قراره (7)
الفصل 85: قراره (7)
كانت ابتسامة زود دافئة بشكل مذهل. كانت مثل ابتسامة الجد وهو ينظر إلى حفيده.
“…”
ازداد احمرار وجهه من الإثارة. كانت البيرة الداكنة المنتجة هنا مشهورة أيضًا بمحتواها العالي من الكحول. مِن شُرْب كوب واحد فقط، بغض النظر عن مدى قوة الشخص، فإنه سيسكر بالتأكيد.
تُرِك ديزير محرجا باعتراف زود المفاجئ.
في هذا اليوم، كانت الحانة أكثر صخبًا من المعتاد.
هذا جانب من زود لم يره ديزير في حياته السابقة، حتى بعد مرافقته لسنوات عديدة.
“أنا آسف لأنني لم أتمكن من إخبارك بهويتي، لكنني أعطيك كلمتي. إذا أتى اليوم، فسأخبرك بكل شيء.”
فوق كل شيء، قناع الغراب الذي كان يقودهم. ساحر دائرة سادسة، وهم قلة على هذه القارة، والذي استخدم سحر الفضاء، وهي تعويذة من الدائرة السادسة.
رأى ديزير زود يتصرف كسيد برج السحر فقط، باردًا وحسابيًّا في جميع الظروف، وكساحر الدائرة السابعة بفضول لا يشبع لإيجاد حقيقة كل الأشياء.
“مهلا، هانز. هل سمعت الأخبار؟”
إذا كان يخطط للاستسلام بسهولة، فما الغرض من المحادثة حتى الآن؟
تجمعوا في الحانة وشاركوا فرحتهم بالبشرى.
بعد التفكير في الأمر لمدة ثانية أخرى، عبّر ديزير عن شكوكه.
أشار إلى شخص في الزاوية.
رفع الصديق يده إلى أذنه، كما لو كان يطلب من هانز الاستماع بعناية إلى محيطه.
“إذا كان هذا صحيحًا، فكل ما قلته لي حتى الآن …”
“كنت اختبرك فقط. لا يهمني ما إذا كنت ستخبرني أم لا.”
“عمل جيد.”
كانت كل تهديداته لديزير تمثيلية.
خُدِع ديزير تمامًا بتمثيله الماهر.
رد ديزير بصوت ثقيل.
كان جالسًا وحيدًا ويشرب.
“أنا آسف لأنني لم أتمكن من إخبارك بهويتي، لكنني أعطيك كلمتي. إذا أتى اليوم، فسأخبرك بكل شيء.”
“السيد زود.”
لا يمكن وصف الغرض الرئيسي وراء تصرفات المرء ببضع كلمات فقط.
“هاها… آسف. لكنني أعدك. لن أسأل عن هويتك بعد الآن. الجميع لديهم أسرارهم الخاصة التي لا يمكنهم مشاركتها مع أي شخص. لدي أيضًا مجموعة من الأسرار التي لا أريد أن يعرفها أحد.“
بكلمات زود الخاصة، قلد ديزير نبرته ووضعه الرسمي.
“أنا آسف لأنني لم أتمكن من إخبارك بهويتي، لكنني أعطيك كلمتي. إذا أتى اليوم، فسأخبرك بكل شيء.”
كان الجميع في الحانة يتحدثون عن هذا الشخص الواحد. ومع ذلك يمكن توقع ذلك. لقد كان حدثًا ذا أهمية كبيرة لدرجة أنه سيتم تسجيله حتماً في كتب التاريخ.
“لا داعي للقلق. كانت هناك بعض التغييرات الإيجابية نتيجة لذلك.”
*هاهاها*
واجه الاثنان بعضهما البعض وضحكا.
“آمل أن ذلك اليوم ليس بعيدا.”
كانت ابتسامة زود دافئة بشكل مذهل. كانت مثل ابتسامة الجد وهو ينظر إلى حفيده.
“هل هذا كل ما تريد قوله؟”
لم يستطع ديزير أن يفهم كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يخفي هويته دون حتى تلميح إلى اسمه الحقيقي.
“لا، هناك شيء واحد آخر. إنه عن الخارجيين.“
“كنت اختبرك فقط. لا يهمني ما إذا كنت ستخبرني أم لا.”
تذكر ديزير على الفور ما حدث في هذا الوقت تقريبًا في مستقبله.
بعد التفكير في الأمر لمدة ثانية أخرى، عبّر ديزير عن شكوكه.
لقد تكشف كل شيء في عجلة من أمره.
التقط زود إحدى الصحف الموجودة على طاولة السرير وسلمها إلى ديزير.
لقد تكشف كل شيء في عجلة من أمره.
المؤتمر الكبير لاتحاد المملكة الغربية. نفذ الخارجيون هجومًا إرهابيًا على المؤتمر وتمكنوا من استدعاء شيطان، دَادِنْيُوت.
خفض صديق هانز صوته.
حتى تلك اللحظة، كانوا مجرد فصيل تافه يرتكب جنحًا بسيطة، لكن في هذه المرحلة أصبحوا نشطين بجدية.
من الواضح أن أولئك الذين حاولوا قلب الوضع الراهن ونشر الفوضى كانوا قوة مزعزعة للاستقرار.
على وجه الخصوص، كان قناع الغراب الذي قاد هذه الحركة خطيرًا بشكل خاص.
حتى تلك اللحظة، كانوا مجرد فصيل تافه يرتكب جنحًا بسيطة، لكن في هذه المرحلة أصبحوا نشطين بجدية.
“من خلال هذه الأحداث، يمكنني أن أرى أن قوة الخارجيين كبيرة. لقد نجحوا في إخفاء قوتهم حتى الآن.”
فوق كل شيء، قناع الغراب الذي كان يقودهم. ساحر دائرة سادسة، وهم قلة على هذه القارة، والذي استخدم سحر الفضاء، وهي تعويذة من الدائرة السادسة.
‘ولا بد أنهم قد اعترفوا بي كعدو الآن.’
كان قوياً بما يكفي لمقاطعة استخدام زود لسحر الفضاء.
“آمل أن ذلك اليوم ليس بعيدا.”
‘حان الوقت لبدء التحضير بهدوء.’
لم يستطع ديزير أن يفهم كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يخفي هويته دون حتى تلميح إلى اسمه الحقيقي.
في تلك الزاوية بالذات من الحانة، كان هناك شخص يشرب البيرة. كان يرتدي قلنسوة وكانت الظلال التي خلفتها مظلمة للغاية بحيث كان من المستحيل تقريبًا رؤية وجهه.
“الثوار …”
“هاها… آسف. لكنني أعدك. لن أسأل عن هويتك بعد الآن. الجميع لديهم أسرارهم الخاصة التي لا يمكنهم مشاركتها مع أي شخص. لدي أيضًا مجموعة من الأسرار التي لا أريد أن يعرفها أحد.“
كان قناع الغراب من بقايا الجيش الثوري. في المستقبل، قيل لديزير أن بقايا الجيش الثوري التي نجت خلال الحرب الأهلية في إمبراطورية هيبريون أصبحت الخارجيين، لكنه لم يعتقد أبدًا أنه سيقابلهم بهذه الطريقة.
ثم أومأ برأسه.
ينفذون أعمال إرهابية عشوائية بمبررات سخيفة.
تحدث الجميع بعد الاستماع إليه، مضيفًا كلمة أو اثنتين من الثناء على البطل أو الاستهزاء بالخارجيين.
“من خلال هذه الأحداث، يمكنني أن أرى أن قوة الخارجيين كبيرة. لقد نجحوا في إخفاء قوتهم حتى الآن.”
‘المجموعة ذات هذا النوع من الدافع كانت أكثر خطورة من عصابة إجرامية عادية.’
أولئك الذين يتحركون على أساس الإيمان مخيفون. لأنهم كانوا يعتقدون أن أفعالهم صحيحة، فقد يتمكنوا من تبرير أي وكل الأفعال. حتى أنهم ذبحوا المواطنين وهم يقولون إنهم بعثوا دَادِنْيُوت من أجل التضحية بالقلة من أجل الكثير.
وقف زود.
“من هذا الرجل؟”
‘لا يمكنني التسامح مع هذا.’
الشيء الوحيد الذي يمكن قوله عنهم هو أنهم مجانين تمامًا.
لا يمكن وصف الغرض الرئيسي وراء تصرفات المرء ببضع كلمات فقط.
لم يستطع ديزير أن يفهم كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يخفي هويته دون حتى تلميح إلى اسمه الحقيقي.
ما قاموا به لم يكن ثورة، بل مذبحة واضحة.
‘ولا بد أنهم قد اعترفوا بي كعدو الآن.’
‘حان الوقت لبدء التحضير بهدوء.’
شعر ديزير أنه سيقابلهم حتما مرة أخرى في يوم من الأيام.
كانت هناك حانة واحدة فقط في هذه القرية، لكن طعم البيرة الداكنة كان مشهورًا في المدن المجاورة. كان الطعم جيدًا بما يكفي لإيقاف أشخاص من القرى المجاورة خصيصًا من أجل هذه البيرة.
كان الجميع في الحانة يتحدثون عن هذا الشخص الواحد. ومع ذلك يمكن توقع ذلك. لقد كان حدثًا ذا أهمية كبيرة لدرجة أنه سيتم تسجيله حتماً في كتب التاريخ.
بأسلوب أخف من ذي قبل، كسر زود تفكير ديزير.
“ها، هل تقول إنه أحد الخارجيين؟”
“لا داعي للقلق. كانت هناك بعض التغييرات الإيجابية نتيجة لذلك.”
وقف زود.
“أوه نعم؟ ما الذي تعنيه؟”
التقط زود إحدى الصحف الموجودة على طاولة السرير وسلمها إلى ديزير.
[ساحر من أكاديمية هيبريون يرفع سيفًا ضد العدو]
“المزاج مختلف الآن مقارنة بالوقت الذي سبق المجلس الكبير. لم يدرك مواطنو المملكة الغربية فحسب، بل أيضًا ملوك الأمم خطورة الخارجيين. وبفضلك، تحسن انطباع إمبراطورية هيبريون بشكل كبير.”
من الواضح أن أولئك الذين حاولوا قلب الوضع الراهن ونشر الفوضى كانوا قوة مزعزعة للاستقرار.
ابتسم ديزير.
“هل هذا صحيح؟ أنا سعيد جدا.”
سيصادف شخص يسافر إلى العاصمة هذه القرية في رحلته. كانت هذه المدينة يرتادها السياح والتجار الذين توقفوا لأخذ استراحة من أسفارهم.
“إذا سارت المحادثات بشكل جيد، فقد تتحد الجبهات الأمامية بين إمبراطورية هيبريون والمملكة الغربية.”
“آمل أن يحدث ذلك.”
“الثوار …”
وقف زود.
متاهة الظل.
أولئك الذين يتحركون على أساس الإيمان مخيفون. لأنهم كانوا يعتقدون أن أفعالهم صحيحة، فقد يتمكنوا من تبرير أي وكل الأفعال. حتى أنهم ذبحوا المواطنين وهم يقولون إنهم بعثوا دَادِنْيُوت من أجل التضحية بالقلة من أجل الكثير.
“لقد انتهيت الآن. سأتركك تذهب. اعتني بنفسك.”
أولئك الذين يتحركون على أساس الإيمان مخيفون. لأنهم كانوا يعتقدون أن أفعالهم صحيحة، فقد يتمكنوا من تبرير أي وكل الأفعال. حتى أنهم ذبحوا المواطنين وهم يقولون إنهم بعثوا دَادِنْيُوت من أجل التضحية بالقلة من أجل الكثير.
“شكرا لك، سيد البرج.”
“لا، هناك شيء واحد آخر. إنه عن الخارجيين.“
“الخارجيون اجتاحوا العاصمة.”
بمجرد فتح الباب، اختفى سحر الصمت.
أشار إلى شخص في الزاوية.
انتهت المحادثة الطويلة والمجهدة أخيرًا.
آية الفصل :[قَالَ يَٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ (٣٣)] [البقرة ٣٣]
“أوه نعم؟ ما الذي تعنيه؟”
استلقى ديزير على وسادته الرقيقة لهضم محتوى تلك المحادثة الثقيلة.
كان هانز لا يزال يستمع إلى ما كان يخبره به صديقه. عندما انتهت قصة الصديق، ترك مذهولًا تمامًا.
على وجه الخصوص، كان قناع الغراب الذي قاد هذه الحركة خطيرًا بشكل خاص.
‘تحسن العلاقة بين المملكة الغربية وإمبراطورية هيبريون …’
ثم أومأ برأسه.
كان الأمر بمثابة راحة خلال وقت البؤس. سقط ديزير في تفكير عميق.
“… إنه غريب يقيم هنا منذ بضعة أيام. لم ير أحد وجهه.”
‘لكنهم ليسوا العدو ‘الحقيقي’ الذي يجب أن نكون قلقين بشأنهم.’
على الرغم من ظهور الخارجيين كتهديد، ظل العدو النهائي دون تغيير.
لذلك، لم يكن من الغريب أن ينظر إليه القرويون بريبة بينما رحبوا به على مضض في القرية.
متاهة الظل.
أسوأ كارثة من المقدر أن تظهر في المستقبل.
لم يتحدث ديزير بعد عن العدو الحقيقي. هذا لأنه كان قد قرر أنه لا يوجد سبب لبذل الجهد في إقناع الآخرين دون شرح كيف أنه عائد.
الشيء الوحيد الذي يمكن قوله عنهم هو أنهم مجانين تمامًا.
كان مساءً حارًا للغاية. كانت الحرارة تشع بشكل مكثف من الأرض وكان الهواء رطبًا بشكل خاص. تعامل القرويون مع الحرارة بالتوجه إلى الحانة وشرب البيرة الداكنة الباردة.
إن محاولة شرح كيف عرف هذا لن يؤدي إلا إلى الارتباك.
كان مساءً حارًا للغاية. كانت الحرارة تشع بشكل مكثف من الأرض وكان الهواء رطبًا بشكل خاص. تعامل القرويون مع الحرارة بالتوجه إلى الحانة وشرب البيرة الداكنة الباردة.
‘حان الوقت لبدء التحضير بهدوء.’
كانت هناك حانة واحدة فقط في هذه القرية، لكن طعم البيرة الداكنة كان مشهورًا في المدن المجاورة. كان الطعم جيدًا بما يكفي لإيقاف أشخاص من القرى المجاورة خصيصًا من أجل هذه البيرة.
بدا غير سار.
سيجمع حزبه ويدربهم بشكل أكبر لزيادة قوتهم. بالطبع، لا يمكنه أن ينسى تدريب نفسه. ستكون قوته الخاصة عاملاً حاسماً في هذه الكارثة القادمة.
كان قناع الغراب من بقايا الجيش الثوري. في المستقبل، قيل لديزير أن بقايا الجيش الثوري التي نجت خلال الحرب الأهلية في إمبراطورية هيبريون أصبحت الخارجيين، لكنه لم يعتقد أبدًا أنه سيقابلهم بهذه الطريقة.
“هزم الصبي الخارجيين.”
سيسمح تنفيذ هذه الخطة لديزير بالوصول إلى الهدف النهائي، خطوة بخطوة.
أشار إلى شخص في الزاوية.
“…”
مع هذه الخطة، شعر ديزير أنه يمكنه التغلب على أي خطر.
إن محاولة شرح كيف عرف هذا لن يؤدي إلا إلى الارتباك.
خفض صديق هانز صوته.
***
البيرة الداكنة
في قرية نائية في مملكة بريلتشا.
سيصادف شخص يسافر إلى العاصمة هذه القرية في رحلته. كانت هذه المدينة يرتادها السياح والتجار الذين توقفوا لأخذ استراحة من أسفارهم.
هذا جانب من زود لم يره ديزير في حياته السابقة، حتى بعد مرافقته لسنوات عديدة.
لا يوجد شيء يمكن كتابته عن هذه القرية ولم تكن كبيرة جدًا، لكنها كانت معروفة على الأقل بتخصصها الواحد.
سيجمع حزبه ويدربهم بشكل أكبر لزيادة قوتهم. بالطبع، لا يمكنه أن ينسى تدريب نفسه. ستكون قوته الخاصة عاملاً حاسماً في هذه الكارثة القادمة.
البيرة الداكنة
“بطل …”
كانت هناك حانة واحدة فقط في هذه القرية، لكن طعم البيرة الداكنة كان مشهورًا في المدن المجاورة. كان الطعم جيدًا بما يكفي لإيقاف أشخاص من القرى المجاورة خصيصًا من أجل هذه البيرة.
همس صديق في أذن هانز.
“مهلا، هانز. هل سمعت الأخبار؟”
‘ولا بد أنهم قد اعترفوا بي كعدو الآن.’
متاهة الظل.
كان مساءً حارًا للغاية. كانت الحرارة تشع بشكل مكثف من الأرض وكان الهواء رطبًا بشكل خاص. تعامل القرويون مع الحرارة بالتوجه إلى الحانة وشرب البيرة الداكنة الباردة.
‘حان الوقت لبدء التحضير بهدوء.’
في هذا اليوم، كانت الحانة أكثر صخبًا من المعتاد.
همس صديق في أذن هانز.
بمجرد فتح الباب، اختفى سحر الصمت.
لم يكن الأمر مجرد أن بعض الأجانب الصاخبين كانوا هناك. لقد وصلت بعض الأخبار من العاصمة وقلبت القرية رأسًا على عقب.
ما قاموا به لم يكن ثورة، بل مذبحة واضحة.
تجمعوا في الحانة وشاركوا فرحتهم بالبشرى.
كانت كل تهديداته لديزير تمثيلية.
فوق كل شيء، قناع الغراب الذي كان يقودهم. ساحر دائرة سادسة، وهم قلة على هذه القارة، والذي استخدم سحر الفضاء، وهي تعويذة من الدائرة السادسة.
“ماذا حدث؟”
“… إنه غريب يقيم هنا منذ بضعة أيام. لم ير أحد وجهه.”
نظر هانز، الذي كان يدير مطحنة في الحي، إلى صديقه بطريقة أظهرت أنه لا يعرف ما كان يتحدث عنه.
طرق صديقه على صدره بضيق شديد من أن يكون شخص ما خارج الحلقة بهذا القدر.
[ساحر من أكاديمية هيبريون يرفع سيفًا ضد العدو]
“أوه، هذا الرجل! ألم تقرأ الصحيفة أبدًا؟ ماذا كنت تفعل بالضبط؟”
“إخفض صوتك!”
“إيييه، أنت تعرف كيف كان عملي مؤخرًا.”
“هل كنت مريضا؟ حسنًا، لقد أغلقت مطحنتك لبضعة أيام … عصابة الخارجيين تلك … الخارجيون. لقد اقتحموا العاصمة …”
رفع الصديق يده إلى أذنه، كما لو كان يطلب من هانز الاستماع بعناية إلى محيطه.
خفض صديق هانز صوته.
عندما توقف هانز عن الكلام، تمكن من سماع محادثات الأشخاص من حوله.
لم يكن الأمر مجرد أن بعض الأجانب الصاخبين كانوا هناك. لقد وصلت بعض الأخبار من العاصمة وقلبت القرية رأسًا على عقب.
“هل هذا كل ما تريد قوله؟”
“الخارجيون اجتاحوا العاصمة.”
“فتى هيبريون …”
“بطل …”
“في الواقع … أبلغ عنه شخص ما باعتباره أحد الخارجيين المحتملين. يجب أن نحصل على رد بحلول غد.”
كان الجميع في الحانة يتحدثون عن هذا الشخص الواحد. ومع ذلك يمكن توقع ذلك. لقد كان حدثًا ذا أهمية كبيرة لدرجة أنه سيتم تسجيله حتماً في كتب التاريخ.
“الخارجيون اجتاحوا العاصمة.”
انتشرت شائعات عما حدث بالفعل في جميع أنحاء القارة.
كان هانز لا يزال يستمع إلى ما كان يخبره به صديقه. عندما انتهت قصة الصديق، ترك مذهولًا تمامًا.
تُرِك ديزير محرجا باعتراف زود المفاجئ.
“لقد انتهيت الآن. سأتركك تذهب. اعتني بنفسك.”
“هزم الصبي الخارجيين.”
استلقى ديزير على وسادته الرقيقة لهضم محتوى تلك المحادثة الثقيلة.
تحدث الجميع بعد الاستماع إليه، مضيفًا كلمة أو اثنتين من الثناء على البطل أو الاستهزاء بالخارجيين.
“كنت اختبرك فقط. لا يهمني ما إذا كنت ستخبرني أم لا.”
“عمل جيد.”
من الواضح أن أولئك الذين حاولوا قلب الوضع الراهن ونشر الفوضى كانوا قوة مزعزعة للاستقرار.
رأى ديزير زود يتصرف كسيد برج السحر فقط، باردًا وحسابيًّا في جميع الظروف، وكساحر الدائرة السابعة بفضول لا يشبع لإيجاد حقيقة كل الأشياء.
“لعنة، إنهم مزعجون للغاية! لقد سمعت أن مقدار الضرر الذي تسببوا فيه حتى الآن لبرج السحر فلكي.”
“هل كنت مريضا؟ حسنًا، لقد أغلقت مطحنتك لبضعة أيام … عصابة الخارجيين تلك … الخارجيون. لقد اقتحموا العاصمة …”
مع هذه الخطة، شعر ديزير أنه يمكنه التغلب على أي خطر.
“سمعت أنهم سرقوا التكنولوجيا؟”
“آمل أن ذلك اليوم ليس بعيدا.”
‘لا يمكنني التسامح مع هذا.’
“لقد سددنا لهم الثمن كاملاً هذه المرة.”
“… إنه غريب يقيم هنا منذ بضعة أيام. لم ير أحد وجهه.”
ناهيك عن السياح والمسافرين الآخرين.
ثم أومأ برأسه.
“هل هذا كل ما تريد قوله؟”
“لذا، هذا هو السبب في أن عددًا أقل من التجار قد مروا عبر البلدة مؤخرًا.”
“ذلك لأن العاصمة قد انهارت وليست مكانًا للقيام بأعمال تجارية في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام المزيد والمزيد من القطارات في السنوات الأخيرة. سيكون هناك عدد أقل من الزوار الأجانب للقرية في السنوات القادمة.”
انتهت المحادثة الطويلة والمجهدة أخيرًا.
استمع هانز إلى القصة وأمسك بيرة باردة. كانت للبيرة نسيج لطيف.
ازداد احمرار وجهه من الإثارة. كانت البيرة الداكنة المنتجة هنا مشهورة أيضًا بمحتواها العالي من الكحول. مِن شُرْب كوب واحد فقط، بغض النظر عن مدى قوة الشخص، فإنه سيسكر بالتأكيد.
“من هذا الرجل؟”
استقر بصر هانز الذي اجتاح الحانة على شخص معين.
***
انتهت المحادثة الطويلة والمجهدة أخيرًا.
“من هذا الرجل؟”
“الثوار …”
أشار إلى شخص في الزاوية.
في تلك الزاوية بالذات من الحانة، كان هناك شخص يشرب البيرة. كان يرتدي قلنسوة وكانت الظلال التي خلفتها مظلمة للغاية بحيث كان من المستحيل تقريبًا رؤية وجهه.
كان جالسًا وحيدًا ويشرب.
‘المجموعة ذات هذا النوع من الدافع كانت أكثر خطورة من عصابة إجرامية عادية.’
ربما بسبب الأجواء القاتمة التي انبعثت منه، لم يحاول أحد الاقتراب منه.
“سمعت أنهم سرقوا التكنولوجيا؟”
بمجرد فتح الباب، اختفى سحر الصمت.
بدا غير سار.
“هل كنت مريضا؟ حسنًا، لقد أغلقت مطحنتك لبضعة أيام … عصابة الخارجيين تلك … الخارجيون. لقد اقتحموا العاصمة …”
خفض صديق هانز صوته.
“الخارجيون اجتاحوا العاصمة.”
“… إنه غريب يقيم هنا منذ بضعة أيام. لم ير أحد وجهه.”
كانت ابتسامة زود دافئة بشكل مذهل. كانت مثل ابتسامة الجد وهو ينظر إلى حفيده.
بسبب الحادث في العاصمة، فإن التجار الذين كانوا يزورون لم يأتوا مؤخرًا.
“لا داعي للقلق. كانت هناك بعض التغييرات الإيجابية نتيجة لذلك.”
“من خلال هذه الأحداث، يمكنني أن أرى أن قوة الخارجيين كبيرة. لقد نجحوا في إخفاء قوتهم حتى الآن.”
ناهيك عن السياح والمسافرين الآخرين.
لذلك، لم يكن من الغريب أن ينظر إليه القرويون بريبة بينما رحبوا به على مضض في القرية.
ناهيك عن السياح والمسافرين الآخرين.
همس صديق في أذن هانز.
“لقد سددنا لهم الثمن كاملاً هذه المرة.”
“في الواقع … أبلغ عنه شخص ما باعتباره أحد الخارجيين المحتملين. يجب أن نحصل على رد بحلول غد.”
“…”
كان جالسًا وحيدًا ويشرب.
“ها، هل تقول إنه أحد الخارجيين؟”
متاهة الظل.
“إخفض صوتك!”
التقط زود إحدى الصحف الموجودة على طاولة السرير وسلمها إلى ديزير.
دفع صديق رأس هانز إلى أسفل بينما كان يراقب خلسة حركة الرجل المقنع بحثًا عن أي تغيير. ومع ذلك، كان لا يزال يشرب البيرة بهدوء كما كان دائمًا.
“عمل جيد.”
~~~~~
لذلك، لم يكن من الغريب أن ينظر إليه القرويون بريبة بينما رحبوا به على مضض في القرية.
آية الفصل :[قَالَ يَٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ (٣٣)] [البقرة ٣٣]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
