You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2037

إِسكات

إِسكات

2037 إِسكات

بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”

عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.

“هذه الرائحة الكريهة للدم الكثيف… لا بد أن معركة رهيبة حدثت هنا منذ فترة”

إذا كان أي شيء، فإن هوا كايلي كانت الشخص الأكثر اهتزازا بين الاثنين.

“هاها، أنتِ تبالغين في هذا، أيتها الجنية” فان تشينغتشو غير لهجته “كنت أنصحكِ بأن تضعين البلورة السحيقة بعيداً بأسرع ما يمكن. بعد كل شيء، أعظم خطيئة يمكن للمرء أن يرتكبها في هذا الضباب اللانهائي هي أن يضمر كنزا أنت أضعف من أن تحميه”

في كل مرة يحقق فيها ممارس عميق اختراقا، طاقتهم العميقة ستشهد نموا جديدا وولادة جديدة. كان هذا صحيحا بشكل خاص إذا دخلت عالم كبير. وكان تحولهم نوعيا على أقل تقدير.

عيناها بدت مثل النجوم، جلدها بدا مثل الثلج، وسيفها كان نقي مثل اليشم والزجاج. على الرغم من الحجاب، لمحات الجمال التي كشفت عنها كانت لا تزال كافية لجذب نظراتهم وشد أوتار قلوبهم.

بالنظر إلى البيئة وإصابات يون تشي، كان من الطبيعي تماما بالنسبة له أن يترك طاقته العميقة تفلت.

المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!

هوا كايلي “…”

هذا يتعارض تماما مع تعاليم عمتها وأبيها وكبار الكهنة.

“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”

حتى الكاهن الأكبر لينغ شيان، السيد الأساسي لرؤساء الكهنة الأربعة بفضل عروقها العميقة والميراث الإلهي، لم تتمكن من السيطرة على هذه العناصر العديدة في نفس الوقت. ثلاثة فقط.

ليس ذلك فقط، كان لديها شعور غامض بأن الضباب اللانهائي بأكمله كان يهتز بسبب اختراق هذا الرجل.

هوا كايلي أرادت بشدة أن تسأل عمتها عن هذا، لكنها لم ترغب في إزعاج يون تشي. لذا كان بإمكانها فقط أن تستأنف ساعتها في صمت.

قبل أن تعرف، كانت تحدق فيه بهدوء من جديد.

والأهم من ذلك، هذه البلورة السحيقة كانت سدس متر كامل!

الآن، إعصارات الطاقة العميقة على جسده إنخفضت بشكل كبير. يبدو أنه سيطر على الأمور تماماً.

“هذا التغيير السطحي لا يعني أن طبيعتهم قد تغيرت على الرغم من ذلك.” نبرة صوته مظلمة ببطء. “أمام العامة، كان الفارس السحيق مدافعًا محايدًا عن النظام وحاكمًا صارمًا. لكن في مكان لا يمكن ان ترى فيه العيون ـــ خصوصا في مكان كالضباب اللانهائي حيث الموت سهل جدا ــ لا داعي ان يتظاهروا انهم ‘روح نبيلة’ على الإطلاق. إذا كان أي شيء، كانت هذه فرصته الأخيرة لإطلاق طبيعته المكبوتة لمحتوى قلبه!”

في هذه اللحظة حدث شيء غير عادي. عندما عادت طاقة يون تشي العميقة إلى الاستقرار تماماً على ما يبدو، ظهرت عاصفة عنيفة من العدم على ما يبدو، وتدفقت تيارات لا حصر لها من الطاقة العميقة إلى جسده، وتصاعد شعره وملابسه.

أوضح ببطء، “ما يعطي الفارس السحيق ‘استقامتهم’ ليس طبيعتهم، لكن المكانة نفسها”

كانت هذه مجرد بداية. كانت تيارات الطاقة العميقة مذهلة بالفعل، لكنها كانت لا تزال تزداد قوة مع كل نفس. كان الأمر كما لو أن الطاقة الطبيعية العميقة في هذا الفضاء كله يتم امتصاصها إلى جسد يون تشي، وحتى الغبار السحيق لا يمكن أن يعوق تدفقها.

والأهم من ذلك، هذه البلورة السحيقة كانت سدس متر كامل!

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ يمكن أن تشعر بالتدفق الغير طبيعي للطاقة العميقة في المناطق المحيطة أيضا. هذه المرة صدمتها قطعت كل الطريق إلى روحها.

ضيّق فان تشينغتشو عينيه قليلا. لم تعد ابتسامته دافئة وغير مؤذية كما كانت من قبل. “ايتها الجنية، لا تبدين بعمر ستمائة سنة، لكنك بالفعل ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. لا بد انكِ جئتِ من خلفية رائعة”

السبب بسيط. هذا الإضطراب لا يجب أن يحدث أبداً في عالم السيد الإلهي. في الواقع، كان الامر اشبه باختراق عالم الانقراض الإلهي!

قضت هوا كايلي أكثر من تسعة وتسعين في المئة من وقتها في الأرض النقية، وسوف يتم تمييز جميع المرافقين في المحاكمة ببصمة الأرض النقية الخاصة. هكذا تعرَّفت على هويته على الفور.

كانت الطاقة الطبيعية العميقة في المناطق المحيطة لا تزال تتدفق إلى يون تشي دون أي علامات على التوقف. ركل شعر هوا كايلي، كانت الرياح قوية جدا حتى أن حجابها كان منفجرا تقريبا. حدّقت بـ يون تشي وكأنّها تحدق بوحش لم تعرف بوجوده حتى الآن.

لم يعد وجهه رقيقا، وصوته مثلج وبارد. السيف الأرجواني المغطى بالبرق في يده كان آخر دليل احتاجته لترى أنه مستعد للقتل.

ليس ذلك فقط، كان لديها شعور غامض بأن الضباب اللانهائي بأكمله كان يهتز بسبب اختراق هذا الرجل.

هوا كايلي “…”

فجأة، أدركت هوا تشينغيينغ أن إدراكها الإلهي ترك هوا كايلي سبعة أنفاس. ذلك كان مقدار الصدمة التي كانت عليها.

ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.

يون تشي …

المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!

في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.

ومع ذلك، هوا كايلي كانت لا تعرف الخوف. قالت ببطء “هل هذا سلوك مرافق من الأرض النقية؟”

كان من الواضح أنه يملك قوة تتجاوز الحس السليم.

هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.

فقط من أين أتى؟

هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.

العاصفة المجنونة ستدوم على الأقل مائة نفس قبل أن تتباطأ في النهاية حتى تتوقف.

“إذا كنت تعرف خطتي بالفعل، فلماذا لا تزال هنا؟ لا أعرف ما إذا كان يجب أن أدعوك ذكي أو غبي”

شعر يون تشي الأسود تراجع ببطء على كتفيه، وبدا مسالماً جداً كأنه كان نائماً.

بعد أن انتهى من الدفاع عن نفسه، توقف عن النظر إلى البلورة السحيقة واستدار، ملوحًا. “من الواضح أن وجودنا غير ضروري. لنرحل”

حتى الجروح التي تشوه وجهه تلاشت كثيرا.

أرادت هوا كايلي أن تجادل أكثر، لكن الضحكة جاءت من خلفها قبل أن تتمكن من البدء.

لكن فتاة معينة كانت تحرسه لم تشعر بالهدوء. ولا حتى من قريب.

كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.

في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه المجموعة القوية في هذه المنطقة من الضباب اللانهائي.

يجب أن يبذل قصارى جهده لإبقاء أسراره مخفية حتى يصبح قوياً بما يكفي لحماية نفسه.

“إذا كنت تعرف خطتي بالفعل، فلماذا لا تزال هنا؟ لا أعرف ما إذا كان يجب أن أدعوك ذكي أو غبي”

بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.

“هذا التغيير السطحي لا يعني أن طبيعتهم قد تغيرت على الرغم من ذلك.” نبرة صوته مظلمة ببطء. “أمام العامة، كان الفارس السحيق مدافعًا محايدًا عن النظام وحاكمًا صارمًا. لكن في مكان لا يمكن ان ترى فيه العيون ـــ خصوصا في مكان كالضباب اللانهائي حيث الموت سهل جدا ــ لا داعي ان يتظاهروا انهم ‘روح نبيلة’ على الإطلاق. إذا كان أي شيء، كانت هذه فرصته الأخيرة لإطلاق طبيعته المكبوتة لمحتوى قلبه!”

يجب أن يكون لديه سبب ليفعل هذا.

خلف فان تشينغتشو، تم القبض على مرؤوسيه الأربعة في صمت مدهش أيضًا.

في هذه اللحظة، استدارت هوا كايلي فجأة ونظرت خلفها. عيناها تضيق ببطء.

صُدم ثلثها وذُهل ثلثاها. لم تستطع أن تفهم لماذا يحاول ممارس قوي في عالم الانقراض الإلهي إسكات شخص ما فقط لأن هناك فرصة ضئيلة أنه قد يصبح علامة سوداء في مسيرته المهنية، ناهيك عن أن هذا كان مرافق الذي كان لديه فرصة عالية ليصبح فارس السحيق، رمزا لكل ما هو نقي وصالح.

كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.

هوا كايلي “…”

أما بالنسبة للهالة في مركز المجموعة … من الواضح أنها كانت هالة ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي!

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه المجموعة القوية في هذه المنطقة من الضباب اللانهائي.

تابعت هوا كايلي، “قبل أن يصبح فارسا سحيقا، يجب أن يمر المرافق بتسع محاكمات. واحد منهم هو محاكمة الضباب اللانهائي”

مع اقتراب المجموعة أكثر فأكثر، وصلت إليها أصواتهم أيضًا.

حمل شعاع السيف البلورة السحيقة وراء هوا كايلي وإلى الحاجز الواقي على الفور.

“الضجة بالتأكيد جاءت من هذا الإتجاه”

واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.

“هذه الرائحة الكريهة للدم الكثيف… لا بد أن معركة رهيبة حدثت هنا منذ فترة”

هوا كايلي أرادت بشدة أن تسأل عمتها عن هذا، لكنها لم ترغب في إزعاج يون تشي. لذا كان بإمكانها فقط أن تستأنف ساعتها في صمت.

سرعان ما دخل خمسة أشخاص في نظر هوا كايلي. كانوا جميعا يرتدون ثيابا رمادية، وأشرقت عيونهم بضوء قوي.

في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.

تحت ممالك الاله، تم احترام الممارس العميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه. في الواقع، كانت قوة لا تقهر في بعض الأماكن. ومع ذلك، هؤلاء الاربعة كانوا يطيعون قائدهم بطاعة واحترام كاملين.

أوضح ببطء، “ما يعطي الفارس السحيق ‘استقامتهم’ ليس طبيعتهم، لكن المكانة نفسها”

اختار معظم الناس ارتداء ملابس داكنة اللون في الضباب اللانهائي لإخفاء أنفسهم بشكل أفضل، لكن الممارس العميق في عالم الانقراض الإلهي كان يرتدي مجموعة من الملابس الفضية. لم يكن يخفي حتى الأحرف الرونية الإلهية الواقية التي تدور حول جسده، مما جعله أكثر وضوحا حتى مما كان عليه بالفعل.

“هيا بنا”

كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي. يمكنه تحمل أن يكون مبهرجاً حتى في الضباب اللانهائي.

“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”

الرجال الخمسة يحدقون بتعابير قاسية في ارضية جثث الوحوش السحيقة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد قوة هذه الوحوش السحيقة لأن الوحش السحيق الميت فقد بسرعة الغبار السحيق الذي كان يحمله.

“أما بالنسبة لي، أنا الرجل الذي أقسم أن يصبح فارس سحيق. حفرت في روحي منذ فترة طويلة واجب الدفاع عن نظام الهاوية وحماية جميع قاطنيه. لن احط من قدر نفسي لأنال من الضعفاء”

ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.

تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.

الحذر في عيونهم اختفى على الفور.

عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.

لوّحت هوا كايلي بيدها وغطت المنطقة التي كان يون تشي فيها بحاجز صغير. ثم حملت سيف السحابة الزجاجي أمامها بشكل وقائي، على استعداد للدفاع عن نفسها في أي لحظة.

كانت الطاقة الطبيعية العميقة في المناطق المحيطة لا تزال تتدفق إلى يون تشي دون أي علامات على التوقف. ركل شعر هوا كايلي، كانت الرياح قوية جدا حتى أن حجابها كان منفجرا تقريبا. حدّقت بـ يون تشي وكأنّها تحدق بوحش لم تعرف بوجوده حتى الآن.

عيناها بدت مثل النجوم، جلدها بدا مثل الثلج، وسيفها كان نقي مثل اليشم والزجاج. على الرغم من الحجاب، لمحات الجمال التي كشفت عنها كانت لا تزال كافية لجذب نظراتهم وشد أوتار قلوبهم.

هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.

لا ينبغي أن تكون موجودة في الضباب اللانهائي. في الحقيقة… لا ينبغي أن تنتمي إلى هذا العالم القذر.

كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي. يمكنه تحمل أن يكون مبهرجاً حتى في الضباب اللانهائي.

سرعان ما لاحظ الرجل ذو الاردية الفضية فقدانه الآداب وأطلق عليها ابتسامة لطيفة. “رجاءً اهدئي أيتها الجنية. جرفتنا الضجة وفكرنا ان شخصا ما قد يحتاج الى مساعدتنا. بما أن كلاكما تبدوان بخير، لن نزعجكما أكثر من ذلك”

افترق فم هوا كايلي قليلا. “لكن … تفاعلنا القصير لم يحسب حتى على أنه نزاع. لن يتمادى كثيراً … أليس كذلك؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذه المرأة المذهلة، لكن كان هذا الضباب اللانهائي، وكان لديه شيء مهم يجب أن يهتم به في أقرب وقت ممكن. كان هذا أسوأ وقت ممكن للانخراط في بعض الأمور الجانبية.

كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.

كان يعرف كل هذا، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل “ليس من السهل أن نلتقي بشخص آخر في الضباب اللانهائي. اسمي فان تشينغتشو. هل لي بشرف معرفة اسمك أيتها الجنية؟”

أما بالنسبة للهالة في مركز المجموعة … من الواضح أنها كانت هالة ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي!

بدا فخوراً عندما أعلن عن نفسه وكان ذلك لأنه كان واثقا ان العالم بأسره سيعرف اسمه قريبا جدا.

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في الضباب اللانهائي – لا، في حياتهم!

هوا كايلي لم ترد عليه. راقبته ببساطة بحذر.

في عالم هاوية كيلين، قضى على مجموعة كاملة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي. الآن، كان يؤثر على العالم كما يفعل نصف إله خلال اختراقه.

واجهت مثل هذا المشهد مرات عديدة في الضباب اللانهائي بالفعل. معظمهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المجاملات ويكشفون عن أنيابهم تماما.

2037 إِسكات

بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”

في هذه اللحظة حدث شيء غير عادي. عندما عادت طاقة يون تشي العميقة إلى الاستقرار تماماً على ما يبدو، ظهرت عاصفة عنيفة من العدم على ما يبدو، وتدفقت تيارات لا حصر لها من الطاقة العميقة إلى جسده، وتصاعد شعره وملابسه.

“هيا بنا”

“الضجة بالتأكيد جاءت من هذا الإتجاه”

نظرة أخيرة متبقية لاحقاً، أزال فان تشينغتشو أخيراً نظرته عن وجه هوا كايلي واستدار. في تلك اللحظة، صاح أحد مرؤوسيه “بلورة سحيقة!”

************************

البلورات السحيقة كانت نادرة، لكن لم يكن من المناسب لممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة أن يطلق مثل هذه الصرخة. فان تشينغتشو كان على وشك توبيخ الرجل عندما رأى ما رآه مرؤوسيه ووجد نفسه غير قادر على النظر بعيدا.

أرادت هوا كايلي أن تجادل أكثر، لكن الضحكة جاءت من خلفها قبل أن تتمكن من البدء.

على بعد أقل من ستين مترًا إلى يسار هوا كايلي، كان هناك ضوء رمادي فريد يسطع بين الأنصاف المقطوعة لوحش سحيق ضخم. عادة، البلورة السحيقة كانت يجب أن تلفت إنتباههم فوراً، لكن هوا كايلي كانت جميلة جدا لدرجة أنهم رأوها فقط عندما كانوا على وشك المغادرة.

“في هذه الحالة، يجب أن تفهمي أن قانون الغابة يسود في الضباب اللانهائي”

والأهم من ذلك، هذه البلورة السحيقة كانت سدس متر كامل!

قضت هوا كايلي أكثر من تسعة وتسعين في المئة من وقتها في الأرض النقية، وسوف يتم تمييز جميع المرافقين في المحاكمة ببصمة الأرض النقية الخاصة. هكذا تعرَّفت على هويته على الفور.

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في الضباب اللانهائي – لا، في حياتهم!

تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.

“هذا … يجب أن تكون من 30 إلى 40 كاتي على الأقل، صحيح؟” سأل احدهم بعد بلع لعابه بصوت مسموع.

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ يمكن أن تشعر بالتدفق الغير طبيعي للطاقة العميقة في المناطق المحيطة أيضا. هذه المرة صدمتها قطعت كل الطريق إلى روحها.

“لا أعتقد أنه يمكن قياسها بالمعايير المتوسطة” قال رجل آخر.

المشكلة هي أن طاقته العميقة تحتوي على خمسة عناصر مختلفة. باستثناء طاقة الضوء العميقة، التي كانت موجودة فقط في السجلات القديمة، كان هناك ما مجموعه ستة عناصر في الهاوية: الماء، النار، الرياح، البرق، الأرض والظلام. وكان يون تشي يزرع خمسة منهم في نفس الوقت!

ألقى فان تشينغتشو نظرة على هوا كايلي وقال “إذن؟ إنها ليست ملكنا”

“الفارس السحيق يجب أن يكون له روح نبيلة. إذا كانت هذه هي الطريقة التي تمر بها عبر محاكمة الضباب اللانهائي، ثم حتى إذا كنت ستصبح فارسا سحيقا في المستقبل، ستجلب العار الى لقبك!”

“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”

حتى الجروح التي تشوه وجهه تلاشت كثيرا.

تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.

شيرد!

كانت هذه مجرد بداية. كانت تيارات الطاقة العميقة مذهلة بالفعل، لكنها كانت لا تزال تزداد قوة مع كل نفس. كان الأمر كما لو أن الطاقة الطبيعية العميقة في هذا الفضاء كله يتم امتصاصها إلى جسد يون تشي، وحتى الغبار السحيق لا يمكن أن يعوق تدفقها.

حمل شعاع السيف البلورة السحيقة وراء هوا كايلي وإلى الحاجز الواقي على الفور.

لكن فتاة معينة كانت تحرسه لم تشعر بالهدوء. ولا حتى من قريب.

كانت هوا كايلي ابنة إلهية. ولا حتى مئة بلورة سحيقة تستحق اهتمامها. لكن يون تشي كان من قتل هذه الوحوش السحيقة، لذا بالطبع البلورة السحيقة يجب أن تذهب إليه. بما أنها وعدت يون تشي بحمايته، كيف يمكن أن تسمح لنهبه بالوقوع في أيدي شخص آخر؟

“هذا … يجب أن تكون من 30 إلى 40 كاتي على الأقل، صحيح؟” سأل احدهم بعد بلع لعابه بصوت مسموع.

ضيّق فان تشينغتشو عينيه قليلا. لم تعد ابتسامته دافئة وغير مؤذية كما كانت من قبل. “ايتها الجنية، لا تبدين بعمر ستمائة سنة، لكنك بالفعل ممارس عميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة. لا بد انكِ جئتِ من خلفية رائعة”

“…” رمشت هوا كايلي وأطلقت على يون تشي نظرة غريبة. لماذا تتحدث مثل كبير وانت لم تبلغ حتى الستين؟

هوا كايلي “…”

خلف فان تشينغتشو، تم القبض على مرؤوسيه الأربعة في صمت مدهش أيضًا.

“في هذه الحالة، يجب أن تفهمي أن قانون الغابة يسود في الضباب اللانهائي”

ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.

ازداد خطر الوميض في عينيه النصفتين بينما كان يسير باتجاهها بشكل عرضي. “بما أن هذه البلورة السحيقة وجدت في الضباب اللانهائي، فيجب أن تذهب بحق إلى الأقوياء. والضعفاء الذين يصرون على التمسك بها… سوف يقتلون أنفسهم فقط”

قبل أن تعرف، كانت تحدق فيه بهدوء من جديد.

“أنا متأكد من أنكِ تفهمين مثل هذا المنطق البسيط”

فجأة، أدركت هوا تشينغيينغ أن إدراكها الإلهي ترك هوا كايلي سبعة أنفاس. ذلك كان مقدار الصدمة التي كانت عليها.

ومع ذلك، هوا كايلي كانت لا تعرف الخوف. قالت ببطء “هل هذا سلوك مرافق من الأرض النقية؟”

“هذا … يجب أن تكون من 30 إلى 40 كاتي على الأقل، صحيح؟” سأل احدهم بعد بلع لعابه بصوت مسموع.

صوتها كان جليديا رغم أنه عذب بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فان تشينغتشو تجمد كما لو أنها ألقت تعويذة عليه.

تجولت هوا كايلي ورأت شخصية مألوفة تخرج من الضباب. لم يكن سوى فان تشينغتشو.

تابعت هوا كايلي، “قبل أن يصبح فارسا سحيقا، يجب أن يمر المرافق بتسع محاكمات. واحد منهم هو محاكمة الضباب اللانهائي”

ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.

“الفارس السحيق يجب أن يكون له روح نبيلة. إذا كانت هذه هي الطريقة التي تمر بها عبر محاكمة الضباب اللانهائي، ثم حتى إذا كنت ستصبح فارسا سحيقا في المستقبل، ستجلب العار الى لقبك!”

“هيا بنا”

قضت هوا كايلي أكثر من تسعة وتسعين في المئة من وقتها في الأرض النقية، وسوف يتم تمييز جميع المرافقين في المحاكمة ببصمة الأرض النقية الخاصة. هكذا تعرَّفت على هويته على الفور.

تحت ممالك الاله، تم احترام الممارس العميق لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه. في الواقع، كانت قوة لا تقهر في بعض الأماكن. ومع ذلك، هؤلاء الاربعة كانوا يطيعون قائدهم بطاعة واحترام كاملين.

“…” أصبح تعبير فان تشينغتشو غير مؤكد.

“كما لو أن ذلك لا يكفي، فان تشينغتشو على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارسا سحيقا. وهو لن يسمح لأي ‘حوادث’ أن تؤثر على فرصه … حتى لو كانت هذه الفرصة ضئيلة”

لم يكن لديه أي فكرة كيف اكتشفت المرأة أنه كان مرافق في المحاكمة، ولم يندم قط على تقديم نفسه أكثر مما فعل الآن.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

خلف فان تشينغتشو، تم القبض على مرؤوسيه الأربعة في صمت مدهش أيضًا.

كان بإمكانها الشعور بخمس هالات تقترب من اتجاهها بسرعة، أربعة منها كانت عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وقريبة من مستواها.

“هاها، أنتِ تبالغين في هذا، أيتها الجنية” فان تشينغتشو غير لهجته “كنت أنصحكِ بأن تضعين البلورة السحيقة بعيداً بأسرع ما يمكن. بعد كل شيء، أعظم خطيئة يمكن للمرء أن يرتكبها في هذا الضباب اللانهائي هي أن يضمر كنزا أنت أضعف من أن تحميه”

حمل شعاع السيف البلورة السحيقة وراء هوا كايلي وإلى الحاجز الواقي على الفور.

“أما بالنسبة لي، أنا الرجل الذي أقسم أن يصبح فارس سحيق. حفرت في روحي منذ فترة طويلة واجب الدفاع عن نظام الهاوية وحماية جميع قاطنيه. لن احط من قدر نفسي لأنال من الضعفاء”

في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.

بعد أن انتهى من الدفاع عن نفسه، توقف عن النظر إلى البلورة السحيقة واستدار، ملوحًا. “من الواضح أن وجودنا غير ضروري. لنرحل”

في هذه اللحظة حدث شيء غير عادي. عندما عادت طاقة يون تشي العميقة إلى الاستقرار تماماً على ما يبدو، ظهرت عاصفة عنيفة من العدم على ما يبدو، وتدفقت تيارات لا حصر لها من الطاقة العميقة إلى جسده، وتصاعد شعره وملابسه.

اجتاح عدد لا يحصى من النظرات الجشعة والمترددة البلورة السحيقة، لكن لا أحد من مرؤوسيه تجرأ على تحدي أمر فان تشينغتشو. سرعان ما تبعوه وغادروا.

كان من الواضح أنه يملك قوة تتجاوز الحس السليم.

هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.

عندما تلاشى اليشم الأصفر أيضاً، توقفت طاقة يون تشي العميقة أخيراً عن الدوران بعنف وفوضى. بدت تعابير وجهه مريحة أكثر.

في هذه اللحظة قال يون تشي “عليكِ أن تغادري الآن”

بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”

نظرت هوا كايلي حولها بدهشة “هل انتهيت من اختراقك بالفعل؟”

الرجال الخمسة يحدقون بتعابير قاسية في ارضية جثث الوحوش السحيقة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد قوة هذه الوحوش السحيقة لأن الوحش السحيق الميت فقد بسرعة الغبار السحيق الذي كان يحمله.

“لا” يون تشي كان لا يزال يغلق عينيه، صوته لم يكن يخرج من فمه. “يجب أن تغادري الآن قبل فوات الأوان”

هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.

“لماذا هذا؟” بدت هوا كايلي مشوشة.

ثم استداروا لينظروا إلى هوا كايلي ويون تشي. كانوا ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة وذروة المستوى الثاني من السيد الإلهي. هالة المرأة كانت غير مستقرة كما لو أنها استهلكت الكثير من الطاقة العميقة منذ فترة، في حين أن ذروة المستوى الثاني لسيد الإلهي كان يستعيد ببطء طاقته العميقة. من الواضح أنه كان في منتصف إختراق.

طاقة يون تشي العميقة تندمج وتتضخم بوتيرة سريعة. هو حاليا في المرحلة الأخيرة من اختراقه. “كان يجب أن تعطيهم البلورة السحيقة الآن. إذا فعلتِ ذلك، ستكون نهاية سعيدة للجميع. بعد كل شيء، ما قاله لم يكن خاطئاً. البلورة السحيقة يمكن أن تذهب فقط إلى الأقوياء”

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في الضباب اللانهائي – لا، في حياتهم!

“لكنكِ لم ترفضي التخلي عن البلورة السحيقة فحسب، بل كشفتي حقيقة أنه كان مرافق يخضع لمحاكمة ليصبح فارساً سحيقاً”

أول محاكمة يجب أن يخوضها المرافق كانت محاكمة القلب. حقيقة أنه كان يخضع لمحاكمة الضباب اللانهائي الآن يعني أنه لا يمكن أن يكون شخصا سيئا جدا.

” ‘الروح النبيلة’ هي شعار كل فارس سحيق. إذا تم الكشف عن سلوكه، فستصبح علامة سوداء في حياته المهنية حتى لو أصبح فارسا سحيقا في المستقبل. ليس ذلك فقط، كان غبياً بما يكفي ليعطيك إسمه وهذا يعني انه سيعود قريبا ليسكتك!”

“هاها، أنتِ تبالغين في هذا، أيتها الجنية” فان تشينغتشو غير لهجته “كنت أنصحكِ بأن تضعين البلورة السحيقة بعيداً بأسرع ما يمكن. بعد كل شيء، أعظم خطيئة يمكن للمرء أن يرتكبها في هذا الضباب اللانهائي هي أن يضمر كنزا أنت أضعف من أن تحميه”

افترق فم هوا كايلي قليلا. “لكن … تفاعلنا القصير لم يحسب حتى على أنه نزاع. لن يتمادى كثيراً … أليس كذلك؟”

ازداد خطر الوميض في عينيه النصفتين بينما كان يسير باتجاهها بشكل عرضي. “بما أن هذه البلورة السحيقة وجدت في الضباب اللانهائي، فيجب أن تذهب بحق إلى الأقوياء. والضعفاء الذين يصرون على التمسك بها… سوف يقتلون أنفسهم فقط”

“بالتأكيد سيفعل” أجاب يون تشي. “أنتِ نبيلة منذ مولدك، لذا أنا متأكد من أنكِ لا تفهمين مدى أهمية اللقب لممارس عميق يتمتع بخلفية عادية. قد يكون ذلك الحلم الذي طارده طوال حياته. أعلى شرف سيرفع عشيرته بأكملها وذريته إلى مستويات لا يمكن تخيلها”

تردد فان تشينغتشو للحظة واتخذ خطوة إلى الأمام. كان على وشك قول شيء عندما شعاع سيف غير مرئي يخترق فجأة الهواء المظلم.

“كما لو أن ذلك لا يكفي، فان تشينغتشو على بعد نصف خطوة من أن يصبح فارسا سحيقا. وهو لن يسمح لأي ‘حوادث’ أن تؤثر على فرصه … حتى لو كانت هذه الفرصة ضئيلة”

يون تشي …

هوا كايلي كانت عديمة الخبرة لدرجة أنها لم تلتقط إشارة القتل في عيني فان تشينغتشو عندما استدار، لكن ليس يون تشي.

مع اقتراب المجموعة أكثر فأكثر، وصلت إليها أصواتهم أيضًا.

قد تكون هوا كايلي قد شهدت جميع أنواع الشر أثناء محاكمتها، لكنها لا تزال تجد صعوبة في قبول كلمات يون تشي.

بدلا من ذلك، فعل عكس ما امرته به ملكة الشيطان تماما.

كان ذلك بسبب أنهم كانوا يتحدثون عن مرافق في محاكمة.

“لا، هذا هو الضباب اللانهائي، لذلك فهي لا تنتمي لأحد” همس رجل يقف على يمين فان تشينغتشو. “لا تنسى ‘مهمتك’ يا أخي، إذا حصلت على هذه البلورة يمكنك إكمال مهمتك على الفور. ليس هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لك من ذلك، أليس كذلك؟”

أول محاكمة يجب أن يخوضها المرافق كانت محاكمة القلب. حقيقة أنه كان يخضع لمحاكمة الضباب اللانهائي الآن يعني أنه لا يمكن أن يكون شخصا سيئا جدا.

“هذه الرائحة الكريهة للدم الكثيف… لا بد أن معركة رهيبة حدثت هنا منذ فترة”

لذا، واست يون تشي، “لا تقلق. لن يفعل. فرسان السحيق جميعهم أناس صالحين. فان تشينغتشو قد يكون مجرد مرافق، لكن حقيقة أنه مؤهل للمشاركة في المحاكمات تثبت أنه ليس شخصا سيئا للغاية”

فقط من أين أتى؟

احترمت هوا كايلي العاهل السحيق بعمق، وكانت عاطفتها لكل شيء في الأرض النقية مثل عمق البحر.

“لكن!” جادلت هوا كايلي، “أنا لن أخرجه أو أي شيء! من قد يسكت شخصاً بسبب شيء كهذا؟ بالاضافة الى ذلك، كان سيقتلنا لو كانت هذه هي خطته!”

سخر يون تشي من الداخل. في النهاية، هي مجرد زهرة دفيئة. فهمها للخير والشر سطحي للغاية لدرجة أنه مثير للضحك.

“هذا التغيير السطحي لا يعني أن طبيعتهم قد تغيرت على الرغم من ذلك.” نبرة صوته مظلمة ببطء. “أمام العامة، كان الفارس السحيق مدافعًا محايدًا عن النظام وحاكمًا صارمًا. لكن في مكان لا يمكن ان ترى فيه العيون ـــ خصوصا في مكان كالضباب اللانهائي حيث الموت سهل جدا ــ لا داعي ان يتظاهروا انهم ‘روح نبيلة’ على الإطلاق. إذا كان أي شيء، كانت هذه فرصته الأخيرة لإطلاق طبيعته المكبوتة لمحتوى قلبه!”

أوضح ببطء، “ما يعطي الفارس السحيق ‘استقامتهم’ ليس طبيعتهم، لكن المكانة نفسها”

“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”

“…” رمشت هوا كايلي وأطلقت على يون تشي نظرة غريبة. لماذا تتحدث مثل كبير وانت لم تبلغ حتى الستين؟

بعد ثوان قليلة من الصمت، أدرك فان تشينغتشو أنه لن يحصل على إجابة. كانت نتيجة مؤسفة، لكن بالنظر إلى ظروفها، ترك فان تشينغتشو الأمر وقال بابتسامة، “لا يهم. لن أضيع وقتك أكثر من ذلك”

“لقب ‘الفارس السحيق’ هو شرف و قيد. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا فارسًا سحيقًا لا يهتمون كثيرًا بالقيود المفروضة عليه. هم مستعدون الى ما لا نهاية لدفن طبيعتهم الخاصة وتقليد ‘الروح النبيلة’ قدر استطاعتهم”

يون تشي …

“هذا التغيير السطحي لا يعني أن طبيعتهم قد تغيرت على الرغم من ذلك.” نبرة صوته مظلمة ببطء. “أمام العامة، كان الفارس السحيق مدافعًا محايدًا عن النظام وحاكمًا صارمًا. لكن في مكان لا يمكن ان ترى فيه العيون ـــ خصوصا في مكان كالضباب اللانهائي حيث الموت سهل جدا ــ لا داعي ان يتظاهروا انهم ‘روح نبيلة’ على الإطلاق. إذا كان أي شيء، كانت هذه فرصته الأخيرة لإطلاق طبيعته المكبوتة لمحتوى قلبه!”

طاقة يون تشي العميقة تندمج وتتضخم بوتيرة سريعة. هو حاليا في المرحلة الأخيرة من اختراقه. “كان يجب أن تعطيهم البلورة السحيقة الآن. إذا فعلتِ ذلك، ستكون نهاية سعيدة للجميع. بعد كل شيء، ما قاله لم يكن خاطئاً. البلورة السحيقة يمكن أن تذهب فقط إلى الأقوياء”

“بالإضافة إلى أنه ليس فارس سحيق حتى الآن. إنه مرافق يعمل من أجل أن يصبح فارس سحيق”

أوضح ببطء، “ما يعطي الفارس السحيق ‘استقامتهم’ ليس طبيعتهم، لكن المكانة نفسها”

“لكن!” جادلت هوا كايلي، “أنا لن أخرجه أو أي شيء! من قد يسكت شخصاً بسبب شيء كهذا؟ بالاضافة الى ذلك، كان سيقتلنا لو كانت هذه هي خطته!”

سرعان ما لاحظ الرجل ذو الاردية الفضية فقدانه الآداب وأطلق عليها ابتسامة لطيفة. “رجاءً اهدئي أيتها الجنية. جرفتنا الضجة وفكرنا ان شخصا ما قد يحتاج الى مساعدتنا. بما أن كلاكما تبدوان بخير، لن نزعجكما أكثر من ذلك”

“أنتِ تبالغين في تقدير الحد الأدنى للشخص” أطلق يون تشي تنهيدة بائسة. “السبب الوحيد أنه لم يهاجمنا في وقت سابق لأنه كان لديه رفقة. إذا قتلنا، فإنه سيعطي فقط رفاقه الأربعة من عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة نقطة ضعف لاستغلالها”

“في هذه الحالة، يجب أن تفهمي أن قانون الغابة يسود في الضباب اللانهائي”

“الضباب اللانهائي هو أسهل مكان لإخفاء نفسه، وأصعب مكان لتتبع الآخر. بالتأكيد سيترك رفاقه ويعود في أقرب وقت ممكن. على الأكثر، سيظهر في مائة نفس”

“لماذا هذا؟” بدت هوا كايلي مشوشة.

أرادت هوا كايلي أن تجادل أكثر، لكن الضحكة جاءت من خلفها قبل أن تتمكن من البدء.

هوا كايلي تتنهد الصعداء كما عاد سيف سحابة الزجاجي إلى طبيعته.

“إذا كنت تعرف خطتي بالفعل، فلماذا لا تزال هنا؟ لا أعرف ما إذا كان يجب أن أدعوك ذكي أو غبي”

في هذه الأثناء، لي سو كانت تراقب رد فعل هوا كايلي وتحاول معرفة ما كان يون تشي يخطط له.

تجولت هوا كايلي ورأت شخصية مألوفة تخرج من الضباب. لم يكن سوى فان تشينغتشو.

سرعان ما دخل خمسة أشخاص في نظر هوا كايلي. كانوا جميعا يرتدون ثيابا رمادية، وأشرقت عيونهم بضوء قوي.

لم يعد وجهه رقيقا، وصوته مثلج وبارد. السيف الأرجواني المغطى بالبرق في يده كان آخر دليل احتاجته لترى أنه مستعد للقتل.

مع اقتراب المجموعة أكثر فأكثر، وصلت إليها أصواتهم أيضًا.

ماتت كل حججها داخل فمها. تنبؤ يون تشي… كان واضحاً.

هوا كايلي لم ترد عليه. راقبته ببساطة بحذر.

صُدم ثلثها وذُهل ثلثاها. لم تستطع أن تفهم لماذا يحاول ممارس قوي في عالم الانقراض الإلهي إسكات شخص ما فقط لأن هناك فرصة ضئيلة أنه قد يصبح علامة سوداء في مسيرته المهنية، ناهيك عن أن هذا كان مرافق الذي كان لديه فرصة عالية ليصبح فارس السحيق، رمزا لكل ما هو نقي وصالح.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

كفتاة نشأت في الأرض النقية وكانت تحمل عاطفة عميقة لكل ما تحمله وتمثله، كانت هذه لحظة صادمة بالنسبة لهوا كايلي على أقل تقدير.

كان يعرف كل هذا، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل “ليس من السهل أن نلتقي بشخص آخر في الضباب اللانهائي. اسمي فان تشينغتشو. هل لي بشرف معرفة اسمك أيتها الجنية؟”

************************

افترق فم هوا كايلي قليلا. “لكن … تفاعلنا القصير لم يحسب حتى على أنه نزاع. لن يتمادى كثيراً … أليس كذلك؟”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي. يمكنه تحمل أن يكون مبهرجاً حتى في الضباب اللانهائي.

************************

لم يكن لديه أي فكرة كيف اكتشفت المرأة أنه كان مرافق في المحاكمة، ولم يندم قط على تقديم نفسه أكثر مما فعل الآن.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

************************

ومع ذلك، هوا كايلي كانت لا تعرف الخوف. قالت ببطء “هل هذا سلوك مرافق من الأرض النقية؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط