة، فسيعتمد الأمر كله على نفسك فيما إذا كان بإمكانك تجاوزها…هاهاها!”
“على أية حال، كما قلت، فيما يتعلق بالعمل الرئيسي. نظرًا لأنك قمت بالفعل بجمع جميع نوى العناصر الـ 36، فكل ما عليك فعله هو ترتيب تلك النوى بشكل صحيح تمامًا مثل الرسم التخطيطي في الكتاب المقدس. يجب أن تكون هذه الغرفة كافية.”
بعد ذلك، شعر بوضوح أن البرودة في جسده بدأت تتجمع داخل قلبه بينما يضيء التكوين بشكل مشرق. وسرعان ما شعر جسده بأكمله بالبرد. حتى أنه تخيل نفسه يتجمد ببطء.
“يمكنك أيضًا رسم مخطط تفصيلي قبل إعدادها، وبعد ذلك كل ما عليك فعله هو الجلوس في قلب تشكيل المصفوفة. سيتم تشغيلها تلقائيًا في اللحظة التي يتم فيها اكتشاف علامتك الملعونة.”
شعر بخفقان في قلبه لأنه شعر بوضوح بالبرودة المظلمة التي بدأت تتسرب إلى جسده وتغطي ببطء كل شبر من جسده المتجمد. بدأ قلبه الهادئ يتسارع فجأة، ولم يكن لديه أي سيطرة عليه على الإطلاق!
” العلامة الملعونة هي في الواقع المفتاح لتفعيل المصفوفة. وبدونها، فهي ليست سوى رسم.”
“بعد ذلك، سيكون عليك جمع النوى مرة أخرى إذا تمكنت من النجاة منها. أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة، فسيعتمد الأمر كله على نفسك فيما إذا كان بإمكانك تجاوزها…هاهاها!”
“تحذير عادل، على الرغم من ذلك، هناك أربع مراحل للمستوى النهائي، التنشيط، والانتشار، والدمج، وأخيرًا، تكثيف القلب الملعون. لن تشعر بالألم في المرحلتين الأولى والثانية. ولكن عندما تبدأ مرحلة الدمج، ستشعر بألم لا يمكن تصوره أسوأ بكثير مما شعرت به عند إكمال المستوى الثاني.”
بعينان متلألئتان، نظر إلى المركز الفارغ داخل النوى الملونة، وكان يعلم أنه في اللحظة التي يجلس فيها هناك، ستبدأ الطقوس.
“عليك أن تتحمل الألم بينما تظل واعيًا لأنه في اللحظة التي تفقد فيها وعيك، ستتوقف الطقوس، وستتحول جميع نوى العناصر إلى غبار بعد إحداث انفجار مرعب.”
لكنه لم يفقد التركيز لأنه علم أن هذه مجرد البداية.
“بعد ذلك، سيكون عليك جمع النوى مرة أخرى إذا تمكنت من النجاة منها. أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة، فسيعتمد الأمر كله على نفسك فيما إذا كان بإمكانك تجاوزها…هاهاها!”
“تحذير عادل، على الرغم من ذلك، هناك أربع مراحل للمستوى النهائي، التنشيط، والانتشار، والدمج، وأخيرًا، تكثيف القلب الملعون. لن تشعر بالألم في المرحلتين الأولى والثانية. ولكن عندما تبدأ مرحلة الدمج، ستشعر بألم لا يمكن تصوره أسوأ بكثير مما شعرت به عند إكمال المستوى الثاني.”
شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري عند قراءة الجزء الخاص بالألم والانفجار والمرحلة الرابعة الدقيقة. كان لديه هذا الشعور من قبل بأنه لن يخرج منها دون ألم ولا يمكنه إلا أن يتنهد ويستسلم لمصيره.
[الوصف (2): بعد جمع كل العناصر الأساسية الـ 36، قم بإنشاء تشكيل مصفوفة الطقوس التالية.]
” شكرا على التنبيه.” سخر ببرود قبل أن يقلب الصفحة.
-الأرض: 9/9
شعر بخفقان في قلبه لأنه شعر بوضوح بالبرودة المظلمة التي بدأت تتسرب إلى جسده وتغطي ببطء كل شبر من جسده المتجمد. بدأ قلبه الهادئ يتسارع فجأة، ولم يكن لديه أي سيطرة عليه على الإطلاق!
______
[المرحلة الأولى من تحول الجسم: ظهور القلب الملعون (المرحلة الأولى)]
-المياه: 9/9
-ظهور القلب الملعون: ثلاثة مستويات
لكنه لم يفقد التركيز لأنه علم أن هذه مجرد البداية.
—
[الوصف (2): بعد جمع كل العناصر الأساسية الـ 36، قم بإنشاء تشكيل مصفوفة الطقوس التالية.]
-المستوى الأول: تكوين العلامة الخالدة داخل القلب المعدل (كامل)
—
“عليك أن تتحمل الألم بينما تظل واعيًا لأنه في اللحظة التي تفقد فيها وعيك، ستتوقف الطقوس، وستتحول جميع نوى العناصر إلى غبار بعد إحداث انفجار مرعب.”
-المستوى الثاني: تحويل العلامة الخالدة إلى علامة ملعونة (كامل)
“عليك أن تتحمل الألم بينما تظل واعيًا لأنه في اللحظة التي تفقد فيها وعيك، ستتوقف الطقوس، وستتحول جميع نوى العناصر إلى غبار بعد إحداث انفجار مرعب.”
—
هناك أيضًا عناصر ومستويات سحرية أساسية موصوفة في كل نقطة، لذلك لم يكن هناك أي مجال للخطأ.
-المستوى الثالث: تحويل العلامة الملعونة الى قلب ملعون
لكن الغريب أنه لم يكن هناك أي علامة على التجمد، وكان يرى ذلك أيضًا، فقال لنفسه إنه مجرد وهم وتحمله.
[الوصف (1): اجمع أربعة عناصر أساسية (النار، الماء، الأرض، الرياح) (النواة السحرية) من نجمة واحدة إلى 9 نجوم.]
-النار: 9/9
-المستوى الثاني: تحويل العلامة الخالدة إلى علامة ملعونة (كامل)
-المياه: 9/9
من الواضح أن الخلود لم يمانع في كلماته الساخرة، ولم يدحضها، حيث أجاب كالعادة، “هيه، سواء كنت خائفًا أم لا، ستعرف في المستقبل، وثق بي، سأكون هناك عندما تكتشف ذلك!”
-الأرض: 9/9
ومع ذلك، عندما مرت ساعة، شعر وكأنه يجلس في قاع بحيرة جليدية، ولم يتمكن حتى من التحرك، اصبح تنفسه ثقيلا، ولم يتمكن من الشعور بجسده أو قلبه في هذه اللحظة.
-الرياح: 9/9
تمت إضاءة الكهف المظلم بأضواء ملونة في هذه اللحظة حيث امتلأ الهواء بهالة العناصر.
[الوصف (2): بعد جمع كل العناصر الأساسية الـ 36، قم بإنشاء تشكيل مصفوفة الطقوس التالية.]
—
[الوصف (3): اجلس في منتصف تشكيل مصفوفة الطقوس.]
[المرحلة الأولى من تحول الجسم: ظهور القلب الملعون (المرحلة الأولى)]
—
بدأت الدائرة التي يجلس فيها تضيء بجميع أنواع الأضواء في هذه اللحظة قبل أن تبدأ تلك الأضواء المتعددة في كسوف بعضها البعض حتى لم يبق سوى اللون الأسود!
-اكمال هذه المرحلة سوف يسبب “خلود القلب”
-النار: 9/9
______
بعد ذلك، شعر بوضوح أن البرودة في جسده بدأت تتجمع داخل قلبه بينما يضيء التكوين بشكل مشرق. وسرعان ما شعر جسده بأكمله بالبرد. حتى أنه تخيل نفسه يتجمد ببطء.
فتح مخطط تشكيل مصفوفة الطقوس، والذي على شكل نجمة خماسية كبيرة، وداخل هذا النجم الخماسي هناك نقاط مثلثة. كل ما كان عليه فعله هو ترتيب النوى كما هو موضح وفقًا للرسم التخطيطي.
فتح مخطط تشكيل مصفوفة الطقوس، والذي على شكل نجمة خماسية كبيرة، وداخل هذا النجم الخماسي هناك نقاط مثلثة. كل ما كان عليه فعله هو ترتيب النوى كما هو موضح وفقًا للرسم التخطيطي.
هناك أيضًا عناصر ومستويات سحرية أساسية موصوفة في كل نقطة، لذلك لم يكن هناك أي مجال للخطأ.
-اكمال هذه المرحلة سوف يسبب “خلود القلب”
انطلق سريعًا إلى العمل عندما رسم أولاً الخطوط العريضة للمخطط على أرضية الكهف ثم بدأ بعناية في وضع العناصر الأجرام السماوية، واحدًا تلو الآخر.
“بعد ذلك، سيكون عليك جمع النوى مرة أخرى إذا تمكنت من النجاة منها. أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة، فسيعتمد الأمر كله على نفسك فيما إذا كان بإمكانك تجاوزها…هاهاها!”
تمت إضاءة الكهف المظلم بأضواء ملونة في هذه اللحظة حيث امتلأ الهواء بهالة العناصر.
[الوصف (3): اجلس في منتصف تشكيل مصفوفة الطقوس.]
بعينان متلألئتان، نظر إلى المركز الفارغ داخل النوى الملونة، وكان يعلم أنه في اللحظة التي يجلس فيها هناك، ستبدأ الطقوس.
ومع ذلك، عندما مرت ساعة، شعر وكأنه يجلس في قاع بحيرة جليدية، ولم يتمكن حتى من التحرك، اصبح تنفسه ثقيلا، ولم يتمكن من الشعور بجسده أو قلبه في هذه اللحظة.
“هذا هو، صحيح؟” تساءل بصرامة.
-المستوى الثاني: تحويل العلامة الخالدة إلى علامة ملعونة (كامل)
“نعم، ليس هناك خطأ. الآن أسرع قبل أن تنفد طاقة العناصر ذات المستوى المنخفض، وأوه… لا تمُت. لا أريد أن أكون في هذا الكهف!” كتب الخلود.
-النار: 9/9
“همف!” سخر ببرود قبل أن تختفي ملابسه من جسده. لقد كان الآن عارياً تماماً، ولم يتبق سوى قلادة اللانهاية حول رقبته.
-المستوى الثاني: تحويل العلامة الخالدة إلى علامة ملعونة (كامل)
ثم اقترب من مركز تشكيل الطقوس وجلس.
ثم اقترب من مركز تشكيل الطقوس وجلس.
في اللحظة التالية بعد ذلك، شعر بنبض في قلبه، وبدأت النوى السحرية فجأة تتوهج بشكل مشرق.
لم يفكر أبدًا عندما قال الخلود أن المرحلتين الأولى والثانية لن تكون مؤلمة، فهذا يعني أنهما أسوأ من الألم. لأنه إذا استمرت هذه البرودة في التزايد، فقد يفقد عقله قبل أن يتمكن من تحمل أي ألم.
بدأت الخطوط الملونة تتكثف من النوى السحرية، وواحدة تلو الأخرى، ارتبطت تلك النوى السحرية بالنوى السحرية الأخرى واحدة تلو الأخرى. عندما اكتمل التشكيل، اصبح الكهف بأكمله متوهجًا.
لكن الغريب أنه لم يكن هناك أي علامة على التجمد، وكان يرى ذلك أيضًا، فقال لنفسه إنه مجرد وهم وتحمله.
لكن تعبيراته كانت جامدة لأنه في اللحظة التي نشط فيها التشكيل شعر وكأنه عالق في مكانه ولم يستطيع التحرك رغم محاولته.
-النار: 9/9
بدأت الدائرة التي يجلس فيها تضيء بجميع أنواع الأضواء في هذه اللحظة قبل أن تبدأ تلك الأضواء المتعددة في كسوف بعضها البعض حتى لم يبق سوى اللون الأسود!
بدأت الخطوط الملونة تتكثف من النوى السحرية، وواحدة تلو الأخرى، ارتبطت تلك النوى السحرية بالنوى السحرية الأخرى واحدة تلو الأخرى. عندما اكتمل التشكيل، اصبح الكهف بأكمله متوهجًا.
شعر بخفقان في قلبه لأنه شعر بوضوح بالبرودة المظلمة التي بدأت تتسرب إلى جسده وتغطي ببطء كل شبر من جسده المتجمد. بدأ قلبه الهادئ يتسارع فجأة، ولم يكن لديه أي سيطرة عليه على الإطلاق!
فتح مخطط تشكيل مصفوفة الطقوس، والذي على شكل نجمة خماسية كبيرة، وداخل هذا النجم الخماسي هناك نقاط مثلثة. كل ما كان عليه فعله هو ترتيب النوى كما هو موضح وفقًا للرسم التخطيطي.
بعد ذلك، شعر بوضوح أن البرودة في جسده بدأت تتجمع داخل قلبه بينما يضيء التكوين بشكل مشرق. وسرعان ما شعر جسده بأكمله بالبرد. حتى أنه تخيل نفسه يتجمد ببطء.
بدأت الخطوط الملونة تتكثف من النوى السحرية، وواحدة تلو الأخرى، ارتبطت تلك النوى السحرية بالنوى السحرية الأخرى واحدة تلو الأخرى. عندما اكتمل التشكيل، اصبح الكهف بأكمله متوهجًا.
لكنه لم يفقد التركيز لأنه علم أن هذه مجرد البداية.
[المرحلة الأولى من تحول الجسم: ظهور القلب الملعون (المرحلة الأولى)]
داخل جسده، كان رمز اللانهاية الداكن يلمع في لمعان داكن حيث أصبح أكثر حبرًا ببطء. والأهم من ذلك أنه كان ينتشر ويغطي قلبه القرمزي بلونه الأسود الداكن من الداخل إلى الخارج.
لم يفكر أبدًا عندما قال الخلود أن المرحلتين الأولى والثانية لن تكون مؤلمة، فهذا يعني أنهما أسوأ من الألم. لأنه إذا استمرت هذه البرودة في التزايد، فقد يفقد عقله قبل أن يتمكن من تحمل أي ألم.
كلما انتشرت العلامة الملعونة، شعر بالبرودة.
______
لم يفكر أبدًا عندما قال الخلود أن المرحلتين الأولى والثانية لن تكون مؤلمة، فهذا يعني أنهما أسوأ من الألم. لأنه إذا استمرت هذه البرودة في التزايد، فقد يفقد عقله قبل أن يتمكن من تحمل أي ألم.
-الرياح: 9/9
لكن الغريب أنه لم يكن هناك أي علامة على التجمد، وكان يرى ذلك أيضًا، فقال لنفسه إنه مجرد وهم وتحمله.
لكن تعبيراته كانت جامدة لأنه في اللحظة التي نشط فيها التشكيل شعر وكأنه عالق في مكانه ولم يستطيع التحرك رغم محاولته.
ومع ذلك، عندما مرت ساعة، شعر وكأنه يجلس في قاع بحيرة جليدية، ولم يتمكن حتى من التحرك، اصبح تنفسه ثقيلا، ولم يتمكن من الشعور بجسده أو قلبه في هذه اللحظة.
“عليك أن تتحمل الألم بينما تظل واعيًا لأنه في اللحظة التي تفقد فيها وعيك، ستتوقف الطقوس، وستتحول جميع نوى العناصر إلى غبار بعد إحداث انفجار مرعب.”
لكن كل شيء تغير عندما بدأت المرحلة الثالثة!
شعر بخفقان في قلبه لأنه شعر بوضوح بالبرودة المظلمة التي بدأت تتسرب إلى جسده وتغطي ببطء كل شبر من جسده المتجمد. بدأ قلبه الهادئ يتسارع فجأة، ولم يكن لديه أي سيطرة عليه على الإطلاق!
[المرحلة الأولى من تحول الجسم: ظهور القلب الملعون (المرحلة الأولى)]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
