Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 155

الحادثة ( 2)

الحادثة ( 2)

في كابينة أخرى في الطابق السفلي.

 

 

 

كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.

 

 

 

فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.

ضربت بعض الأمواج القوية السفينة وكانت الكابينة بأكملها تهتز.

 

قبل أن يتمكن فرانسيس من إنهاء كلمته، انفجرت الجمجمة في الهواء وامتلأت الغرفة بسحابة سامة مظلمة.

*با*

 

 

نظر أنجيل إلى المعدات أمامه ومسح العرق من جبهته بقطعة قماش بيضاء.

نقر الرجل بأصابعه وأضاء مصباح الزيت الموجود على المكتب، وأضاء ضوء أصفر خافت الغرفة مرة أخرى.

تم خلط الأعشاب الملونة معًا وسحقها حتى أصبحت مسحوقًا.

 

في كابينة أخرى في الطابق السفلي.

“ماذا يحدث؟ هناك شيء خاطئ”، همس.

 

 

“مستحيل. لقد كان ضعيفًا ومصابًا. لقد تأكدت بالفعل. حتى لو لم يكن صاحب الشعر البني، فلا يزال يتعين علينا قتله. يتعين علينا القضاء على كل التهديدات المحتملة.”

“يجب أن أكون أكثر حذرًا هذه المرة. هناك العديد من السحرة على هذه السفينة…” فرك ذقنه وبدأ يفكر.

 

 

“هل تقول أن صاحب الرداء الأسود الآخر حاول قتلنا؟” قالت بيونسيه بسخرية.

ومض تشويه خافت بالقرب من الباب، ثم ظهرت نملة فضية صغيرة ببطء.

وبعد خمسة أيام، أعاد أنجيل بعناية أحد أنابيب الاختبار إلى الرف المعدني.

 

 

توقفت النملة عن الحركة بعد دخولها الباب، ثم حركت هوائيها عدة مرات واختفت في الهواء مرة أخرى.

 

 

 

لقد لاحظ الرجل الموجود على السرير وجود النملة بالفعل، لكنه تظاهر بعدم رؤيتها بينما استمر في التمتمة.

*بام*

 

 

“الساحر الأسود الآخر يشكل مشكلة… لقد رأيته في مكان ما. لقد قتل العديد من البشر دون تردد. أتمنى ألا يحدث شيء أثناء الرحلة…”

“ماذا تعتقد؟ هذا الوغد يقضي يومه كله في صنع الجرعات”، سألت بيونسيه بنبرة خفيفة.

 

 

**********************

 

 

 

بصقت بيونسيه بعض الدماء، وتناثرت على الأرض، وانتشرت رائحة السمك الكريهة في الهواء في الغرفة.

 

 

 

“يحاول أحدهم مهاجمتي من خلال النمل!” أصبح وجهها شاحبًا وكان الدم يتساقط على ذقنها.

كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.

 

************************

كان تعبير الجدية واضحًا على وجه فرانسيس. “أنا بخير، الرداء الأسود الذي صعدت عليه في وقت سابق يبدو جيدًا.”

 

 

“حسنًا، هل أنت مستعدة بعد؟ لا يمكنه فعل أي شيء أثناء تحضير الجرعات. أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء اليوم.” مددت بيونسيه ظهرها قليلاً.

“إذن، إنه الشخص الثاني. إنه يحاول مهاجمتي.” كانت بيونسيه تتنفس بصعوبة.

ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.

 

*با*

فجأة، أدار فرانسيس رأسه ونظر نحو الباب.

 

 

نقر الرجل بأصابعه وأضاء مصباح الزيت الموجود على المكتب، وأضاء ضوء أصفر خافت الغرفة مرة أخرى.

“من هناك!” رفع يده اليمنى وأطلق شعاعًا من جزيئات الطاقة الخضراء. ومع ذلك، اختفى شعاع الطاقة في الهواء بعد وصوله إلى الباب.

 

 

 

ظهرت جمجمة شفافة في الهواء أثناء الضحك.

 

 

نقر الرجل بأصابعه وأضاء مصباح الزيت الموجود على المكتب، وأضاء ضوء أصفر خافت الغرفة مرة أخرى.

“موتوا!” صرخت الجمجمة بصوت أجش.

“ماذا تعتقد؟ هذا الوغد يقضي يومه كله في صنع الجرعات”، سألت بيونسيه بنبرة خفيفة.

 

 

أخيرا تعرفت بيونسيه وفرانسيس على التعويذة.

“لا بد أن اليوم هو اليوم المهم بالنسبة له. لم يذهب حتى لتناول العشاء. كانت العناصر التي تركتها أمام بابه مفيدة للغاية. تم رصد حركة طاقة قوية مؤخرًا، أعتقد أنه يركز على الجرعة.”

 

كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.

“إنها كاثرة الروح! تعويذة السحر الأسود! يا إلهي…”

 

 

كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.

*بوم*

انتشر الدخان الناتج عن الانفجار في الهواء، ثم تبددت السحابة السوداء بفعل كرة النار، وظلوا يسعلون بشدة لعدة دقائق.

 

 

قبل أن يتمكن فرانسيس من إنهاء كلمته، انفجرت الجمجمة في الهواء وامتلأت الغرفة بسحابة سامة مظلمة.

لقد لاحظ الرجل الموجود على السرير وجود النملة بالفعل، لكنه تظاهر بعدم رؤيتها بينما استمر في التمتمة.

 

داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.

كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.

كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.

 

“كل المواد… لمحاولتين… أتمنى أن تنجح هذه المرة”، تمتم أنجيل. هز رأسه وركز على التجربة.

“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.

“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.

 

“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.

كانت السحابة تأكل جلد بيونسيه، وكانت تبذل قصارى جهدها لإلقاء تعويذة الدرع. وفي تلك اللحظة، ضربت كرة نارية حمراء من فرانسيس السحابة المظلمة وانفجرت.

 

 

داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.

انتشر الدخان الناتج عن الانفجار في الهواء، ثم تبددت السحابة السوداء بفعل كرة النار، وظلوا يسعلون بشدة لعدة دقائق.

أمسك بكأس معدني أسود وبدأ بوضع الأعشاب فيه وفقًا لترتيب معين. كما كان يستخدم الصفر لقياس الأرقام أثناء ترديد بعض التعاويذ.

 

يمكن أيضًا وصفه كوسيلة لتقوية جسده.

“اللعنة! لقد كان هذا الساحر الأسود ذو الشعر البني هنا! يريدني أن أموت!” صرخت بيونسيه بغضب.

“من هناك!” رفع يده اليمنى وأطلق شعاعًا من جزيئات الطاقة الخضراء. ومع ذلك، اختفى شعاع الطاقة في الهواء بعد وصوله إلى الباب.

 

عبس أنجيل ونظر من النافذة.

“نحن بحاجة إلى القضاء عليه. هل لديك خطة؟” تحدث فرانسيس بنبرة قاتمة.

 

 

“من هناك!” رفع يده اليمنى وأطلق شعاعًا من جزيئات الطاقة الخضراء. ومع ذلك، اختفى شعاع الطاقة في الهواء بعد وصوله إلى الباب.

“لقد قتل أحد نملتي وكان يحاول قتلي! لقد رأيت ذلك يا فرانسيس!” صرخت بيونسيه كالمجنونة.

 

 

“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.

انقشع الدخان، وكان وجه بيونسيه مصابًا بجروح بالغة وكان الدم ينزف من عينها اليسرى.

كان يركز على تطوير الجرعة الجديدة، لأنها كانت أولويته في الوقت الحالي.

 

 

“كيف يجرؤ على محاولة قتل ساحر رسمي؟! سأجعله يدفع الثمن!”

كانت السحابة تأكل جلد بيونسيه، وكانت تبذل قصارى جهدها لإلقاء تعويذة الدرع. وفي تلك اللحظة، ضربت كرة نارية حمراء من فرانسيس السحابة المظلمة وانفجرت.

 

 

*************************

أمضى أنجيل بعض الوقت في تجهيز المواد اللازمة لتطوير الجرعة قبل الصعود إلى السفينة. كان عليه استبدال بعض المواد النادرة بمواد شائعة لأن وطنه يفتقر إلى المواد السحرية.

 

أخيرا تعرفت بيونسيه وفرانسيس على التعويذة.

لم يكن أنجيل لديه أي فكرة أن هناك أشخاصًا يستهدفون حياته.

 

 

 

كان يركز على تطوير الجرعة الجديدة، لأنها كانت أولويته في الوقت الحالي.

كان تعبير الجدية واضحًا على وجه فرانسيس. “أنا بخير، الرداء الأسود الذي صعدت عليه في وقت سابق يبدو جيدًا.”

 

 

لقد ضرب أنجيل النملة الفضية بالخاتم فقط لتحذير الغزاة، لكنه لم يكن يعلم أن هذا سيلحق الكثير من الضرر بسحري النور.

 

 

ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.

لم يكن أنجيل يبتكر حقًا نوعًا جديدًا من الجرعات. لقد أراد فقط تعديل إحدى الصيغ التي يعرفها وإضافة بعض التأثيرات الخاصة إليها. لقد أراد إضافة تأثيرات جرعات أخرى إلى جرعة صوت الشبح. كانت نظرية أنجيل هي إضافة تأثيرات الجرعات إلى اهتزاز صوته وفي النهاية خلق طريقة جديدة تمامًا لإلقاء التعويذات.

كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.

 

************************

يمكن أيضًا وصفه كوسيلة لتقوية جسده.

*بام*

 

 

لقد وصل أنجيل بالفعل إلى حده الجيني مرة أخرى، وكان عليه الاعتماد على أساليب أخرى لزيادة السمات. كان ساحرًا ماهرًا في القتال عن قرب معظم الوقت، وكان بحاجة إلى تعزيز إتقانه للمعادن لجعل كل شيء يعمل بشكل أفضل.

عبس أنجيل ونظر من النافذة.

 

كانت بيونسيه أقرب إلى مركز الانفجار، لذا فقد غطتها السحابة المظلمة قبل أن تتمكن من تشكيل مجال قوتها.

أمضى أنجيل بعض الوقت في تجهيز المواد اللازمة لتطوير الجرعة قبل الصعود إلى السفينة. كان عليه استبدال بعض المواد النادرة بمواد شائعة لأن وطنه يفتقر إلى المواد السحرية.

“الساحر الأسود الآخر يشكل مشكلة… لقد رأيته في مكان ما. لقد قتل العديد من البشر دون تردد. أتمنى ألا يحدث شيء أثناء الرحلة…”

 

 

ستستغرق السفينة شهرًا آخر للوصول إلى وجهة أنجيل، ولم يكن يريد إضاعة أي وقت أثناء الرحلة.

 

 

 

لقد انتهى أنجيل بالفعل من إجراء الحسابات وجمع بيانات كافية منذ فترة. لقد حان الوقت للتحضير للتجارب.

 

 

كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.

************************

“لا بد أن اليوم هو اليوم المهم بالنسبة له. لم يذهب حتى لتناول العشاء. كانت العناصر التي تركتها أمام بابه مفيدة للغاية. تم رصد حركة طاقة قوية مؤخرًا، أعتقد أنه يركز على الجرعة.”

 

 

وبعد خمسة أيام، أعاد أنجيل بعناية أحد أنابيب الاختبار إلى الرف المعدني.

**********************

 

فجأة، أدار فرانسيس رأسه ونظر نحو الباب.

وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.

 

 

تحول لون السائل ببطء من الأسود إلى الأزرق. كانت هذه هي الخطوة الأكثر أهمية.

داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.

 

 

*با*

نظر أنجيل إلى المعدات أمامه ومسح العرق من جبهته بقطعة قماش بيضاء.

 

 

 

“كل المواد… لمحاولتين… أتمنى أن تنجح هذه المرة”، تمتم أنجيل. هز رأسه وركز على التجربة.

بصقت بيونسيه بعض الدماء، وتناثرت على الأرض، وانتشرت رائحة السمك الكريهة في الهواء في الغرفة.

 

 

أمسك بكأس معدني أسود وبدأ بوضع الأعشاب فيه وفقًا لترتيب معين. كما كان يستخدم الصفر لقياس الأرقام أثناء ترديد بعض التعاويذ.

وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.

 

“كيف يجرؤ على محاولة قتل ساحر رسمي؟! سأجعله يدفع الثمن!”

تم خلط الأعشاب الملونة معًا وسحقها حتى أصبحت مسحوقًا.

 

 

 

أخرج أنجيل أنبوب اختبار يحتوي على سائل أحمر من الرف وأسقطت عدة قطرات في الكوب بعناية.

 

 

 

*بام*

 

 

 

ضربت بعض الأمواج القوية السفينة وكانت الكابينة بأكملها تهتز.

*************************

 

 

عبس أنجيل ونظر من النافذة.

“هل تقول أن صاحب الرداء الأسود الآخر حاول قتلنا؟” قالت بيونسيه بسخرية.

 

“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.

“يا إلهي، لقد كاد أن ينسكب”، قال ذلك بصوت خافت. استخدم أنجيل مجموعة من المعدات المعدنية لأنه لم يكن تكن يريد أن تكسر الكثير من الأشياء.

وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.

 

انقشع الدخان، وكان وجه بيونسيه مصابًا بجروح بالغة وكان الدم ينزف من عينها اليسرى.

نظر إلى حصتين من المواد أمامه. تم توفير معظمها بواسطة الفصيل المظلم، لذلك أراد التأكد من عدم إهدار أي شيء بسبب إهماله.

“آه!” صرخت من الألم. أحاطت زوبعة قوية بجسدها، لكنها فشلت في إبعاد السحابة المظلمة.

 

بدأ السائل بالداخل بالغليان وبدأ البخار الكثيف يتصاعد من الأنبوب.

مع إضافة المزيد من المواد إلى الكوب، تحول الخليط الموجود بداخله إلى سائل داكن لزج يشبه الزيت.

فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.

 

 

حركه أنجيل باستخدام قضيب تحريك زجاجي وسكب السائل الداكن بعناية في الكوب.

 

 

وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.

كان السائل مضغوطًا أثناء دخوله الأنبوب. كان الكوب الكبير المليء بالسائل يملأ نصف الأنبوب فقط.

 

 

 

كان أنجيل راضيًا عن النتيجة. أومأ برأسه وقرأ بعض التعويذات مرة أخرى. ظهرت بعض النقاط الضوئية الخضراء على طرف إصبعه، فوضع إصبعه على جدار الأنبوب.

 

 

 

بدأ السائل بالداخل بالغليان وبدأ البخار الكثيف يتصاعد من الأنبوب.

انتشر الدخان الناتج عن الانفجار في الهواء، ثم تبددت السحابة السوداء بفعل كرة النار، وظلوا يسعلون بشدة لعدة دقائق.

 

ستستغرق السفينة شهرًا آخر للوصول إلى وجهة أنجيل، ولم يكن يريد إضاعة أي وقت أثناء الرحلة.

تحول لون السائل ببطء من الأسود إلى الأزرق. كانت هذه هي الخطوة الأكثر أهمية.

 

 

كان رجل نحيف يرتدي رداءً أسود يجلس على السرير وقد تقاطعت ساقاه. وكانت ثلاث حبات بيضاء تدور أمام فمه وكانت تتوهج. وكانت تلك الحبات تطلق نبضات كهربائية بيضاء كل عدة دقائق وكانت النبضات الكهربائية تذهب مباشرة إلى أنف الرجل.

*************************

 

 

داخل الحاويات، كانت هناك أنواع مختلفة من الأعشاب والهلام والجرعات. بعضها كان يغلي دون تسخين وكان البخار ينبعث منه رائحة الجلد.

كانت أشعة الشمس الذهبية تبعث الدفء في البحر مع مرور الرياح العاتية. وكانت الدلافين الضخمة تقفز من الماء من وقت لآخر.

 

 

 

كان اثنان من ساحري النور يتهامسان على سطح السفينة بجوار الدرابزين، وكانا ينظران إلى متدربي السحرة بجانب الدرج.

 

 

لقد ضرب أنجيل النملة الفضية بالخاتم فقط لتحذير الغزاة، لكنه لم يكن يعلم أن هذا سيلحق الكثير من الضرر بسحري النور.

“ماذا تعتقد؟ هذا الوغد يقضي يومه كله في صنع الجرعات”، سألت بيونسيه بنبرة خفيفة.

كانت السحابة تأكل جلد بيونسيه، وكانت تبذل قصارى جهدها لإلقاء تعويذة الدرع. وفي تلك اللحظة، ضربت كرة نارية حمراء من فرانسيس السحابة المظلمة وانفجرت.

 

*بوم*

“إنه يبقى داخل غرفته معظم الوقت. لم أره إلا في قاعة الطعام أثناء وقت العشاء.” أومأ فرانسيس برأسه.

 

 

 

“لا بد أن اليوم هو اليوم المهم بالنسبة له. لم يذهب حتى لتناول العشاء. كانت العناصر التي تركتها أمام بابه مفيدة للغاية. تم رصد حركة طاقة قوية مؤخرًا، أعتقد أنه يركز على الجرعة.”

 

 

ومض تشويه خافت بالقرب من الباب، ثم ظهرت نملة فضية صغيرة ببطء.

“حسنًا، هل أنت مستعدة بعد؟ لا يمكنه فعل أي شيء أثناء تحضير الجرعات. أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ إجراء اليوم.” مددت بيونسيه ظهرها قليلاً.

 

 

 

“علينا أن نجد التوقيت المناسب وإلا فسنكون في ورطة.

 

 

 

“لا تقلق. الشيء الوحيد الذي يقلقني هو أن هؤلاء السحرة المظلمين مشهورون بتعاويذهم المسببة للضرر. يجب أن نكون حذرين”، نصح فرانسيس.

 

 

فجأة فتح الرجل عينيه، وبدا وكأنه أحس بشيء غير عادي. استنشق مرة واحدة ودخلت كل حبات العطر إلى فتحة أنفه اليسرى. واختفى مصدر الضوء الوحيد في الهواء.

“هل أنت متأكد أيضًا من أنه هو؟ لقد أجريت بعض التحقيقات مؤخرًا. أعتقد أن هناك شيئًا مريبًا هنا.”

كان اثنان من ساحري النور يتهامسان على سطح السفينة بجوار الدرابزين، وكانا ينظران إلى متدربي السحرة بجانب الدرج.

 

“من هناك!” رفع يده اليمنى وأطلق شعاعًا من جزيئات الطاقة الخضراء. ومع ذلك، اختفى شعاع الطاقة في الهواء بعد وصوله إلى الباب.

“هل تقول أن صاحب الرداء الأسود الآخر حاول قتلنا؟” قالت بيونسيه بسخرية.

وبعد خمسة أيام، أعاد أنجيل بعناية أحد أنابيب الاختبار إلى الرف المعدني.

 

 

“مستحيل. لقد كان ضعيفًا ومصابًا. لقد تأكدت بالفعل. حتى لو لم يكن صاحب الشعر البني، فلا يزال يتعين علينا قتله. يتعين علينا القضاء على كل التهديدات المحتملة.”

 

 

“لا بد أن اليوم هو اليوم المهم بالنسبة له. لم يذهب حتى لتناول العشاء. كانت العناصر التي تركتها أمام بابه مفيدة للغاية. تم رصد حركة طاقة قوية مؤخرًا، أعتقد أنه يركز على الجرعة.”

“حسنًا، استعد إذن.” أومأ فرانسيس برأسه، “سوف نتحرك الآن.”

 

 

 

“أنا مستعد.”

 

 

وكان أمامه طاولة معدنية فضية اللون، وقد صفت عليها مجموعة من الحاويات المعدنية وأنابيب زجاجية.

تبادلت بيونسيه وفرانسيس النظرات وأخرجا صندوقين صغيرين شفافين من الكريستال. كان حجم الصندوق الكريستالي بحجم راحة اليد تقريبًا، وكان بداخله سائل شفاف.

 

 

“هل أنت متأكد أيضًا من أنه هو؟ لقد أجريت بعض التحقيقات مؤخرًا. أعتقد أن هناك شيئًا مريبًا هنا.”

ظهر ضوء أزرق فاتح على سطح السائل ولكن كان من الصعب ملاحظته تحت أشعة الشمس. ولم يتسرب من الصناديق سوى كمية صغيرة من موجات الطاقة.

 

كان أنجيل راضيًا عن النتيجة. أومأ برأسه وقرأ بعض التعويذات مرة أخرى. ظهرت بعض النقاط الضوئية الخضراء على طرف إصبعه، فوضع إصبعه على جدار الأنبوب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط