Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 35

كلير [2].

كلير [2].

” إذاً…شُكراً لك .”

تشكّلت إبتسامة ساخرة على تعبير آراي بعد إمعان النظر في المسلة القديمة .

 

 

نظرت M-74 إلى آراي لبضع ثوانٍ ، ثم قالت :”هل يمكنك…إعطائي إسماً ؟”

— كيف كان ليرفض مثل هذه المساعدة ” الكبيرة “؟

 

“إمتنانك مقبول ، لكن هل بإمكاني ذلك ؟ ”

“إمتنانك مقبول ، لكن هل بإمكاني ذلك ؟ ”

 

 

 

لم يكُن آراي يسأل إستنقاصاً من نفسه ، بل إحتراماً لمشاعرها وهويتها الخاصة . على أي حال ، كان شخصاً من النوع الذي يكره فرض شيءٍ ما بلا سبب على شخصٍ ” بريء “. ناهيك عن عدم إمتلاكه لأي علاقة فعلية مع هذه الفتاة . بالتالي كانت هذه ردة فعلٍ معقولة .

– يمنع إعادة المهام أكثر من مرتين بعد الفشل !

 

 

” نعم ، أنا…أطلب منك ذلك .”

 

 

بوجهها الهادئ عديم العواطف ، أعطت كلير إجابةً صادقة ، والتي كانت مبهمةً للغاية دون تقديم أي توضيح .

أومأت M-74 ، ونظرت إلى آراي .

 

 

 

فكر آراي قليلاً مسنداً ذقنه بيده اليسرى ، ثم رفع رأسه قليلاً و فحصها بوضوحٍ أكبر . كانت بلا شك ، فتاةً جميلة . حتى رغم شحوبها و وضوح سوء التغذية عليها ، إلا أن هذا لم يفعل شيئاً

 

 

هذه المرة ، كان دور كلير للتوقف .

” ما رأيك بـ كلير ؟ ”

 

 

2- المسعى :

صمتت M-74 لمدةٍ وجيزة قبل أن تسأل بفضول :” كلير…ما معنى هذا الإسم ؟ لما إخترته بالذات ؟ ”

 

 

‘ لقد أضعت وقتي ؛ ما يقارب الأسبوع . حسناً ، حان الوقت العبث…و جني الفوائد .’

” هذه الكلمة تعني في لغة آركانا القديمة ‘ ضياع ‘ . أما بالنسبة للسبب ، فلنقُل أن هذا هو الإحساس الذي أعطيتني إياه…والذي يذكرني بنفسي .”

 

 

هذه المرة ، كان دور كلير للتوقف .

” مالذي تنوين فعله بدأً من الآن ؟ لا خطط لدي للمكوث هنا بشكلٍ أطول .” قال آراي بعد النظر لكلير لبرهة مغيراً الموضوع :” و بالطبع ، ليس لدي أي علاقة بكِ ، تستطيعين الذهاب لأي مكانٍ تُريدينه فأنت حرة .” رغم أن ذلك كان قاسياً لشخصٍ قد فقد ذاكرته – تركه وحيداً في هذا المكان الموحش . إلا أن آراي لم يُخطط لسحبها معه في نفس القارب ؛ بالأخص شخص غريب عنه مثلها !

 

 

 

كان آراي شخصاً منحوساً ، وجوده هنا قد كان شاهداً على ذلك .

 

 

| في المنطقة المجاورة ، على بعد 90 كيلومتراً . إشتد طغيان فارس الموت بعد حكمه للاموتى في الغابة . أصبح مؤخراً يحاول الثوران على النظام الطبيعي . أخضعه ! |

” هل أنتِ حائرة ؟ ” أدلى ببعض الإقتراحات عرضاً :” في حال لم تجدي شيئاً تفعلينه ، بإمكانك البدأ بمحاولة إستعادة ذاكرتك أو عيش حياةٍ جديدة…دون التطرّق للماضي .” ثم قال بعد التوقف مؤقتاً :” ليس لدي الثقة في تركك وحيدة ، إنتظري قليلاً . سأصنع خريطة و سأكتب أيضاً بضع ملاحظات حول معرفتي لهذه المنطقة – الجزء الخطر منها .” بإنتهاءه ، نظر آراي بلا وعي إلى الأشجار الشبحية البعيدة ، ذات الأوجه الشريرة . إبتسمت برعب ، بينما نحب بعضها .

 

 

ألقى عليها آراي نظرة وجيزة دون تحريك رأسه ، قبل إعادة توجيه عينيه إلى الأمام و إستكمال السير .

كانت كلير صامتة .

ألقى عليها آراي نظرة وجيزة دون تحريك رأسه ، قبل إعادة توجيه عينيه إلى الأمام و إستكمال السير .

 

‘ لا فرصة ولا إهتمام لدي في ذلك ، ليس الأمر و كأنني أفتقر إلى ” القوى و التعاويذ ” ، بالإضافة ، سأفترض أن هذا الميراث يعود لأحد عنصرين ؛ الضوء أو الفضاء . أو ربما كلاهما – سلطةٌ مصنوعة من الإثنين ؟ ليس بالمستبعد ، نعم . بجانب مجالي الموت و الروح هذين…‘

إقترحت :” ماذا عن…أن أرافقك ؟ ”

” مالذي تنوين فعله بدأً من الآن ؟ لا خطط لدي للمكوث هنا بشكلٍ أطول .” قال آراي بعد النظر لكلير لبرهة مغيراً الموضوع :” و بالطبع ، ليس لدي أي علاقة بكِ ، تستطيعين الذهاب لأي مكانٍ تُريدينه فأنت حرة .” رغم أن ذلك كان قاسياً لشخصٍ قد فقد ذاكرته – تركه وحيداً في هذا المكان الموحش . إلا أن آراي لم يُخطط لسحبها معه في نفس القارب ؛ بالأخص شخص غريب عنه مثلها !

 

 

” لا! ” رفض آراي دون تردد بصوتٍ هادئ وقاطع ، قائلاً بصراحة وقحة :” ليس لديك أي إمتيازٍ تجاهي ، لستِ من عائلتي ولا لديك سبب يجعلني أوافق على ذلك…أضف أنني أحب الوحدة ، العناية بك هو عبئٌ لا أريده…فهذا مزعج .”

 

 

 

عبست كلير قليلاً ، وتمتمت :”…عائلة ؟ ”

كان لدى هذه الفتاة الشابة ، قوةٌ في الرتبة الثالثة المبكرة . بتقاربٍ مع عنصرٍ أولي نادر للغاية – الوقت !

 

كانت توجد مجموعةٌ من الكلمات – بلغة آركانا القديمة ، محفورةً فوق – كعنوانٍ إفتتاحي :

” مجموعةٌ من الأشخاص المترابطون بالدم ، بعلاقةٍ أصلب من الفولاذ . إنهم…” توقف آراي قليلاً عن الكلام ، قبل أن يُكمل ضاحكاً برفق :” إنهم حمقى سيفعلون أي شيء لأجل بعضهم البعض .”

” نعم ، أنا…أطلب منك ذلك .”

 

 

“عائلة…” تمتمت كلير محاولةً التذكر ، نبض رأسها قليلاً ، حاولت التذكر . لكّن طبقةً من الضباب السميك قد حجبت كُل شيء . فجأة ، ظهرت صورةٌ ضبابية في ذهنها . لم تكُن واضحة ، لكنها كانت لثلاثة أشخاص ، إبتسموا جميعاً ، و بدو متناغمين .

كان لدى هذه الفتاة الشابة ، قوةٌ في الرتبة الثالثة المبكرة . بتقاربٍ مع عنصرٍ أولي نادر للغاية – الوقت !

 

 

” هذا صحيح…” لمعت عيناها قليلاً ، وأومأت .”أنا…أملك عائلة .” أخفضت رأسها لأسفل ثم أطلقت تنهيدة مؤسفة .

‘ لا أستطيع إخبارها فحسب ، بأن أخاها الأصغر قد فارق الحياة . أليس كذلك ؟ نعم ، في حال قلت ” لديك عائلة ” فهذا خيارٌ مستبعد…تسك .’

 

 

” لكنهم غير موجودين .”

 

 

 

تجمد ذهن آراي للحظة .‘ غير موجودين ؟ هل تستطيع إستشعار وفاة الفتى الذي من المرجح أن يكون أخاها ؟ بالتفكير في الأمر ، لدى مصاصي الدماء القدرة على التحكم بالدم على ما يبدو ، هل لهذا علاقةٌ بذلك ؟ ‘

‘ هذه المسلة تعطي مهاماً بمكافآت ، تنفيذ المهمة الأكبر فيها – ذات التصنيف A قد يعادل الوصول إلى اللُّب و نيل الميراث .‘

 

 

‘ لا أستطيع إخبارها فحسب ، بأن أخاها الأصغر قد فارق الحياة . أليس كذلك ؟ نعم ، في حال قلت ” لديك عائلة ” فهذا خيارٌ مستبعد…تسك .’

” لا! ” رفض آراي دون تردد بصوتٍ هادئ وقاطع ، قائلاً بصراحة وقحة :” ليس لديك أي إمتيازٍ تجاهي ، لستِ من عائلتي ولا لديك سبب يجعلني أوافق على ذلك…أضف أنني أحب الوحدة ، العناية بك هو عبئٌ لا أريده…فهذا مزعج .”

 

 

لم يسع آراي سوى تخيل سيناريو حيث يخبر شخصٌ ما أخته الكبرى العزيزة ” ميزوكي ” بأنه قد ” مات “…جعله ذلك يعبس بإحكام . مما دفعه لإطلاق تنهيدة .‘ آه ، أهذا هو ما يطلقون عليه ” النظر إلى النفس بموضوعية ” ؟‘

كانت هذه الفتاة في الرتبة الثالثة المبكرة !

 

 

في النهاية ، قال آراي بنبرةٍ خفيفة إلى حدٍ ما ، وكأنه قد تعمد إخفاض صوته :” بالطبع ، ليس و كأنه من المستحيل أن ترافقيني . أنا فقط لا أريد عبئاً – أعطني سبباً معقولاً . هل لديك مهارة ؟ معرفة ؟ ” كان هذا أقصى قدرٍ من التنازلات لديه .

 

 

” برأيك ، لما تذكرين هذه المعلومات بينما نسيتي كُل شيءٍ آخر ؟ ”

لم تفكر كلير كثيراً ، لأنها أومأت مباشرة ، وقالت بإقتضاب :” أعتقد أن لدي القوة لمساعدتك .”

 

 

” أنا أقوى منك .”

” أوه ؟ ” تفاجئ آراي وسأل :” وكيف ذلك ؟ ”

” برأيك ، لما تذكرين هذه المعلومات بينما نسيتي كُل شيءٍ آخر ؟ ”

 

‘ كلير دخيلةٌ مثلي ، وليست من هنا . ما يعني أن فرضياتي الأولى كانت خاطئة . ربما قد إبتُلعت هي و أخاها من قبل البوابة مثلي ، وتعفنوا لمدة طويلة قليلاً…‘

” أنا…” توقفت كلير مؤقتاً ، قبل أن تومأ برأسها لنفسها . و تقوم من على الطاولة ، متخذةً خطوةً للأمام بتعبيرٍ بدا هادئاً .

كان آراي شخصاً منحوساً ، وجوده هنا قد كان شاهداً على ذلك .

 

” مجموعةٌ من الأشخاص المترابطون بالدم ، بعلاقةٍ أصلب من الفولاذ . إنهم…” توقف آراي قليلاً عن الكلام ، قبل أن يُكمل ضاحكاً برفق :” إنهم حمقى سيفعلون أي شيء لأجل بعضهم البعض .”

” أنا أقوى منك .”

 

 

‘ لا فرصة ولا إهتمام لدي في ذلك ، ليس الأمر و كأنني أفتقر إلى ” القوى و التعاويذ ” ، بالإضافة ، سأفترض أن هذا الميراث يعود لأحد عنصرين ؛ الضوء أو الفضاء . أو ربما كلاهما – سلطةٌ مصنوعة من الإثنين ؟ ليس بالمستبعد ، نعم . بجانب مجالي الموت و الروح هذين…‘

” ووش! ”

 

 

‘ بالتفكير في الأمر ، أغاريس أيضاً كذلك – إلى حدٍ ما ، فهو يقول بأن كُل ذكرياته موجودة في ‘ دماءه ‘…هذا يبعث على الغرابة .’

إندلعت هالةٌ هادئةٌ كالماء من جسد كلير ، بدت كالكرمات الطويلة . برقت عيناها ببياضٍ مشرق ، وقالت :

 

 

 

” أستطيع حمايتك .”

< تحليل :تحليل تام >

 

كان آراي شخصاً منحوساً ، وجوده هنا قد كان شاهداً على ذلك .

إفترقت شفتا آراي قليلاً ، و أومأ .

 

 

 

— كيف كان ليرفض مثل هذه المساعدة ” الكبيرة “؟

 

 

توقف آراي لثانيةٍ عن السير ، لكن سرعان ما إستعاد سرعة خطاه – محللاً هذه المعلومة .

كانت هذه الفتاة في الرتبة الثالثة المبكرة !

عاود آراي النظر إلى المسّلة الحجرية ، قبل طرحٍ سؤالٍ آخر :” إذاً هل بإمكانك قراءتها ؟ ”

 

” هذه الكلمة تعني في لغة آركانا القديمة ‘ ضياع ‘ . أما بالنسبة للسبب ، فلنقُل أن هذا هو الإحساس الذي أعطيتني إياه…والذي يذكرني بنفسي .”

***

 

 

 

مع حماية ” كلير ” خف خوف آراي بوضوح ولم يعد متسرعاً ، بعد نصف يوم ، أظهر تحسناً واضحاً – كانت الحيوية قد عادت إلى صوته بحدٍ واضح . لم يضيع وقته أكثر بالـ” تجول ” بضياع في غابة الأرواح هذه ، سرعان ما بدأ بالتوجه إلى مكانٍ غير بعيد كان قد ظهر في ” ذكرياته ” منذ وقتٍ غير بعيد .

سرعان ما لخّص آراي الموضوع في :

 

” مالذي تنوين فعله بدأً من الآن ؟ لا خطط لدي للمكوث هنا بشكلٍ أطول .” قال آراي بعد النظر لكلير لبرهة مغيراً الموضوع :” و بالطبع ، ليس لدي أي علاقة بكِ ، تستطيعين الذهاب لأي مكانٍ تُريدينه فأنت حرة .” رغم أن ذلك كان قاسياً لشخصٍ قد فقد ذاكرته – تركه وحيداً في هذا المكان الموحش . إلا أن آراي لم يُخطط لسحبها معه في نفس القارب ؛ بالأخص شخص غريب عنه مثلها !

‘ نعم ، لن أضيع أكثر . كانت هذه محطةً مؤقتةً أيضاً .‘

 

 

 

كان لدى آراي قدرةٌ محدودة في عزل الأثير عن نفسه ، لكونه في الرتبة الأولى . لكنها كانت محدودة ، فلم يستطع صنع حاجزٍ مثالي لعدم ملائمة المانا خاصته لمثل هذه التعويذة .

 

 

 

لم تعلم كلير عن وجود الأثير بطبيعة الحال ، أو بأنه سبب فقدانها للذاكرة . كان آراي قد علّمها كيفية إستخدام المانا لصنع ” حاجزٍ عازل ” لئلا يتلوث كلاهما – كأول مساعدة . و بالطبع ، أظهرت الفتاة فضولاً تجاه الأمر . لكنها لم تسأل كيف فقد ذاكرتها ، مما جعل آراي لا يذكر ذلك .

 

 

‘ كشخصٍ من النصف الشمالي ، فقد تعلمت على الأقل المعرفة الأساسية…لا أعلم هل هذا إلزامي هناك أم لا ، لكن على حد علمي فتعلُّم لغة أنتيغون ليس إلزامياً هنا…فالعديد من اللغات أهم منها.’

في الطريق لم يضيع آراي الوقت ، و تعرّف على ” مرافقته ” كلير بشكلٍ أفضل – دون إخفاض حذره على الإطلاق .

 

 

‘ بالإضافة لذلك ، هذا البعد السري يحتوي على ميراث يعود للعصور السحيقة ؛ ربما أكثر من ميراث ! وشيءٌ كافٍ لجذب إهتمام بارام ومن خلفه . ‘

كان لدى هذه الفتاة الشابة ، قوةٌ في الرتبة الثالثة المبكرة . بتقاربٍ مع عنصرٍ أولي نادر للغاية – الوقت !

أومأت M-74 ، ونظرت إلى آراي .

 

 

بجانبه ، إمتلكت أيضاً تقاربت مع ثلاث عناصر أخرى : الماء ، الجليد ، والظلام !

‘تسك…مثل هذه المهام المتنوعة – كم من شيءٍ يوجد داخل هذا المكان ؟ أرواحٌ شريرة و فرسان موت و هياكل عظمية…نعم ، جميعها ضمن مجالي الروح و الموت .’

 

 

‘ هذا مخيف ، الظلام و الوقت ؟ يالها من موهبة فطرية كبيرة ! هل هي إبنة عائلة كبيرة من مملكة غياهب القمر ؟ في هذه الحالة لما هي هنا ؟ يالها من إحتمالية مخيفة…‘ تمتم آراي في قلبه ، و سأل مخفياً حسده :” إذاً ، هل تذكرين ‘ تعويذات ‘ مقابلة لهذه العناصر ؟ ”

 

 

‘ بالإضافة لذلك ، هذا البعد السري يحتوي على ميراث يعود للعصور السحيقة ؛ ربما أكثر من ميراث ! وشيءٌ كافٍ لجذب إهتمام بارام ومن خلفه . ‘

” تعويذات…؟ نعم ، أملك بعضاً منها .”

 

 

 

” برأيك ، لما تذكرين هذه المعلومات بينما نسيتي كُل شيءٍ آخر ؟ ”

كانت توجد مجموعةٌ من الكلمات – بلغة آركانا القديمة ، محفورةً فوق – كعنوانٍ إفتتاحي :

 

إنقبض قلب آراي قليلاً ، بالتفكير في إحتمالية وجود شيءٍ متوحش و مثير للإهتمام كـ” عشيرة الأشورا “. قمع هذه الأفكار ، وقرر توجيه أنظاره إلى المهام الموجودة على المسلة .

” هذا لأنني مصاصة دماء ، تقول لي ذكرياتي بأن عرقنا ينقل المواريث بالدم ، لا بالكلام .”

صمتت M-74 لمدةٍ وجيزة قبل أن تسأل بفضول :” كلير…ما معنى هذا الإسم ؟ لما إخترته بالذات ؟ ”

 

 

توقف آراي لثانيةٍ عن السير ، لكن سرعان ما إستعاد سرعة خطاه – محللاً هذه المعلومة .

 

 

2- المسعى :

‘ بالتفكير في الأمر ، أغاريس أيضاً كذلك – إلى حدٍ ما ، فهو يقول بأن كُل ذكرياته موجودة في ‘ دماءه ‘…هذا يبعث على الغرابة .’

 

 

” أنا…” توقفت كلير مؤقتاً ، قبل أن تومأ برأسها لنفسها . و تقوم من على الطاولة ، متخذةً خطوةً للأمام بتعبيرٍ بدا هادئاً .

” في هذه الحالة يا كلير ، أنت عصامية . لديك القوة والمعرفة الأساسية – الحس السليم . فلما تريدين مرافقتي ؟ ”

بإستخدام جرعةٍ واحدة ، فجّر آراي الكرمات المزعجة ، قبل أن يركز نظره على اللوح الحجري ، الذي بدا كمسلةٍ قد شهدت التاريخ .

 

وضع يده عليها ، وتمتم :

هذه المرة ، كان دور كلير للتوقف .

كانت هذه الفتاة في الرتبة الثالثة المبكرة !

 

‘ كلير دخيلةٌ مثلي ، وليست من هنا . ما يعني أن فرضياتي الأولى كانت خاطئة . ربما قد إبتُلعت هي و أخاها من قبل البوابة مثلي ، وتعفنوا لمدة طويلة قليلاً…‘

“…أشعر بأنني على وشك فقدان شيءٍ مهم ، وأنت هو الطريقة الوحيدة لإبقاءه موجوداً .”

> ملاحظة :

 

 

بوجهها الهادئ عديم العواطف ، أعطت كلير إجابةً صادقة ، والتي كانت مبهمةً للغاية دون تقديم أي توضيح .

 

 

 

ألقى عليها آراي نظرة وجيزة دون تحريك رأسه ، قبل إعادة توجيه عينيه إلى الأمام و إستكمال السير .

2- المسعى :

 

كان لدى آراي قدرةٌ محدودة في عزل الأثير عن نفسه ، لكونه في الرتبة الأولى . لكنها كانت محدودة ، فلم يستطع صنع حاجزٍ مثالي لعدم ملائمة المانا خاصته لمثل هذه التعويذة .

خلال دقائق ، كانا قد وصلا إلى المكان الذي أراده – بعد لمدةٍ طويلة بالطبع .

 

 

 

‘ ها هو .‘

2- المسعى :

 

بإستخدام جرعةٍ واحدة ، فجّر آراي الكرمات المزعجة ، قبل أن يركز نظره على اللوح الحجري ، الذي بدا كمسلةٍ قد شهدت التاريخ .

في مجال بصر آراي ، ظهر شيءٌ ما – مساحةٌ بسيطة مفرغة من الأشجار ، و التي إحتوت على شيئين بجانب الأعشاب السوداء . سار آراي مع كلير ، وصولاً إلى وسط هذا الحقل الفارغ .

“…هذه لغة آركانا القديمة ؟ ” كان لدى كلير تعبيرٌ محير قليلاً .

 

” لا! ” رفض آراي دون تردد بصوتٍ هادئ وقاطع ، قائلاً بصراحة وقحة :” ليس لديك أي إمتيازٍ تجاهي ، لستِ من عائلتي ولا لديك سبب يجعلني أوافق على ذلك…أضف أنني أحب الوحدة ، العناية بك هو عبئٌ لا أريده…فهذا مزعج .”

بإستخدام المشعل في يده ، أناره آراي – حتى يراه بشكلٍ أفضل ، فقد كانت أضواء الشفق المشعة هي المنارة الوحيدة هنا . والتي عملت كالقمر تقريباً – لم تكُن بتلك القوة الكبيرة .

كانت كلير صامتة .

 

بجانبه ، إمتلكت أيضاً تقاربت مع ثلاث عناصر أخرى : الماء ، الجليد ، والظلام !

ما رأياه، قد كان—

 

 

” نعم ، أنا…أطلب منك ذلك .”

لوحاً صخرياً ضخماً ، عريضاً بلونٍ رمادي ، إحتل مسافة بلغت نحو 4 أمتار بالطول . و 4 بالعرض . بدا كمسلة ، أشع بالقدِم و الأصالة . غُطي بالغبار والطحالب المتنوعة ، مع بعض الكرمات السوداء والجافة في كُل مكان حوله .

‘ مؤكدٌ تقريباً…هذا البعد السري ينتمي إلى ساحرٍ قديمٍ في الحقبة الثانية ، لكن على ما يبدو ، أنه سبق و أن فُتح عدة مرات قسراً مما أدخل بعض الأشياء كالأشوراغون ومصاصي الدماء هذين…نعم ،فكلير قد أتت منذ وقتٍ قريب ، لكن بوجود هذا الأشوراغون – هل أستنتج أن بعض الأشورا يختبئون هنا ؟ من الممكن أنهم قد نزحوا بعد نهاية الحرب السحرية الثانية ، نعم ، تقول الشائعات بأن القديس سيريوس الأبدي لم يُبد عشيرة الأشورا تماماً بعد الحرب ، و ترك البعض منهم…’

 

 

كانت توجد مجموعةٌ من الكلمات – بلغة آركانا القديمة ، محفورةً فوق – كعنوانٍ إفتتاحي :

كانت كلير صامتة .

 

 

” أيها المغامر من بعيد – مرحباً بك في [ حقل الضياع ] ! ”

إقترحت :” ماذا عن…أن أرافقك ؟ ”

 

تشكّلت إبتسامة ساخرة على تعبير آراي بعد إمعان النظر في المسلة القديمة .

” إنفجار !”

 

 

 

بإستخدام جرعةٍ واحدة ، فجّر آراي الكرمات المزعجة ، قبل أن يركز نظره على اللوح الحجري ، الذي بدا كمسلةٍ قد شهدت التاريخ .

< تحليل :تحليل تام >

 

مع حماية ” كلير ” خف خوف آراي بوضوح ولم يعد متسرعاً ، بعد نصف يوم ، أظهر تحسناً واضحاً – كانت الحيوية قد عادت إلى صوته بحدٍ واضح . لم يضيع وقته أكثر بالـ” تجول ” بضياع في غابة الأرواح هذه ، سرعان ما بدأ بالتوجه إلى مكانٍ غير بعيد كان قد ظهر في ” ذكرياته ” منذ وقتٍ غير بعيد .

” كلير ، هل تستطيعين تمييز هذه الكلمات ؟ ”

 

 

ألقى عليها آراي نظرة وجيزة دون تحريك رأسه ، قبل إعادة توجيه عينيه إلى الأمام و إستكمال السير .

“…هذه لغة آركانا القديمة ؟ ” كان لدى كلير تعبيرٌ محير قليلاً .

تشكّلت إبتسامة ساخرة على تعبير آراي بعد إمعان النظر في المسلة القديمة .

 

– يمنع محاولة خداع ” مسلة الأحكام ” !

‘ كشخصٍ من النصف الشمالي ، فقد تعلمت على الأقل المعرفة الأساسية…لا أعلم هل هذا إلزامي هناك أم لا ، لكن على حد علمي فتعلُّم لغة أنتيغون ليس إلزامياً هنا…فالعديد من اللغات أهم منها.’

 

 

‘ كلير دخيلةٌ مثلي ، وليست من هنا . ما يعني أن فرضياتي الأولى كانت خاطئة . ربما قد إبتُلعت هي و أخاها من قبل البوابة مثلي ، وتعفنوا لمدة طويلة قليلاً…‘

‘ قد أستنتج من ذلك ، أنها فتاةٌ سبق و أن كانت متعلمةً جيداً والذي يدعم نظرية أنها من عائلة غير بسيطة.’

 

 

لوحاً صخرياً ضخماً ، عريضاً بلونٍ رمادي ، إحتل مسافة بلغت نحو 4 أمتار بالطول . و 4 بالعرض . بدا كمسلة ، أشع بالقدِم و الأصالة . غُطي بالغبار والطحالب المتنوعة ، مع بعض الكرمات السوداء والجافة في كُل مكان حوله .

عاود آراي النظر إلى المسّلة الحجرية ، قبل طرحٍ سؤالٍ آخر :” إذاً هل بإمكانك قراءتها ؟ ”

 

 

 

نظرت كلير إلى المسلّة صامتةً لبضع ثوانٍ ، ثم فتحت فمها :” مرحباً…بك…في حقل الضياع…”

‘ ها هو .‘

 

[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : مصباح ‘ الأضواء الثلاثة 1X ، أداة سحرية – عصا الحكيم !]

” ليس سيئاً .”

وضع يده عليها ، وتمتم :

 

 

بدأ آراي بقراءة محتوى المسّلة بإهتمام .

” في هذه الحالة يا كلير ، أنت عصامية . لديك القوة والمعرفة الأساسية – الحس السليم . فلما تريدين مرافقتي ؟ ”

 

 

” بتنفيذ المهام الموجودة على المسلة ، يمكنك نيل الثروات ! لا تقلق – فنحن نُزهاء ! سنتأكد من مكافأتك تعبك جيداً ! ستعرف بعض الأسرار بعد تنفيذ المهام ، وقد تحصل على مكافآتٍ سرية ! هذه فرصةٌ يا رفيق – قد تتغير حياتك للأفضل !”

– يمنع محاولة خداع ” مسلة الأحكام ” !

 

 

1- المسعى :

> ملاحظة :

>إجمع مصابيح ‘ الأضواء الثلاث ‘ المخفية في الحقل – و إفتح البوابة !

 

| توجد عشر مصابيح متفرقة في كُل مكان بشتّى الطرق – إجمعها لفتح الطريق ! |

كانت كلير صامتة .

[ التقدم : 0/10 ] [ المكافأة : العبور لميراث الشفق ! ]

” لا! ” رفض آراي دون تردد بصوتٍ هادئ وقاطع ، قائلاً بصراحة وقحة :” ليس لديك أي إمتيازٍ تجاهي ، لستِ من عائلتي ولا لديك سبب يجعلني أوافق على ذلك…أضف أنني أحب الوحدة ، العناية بك هو عبئٌ لا أريده…فهذا مزعج .”

 

***

2- المسعى :

‘ بالإضافة ، ليس الأمر و كأنني سأجعل كُل شيءٍ يسير كما هو مرتب…بالطبع ، مثل هذه الأحداث بالعادة لن تكون شيئاً سيحصل فجأة . أليس كذلك ؟ اللعنة…’

> أُقتل فارس الموت و إحصُد نواته !

” في هذه الحالة يا كلير ، أنت عصامية . لديك القوة والمعرفة الأساسية – الحس السليم . فلما تريدين مرافقتي ؟ ”

| في المنطقة المجاورة ، على بعد 90 كيلومتراً . إشتد طغيان فارس الموت بعد حكمه للاموتى في الغابة . أصبح مؤخراً يحاول الثوران على النظام الطبيعي . أخضعه ! |

 

 

” أنا أقوى منك .”

[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : نواة فارس موت ، 3 دموع غريس ، دليل سري قديم ! ]

 

 

كان لدى هذه الفتاة الشابة ، قوةٌ في الرتبة الثالثة المبكرة . بتقاربٍ مع عنصرٍ أولي نادر للغاية – الوقت !

3- المسعى :

” أيها المغامر من بعيد – مرحباً بك في [ حقل الضياع ] ! ”

> تنبئ بالكارثة !

 

| قد تحدث كارثةٌ في وقتٍ قريب ، ما هي ؟ |

 

 

” هذا صحيح…” لمعت عيناها قليلاً ، وأومأت .”أنا…أملك عائلة .” أخفضت رأسها لأسفل ثم أطلقت تنهيدة مؤسفة .

[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : مصباح ‘ الأضواء الثلاثة 1X ، أداة سحرية – عصا الحكيم !]

في مجال بصر آراي ، ظهر شيءٌ ما – مساحةٌ بسيطة مفرغة من الأشجار ، و التي إحتوت على شيئين بجانب الأعشاب السوداء . سار آراي مع كلير ، وصولاً إلى وسط هذا الحقل الفارغ .

 

” بتنفيذ المهام الموجودة على المسلة ، يمكنك نيل الثروات ! لا تقلق – فنحن نُزهاء ! سنتأكد من مكافأتك تعبك جيداً ! ستعرف بعض الأسرار بعد تنفيذ المهام ، وقد تحصل على مكافآتٍ سرية ! هذه فرصةٌ يا رفيق – قد تتغير حياتك للأفضل !”

 

 

توقف آراي لثانيةٍ عن السير ، لكن سرعان ما إستعاد سرعة خطاه – محللاً هذه المعلومة .

> ملاحظة :

 

– يمنع محاولة الإضرار بـ” مسلة الأحكام “!

>إجمع مصابيح ‘ الأضواء الثلاث ‘ المخفية في الحقل – و إفتح البوابة !

– يمنع محاولة تجاوز ” الحدود ” !

1- المسعى :

– يمنع محاولة خداع ” مسلة الأحكام ” !

 

– يمنع إعادة المهام أكثر من مرتين بعد الفشل !

 

 

 

كانت توجد نحو 15 – 20 مهمةً مختلفة في المسلة . تفاوتت مستوياتها بين الصعب و السهل ، في حال إستُخدِم نظام نقابة المغامرين ، فقد كانت مهاماً من تبدأ من الصنف A نزولاً إلى الصنف C .

‘ لا فرصة ولا إهتمام لدي في ذلك ، ليس الأمر و كأنني أفتقر إلى ” القوى و التعاويذ ” ، بالإضافة ، سأفترض أن هذا الميراث يعود لأحد عنصرين ؛ الضوء أو الفضاء . أو ربما كلاهما – سلطةٌ مصنوعة من الإثنين ؟ ليس بالمستبعد ، نعم . بجانب مجالي الموت و الروح هذين…‘

 

هذه المرة ، كان دور كلير للتوقف .

بالنظر إلى هذه المسلة الكبيرة ، و بعد فحص محتوياتها ، بدأت الأفكار المُلهمة بالتدفق في ذهنٍ آراي .

 

 

 

‘ هاهاهاها…هذا ليس مضحكاً ، هل كُل شيءٍ مرتب بالفعل ؟ من المفترض أن يقول أحدٌ ما الآن ‘ لتبدأ اللعبة ‘ ؟ ‘

 

 

كان لدى آراي قدرةٌ محدودة في عزل الأثير عن نفسه ، لكونه في الرتبة الأولى . لكنها كانت محدودة ، فلم يستطع صنع حاجزٍ مثالي لعدم ملائمة المانا خاصته لمثل هذه التعويذة .

‘ هذه المسلّة تعطي مهاماً ، تنفيذ المهام يعطي مكافأة ، تنفيذ بعض المهام الكبيرة يعطي دلائلاً ، و تنفيذ أكبر مهمة يعطي الميراث…بالفعل ، أسلوبٌ نموذجي في تسليم المواريث ، والذي يعود إلى الحقبة الثانية .’

 

 

 

‘ مؤكدٌ تقريباً…هذا البعد السري ينتمي إلى ساحرٍ قديمٍ في الحقبة الثانية ، لكن على ما يبدو ، أنه سبق و أن فُتح عدة مرات قسراً مما أدخل بعض الأشياء كالأشوراغون ومصاصي الدماء هذين…نعم ،فكلير قد أتت منذ وقتٍ قريب ، لكن بوجود هذا الأشوراغون – هل أستنتج أن بعض الأشورا يختبئون هنا ؟ من الممكن أنهم قد نزحوا بعد نهاية الحرب السحرية الثانية ، نعم ، تقول الشائعات بأن القديس سيريوس الأبدي لم يُبد عشيرة الأشورا تماماً بعد الحرب ، و ترك البعض منهم…’

‘ نعم ، لن أضيع أكثر . كانت هذه محطةً مؤقتةً أيضاً .‘

 

 

إنقبض قلب آراي قليلاً ، بالتفكير في إحتمالية وجود شيءٍ متوحش و مثير للإهتمام كـ” عشيرة الأشورا “. قمع هذه الأفكار ، وقرر توجيه أنظاره إلى المهام الموجودة على المسلة .

 

 

بجانبه ، إمتلكت أيضاً تقاربت مع ثلاث عناصر أخرى : الماء ، الجليد ، والظلام !

‘تسك…مثل هذه المهام المتنوعة – كم من شيءٍ يوجد داخل هذا المكان ؟ أرواحٌ شريرة و فرسان موت و هياكل عظمية…نعم ، جميعها ضمن مجالي الروح و الموت .’

‘ مساحته كبيرة ، و أنا ضمن منطقة واحدة ضمن عددٍ مجهول من المناطق . قد تعتبر تلك القاعة التي سقطت بها سابقاً حقلاً منفصلاً أيضاً .‘

 

“إمتنانك مقبول ، لكن هل بإمكاني ذلك ؟ ”

‘ فارس موت ؟ يوجد شيءٌ كهذا هنا ؟ مخيفٌ و معقول ، لحسن الحظ أن هذه الغابة تحتوي على الأشباح لا أكثر .’

 

 

 

سرعان ما لخّص آراي الموضوع في :

” ما رأيك بـ كلير ؟ ”

 

‘ كلير دخيلةٌ مثلي ، وليست من هنا . ما يعني أن فرضياتي الأولى كانت خاطئة . ربما قد إبتُلعت هي و أخاها من قبل البوابة مثلي ، وتعفنوا لمدة طويلة قليلاً…‘

‘ هذا المكان بعدٌ سري يعود إلى الحقبة الثانية .‘

‘ هذا المكان بعدٌ سري يعود إلى الحقبة الثانية .‘

 

 

‘ لم يظهر سوى الآن ، منذ وقتٍ قريبٍ جداً ؛ نحو بضع أشهر على الأكثر. لكن لما فُتح في هذا الوقت بالذات ؟ سأفترض أن ذلك الرجل المسمى بارام ومن معه لهم يدٌ في ذلك – لإظهاره قسراً ! فقد بدا لي كذلك عندما رأيته لدى شجرة الأشفاق تلك .‘

” برأيك ، لما تذكرين هذه المعلومات بينما نسيتي كُل شيءٍ آخر ؟ ”

 

 

‘ كلير دخيلةٌ مثلي ، وليست من هنا . ما يعني أن فرضياتي الأولى كانت خاطئة . ربما قد إبتُلعت هي و أخاها من قبل البوابة مثلي ، وتعفنوا لمدة طويلة قليلاً…‘

 

 

‘ بالإضافة لذلك ، هذا البعد السري يحتوي على ميراث يعود للعصور السحيقة ؛ ربما أكثر من ميراث ! وشيءٌ كافٍ لجذب إهتمام بارام ومن خلفه . ‘

 

 

كان لدى هذه الفتاة الشابة ، قوةٌ في الرتبة الثالثة المبكرة . بتقاربٍ مع عنصرٍ أولي نادر للغاية – الوقت !

‘ مساحته كبيرة ، و أنا ضمن منطقة واحدة ضمن عددٍ مجهول من المناطق . قد تعتبر تلك القاعة التي سقطت بها سابقاً حقلاً منفصلاً أيضاً .‘

‘ لا فرصة ولا إهتمام لدي في ذلك ، ليس الأمر و كأنني أفتقر إلى ” القوى و التعاويذ ” ، بالإضافة ، سأفترض أن هذا الميراث يعود لأحد عنصرين ؛ الضوء أو الفضاء . أو ربما كلاهما – سلطةٌ مصنوعة من الإثنين ؟ ليس بالمستبعد ، نعم . بجانب مجالي الموت و الروح هذين…‘

 

 

‘ هذه المسلة تعطي مهاماً بمكافآت ، تنفيذ المهمة الأكبر فيها – ذات التصنيف A قد يعادل الوصول إلى اللُّب و نيل الميراث .‘

 

 

‘ لم يظهر سوى الآن ، منذ وقتٍ قريبٍ جداً ؛ نحو بضع أشهر على الأكثر. لكن لما فُتح في هذا الوقت بالذات ؟ سأفترض أن ذلك الرجل المسمى بارام ومن معه لهم يدٌ في ذلك – لإظهاره قسراً ! فقد بدا لي كذلك عندما رأيته لدى شجرة الأشفاق تلك .‘

‘ لا فرصة ولا إهتمام لدي في ذلك ، ليس الأمر و كأنني أفتقر إلى ” القوى و التعاويذ ” ، بالإضافة ، سأفترض أن هذا الميراث يعود لأحد عنصرين ؛ الضوء أو الفضاء . أو ربما كلاهما – سلطةٌ مصنوعة من الإثنين ؟ ليس بالمستبعد ، نعم . بجانب مجالي الموت و الروح هذين…‘

| قد تحدث كارثةٌ في وقتٍ قريب ، ما هي ؟ |

 

 

‘ لكن هذه الموارد تستحق الإهتمام ! علي كسب بعضها – قدر ما أستطيع . أيضاً علي الإستفادة من وجود كلير…نعم ، هذه فائدةٌ أخرى من وجودها ؛ علي التصرف بوقاحة…اللعنة ، كم أكره ذلك .‘

 

 

 

‘ بالإضافة ، ليس الأمر و كأنني سأجعل كُل شيءٍ يسير كما هو مرتب…بالطبع ، مثل هذه الأحداث بالعادة لن تكون شيئاً سيحصل فجأة . أليس كذلك ؟ اللعنة…’

تجمد ذهن آراي للحظة .‘ غير موجودين ؟ هل تستطيع إستشعار وفاة الفتى الذي من المرجح أن يكون أخاها ؟ بالتفكير في الأمر ، لدى مصاصي الدماء القدرة على التحكم بالدم على ما يبدو ، هل لهذا علاقةٌ بذلك ؟ ‘

 

بإستخدام المشعل في يده ، أناره آراي – حتى يراه بشكلٍ أفضل ، فقد كانت أضواء الشفق المشعة هي المنارة الوحيدة هنا . والتي عملت كالقمر تقريباً – لم تكُن بتلك القوة الكبيرة .

‘ لقد أضعت وقتي ؛ ما يقارب الأسبوع . حسناً ، حان الوقت العبث…و جني الفوائد .’

“إمتنانك مقبول ، لكن هل بإمكاني ذلك ؟ ”

 

بإستخدام المشعل في يده ، أناره آراي – حتى يراه بشكلٍ أفضل ، فقد كانت أضواء الشفق المشعة هي المنارة الوحيدة هنا . والتي عملت كالقمر تقريباً – لم تكُن بتلك القوة الكبيرة .

تشكّلت إبتسامة ساخرة على تعبير آراي بعد إمعان النظر في المسلة القديمة .

 

 

لم تفكر كلير كثيراً ، لأنها أومأت مباشرة ، وقالت بإقتضاب :” أعتقد أن لدي القوة لمساعدتك .”

وضع يده عليها ، وتمتم :

 

 

 

< تحليل :تحليل تام >

صمتت M-74 لمدةٍ وجيزة قبل أن تسأل بفضول :” كلير…ما معنى هذا الإسم ؟ لما إخترته بالذات ؟ ”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط