Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 64

فارس متجول

فارس متجول

” آه … ”

رداء ؟ هل هي ساحرة مبتدئة أيضا … ؟

تردد عويل هاري المؤلم بعد احتراقه في الهاوية ، رغم صراخه إلا أنه لم يستطع اطفاء النيران ، في غمضة عين اشتعل و تدحرج على الأرض و تمرغ في بركة الطين كالضفدع القبيح .

كان هذا تقييم الحداد لغلين . ( هذا شرا يقول ؟ ) .

” لن تغفر لك نقابة صيد العاج ، سينتقم القائد فأس الرعد جاد لي ! ” حدق هاري ببغض و كراهية في غلين قبل مقتله .

وفقا للمعلم بيرانوس ، على غلين أن يركز على اكتسابه للخبرة أولا و قبل كل شيء ، في النهاية لا زال ضعيفا و مجرد ساحر مبتدئ في هذا العالم ، لا حاجة للاندفاع بتهور ، في النهاية غاية بيرانوس و غلين على حد سواء هي محاكمة تأهيل صيد الشياطين بعد 15 عاما ، و لكن بما أنها مهمة داخلية تم تأطيرها من الأكاديمية و معله ، فعلى غلين على الأقل أن يتحقق من الوضع العام و تحليل المخاطر .

لم يتأثر غلين و لم يهتم بالتهديد ، قال بهدوء ” إلى الجحيم ! ” رفع يده و ألقى كرة نارية أخرى .

بعد التقاطه للسيف الكبير ، لوح به غلين مرتين في الهواء ، شعر أن الحجم و الوزن مناسبين ، بالاضافة لكونه لا يمتلك أي مهارة تذكر في استخدام الأسلحة و فنون الدفاع عن النفس من قبل لذا قال بارتياح ” حسنا كم سعره ؟ ”

” شوووو …. بووووم ! ”

” هوو هل تغازل … ؟ … ” .

بعد انفجار ، عم الهدوء و السكينة الوادي ، احترق هاري بالفعل و تحول لرماد ، سخر غلين و نظر إلى الشمس في السماء ، بالكاد استطاع تحديد اتجاهه ثم سار بعيدا .

ذهل غلين ، يبدو أن الآنسة الصغيرة جزء من البضائع أيضا ؟

بعد سبعة أيام .

” بووووم ! ”

المغامرة لعشرة أيام خارج أسوار الأكاديمية قد أفاد غلين حقت ، خاصة بعد مطاردته لهاري في الأيام القليلة المنصرمة ، شعر بطاقة لا نهاية لها في كل خلية من خلايا جسده بعد تعزيز إمكاناته الحقيقية .

” هاها ، من تظن نفسك ؟ أيها السمين لا تستمع لتفاخره ، لقد فر في إحدى مهامه من اللصوص ، لم يستأجره أحد في الحانة لعدة أشهر ! ” افترى فارس آخر و حاول التباهي بعضلاته .

لم يستطع إلا أن يتنهد ، فسحر صقل الجسم يحتاج حقا لأن يغامر صاحبه من فترة لأخرى و الممارسة بجد و بشكل متكرر .

المغامرة لعشرة أيام خارج أسوار الأكاديمية قد أفاد غلين حقت ، خاصة بعد مطاردته لهاري في الأيام القليلة المنصرمة ، شعر بطاقة لا نهاية لها في كل خلية من خلايا جسده بعد تعزيز إمكاناته الحقيقية .

في هذا اليوم ، رأى غلين أخيرا قطعة أرض ، على ما يبدو أنها مزرعة ، تأكد حينها أنه قد غادر بالفعل أراضي أكاديمية إيسوتا السوداء في غابة الأشواك و قد دخل بالفعل إلى مستوطنة بشرية ، في هذه الحالة ، عليه التخطيط بحذر من الآن و صاعدا .

بالنسبة لساحر الظلام ، يتمتع هذا الأخير بسلوكين شاذين يميزانه عن باقي المشعوذين و هما ذبح البشر لغرض بحثي شرير ، الثاني هو تجنيد السحرة المبتدئين قسرا كعبيد أرواح ( فقط النخبة من سحرة الظلام من يستطيع استعباد المشعوذين ) .

أثناء تفكيره ، سارع غلين في اتجاه مزارع عشوائي من المزرعة .

لقد مر عام منذ أن زار الحانة رجل كغلين يستطيع دفع عملة فضية ، لم تسطع إلا أن ترى غلين في ضوء جديد بعد تفكيرها سرا ‘ إذا لم أجد المهمة ، سأتصل به الليلة ؟ قد أجني دخلا آخر من يدري ؟ ‘ .

كان هذا المزارع عجوزا طاعنا في السن و نسخة طبق الأصل عن العجوز هان ، عند رؤية غلين و رداءه الفضفاض ( الرداء هو رمز يشير للمشعوذين و يمنع على البشر ارتداءه في القارة السحرية ) ، أبدى عن سعادته و استعد لقيادته و توجيهه لكن … غلين قد رفض العرض …

” آه … ”

أثناء سيره بمفرده فكر غلين في النقاط الرئيسية لهذه المهمة و أوجه القصور بها .

” هاها ، من تظن نفسك ؟ أيها السمين لا تستمع لتفاخره ، لقد فر في إحدى مهامه من اللصوص ، لم يستأجره أحد في الحانة لعدة أشهر ! ” افترى فارس آخر و حاول التباهي بعضلاته .

وفقا للمعلم بيرانوس ، على غلين أن يركز على اكتسابه للخبرة أولا و قبل كل شيء ، في النهاية لا زال ضعيفا و مجرد ساحر مبتدئ في هذا العالم ، لا حاجة للاندفاع بتهور ، في النهاية غاية بيرانوس و غلين على حد سواء هي محاكمة تأهيل صيد الشياطين بعد 15 عاما ، و لكن بما أنها مهمة داخلية تم تأطيرها من الأكاديمية و معله ، فعلى غلين على الأقل أن يتحقق من الوضع العام و تحليل المخاطر .

دفع غلين الباب بكل غطرسة ، مما جذب أنظار الجميع إليه بمن فيهم بعض الفرسان ، عثر على طاولة فارغة و جلس بشكل عشوائي ، بعد لحظة مرت بجواره إمرأة ترتدي ملابس كاشفة بمؤخرتها العريضة ، على الرغم من كبر سنها و أنها لم تعد جميلة كشبابها إلا أن مظهرها الحار و الناضج هو النوع المفضل لدى الفرسان ، قامت المرأة بالانحناء و وضع الجعة على طاولة غلين ، أثناء استلقاءها و النظر إليه ، تم ضغط ثديها على الطاولة بجوار يد غلين .

شرع غلين في التفكير في خطته فورا .

بصفته من العامة سابقا ( متسول في طفولته ) ، كان غلين على دراية بقواعد المدن ، بعد التجول في الشوارع قام بشراء درع فارس ، بعد ارتداء الدرع وضع الخنجر العظمي على خصره ، ثم وضع القناع و الأقراط و القلادة و باقي أدواته جانبا ، استخدم تقنية التبديد ، مع اختراق ندبة على الجهة اليسرى من وجهه من عينه لجبينه بدا غلين شرسا و مرعبا .

بالنسبة لساحر الظلام ، يتمتع هذا الأخير بسلوكين شاذين يميزانه عن باقي المشعوذين و هما ذبح البشر لغرض بحثي شرير ، الثاني هو تجنيد السحرة المبتدئين قسرا كعبيد أرواح ( فقط النخبة من سحرة الظلام من يستطيع استعباد المشعوذين ) .

وفقا للمعلم بيرانوس ، على غلين أن يركز على اكتسابه للخبرة أولا و قبل كل شيء ، في النهاية لا زال ضعيفا و مجرد ساحر مبتدئ في هذا العالم ، لا حاجة للاندفاع بتهور ، في النهاية غاية بيرانوس و غلين على حد سواء هي محاكمة تأهيل صيد الشياطين بعد 15 عاما ، و لكن بما أنها مهمة داخلية تم تأطيرها من الأكاديمية و معله ، فعلى غلين على الأقل أن يتحقق من الوضع العام و تحليل المخاطر .

على الرغم من أن بيرانوس قد قرر بناءا على كمية من معلوماته الاستخبراتية أن هذا الساحر المظلم مجرد مبتدئ ، فمن يستطيع تأكيد هذا ؟ ماذا لو كان ساحرا حقيقيا ؟ سيهرع آنذاك لمقتله و قبره لا غير .

بعد سبعة أيام .

لذا أفضل خطة هي التنكر …

على الرغم من أن بيرانوس قد قرر بناءا على كمية من معلوماته الاستخبراتية أن هذا الساحر المظلم مجرد مبتدئ ، فمن يستطيع تأكيد هذا ؟ ماذا لو كان ساحرا حقيقيا ؟ سيهرع آنذاك لمقتله و قبره لا غير .

بصفته من العامة سابقا ( متسول في طفولته ) ، كان غلين على دراية بقواعد المدن ، بعد التجول في الشوارع قام بشراء درع فارس ، بعد ارتداء الدرع وضع الخنجر العظمي على خصره ، ثم وضع القناع و الأقراط و القلادة و باقي أدواته جانبا ، استخدم تقنية التبديد ، مع اختراق ندبة على الجهة اليسرى من وجهه من عينه لجبينه بدا غلين شرسا و مرعبا .

” هاها ، من تظن نفسك ؟ أيها السمين لا تستمع لتفاخره ، لقد فر في إحدى مهامه من اللصوص ، لم يستأجره أحد في الحانة لعدة أشهر ! ” افترى فارس آخر و حاول التباهي بعضلاته .

ثم اتجه إلى محل حدادة متخصص في بيع الأسلحة .

بصفته من العامة سابقا ( متسول في طفولته ) ، كان غلين على دراية بقواعد المدن ، بعد التجول في الشوارع قام بشراء درع فارس ، بعد ارتداء الدرع وضع الخنجر العظمي على خصره ، ثم وضع القناع و الأقراط و القلادة و باقي أدواته جانبا ، استخدم تقنية التبديد ، مع اختراق ندبة على الجهة اليسرى من وجهه من عينه لجبينه بدا غلين شرسا و مرعبا .

” أحضر لي سيفا كبيرا ، من الأفضل أن يكون ثقيلا و متينا ” فكر غلين ، نظرا لرغبته في الاستفادة من إمكانياته الجسدية البالغة 36 نقطة ، قرر اختيار سلاح من النوع الثقيل لتحسين قوته و معدل تحمله .

وفقا للمعلم بيرانوس ، على غلين أن يركز على اكتسابه للخبرة أولا و قبل كل شيء ، في النهاية لا زال ضعيفا و مجرد ساحر مبتدئ في هذا العالم ، لا حاجة للاندفاع بتهور ، في النهاية غاية بيرانوس و غلين على حد سواء هي محاكمة تأهيل صيد الشياطين بعد 15 عاما ، و لكن بما أنها مهمة داخلية تم تأطيرها من الأكاديمية و معله ، فعلى غلين على الأقل أن يتحقق من الوضع العام و تحليل المخاطر .

امتلأ متجر الحدادة برائحة العرق و رائحة احتراق المعدن الكريهة ، بلحية محترقة على كلا خديه مع بعض العرق ، نظر الحداد لغلين ، خلع مئزره الأزرق القذر كاشفا عن أكتافه العريضة و عضلاته السميكة ، بعد لحظة أخرج سيفا من المستودع بمقبض عريض انزلق على الأرض تاركا أثرا واضحا .

ترجمة و تدقيق : Younes39

بعد التقاطه للسيف الكبير ، لوح به غلين مرتين في الهواء ، شعر أن الحجم و الوزن مناسبين ، بالاضافة لكونه لا يمتلك أي مهارة تذكر في استخدام الأسلحة و فنون الدفاع عن النفس من قبل لذا قال بارتياح ” حسنا كم سعره ؟ ”

” هاها ، من تظن نفسك ؟ أيها السمين لا تستمع لتفاخره ، لقد فر في إحدى مهامه من اللصوص ، لم يستأجره أحد في الحانة لعدة أشهر ! ” افترى فارس آخر و حاول التباهي بعضلاته .

لم يستطع الحداد إلا أن يقلص بؤبؤ عينيه بعد رؤية غلين و هو يلوح بالسيف الثقيل بشكل عرضي ، لم يتمكن من إخفاء مدى صدمته بينما فكر سرا ‘ هذا الفارس قوي جدا ! ربما أقوى من هؤلاء الأوغاد في الحانة ، ربما قد يصبح فارسا أسطوريا في المستقبل ! ‘ .

” شوووو …. بووووم ! ”

كان هذا تقييم الحداد لغلين . ( هذا شرا يقول ؟ ) .

أثناء تفكيره ، سارع غلين في اتجاه مزارع عشوائي من المزرعة .

……..

غلين لم يتفاجأ لارتداءها رداءا للساحر ، رؤية ساحر مبتدئ في قارة السحر أمر طبيعي ، ما فاجأه أن ساحرا قام باستئجار بعض الفرسان لحمايته ؟ حتى لكونها مجرد ساحرة مبتدئة فإن طاقة هجومها أقوى بالتأكيد من قوة الفرسان العاديين …

بشكل عام يتم تقسيم المدن إقليميا إلى جزئين ، الجزء الأرستقراطي ( النبلاء ) و الجزء التجاري ( التجار ) .

بشكل عام يتم تقسيم المدن إقليميا إلى جزئين ، الجزء الأرستقراطي ( النبلاء ) و الجزء التجاري ( التجار ) .

تهتم الطبقة الأرستقراطية بالتباهي و الرقي فقط ، تقوم بانفاق الأموال التي تقوم بجمعها من الخدم و عامة الناس ، كما تهتم بمكانتها و تفوقها و إشباع رغباتها باستمرار عند الحاجة .

لم يستطع إلا أن يتنهد ، فسحر صقل الجسم يحتاج حقا لأن يغامر صاحبه من فترة لأخرى و الممارسة بجد و بشكل متكرر .

أما الجزء التجاري فهو مليئ بالفوضى و قمامة المجتمع و قذراته و حتى عنفه .

” بووووم ! ”

دخل غلين إلى الحانة حيث يتجمع الفرسان غالبا ، تم ملء الحانة بالأفواه التي تبصق الرغوة الممزوجة بالبيرة ، تردد صراخ النساء و ضحكاتهن و اللاتي واصلن التغزل بالفرسان و إمتاعهم ، بينما تفاخر بعض الرجال بمغامراتهم في القارة السحرية .

 

” بووووم ! ”

في جملة واحدة ! لا يمكن للعامة أن ينتهكوا كرامة السحرة ! ( العامة يقصد بهم البشر ، ليس تصنيفا أرستقراطيا بل تصنيفا خاص بالمشعوذين هناك بشر و هناك الساحر ) .

دفع غلين الباب بكل غطرسة ، مما جذب أنظار الجميع إليه بمن فيهم بعض الفرسان ، عثر على طاولة فارغة و جلس بشكل عشوائي ، بعد لحظة مرت بجواره إمرأة ترتدي ملابس كاشفة بمؤخرتها العريضة ، على الرغم من كبر سنها و أنها لم تعد جميلة كشبابها إلا أن مظهرها الحار و الناضج هو النوع المفضل لدى الفرسان ، قامت المرأة بالانحناء و وضع الجعة على طاولة غلين ، أثناء استلقاءها و النظر إليه ، تم ضغط ثديها على الطاولة بجوار يد غلين .

بصفته من العامة سابقا ( متسول في طفولته ) ، كان غلين على دراية بقواعد المدن ، بعد التجول في الشوارع قام بشراء درع فارس ، بعد ارتداء الدرع وضع الخنجر العظمي على خصره ، ثم وضع القناع و الأقراط و القلادة و باقي أدواته جانبا ، استخدم تقنية التبديد ، مع اختراق ندبة على الجهة اليسرى من وجهه من عينه لجبينه بدا غلين شرسا و مرعبا .

ابتسم غلين ، باعتباره متسولا عاش في مدينة بي سير ، فهو بالطبع على علم بالقواعد .

تومض عيون الإمرأة بجوار غلين أثناء اقترابها منه .

أخرج عملة فضية و قام بدسها في الفجوة بين ثديي المرأة تحت نظراتها الساخنة ، كالفرسان قام بلصق راحة يده على صدرها ضاغطا بقوة بينما تحسسها ببطء و غنج ثم قال ” إذا سمعتي عن أي مهمة في مدينة بامير أو بجوارها ، اتصلي بي … ” .

أما الجزء التجاري فهو مليئ بالفوضى و قمامة المجتمع و قذراته و حتى عنفه .

” أمم ! ”

دخل غلين إلى الحانة حيث يتجمع الفرسان غالبا ، تم ملء الحانة بالأفواه التي تبصق الرغوة الممزوجة بالبيرة ، تردد صراخ النساء و ضحكاتهن و اللاتي واصلن التغزل بالفرسان و إمتاعهم ، بينما تفاخر بعض الرجال بمغامراتهم في القارة السحرية .

أخرجت المرأة العملة الفضية من صدرها على حين غرة ، نظرت لعيون غلين مع قليل من الإثارة .

 

لقد مر عام منذ أن زار الحانة رجل كغلين يستطيع دفع عملة فضية ، لم تسطع إلا أن ترى غلين في ضوء جديد بعد تفكيرها سرا ‘ إذا لم أجد المهمة ، سأتصل به الليلة ؟ قد أجني دخلا آخر من يدري ؟ ‘ .

 

لكن سرعان ما قامت بتبديد أفكارها .

” بووووم ! ”

بعد ساعة فقط قام رجل سمين و قصير ارتدى خذاءا جلديا مطاطيا بفتح باب الحانة ، ألقى نظرة على الأجواء الصاخبة و القذرة داخل الحانة ، ابتسم كاشفا عن عدد قليل من أسنانه الذهبية المرصعة ، قال بصوته العال ” أحتاج لنقل بعض البضائع لمدينة بانغار ، أريد خمسة فرسان أشدّاء و أقوياء ، المكافأة عملة ذهبية واحدة ! ”

” شوووو …. بووووم ! ”

بشكل عام يستغرق الترحال من هذه المدينة إلى مدينة بانغار حوالي عشرين يوما ، كما أن مكافأة نقل البضائع تقدر بثلاثين أو أربعين عملة فضية فقط لكن من الواضح أن هذا السمين تاجر فاحش الثراء ! .

لذا أفضل خطة هي التنكر …

” هوو ! استأجرني ؟ معي لن يتجرأ أي لص على سرقة البضائع ” وقف فارس مغامر و الذي ضايق الفتاة المجاورة له قبل قليل ، زأر بصوته القوي كما أظهر جسده الذي من دون قميص كالدببة العملاقة .

امتلأ متجر الحدادة برائحة العرق و رائحة احتراق المعدن الكريهة ، بلحية محترقة على كلا خديه مع بعض العرق ، نظر الحداد لغلين ، خلع مئزره الأزرق القذر كاشفا عن أكتافه العريضة و عضلاته السميكة ، بعد لحظة أخرج سيفا من المستودع بمقبض عريض انزلق على الأرض تاركا أثرا واضحا .

” هاها ، من تظن نفسك ؟ أيها السمين لا تستمع لتفاخره ، لقد فر في إحدى مهامه من اللصوص ، لم يستأجره أحد في الحانة لعدة أشهر ! ” افترى فارس آخر و حاول التباهي بعضلاته .

امتلأ متجر الحدادة برائحة العرق و رائحة احتراق المعدن الكريهة ، بلحية محترقة على كلا خديه مع بعض العرق ، نظر الحداد لغلين ، خلع مئزره الأزرق القذر كاشفا عن أكتافه العريضة و عضلاته السميكة ، بعد لحظة أخرج سيفا من المستودع بمقبض عريض انزلق على الأرض تاركا أثرا واضحا .

من جهة أخرى وقفت المرأة بسرعة بجوار غلين لتهمس في أذنه ” مدينة بانغار تقع على بعد أحد عشر ميلا فقط شرق مدينة بامير ” .

كان هذا تقييم الحداد لغلين . ( هذا شرا يقول ؟ ) .

” هوو هل تغازل … ؟ … ” .

ابتسم غلين ، باعتباره متسولا عاش في مدينة بي سير ، فهو بالطبع على علم بالقواعد .

مع انتشار الفوضى في الحانة ، خاض الفرسان معركة شرسة لتحديد الأقوى ، صرخت المرأة بجوار غلين بعد سقوط رجل آخر على الطاولة و كسرها ، نظر غلين إلى الطاولة ، بما أنه قد خطط لقبول مهمة نقل البضائع فلا بد عليه من إظهار مهاراته ، حاول اغتنام الفرصة فالتقط معصم الرجل سيء الحظ الذي اصطدم بالطاولة ، قام برفعه بذراع واحدة ثم مع تلويح منه تم طرد الرجل خارج الحانة بالرغم من كفاحه العقيم ، استمر غلين في تجرع كأسه بلا مبالاة .

لكن سرعان ما قامت بتبديد أفكارها .

بالطبع حركة غلين استطاعت جذب أنظار الجميع ، أدرك الفرسان أن غلين ليس مجرد فارس عادي و ليس من السهل العبث معه ، لذا تجنبوا عمدا عدم الاقتراب منه بينما استمروا في الشجار .

شرع غلين في التفكير في خطته فورا .

تومض عيون الإمرأة بجوار غلين أثناء اقترابها منه .

……..

بعد عشرة دقائق ، فاز أربعة فرسان بالشجار ، عانوا جميعا من انتفاخ في الوجه و كدمة سوداء ، ضحك الرجل السمين القصير و قال ” لنغادر بسرعة ، الآنسة الصغيرة لا تستطيع الانتظار ! ” .

تومض عيون الإمرأة بجوار غلين أثناء اقترابها منه .

هاه ؟

” أحضر لي سيفا كبيرا ، من الأفضل أن يكون ثقيلا و متينا ” فكر غلين ، نظرا لرغبته في الاستفادة من إمكانياته الجسدية البالغة 36 نقطة ، قرر اختيار سلاح من النوع الثقيل لتحسين قوته و معدل تحمله .

ذهل غلين ، يبدو أن الآنسة الصغيرة جزء من البضائع أيضا ؟

لقد مر عام منذ أن زار الحانة رجل كغلين يستطيع دفع عملة فضية ، لم تسطع إلا أن ترى غلين في ضوء جديد بعد تفكيرها سرا ‘ إذا لم أجد المهمة ، سأتصل به الليلة ؟ قد أجني دخلا آخر من يدري ؟ ‘ .

في وقت لاحق ، اجتمع غلين و الفرسان الأربعة مع التاجر السمين و القصير أمام بوابة المدينة مع أربعة عربات ، ثلاثة منها محملة بالعديد من الأعشاب الخاصة ، ما عدا عربة واحدة فاخرة مخصصة لنقل النبلاء .

” هوو هل تغازل … ؟ … ” .

” مارينغتون ! هل كل شيء بخير ؟ ” ظهر وجه صبية من نافذة العربة ، من الواضح أنها في عمر 14 أو 15 فقط ، و مع هذا صدم غلين و باقي الفرسان .

” لن تغفر لك نقابة صيد العاج ، سينتقم القائد فأس الرعد جاد لي ! ” حدق هاري ببغض و كراهية في غلين قبل مقتله .

رداء ؟ هل هي ساحرة مبتدئة أيضا … ؟

 

غلين لم يتفاجأ لارتداءها رداءا للساحر ، رؤية ساحر مبتدئ في قارة السحر أمر طبيعي ، ما فاجأه أن ساحرا قام باستئجار بعض الفرسان لحمايته ؟ حتى لكونها مجرد ساحرة مبتدئة فإن طاقة هجومها أقوى بالتأكيد من قوة الفرسان العاديين …

دخل غلين إلى الحانة حيث يتجمع الفرسان غالبا ، تم ملء الحانة بالأفواه التي تبصق الرغوة الممزوجة بالبيرة ، تردد صراخ النساء و ضحكاتهن و اللاتي واصلن التغزل بالفرسان و إمتاعهم ، بينما تفاخر بعض الرجال بمغامراتهم في القارة السحرية .

و لكن سرعان ما تغير تعبيره ، لأنه لم يشعر بأي تغيير في الطاقة السحرية من حولها ، لم يعتقد غلين أن القوة العقلية لمجرد فتاة صغيرة قوية لدرجة إخفاء قوتها السحرية عنه … إذا قام أي أحد بارتداء أردية السحرة من دون قوة سحرية ، إلا إن كان مرشحا من قبل أكاديمية سحر ، فسيتم التحقق منه من قبل فريق إنفاذ القانون التابع للأكاديمية ضمن نطاقها .

” هوو ! استأجرني ؟ معي لن يتجرأ أي لص على سرقة البضائع ” وقف فارس مغامر و الذي ضايق الفتاة المجاورة له قبل قليل ، زأر بصوته القوي كما أظهر جسده الذي من دون قميص كالدببة العملاقة .

و عقابه خطير للغاية !

لقد مر عام منذ أن زار الحانة رجل كغلين يستطيع دفع عملة فضية ، لم تسطع إلا أن ترى غلين في ضوء جديد بعد تفكيرها سرا ‘ إذا لم أجد المهمة ، سأتصل به الليلة ؟ قد أجني دخلا آخر من يدري ؟ ‘ .

في جملة واحدة ! لا يمكن للعامة أن ينتهكوا كرامة السحرة ! ( العامة يقصد بهم البشر ، ليس تصنيفا أرستقراطيا بل تصنيفا خاص بالمشعوذين هناك بشر و هناك الساحر ) .

” مارينغتون ! هل كل شيء بخير ؟ ” ظهر وجه صبية من نافذة العربة ، من الواضح أنها في عمر 14 أو 15 فقط ، و مع هذا صدم غلين و باقي الفرسان .

ترجمة و تدقيق : Younes39

تردد عويل هاري المؤلم بعد احتراقه في الهاوية ، رغم صراخه إلا أنه لم يستطع اطفاء النيران ، في غمضة عين اشتعل و تدحرج على الأرض و تمرغ في بركة الطين كالضفدع القبيح .

 

شرع غلين في التفكير في خطته فورا .

 

بالطبع حركة غلين استطاعت جذب أنظار الجميع ، أدرك الفرسان أن غلين ليس مجرد فارس عادي و ليس من السهل العبث معه ، لذا تجنبوا عمدا عدم الاقتراب منه بينما استمروا في الشجار .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط