مرتاح أخيرا.
895: مرتاح أخيرا.
قام أندرسون بخدش ذقنه بيده اليسرى ذات القفاز الأسود.
مع زيادة شدة الإهتزاز، تحول إلى حركة متذبذبة مع ارتفاع المنطاد ولقد استعاد استقراره ببطء.
تجمد تعبير ليونارد للحظة قبل أن يتحكم في نفسه.
تجعدت حواجبها قليلاً مع تضييق عينيها.
‘على أي حال، يجب أن يكون لدى المرء أمل دائما… أيضًا، يجب أن أبلغ السيد أزيك بأنني في القارة الجنوبية…’ فكر كلاين بجدية في محتويات رده.
لقد تذكر بالفعل أن دواين دانتيس كان يعمل مع الجيش وكان يستعد لبيع مجموعة من الأسلحة والمدافع إلى غربي بالام.
لذلك، على الرغم من أنه كان من المدهش رؤية هذا الرجل المحترم يظهر على متن منطاد عسكري، إلا أنه لم يكن مزعجًا بأي شكل من الأشكال
‘المشكله الوحيدة هي لماذا قد يتجه إلى غربي بالام بهذه السرعة؟ لقد وضع وصول آمون بعض الضغط عليه أيضا؟’ تسابق عقل ليونارد وهو يوجه نظره ويسير في الممر مع زملائه إلى القسم الأوسط ودخل صالة ضخمة مخصصة لهم.
فيما يتعلق بنهابي عالم الروح، كان وصف أزيك :
بعد وقت ليس بطويل على جلوس القفازات الحمراء على مقاعدهم، انطلقت همهمة عميقة. تم سماع دوران المروحة وجميع أنواع أصوات الاحتكاك. لقد تسببت في اهتزاز ألواح الأرضية والجدران برفق.
لم يكن هذا رهاب المرتفعات حتى لو كان لديه خوف خفيف من المرتفعات. كان هذا لأنه كان يرتدي لفترة وجيزة الجوع الزاحف ولديه القدرة على الطيران لمسافات قصيرة والإنتقال. لقد كان فقط يمثل بجدية كرجل أعمال من ديسي كان يركب المنطاد لأول مرة.
مع زيادة شدة الإهتزاز، تحول إلى حركة متذبذبة مع ارتفاع المنطاد ولقد استعاد استقراره ببطء.
عندما مد يده لفكها، جثم الرسول الهيكل العظمي وحشى الرسالة في يديه.
كان كلاين قد جلس بالفعل وربط حزام الأمان. كان ينظر إلى محيطه بدافع الفضول بينما واجه شكلًا مختلفًا من الطيران.
…
“الإقلاع ليس مستقرًا للغاية. الارتفاع أيضًا منخفض نوعًا ما، ولكن بدون مواجهة أي أعاصير، لا تزال الإهتزازات مقبولة. أتساءل كيف تم ذلك…” نظر كلاين بشكل قطري إلى النوافذ أمامه دون أي نية لفك حزام الأمان أو التجول.
ثم قلب الصفحة وقرأ الصفحة الأخيرة.
لم يكن هذا رهاب المرتفعات حتى لو كان لديه خوف خفيف من المرتفعات. كان هذا لأنه كان يرتدي لفترة وجيزة الجوع الزاحف ولديه القدرة على الطيران لمسافات قصيرة والإنتقال. لقد كان فقط يمثل بجدية كرجل أعمال من ديسي كان يركب المنطاد لأول مرة.
في هذه اللحظة، تفعل الإحساس الروحي لكلاين. لقد نقر بسرعة على أسنانه وقام بتنشيط الرؤية الروحية.
كانت في الأصل حائرة نوعًا ما من سبب عدم سؤال ملكة الغوامض بشكل مباشر عن “الوطن”. بدلاً من ذلك، كانت قد أرفقت تخمينين. هذا جعل من السهل على السؤال أن يحصل على إجابة غير فعالة. لكن بعد التفكير مجددا، ظنت أن ملكة الغوامض قد فكرت في الأمر بطريقة أفضل بكثير مما قد فعلت هي.
‘كيف يمكنني أن أزعجك…’ رفع كلاين يده اليمنى وقرص طرفي فمه.
رأى الألوان من حوله تتشبع بينما تكدست بشكل واضح على بعضها البعض. لقد رأى عظامًا تنفجر من الأرض، تتدفق مثل النافورة في الجو، وتشكل هيكلًا عظميًا ضخمًا يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تقريبًا.
طاويةً الرسالة، استدعت كاتليا رسول ملكة الغوامض برناديت.
كانت تجاويف عيون الهيكل العظمي تحترق باللهب الداكن. كانت ذراعاها تتدلى، ممسكة برسالة مطوية.
في الصالة الضخمة، دالي سيمون، التي كانت لا تزال تستمتع بأن يتم دعوتها وسيط روحي، أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى الغرفة عبر القاعة.
‘رسول السيد أزيك… هل تعافى أخيرًا من حالة التحول؟’ فوجئ كلاين بسرور بينما حاول الوقوف لتلقي الرسالة.
أرجعت دالي نظرتها على الفور وقالت للضابط متدني الرتبة في ركن الصالة الذي كان يعمل كنادل، “اصنع لي كوكتيل. راند أسود وشمبانيا. نصف نصف.”
ولكن عندما شعر بقوة تسحبه إلى الخلف إلى بطنه، تذكر أن حزام الأمان كان مشدود.
بعد وضع أمتعتهم، توجه دانيتز على الفور نحو السلم مرتديًا عباءة وقفاز ملاكمة.
لم تذكر بشكل مباشر نائب مدير MI9 أو مستشار العائلة المالكة. فبعد كل شيء، كانت أخبار مشتركة بين نادي التاروت. لم يكن هذا شيئًا قد طلبته بنفسها ووافق السيد الأحمق أن يتم إبلاغ ملكة الغوامض مباشرة.
عندما مد يده لفكها، جثم الرسول الهيكل العظمي وحشى الرسالة في يديه.
‘كيف يمكنني أن أزعجك…’ رفع كلاين يده اليمنى وقرص طرفي فمه.
قام أندرسون بخدش ذقنه بيده اليسرى ذات القفاز الأسود.
فوجئ كلاين بينما نظر إلى الأعلى في تجويفي العينين اللتان كانتا تحترقان باللهب الأسود. أومأ برأسه كشكل من أشكال الامتنان.
“لست متأكداً”. أجاب الضابط بهزة من رأسه
كان بإمكانه أن يفهم سبب عدم ظهور الرسول من القسم بالأسفل، مما يسمح لنصف جسده بالمرور عبر لوح الأرضية، كان ذلك لأن هذا كان منطادًا عسكريًا. ماعدا القفازات الحمراء، كان هناك متجاوزين آخرين على الأرجح. لديهم أيضًا احساسات روحية ومستويات مختلفة من الرؤية الروحية. كما أنهم بالكاد يمكن أن يشعروا بوجود الرسول.
‘لكنني لا أعتقد أن إيصال رسالة بهذه الطريقة الجاثمة هو أمر مهذب… أفضل أن تفعل ما اعتادت عليه…’ تمتم كلاين ورأى رسول الهيكل العظمي ينهار إلى عظام وهمية، يتدفق مثل شلال.
كان كلاين قد جلس بالفعل وربط حزام الأمان. كان ينظر إلى محيطه بدافع الفضول بينما واجه شكلًا مختلفًا من الطيران.
لذلك، على الرغم من أنه كان من المدهش رؤية هذا الرجل المحترم يظهر على متن منطاد عسكري، إلا أنه لم يكن مزعجًا بأي شكل من الأشكال
في الصالة الضخمة، دالي سيمون، التي كانت لا تزال تستمتع بأن يتم دعوتها وسيط روحي، أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى الغرفة عبر القاعة.
ولكن عندما شعر بقوة تسحبه إلى الخلف إلى بطنه، تذكر أن حزام الأمان كان مشدود.
تجعدت حواجبها قليلاً مع تضييق عينيها.
“وفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها، هناك عاصفة تتخمر في باكلوند. أتمنى لك التوفيق.”
أرجعت دالي نظرتها على الفور وقالت للضابط متدني الرتبة في ركن الصالة الذي كان يعمل كنادل، “اصنع لي كوكتيل. راند أسود وشمبانيا. نصف نصف.”
ميناء بيرنس. لقد كان الشفق.
“هذا مزيج غريب جدا، سيدتي”. بينما قام الضابط بفك حزام الأمان، مشى إلى البار الذي كان ملحومًا على الأرض وهو يحاول تقديم اقتراح.
قالت دالي بظلال عينها الزرقاء وأحمر خدودها بابتسامة، “أنا أستمتع بالأذواق الفريدة”.
عند قول ذلك، سألت عرضًا: “هل هناك من هو على هذا المنطاد غيرنا ضباط الجيش؟”
رأى الألوان من حوله تتشبع بينما تكدست بشكل واضح على بعضها البعض. لقد رأى عظامًا تنفجر من الأرض، تتدفق مثل النافورة في الجو، وتشكل هيكلًا عظميًا ضخمًا يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تقريبًا.
“نعم”.
أجاب الضابط أثناء فتح خزانة البار
“تاجر. يبدو أن اسمه دواين دانتيس. يعمل مع وزارة الدفاع.”
في الصالة الصغيرة المقابلة، كان كلاين قد كشف الرسالة بالفعل لقراءتها بجدية.
‘دواين دانتيس…’ فوجئت دالي بينما أدارت عينيها بعيدًا قليلاً وسألت، “أي نوع من العمل؟”
إلى يمينها، غيّر ليونارد ميتشل وضع جلوسه دون وعي. تحول من وضع رجله اليمنى على يساره إلى يسراه على يميناه.
“أنا ذاهب لشراء قاموس!”
“لست متأكداً”. أجاب الضابط بهزة من رأسه
“من الواضح أن الأمر يتعلق باستخدام تجربة السيد النبيل في القارة الجنوبية”.
لقد تذكر بالفعل أن دواين دانتيس كان يعمل مع الجيش وكان يستعد لبيع مجموعة من الأسلحة والمدافع إلى غربي بالام.
“القارة الجنوبية…” كررت دالي الكلمة في تفكير وتوقفت عن السؤال.
‘المشكله الوحيدة هي لماذا قد يتجه إلى غربي بالام بهذه السرعة؟ لقد وضع وصول آمون بعض الضغط عليه أيضا؟’ تسابق عقل ليونارد وهو يوجه نظره ويسير في الممر مع زملائه إلى القسم الأوسط ودخل صالة ضخمة مخصصة لهم.
…
عندما مد يده لفكها، جثم الرسول الهيكل العظمي وحشى الرسالة في يديه.
في الصالة الصغيرة المقابلة، كان كلاين قد كشف الرسالة بالفعل لقراءتها بجدية.
‘دواين دانتيس…’ فوجئت دالي بينما أدارت عينيها بعيدًا قليلاً وسألت، “أي نوع من العمل؟”
لقد كانت حقا من أزيك إيغرز. وأشار إلى أن تجاربه السابقة أتاحت له استعادة المزيد من ذكرياته. لم يكن لديه خيار سوى النوم ليهضم ويتعافى. وهكذا تأخر الرد.
كان هذا لأنه قد تم طرح هذا السؤال على وجود سري كان يُشتبه في أنه إله قديم. نظرًا لأن عدد صفحات اليوميات التي يمكن أن توفرها قد بلغ حوالي العشرين صفحة، مع كل محاولة تعطيها إجابة؛ لذلك، فإن ثلاث صفحات فقط، حتى لو كانت ذات قيمة عالية، جعلت من الصعب أن تكون معادلة من حيث القيمة لسؤال رئيسي حول مكان وطن الإمبراطور روزيل العقلي والروحي. قد تكون الأسرار المخفية في الداخل أكثر أهمية من بطاقة كفر واحدة.
‘لا تبدو تغييرات السيد أزيك كبيرة للغاية. على الأقل لا أستطيع أن أعرف من الرسالة…’ زفر كلاين ببطء وهو ينقر معصمه ويشعل الورقة في يده، وحولها إلى رماد قبل أن تطفو إلى سلة المهملات الملحومة على الأرض.
“نعم”.
استرخى كلاين حقًا وهو يلقي نظرته نحو النهاية بمزاج جيد.
على الرغم من أنه لم يتلق مكان وجود ناهبي عالم الروح من أزيك، لقد كان بإمكانه تحديد أن سليل الموت هذا لم يتذكر مدينة كالديرون. لقد خمّن أيضًا أنه لم يكن لمدينة عالم الروح الغامضة هذه علاقة بالعالم السفلي؛ وإلا، كان يجب أن يتذكر السيد أزيك ، الذي أعاد بالفعل الاتصال بالعالم السفلي، شيئًا عنها. ومع ذلك، كان كلاين لا يزال يخطط للرد ليسأل المزيد عن مدينة كالديرون.
فيما يتعلق بنهابي عالم الروح، كان وصف أزيك :
‘المشكله الوحيدة هي لماذا قد يتجه إلى غربي بالام بهذه السرعة؟ لقد وضع وصول آمون بعض الضغط عليه أيضا؟’ تسابق عقل ليونارد وهو يوجه نظره ويسير في الممر مع زملائه إلى القسم الأوسط ودخل صالة ضخمة مخصصة لهم.
“…إنه مخلوق ماكر ونادر نوعًا ما. إنهم جيدون جدًا في التنكر، مما يجعل من الصعب جدًا العثور عليهم… شيء يمكن الإستفادة منه هو عدوانيتهم القوية. ومع ذلك، فهم أيضًا خطيرين جدًا. حتى مع وجود قوة قريب من التسلسل 4، يحتاج المرء إلى توخي الحذر بدرجة كافية؛ وإلا، يمكن أن ينتهي بهم الأمر بطريق الخطأ باعتبارهم نسخ للروح…”
من الواضح أن ملكة الغوامض اختارت استخدام الطريقة الأولى لتقليل الصعوبة.
“صفته الدقيقة هي… لست متأكدًا ولا أستطيع أن أتذكر المكان الذي ينشط فيه نهاب عالم الروح. أقترح أن تصلي إلى أيور موريا. *إنه* ودود جدًا مع البشر وسيكون على استعداد للإجابة على أسئلة مماثلة مع إمتلاكه اسلطة في مثل هذه الأمور… مفتاح الطقس هو الاسم والرمز الشرفي الصحيح…”
“بمجرد أن يكون لديك أدلة على نهاب عالم الروح، يمكنك الانتظار بعض الوقت. قد أتمكن من تقديم بعض المساعدة لك…”
“هذا مزيج غريب جدا، سيدتي”. بينما قام الضابط بفك حزام الأمان، مشى إلى البار الذي كان ملحومًا على الأرض وهو يحاول تقديم اقتراح.
‘كيف يمكنني أن أزعجك…’ رفع كلاين يده اليمنى وقرص طرفي فمه.
‘هل مرت جلالة الملكة بهذه التجربة عندما كانت صغيرة؟ بعد استبعاد الخيارين الخاطئين، أتساءل ما مدى قربها من الإجابة الحقيقية…’ خف تعبير كاتليا بشكل غير طبيعي بينما كتبت:
ثم قلب الصفحة وقرأ الصفحة الأخيرة.
“الجواب لا.”
“… وبالمثل، سوف أساعدك في ختم القفاز مرة أخرى… ليس الأمر أنني لا أرغب في تعليمك طريقة ختمه، ولكن من غير المحتمل أن تتمكن من القيام بذلك. وهذا يتطلب قوة العالم السفلي، الذي ستتطلب على أقل تقدير، منبعث للقيام بذلك…”
أجاب الضابط أثناء فتح خزانة البار
“حسنًا، يجب أن أحصل على بعض وقت الفراغ بسرعة. أذكر ذكرك لخاتم الموت…”
‘لا تبدو تغييرات السيد أزيك كبيرة للغاية. على الأقل لا أستطيع أن أعرف من الرسالة…’ زفر كلاين ببطء وهو ينقر معصمه ويشعل الورقة في يده، وحولها إلى رماد قبل أن تطفو إلى سلة المهملات الملحومة على الأرض.
…
على الرغم من أنه لم يتلق مكان وجود ناهبي عالم الروح من أزيك، لقد كان بإمكانه تحديد أن سليل الموت هذا لم يتذكر مدينة كالديرون. لقد خمّن أيضًا أنه لم يكن لمدينة عالم الروح الغامضة هذه علاقة بالعالم السفلي؛ وإلا، كان يجب أن يتذكر السيد أزيك ، الذي أعاد بالفعل الاتصال بالعالم السفلي، شيئًا عنها. ومع ذلك، كان كلاين لا يزال يخطط للرد ليسأل المزيد عن مدينة كالديرون.
“وفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها، هناك عاصفة تتخمر في باكلوند. أتمنى لك التوفيق.”
‘على أي حال، يجب أن يكون لدى المرء أمل دائما… أيضًا، يجب أن أبلغ السيد أزيك بأنني في القارة الجنوبية…’ فكر كلاين بجدية في محتويات رده.
كان بإمكانه أن يفهم سبب عدم ظهور الرسول من القسم بالأسفل، مما يسمح لنصف جسده بالمرور عبر لوح الأرضية، كان ذلك لأن هذا كان منطادًا عسكريًا. ماعدا القفازات الحمراء، كان هناك متجاوزين آخرين على الأرجح. لديهم أيضًا احساسات روحية ومستويات مختلفة من الرؤية الروحية. كما أنهم بالكاد يمكن أن يشعروا بوجود الرسول.
“تاجر. يبدو أن اسمه دواين دانتيس. يعمل مع وزارة الدفاع.”
ومع ذلك، لم يكتبه على الفور، خوفًا من أن يتم ملاحظة فعل استدعاء الرسول من خلال الإدراك الروحي للمتجاوزين الآخرين على متن المنطاد.
بعد وضع أمتعتهم، توجه دانيتز على الفور نحو السلم مرتديًا عباءة وقفاز ملاكمة.
عندما أدار بصره، نظر كلاين من النافذة مرة أخرى. كان الوضع مظلم وصامت.
في ذلك الوقت، كانت لا تزال صغيرة وتتعلم جميع أنواع المعلومات. كانت ملكة الغوامض ستختبره وتخبرها أنه فيما يتعلق بالإجابة على سؤال، كانت هناك ثلاث فرص لتقليل الصعوبة. الأول، هو القضاء على خيار خاطئ. ثانياً، طلب مساعدة شخص معين على السفينة. الثالث، كانت الصلاة لأحد الأضواء السبعة للحصول على الجواب. بالطبع، كان الشرط الأساسي للقيام بذلك هو إكمال الطقس بنفسها.
“القارة الجنوبية…” كررت دالي الكلمة في تفكير وتوقفت عن السؤال.
…
وجد دانيتز وأندرسون فندقًا افتتحه مهاجر من إنتيس، واختبروا أخيرًا راحة عدم وجود أي حواجز لغوية.
بالنظر إلى السماء المظلمة مع القمر القرمزي المخفي، أرجعت أدميرالة النجوم كاتليا نظرتها، التقطت قلمها، وفكرت في كلماتها.
عندما أدار بصره، نظر كلاين من النافذة مرة أخرى. كان الوضع مظلم وصامت.
“… وبالمثل، سوف أساعدك في ختم القفاز مرة أخرى… ليس الأمر أنني لا أرغب في تعليمك طريقة ختمه، ولكن من غير المحتمل أن تتمكن من القيام بذلك. وهذا يتطلب قوة العالم السفلي، الذي ستتطلب على أقل تقدير، منبعث للقيام بذلك…”
كانت في الأصل حائرة نوعًا ما من سبب عدم سؤال ملكة الغوامض بشكل مباشر عن “الوطن”. بدلاً من ذلك، كانت قد أرفقت تخمينين. هذا جعل من السهل على السؤال أن يحصل على إجابة غير فعالة. لكن بعد التفكير مجددا، ظنت أن ملكة الغوامض قد فكرت في الأمر بطريقة أفضل بكثير مما قد فعلت هي.
“الجواب لا.”
رأى الألوان من حوله تتشبع بينما تكدست بشكل واضح على بعضها البعض. لقد رأى عظامًا تنفجر من الأرض، تتدفق مثل النافورة في الجو، وتشكل هيكلًا عظميًا ضخمًا يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تقريبًا.
كانت في الأصل حائرة نوعًا ما من سبب عدم سؤال ملكة الغوامض بشكل مباشر عن “الوطن”. بدلاً من ذلك، كانت قد أرفقت تخمينين. هذا جعل من السهل على السؤال أن يحصل على إجابة غير فعالة. لكن بعد التفكير مجددا، ظنت أن ملكة الغوامض قد فكرت في الأمر بطريقة أفضل بكثير مما قد فعلت هي.
كان هذا لأنه قد تم طرح هذا السؤال على وجود سري كان يُشتبه في أنه إله قديم. نظرًا لأن عدد صفحات اليوميات التي يمكن أن توفرها قد بلغ حوالي العشرين صفحة، مع كل محاولة تعطيها إجابة؛ لذلك، فإن ثلاث صفحات فقط، حتى لو كانت ذات قيمة عالية، جعلت من الصعب أن تكون معادلة من حيث القيمة لسؤال رئيسي حول مكان وطن الإمبراطور روزيل العقلي والروحي. قد تكون الأسرار المخفية في الداخل أكثر أهمية من بطاقة كفر واحدة.
‘ويبدو سؤال جلالتها عنيد. لا يبدو أنها مستعدة للتبديل إلى شيء آخر؛ لذلك، أضافت خيارين بشكل خاص، على أمل أن تتمكن من الحصول على إجابة عن طريق الحذف أو الحصول على تأكيد مباشر. في المقابل، هذا يقلل من قيمة السؤال. ثم ستلتزم بمبدأ التبادل المكافئ…’ بينما فكرت كاتليا، تذكرت شيئًا.
لم تذكر بشكل مباشر نائب مدير MI9 أو مستشار العائلة المالكة. فبعد كل شيء، كانت أخبار مشتركة بين نادي التاروت. لم يكن هذا شيئًا قد طلبته بنفسها ووافق السيد الأحمق أن يتم إبلاغ ملكة الغوامض مباشرة.
“نعم”.
“بمجرد أن يكون لديك أدلة على نهاب عالم الروح، يمكنك الانتظار بعض الوقت. قد أتمكن من تقديم بعض المساعدة لك…”
في ذلك الوقت، كانت لا تزال صغيرة وتتعلم جميع أنواع المعلومات. كانت ملكة الغوامض ستختبره وتخبرها أنه فيما يتعلق بالإجابة على سؤال، كانت هناك ثلاث فرص لتقليل الصعوبة. الأول، هو القضاء على خيار خاطئ. ثانياً، طلب مساعدة شخص معين على السفينة. الثالث، كانت الصلاة لأحد الأضواء السبعة للحصول على الجواب. بالطبع، كان الشرط الأساسي للقيام بذلك هو إكمال الطقس بنفسها.
من الواضح أن ملكة الغوامض اختارت استخدام الطريقة الأولى لتقليل الصعوبة.
انحنى أندرسون على الباب المقابل وسأل بتسلية: “هل يوجد شيء آخر؟”
‘هل مرت جلالة الملكة بهذه التجربة عندما كانت صغيرة؟ بعد استبعاد الخيارين الخاطئين، أتساءل ما مدى قربها من الإجابة الحقيقية…’ خف تعبير كاتليا بشكل غير طبيعي بينما كتبت:
“وفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها، هناك عاصفة تتخمر في باكلوند. أتمنى لك التوفيق.”
ميناء بيرنس. لقد كان الشفق.
‘دواين دانتيس…’ فوجئت دالي بينما أدارت عينيها بعيدًا قليلاً وسألت، “أي نوع من العمل؟”
لم تذكر بشكل مباشر نائب مدير MI9 أو مستشار العائلة المالكة. فبعد كل شيء، كانت أخبار مشتركة بين نادي التاروت. لم يكن هذا شيئًا قد طلبته بنفسها ووافق السيد الأحمق أن يتم إبلاغ ملكة الغوامض مباشرة.
“صفته الدقيقة هي… لست متأكدًا ولا أستطيع أن أتذكر المكان الذي ينشط فيه نهاب عالم الروح. أقترح أن تصلي إلى أيور موريا. *إنه* ودود جدًا مع البشر وسيكون على استعداد للإجابة على أسئلة مماثلة مع إمتلاكه اسلطة في مثل هذه الأمور… مفتاح الطقس هو الاسم والرمز الشرفي الصحيح…”
طاويةً الرسالة، استدعت كاتليا رسول ملكة الغوامض برناديت.
كانت في الأصل حائرة نوعًا ما من سبب عدم سؤال ملكة الغوامض بشكل مباشر عن “الوطن”. بدلاً من ذلك، كانت قد أرفقت تخمينين. هذا جعل من السهل على السؤال أن يحصل على إجابة غير فعالة. لكن بعد التفكير مجددا، ظنت أن ملكة الغوامض قد فكرت في الأمر بطريقة أفضل بكثير مما قد فعلت هي.
…
…
“وفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها، هناك عاصفة تتخمر في باكلوند. أتمنى لك التوفيق.”
في الصالة الضخمة، دالي سيمون، التي كانت لا تزال تستمتع بأن يتم دعوتها وسيط روحي، أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى الغرفة عبر القاعة.
ميناء بيرنس. لقد كان الشفق.
وجد دانيتز وأندرسون فندقًا افتتحه مهاجر من إنتيس، واختبروا أخيرًا راحة عدم وجود أي حواجز لغوية.
مع زيادة شدة الإهتزاز، تحول إلى حركة متذبذبة مع ارتفاع المنطاد ولقد استعاد استقراره ببطء.
‘هل مرت جلالة الملكة بهذه التجربة عندما كانت صغيرة؟ بعد استبعاد الخيارين الخاطئين، أتساءل ما مدى قربها من الإجابة الحقيقية…’ خف تعبير كاتليا بشكل غير طبيعي بينما كتبت:
895: مرتاح أخيرا.
بعد وضع أمتعتهم، توجه دانيتز على الفور نحو السلم مرتديًا عباءة وقفاز ملاكمة.
انحنى أندرسون على الباب المقابل وسأل بتسلية: “هل يوجد شيء آخر؟”
ميناء بيرنس. لقد كان الشفق.
استرخى كلاين حقًا وهو يلقي نظرته نحو النهاية بمزاج جيد.
أعطى دانيتز على الفور ضحكة ساخرة.
في الصالة الضخمة، دالي سيمون، التي كانت لا تزال تستمتع بأن يتم دعوتها وسيط روحي، أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى الغرفة عبر القاعة.
كانت تجاويف عيون الهيكل العظمي تحترق باللهب الداكن. كانت ذراعاها تتدلى، ممسكة برسالة مطوية.
“أنا ذاهب لشراء قاموس!”
“هذه طريقة أكثر موثوقية من لغة جسدك. في غضون أيام قليلة، قد أتحدث بطلاقة ببعض الكلمات الشائعة!”
قام أندرسون بخدش ذقنه بيده اليسرى ذات القفاز الأسود.
بالنظر إلى السماء المظلمة مع القمر القرمزي المخفي، أرجعت أدميرالة النجوم كاتليا نظرتها، التقطت قلمها، وفكرت في كلماتها.
…
“قفاز الملاكمة الخاص بك صُنع من بقايا ذلك العملاق، أليس كذلك؟ ما هي آثاره السلبية؟”
قال دانيتز: “أكون متسرع، وغالبًا ما أتصرف قبل التفكير…”
“صفته الدقيقة هي… لست متأكدًا ولا أستطيع أن أتذكر المكان الذي ينشط فيه نهاب عالم الروح. أقترح أن تصلي إلى أيور موريا. *إنه* ودود جدًا مع البشر وسيكون على استعداد للإجابة على أسئلة مماثلة مع إمتلاكه اسلطة في مثل هذه الأمور… مفتاح الطقس هو الاسم والرمز الشرفي الصحيح…”
وبينما كان يتكلم، صمت.
“هذه طريقة أكثر موثوقية من لغة جسدك. في غضون أيام قليلة، قد أتحدث بطلاقة ببعض الكلمات الشائعة!”
وبينما كان يتكلم، صمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
